|
المواضيع الإسلامية هذا الركن يحوي جميع المواضيع التي تندرج تحت هذا الأسم من دعاء وتعبد وغيره.. |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
¨°o.O ( نبآرك لكمـ ذكرى مولــد كريمـ آهل آلبيت آلـآمآم آلحسن آلمجتبى علية آلسلآم ..~ نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات ألى مقام صاحب العصر والزمان الأمام المهدي{ عجل الله فرجه الشريف وسهل مخرجه} والى جميع العلماء الكرام وجميع المسلمين في شتى بقاع الأرض وجعلنا الله تعالى من السائرين على نهج محمد وآل محمد الطيبين ،، بمناسبة ذكرى مولــد كريمـ آهل آلبيت آلـآمآم آلحسن آلمجتبى {علية آلسلآم} ..~ الإسم: الحسن عليه السلام اللقب: المجتبى الكنية:أبو محمد اسم الأب:علي بن أبي طالب{ عليه السلام} اسم الأم:فاطمة {عليهاالسلام بنت محمد صلىالله علية والة وسلم } الولادة: 15 رمضان 3 ه الشهادة:7 صفر 50 ه مدة الإمامة: 10 سنوات القاتل: جعدة ابنة الأشعث مكان الدفن: البقيع {{دور الإمام الحسن (علية السلآم ) في حياة جدّه وأبيه}}: في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك من السنة الثالثة للهجرة زُفّت البشرى للنبي(صلى الله علية وآلة وسلم ) بولادة سبطه الأول. فأقبل إلى بيت الزهراء (عليها السلآم ) مهنئاً وسمّى الوليد المبارك حسناً". {{شخصية الحسن (علية السلآم )}}: عاصر الامام الحسن (علية السلآم ) جده رسول الله (صلى الله علية وآلة وسلم ) وأمه الزهراء (عليها السلآم ) حدود سبع سنوات فأخذ عنهما الكثير من الخصال الحميدة والتربية الصالحة ثم أكمل مسيرة حياته الى جنب أبيه علي (علية السلآم ) فصقلت شخصيته وبرزت مواهبه فكان نموذجاً رائعاً للشاب المؤمن واستقرت محبته في قلوب المسلمين. ومما امتازت به شخصية الحسن (علية السلآم ) مهابته الشديدة التي ورثها عن جده المصطفى فكان إذا جلس أمام بيته انقطع الطريق وامتنع الناس عن المرور إجلالاً له مما يضطره الى الدخول ليعود الناس الى حالهم السابق. {{الحسن (علية السلآم ) في خلافة علي (علية السلآم )}}: شارك الإمام الحسن (علية السلآم ) في جميع حروب والده الإمام علي (علية السلآم ) في البصرة وصفين والنهروان وأبدى انصياعاً وانقياداً تامين لإمامِهِ وملهمه. كما قام بأداء المهام التي أوكلت إليه على أحسن وجه في استنفار الجماهير لنصرة الحق في الكوفة أثناء حرب الجمل وفي معركة صفين وبيان حقيقة التحكيم الذي اصطنعه معاوية لشق جيش علي (علية السلآم ). {{زوجاته وأولاده}}: تزوج الحسن (علية السلآم ) بعدة زوجات منهم أم بشير بنت مسعود الخزرجية وخولة بنت منظور الفزارية وأم اسحاق بنت طلحة وجعدة بنت الأشعث، وله أولاد كثيرون منهم: زيد بن الحسن والحسن المثنى والقاسم بن الحسن وغيرهم خلافة الإمام الحسن (علية السلام ): وبعد استشهاد الإمام علي (علية السلآم ) بويع الإمام الحسن بالخلافة في الكوفة. مما أزعج معاوية فبادر إلى وضع الخطط لمواجهة الموقف. وأرسل الجواسيس إلى الكوفة والبصرة. وأدرك الإمام الحسن (علية السلآم ) أبعاد المؤامرة، وكشف الجواسيس، فأرسل إلى معاوية يدعوه إلى التخلّي عن انشقاقه. وأرسل معاوية رسالة جوابية يرفض فيها مبايعة الحسن (علية السلآم )، وتبادلت الرسائل بين الإمام ومعاوية، وتصاعد الموقف المتأزّم بينهما حتى وصل إلى حالة إعلان الحرب. زيارة الإمام الحسن بن على {عليه السلام} : السلام عليك : يا ابن رسول رب العالمين ، السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين ، السلام عليك يا ابن فاطمة الزهراء ، السلام عليك يا حبيب الله ، السلام عليك يا صفوة الله ، السلام عليك يا أمين الله ، السلام عليك يا حجة الله ، السلام عليك يا نور الله ، السلام عليك يا صراط الله ، السلام عليك يا بيان حكم الله ، السلام عليك يا ناصر دين الله . السلام عليك : أيها السيد الزكي ، السلام عليك أيها البر الوفي ، السلام عليك أيها القائم الأمين ، السلام عليك أيها العالم بالتأويل ، السلام عليك أيها الهادي المهدي السلام عليك أيها الطاهر الزكي ، السلام عليك أيها التقي النقي ، السلام عليك أيها الحق الحقيق ، السلام عليك أيها الشهيد الصديق ، السلام عليك يا أبا محمد الحسن ابن علي ، ورحمة الله وبركاته ... {{عبادته}} 1- حج{ عليه السلام }خمساً و عشرين حجة ماشيا و إن النجايب لتقاد معه 2- كان اذا توضأ ارتعدت مفاصله ، و اصفر لونه فقيل له في ذلك ، فقال : حق على كل من وقف بين يدي رب العرش أن يصفر لونه ، و ترتعد مفاصله و كان اذا بلغ باب المسجد يرفع رأسه و يقول الهي ضيفك ببابك ، يا محسن قد اتاك المسئ فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم {{احسانه و كرمه}} 1- إن رجلا جاء اليه و ساله حاجة فقال له : يا هذا حق سؤلك اياي يعظم لدي ، و معرفتي بما يجب تكبر عليّ ، ويدي تعجز عن نيلك بما انت أهله ، و الكثير في ذات الله عز و جل قليل ، و ما في ملكي وفاء بشكرك ، فان قبلت مني الميسور ، و رفعت عني مؤنة الاحتيال و الاهتمام لما اتكلفه من واجبك فعلت فقال : يا بان رسول الله اقبل القليل ، و اشكر العطية ، و اعذر على المنع فدعا الحسن {عليه السلام }بوكيله ، و جعفر يحاسبه على نفقاته حتى استقصاها ، فقال : هات الفاضل من الثلثمائة الف درهم ، فاحضر خمسين الفا ، قال : فما فعل بالخمسمائة دينار ؟ قال : هي عندي ، قال : احضرها ، فاحضرها ، فدفع الدراهم و الدنانير الى الرجل و قال : هات من يحملها ، فاتاه بحاملين فدفع الحسن اليهم رداءه لكراء الحمل فقال له مواليه : والله ما عندنا درهم فقال : لكي ارجو ان يكون لي عندي الله اجر عظيم {{بعض من وصاياه}} 1- من وصية له {عليه السلام} لبنيه و بني اخيه : يا بني و بني اخي إنكم صغار قوم توشكون ان تكونوا كبار قوم آخرين ، فتعلموا العلم ، فمن لم يستطع منكم ان يرويه او يحفظه فليكته ، و ليجعله في بيته {{بعض من حكمه}} 1- قال {عليه السلام} : لا تعاجل الذنب بالعقوبة و اجعل بينهما للاعتذار طريقا 2- قال {عليه السلام }: المزاح يأكل الهيبة ، و قد أكثر من الهيبة الصامت 3- قال {عليه السلام} : الفرصة سريعة الفوت ، بطيئة العود 4- و قال {عليه السلام} : تجهل النعم ما اقامت ، فإذا ولت عرفت 5- قال {عليه السلام} : اللؤم ان لا تشكر النعمة 6- قال{ عليه السلام }: العار اهون من النار {{اجوبته}} سئل {عليه السلام} : من احسن الناس عيشاً فقال {عليه السلام }: من اشرك الناس في عيشه و سئل{ عليه السلام} : من اشر الناس عيشاً ؟ فقال {عليه السلام} : من لا يعيش في عيشه أحد 2- و عنه {عليه السلام }في جواب ملك الروم و قد سال عما لا قبلة له ، و عمالا قرابة له قال : ما لا قبله له فهو الكعبة ، و ما لا قرابة له فهو الرب تعالى {{استجابة دعائه}} 1- استغاث الناس من زياد الى الحسن بن علي . فرفع يده و قال : ( اللهم خذ لنا و لشيعتنا من زياد بن ابيه ، و اردنا فيه نكالا عاجلا إنك على كل شئ قدير ) فخرج خراج في ابهام يمينه يقال لها السلعة ، وورم الى عنقه فمات {{في رحاب المجتبى (عليه السلام)}} أن الحديث عن الأمام الحسن بن علي (عليهما السلام) سرُّ الروح في آفاقها الواسعة الصافية النقية المنفتحة على الله وعمق الإنسانية المتحركة بالخير كله والحق كله والعدل كله ، معنى الحكمة في مواجهة حركة الواقع في سلبياته وايجابياته ، وشمولية العطاء في رعاية المحرومين من حوله ، وسمو الأخلاق التي تحتضن كل مشاعر الناس بكل اللهفة الحانية في مشاعرها ، وتتحرك في مواقع العصمة في سلوكه مع نفسه ومع ربه ومع الناس ومع الحياة ، لقد عاش (سلام الله عليه) مع جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) في طفولته ليحتضنه الرسول فيُلقي إليه في كل يوم من عقلهِ عقلاً ومن روحهِ روحاً ومن خَلقُه خُلقاً ومن هيبته وسؤدده هيبةً . وعاش مع أمهِ الزهراء (عليها السلام) بشخصيتها العظيمة والأيمان العميق والمعرفة الواسعة والأخلاق العالية والروحانية الصافية والإرادة الصلبة والشجاعة الجريئة ، فأخذ منها ذلك كله مما كانت تُرضعهُ إياه من لبن الروح والجسد ، ويختزن الحسن (عليه السلام) هذه الروح المنفتحة على الناس في كل همومهم وفي كل آلامهم وفي كل أحلامهم وفي كل قضاياهم قبل الانفتاح على النفس ذلك هو سر الزهراء (عليه السلام) وذلك هو سّر أهل البيت (عليهم السلام) الذين يعيشون للناس من قبل أن يعيشوا لأنفسهم . لقد أنطلق (سلام الله عليه) مع أبيه أمير المؤمنين(عليه السلام) القمة في العلم والفكر والروح والأيمان والزهد والتقوى والشجاعة والرسالية الممتدة في كل مجالات حياته . لقد أستطاع(عليه السلام) أن يأخذ كل علي(عليه السلام) في عقله ، وان يأخذ كل علي (عليه السلام) في قلبه ، وأن يأخذ كل علي (عليه السلام) في روحه وفي شجاعته وفي أخلاقه ، حتى مضى علي (عليه السلام) إلى رحاب ربه ، وتسلم (عليه السلام) الخلافة في ظروف هي الأصعب ، ، ليسير مع أخيه الإمام الحسين (عليه السلام) في انفتاح فكري وروحي وعملي في كل قضاياهما ومشاعرهما وتطلعاتهما وحربهما وسلمهما ، فهما يمثلان معنى واحدا في وجودين ، وخطاً واحداً في أثنين وروحاً واحدة في شخصين لقد كان (عليه السلام) أعبد الناس في زمانه وأزهدهم وأفضلهم وكان كرمهُ مضرب الأمثال وكان له من العلم والبلاغة والعمق ما ملك أعجاب الناس حوله ، فإذا تكلم يتكلم بما يشفي غليل السائلين ويقطع حجج المجادلين ، لقد قام (عليه السلام) بالأمر بعد أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) وبايعه الناس بالخلافة بعد أن خطب في الناس في صبيحة الليلة التي قُبض فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) وبقي في الخلافة ستة أشهر ووقّع بعدها الصُلح مع معاوية ذلك الصُلح الذي أعتبره بعض حَواريّه ذُلاً ، وزعمِهُ أعداؤه جُبناً واستسلاماً ، ولم يكن إلا أروع صور النصر على الذات ، ومقاومة نزوة الهوى ، والمحافظة على دماء المسلمين ، فلولا أن الحسن (عليه السلام) كان قدوة الصلاح ، وأسوة التضحيات وجماع المكرمات ، ولولا اتصال قلبه الكبير بروح الرب لمات كمداً مما كان يراه من تقهقر المسلمين ، ولولا حلمه العظيم النابع من قوة أيمانه بلله وتسليمه لقضائه ، وإذاً ما صَرَ على معاوية ، وهو يرقى منبر جده ، ويُمزق منشور الرسالة ويَسُب أعظم الناس بعد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) . ولكن الحسن (عليه السلام) آثر الآخرة على الدنيا – لأنها دار جعلها الله للذين لا يريدون العلوّ والفساد في الأرض لقد مَثَّل إمامنا المجتبى (عليه السلام ) الكمال الدنيوي والعلوي والفاطمي بحيث كان روحاً تتحرك في الواقع منذ ولادته حتى استشهاده {{مولد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام سنة 2 هـ}} ولد الإمام الحسن المجتبى بن الإمام علي {عليه السلام }في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك من السنة الثانية كما قيل، بل الثالثة للهجرة النبوية الشريفة، وهو أول أولاد علي وفاطمة (عليهما السلام). وسمّاه جدّه رسول الله {صلى الله عليه وآله وسلم} حسناً، وعقّ عنه عقيقة بيده المباركة وقال: (... اللهم اجعلها وقاءً لمحمد وآله ) {{سيرته وفضائله}} لقد امتاز الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) بميزات فائقة, فليس فوق المعصوم من له صفات تفوق المعصوم، فلذا فهو أوسع الناس صدراً وأصدقهم قولاً وأفصحهم منطقاً، وكان يحجّ ماشياً وقد يحجّ حافياً، وكان مداوماً الذكر لله تعالى، ولئن وصل إلى باب المسجد رفع رأسه وقال: (إلهي ضيفك ببابك، يا محسن قد أتاك المسيء, فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم } {{وأهم فضائله}} (شرف النسب) فكفاه فخراً أن يكون جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخاتم النبيين, وأبوه الإمام علي سيد الوصيين (عليه السلام)، وأمه فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين سلام الله عليها، وجدّته خديجة الكبرى ( عليها السلام ) أم المؤمنين ، وعمّه جعفر الطيّار ذو الجناحين، وجدّه لأبيه أبي طالب (عليه السلام) حامي رسول الله سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله). وعمّ أبيه حمزة أسد الله وأسد رسوله الصادق الأمين (صلى الله عليه وآله ) ، وجدّ أبيه عبد المطلب سيّد البطحاء، وجدّ جدّه هاشم سيّد قريش قال أحد الشعراء خير الفروع فروعهم و أصولهم خير الأصول محبة جدّه الرسول (صلى الله عليه وآله له ) عن كتاب (بشارة المصطفى) خرجنا مع النبي (صلى الله عليه وآله) وقد دُعي إلى طعام، فإذا الحسن ( عليه السلام ) يلعب في الطريق، فأسرع النبي (صلى الله عليه وآله ( أمام القوم ثم بسط يده يمرّ مرةً هاهنا ومرة هاهنا يضاحكه حتى أخذه، فجعل إحدى يديه في رقبته والأخرى على رأسه، ثم قال: (حسن منّي وأنا منه، أحب الله من أحبّه ) {{سخاؤه}} روي عنه ( عليه السلام ) أنّه قاسم الله بماله نصفين، وروي أنّ رجلاً سأل الحسن بن علي (عليهما السلام) فأعطاه خمسين درهم وخمسمائة دينار, وقال ( عليه السلام ) له: ( إئت بحمّال يحمل لك )، فأتى بحمّال, فأعطاه طيلساناً وقال: (هذا كري (اُجور) الحمّال ) {{تواضعه}} روي أن الإمام الحسن (عليه السلام) مرّ على فقراء وقد وضعوا كسيرات من الخبز على الأرض وهم قعود يلتقطونها ويأكلونها، فقالوا له: يابن بنت رسول الله، إلى الغداء، فنزل (عليه السلام) وقال: (فإنّ الله لا يحبّ المتكبّرين)، وجعل يأكل معهم. ثم دعاهم إلى ضيافته وأطعمهم وكساهم {{ورعه (عليه السلام )}} كان {عليه السلام} له توجّه خاص لله (عزّ وجلّ)، ويبدو ذلك التوجّه واضحاً على وجهه أثناء وضوئه، فإن لون وجهه (عليه السلام) كان يتغيّر، وحينما يسأل عن ذلك يجيب: (إنّي واقف بين يدي الله ( عزّ وجلّ )، فيحقّ للإنسان الواقف بين يدي ربّه أن يرتجف وترتعد فرائصه. {{حكمه ومواعظه {عليه السلام}} قال ( عليه السلام ) يعظ أحد أصحابه : ( اعمل لدنياك كأنّك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنّك تموت غداً. وإذا أردت عزّاً بلا عشيرة وهيبة بلا سلطان، فاخرج من ذلّ معصية الله إلى عزّ طاعة الله عزوجل) وقال ( عليه السلام ): ( ما تشاور قوم إلاّ هُدوا إلى رشدهم ) وقال ( عليه السلام ): ( الخير الذي لا شرّ فيه الشكر مع النعمة والصبر على النازلة ) فسلامٌ عليه يوم ولد ويوم أستشهد ويوم يُبعثُ حياً {{كرم الإمام الحسن المجتبى {عليه السلام}} صفة الكرم والسخاء من أبرز الصفات التي تميَّز بها الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، فكان المال عنده غاية يسعى من خلالها إلى كسوة عريان ، أو إغاثة ملهوف ، أو وفاء دين غريم ، أو إشباع جوع جائع ، وإلخ . هذا وعرف الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) بكريم أهل البيت ، فهو الذي قاسم الله أمواله ثلاث مرّات ، نصف يدفعه في سبيل الله ونصف يبقيه له ، بل وصل إلى أبعد من ذلك ، فقد أخرج ماله كلّه مرتين في سبيل الله ولا يبقي لنفسه شيء ، فهو كجدّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعطي عطاء من لا يخاف الفقر ، وهو سليل الأسرة التي قال فيها ربّنا وتعالى ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) الحشر : 9 وآية أخرى تحكي لسان حالهم ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وأسيرا إنما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا ) الإنسان : 8 ـ 9 فهذا هو الأصل الكريم لإمامنا الحسن ( عليه السلام ) الزكي من الشجرة الطيّبة التي تؤتي أُكلها كل حين ، فمن كريم طبعه ( عليه السلام ) أنّه لا ينتظر السائل حتّى يسأله ، ويرى ذل المسألة في وجهه ، بل يبادر إليه قبل المسألة فيعطيه نذكر بعض الشواهد لهذه الصفة المتميِّزة عند الإمام ( عليه السلام ) 1ـ روي أنَّ الإمام الحسن ( عليه السلام ) خرج مع أخيه الإمام الحسين ( عليه السلام ) وعبد الله بن جعفر ( رضوان الله عليه ) حُجَّاجاً ، فَجَاعوا وعطشوا في الطريق ، فمرّوا بعجوز في خباء لها ، فقالوا : ( هَلْ مِن شراب ) ؟ فقالت : نعم هذه شَاة احلبوها ، واشربوا لبنها ، ففعلوا ذلك ، ثمّ قالوا لها : ( هلْ مِن طَعَام ) ؟ فقالت : لا ، إلاّ هذه الشاة ، فليذبحها أحدكم حتَّى أُهيئ لكم شيئاً تأكلون . فقام إليها أحدهم فذبَحَها وكشطها ، ثمّ هَيَّأت لهم طعاماً فأكلوا ، فلمّا ارتحلوا قالوا لها ( نحن نَفَرٌ من قريش ، نريد هذا الوجه ، فإذَا رَجعنا سالمين فأَلِمِّي بنا فإنَّا صانعون إليكِ خيراً ) ، ثمّ ارتحلوا . وأقبل زوجُها ، وأخبَرَتْه عن القوم والشاة ، فغضب الرجل وقال : وَيْحكِ ، تذبحين شاتي لأقوام لا تعرفينهم ، ثمّ تقولين : نَفَرٌ من قريش . ثمّ بعد مدَّة أَلجَأَتْهُم الحاجة إلى دخول المدينة فدخلاها ، فمرَّت العجوز في بعض سِكَك المدينة ، فإذا بالحسن ( عليه السلام ) على باب داره ، فَسَلَّمَت عليه ، فعرفها الإمام ( عليه السلام ) ، وأمر أن يُشتَرَى لها ألف شاة ، وتُعطَى ألف دينار وأرسل معها غلامه إلى أخيه الحسين ( عليه السلام ) ، فقال : ( بِكَمْ وصلك أخي الحسن ) ؟ فقالت : بألف شاة وألف دينار ، فأمر ( عليه السلام ) لها بمثل ذلك . ثمّ بعثَ ( عليه السلام ) بها مع غلامه إلى عبد الله بن جعفر ، فقال : بكم وَصَلك الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ؟ فقالت : بألفي دينار وألفي شاة ، فأمر لها عبد الله بن جعفر بمثل ذلك ، فَرجِعَت العجوز إلى زوجها بذلك 2ـ روي أنَّ رجلاً جاء إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) وسأله حاجة ، فقال ( عليه السلام ) له : ( يا هذا ، حَقّ سؤالك إيّاي يعظم لديَّ ، ومعرفتي بما يجب تكبر عليَّ ، ويدي تعجز عن نَيلك بما أنت أهله ، والكثير في ذات الله عزَّ وجلَّ قليل ، وما في ملكي وفاء بشكرك ، فإن قبلت منّي الميسور ، ورفعت عنِّي مؤونة الاحتيال والاهتمام ، لما أتكلَّفه من واجبك فعلت ) . فقال : يا بن رسول الله ، أقبل القليل ، وأشكر العطية ، وأعذر على المنع ، فدعا الإمام ( عليه السلام ) بوكيله ، وجعل يحاسبه على نفقاته حتّى استقصاها ، فقال ( عليه السلام ) : ( هات الفاضل من الثلاثمِائة ألف درهم ) . فأحضر خمسين ألفاً ، فقال ( عليه السلام ) : ( فما فُعِل بالخمسمِائة دينار ) ؟ قال : هي عندي ، فقال ( عليه السلام ) : ( أحضِرها ) ، فأحضرها ، فدفع ( عليه السلام ) الدراهم والدنانير إلى الرجل ، وقال : ( هَات من يَحملها ) . فأتاهُ بِحمَّالين ، فدفع الإمام الحسن ( عليه السلام ) إليهم رداءه كأجور الحمل ، فقال له مواليه : والله ما عندنا درهم ، فقال ( عليه السلام ) : ( لِكَي أرجو أن يكون لي عند الله أجر عظيم ) 3ـ روي أنّه ( عليه السلام ) اشترى بستاناً من قوم من الأنصار بأربعمِائة ألف ، فبلغه أنّهم احتاجوا ما في أيدي الناس ، فردَّه إليهم 4ـ روي أنّه ( عليه السلام ) سمع رجلاً يسأل رَبَّه أن يرزقه عشرة آلاف درهم ، فانصرف الإمام الحسن ( عليه السلام ) إلى منزله ، وبَعَثَ بها إليه . افـــرح يا شيعي هــالليله أحــــلى خبر مــن والينه بمولــدك يا حــسن تعنينا نفـرح و نهـني طه هادينا شــفاعــة فاطمة تهـــديـنا فضل وشرف تجمع العيله اسمك يجمع علم يا شبر عطرك أحلى من العنبر صبرك يضل رمز للمنبر باقة ورد معـطره نهديله بمحــفلـك اليــوم نغنيلك بعـطــر الولايــة نهديلك يخســــر والله ما يجيـلك نهــني الرسول بسبطيـنه جاء علـــي يقدم الـبشـره بيده حامــــل سبط العتره طه بالفرح يجري العبرة نطلب العفو من بـــارينه {{صوتيات منوعه بمناسبة ذكرى ميلاد الإمام الحسن بن علي (علية السلآم )}} ح س ن - صلاح الرمضان http://www.wlidk.net/dldvjB10375.mp3.html يالرايد الروح - باسم الكربلائي http://www.wlidk.net/dld3p410859.mp3.html يامن ردت رب العرش - باسم الكربلائي http://www.wlidk.net/dldMDj11433.mp3.html قلبي جمع شخصين - علي دشتي http://www.wlidk.net/dldDv611433.mp3.html أطفال المدينة - أنور الياسين http://www.wlidk.net/dldO3U11433.mp3.html إنت رابح - صالح الدررازي http://www.wlidk.net/dld7sP11433.mp3.html انته - حسن كحليني http://www.wlidk.net/dldpaJ11956.mp3.html روح وخواطر - باسم الكربلائي http://www.wlidk.net/dldnhk11956.mp3.html روح وحياتي - باسم الكربلائي http://www.wlidk.net/dldTiu16068.mp3.html شيلوا الجلوه - صالح الدرازي http://www.wlidk.net/dld1FJ16068.mp3.html طابت بالحسن طابت - جعفرالدرازي http://www.wlidk.net/dld4Gv16068.mp3.html ناصفة حلااوه - جعفر الدرازي http://www.wlidk.net/dlde6g16068.mp3.html ياليل يلالي - جعفر الدراز http://www.wlidk.net/dldPHX17122.mp3.html أهواك - باسم الكربلائي http://www.wlidk.net/dldvlA17122.mp3.html حبك يالحسن ع - فيصل حسين http://www.wlidk.net/dldQQn17122.mp3.html هاليله نور المجتبى ع - يعقوب القرين http://www.wlidk.net/dldfno17122.mp3.html آهنئكمـ جميعآ ~ بمولد سيدي ومولـآي آلـآمآم آلحسن آلمجتبى علية آلسلـآم كل عآم وآنتمـ بآلــف خير يَ آغلى اعضاء آلله يرزقنآ في آلدنيآ زيآرتة وفي آلـآخرة شفآعته وربي يقضي حوآئجنآ جميعآ بحق كريم آهل آلبيت نسآاكم خالص الدعآء ..~ تحيااااااتي @ عين الحور م/ن التعديل الأخير تم بواسطة وجهـ القمر ; 08-03-2012 الساعة 11:56 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
آلمجتبى, للبحث, للحزن, آلَلمآ, آلـآمآم, مولــد, لكمـ, ذكرى, علية, نبآرك, ¨°o.o, كريمـ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إعلآن مشآركة آلملآ بآسم آلكربلآئي مولد آلإمآم آلحسن آلمجتبى عليه آلسلآم 1433هـ | الانوار الزاهره | أخبار الرواديد والتغطيات واعلانات الحسينيات والمساجد | 1 | 08-01-2012 02:47 AM |
إعلآن مشآركة آلملآ بآسم آلكربلآئي في آستشهآد آمير آلمؤمنين عليه آلسلآم 1433هـ | الانوار الزاهره | أخبار الرواديد والتغطيات واعلانات الحسينيات والمساجد | 1 | 07-17-2012 11:59 PM |
معركة مـآبين آلحزن و آلفرح ,,~~ | عاشقة كربلاء | المواضيع العامة | 4 | 02-08-2012 10:15 AM |
ذكرى استشهاد الامام الصادق علية السلام | klm | المواضيع الإسلامية | 2 | 09-23-2011 05:55 PM |