|
المواضيع الإسلامية هذا الركن يحوي جميع المواضيع التي تندرج تحت هذا الأسم من دعاء وتعبد وغيره.. |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
العلامة الشيخ الحجاري يضع بين أيديكم رسم القرآن سورة آل عمران منافساً الخطاط عثمان طه عزيزي حَمِّل سُـورَة آل عُمران وَتَمَعَن بِها, فَمَنْ هُوَ اليَومُ رَسْماً وَزخرَفَةً لِلقرآنِ الشيخ الحَجاري أمْ حُسين الخَرسان, أمْ الخَطاط عُثمان طـهَ,, رَسمُ القرآن الكَريم هُوَ بَحرٌ مُتَلاطم الأمْواج, فمَنْ أرادَ السِباحَة فِيهِ فلْيَتَخِذ شَطارَتَهُ لِلعَودَةِ سالِماً,, وَمَنْ لَـمْ يَستَطِيع السِباحَة فلَـهُ فِـي الشاطِئِ الآمِن أنْ يَضَعَ قَدَمَهُ فِيهِ فَهُوَ خيرُ مَلْجَأٍ لَهُ,, نَسْتَقصِي مَا اسْتَطَعنا مِن جَوانبِ رَسْمِ القُرآن الكَريم وَزَخارفه مَعَ مُلاحَظةِ الإيجاز وَالإشارَةِ إلى هـذا الفَـن ومَصادِره والذِي أُطْلِقَ عَليهِ العُلماءُ عِلْـم مَرسُوم الخَط والرَسْمُ فِي اللُغةِ هُوَ أثرُ الكِتابة فِي اللَّفظِ لِيَظهَر مِنهُ تَصْوِّير الكَلِمَة بِحرُوفِ هِجائِها,, ولِهذا كانَ رَسْم القُرآن يَتَطَلَب المَهارَة وَالتَوفِيق لاّ يَنال شَرَفَهُ المُقدَس إِلاّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ بِهذهِ الصُورة التِي رَسَمَها العَلامَة الشَيخُ الحَجاري التِي تُؤدِي إلى نِسخَتها رَمْزاً إلى القُرآن الكامِل,, فَعَليهِ نجْعَلُ بَـيْنَ أيدِيكُم آيات سُـورَة آل عُمران التِي تَحتَوي عَلى (200) آية كَريمَة,, وَإنْ شاءَ اللـَّه سَوفَ نُلْحِق لَكُم سُورَة النِساء مِنْ بَعدِها هـذا ما يَسْمَحُ لَنا بنشْرِهِ لكُم حَتى تَتـُم مُصادَقة القـُرآن كُلَهُ بِتَدقِيقِ حِرُوفِهِ مِنْ الخَلَلِ مِـنْ قِبَلِ عُلماءِ النَجفِ الأشْرَف,, وَلِلبَيِّنَةِ فَمَنْ هُوَ أفضَلُ رَسْماً لِلقرآنِ الكَريم: أعطُونا بَيان رَأيَكُم أهُوَ قرآنُ العَلامَة الشيخُ الحَجاري الرُمَيثِي الـذِي رَفَضُوه العُلَماء (12) فِي النَجـَفِ الأشْـرَف بَعـدَ الصِراعِ الطويـل الذي جَـرى بَـينَ الشيخِ الحَجاري وَسُفراء العُلماء, كَوْن الحَجاري لَنْ يُوافِقَهُم عَلى رَفع عَلامَة الوَقف الجائِز سِكُوناً (قَلى) مِنَ الآيَةِ (7) آل عُمران حَتى لا تَكُونَ الآيَة جَوازاً لِلعُلماءِ بأنَهُم هُمُ الراسِخُونَ بِتَأوِّيلِ القُرآنَ كُلَهُ كَعِلْمِ اللـَّهِ بِمَّا يُريدُوَنَ انتِسابَهُم بِِواوِ العَطفِ المَعطُوف اسْمَهُم عَلى اسْمِ الجَلالَةِ وَقَوله تَعالى وَقالَ الشَيخ الحَجاري: لَـنْ أُوافِـقَ العُلَماءُ يَوْماً عَلى الطَلَـبِ بِرَفعِها جَوازاً لَهُم إجباراً لأَنهُم لَيْسَتُ الراسِخُونَ بِتَأوِّيلِ القُرآن مِنْ بَعدِ أهْلِ البَيَتِ عَليْهِم السَلام كَمّا يَدَعُونَ فَعِلْمُ الكِتاب مُنحَصِرٌ بِالعصْمَةِ وَفيهِ دَلِيلَيْنِ عَقلِي وَنَقلِي أمَّا العَقلِي: نَحنُ نـُؤمِن بعِصْمَةِ أهْل البَيْت, فَوُجِـب القَوْل بأنَ الرِسُوخَ فِي العِلْمِ مِن غَيْرِ سِياقِ هـذهِ الآيَة مُنحَصِرٌ بهِم يُلازِمُها الدَلِيلُ بالعُصمَةِ التي وَصَلَ بِها المَعصُومُ إلى مَرتبةٍ مِن العِلْم الذِي عَصَمَ نفسَهُ عَن مَعصِيةِ اللهِ التِي انكَشفَت لِذاتِهِ كُلَّ شَيءٍ وَأبانَ عِندَهُ كُلَّ واقِعٍ كَمَّا أنزَلَ اللهُ بذلِك وَقالَ (قـُلْ) يا مُحَمدٌ (كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ) أمَّا الدَلِيلُ ألنقلِي: فلَقـَد وَرَدَ عـَن أئمَتِنا عَليْهِـم السَلام التَصْريحُ بأنهُم هُـمُ الراسِخُونَ في العِلْم, وَالعارفُونَ بواطِن القُرآن بِسَبعَةِ وجُوهٍ مُتَشابهاً مِنهُ وَصافاً فضْلاً عَن مُحْكَمِهِ,, أمَّا المُحْكَم فنُؤمِنُ بهِ ونَعمَلُ بِتَفسيرِهِ وَتأويلِهِ ونـُدِينُ بهِ,, فَأمَّا المُتشابَه مِن آياتِهِ فنُؤمِنُ بـهِ ولاَ نَعمَلُ بـهِ قَطْعاً كَمَّا أنذرَنا اللهُ بقَولِهِ وَقال (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْـهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِـنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّـا اللـَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) ثُمَ أكَدَ الشَيخُ الحَجاري وَقال: فَلْيَسمَعَ العُلماءُ كَلامِي بأنَ هذا القُرآن الذي رَسَمتَهُ لِلمذهَب هُوَ لَهُم فِي مُنتَهى الصَراحَةِ بأنَ الآيةَ تَحتَمِلُ مَعنَيَيْنِ؟؟ الأوَّل مِنهُ, أنَّ الواو فِي قولِـهِ تَعالى? وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ? واو اسْتِئناف وَلَيسَ العَطفُ بِها التَأوِّيلُ عَلى اسْم الجَلالَة, وَإنماً هِيَّ حَرفاً جُعِلَت لِلجُملَةِ اسْماً لِلعُلَماءِ مِنْ رَسْخِ الإيمانِ فِي قِلُوبِهِم لا كَرسُوخِ العِلْمِ بِعِقُولِهِم بِتَأوِّيلِ القُرآن كُلَهُ كَعلْمِ الله بِتَأوِّيلِه وعَليهِ يَكُون الرَّاسخونَ مُبتَدأً وخَبَرُهُ? (يَقُولُونَ آمَنَّا بِـهِ كُـلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا) وهـذا إقـْرارٌ مِنهُم بِمَّا قالَ العُلماءُ مِنْ قَبلُ حَتى نَـزَلَ بِقَولِهِم قـُرآناً (آمَـنَّا بِـهِ كُـلٌّ مِّـنْ عِـندِ رَبِّـنَا) فَأصَبَحَت الآيَـة واضِحَة بِقَوْلِهِم ( آمَـنَّا بِـهِ ) قـُرآناً مُتَصَدِّياً لِـبَيانِ أنَّ الرَّاسِخِينَ في العِلـْمِ يُؤمنـُون بالمُحْكَم وَالمُتشابَه وَالصَّاف وإنْ كانُوا لا يَعلَمُون بالمُتَشابَه مِنهُ وَالصاف بَـل يَتَوقَّفـُونَ ولاَّ يَقتَحِمُونَ أسْـوارَهُ فِي تَأوِّيلِـهِ فيُفضُونَ تَأوِّيلَـهُ إلى اللـَّهِ وَذلِك في المُقابـِل مّا كانَ (فِي قُلُوبِهِمْ زَيْـغٌ فَيَتَّبِعُـونَ مَا تَشَابَهَ مِـنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ) عزيزي: تَمَّعَن بِهذهِ الصُورَة جَيداً نُسِخَت (بلإسْكَنر) الضَوْئِي مِنَ القُرآن الذِي رَسَمَهُ عُثمان طـهَ الوَهابِي,, فَتشَرَفَت بِـهِ العَتَبَة الحُسَينِية المُقَدَسَة مُلْحِقَةً بِشَرَفِها بِشَرَفِ عُثمان طهَ بِرَسْمِهِ الذِي نالَ شَرَف القـُرآن, فَصارَ الشَريفانُ الناسِخ بالمَنسُوخ: الأوَلُ هُوَ ناسِخٌ لِلثانِي,، أيا لِلعَجَبِ مِنْ هذا الشَرَفُ المُتَعَلِق بالوَهابِيَة؟؟ أمْ, كَمّا نَقـُول كَذلِك مَنْ هُوَ الأفضَلُ قُرآن المَلِك فَهَد السِعُودِي الذِي رَسَمَهُ الخَطاط عُثمان طَهَ وَالمُلْصَقَة صُورَتَهُ طَـياً,, صُورَة الخَطاط عُثمان طهَ صُورَة مِن مُؤسَسَة المَلِك فَهَد لِطباعَةِ القُرآن بإشْرافِ الخَطاط عُثمان طهَ الوَهابي أمْ هُـوَ قـُرآنُ الخَطاط حُسين الخَرَسان الذِي رَسَمَهُ لِعُلماءِ النَجف يَحتَـوي علـى نِسْخَـةٍ واحِـدَةٍ تَحمِلَـهُ بَكْـرَةٌ حَدِيدِيَـةٌ بِطـُول (5500) مَـتر وَبعرضِ 90 سَم بِمَبلَغ قَدَرَهُ (100) مَليُون دِيـنار عِراقِي لِلكِلفَةِ الإنتاجِيَة لِرَسْمِهِ قـُرآناً, المُعرُوض عَلى هـذا الرابط قامَت بَنشرِهِ إذاعَة الفَيحاء,, http://كذلكَ إذاعَة الفيحاء تَعلُن عَنْ حُسَين الخَرسان http://حَوزة النجف الأشْرَف تعلِنُ شريطاً فديوياً عَن نسخـَةِ القـُرآن الـذي رَسمَـهُ حُـسين الخَرسان http://عزيزي افتَـح الرابط مِن هُنا على اليُوتيوب: واسْتَمِع لِلصِراعِ مـِن صَوْتِ إيران الإسلامية بَيـنَ الشيخ الحَجاري وسُفراءِ المَراجِع 12 http://youtu.be/QffRsdIx8po افتَح هذهِ الروابط وشاهد القـرآن الذي رسمَهُ العَلامَة الشيخ الحجاري هل يستوي معَ القرآن الذي رسَمَهُ حسين الخرسان قامَت إذاعة إيران الإسلامية بإعلان القرآن الكريم الذي رسمهُ العلامَة الشيخ الحجاري - منتديات أفواج أمل قامَت إذاعة إيران الإسلامية بإعلان القرآن الكريم الذي رسمهُ العلامَة الشيخ الحجاري قا - :: منتديات دمعة كربلاء :: قامَت إذاعة إيران الإسلامية بإعلان القرآن الكريم الذي رسمهُ العلامَة الشيخ الحجاري قائلاً - مدارس آل الصدر وأخِيراً حَمِّل سُـورَة آل عُمران وَتَمَعَن بِها, فَمَنْ هُوَ اليَومُ رَسْماً وَزخرَفَةً لِلقرآنِ الشيخ الحجاري أمْ حُسين الخَرسان, أمْ الخَطاط عُثمان طـهَ,, |
#2
|
||||
|
||||
الله يعطيك الف عافيه
وجزاك الله كل خير |
#3
|
|||
|
|||
الله يعطيك الف عافيه
|
#4
|
||||
|
||||
آللهم صلِ على محمد و آلِ محمد
جـزآكم آلله آلجـــــــــزآء موفقين بحق آلآل |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
سُورَة آل عُمران |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أهالي الرميثة يشتمون العلامة الشيخ الحجاري في مجلس لهم يوم السادس من رمضان المبارك | الشيخ الحجاري | المواضيع الإسلامية | 4 | 11-16-2012 07:43 PM |
قام على إنجاز رسم القرآن العلامة الشيخ الحجاري الرميثي فيضع بين أيديكم منه سورة البقر | الشيخ الحجاري | المواضيع الإسلامية | 0 | 08-02-2012 10:57 PM |
حدثت مع العلامة الشيخ الحجاري مشكلة معَ سفراء العلماء 12 حول طباعة القرآن الكريم | الشيخ الحجاري | صَدىَ أَفرَاحَ آلَ الَبيَت "ع" | 0 | 06-16-2012 11:13 AM |
إلى أصحاب المنتديات علقَ العلامة الشيخ الحجاري وقال: الشيخ العرعور إخترقَ موقع الشاعر | الشيخ الحجاري الرميثي | المواضيع الإسلامية | 0 | 02-23-2012 08:09 PM |
آية الله العُظمى الشيخ صالح الطائي والعَلامة الشيخ الحجاري هل يلتقيان بتفسير القرآن | الشيخ الحجاري الرميثي | المواضيع الإسلامية | 2 | 07-26-2011 09:56 AM |