#1
|
|||
|
|||
في محطة الوقود في محطة الوقود
صابر شاب أُبتُلي بما أُبتُلي به قوم لوط من قبله , يعاني من الشذوذ الجنسي والميل إلى ذوات جنسه تلك الآفة التي آَخذه في الأنتشار بين سكان المعمــورة , ذات يوم توقف في احدى محطات البنزين ليملئ سيارته بالوقود , وبينما هو كذلك جاء إليه فتى مراهــق جميل الوجــه وأعطاهُ ورقة .. فأخذها صابر وبدأ يقرأها , فكان مكتوب فيها : أنا صبي في الــ 17 من عمــري توفي والداي ....! الا أن صابر لم يكمل قراءة الورقة بل وضعها في جيبه فلقد علـــم بأن الفتى مجرد "شحاذٌ يطلب المال" كما هو الحال في معظم محطات البنزين وأشارات المرور . أُعجب صابر بجمال الفـــتى الذي كان متوقف بالقرب من سيارته , وكان صابر ينظر إليه بإمعان طوال الوقت ولم يعطــه شيء , بل قال له : رزقــك الله , ورزقني معك ! وبعد أن ملأ سيارته بالوقود ظل متوقفــاً ولم يغادر المحطة فلقد سلب الفتى لبه من الداخل وحرك غرائزة الشاذة كثيرا وبدأ الشيطان يوسوس لـــه ويوسوس حتى جاءته فكرةً شيطانية , فنادى على الفتى حتى جاء إليه , وقال له : - أسمــع , أنت تريد المــال أليس كذلك ؟ الفتى : - نعم ! صابر : - أن كنت تريد مالً فيجب أن تأتي معي إلى الشقة .. فليس لدي نقود هنــا ! وكأن الفتى فهِـــم ما يريد صابر , فقال له : - أنا أعرف ماذا تريد , وسآتي معك أن أردت ذلك , ولكن كم ستعطيني من المال ؟ صابر : - سأعطيك ما تريد , هل 300 دولار تُكفيك ؟ وافق الفتى على ذلك دون تردد وركب معه السيارة وذهبوا إلى الشقـــة حتى وصلوا هناك , وبعد مرور ساعتين بعدما فعلوا فعلتهم الشنيعة التي أودت بقــوم لوط في الجحيم وأرتكبوا خطيئة وذنب قد لا يغتفر خرجوا من الشقة لأيصــال الفتى إلى محطة البنزيــن , وبعد أن وصلوا نـــزل الفتى من السيارة وأغلق الباب وأبتعــد خطواتً قليلة عن صابـــر ثم توقف فجأةً وكأن هناك شيئــاً مــا جعله في حيرة , لحظات بعدها ثم رجع إلى صابــر وطرق نافذة سيارته وراح يستفســر منه : - دعني اسألك شيئا ؟ صابر الذي كان سعيدا بفعلته أجابه : - قل ما تريد , فكُلي آذان صاغية ! الفتى قال لــه أمــر غريب : - هل قرأت الورقة التي أعطيتك أياها في البداية ؟ صابر كان واثــق من أجابته إذ قال : - لا .. لا , قرأت بدايتها فقط فعرفت ماذا تريد .. لأنني قرأت أوراق كثيرة كهذه لشحاذيـــن من قبل ! الفتى الذي سكت لدقائــق وبدى جليا على ملامحه علامات الدهشة , قال : - حسنا .. حسنا , أستودعك الآن ! رجــع صابر إلى شقته فرح بشذوذه وميولـــه وبعد لحظات وبينما هو يقوم بتبديل ملابسه سقطت الورقة التي أعطاها أياه الفتى من جيبه , أخذها وأراد ألقاءها في القمامــة ولكن قبل ذلك تذكــر حديثه الأخير مع الــفتى مما أثــار فضوله لقراءة الورقة , فتحها وبدأ يقرأ ما مكتوب فيها : - أنا صبي في الــ 17 من عمــري .. توفي والداي وتركوني وحيدا بلا أحد يعينني .. فلا أملك المال لشراء الدواء للتخفيف من أعراض المرض الذي أبتُليتَ به .. ولا أستطيع مد اليد إلى الآخــرين مما يشعرني بحرج شديد لطلب النقود , لذا كتبت هذا الكلام في الورقة لعلني أحفظ ماء وجهــي .... لأنني مصابٌ بالأيــدز ! بقلمــي |
#2
|
||||
|
||||
احسنت ايها المبدع وبارك الله فيك
تسلم الايادي |
#3
|
|||
|
|||
..
. يممممّه الأيذز الله يبعدنا عن فعل الحرام يا رب يا كريم تسلم يمينك ..؟
__________________
_ (ربيّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين) ربي لك الحمد حتى ترضى وبعد الرضا الحمد لله دعواتكم أحبتيّ :) |
#4
|
|||
|
|||
عاشقة - سيهاتي
شاكر لكم تواجدكم في معظم مواضيعي تحياتي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
محطة, النقود, في |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نائب يصل للبرلمان على ظهر حمار احتجاجاً على أسعار الوقود | غلآ ابوهاا | أخبار المجتمع | 1 | 04-19-2012 09:29 AM |
تسرب غاز الكلور في محطة “صرف” تاروت | غلآ ابوهاا | أخبار المجتمع | 0 | 02-09-2012 01:24 PM |
محطة في فرنسا لتوليد الكهرباء من “الشمام” | غلآ ابوهاا | أخبار المجتمع | 2 | 09-19-2011 05:32 PM |
فن ومجسمات من النقود المعدنية | شمع الامل | صور × صور | 3 | 08-11-2011 12:17 AM |