الإسلام وتداول العملات الأجنبية والخيارات الثنائية

[كريم يونس...]

مرحباً ، أنا حازم مسلم . لقد قرأت الكثير عن الإسلام وكُتب في مكان ما أن تداول العملات الأجنبية والخيارات الثنائية يمكن أن يكون حرامًا. أنا أقوم بالتداول ولدي العديد من الحسابات لدى وسطاء مختلفين. على وجه الخصوص ، أحب تداول الخيارات قصيرة الأجل. لكني ذات مرة جادلت مع أحد زملائي حول هذا الموضوع: قال إنه حرام. أستخدم حسابات swap المجانية وحسابات التداول الإسلامية (كما هو مكتوب على مواقع الوسطاء). طرحت سؤالاً على الدعم الفني لأحد الوسطاء وحصلت على الإجابة:

مشغل الدردشة: راشد إقبال
طاب مسائك! شكرا لاهتمامك بشركتنا وطرح سؤالك. نحن نتفهم أنه قد يكون محيرًا ، لذلك دعونا نلقي نظرة على بعض النقاط:
إن الانتشار العالمي لمثل هذا الدين مثل الإسلام تم الحصول عليه إلى حد كبير من خلال التجارة العالمية ، وكان العالم الإسلامي مرتبطًا دائمًا بالتجارة - كما نعلم جميعًا ، كان محمد نفسه تاجرًا.
وجاء في البيان القرآني: "وأحل الله البيع وحرم الربا". لا تحصل شركتنا على عمولات في الليل ، ولا تأخذ عمولات لإطالة مركز تداول ، ولا تشطب أو تفرض فائدة على وجود أموال أو نشاط تداول. نحن نركز على العمل في البلدان الناطقة باللغة العربية لأكثر من 10 سنوات وجميع حساباتنا إسلامية.
إدمان القمار حرام. لكن التداول ليس حرامًا إذا لم تكن مدمنًا على التجارة مثل المقامرة وإذا قمت بتطبيق التحليل الفني والبحث في الاقتصاد العالمي وممارسة التخطيط المالي.
مثال جيد آخر لمعرفة الفرق: يمكن استخدام السيارة للأغراض الجيدة والضارة. يمكنك خرق قواعد المرور لأنك تقود سيارة إسعاف وتحتاج إلى إنقاذ الأرواح أو لأنك تقود سيارة وتريد سحق حشد من الناس. يمكن استخدام دخلك من التداول للأغراض الجيدة والسيئة. لا يمكن أن تكون السيارة نفسها محرمة ، وكذلك منصة التداول.
بالحديث عن التداول في شركتنا ، فنحن نقدم خدمات خيارات ثنائية لا تعني أي مخاطرة بخسارة أكثر مما هو مخصص في التجارة. في وضع التداول الثنائي ، يُعرف مبلغ الربح والخسارة المحتمل مسبقًا.
يشير تداول الخيارات الثنائية إلى ممارسة المستثمر لبيع / شراء أداة تداول لا يمتلكها في لحظة البيع. يبيعها / يشتريها معتقدًا أن سعر هذه الأدوات سيتغير ، مما يسمح له بالربح عن طريق إعادة شرائها بسعر تغير السعر. لذا ، فإن الخيار الثنائي هو عقد يمنح المشتري الحق ، ولكن ليس الواجب ، لشراء عنصر أساسي معين بسعر محدد وفي تاريخ محدد. نتيجة لذلك ، يمنحك الحق فقط وليس المسؤولية. وهو أشبه بسداد دفعة مقدمة لسيارة أو منزل دون أي التزام بشرائه. يحق للمشتري رفض شراء الأصل الأساسي ومصادرة الدفعة المقدمة. إذا كان لديك الحق في شراء منزل ، ولكن في غضون شهر انخفض سعر هذا المنزل مرتين ، فلماذا تستخدم الحق في شراء هذا المنزل بالسعر القديم الأعلى؟ توافق على أن مثل هذه الحقوق والأفعال ليست محرمة في الحياة اليومية ، وبنفس الطريقة لا يمكن أن تكون محرمة في مجال التجارة عبر الإنترنت.

لدي فضول: كمسلمين ، هل أنتم راضون عن هذه الإجابة؟ أم أن هذا الوسيط يتلاعب بالحقائق ليخدعني؟ ما هو رأيك؟

أرغب في مواصلة التداول لأنني أحصل على ربح وأربح المال ولكني أريد أن أكون متأكدًا.