#113
|
|||
|
|||
<< افلاطون : جنون الحب!!من اعظم نعم السماء..>>
السعوديه - الرياض جالسبوسط الجاكوزي المتوسط ..والمويه الدافيه ترخي جسمه..وتعمله مساج ... اضاءهحمراء رايقه ماليه المكان .. وساطعه على وجهه.. زادته رجوله وجمال .. وبيده العصير .. تركي ابتسم برواقه .. : نانه تعالي معي .. سجى جالسه على كرسيقريب من الجاكوزي .. الجو صيف مع نسمات هواء خفيفه .. شعرها مجمعته بجهه وحدهبدلع .. وتاركته على طبيعته الناعمه ..بدون استشوار .. : لااااا مابغى .. ويله اطلع طفشت .. (( انزل معك ايوه قابلني )) تركي اابتسم بخبث : ليهتعاندي المويه نظيفه ..وبدري اطلع سجى باستهبال ..: جد نظيفه ..ابتسمت بخبثصبت العصير اللي بيدها .. بداخل الجاكوزي ..- ههههههههاللحين قلي نظيفه والا لا ..علشان ماتجلس ساعتين بالمويه مره ثانيه .. تركي ماتحرك من مكانه بس ابتسم : عادي نظيف .. ولاتحاولي ماني بطالــــع .. سجى تاففت بدلع : آآف .. طفشت ..متى بتطلع ..؟ تركي وقف وسحب المنشفه القريبه منه : بس هذا اللي مزعلكخلص.. باخذ لي حمام صغيـــــــر بعدها نتعشى .. سجى انبسطت : اوكي .. تركي سحب انفه بايده بنعومه : اوكي مافيه سوفاج .. سجى حمر انفهاوضحكت مثل الطفله : لااا مافيه سوفاج ... ههههههههه .. تركي مشى لداخل وهومبتسم وراضي باللي حاصل ... مايبغى يتعمق بعلاقته معها اكثر ...يخاف تصدق شكوكهوضنونه ويخسرها للابد .. دق جواله رد بروقان : مساء الخـــير.. : مساء النور ... كيف الحال تركي.. تركي : الحمدلله كويس كيفكم انتم بالجريدهبدوني هههه : والله مانسوى بدونك .. – كمل باحراج - عارف انك اخذ اجازه بسفي شغل ضروري ومايتاجل .. تركي ناظر بسجى وهي متمدده بالسرير المعلق بينشجرتين ..وتراقب النجوم .. مبتسمه : لااا يارجال .. تمزح انامـا خذت الاجازه الامــ : والله عارف لكن شغل مايتاجل ومحد يفهم له غيرك .. تركي تنهدوهو يرمي المخده بالارض ..: اوكي من الفجر انا عندكم ... : هذا الهقوه واللهياتركي .. واسف على الازعاج .. تركي : لااا ولا يهمك عادي .. سكر منعند رئيسه الشايب ..ورجع لعند سجى .... ناظرته سجى المنشفه لافها على خصره ..وماتروش او بدل .. ابتسمت بنعومه.. تركي بتردد ماصار لهم يوم وبيرجعوا : دقوا على الجريده وعندهم ضغط شغل .. سجى مافهمت عليه : ايوه .. تركي : امم مضطر نرجع لرياض علشان الفجر اكون بالجريده .. سجى بخيبه امل : لااااليه .. دوبنا جلسنا .. تركي : ظروفي يانانه .. سجى هزتراسهابلامبالاه (( شغله اهم .. اساسا مطنشني بس عطاني وجه شوي )) : اوكي ..بجهزالشنط اللي مانفتحت .. تركي مابيده شي ناظرها وهي تمشي معصبه ... دخلت للغرفه مقهوره ورفعت الشنط ..(( ياااربي ليه حظي كذا لما اضحك شوييختربكل شي )) تركي .. وقف قبال .. المسبح الواسع .. والقمر يلمع بداخلالمويه .. قرر يتمشى شوي يرتب أفكاره ... جلس يتأمل روعة المنظر .. ويفكر .. سجى ناظرته من النافذه وقررت تتمشى معه شوي قبل لايرجعوا لرياض ..<< المزرعه بين الرياض والقصيم .. سجى بدلع .. وهي مرجعه ايدهالوراء ظهرها وتلف يمين ويسار .. : من تفكر فيه انا .. تركي ابتسم ولف عليها : ايوه ..وفيه غيرك .. سجى قربت من عنده كم خطوه وايدها لورى ظهرها لهالحين : طيب وش تفكر فيني ..؟ تركي بعفويه حط ايده على كتفها : بكل شي فيك .. بكلشي يخصك ..؟ سجى بحزن : وش وصلت له ..؟ تركي تنهد : مادري .. مانيقادر اوصل لشي .. كل اللي وصلت له مابفى اخسرك .. سجى رفعت راسها وناظرتهتحس قلبها مو ملكها يدق بسرعه .. قمه السعاده تعيشها .. عضت شفايفها ورمشت بعيونهابخجل ..نفسها تقوله حتى انت مابغى اخسرك .. تركي ابتسم اكثر عليها حركاتتضحكه : يله مشينا .. سجى بنعومه : ايوه .. ...اليوم الثاني .. رياضمسك الورقه وناظر بمتعب : كنت متوقع .. متعب باستهزاء : ودامك كنت متوقع علىقولتك .. ليه اتهمت بنت عمك وسودة وجهنا .. رياض ناظر بمتعب وقال باشمئزاز : لاني ماطيقها .. نافخه ريشها ورافعه انفها على ايش .. اللي يناظرها يقول بنت وزيرمو فراش .. متعب : لاتحكي عنها كذا خلاص ..صارت بنت عمك وبس .. اتكرهابحالها ..ولاتدخل فيها ابدا .. حتى ولدك هاللحين لها انت مالك كلمه عليه ..ولا تبغىمنك اي ريال .. رياض عوج فمه : ليه هالحماس .. ليكون هي اختك وانا مادري .. متعب : لااا مو اختي بنت عمي بس انا جالس احاول ارجع لها كرامتها واقنعهاتترك القضيه اللي بترفعها .. رياض مد الاوراق لمتعب : خلاااص انا بنزل لرياضاتفاهم مع امك .. باللي عملته بكات .. متعب رفع حواجبه : من جدك انت بعداللي عملته كات وعرفت عنها تبغاها .. رياض تنهد : مادري اخاف انها مظلومه .. متعب : لااا حالتك صعبه وش رايك تلحقها للبنان .. رياض بين اسنانه : اذا لحقتها بقتلها .. ماتصورتها كذا ابدا .. متعب : الحكي معك ضايع ابطلعابشر عمي ووعود ..وانت توصل بالسلامه لرياض .. رياض بهدوء : متعب .. متعب : هلاااا .. رياض بعد عيونه عن متعب وقال بتردد : تهقى اذاحاولت احكي معها بترجع لي .. متعب فتح عيونها لاخر حد : مانت صاحي .. وش لكفيها مسيحيه بنت ليل وهــ قاطعها رياض بسرعه : لااااا مو كات .. اقصد اممالمغروره .. متعب ابتسم رجع طاقيته لقدام : المغروره .. هههههه.. لااا قلتليتقهرك ومش عارف ايش ..؟ رياض : اوووه متعب لاتخليني اندم اني سالتك انا بساقول .. علشان الوالده ماتزعل مني .. وعلشان ولدي يرجع لي لازم ارجعها .. متعب : الا قل علشان وعود وغلطتك الكبيره برجعها .. رياض : آآآفوبعدين .. متعب عصب : ياخي وش هالغرور قل انك غلطت وغلط كبير وتبغى تعتذرلها .. رياض : ايوه انا غلطت وابغى اعدل كل شي مهمن كان هي بنت عمي (( وشعرها معذبني ..)) متعب حط ايده على كتف رياض : والله كنت عارف هذي مواخلاقك ياخوي .. ابشر بعزك على ايدي برجعها ..جهز نفسك وتعال معي لبيت عمي حمد .. رياض ابتسم بتوتر .. القرر اللي قرره صح والا خطأ .. لحضه الصحوه بعدصدمته بكاترين بتمحي اخطاء وافعاله والا .. لا .. ..بلوبي فندق برج العرب .. جالس يشرب كوفي و الجريده بجنبه .. يناظر الناس اللي داخله للفندق والطالعه .. الجو صيفي مشمس .. وقفت سياره "روز رايز " بيضاء .. عند الفندق ولوحتها السعوديه ...نزلت منها بنت بعبايه سوداء عاديه والغطاء على شعرها .. لابسه نظاره ديور شمسيه كبيره .. نزلوا معها بنتين يضحكون اشكالهم رزه ماهم ببنات تافهات او مراهقات .. يلعبون لااا سيدات اعمال ... اللبنت اللي تسوق السياره واللي واضح انها سعوديه نجديه .. رمت المفتاح بايد البوابه ...وهي تبتسم .. شكل البنت لفت انتباه ريان .. سعوديه بطرانه بدبي ..فيها شي مهيب .. واضح عليها النعمه .. تمشي مع صحباتها تحكي بهدوء وثقل .. رفعت نظراتها الشمسيه على شعرها اول مادخلت الفندق .. وعكس ماتوقع ريان شكلها وهيئه جسمها يعطي غرور لكن عيونها عاديه وبسيطه ..حتى ابتسامتها وحركت ايدها عفوويه .. البنتين الامارتيات اللي معها اقل من البسيطاتها بعكسها واضح عليها البطره .. ماكان ريان بس اللي شغل نفسه فيهم بعد عبالله اللي قال .. عبدالله : ياحليهم بناتنتا لسافروا تبين اشكالهم .. ريان لف عليه : تقصد هذي السعوديه .. عبدالله : ايوه .. باين شكلها نجدي ... ريان بلامبالاه رفع الجريده :شكل عندها كم ريال وتستثمر فيه هنا .. عبدالله اشر عند البوابه : قصدك كم مليون .. ناظر البدي قارديه اللي هناك اقطع ايدي اذا ماكانوا تبعاها .. ريان ناظر بالبادي قارديه واشكالهم تعطي الجنسيه المصريه .. : يالله .. وين شايفهم ..؟ وين ماذكر بس شايفهم بمكان .. عبدالله : ههههههه .. كل البدي قاريه يتشابهون .. ريان رجع ناظر البنت وهي عند الرسيبشن : على قولتك .. – ناظر ساعته – باقي نص ساعه على الدوام الوقت يمشي بطياء .. .........&.......... |
#114
|
|||
|
|||
ربى تضحك على ميثهصاحبها الامارتيه ..تحبها لخفت دمها ..: ههههههه خلاص فضحتينا ..
ميثه : انتي كل شي عندج فضيحه اصبري اتفاهم ويا الريال .. ربى : وش تتفاهمي فيهعليه قالك انه حجز لنا سويت بدل اللي قبل الصغيره ليه تعصبي عليه .. سعادخويتهم الثانيه : يااامي هااي الريال عبال ان حنا عبيطين ..ماتفهم لهم الا ميثه طولحياتها راقده ببرج العرب .. ميثه : شو قصدج ..؟ ربى ناظرت حولهاالناس اكيد انتبهت باصواتهم المرتفعه : اذا خلصتوا .. نادوني انا بجلس باللوبياحتريكم .. تركتهم وهم يتهاوشون مع الموظف .. لانه غير السويت لواحد اكبرلكن بعيد شوي .. حطت شنطتها على الطاوله وجلست على الكنبه .. مانتبهت ولادرتعن عيون عبدالله وريان .. اخذت لها كابتشينوا وكروسان جايعه من لفات ميثهوسعاد بسوق زايد .. ماتدري كيف ياخذوا منه شغلات ويلبسوها .. سبحان الله الناساذواق .. ناظرت بساعه جوالها باقي ساعه على الاجتماع بالشركه وهي مانامتكويس .. الشغل اخذ كل وقتها ..والوضع عاجبها .. ارتاحت من سيطرت امها وتذمرهاالدايم .. ومن ضميرها لانها تعامل الناس بدونيه هنا هي بعفويتها .. ميثهوسعاد جائوا لها بسرعه وهم يضحكوا ...اكيد بهدلوا لهم حد ارتاحوا .. ابتسمتلهم ربى وقفت :ها نطلع لفوق والا لا.. ميثه : فديتج غناتي بهدلناج .. بلا منالموظفين اللي قاطعتها ربى بتديد : ميثــــــــى بليز راسي بينفجر لاتبدي .. ميثه وسعاد : ههههه خلاص .. ............*.......... ريانناظر بعبدالله وهو يناظرهم باخلاص : يله نطلع لشركه عبدالله وقف : يله بسلاتنسى الختم نزلته .. ريان عقد حواجبه : لاااا نسيته تطلع تجيبه .. عبدالله مشى : لااا اسف ..احتريك بالسياره .. ريان عصب من عبداللهبس الشغل فوق كل شي .. معه مصالح ماتنتهي .. طلع لفوق وفجاءه ..صرخ ببعصبيه .. : انتبهي .. ربى ابتسمت باعتذار ...: آسفه كنت مستعجله .. ريانسكت شوي نفسها البننت السعوديه ..هو مو من طبعه يناظر بالبنات او الحريم .. ولايحبحركات الشباب الغبيه لانه سابق سنه .. بس هذي البنات تلفت انتباهه .. وبالذات وجههاعلى بساطة ملامحه يعطيها طيبه .. عقد حواجبه وكشر اكثر ...هو يناظر ثوبه مليانكوفي : وش اعمل باسفك باي بنك اصرفه ..ناظر ايش عملتي ربى استغربت ليه هذامعصب كذا : من جد اسفه .. هاللحين اصلح لك كل شي .. ريان بسيجارته ..: لاتصلحي ولاتعملي شي بس ضفي وجهك من هنا .. ربى رفعت حواجبها وناظرتهمستغربه : ضفي وجهك ..وش هالاخلاق ..- ريان ناظرها بيرد عليها ويهزئها بس ربىابتسمت بعفويه وبساطه - قلتلك سوري وانتهى الموضوع .. وهاللحين اشتري لك ثوب اذاكنت زعلان لهذي الدرجه على ثوبك .. ريان حس بخجل من كلمته .. غريبه بدلماتعصب وتسبه لانه قالها ضفي وجهك ابتسمت غريبه هالبنت شكلها يعطيها غير اخلاقها .. قال ببرود وهو يرمي السيجاره : لااا مابغى تعمل شي .. تركها ومشى .. مرتبك .. وش القصه ياريان وش لك بهالبنت ترتبك من ابتسامتها ماناظرتها الا م ثوانيوارتبكت .. ربى رفع كتوفها وناظرت الغرفه اللي دخلها ريان .. (( غريبه وشهالاخلاق السعودين كلهم كذا اعوذ بالله )) نزلت لسيارتها بتطلع لشركه بدري ... سوريا – الشام نور من ورى الباب: ميـــــن ..؟ فهد سمع صوت نور لاول مره .. مايتخيل تكون زوجته بيوم من الايام وهي اخت حيــاته وقلبه .. باي قانون هذا ينساهاوهو بيتزوج اختها الصغيره .. وش بيتحكي عنه كيف بتناظره .. كيف بيتحمل عيونها .. قال بضيقه ..: انــــــا فهد ومعي فيصل ممكن تنادي يزيد .. نور بدوننفس : دقيـــــقه .. دخلت لعند يزيد بهدوء .. قربت من عند السرير وهي تغليمن جوا مطنشها ونايم طول وقته نايم ...وهاللحين بعد في ضيوف له وش هالشهر العسل .. نور : انت هيـــــه يايزيد .. هيــــــــه يزيد : ((اسلوبتستاهلي عليه بوسه يانور تصحي واحد من الشباب مو زوجك )) نور : آآآآف هذاكيف بيصحى .. يزيد خويك المصمم .. اللي امس معه واحد ثاني بره يحترونك .. يزيد فتح عيونه بكسل وتعب : اوكي دخليهم وانا بطــ قاطعته نور وهيتحتقره : ادخلهم خير .. وش شايفني ادخل ربعك .. انت كيف تفكر .. يزيد نزل منالسرير بتعب وهو يناظر نور بالام : اسف ماقصدت اعصبك .. بس هذولاء مثل اخواني .. نور جلست على التسريحه وسحبت الفرشه .. تمشط شعرها بعصبيه : رجع وقال لياخواني من جد انت مادري كيف .. مالومك اذا الثين عمك .. يزيد عصب عليه : نورلاتحكي عن عمي كذا فاهمه .. نور حطت الفرشه بعصبيه على الطاوله : وهوماقردنا غير عمك .. انا طول وقتي جالسه لوحدي وانت حابس نفسك هنا .. ولما جائواربعك قمت لهم مثل الحصان .. قالت كل هذا ويزيد طالع يفتح الباب لفيصل وفهد ... نور سكرت الباب بقوه سمعوها وهي مقهوره ... فيصل ناظر بيزيد وبلعريقه .. نحف كثيــــــر وجهه اصفر واضح عليه التعب قال بتردد وكانها مو مصدق : يزيــــــد .. يزيد ناظر بفيصل خويه بالحلو والشينه صاحبه بالمخدرات والبناتوالشرب : وش رايك ..وسيم ها .. فيصل خاف قلبه انقبض .. ممكن يكون فيه الليبيزيد .. ممكن تكون نهايته كذا .. لف بسرعه وطلع من الشقه مايقدر يشوف بقاياانسان هو بيكون مكانه بيوم من الايام .. فهد : وين راح ..؟ يزيدابتسم : خائيف ..اكيد بيرجع .. تفضل وش تشرب ..؟ فهد جلس : مالي خلق شي .. انت كيفك هاللحين ..؟ يزيد : عادي .. احس من شدة الالم ماحس فيه ..ماعاد احسبشي من شدة الالم .. فهد: ليه ماتراجع الدكتور يزيد بعصبيه : لااااعلشان يحجزوني عندهم مابغى اموت بالمستشى فهد ناظر يزيد بحنان ومايتصورحياته بدونه ... |
#115
|
|||
|
|||
السعوديه - الشرقيه
من باعني بأسباببعته بلا أسباب مايطرد العاقل لبايعٍ امخاويه ومن باعني بالغير بعتهبتراب واليا ذكره القلب بقّطعه وارميه وعود : ايــــــــش يمزح هذا .. واثق من نفسه .. بو نواف : يابنتي انا مادري وش الخلاف اللي بينم جبرك ترجعلي بااخر الليل علشان كذا ماقدر ازعل منه لانه اتهمك وطلب فحوصات (dna) وعود فتحت عيونها لاخر حد وناظر بابوها بدون تصديق .. ابوها سلبي وساذجوعلى نياته لكن مو لهدرجه .. معقول يصدق كلمتين حكاهم على راسه متعب ..ورياض .. : يبه تكفى لاتناظرني كذا .. ندى هربت لمصر لانها تقدر تعملها ... اما انامابيدي شي .. يبه تكفى قل انك تمزح .. بو نواف : يابنتي انا مارخص فيك .. بسانا مودايم لك .. ام نواف : صح حنا مودايمين لك ولاعندنا ورث ولادراهم .. وانتي مطلقه مرتين وبكره معك طفل .. وعود وقفت وهي بتنتف شعرها ابوها وامهاماهم بصاحين ..صرخت بوجههم لاول مره : اانتم كيف تفكروا .. انا ارجع له برجولي .. والله ماعملها .. هذا اتهمني .. اتهــــــــــــــــــــمني .. مايثق فيني .. بو نواف : لااا هو شرح لي اسبابه ..لانك طلعتي باخر الليلومــ وعود قاطعت ابوها بعصبيه وتكتفت برز بطنها من تحت ايدها اكثر : مشــــــاء الله وش هالاسباب .. كنت هاربه من الرياض لخويي بالشرقيه مثلا .. كيف .. كيف ترضوا لي المذله .. ام نواف : ماعاش من يذلـ قاطعتها وعودباستهزاء : الله يلعن الفقر وابو دين الفقر اللي عملكم سلبين كذا .. هو متزوجقبلي وحده لبنانيه .. وكان عندها دايم وراميني كيف تبغوني اجلس عنده .. لا ويعايرنيفيكم وبـ قاطعها ابوها بصرامه : هذي اشياء بين اي زوجين .. يابنتي مالك الازوجك ..وارجعي له احسن لك .. وعود ناظرت ابوها نظره قويه .. قاتله .. نظره قهر وظلم ... نظره ذل .. ابوها راميها ومرخص فيها لابعد حد .. شايل هم لقمتها ولقمه اللي ببطنها .. بونواف لف وجهها عنها وطلع .. عرف هذي النظره من قبل .. لما ندى سافرت وهربت اعطتها هذي النظره .. ولازم يرجعوعود لرياض قبل لاتعمل اللي عملته ندى .. ام نواف نزلت عيونها وبعدتها عنعيون وعود ..(( والله ماتهوني علي يابنتي بس الظروف ..)) وعود من قهرها ركضتلفوق السطح ولاهتمت لحملها او طفلها تكرهه من كرهها لابوه .. جلست على " طابوقتها " المفضله .. تبغى تبكي مانزلت دموعها لكن في غصه بحلقها ..وفيصرخه تتمنى تطلعها .. وين تروح ..؟ هواجس ..زوجها حابسها ومن زمان ماتدريعن اخبارها وماتضن انها بتعطيها شي او تقدر تسكنها عندها .. شهادتها ثانويهولما تركت المدرسه وظفوا بدالها جامعيه .. .. فلوس ..ماعندها .. حتى بيتابوها مايبغاها .. ناظرت بطنها وتحسسته تكره الطفل لدرجه محد يتصورها .. تتمنى تولده وتموت علشان يتعذب هذا الطفل ..ابوه مايبغاه وجده مايقدر علىمصاريفه ... ضحكوا عليها وقالوا بيرفعوا على رياض قضيه رد كرامه .. الارموا كرامتها هي بالارض .. ضلت فوق تفكر .. دام محد مهتم لكرامتها او مرجعهالها .. هي بترجعها .. وهي اللي بتربيه .. ...............*............... ام نواف : لاتضايق صدرك يابونواف .. بكره تعرف وتعذرك .. بو نواف جالس وهموم الارض على راسه ..: رخصتببنتي يام نواف .. رخصت فيها ..آآه لو بيدي شي .. الجده : ياوليدي لاتخاف هوكان زوجها ولد عمها بيعزها.. بو نواف : على عيني وبحياتي اتهمها وسود وجهناكيف لو غابت عيني .. ام نواف : طوالة عمر لك .. وانت وش بيدك ياحمد .. انتهاللحين مطرود من الوظيفه ومافي حد يلمنا .. وعلى اخر الشهر بتسلم البيت لاصحابه .. وحنا بننتقل بيت اختي على ماتحصل مكان يلمنا . .. وين بتكون وعود من كل هذا هيوطفلها .. الجده : لااا وهواجس المسكينه مابيدها شي غير نواف تاخذه عندهاوماتوقع زوجها بيرضى ..هذا اذا مارماهم في الشارع عن قريب.. بو نواف : حسبيالله على اللي كان السبب حسبي الله عليك ياريان الخيال .. الجده : حسبي اللهعليه .. مصر - القاهره (( .. هل يرقى الثرىمع الثُريا؟! )) ندى ونجود وشمس ولمى واقفين عند المحل لمحل الصغير القريبمن العماره ..طالعين بس بنات لحديقه الحيوان .. ناوين على استهبال ..بدونعيــــــال .. نجود : خلاص انتي جيبي الاغراض من الشقه وبسررررعه تعالي ندىابتسمت : لاتتحركـــــــــــون من مكانكم طلعت لفوق بحماس وبسرعه .. فتحت باب الشقه بالمفتاح .. ودخلت لداخل تركت الباب مفتوح شوي لانها مستعجلهوبتطلع بسرعه .. مرتاحه لا احمد ولا سامي معهم هم البنات بس .. يعني بياخذواراحتهم .. ويمكن تضحك وتنسى همها .. ناقصتها فلوس هواجس ماترد عليها ... دخلت لغرفة شمس ولمى .. ورمت البرقع على السرير وباستعجال فتحت الدولابتطلع الاغراض .. وهي تغني ..(( بحبك وبداااري ليلي ونهاري ..)) .. ابتسمت .. لوانها تحب احمد ..او على الاقل يعطيها وجه .. افكار غبيه تقضي فيها وقتها قبلالاختبارات .. ..........*........... سامي طلع من شقتهم وهو يتعلكرااايق .. خبرته شمس انهم بيسبقوه على الحديقه .. ناظر بشقه البنات واستغربمفتوح الباب ومعلق المفتاح عليه .. دخل لشقه بخطوات هاديه وضن ان حرامي موجود فيها .. سحب المفتاح وقفل الباب علشان مايعطي للحرامي مجال يهرب.. فصخالجزمه البسيطه ومشى على اطراف اصابعه لمصدر الصوت بغرفه شمس ولمى .. لااا والحراميدال الطريق للغرف على طول .. اخذ تحفه ثقيله شوي قريبه منه .. وقفعند باب الغرفه المفتوحه .. ناوي على الحرامي .. لكن .. فتح عيونه يستوعب هيوالا يتوهم .. ماناظرها الا مره وحده لكن هي بباله .. ترفع صندوق متوسط علىالطاوله لابسه عبايتها وراميه غطاها على كتفها .. شعرها مغطي وجهها ومغطيملامحها ... شعرها الاسود الليلي .. شديد السواد وكثيف .. ترجعه بنعومةايدها النحيفه لورى اذنها .. بان وجهها .. بانت الكسره الخفيفه اللي بانفها .. عيونها المتوسطه بلمعهتها الجذابه .. شفايفها المفتوحه ببساطه واندماج مع الليتعمله .. ماهي بحاسه باللي حولها ولاخطر ببالها ان فيه حد يشاركها التنفسهنا .. سامي ابتسم بخبث وحط التحفه على الارض بعنايه ..دخل للغرفه وقفلالباب ..فرصه من ذهب ماتضيع .. التفتت ندى بسرعه ورعب .. طاحت الاغراضمن ايدها لداخل الكرتون .. |
#116
|
|||
|
|||
. $. $. الفصل السابع والعشرين.. $.$.$. الجزءالثاني ... (( هل يرقى الثرى الى الثريا؟! )) سامي ابتسم بخبث وحط التحفه على الارض بعنايه ..دخل للغرفه وقفل الباب ..فرصه من ذهب ماتضيع .. التفتت ندى بسرعه ورعب .. طاحت الاغراض منايدها لداخل الكرتون ناظرته تستوعب ببلوزته البيضاء الشفافه عاري صدره ماسكرالا الازارير الاخيره .. لون البلوزه البيضاء مع سمار بشرته ..عطاه سحر سجذاب .. والبنطلون الاسود ورجله بدون جزمه .. حست بقلبها يغوص بين ضلوعهانظراته وقفلته للباب مبينه نيته ... سامي لف عليها وهو يسحب المفتاح ويبتسمبخبث .. ندى قلبها وصل لحنجرتها ورجلها ترقص من الخوف ..تصك ببعضها .. هو سامي مااتتوهم .. هو قافل الغرفه عليهم وبيده المفتاح ويبتسم بخبث .. سامي ناظرها بخبث من فوقها لتحتها وميل فمه بابتسامه غذره : مساء الخير .. ندى عيونها بتطلع من مكانها وريقها جف .. تحس بالمصيبه واي مصيبه .. هذا ساااام .. يعني تاريخه يشهد له .. مشى سامي لعندها يقطع المسافاتبينهم ونظراته الوقحه لهالحين بعيونه .. ندى رجعت لورى وقالت بصوت قوي قدماتقدر : لوسمحت لاتقرب واتركني اطلع سامي باستهزاء غير ملامحه وجهه لحنيهوشكل طفولي ..ورمش بعيونه اكثر من مره .. وقلد صوتها باستمتاع : واذا ماتركتكتطلعي .. ندى غاص قلبها بداخل ضلوعها .. وصرخت فيه بصوت باكي ..: لااا تقربوالله بصرخ .. ضحك سامي وهو يقرب منها اكثر وهي ترجع لوراء : ههههه اصرخيمحد بسامعك ومحد حولك .. سالته بخوف وصوتها يتقطع مثل انفاسها المتقطع : وش... تــ بـــ ــي ..؟ ابتسم باستمتاع اكثر : وش ابي ... باختصار انتي .. – ردد كلماته ببطء - ابغاك انتي وتوقفت ابتسامته وهو يتاملها بخبث من اعلاهالاسفلها .. خاقت من نظراته اكثر .. غرقة عيونها .. وقالت متلعثمه : مــ..ــــا ..فـــــــــــــهـــــ... ـــمت.. جعد عيونه وهو يناظرهاوقال بقسوه : لااا فاهمه .. فاهمتني كويــــــــــــــس .. تاكدت من نظراتهعلى اللي بباله .. نزلت دموعها على خدها وحست بشي من داخلها يتحطم يتزلزل .. حستباطرافها بااارده ورجلها ضعيف .. وصلت لنهايه .. نهايه المسافه للجدار .. التفت بجزع وراها وايدها تتلمس الجدار .. رجعت ناظرته بسرعه وخوف .. كان قبالهاعيونه على وجهها الاحمر من البكي والخوف .. كانت بتصرخ صوتها انكتم ..دموعهاشالتها وخانقتها .. حلقها يتقطع من بكيها .. سامي قرب منها وهو يحس دموعهاتناديه .. وهي تناظره بتوسل تجذبه بصوره جنونيه .. يرحمها ويشفق عليها والاهممن هذا كله يبغاها .. ندى حاولت تستجمع شجاعتها وهي تناظره قريب منها مره .. قريب اكثر من اي وقت مضى .. رفعت اصبعها المرتجف بتهديد : لاتفكــــــــــــرتقرب.. سامي ناظر باصبعها الضعيف المرتجف وعضه وكانهبياكله .. شهقت ندى من حركته وحاولت تسحبه من فمه ..وسامي يغط اكثر وهي تناظرهبتوسل يرحمها ..ضغط وهو يتامل الجمال والبراءه اللي ماقد شافها بعيون وحده عرفهابحياتها .. ضغط عليه يبعد تانيب الضمير اللي بداخله .. لحد ماحس بطعم الدم بفمهو وجهها الاحمر من الالم .. فتح فمه وترك اصبعها .. وقال وهو يضغط على اسنانه .. : تعجبيني .. مسكت اصبعها بايدها اليسار وناظرته بخوف ودموعها لهالحين تنزلوبكميه اكثر .. مسك كتفينها النحاف بايده العريض .. شد عليهم بقوه .. دموعها تنزل اكثر وصارت ترتجف مثل الورقه بين ايدها قالت برجاء وتوسل : تكـــــــ..ــ.ــفى .....اتــــــــــــــــــــركــــــــ...ني ساميانشد عرق بخده يبعد تاثير صوتها عليه : آآسف قلتلك قبل تعجبينــــــــــــــي ... ابغاك انتي بالذات .. ندى ارتجفت شفايفها وطلعت شهقات مع بكيها .. كرهت ساميوكرهت صوته وشكله .. : ســــــا..ــــمي تكــــــــ ...ـــفى .. سامي مسكخصرها وقربها منه اكثر واكثر .. ندى غمضت عيونها بقوه جاءت لحضه موتها ..ماتبغى تناظر سامي ولا عيونه .. كانت تناظره شديد الوسامه لكن هاللحين اقبح مخلوقعلى وجه الارض .. شيطان واقف قبالها وهي بين ايديه .. سامي يناظرها وهيمغمضه عيونها ماتبغى تناظره حس بالاهانه وصمم على اللي بباله .. ندى ارتجفتبين ايده وفتحت عيونها بتعب : تكفى – ارتجف صوتها اكثر- تكفى اتــ .. ساميقرب من وجهها وانفاسه الساخنه على وجهها .. همس باذنها : تكفى ايش ..؟ غطتاذنيها بيدينها وصرخت بضعف : اتركنـــــــــــــــــــي جسمها ضعف ورجلهاماقدر تشيلها طاحت هي بين ايديه .. سامي رفعها وشده له اكثر بخوف : ندى ندى ترتجف وتبكي : تكفى اتركني ..- قدرت تفلت من ايده ..ونزلت لعند رجله – ابوس رجلينــــــــــــك اتركنـــــــي سامي نزل على ركبته .. لعندهابسرعه مصدوم .. ندى القويه اللي مايهمها شي تتوسل له بهالاذلال .. ندى رفعتراسها وهي منهاره وتمسك ايده تبغى تبوســــــها : ابرجع لهلي ابترك هنا بس تكفىاتركنــــــــــــــي .. سامي يسحب ايده منها لهالحين مصدوم .. وندىتترجاه اكثر : تكـــــــفى سامي .. داخله على الله ثم عليك تتركني ...- ارتجفت اكثر - والله والله ماتدخل فيك واترك القااهره ومصر كلها ولا اتــ سامي حس بقلبهيدق ينقبض وبايد تعصره بقوه وهو يشوفها مذلوله كذا .. سحبها وضمها لصدره بقوهيعطيها الامان ويدور الامان عندها ... ندى حست انها انتهت خلاص وانه ناويعليها ..ارتعش جسمها كله وهو تسمع همسه باذنها : انا محتاج لك .. انا خايف ياندىخايف .. ندى ضلت مكانها ماتحركت وصوت بكيها انخفض شوي .. سامي ضمهاله اكثر يدور الامان : كانت حقيره وبشعه ياندى .. استخدمتني لاقذر شي .. هياللي ضيعت براءتي ..- بعد ندى عنه وخلاها تناظره وهو ماسكها مع زنديها وبعيونه ضعفونظره ماقد طلعها لحد .. - قتلتني واجرحت طفولتي .. مانام الا وهي بوجهها قبالي .. ندى على وجهها اكبر علامه استفهام مو فاهمه شي .. فاتحه فمها لاخر حد .. سامي : اللكل نبذني وكاني السبب باللي حصل .. طفل صغير مافهم شي .. حاسبوني بذنب غيري .. احتقروني لحد ماحتقرت نفسي وصارت حياتي قذره .. ليه احاولاعمل شي واللكل مانسى ويحتقرني .. اكره البنــــــــــــــــــات كلهم ... امنييتي ادمركم مثل مادرمتني الفاجره .. ندى رجعت تبكي ونزلت راسها تناثرشعرها على وجهها .. مافي فائده هي تتعامل مع مريض نفسيا .. ومستحيل يتركها .. سامي رفع راسها ومسح دموعها بسرعه وعيونه مليانه حنان : ليه ؟؟ .. لااا ياندى لاتبكين .. الا انتي ماتبكين ..مو ندى اللي تبكي .. ندى ناظرته بخوف : اتركني .. .. سامي بلع ريقه يحسها تمزح ماصدق حصلعليها يتركها .. ناظرها بتامل لدقايق طويله وثقيله على ندى .. ايده تركتكتفها وقف .. ضم ايدينه لبعضها بارتباك ناظرها وهي تناظره تحت.. ..قال بيناسنانه : الا انتي ياندى ماقدر ااذيك ..وماتحمل دمعه وحده من عيونك .. مشىلبرى الغرفه وقف شوي وهو يقول بلهفه وحنان : انتبهي على نفسك .. طلع المفتاحمن جيبه وايده ترجتف فتح الباب وطلع ..ندى حست برجفته وارتجفت معه .. واولماسكر الباب .. رمت نفسها على لارض وبكت من قلب .. تشهق وكان روحها بتطلع .. انكسرت اشياء كثير من اللي حصل معها..وسامي السبب..مستحيل تسامحه المريضالمجنون .. سامي حس براحه فضيعه ماقد حسها من قبل .. ابتسم وهو يضحك منداخله .. مشى لبره العماره مايدري وين رجله تسيره .. متضايق ومبسوط بين البينين ... مشاعر غريبه ومتلخبطه .. .................*................ ندىبعد ماقدرت تجمع شتات نفسها وتستجمع قوتها .. رمت عبايتها على الارض وتمددت علىالسرير ..اليوم كانت بتضيع .. كان بيضيع اغلى ماتملك ..بيد واحد غبي مثل سامي .. بس كيف ..يتركها وليه ... ليه تركها وقال مستحيل ياذيها ومايبغىدموعها .. ليه يتركها وهو يقدر بسهوله يضيعها ومحد بيحاكيه .. ومن هذياللي حكى عنها متاثر .. ؟ وش عملت له ..؟ ضغطت على راسها بالمخده بالم .. وهي تسمع صوت جوالها يدق اكيد البنات ماتبغاهم .. ماتبغى احد .. |
#117
|
|||
|
|||
اسبانيا – برشلونه
شموخ من امس جالسه والنوم مجافيها ..مع انها بشقه كل سكانها عربوفيهم الخير بس خاايفه .. تحــس بخــوف فضيع تحس بخطــوات تقترب منــها وهيجالســه مكانها .. تقترب منها .. ... صوت جزم على الأرض وخطــوات حد يصعــد الدرجيفتح باب غرفتــها .. ويحط يده على رقبتــها ... ويخنقنـــها .. بتــموووت ... لااااااااااااااااااااااااا ....لاااااااااااااااااااا ... صحــت منالنوم وهي عرقانها .. شعرها مبلول عى وجهها وحرارة جسمها مرتفعه ...قلبها بيطلع منصدرها يدق بسرعه رهيبه .. همست لنفسها : ريان .. ريان .. فيصل ..كان حلمياشموخ كان حلم رجعت تنام .. سندت راسها على المخده بتعب .. وناظرت بالمكانموحش ... عينها غمضت شوي نعست ... رجع صوت لخطوات على الدرج .. وعند باب الغرفه .. فتحت عيونها بسرعه وعدلت جلستها ..كوابيس حارمتها النوم .. لوجلستدقيقــه زياده على هالحـاله بتنجـــــــــــــــــــن .. ... ماطفت الانوارتخاف تنام بدونهم .. اخذت المصحف اللي بالدرج .. وقرأت بخشوع .. ترتاح وتبعد الخوفاللي قاتلها .. خلصت قرأتها وتروشت وصلت .. بعدها طلعت من غرفتها تفطر .. ناظرت بالساعه الوقت عصر ..تقدر تطلع لكوفي قريب قبل لاتنهبل لوحدها .. بدلتبيجامتها ولبست تنوره طويله شمواه .. لاخر الساق بلون الاسود وفيها من وراء .. فتحهطويله لعند الركبه .. وزينه ساقها بخلاخال فضه .. وبلوزه سوداء هاينك وطويلهالكم.... زينتها ببروش ذهبي .. مسكرا سوداء ثقيله زادت من بروز اللون الرماديبعيونها ... روج احمر توتي .. ملابس غريبه على ذوقها بس ماتبغى تلفت الانتباه اوحد يناظرها مالها خلق شي .. اخذت شنطتها كواتش ولبست ساعتها باستعجال .. تبغى تتخلص من المكان المرعب .. وقبل لاتطلع من الشقه دق التلفون .. حست بدقات قلبها ترتفع .. ريان داق.. ممكن يكون هو .. الا اكيد هوطوال امس يدق عليها .. رفعت السماعه بتردد : آلــو .. فيصل : حيــــــــــــاتي وينك ماتردي على التلفون خفت عليك .. شموخ خيبه امل كبيرهصابتها فيصل وش يبي داق عليها : ليه بغيت شي ..؟ فيصل بلهفه .. : لاااا روحيزعلانه ليه ..؟ شموخ باستهزاء : لااا زعلانه اعوذ بالله انا ازعل منك فيصل : حلو دامك مو زعلانه اسمعي .. جهزي اغراضك بكره طيارتك لرياض .. شموخ بدون نفس : وش اللي غير رايك .. فيصل : اذا قابلتك بالرياضقلتلك .. حياتي اسبقيني لرياض انا بكون عندك .. شموخ بعناد ..: مابغى الرياضابغى عند ماما لشرقيه .. فيصل : لاتخافي ياحياتي ماما بتكون بالرياض لانوبعد بكره حفل زواجنا بالرياض انا حكيت معك امك وامي .. واتفقنا .. شموخ : ايش حفل زواج وانا اخر من يعلم .. وش زواجه ماعندي فستــــــ قاطعها فيصلببرود : لاتخافي فستان عند الفهد مصممه وجاهز واذا على الكوافيره محلوله .. لاتدلعيواسبقيني لهناك .. اجلسي مع امك بفندق لحد ماخلص شغلي بالشام .. شموخ : واللعنتين .. سكرت بوجهه السماعه طفشها بغباءه وتصرفاته المجنونه .. انسان مريــــض .. رجع دق التلفون .. طنشته وطلعت من الشقه .. لو درت انه ريان ماتركت الشقه بكبرها ... الامارات – دبي ريان ضغط على ايدهوجمع كفه بعصبيه : ردي يابينك ردي ... عبدالله اشر له : يله يله بدأالاجتماع تاخرنا .. ريان سكر جواله وحطه بجيبه وهو يركب الاصنصيل : اوكي يله .. عبدالله بيده اوراق : قبل الاجتماع بنقابل المدير التنفيذي لشركه "آر. آي " ريان بتفكير : آر .آي .. هذي كانها شركه الرالي .. عبدالله هز راسه : ايوه هم وقفوا نشاطهم لسنه بدبي وهاللحين راجعين وشلهم بقوة .. ريان عقدحواجبه (( ليكون رياض انتقل لرياض وقدر على امه.. المسكين ماصارت عليه زواجه .. )) طلعوا من الاصنصيل لمكتب متوسط اللوانه بنيه فخمه ... قالت السكرتيرهالمحجبه : ياهلااا استاذ ريان استاذ عبدالله .. تفضلوا عبدالله ابتسم لهابعكس ريان اللي مكشر ... ربى كانت مشغوله بالاوراق اللي قبالها راسها يعورهامانامت وماهي قادره تركز وغير كذا بتقابل منافس كبير طالع جديد بالسوق ومايرحم وصعبالتفاهم معه .. تتمنى تتوصل معه لاتفاق .. عطتها السكرتيره خبر انهم وصلوا .. ابتسمت قبل لايدخلوا من الباب تبغى تنسى الصداع وتتعود على المجامله .. دخلوا ريان وعبدالله اختفت ابتسامه ربى .. ابو الثوب هو نفسه الخيال .. كانت شاكه وهاللحين تاكدت ... ارجعت ابتسمت وقفت ..تصافحهم .. ريان ابتسمباستهزاء .. مدير تنفيذي ومدير تنفيذي وبالاخير مراءه ..ماعندها ماعند جدتي .. اصدمت فيه ببلاهه .. صافحها وجلس بدون مايستاذن .. ربى اشر لعبدلله : تفضل .. حاولت ماتحتقر ريان لان لون عيونه ذكرها بلون عيون عمر الحقير .. وزياده على كذا .. جالس واثق من نفسه ويستهزاء فيها ... جلس عبداللهوهو مبتسم : واخيرا قابلناك يامدام ربى .. ربى ابتسمت بنعومه وجرحتها كلمةمدام بس كابرت : الحياه يااخ عبدالله ...ومبروك على الشراكه ناظرت ريانوابتسمت له ... ريان بطريقه استفزازيه عدل من جلسته : نبدأ الشغل بلاشمجاملات كذابه .. ربى ابتسمت لريان تصرفاته تضحكها دايم معصب ومكشر حتىبفتره الانتخابات : ليه مجاملات ابارك لكم .. اوكي نبدأ بالشغل انامـــ وكملوا شغلهم ومشاريعهم .. ريان جالس قبال ربى بثوبه الابيض وشماغهالاحمر مع الساعه ارماني ..وعيونه العسليه الناعسه وملامحه الحاده .. ربىعبايه البشت بزيج فضي ..وغطاء خفيف لافته على شعرها وتاركه خصل منه على وجهها ... خصل سوداء ناعمه مع بشره بيضاء صافيه .. عيونها متوسطه مو حاده مثل شموخبالعكس تبرق ببراءه .. ريان كان متشرط وربى متساهله معه .. وعبدالله يحاوليجفف حدة موقف ريان العصبي .. اما ربى مسترخيه وببرود اعصابها .. ربىكانت تشرح شغلهم باخلاص ونشاط وجديه .. بعيد عن دلع الحريم ... لكن فيه نعومه وهدوءعفوي .. ريان سرح شوي وهو ينظرها .. صوتها جذ1اب .. فيه بحه حلوه وقريبه لنفس .. وغير كذا دايم تبتسم حتى لو عارضها .. يحس انه مستغرب من انسانيتها الزايدهوالطيبه اللي تغطيها .. ربى مانتبهت لسرحان ريان كانت تتنتظر تخلص من شغلهاعلشان يطلع ويتركها هذا المغرور .. والاهم يقتنع .. عبدالله : ها وش رايكريان ..؟ ريان هز راسه : ممتازه .. ربى وعبدالله ناظروه مستغربين ...ايش اللي ممتازه .. ريان تدارك الموقف ..وهو يناظر ساعته : الشروط ممتازه ... موافق .. ربى زفرت براحه وابتسمت : آآف جففت ريقي ههههههه .. ريان رفع حواجبه .. وتاملها ... عفويه .. عفويه مره مافيها تصنع معمركزها الكبير .. تخيل شكل شموخ ورى هذا المكتب ... تصرخ وتنهي ..وتامر .. وتستعبد اللي حولها .. ولا اي شي يعجبها .. نسخه ثانيه منه بتكون .. لكن هذيغيـــــــر مع انها بنت الرالي ..بطرانه من صغرها .... بعد ماوقعوا .. طلع ريان بدون اي كلمه .. ربى ابتسمت على تصرفاته (( شكله متعقد من الحريمههههههه )) طلع من المكتب وهو يحس الخيانه لشموخ ماجرد مافكر يقارنها بغيرها .. دق عليها يمكن ترد .. |
#118
|
|||
|
|||
السعوديه - الشرقيه
على مفرشه المتواضع بمجلس بيت عمه .. كلمات وصراخ وعودلهالحين باذنه .. مستغرب من عمه ليه يرجع ببنته عند رياض كذا ..ليه يرخص فيها بعداللي عمله .. اخوه رياض نذل ماعمل اللي عمله الى يوهم امي انه ترك كاترين وماعاديفكر فيها وبيرجع وعود وش بيده يعمل ..كيف يحفظ كرامه بنت عمه ومايخسر اخوه .. : مسكينه ياوعود .. مشكله لاجئتك الطعنه من الناس القراب .. دقجواله بنغمه الغثه الخاصه فيها ..ريح نفسه وحط نغمه خاصه فيها .. { سبحان الله الزمن تغير وصاروا البنات هم اللي يضايقوا الشباب ..** رد عليهابصوت عادي غير العاده مايكون معصب فيها : مرحبــــــــــا .. لميس ارتبكتغريبه هادي صوته : اهلا .. اخبارك يالغلا .. متعب سكت .. فتره وعنده فضوليعرف قصه هذي البنت : ماشي الحال لاجديد .. وانتي كيف حالك ..؟ لميس : اناآآه من حالي يامتعب .. من زفت لازفت .. متعب ابتسم : جعلك من هالحال لاردى ..يالميس .. لميس انقهرت وبطرف لسانها مسبات الارض كلها بس وقفها اسم لميسمن صوته الخشــن .. : كيف عرف اسمي ... متعب : واعرف كل شي عنك .. يابنتالناس ابعدي عن طريقي انا مو من اللي تحبي او تضني ...والله لو تحاولي معي للقرنالجاي ماعطيتك وجه .. لميس سكتت .. اسلوبه راقي .. وولد ناس ...: ....... متعب : اوكي انا اقدر ااذيك واعمل اي شي يضرك .. بس مابغى لانيمارضاها لاحد من اخواتي .. – قال بخبث - وقبل كذا اخاف على امك وابوك .. لميس بانفعال : ومن قالك ان عندي ام وابو .. لو عندي ماكان هذا حالي ...يله اتركك هاللحين باي .. متعب عارف ان ماعندها الا خالتها وزوجها الليعايش معهم ومايسالوا عنها : اوكي باي .. وماتمنى اسمع صوتك من ثاني ... سكرتالسماعه .. بدون اي كلمه متعب بصوت مرتفع قال : الله لايردها .... ويااربماتدق مره ثانيه .. اندق الباب عليه : ايوه نعم ...تفضل عمي .. وعودناظرت يمين ويسار .. خايفه من اللي بتعمله ..بس لازم تتصرف ... فتح متعبالباب .. واستغرب من جلال الصلاه .. حس انها وعود هيئتها وشكلها .. بس ماحب يستعجل ..: عمتي ..؟ وعود عيونها بالارض : لااا انا وعود ..بغيتك شوي .. متعب ارتبك وش هالموقف البايخ اللي هو فيه زوجه اخوه واقفه معه : تفضلــــــي .. وعود بلعت ريقها ورفعت راسها بعيون متعب من ورى البرقع : مابغى رياض ... مابغى ارجع له ...انت اخوه تقدر تاثر عليه .. متعب توهق : اوكي ابشري يابنت عمي .. اللي تبغيه بيصير بس رياض شاريك وحاس بغلطته .. وعود : ترضاها لسجى لو ربى .. متعب سكت شوي وش يرد اكيد مايرضاهالهم .. بس بعد مايبغى يعطيها امل وبعدها يجبرها عمه ...: والله مادري وش ارد عليك .. بس تراه طلق كاترين وسفرها علشانك .. وعود : طلقها ..؟؟ متعب : ايوه ..امس ... وتراه من جد ندمان ويبغى يرجعك .. وعود (( تكذب داريه انكتكذب وترقعها لاخوك مستحيل يتخلى عنها .. لو شفت كيف يحبها ..)) : ممكن تحاكيهبس هذا اللي ابغاه منك لو سمحت .. متعب : ان شاء الله ..بحاول معه .. وعود دخلت لغرفتها ندمانه حكيها مع متعب مراح يقدم ولا ياخر شي ..تعبتحالها على الفاضي .. قفلت الباب وجهزت شنطتها بترجع لرياض ..عدتها مانتهتومراح تنتهي لحد ماتولد .. بترجع معه ..وبتعلمه كيف يتادب .. ........*............. رياض ناظر بالفيلا ويحسها فاضيه ومهجوره .. كاترين حياته وروحه مالها وجود فيها ... ناظر بالاوراق وهو حاقد على امهماتحب له السعاده .. ضيعت كاترين من ايده .. حتى لو لها ماضي المهم حاظرها وهوكان راضي فيها.. ليه تطلع ماضيها وتكرهه فيها .. ليه تكره له الخير ..والراحه .. وتحب هذي اللي ماتتسمى وعود .. جلس على الكنبه واخذ الصورهاللي بجنبه على الطاوله .. وجه كاترين المشرق وهي تضحك .. حرمته من اغلى شي علىقلبه ... : لاتخافي ياكات مراح انساك ومستحيل تحتل هذي مكانك ..بس ابغاها فترهموقته لحد ماوصلك .. السعوديه - الرياض سجى استغربت من امس راجعه للبيت الوقت ظلم .. ومحد جاء من اهل تركي لبيتها .. ومالهم اي صوت ببت هاجر او بيت ام تركي .. ابتسمت اريح منهم بس مشتاقه لخلود .. تركي مشغول .. مارجع من الفجر مسكين تعبان من الشغل .. متعاطفه معه .. جهزت له الحمام المريح علشان يرتاح فيه .. دورت على طبخه حلوه ويحبها تركي .. اشتغلت فيها قبل لاتتروش .. اكيد تركي على وصول لانه دق عليها من سااعه وقال بيجي .. اندق الجرس .. نزلت تركض بسرررعه .. تفتح الباب .. اكيد تركي مايبغى يفتح بمفتاحه مكسل ... فتحت الباب واختفت الابتسمه من وجهها وطلعت عيونها من مكانها : عمـــــــــر..؟؟؟؟؟ عمر ابتسم وناظرها من فوق لتحت لابسه شورت فوشي وتيشرت ابيض رايق عليه بوسه شفايف فوشيا كبيره : وحشتيني .. سجى سكرت الباب بسرعه لكن يده كانت اسرع وقفتها : سجى حياتي وش فيك ...؟ سجى دفته لبره البيت : اطلع ابعـــد الله يخليك اطلع .. عمر ناظرها مشتاق لها ومستغرب من ردها : سجو حبيبتي انا جائي بخلصك من هذا زوجك و سجى تدفه اكثر من صدره وهي منهاره ..: ابعـــــــد اطلع من هنا وش تبغى ..؟ عمر مسكها من كتوفها وحاول يقربها منه : حياتـــــــــــــــــــــــي زعلانه انا تركت ربى علشانك ..ومــــــــــ قاطعه صوت تصفيق لفوا عليه اثنينهم .. تركي كرامته مجروحه وقلبه ينزف ثاني مره وهي على ذمته يشوفها بين ايد عمر... حس بغصه تخنقه .. والله صارت حبيبته وحياته تخونه .. صفق بقوه لحد مالمته ايده وحمرت : برااافو والله براافو ... غراميات ..ببيتي ...لاااا برافو .. سجى بعدت عمر عنه بقوه لحد مارجع وكان بيطيح : تركي والله مو.. تركي قاطعها وهو مبتسم وعيونه تلمع بالم : لاتحكي معي مابغى اسمع صوتك .. كلي تبن حسابي معك بعدين .. وانت يالعاشق المره اللي فاتت ماتربيت فيها .. عمر مشى بسرعه بيطلع من البيت .. لحقه تركي بسرعه اكبر من سرعته ..وتهجم عليه ضربه ضرب .. وعمر الاضعف دائما حاول يدافع وضرب تركي لكن ماقدر .. تركي كان مثل الوحش طلع كل قهره في عمر .. كسر انفه ونزفت اسنانه .. سجى حاولت تسحب تركي عن عمر .. تركي دفها عنه بقوه وطاحت على الارض وهي تبكي .. وش هالخربطه ليه الاقدار كذا ... ركضت لداخل ودقت على بيت ام تركي ..: الو خالتي ..الحقي على تركي .. نوره : بسم الله ايش فيه ..؟ وش اللي حصل لتركي ..؟وش اللي عملتيه باخوي ..؟ سجى : وين ابراهيم يجي يفك تركي .. والله بيقتله .. نوره : يمه ... ابراهيم ... الحقوا سجى تقول تركي ادري وش فيه ..؟ سكرت السماعه ..وطلعت لفوق تركض قفلت على نفسها الباب بيقتلها بعد عمر .. اكيد .. قفلت الباب اكثر من مره وهي تبكي ... ............ |
#119
|
|||
|
|||
فكوا من ايده عمــر وهو يشهق ..بيموت بين ايده : يالكـ؟؟؟؟؟؟.. يالحـــــ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكل كلمه غذره بلسانه يستاهلها عمرمنطق فيها .. يصرخ بقهر والم .. ابراهيم اخوه بصعوبه قدر يسحبه .. ونسباهالاثنين طلعوا عمر بسرعه لسياره ياخذوه لاقرب مستشفى قبل لايموت .. ابراهيمصرخ عليه : كان بيموت بيدك .. وش فيك ..؟ تركي مسح الدم اللي بفمه بطرف كمه: والله مابيكفيني دمه ... ابراهيم : ليه وش اللي حصل ومن هذا ..؟ تركيتذكر سجى وقف معصب : سجـــــــــــى سجــــــى .. ابراهيم ترك اخوه يطلعلزوجته وهو راح لبيت امه ... تركي طلع لدرج وشياطين الارض قبال وجهه : سجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى .. يابنت الكلب .. سجى كانت مرعوبهورى الباب .. دف الباب بقوه : افتحي الباب احسن لك .. افتحيـــــــــــــه سجى من خوفها فتحت له الباب وهي ترفع ايدها بدفاع واللهابــ لاتخاف من الزمان الزمن ماله امان .. خف من اللي كل امانكبايده وتامنه .. لو حبيبك ماوفى لك .. لو حبيبكخان ... ايش ترجى من زمانك ..؟؟ النتيجه .. باينه نكتشف مر الحقيقه .. بعد مايفوت الاوان .. قلتلك : لاتدافع عنه .. قلت : حبي صاينه .. وينه اللي صانك وصنته ..؟! (( .. وين ماما ودادي .. وربى ..)) كلهم تبغاهم بهالحضه قبالها ينقذوها من الوحش الليقبالها ... تركي رمى الجوال على الارض لحد ماتكسر وقرب لعندها وهي ترجع لورىبفزع وخوف انقهر منها تناظره ببراءه وخوف وماكانها اللي من ثواني واقفه مععمر وتحكي معه : لااااا عاملتلي فيها شريفه ها سجى ترفع ايدها بدفاعوصوت مرتجف : والله .... وال...له .. ماعرف ..... انه جاء... اساسا مالي دعوه فيه تركي قرب منها بشراسه ..لحد مالصقت بالجدار .. قال بين اسنانه وعيونه حمراءمن العصبيه : اووش .. اسكتي ولا كلمه ..سامعه ولا حرف .. سجى مافيه مجالتهرب او تتحرك .. تركي قبالها ومابينهم مسافه شبر واحد .. كان صدره يطلع وينزلمن العصبيه والقهر .. وانفاسه الحاره على وجهها .. نزلت دموعها اكثر : واللهمـ تركي بعيون كلها شر وتهديد : انكتمي ..-مرر ايده على شعرها .. بقسوه .. ومسح عليه بعنف لكن نطق كلامه بهدوء وصوت حاد .. يكتم فيه عصبيته - .. لا يانانهوقدرتي تستغفليني للمره الثالثه وبجداره .. بصراحه اهنيك .. عندك عقل وتفكير خبيثمحد سبقك عليه ... سجى ناظرت بعيونه القريبه منها مره .. قلبها نبضبسرعه تالم .. وجسمها حااار لاعلى درجه .. وريقها جاف وشفايفها ترجف .. تركي بهدوء هذا يقتلها لانه يجبي وراه نار .. وكارثه .. : واللــــــــه ماكـ قاطعها وهو يشد شعرها بقسوه : نو.. .. نو .. وش حكيناحياتي بدون صوت ..- شد اكثر لحد مامالت رقبتها من قوه شده وغطى شعرها وجهها - لاتزعليني منك .. سجى ورقبتها مايله وشعرها متناثرعلى وجهها .. كان يالمها : آه تركي يالم والله ماعرف عنه شي ولا ابغاه هو اللي تركي وهو ابعد شعرها عنوجهها حطه ورى اذانها بحنان ...وقال بين اسنانه: اووووش كلي تبن .. سااامعه كلي تبن .. ياقذره .. ياخاينه .. سجى حست انه مستحيل يصدقها او يسمعها .. ماتلومه شاف عمر الغبي ببيته وهي واقفه معه وش بيفكر يعني ..اكيد انها مو عدتهحسبي الله عليك ياعمر .. تركي عدل راسه وقرب وجهها من وجهه : اسمعي يازبالهانا عطيتك اكثر من حجمك ودللتك ..من اليوم وطالع انا بعد باخذ حقي منك .. دام اللكلمستمتع ومبسوط بزوجتي الغذره انا اولى مو .. من هذي الليله بتكوني ارخص من غبارعلى جزمتي .. وانتي ساكته وماكله تبن سامعه .. سجى لا هذا اللي ماكانت تبغاه .. صحيح ياما تمنت يحسسها انها انثى علشان يصدق ببراءتها لكن هاللحين هذا ابعدالمستحيلات .. وهذا اللي تكرهه .. لان تركي حتى لو درى انها شريفه ومحد لمسها .. راح يضل على مو قفه وبيصدق عيونه .. بيصدق اللي شافه بالحفله .. وبمشتلبيتهم .. وباللي صار من اشوي قدام عيونه .. بكت دمع بدال الدم : لاااا تركيتكفىلامو ك قاطعها وهو يرميها على السرير ويصرخ : اوووووووووش .. سمعتككثير .. ..دوامه جديده بالاحداث مع اشراقه يوم جديد ... مد كفه : السلام عليكم .. الدكتور مسك ايده بحماس وهو يبتسم : وعليكم السلام .. سامي جلس متردد وهو يناظر لوحه الدكتور اللي على مكتب الصغير .. (( د . مصطفى عبود ... استشاري الطب النفسي .. )) : ازيك ياسامي .. ها اخيرا قرر تقي تزورني .. سامي بضيق لف وجهه يتفرج على اثاث الغرفه يحس نفسه مجنون : ولهالحين متردد من قراري .. د. مصطفى : ماتخفش سداني مش حتندم .. (( لاتخافي صدقني مراح تندم )) سامي ثبت نظره على لوحه بالغرفه : اتمنـــى ... .......*....... |
#120
|
|||
|
|||
لمى : طيب ليهنفسيتك كذا فهمينا ..
ندى حاولت تكون طبيعيه : لااا مافيه شي انتم مكبرينالموضوع .. شمس : لااا فيك شي قولي لاتفكري لوحدك يمكن نساعدك .. ندى (( مستحيل تساعدوني وبالذات انتي ياشمس ..)) : من جد مافيني شي ...وامس واللهصدعت وتعبت ماقدرت انزل لكم .. نجود : بنواتات لاتضغطوا عليها اعرف ندوش اذاتبغى تحكي بتحكي .. ندى: صح .. ويله نطلع نفطر الشقه خنقه .. شمس : حلو بدق على سام واحمد يطلعوا معنا .. ندى بانفعال : لااا مانبغى عيال – حاولت تكون طبيعيه – لمة بنات احلى .. نجود : صادق لموش نبغى ناخذ راحتنا ... شمس : اوكي قيـــــــــرل .. صار .. مشت معهم وهي سرحانه لوعرفوا باللي حصل امس وش بتكون ردة فعلهم .. اختاروا طاوله بعيده عن الزحمهوعلى زاويه علشان ياخذوا راحتهم بالفطور ... ندى كشفت وجهها وبدت تاكل .. اوهمتهم انها تاكل اللي حصل امس ماثر فيها وقاهرها .. دقت جوالها وكان الفرج " هواجس " ..: الو وينك يالخااايسه .. هواجس بهدوء رهيييب وبالذات عليها : السم عليكم سلمي قبل ... ندى غرقت عيونها وبعدت عن الطاوله .. وعن المكانكله : هواجس .. محتاجتلك ومحتاجه لوعود .. هواجس تنهدت : انا .. انا الليمحتاجتكم .. انا اللي امشي وانا مغمضه ومادري وش اعمل ..؟ تصوري كنت بقتل الثين .. كان بيموت مني .. ندى: الثين .. ايش حصل ..؟ منى : هذا بيتي وانتي ماتدخلي ..؟ ام ريان : لااا بيت ولدي يعني بيتي . ومايصير احترمي سنك وبلا هالحفلات المصخره .. والسجاير اللي تاثر على روان .. منى : انتي وش يدخلك فيني ولاتخافي عليها جنيه مراح تموت .. ام ريان احتقرتها : كيف تحكي عن بنتك كذا ... انا ماامنها عندك هنا لاسافرت لرياض .. منى : جد خذيها معك اجل .. ام ريان : بودي لكن صحتها ماتسمح بحطها عند اختي ريماس .. منى: لاااا لعبه هي تحطيها باي مكان اتركيها هنا مع "سمانثه" ... مربيتها .. ام ريان : ما امن عليها عندك ابدا ..او تكون تحت رحمتك .. منى : شكلك ناسيه اني امها .. ام ريان : والنعم بالام والله .. منى سحبت سيجاره من العلبه الفخمه : مايلبق عليك اللي يسمعك يقول الام الحنون .. ام ريان حمر وجهها وعصبت .. هذي منى ماتنطاق : باخذها عند ريماس اختي .. وريان اكيد مراح يعارض .. منى: اوكي خذيها وين ماتحبي المهم لاوصل ولدك من دبي تكون هنا .. ام ريان احتقرتها (( مادري كيف طاح ريان .. على اشكالك ..)) ونقاشات ومشدات شبه دايمه بينهم ...وعلى اقل الاسباب ... السعوديه - الرياض تركي حرك جسمه لليسار لمس ايده شي ناعم ..فتح عيونه شاف سجى الطفله البرياءه الناعمه البيبي نايمه ..مغمضه عيونها النجلاء وايده تلامس خدها .. ضل يتاملها سبحان من خلقها آيه من الطفوله والجمال .. ابعدخصل متمرده من شعرهاعلى وجهها .. ابعدهم عن وجهها بنعومه .. قربها لصدره اكثر كان نفسه .. يبعدها عن كل العالم والناس ... لكن وين وكيف وهي الخاينه .. غمض عيونه بقوه يعشقها يموت فيها .. طفله صغيره دخلت حيته وغيرتها .. خلبطته .. علمته الارتباك .. والخوف .. ذوقته من كاس الخيان .. (( قربي ياسجى حسي بقلب اعشقك يتمنى موت عمر واي احد يقرب منك علشان تكوني له .. له وحده وبس ..)) يحس بتنفسها ودقات قلبها .. صغيره ودافيه .. ناعمه وطفله .. لكن ماتدل البراءه ولا تعرف لها طريق .. الخيانه بدمها .. غمض عيونه بقوه اكبر .. يبغى ينام ويتمتع بهاللحضات ..هو تاكد انها بنت وبكر ..حس بفرحه مقتوله .. مع الاسف حتى لو كانت كذا .. شافها تخونه ثلاث مرات .. وهو مايرضاها على نفسه ان خائينه تلعب فيه .. او تضحك عليه وتستغفله .. سجى كانت صاحيه وحاسه فيه لكن مرعوبه .. تحس بمرارت الذل والقهر .. احساس بالجرح ونزف القلب هذا اللي تحسه .. قتل اي مشاعر ناعمه وبرياءه تحس فيها ..قتل الطفله اللي بداخلها ... حسسها انها ولا شي .. انسانه معدومه بالوجود .. دموعها نزلت وصارت ترتجف اكرهته اكثر من اي وقت مضى وفات ... حتى عطره اللي حست بفتره من الزمن انه احب الوايح لقلبها حست يخنقها .. ... تركي اول ماحس انها صحت وحست فيه ابعدها بقسوه عنه وهو يحس بالم في قلبه .. وقف بسرعه وبعد عن المكان اللي هي فيه : ....... طلع وتركها ولا كانه عمل شي ... هو قالها امس صريحه وبوجهها .. (( عبده لي )) .. لكن هي عبده رخيصه مادفع فيها ولا ريال بالعكس دفعوا له يتزوجها .. رخييييصه مالها اي قيمه وقدر .. دخلت راسها تحت المخده وبكت .. بكت من قلب .. بعد فتره هدت ولملمت نفسها .. عدلت من جلستها ومسحت دموعها اللي عاندتها ونزلت .. (( ياعين ليه تبكين .. مايفيد كثر الصياح .. ليه بعد الصبر .. تبكين .. ليه ؟! وش باقي اندم عليه والعمر ولى.. وراح .. .................. تروش ونززل لتحت .. ريح جسمه وتفكيره على الكنبه .. مال بجسمه لقدام بعد ماسند يدينه على ركبته .. ريح راسه على ركبته وجلس يفكر بضيقه ..(( ليه ... ليه قذرت نفسي ولمستها ..ليه سمحت لها تتربع على عرش قلبي اكثر .. لكن لازم اذلها .. لازم اعلمها تحترمني وتتربى .. وتعرف ان عشيقها عمر مايقدر يعملها لها شي .. والله لاذلها كل ليله ..لحد ماتتربى وتبوس ايدي ورجلي ... بكر من العمليات .. مستحيل تكون عذراء ..)) ... وعود ناظرت بمتعب وهو بالصف اللي قبال صفها بالطياره ...حتى ماتعب نفسه ياخذها من الشرقيه معه ..رجعت مع اخوه .. ماسلمت على امها او ابوها .. ركبت السياره بهدوء .. اللي مايبغاها ماتبغاه .. : لوسمحتي ايش تشربي ..؟ وعود بدون لاتناظر المظيفه : شكرا مابغى شي .. مشوار طويل قدام وعود .. بتقطعه بسهوله والا لا ... * وايش بيحصل لها بالرياض ... * حفله زواج شموخ وفيصل ... |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أحفاد, من, الشيطان, رواية, عشاق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اصدار - عشاق الأمير ع علي الكريزي + علي اللامي 1431 جودة عالية | سيهاتي. | صَدىَ أَفرَاحَ آلَ الَبيَت "ع" | 9 | 02-18-2012 01:09 PM |
اصدار :: عشاق الحرية :: لفرقة الولايه ::: 2011 | المصور ولاء البصراوي | صَدىَ أَفرَاحَ آلَ الَبيَت "ع" | 4 | 11-25-2011 12:19 AM |
شبعنا من الزمن ضيقه وصرنا للفرح عشاق | سمو البرـآءه | قسم الشعر والخواطر | 2 | 07-21-2010 05:38 PM |