#129
|
|||
|
|||
سوريا – الشام
: انا يزيد .. الدكتور ناظره بتمعن : اهلا وسهلا تفدل .. اشر على كرسي قباله .. جلس يزيد لان رجله مو حاملته : خير يادكتور وش احترقوا ماحترقوا .. اخوي فـ قاطعه الدكتور وهو يحاول يطمنه : مابتخاف ياستاز يزيد .. الحمد لله اجئت سليمه .. الشاب اللي كان بيسواء ماتعرض لحرواء كتيره ... سطحيه وبسيطه.. يزيد ارتاح : الحمدلله .. الحمدلله يارب .. الدكتور ابتسم يطمنه : الحمدلله .. المشكله البنت .. يزيد تذكر : البنت ..؟؟ هواجس قصدك الدكتور : مابعرف اسماء لكن هي تعرضت لحروا خطرا بمنطقه الفخد والصدر .. الفخذ والصدر اللي صارت تبرزهم بالايام الاخيره وتستعرض بمحاسنهم احترقوا .. فخذها اللي لبست قصير تبينه لغير محارمها .. صدرها اللي ضمت فيه فهد بالحرام .. سبحانك يااااارب .. يزيد بصوت مخنوق : ممكن اشوفها .. الدكتور وقف وكانه ماصدق : ولو تفدل معي .. مشى يزيد ورى الدكتور وهو يحس بحراره داخليه بجسمه وانه عرقان .. هواجــس محترقه .. هواجس زوجه عمه الصغيره الجميله محترقه .. (( لاااااااااا يارب يارب لطفك فيها .. ياااارب .. يااارب ماتكون هي تكون وحده ثانيه .. ياااارب .. )) مصايب وراء بعض . .. نور ونقل لها المرض وهاللحين هواجس محترقه كيف بيخبر ابوهم .. وش بيتقول الناس اذا عرفوا .. وحده محترقه مع عشيقها بالسياره .. والثانيه فيها مرض الايـدز .. الدكتور وقف : متاكد انو بدك تــ قاطعه يزيد وهو يفتح الباب : اكيد .. ضغط على مقبض الباب بكل قوته واخذ نفس عميق .. قبل مايدخل .. (( اللهم انت ربي لااله الا انت .. الطف بحالي .. وثبتني .. ياللهي )) دخل للغرفه اللي يشاركوها اربعه فيها .. مشى بخطوات ثقيله .. ثقيله مرره .. لعند السرير اللي فيه هواجس .. وهو مايتمنى انه يشوفها وهي بهذي الحاله .. ملفوفه رجلها وصدرها .. جسمها مغطى بشاش ابيض .. لكن وجهها صافي ماعليه اي اثر .. ولا كانها تعرضت لشي .. بس سواد بسيط على البشره .. مغمضه عيونها وشكلها مرتاح وكانها بعالم ثاني .. قال بهدوء وصوت متزن : هواجـــس .. ماسمع رد ولا انتظر يسمع .. ظل مكانه متسمر .. وش رد عمه لما يناظرها كذا ويعرف باللي حصل .. بيرحمها والا بيطلقها ويرميها .. اخذ شماغه اللي على كتفه .. وغطاء فيه وجهه وشعرها .. يسترها .. (( مسكينه ياهواجس .. انتي مظلومه وظالمه .. وش حالك بعد هذا اليوم وكيف بتعيشي.. من لك ..؟ الله يحفظك من كل شر .. ويحفظ نور ويغفر لي اللي عملته ..)) تاكد ان الشماغ مغطي وجهها وشعرها .. وغطى جسمها بغطى السرير وهو يرتجف .. تركها وطلع .. الموت ارحم لها من هذا .. ؟! الدكتور : بتعنيك .. يزيد زفر بضيق : ايوه اختي .. الدكتور : لاحول ولا قوة الا بالله .. – ربت بايده على كتفه – يابني هيك الحياه ومــ ماسمع وش حكى له الدكتور كان يحس براسه يلف .. ونظره يضعف .. ضبااااب على عيونه .. تنفسه يضيق .. انفاسه تتقطع .. سند ايده على كرسي قريب منه .. يحاول يتورازن .. لكن . .. اي توازن .. ورجله ثقيله .. وجبل على صدره يكتمه .. جر رجلينه جر .. و طاح بضعف .. ماحس بالكون اللي حوله .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه ************************** السعوديه - الرياض بالقصر .. بعد ماهداء الجو وطمنوهم على سجى .. شموخ تركت الضيوف اللي جلست معهم شوي .. وكل حديثهم عن سجى واللي حصل معها .. وشموخ كاسره خاطرها سجى .. صحيح ان امس اهانتها قدام اللكل .. لكن .. هي ضميره يالمها باللي عملته معها قبل .. وماتستاهل هموم زياده ... دخلت صالون .. من صالونات القصر .. لوحدها مع امها بس .. اخذ ت روان من ايد امها: بسم الله .. - وابتسمت وهي تناظر ضحكتها من شفايفها الصغيره - يااااربي تجنن تاخذ العقل .. ام ريان : هههههه ماتشبه لامها ابــــــــدا .. شموخ تذكرت شكل منى وحست من المستحيلات تكون هذي بنتها : لااااا ماما وش تشبها ..اعوذ بالله .. ام ريان ناظرت بالصالون وابتسمت : ماما بينك .. شموخ كانت مشغوله تتامل شكل روان وتحس ان فيها شي غلط .. ملامحها غريبه ..حتى حركتها غريبه على طفله بالشهور هذي .. ام ريان : بينـــك ..بينك .. شموخ رفعت راسها من وجه روان وقالت باستغراب : ماما ليه روان كذا فيها شي .. ام ريان تغيرت ملامحها لضيقه : ايوه مسكينه مغوليه مالاحضتي .. شموخ حطت ايدها على فمها بصدمه ..وحست بتعاطف مع روان مسكينه ..: ريان يدري ام ريان ابتسمت على سوال شموخ الغبي : اكيـــــــد .. شموخ ناظرت بروان ومسحت على شعرها الخفيف بتعاطف كبير .. وقالت بصوت واطي .. : وايش قال ..وش ردت فعله ..؟؟ ام ريان تنهدت : وش بيده يعني ماله الا الصبر.. لو انا زوجته وحده سانعه كان ماجئت هالبنت .. شموخ غرقه عيونها : استغفر الله يايمه .. وش هالحكي هذا مكتوب .. ام ريان ناظرت شموخ بتامل .. وهي مجعده شعرها مع الفستان الابيض والروج التوتي الاحمر .. حستها غير شموخ .. غيرها كثير .. هذي فيها قلب ومشاعرها واضحه بوجهها وغير كذا مكسوره .. جلست عند شموخ وقالت بحنان وهي تحط ايدها على كتف شموخ : ماما شموخ.. ايش فيك ..؟فيصل مضايقك ..؟ شموخ مارفعت نظرها لامها .. وهي شخصيه ماتعوت تحكي عن اللي جارحها او يحصل معها .. تحب تحتفظ بجرحها لنفسها .. وتتعذب من جوا: مافيني شي .. – اهتز صوتها - فيصل ماهو بمقصر علي بشي .. اشرت على نحرها وايدها ترتجف : هذا اعطاني اياه الصباح مع الفستان .. مغرقنــي بخيره .. ريان كان عند الباب .. ويناظر بشموخ وهي ماسكه بنته تمسح عليها بحنان .. ويسمع صوتها تمدح بفيص .. غمض عيونه يتعوذ من الشيطان .. قوى قلبه .. هي مو له خـــــلاص واقع مفروض يتقبله .. ويرضى فيه .. : السلام عليكم .. رفعت راسها شموخ لصوت ريان واختفت ابتسامتها .. ضلت تناظره وهو يمشي بهدوء لكنبه بعيده عنهم .. بعد امس العرس كيف وصلها لفيصل وتركها ... حقدت عليه ... ريان يدور صوته يبغى يحكي معها .. او حتى يلف ويناظرها.. .. لكن ضل ماسك السيجاره .. ويدخــن بدون صوت .. شموخ تحس بمسافات كبيره بينهم .. ريان بعيد مرره عنها .. بعيد أكثر من قبل .. استغربت احساسها والحراجز اللي بينهم ... عرفت الجواب .. أول ماتمددت "روان " الصغيره بحظنها .. هذي الصغيره والدبله اللي بيدها هم الحاجز .. ابتسمت بالغصب .. وهي تبسط الامور .. : ناظر ريان بالله ماتشبهني .. رفعت روان ولصقتها بخدها وهي تبتسم .. ريان رفع نظره لها وهو يحس بالم بصدره .. تكابــر .. تضحك وتكابر.. ماهي بشموخ اللي اعرفها .. قطعه صوت فيصل اللي يمشي بغرور وثقه لعند شموخ : لااا روحي انتي مافي حد يشبه لك .. باس خدها وجبينها : اخبارك قلبـي .. وحشتيني .. شموخ حست انها صغيررره صغيره مره .. وهو يقرب منها كذا قبال ريان .. ابتسمت بارتباك ..: كويسه فيصل ناظر ريان بانتصار غريب .. وهو يجلس بجنب شموخ ويحط ايده على كتفها براحه : ها عمتي اخبارك ..؟ ام ريان ابتسمت : الحمدلله كويسه انت كيفك ..؟ فيصل قرص شموخ بخدها : في حد عنده هالقمر ومايصير كويس .. – التفت على ريان وهو حاس بنظراته الحاده والحاقده – هلا يالنسيب كيفك .. ريان ناظره من فوق لتحت بنظره شامله محتقره ... .. ومارد عليه الا بعد فتره طويله .. : كويس .. فيصل همس باذن شموخ وهو يقريب منهااكثر : اذا نطقتي لهذا شي .. ماتلومي الا نفسك .. شموخ ناظرته بكره بس ابتسمت .. علشان مايلاحظ ريان شي .. فيصل : كيف شغل الامارات يقولوا الجو غير شكل هناك .. ريان بدون نفس جاوبه : كله واحد .. فيصل باس روان الصغيره : ياحليلها من هذي ..؟ شموخ قالت بسرعه وفخر غريب : بنت ريان .. حلوه صح .. فيصل رفعها من شموخ وناظرها لثواني وقال باستسلام : من جد تشبه لك .. ريان رفع رجله عن رجله الثانيه .. وقدم لقدام يطفي السيجاره بالطفايه.. وهو يعصرها بقهر ..مايبغى فيصل يمسك بنته .. : عمتها لازم تشبها .. شموخ ضحكت بالم : هههههه والله وصرت عمه .. ام ريان ابتسمت : يله انبسطي .. فيصل الله يحفظك متعود يكون عم وخال من زمان .. فيصل بلامبالاه : عم لااا اما خال ايوه من زمان – همس لشموخ باستغراب – فيه شي غلط الصغيره .. شموخ بين اسنانها مريضه لاترفع صوتك .. فيصل كل شي يعمله الا الشماته بالمرض او الموت سكت .. ام ريان قالت جملتها وطعنت قلوب الموجودين : عاد يله شدوا حيلكم وجيبوا لنا بنت تعلب مع رونه او ولد .. شموخ عضت شفتها بقوه .. من فيصل تجيب عيال .. مستحيل .. ريان .. تنهد بالم وهو ياماسك .. الله يسامحك يمه لازم تذكريني اما فيصل فكانت الكره بملعبه ناظر بريان وابتسم : اكيــد وان شاء الله قريب .. شموخ اخذت نفس طويل .. قبل لاتختنق .. وابتسمت : لااا بدري توني صغيره .. ام ريان : اي صغيره ياشموخ الله يهديك .. انا يوم اني بكبرك .. كان عندي نجلاء الله يرحمها وسامي وريان .. اللكل : الله يرحمها .. سكتوا لفتره .. لان حكي ام ريان ذكرها بايام صعبه .. الا فيصل كان مشغول مع روان .. وتكوينة عيونها .. ((سبحان الله .. لو انها مو مريضه كان صارت نسخه من شموخ .. ماعدا اختلف اللون هذي اسود ..)) قطع الصمت ريان ..وهو يوقف : وين الحمام ..؟؟! شموخ ناظرت بفيصل ماتعرف اماكن القصر .. فيصل على يمينك .. انتبه اهلي قريبين .. ريان مارد عليه ومشى بسرعه لبره الصالون مخنوق من المكان .. ماهو قادر يتحمل اكثر يناظرها معه .. شموخ ارخت جسمها بعد ماكانت شادته .. وتنهدت بضعف .. فيصل ناظرها بطرف عيونه .. وابتسم بالم .. يحس بقهر داخله .. مايدري سببه .. هو ماخذها يربيها .. ليه مقهور انها تحـ قطع افكاره صوتها : فيصل وين ابوك ماشفته .. فيصل : مو لازم .. ....... سكر باب الحمام واخذ نفس .. مكتووووم .. والعبره خانقته .. ماهي بسعيده مع فيصل .. ماهي بمرتاحه .. ..... فيصل اعطاء شموخ روان بسرعه : دقيقه وراجع .. طلع وسكر الباب وراه .. شموخ استغربت منه بس سكتت .. وقالت لامها بتودد : يمه خذي روان .. احس ريان موعاجبه ان فيصل يرفعها .. ام ريان : لاااا عادي بس هو مو متعود يناظرك مع فيصل .. ... .... ..... وقف وناظر باب الحمام .. اللي ريان وراه .. نفسه يحط قنبله ويفجر الحمام باللي فيه .. بس ابتسم وهو يتذكر مشى فيصل حط الجوال على المغاسل .. ورجع بسرعه لعندهم .. شموخ استغربت منه وين راح ..؟ ورجع بسرعه .. طرى عليها سوال فجاءه .. وين مارسيل .. او (( رسل )) فيصل : عمتى متى ناوين ترجعوا لشرقيه ..؟! ام ريان : والله على حكي ريان بكره العصر لان وراه سفر لدبي .. شموخ بلهفه ماقدرت تخفيها : لدبي .. ليه ماخلص شغله هناك .. فيصل ناظرها .. ماقالت يمه لاتروحوا ..بدري .. ولاقالت يمه مع مين بتجلسي هناك اجلسي معنا .. سالت عنه هو بس .. (( والله ماكون ولد بوجراح واخو الجازي اذا ماخليتك تشهقي باسمي )) ..... .... طلع من الحمام بعد ماتماسك .. جفف وجهه وايده بالمنديل .. وناظر بالجوال .. ان سبعين .. مستغرب من ثواني ماكان هنا .. كان بيطنشه وبيمشي .. لكن شد انتباهه صورتها.. صورة شموخ وهي بمكان اخضر جالسه على بساط بسيط .. تاكد انها صورتها باسبانيا .. تمنى ياخذها ويضمها .. بس انقهر .. هي لفيصل واكيد هذا جواله .. بفضول رباني .. وبايد الحبيب اللي يتطمن على حبيبته .. فتح الاستديو بالجوال .. وانفتح اول مقطع فيه .. كانت شموخ واقف عند دولاب فيه شريطه .. وهي لابسه فستان زواجها الابيض .... حبس انفاسه وهو يناظرها تفتح الدولاب وتبتسم .. هذا المقطع امس .. الكريستالات اللي ببدايه الفستان وماسكه مع صدرها تبرق .. شافها كيف تتحسس الفستان بانبهار من حريره وتبتسم للكاميرا .. سكر الجهاز اللي ناظره يكفي .. مايبغى يناظر اكثر .. رمى الجهاز من ايده وكانه شي قذره .. وحس بحرقه بصدره هو وش جلسه بالرياض .. له يعذب نفسه كذا .. رجع للصالون عندهم : السلام عليكم .. اللكل : وعليكم السلام .. ريان اخذ روان من امه : يله مشينا .. فيصل ابتسم وتاكد ان ريان ناظر الجوال : ويـــــن بدري .. ريان من غير لايناظره : عندي شغل مستعجل .. يمه سلمي على بنتك انتظرك بره .. شموخ بارتباك : وين ماتعشيتوا حتى ناظرها ريان بضيقه تخنقه.. : وصل عشاكم .. تركهم وطلع معصب .. نفسه يفرغ قهره باي شي قدامه .. هي مبسوطه وهو يضنها متعذبه ومنتظره نظره منه .. او يرحمها .. حط روان بالعربه المتخصصه لها ورى كرسيه وسكر الباب .. ناظر بالقصر واسم فيصل وشموخ بورد الحديقه .. وزفر .. دخل سيارته وسكر الباب بهدوء علشان مايزعج روان .. ضرب صدره بقوه الله يلعنك يــاقلب انساااها .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه ************************** يحس بقلبه ينبض بسرعه فضيعه .. وشاد على قبضه ايده .. دلوعته منهاره .. دلوعته .. وبنته وحبيبته .. وغلاها غير اللكل .. منهاره .. انهيار عصبي .. ليه .. بو جراح صرخ بالمستشفى على الدكتور : ليــــــــه ..؟ الدكتور ناظره بهدوء : ياطويل العمر لاتكبر لموضوع ان شاء الله بسيطه وازمه وتعدي .. بو جراح يلعن ويسب ..: والله لو يحصل لها شي ليكون اخر يوم لك يالجازي .. واللـــه ثم والله ماعديها لك .. انتي وهذا تركي .. متعب شد على كتف جده : يبه لاتضايق نفسك بسيطه ان شاء الله .. بو جراح طالعه بنظره قويه .. خلت متعب يرفع ايده عن كتف جده : انت وربعك الزباله .. تركي الكـ؟؟؟؟ متعب خايف على تركي من زعل جده .. لكن مايقدر يحكي ويزيد الطين بله .. دفه جده بقوه : ابعد عن وهي لاقطعك هاللحين .. مابغــى حد هنا .. متعب ترك جده لايلعن خيره اكثر .. ويقطع ايده بس يعرف سبب حب جده الزايد لسجى ..ورياض .. بو جراح وقف عند راسها وهي نايمه ومغمضه عيونها .. تنهد تنهيده انسان شايف بالدنيا من الهموم الكثير... : ماعاش من يبكيك وانا جدك .. وتركي لك مو لغيرك .. آآآه لو اعرف وش تبين فيه ..؟؟ الدكتور دخل وناظر ببو جراح وهو يناظر حفيدته بحنان .. : لوسمحت بو جراح .. بو جراح مارفع عيونه عن سجى : طالــع .. طالــع .. باس جبينها وهو يتوعد كل من ضايقها .. طلع من غرفتها وهو يدق ارقام بسرعه بجواله .. : الو .. اسمع تعرف تركي الـ..... ايش ناوي بو جراح ..بتركي .. وسجى وش ردها للي بيعمله جدها .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه ************************** |
#130
|
|||
|
|||
موبعيد عن ريحه المعقمات وجو المستشفيات ..
لكن بسوريا .. اصحاب اللهجه الشاميه الحلوه .. وبروده الجو اللي تنعش الصدر وتفلجه .. : شو هاد انتى كيف بتسكت ع حالك هيك .. ارتفعت دقات قلبه .. انكشف المستور وبيبان .. بينفضح هاللحين .. اكيد .. الايدز انتشر بكل الجسم وبيحجزونه .. سد اذنه مايبغى يسمعها .. مايبغى ياكدوا له عذاب نور .. الدكتور يناظر بالدفتر الطويل االلي قباله وهو معصب : انت مابتطلع من هون ابدا .. بستغرب كيف تحملت كل هيدا الالم .. يزيد يحس بالالم يزيد بجسمه .. يفتته ويقتله .. قال بصوت مرتجف : دكتور ممكن احكي تلفون .. الدكتور : اي لازم تحكي تلفون مع اهلك .. ضروري .. يزيد فتح عيونه بسرعه ومسك لسانه .. يحكي مع اهله وش يقولهم ..؟؟ والله انا وزوجتي فينا الايدز تعالوا ادفعوا مصاريفنا .. رفع السماعه اللي بجنبه ودق بصعوبه لان المعذي اللي موصل بيده مانع حركته بحريه .. نور تناظر بالساعه تاخر .. تاخر كثير من ست ساعات طالع وهي جالسه لوحدها .. دموعها بطرف عيونها من الخوف .. اول مادق التلفون .. ماتحركت ولا عملت شي .. ضلت بكرسيها جالسه من الخوف .. مع الحاح الرنات .. قامت وردت بترد كبير وقلبها يدق بسرعه .. جاءها صوت يزيد التعبان : آلو حبيبتي .. حبيبتي .. ايوه .. نور حبيبته .. طلعت معه بعفويه وهو يتخيلها رافعه السماعه تحاكيه .. حبيبتي .. طلعت ولاول مره بحياته من قلبه .. من داخل قلبه لانسانه تستاهلها .. غمض عيونه من جديد وهو يسمع بكيها وصوتها الخايف يعاتبه : يز...يد .. انـ.....ـت وين....ك ..؟ ... تاخرت كثير .... همس بتعب والدموع تجمعت بداخل عيونه .. بيبكي لبكيها ..مايتحمل تتاذى او تتضايق : روحي نور تكفين لاتبكين .. دنيتي انتي لاتبكي .. نور ماصدقت اللي سمعته بكت اكثر واطرافها ارتجفت : انا خايفه.. يزيد : قلبي .... لاتخافي انا جائي لك بالطريق لاتخافي .. نور صوتها ارتاح وهداء بكيها لحد ماسكتت .. ارتاحت بسماع صوته .. : انت بالطريق ..طيب لاتتاخر .. يزيد عدل جلسته بالسرير ونزل رجله للارض : ان شاء الله .. .. بس انتي ارتاحي .. .. ولاتخافي .. نور : كيف ماخاف وانت مو فيه حتى هواجس ماترد علي .. يزيد تنهد : هواجس .. حبيبتي اقري الاذكار وقران لحد ماوصل ابغاك مرتاحه اوكي .. نور ابتسمت وهي تذكر شكل لحيته اللي بدت تطلع .. وكثره بوجهه ..وعيونه التعبانه .. : ان شاء الله .. انتبه على نفسك .. يزيد ابتسم بتعب : اوكي .. سكر السماعه وايده ترتجف من التعب .. الدكتور : ماتادر تطلع من هون انت تعبان كتير .. يزيد طنشه وهو يسحب سلك المغذي وينزل من السرير وهو يضغط على نفسه من الدوار الفضيع : اهلي يحتروني .. الدكتور : لا مابينفع .. يزيد ناظر الدكتور بتفكير .. اكيد حالته اخر مراحلها ..الموت قريب منه .. لاااا .. مايبغى يموت قريب من نور وتناظر يشهق اخر انفاسه .. لازم يجلس هنا .. لازم .. رفع السماعه وهو مطنش وجود الدكتور .. بعد رنتين بالضبط : آلو عمتي ام هواجس .. ام هواجس استغربت اتصال يزيد بهالوقت وهو ماحكى طول شهر العسل ... : هلا يزيد اخبارك يزيد باستعجال : كويس .. عمي سعيد حولك .. ام هواجس ناظرت بزوجها: ايوه دقيقه ...بوهواجس تلفون لك .. بوهواجس ناظرها بطرف عينه : كم مره قلتلك لاتزعجيني ولا ابغى اسمع صوتك هذا .. ام هواجس تاففت : هذا يزيد زوج بنتك على السماعه يبغاك .. كلمه يمكن صار لنور او هواجس شي .. بوهواجس سحب التلفون من زوجته وهو معصب قطعت عليه تحشيشته ..: خيرر وش تبي ..؟ مو البنت عندك وش تبي بعد .. يزيد (( الله يلـ؟؟؟؟.. يالشايب .. ماضاعوابناتك الا منك .. )) : اسمع تعال لشام بسررعه .. سامع .. قبل لايفتح فمه بو هواجس ..كمل يزيد بقسوه : هواجس احترقت .... ونور بنتك بين الحياه والموت .. يزيد رماها بوجهه .. يمكن الصدمه تصحيه .. بو هواجس يستوعب شوي : ايش ..؟ يزيد بدون نفس : تعال لشام وعلى المستشفى على طول ..وياليت تجيب معك امها .. سكر السماعه بدون مايسمع رد .. : دكتور زوجتي مااعندها حد مضطر اروح لها .. الدكتور : بس لازم لك .. نال دم .. يزيد التفت لدكتور بصدمه : نقل دم ..كيف..؟؟ الدكتور :آآي انت مابتحس بالالم .. بدوخه وصداع .. واستفراغ .. كل ياللي معك فقردم حاد و يزيد قاطعه صرخ باستنكار ..: ايــــــش فقـــــــــــــــــــررر دم حاد ...- جلس على السرير من جدي بصدمه وهمس - يعني انا مافيني ايدز .. الدكتور تغيرت ملامح وجهه لصدمه : ايدز ..؟؟؟؟؟؟؟؟ اعوز بالله شو هيدي ايدز .. لااا انت عندك ناص دم حاااد .. ومضطرين نحجزك لحد مانلائي دم ينالك .. يزيد وقفه .. لحضه سكون وصدمه .. طول الفتره اللي فاتت والالم اللي يعيشه ماكان ايدز .. كل هذي الحبوب اللي بجسمه والتشوهات اللي يحسها مو ايدز .. التفت لدكتور ورفع كمه : ناظر يادكتور وهذا .. هذي الـ قاطعه الدكتور وهو يبتسم .. بعد مافهم الموضوع .. : مابتخاف .. كل هيدا وهم .. يزيد : وهم ..؟؟ الدكتور : اي .. سبحان الله .. الانسان يتوهم ويبان بجسموا .. انتي صار معك متل الحمل الكادب ..وهم بوهم يزيد .. ناظر ايده .. ماهو مصدق .. اكيد يضحك عليه هذا الدكتور .. رمى جسمه على الارض وسجد لربه والدموع ماليه وجهه ..: الحمـــد للــــــــــــه ... الحمــــــد للــــــــــــــــــه.. الدكتور ابتسم لمنظر يزيد .. انسان ضايع .. بمرض مو فيه .. ...................... ضلت عيونها على الباب .. .. انتظرته ساعه من حكى وماوصل .. الله يستر ليكون حصل معه شي .. هو تعبان وطلع .. مسكت المخده الصغيره وشدت عليها ..: يزيد .. الله يخليك تعااال لاتخوفني عليك اكثر .. تمددت وهي تحس بالممل .. : كذب علي مراح يجي .. ثواني وتحس بالنوم بعيونها .. وجسمها يسترخي .. فتحت عيونها بثقل ..ولسانها يتحرك بصوبه : لاااا مابغى انام ..يزيد بيجي هالــ وغمضت عيونها ونامت .. ......... &.......... طلع الدرج وهو يضغط على نفسه والمه .. الصداع يقطعه .. آآآآآآآآآه يارب ساعدني .. ياااارب .. طلع المفتاح بصعوبه من جيبه ..وناظر ساعته ..(( ثلاث الفجر .. من كم ساعه ..حاكي معها وقال لها انه بالطريق .. تبهدل مع الدكتور ..لحد مارضى يطلعه ويرجع من جديد .. فتح الباب ودخل .. ابتسم وهو يناظر شكل نور نايمه بالبيجامه الموف على الكنبه .. قفل الباب وهو يحس بمشاعر غير .. غيرررررررررررررررررررر .. يقدر يقرب من نور ويحكي لها عن مشاعره بكل راحه .. هو تاب وجاء لعندها رجال نظيف بدون نجاسته القديمه.. لها هي وبس .. بيصونها ويحفظ كرامتها لانها تستاهل .. قرب لعندها وجلس على ركبته يتامل وجهها وهي مريحه على الكنبه .. برياءه .. ناعمه .. والاهم نظيفه .. حياتها نظيفه ..ومايشك باخلاقها لثانيه .. ضل يتاملها ولايدري كم من الوقت مر .. او كم دقيقه وساعه ... حرك ايده بلطف على خدها وهو ناسي كل شي حوله .. نور فتحت عيونها .. وناظرته لثواني مبلمه بعدها ابتسمت وهي تقول بكسل : يزيد .. يزيد حس بقلبه يدق بسرعه لرقتها ونعومه ابتسامتها : عيون يزيد .. زاد استغراب نور من حكيه الحلو .. فجاءه كذا قال لها حبيبتي وعيوني .. عدلت جلستها وهي ترتب شعرها المبهدل .: متى جئيت .. انتظرتك .. يزيد سحب ايدها ماتعدل شعرها : اتركيه كذا احلى .. اكيد جوعانه حبيبتي قلت للبواب يرسل لنا العشاء .. نورابتسمت وهي تمسك بطنها الجوعان .. وكانه يدري انها ماكلت شي .. : عشاء .؟؟؟ - رفعت عيونها لساعه المثبته على الجدار - اربعه الفجر ..؟؟ يزيد جلس بجنبها : ايوه لاني ابغى انام شوي قبل لاطلع للمستشفى .. نور : مستشفى ... ليه ..؟؟ فيك شي ..؟؟ يزيد بتعب تنهد .. : ايوه تعبان مره .. وانتي دوائي .. ابتسمت نور اكثر : اوكي دوائك دوائك .. بس كم ساعه باليوم .. هههههه يزيد يحس براحه وهي يسمع صوتها وضحكتها .. : كل دقيقه .. - غمض عيونه وهو يسند راسه على فخدها ويمسك ايدها – الله لايحرمني منك نور بخجل : ولا منك * من ذاق طعم الحلال مايعرف غيره ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه ************************** الايام دارت .. ومضى اسبوع .. بليله ونهاره .. هواجس لفت وجهها عند امها وهي تبكي :آآآآآآآآآآآآه يايمه آآآآآآآآآآآه ..احس ان جسمي يحترق لهالحين ... ياااارب ايش هذا – ناظرت الشاش الملفوف على جسمها وهي تبكي اكثر – يااارب يايمه تعبانه .. تعـــبـــــــــــــــــــانه .. ام هواجس ماتقدر تقرب من بنتها وتضمها ... حتى لمس ماتقدر تلمسها : يمه احمدي ربك جئت على كذا احمدي ربك .. هواجس غمضت عيونها بالم : انا استاهل .. استاهل كل هذا ... ياليتني ماشفته ..ياليتني ماسافرت لايطاليا ولا عرفته.. ام هواجس وصوتها ملاين تعب من البكي ..: استغري ربك ياهواجس وانتي قويه ..يابنتي قويه .. من بيمنع ابوك يضربني اذا ماقمتي بال سلامه وتقويتي .. مالنا الا الله ثم انتي يابنتي .. قومي قويه مثل مانعرفك .. هواجس جاء ببالها .. ومر قدامها اللي حصل .. ايد فهد تمسك رقبتها بحنان وشفايفه تبوس خدها وهو يهمس لها بحب : انا ماتمنى غيرك انتي حلمي .. ياروحــي انــ شاحنه ضخمه مره من عند سيارتهم الواقفه بعيد .. صدمه السياره وضاع حلمه وضاعت معه .. احترقت لانها بحضن غير زوجها .. خايينه .. الله يمهل ولايهمل .. ماتعضت بحلم ربي عليها .. زادت وتجبرت ... ماراقبت الله راقبه الناس ... ام هواجس قاطعتها وهي تاشر على ابوهااللي واقف عند القزاز وجهه ماتتفسر معالمه من الصدمه والهم .. : يمه ابوك برى وماهو قادر يدخل لحد ماتسمحي له .. هواجس هزت راسها بالم : لااا مابغاه مابغى اقابل وجهه .. حسبي الله عليه .. هو السبب ..الله يبليه بمرض مــ.. قاطعتها امها : لااا يمه لاتدعين عليه ادعي له .. هو ابوك .. لايكون سبب حرمانك من الجنه .. الجنه .. الجنــــــــه .. هي ايش عملت علشان تستاهل الجنه .. ولا فكرت تقدم شي للاخره .. قطعتها امها وهي تبتسم بحنان ... وترفع ايد هواجس .. ناظرتها هواجس بالم : لاااا لاااا يمه اتركيها .. ام هواجس ابتسمت لها وقالت بصوت غريب : هذا حرق بسيط ... من نار الدنيا ... كيف بنار الاخره ...كيـــف بتتحملي النار وانت خاينه لعرضك وشرفك .. هواجس ناظرت امها بصدمه ... ام هواجس كملت باصرار عجيب : مهما يكون زوجك ياهواجس مهماااا يكون ماتخونيه .. لاتقولي شايب ومقرف .. لو انك غضيتي البصر .. كان حسيتيه شيخ الشبااب وسيدهم .. لو انك رضيتي بحنانه وعطفه عليك ... ماخنتيه .. - نزلت ايد هواجس بهدوء ونفضت ايدها ببعض .. وهي تكمل حكيها بقوه - .. مالاي مرأه مبرر تخون زوجها .. هذا زوجك وانت عرضه وشرفه مفروض تحافظي عليه .. بدل ماتخونيه .. هواجس راسها وعيونها على جسمها المحروق المشوه .. حست بحكي امها يقطعها لاجزاء ويصغرها .. احتقرت نفسها واحتقرت فهد وتفكيرها ... نزلت دموعها وبللت ايدها ... شهقت بالبكي .. ماتبكي على خسارتها جسمها .. ماتبكي على فهد .. ولانظره امها والناس لها .. لااااا تبكي خوفها من عقاب ربي .. تبكي ذنب خيانتها لسعود ... تبكي قهر وندم .. حست بحكمه رب العباد انها احترقت .. احترقت علشان تصحى من سكرتها بالغناء والعز .. رفعت عيونها لامها وقالت بشفايف مرتجفه : الحمد لله الحمد لله .. الحمد لله .. .... ..... ..... .... بو هواجس لف وجهه بعيد عن القزاز اللي يناظر فيه هواجس وماتناظره .. هزه منظر هواجس من جوا .. يحس بقلبه محروق على بنته .. ماتصور غلاتها كذا بقلبه ... امس كان معها تصرخ عليه وهو يضربها .. امس كانت بكامل صحتها وقوتها ... يعزها اكثر بناته الثلالثه لانها ماتجامله ولا تسكت له .. ترد عليه وتدافع عن نفسها .. بس هذا لما كانت بصحتها هاللحين يناظر شبه جثه على سرير ابيض بعنايه خاصه وتدفاءه مختلفه تناسب جسمها المحروق .. باي وجه يدخل .. باي وجه يحاكيها .. صرخ بداخله وهو يجلس بكرسي بضعف .. (( ليه مهتم لهالدرجه ليه متاثر كذا .. بنتك طويله اللسان واحترقت وش صااار .. صار انها للعين نظر .. صار انها اغلئ الغوالي .. هذي الولد اللي ماجبته .. هذي عزوه امها وخواتها بعد عيني ..)) وقف وهو مايدري وش يعمل او وين يروح .. والاهم مايبغى يقابل هواجس وهي بهالحاله .. ناظر القزاز لاخر مره وشاف هواجس تبكي من قلب .. تبكي دم بدل الدمع ... وهي منزله راسها .. كسره شكلها ... حطم شموخه وقوته .. تمنى شي واحد بس .. لو يقدر يدخل عندها يضمها ... تحركت رجله بلا شعور .. وفتح الباب .. اسبوع منع نفسه عنها .. اسبوع لحد ماتتقبل وضعها .. دخل واسرع بخطواته لعند بنته هواجس .. وهو يتذكرها تركض لعنده وهي صغيره بــــــــــــــا با .. وتضمه بلهفه وهو يضحك لها .. كل هذا ذكرى بعد ماصار سكير .. هواجس رفعت راسها وناظرت بابوها وهو واقف بجنب سريرها .. تبغى تصرخ فيه وتطرده مو هو سبب كل هذا .. مو هو .. المجرم بهذي المعاناه .. بس بلعت لسانها وصرختها وهي تناظر بعيون ابوها .. ابوها القاسي اللي ماخذت منه ابتسامه مره وحده بحياتها يناظرها كذا .. نظره حنان وانكسار بعيونه .. نظره لو عاشت الف سنه مراح تنساها .. : بابا هواجس هواجس لفت وجهها ودموعها تسيل وتحرق خدها .. حرك شفايفه بهمس وهو يفتح يدينه يناديها تحظنه.. بلع ريقه والعبره خانقته .. : هواجس تعالي .. – قرب منها صة عنه اكثر – تعالي على صدري .. انا ابوك .. لما ماسمع ردها بس دموعها كثرة .. قال بتعب وهو يجلس عندها .. : ضميني ..وانا ابوك ضميني ... لوتكسري عظام صدري راضي .. ..انتي اساسا مكانك في شرايني هواجس تذكرت ابوها وهي صغيره كان يحب يقصد ويالف كلام كثير .. قبل لايتردى حاله ويتعرف على اصحاب السوء والخمر ... قاطعته وهي تناظره بحسره : متاخر يا يبه متاخر كثيــــــــــــر سعيد كمل وهو يبوس راس هواجس : هواجس سامحيني وانا ابوك سامحيني .. هواجس بكت اكثر (( مسموح يايبه مسموح من غير لاتقولها )) بس لسانها ماقدر ينطقها ثقيله عليها .. قالت بقلب محروق : بعد ايش يايبه بعد ايش ... ظلمتنا كثير .. وزوجــــ قاطعها بو هواجس وهو جالس على يمينها ودموعه بدت تنزل : داري يابنتي داري .. ومابغى منك الا السموحه .. هواجس هزتها دموع ابوها قالت وقلبها ينبض بسرعه : لاا يبه والله ماتبكي دموعك غاليه .. بو هواجس ابتسم لهواجس وهو عارف انها مثله مستحيل تقول مسموح بلسانها كرامتها ماتسمح لها .. علشان كذا تقووله لاتبكي .. بو هواجس مسح دموعه بغترته وناظر بدومعها وقلبه يتقطع .. مسحمهم بغترته القديمه .. ..قال بحنان غريب عليه وهو مستغرب من نفسه : اضحكي يايبه اضحكي .. ارجعي بنتي هواجس .. اموت بضحكتك ..لاتحرميني منها .. ام هواجس كانت واقفه بعيد تبكي .. ماتصورت تناظر مثل هالموقف .. الا بالافلام والمسلسلات .. ليه المسلسلات ماتمثل واقعنا ماتمثل الحياه اللي حنا عايشينها ..ولا هي تحكي عن فضائيين .. : يارب اهديه يارب اهديه واصلح حاله هواجس : يبه والله ماسامحك دنيا واخره لحد ماتترك طريقك هذا .. والله ماحللك .. ***********...........***********...... فهد فتح عيونه وضل لثواني يستوعب اللي حصل .. هو وين ..؟ الممرضه ابتسمت له ببشاشه : الحمدلله ع السلامه .. اجت سليمه .. فهد ناظر بايده الملفوفه ورفعها حس بالم : هواجس.. حبيبتي .. – عدلت جلسته بالسرير - هواجس .. الممرضه ابتسمت تطمنه : مابتخاف هي جوزتك بخير .. فهد : هي وينها ..؟ وينها فيه ..؟ الممرضه : هون عنا ومن اسبوع فائت ..وحالتها بازن الله حتتحسن (( هنا عندنا من اسبوع صحيت .. وحلتها باذن الله بتتحسن )) فهد : اسبــــــــوع...؟؟؟ الممرضه : اي انت من اسبوع مابتحس باشي وهيدي طبيعي ع حالتك .. (( ايوه انت من اسبوع ماتحس بشي وهذا شي طبيعي بحالتك )) فهد ناظر بيده وهو يحسها ثقيله وتحرقه : طيب ابغى اشوفها .. الممرضه قالت وهي تطلع من الغرفه : الدكتور بيحدد ازا بتادر تترك اودتك لما لا.. ازا اجاء اسالوا (( الدكتور يحدد اذا تقدر تترك غرفتك والا لا ..؟؟اذا جاء ساله ..)) فهد اسند جسمه لورى وهو مصدمه .. مايستوعب ايش اللي حصل ... كان مع هواجس وفجاءه طلعت له هذي الشاحنه .. هواجس حبيبته ايش فيها ..؟ نزل من السرير وطنش كلام الدكتور .. لكن الم راسه رجعه .. لفت فيه الغرفه .. رجع سند راسه وغمض عيونه وهو يهمس : هواجس ايش فيها ..؟؟ حبيبتـــي وينها ..؟؟ ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه ************************** السعوديه - الرياض تركي ناظر بالورقه مصدوم وقال بصعوبه : ايش .. مط...رود ..؟؟؟!!! مديره الشايب مو بيده موضوع اكبر منه .. ومن ناس اكبر منه .. حاول يخفي حزنه .. ويقول بحزم : ايوه .. لاتناقشني ياتركي .. تركي قدم نفسه لعند مكتب مديره واسند ايده على طاوله المكتب بثقله كله .. رجله مو شايلته .. درس وتعب وكافح .. علشان يوصل لرئاسه التحرير بعد سنوات عذلاب .. وكذا فجاءه مطرو ووبرود : ليه يابو مروه .. انا وش عامل .. وش سبب الطرد ..؟؟ بو مروه ضل مناظر اوراقه يتهرب من نظرات تركي : مادري مو انا اللي مطلع القرار .. انا بس ابلغك .. تركي بعدم تصديق رفع صوته : كيف انت مالك دخل مو انت مدير الجريده .. من اللي بـ قاطعه بو مروه وهو يرفع راسه وينزل النظاره من عيونه : لاترفع صوتك .. خذ مستحقاتك واغراضك من المكتب .. تركي ماهتم وضل رافع صوته وبعيونه رجاء لانه متاكد من اخلاق بو مروه .. وانه ماعمل كذا .. الا مضطر .. : بس انت تظلمني كذا .. انت عارف انا كيف تعبت علشان اوصل للي وصلت له .. انا تغربت عن امي واخواتي وهم محتاجين لي .. تركت ديرتي وسافرت ادرس واشتغل .. وانا اقصر على نفسي .. يابو مروه انا ذقت اللي ذقته علشان اوصل لهنا .. وهاللحين تقول لي .. مطــــــــــــــــــترود .. بو مروه هز راسه بقله حيله .. وقلبه يوجعه على تركي .. كانسان قبل مايكون موظف .. هو يعرف نشاط تركي .. وحماسه .. يقطع اجازته اذا طلبوه .. واجازاته قليله .. ومارتفعت نسبه مبيعات جريدته الا لما مسك تحريرها .. تركي جلس بقهر : ليــه وبقانون من .. تطردوني .. على الاقل رميتوني باي مكان بالجريده .. لكن تطردوني - ضغط على الاوراق اللي بيده بقوه - حسبي الله ونعم الوكيل ..حسبي الله ونعم الوكيل .. اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها .. بو مروه كسر خاطره تركي : ياولدي لاتضايق صدرك هذا اختبار لك من رب العباد .. وانت شهادتك وخبرتك مليون جريده .. تتمناها .. تركي بصوت ضعيف : اي مليون يابو مروه .. تضحك على مين .. وقف وهموم الارض كلها براسه .. وش هالمصايب ورى بعض .. طلاقه من سجى .. ولهالحين مالتم جرحه .. ينطرد هاللحين .. ماسمع لحكي اللي حوله ولا حس بشي .. وهو يمشي لباركنق السيارات .. دخل سيارته وجلس فيها لثواني .. وصدره يطلع وينزل .. كل شي من بعدها بحياته ظلااام ... لو هي معه هاللحين كان هانت مصيبته بضحكتها .. وابتساماتها الطفوليه .. وش بيصير بعد .. بعد غيابك ياقلبي .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه ************************** |
#131
|
|||
|
|||
السعوديه - الرياض
ناظرت من البلكونه وهو جالس عند المسبح .. يحكي مع وحده من خوياته اللي اكثر شعر راسه .. تكــــــرهه وماقد كرهت حد مثله .. خايــن .. بدون اخلاااق .. يوم عن يوم يتجبر وبتكبر .. ناظرت بايدها وكتفها .. علامات ضربه لها امس واضحه .. ضربها لانها ببساطه سالته عن رسل طلقها والا لا .. وليه ماتبان .. لمت شعرها اللي مايتحرك بسبب جفاف الجو .. رفعته بشريطه صفراء .. وهي لابسه بنطلون جنز وتيشرت ابيض بكم قصير مره .. سكرت البلطونه واهات تطلع من صدرها .. الليالي طويله بدون ريان .. وياشين الرياض بدونه .. دخلت للغرفه .. وناظرت بصوره تجمعها مع فيصل باسبانيا .. قربت منها اكثر وناظرت بعيونها وشكلها .. تحس انها انسانه ثانيه غير اللي تعرفها .. التفت على فيصل وهو مبتسم اوسع ابتسامته وعيونه تبرق.. تبرق بحزن .. دقات قلبها ارتفعت وهي تدقق بعيةن فيصل لاول مره .. يبتسم وبعيونه الف دمعه .. تكرهه بس تخاف عليه .. وتتمنى يكون غير كذا ... فيصل اللي عرفته ايام قبل بمكالمتها معه.. تنهدت وهي تذكر الشباب الكثير للي عرفتهم .. وكانها مومس .. لعبت ونتيجه لعبها هذي الجروح اللي بيدها .. تذكرت حكيها الغبي لامها .. وافكارها الساذجه قبل .. كانت تصرخ بامها بعد مارجعت من الحفله المشاؤؤمه اللي حضرتها مع سجى .. (( انا مو بالمكان اللي مفروض اصير فيه .. – كملت بغرور وثقه زايده - وحده بجمالي وجاذبيتي مفروض ماخذها ويتمناها ملك مو اي احد وكل اللي يجون اعيال تجار او تجار صغار انا ابغى هامور ابغى بطران يركبني سيارات احدث موديل تكون فساتيني كلهم من ديور وشانيل وقيفنشي وفندي ومحد عنده مثلها .. ابغى كل شي يوصلني قبل لاتمناه ... ابغى الخدم والحشم حولي وينتظروا اششاره مني ...- نفخت نفسها اكثر - اللي بجمالي مفروض يكونوا من مليرديرات العالم لكن وش اقول حسافه على جمال ضاع بهالبيت .. والله قهر – قربت من المرايه تناظر جمالها الجذاب وملامحها المرسوومه رسم – انا مفروض اكون مثل التحفه النادره ممنوع اللمس لاني جد نادره ومافي مثلي بالوجود ..خساره والله خساره)) غمضت عيونها بقوه وكل كلمه قالتها صارت .. زوجه لابن ملياردير .. لكن تاجر مخدرات .. تلبس وتاكل وتتامر ... مالهم لذه وفقتهم ... لانها شبه ميته .. ندمت على كل حرف قالته .. وتمنت انها ترجع بالزمن وتسحبه .. فتحت عيونها وبعدتها عن الصوره .. تنسى .. تنسى كل هذا وتركز باللي راح تعمله .. اخذت نوته صغيره من درجها .. قررت قرار توقف فيصل عند حده مع مكالماته المايعه .. مسكت جوالها ونوته ارقام البنات او خويات فيصل بيدها الثانيه .. حاولت تضخم صوتها وتترك دلعها الرباني ..: الو السلام عليكم رد عليها صوت رجال هادي : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته .. شموخ قوت قلبها وقالت بهدوء : هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .. : ايوه ياختي وصلتي خير .. ابتسمت براحه : انا ياشيخ مبتليه بارقام بنات دق على زوجي وتزعجنا .. والمشكله انهم مو قليل .. الشيخ : لاحول ولاقوه الا بالله .. شموخ : اللي ابغاه منك ياشيخ بس تكف بلاهم عننا الشيخ : ان شاء الله ياختي .. بس ممكن تعطيني الارقام .. سكرت من الشيخ وقفزت تصررخ .. اول خطوه عملتها .. بنات لازم يتربوا .. قبل ماتربي فيصل .. بنات مخدوعين ومايعرفوا ايش تجر المكالمات .. مو بس ضياع الشرف والسمعه .. اشياء اكبر ... ضحكت بفرحه وانتصار : هههههههههههه ... دخل فيصل وهو مستغرب ضحكها : مجنونه انتي ..؟! شموخ اختفت ابتسامتها وضاعت ضحكتها هذا من وين طلع لها .. تركت جوالها والنوته على الطاوله.. ومشت بتطلع من الغرفه بسرعه .. تكرررهه .. وتبغى ترد كرامتها بعد ضربها لها امس .. فيصل : تعالي وين رايحه فيه ..؟ شموخ ماردت عليه وطلعت .. مالها خلقه من جد .. مشت بالصاله بتدخل لغرفه التلفزيون .. سحبها من ايدها : لما احاكيك تسمعي .. وماتتركي المكان .. شموخ سحبت ايدها منه بقوه بدون ماترد .. ناظرته بحقد .. وكانها تقوله .. (( هذا انا وقفت وش تبي ..)) فيصل بين اسنانه : لاتناظريني كذا ..وكاني قاتل لك حد .. اذا عندك شي احكي .. صدت وجهها عنه .. فيصل : اهاااا اكيد حاكيه مع امك او الباشا ريــان .. لفت عليه مستغربه .. فيصل قرب لعندها ولمس خدها بنعومه : لااا ياروحي ماني بغبي .. انا عارف من ريان بحياتك .. وانتي ايش بالنسبه له .. بردت اطرافها .. وسرت رعشه بجسمها .. فيصل حاس بمشاعرها لريان .. ومشاعره لها .. مصيبـــه.. كمل فيصل وهو يناظر الصدمه بعيونها : ياقلب فيصل انتي .. لو على جثتي ماتكوني له بيوم .. انا ابيع كل ماعندي وماتكوني لغيري .. تفرح والا تبكي .. هو يتغزل فيها والا يتملكها بانانيه .. حكيه يطمنها انه مراح يتخلاء عنها بيوم ويضايقها لانه ياكد انها مستتحيل تكون لولد عمها بلحضه .. تذكرت كلمته لها هذاك اليوم وهو مثقل بالشرب .. (( لاتتركيني .. احبك )) قال وهو يبعد عنها ويرجع للغرفه : الا اذا رجعتك للمكان اللي اخته منك بمستشفى المجانين وهو يجي ياخذك .. مستشفى المجانين .. لعند جلسات الكهرباء والتحرشات .. لالااااا الموت عندها ارحم .. قربت لعنده وهو اطول منها بكثير ..مسكت ايده البارده .. كانت ايدها بارده لكن فيصل ابرد منها .. متاثر .. معقوله مهتم لها .. وللحكي اللي قاله .. ابتسمت على خفيف هاللحين وقت نجاستها ..دامه يحبها .. قالت برجاء وهي ماسكه ايده : فيصل .. التفت عليها ببرود ..بعكس اللي يحسه ..: خير .. في نقاط لازم تنحط على الحروف .. ماتسكت على ضنه فيها وريان .. يجرحها اذا فكر فيها كذا .. هي ماتخون .. هي تحب .. كانت تمثل كانت بتكيد عليه .. بس حست ان دموعها تتجمع بعيونها وهي رافعه راسها تناظره .. : ريان اخوي قبل لايكون ولد عمي وانا ماناظره مثل ماتفكر .. ضغط على ايدها بقوه وقال بالم : نفسي اصدقك .. بس ناظرت بعيوني ومحد حكى لي .. شموخ استغربت من رده فعله .. من جده يحبها ... ماهي قادره تستوعب هالحقيقه .. في حد يحب حد يضربه وياذيه .. رفعت رجلها وقفت على طرف اصابعها وباست جبينه بقوه ..تحس بامتنان له على كل شي يعمله .. حتى لو ضربها .. عذبها .. خانها .. بيضل منقذها من المقبره اللي رامها فيها ريان .. : وهم دخيلك وهم ..انا مافكر بحد غير .. فيصل..انت كل شي بحياتي .. فيصل ناظرها لثواني .. يدور الصدق بعيونها .. يدور حنان فاقده .. مافي حد بالارض هذي كلها يحبه ..او هو كل شي بحياته .. : لاتضغطي على نفسك ياشموخ .. مانتي مضطره تكذبي.. مراح ارجعك للمستشفى انامـ (( ماقدر اعيش بدونك ..)) هذا الكلام اللي بلعه.. سحب ايده من شموخ .. طلع بودره من جيبه ..: قولي لهم يعملوا لي كوفي ..وبيبسي بارد .. مشى لكنبه قريبه يريحه جسمه فيها .. هو ميت .. وماعاد يهمه شي .. شموخ حست باحباط ماصدقها .. واضح كذبها .. ماتقدر تمثل ببراعه وهي تكرهه ..: انا بنزل لتحت .. اليوم فيه ضيوف تقول مامتك .. اشر لها بلامبالاه وهو يتكي على الكنبه .. : الكوفي .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه ************************** مصر - القاهره : لاااا هاللحين احسن بكثير عموااا .. وين كنا وين صرنا ..؟ احمد ابتسم بتعب و نظراته مو ثابته تشمل كل مكان بالشقه ..: ايوه احسن بكثير .. الحمدلله جاءت بسيطه لمى بقهر بين اسنانها : الله لايرده الحيوان اختفاء .. احمد بتفهم : لااا شي طبيعي والحمدلله جاءت على كذا .. لمى : آآآآآه لو اشوفه بس اقطعه باسناني بس خساره ماندري عنه بعد هذاك اليوم .. احمد غمض عيونه وهو يحس بشي يخنقه .. ذكره بالشقه اللي بقرب المستشفى .. نجلاااء وينها ...؟؟ محتاجها .. اذا مرض تكون بجنبه .. وتساعده .. لمستها تشفيه .. لمى ناظرت بعمها وضنته بينام .. غطته وهي تهمس : والله بدونك اضيع ياعمي .. طفت النور وسكرت الباب .. ابتسم .. حنونه بنت اخوه حنونه لاخر درجه ... ومافي رجال يستاهلها .. دخلت لشقه عند البنات .. كانت ندى ماسكه الريموت وتناظر التلفزيون سرحانه .. بالها مو مع الشاشه ... استغربت من حالها .. ايام كثير وضعها كذا ..لكن طنشتها هي وشمس مايحاكونها لانها السبب الرئيسي للمشكله .. قالت لسامي بوقاحه .. نادت على شمس بصوت مرتفع : شموووسه .. شمس فتحت باب الغرفه : وطي صوتك اكلم ابوي ..ايوه يبه كمل وبعدين .. _ سكرت الباب _ ندى التفت على لمى والسرحان بعيونها .. وهي تحس بضيقه من لمكان .. هواجس ماترد عليها .. وهي من دون ولاريااال .. سامي اختفاء من اسبوع.. ومحد يدري عنه وش حصل معه .. وخالته شمس اللي مافيها خير ماهتمت .. ولاسالت .. ندمت انها قالت لساامي عن احمد .. بس كانت تبغى تقهره .. حمدت ربها ان احمد كان متنازل ومسامح سامي .. بس سامي وينه هاللحين ... اخذت جوالها ودخلت للغرفه بهدوء .. شمرت اكمام بلوزتها وتوضت .. وصلت ركعتين .. سجدت فيهم لرب الارباب وخالق الاكوان .. وفضفضت له وهي على سجادتها .. (( يااااارب .. يااارب اجمعني مع اهلي قريب يااارب .. واحفظهم وحنن قلبهم علي .. ابغى امي وابوي مشتاقه لهم .. جدتي وسمعها الثقيل .. نواف وهواشاته مع وعود .. وعود حبيبة قلبي ابغى احظنها وابكي وافضفض لها .. نور وزوجها اللي تقول هواجس انه ملعون .. هواجس الكريمه مشتاقه لها .. مشتاقه للكل ..يااارب حرقتني نار الفرقه .. وندم السفر .. والهروب ..)) رفعت وتشهدت وسلمت يمينها وشمالها .. وهي تمسح دموعها .. . . ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه ************************** *~لا تعتقد بقول لك "مرحبا بك"..الرب سواني وسواك..بقولك روح الرب يرعاك..الي خلق مثلك خلق مليون شرواك~* اخذت لها ميلك شيك بارد .. ونزلت للحديقه طفشانه .. رفعت بلوزتها البنفسجيه الناعمه اللي نزلت من كتفها ..وشعرها يتحرك حولها .. الجو جاف وحار مع نسمات هواء بسيطه .. ماراحت لجده ولا لها خلق تطلع لمكان .. وعدوها صديقاتها يكونوا عندها بعد ساعتين .. وتدعو بداخلها ان محد منهم يجي مالها خلق ..بس مجامله لهم .. قالت تعالوا ماحبت تردهم .. روابي طلعت بسرعه تسكر عبايتها : سجى .. انتي هنا ..؟؟! سجى ابتسمت بهدوء وهي مستغربه من الوضع متعب متزوج روابي ..: ايوه صحباتي بعد ساعتين بالضبط بيجوا .. روابي كانت تعدل خط البرقع وتناظر المرايه المتوسطه ناظرت فيها بتدقيق وقالت مستغربه : يتقابليهم كذا .. سجى ناظرت بشكلها بنطلون جينز وبلوزه قطنيه بنفسجيه ومن داخل بدي عادي مره ..: ايوه .. وش فيها ملابسي .. روابي دخلت المرايه بشنطتها : سلامتس بس غريبه .. سجى ابتسمت بالم : يعني بتفرق .. الا انتي وين طالعه فيه ؟! روابي ابتسمت من تحت الغطاء وقالت بصوت غريب وحلو عليها : رايحه لسوبر ماركت .. نفسي اعمل طبخه ايطاليه امممم ... رهيبه لمتعب بكره اذا رجع من الثمامه .. سجى ضحكت عليها : ههههه لاتحاولي متعب غير الكبسه واللبن مايعرف .. والبصل يزين السفره .. روابي : ههههه ماعليتس انا له .. الا صحيح تركي كان مثل متعب .. سجى .. كانت تكابر جرحها وتمثل الا مبالاه لكن لما سمعت اسمه ارتبكت .. ومسكت دموعها .. قالت تغير الموضوع : انتظريني بطلع معك .. روابي : جد .. وصديقاتس .. سجى ناظرت الساعه : اووه بدري عليهم .. ثواني وبكون عندك .. روابي : اوكيه احتريتس بالسياره .. سجى طلعت لفوق بسرعه وهي تحاول تنسى تركي .. وتتذكر قسوته عليها.. اول ماوصلت لدرج شافت وعود جالسه بالصاله متمدده ومغمضه عيونها .. استغربت لو ان متعب طلع .. مو من عادت وعود تجلس كذا .. خافت عليها وقربت حطت ايدها على كتف وعود .. وعود صرخت بانفعال : لاتلمسني .. – فتحت عيونها معصبه .. ورتبكت باحراج –اووه سجى سجى شدت اسنانها مثل ماتوقعت رياض ماهو قادر يسعد وعود وكاترين بينهم : وعود ..ليه جالسه كذا .. لو طلع متعب او مـ وعود مسكت بطنها وتعقدت حواجبها : لااا متعب مو هنا روابي تقول انه بالثمامه اليوم ومراح يرجع الا بكره العصر .. سجى : اهااا .. – جلست بجنبها وقالت بحنان وهي ماتنسى وقفت وعود معها اول ايام زواجها من تركي – وعود ايش فيك .. من ايش متضايقه افتحي لي قلبك اعتبريني ندى اختك .. وعود ابتسمت لها : والله انك بغلاه ندى ..اساسا كل ماناظرك اتذكرها .. سجى مسكت ايد وعود بجديه: لاتغيري الموضوع ..ايش فيك ..؟ وعود غمضت عيونها لثواني وابتسمت : والله مافييني شي .. بس الحمل وبهدلته – ضحكت باصطناع – والله مادريت ان امي تعذبت كذا .. سجى احترمت رغبة وعود انها ماتبغى تحكي : اوكي براحتك أنا طالعه لسوبر ماركت تامري على شي .. وعود نزلت رجلها : بجي معك .. سجى : هااا .. من جدك انتي تعبانه .. وعود : طفشت من البيت بطلع .. اذا ماطلعت والله ينفجر او بقتل اخوك .. سجى : ههههههه لااا لاتنفجري ولاتقتلي حد .. . . . وقفت الفورد الكحلي عند بنده .. ونزلوا منها .. سجى وعود وروابي وهم يضحكوا على كلمه متعب لروابي بالتلفون .. سجى: ههههه ياحليله اخوي مايعرف يكون رومنسي .. روابي : شايفه كيف .. هاللحين يقولي تخيلتس وحده من النعامات وبستها هههههههه وعود كانت ماسكه بيد سجى وتمشي بجنبها وهي تبتسم .. حركتها ثقلت كثير .. سجى مثل العاده الغطاء على كتفها .. وتاركه شعرها براحته ... ونظاره الفضيه عليه : روابي انتظري لاتستعجلي وعود ماتقدر تسرع .. روابي سبقتهم مستعجله وهي تاشر للخدامه تجر عربه للاغراض .. : لاااا مو فاضي لكم انا زوجي اهم .. وعود : بو النعام هههههه روابي سبقتهم وهي تضحك : ههههههه .. ميري اخذت عربه لهم ..ومشيت وراهم ببرود لانهم يتمخطروا .. وعود تعبانه ماهي قادره تمشي بس طفشت من البيت .. سجى تنهدت : يالله من زمــــــــان ماطلعت لسوبر ماركت او صيدليه .. وعود ابتسمت لها : لهذي الدرجه .. سجى : واكثــــــر كنت بمقبر ياوعود الله لايوريك اياها .. وعود سكتت ماتبغى تقلب على سجى المواجع .. وبالذات من نبره الحزن اللي بدت تملئ صوتها .. سجى تكابر قالت بدلع وهو تقرب من وعود اكثر : الا ماقلتي لي وش راح تسموا البيبي .. – رمشت تتميلح – سجى صح .. . . . التفت تركي بسرعه وهو عارف هالصوت ومستحيل ينساه .. .. ناظر بسجى مصدوم .. وش هالحظ والدنيا الصغيره .. من زمان ماخذ عيال خواته للسوبر ماركت ولما اخذهم يشوفها .. ضلت عيونه عليها وهي متمسكه بوحده حامل متبرقعه وتضحك معها بفرح .. حس انها مو نفسها اللي كانت معه .. هذي وحده تشبه لها .. واكد له نطق اسمها بهذا الدلع بدون شعوره منه لحقهم وبايده اغراض البزارين : لحد يتحرك من هنا سمعتوا .. . . . وعود ضحكت على تميلحها : ههههه لااا مابعد نقرر .. سجى : ليه .. ماعندكم سالفه لو انا اول حمل لي من زمان مسميته .. تركي عوره قلبه .. يتخيل لو انها جد تتزوج هاللحين من واحد غيره وتكون حامل .. وعود بفضول لانها تحس رياض مو مهتم بالاسم ولاهي مهتمه ليه ماتختار سجى الاسم .. : جــــــــد لو انك حامل .. وش بيتسمي ..؟! سجى : اممم لو انها بنت اكيد وبدون نقاش بسميها الريم .. وعود استغربت ورفعت علبه شوكلاته كبيره وشكلها غريب : الريم وش معنى ..؟ سجى ابتسمت : كذااا احبه واحسه حلو .. مو هو اسم غزال .. وعود : ههههه اسم غزال والا نعامة متعب ههههههه حطت العلبه بالعربه وهي تضحك .. انتبهت بتركي وراهم اللي لف بسرعه يناظر اغراض بالرفوف ..ابتسمت وقالت بفرح .. تري لاحقهم لهنا .. لو تدري سجى وش راح تعمل .. تركي توهق وكان بيرجع بس ماتحرك لان الحامل اللي مع سجى مشت الموضوع عادي .. وشكلها ماعرفته .. سجى : هههه لاااا متعب الحريم عنده حريم .. ناقه صفراء .. نعامه .. عادي عادي ..مرره سوفاج .. وعود بخبث ..: وتركي مثله .. لفت عليها سجى بسرعه وقالت بخنقه وعصبيه : انتــم وش فيكم هااا ..تركي وتركي خلااااص ..آآآآف .. وعود : بسالك سوال بيني وبينك .. سجى : لاااا ماحبه ولا اطيقه عرفت سوالك خلاااص .. سحبت اقرب شي عندها ورمته بقوه بالعربه .. وجاءت عيونها بعيون تركي .. واول شي عملته رفعت الغطاء على شعرها من الخوف .. لوتركي ناظرها كذا بيذبحها .. لكن تذكرت ان ماله كلمه عليها ورجعت الغطاء لظهرها ومشت بسرعه بعيد عنه .. وعود ناظرتهم .. وتحس بابتسامتها تختفي .. تذكرت كيف تطلقوا هي ويعقوب على الفاضي .. وهم كانوا قيس وليلى .. اقسى شي تفترق عن حد وانت تعشقه وهو كل شي بحياتك .. لحقة سجى وهي تحاول تضغط على نفسها وتسرع : سجـــــى والله ماقدر اركض وقفي .. سجى مشت بسرعه رهيبه لعند الثلاجات .. تبغى تبعد عن تركي علشان ماتبكي .. تركي ندم انه لحقهم .. كيف بغباءه راح لوراهم ... كيـــــف .. رجع للعند البزارين ودخلهم لسياره معصب بدون ماياخذ لهم شي .. : ادخلوا انت معه ولااا كلمه .. مو لاني بطالي ومطلق تستوطوا حيطي ... ناظره البزارين يرمشون ببراءه .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه ************************** تن تن .. تــــــــن تــــــن فتح الباب وهو يتمدد من اللي ازعجه بهالوقت .. ماحس الا بجسم مثل جسمه لكن اعرض شوي ينرمي عليه .. ويحضنه بقوه .. ضل ريان للحضات مصنم .. بعدها ميز الريحه والجسم قال والصدمه ماليته : ســ ....ـامـ.....ـي ..؟؟؟؟! سامي ضم ريان له اكثر : محتاج لك .. محتاج لك ياخوي .. شهق بالم ... وونات حاره من صدره تطلع .. ريان حاول يهدي سامي وهو يحس بضيقه .. ايش فيه سامي ..؟ .. وش اللي حصل معه ..؟؟ متى جاء للامارات ..؟ جلس سامي على الكنبه .. وناظره .. وجهه متغير .. والابتسامه اللي دايم ماليه وجهه تحولت لتكشيره وضيقه .. : ترى اعصابي تلفت ..وش فيك ..؟ سامي ناظر بريان .. ونفسه يصرخ .. : ابغ احكي .. ريااان انا مخنوق .. امووت باليوم مليون مره .. والله مليييت وضاقت فيني الدنيا .. - ضرب صدره – آآآآه ياخوي آآآآآآه ..هنا ماعاد فيه مكان للهم ... ريان ماتكلم ضل ساكت يسمع له .. لان سامي من النوع اللي مايحب حد يقاطعه اذا فضفض .. بس يحكي ويريح نفسه .. سامي فتح قلاب ثوبه ... : ضيعتني الله يضيعها . .. ومالومها الوم ابوك وامك .. اللومهم وذنوبي بذمتهم .. اهملوني عندها .. لحد ماحرمنتني .. رجولتي .. انا ماقدر اجيب عيال .. يااخوي مراح تكون عم .. مرااح تسمع كلمه عمي .. محد بيحمل اسمي .. ريان ناظره بصدمه ..واطرافه بردة وحس برعشه تعتري جسمه : ايش تقصد .. تنهد سامي بضيقه : انا عندي خلل في الحيـو؟؟؟؟؟؟وتاخر نمو ها ومادري ايش .. – بلع ريقه - وهذا يرجع لان بطفولتي .. انخنق صوته واسند راسه بايدينه .. : اتمنى انااام ... .. ماعرف طعم النوم من الهواجيس .. نفسي اناظر بنت واصد .. نفسي اكون انسان طبيعي .. حتى لدكتور نفسي رحت .. وكاني مجنون .. رفع راسه وابتسم .. : بس في امل اصد يا ريان .. في امل .. مافهم عليه ريان .. سامي رجع جسمه لورى وناظر لسقف بسرحان ..وتكلم وهو يبتسم : وش احكي لك ياريان .. خفت عليها ..مابغى اضرها .. - رفع يدينه – والله كانت بين يديني هذولاء و ماقدرت المسها .. ماقدرت اقرب منها واضرها .. مو لان دموعها هزتني من جوا ..لااا والله .. - ناظر ريان وعلى وجهه نفس الابتسامه الحالمه - تدري ليه .. ؟ لانها كذا تحسها جوهره .. شي من قزاز حرام يتكسر .. شديده وقويه بس على براءه .. آآآآآه لو تشوفها .. عيونها .. تجعيدتها الصغيره اذا ضحكت .. انفها المكسور شوي .. شفايفها .. بشرتها .. شعرها .. وياااويل حالي من شعرها ... عارف ايشلي هذي المغنيه تشبه لها .. بس ندووش احلاء .. ريان عجبه ان اخوه طيحته وحده .. قال يسايره : ندووش ...؟؟؟ سامي عدل جلسته بحماس : ههههه ندى .. بنت الفراش حمد هذاك اللي عندك بالشركه .. ريان فتح فمه : اخت زوجه رياض .. سامي : ايوووووووه عليك نور هيااا ..والله ياريان عفت بنات حوااء بعدها .. ريان باستهزاء خبيث .. : اووه سامي الخيـــــــال الفارس الوسيم مهبل بالبنات يحب .. سامي عقد حواجبه : احبها حراام عليك .. انا اعشقهـــــاااا .. اقسم ان ضحكه بسيطها منها تاخذني لسماء .. ودمعه منها تنزلني بالارض .. ريان : ههههه ... بس ترى انا طارد ابوها من الشغل .. سامي : ليييييييه ...؟! ريان : كذا عناد لمنى .. سامي : حرااام عليك ريان هو على الله ثم على ذا المعاش ..وبس .. ريان : عناد بعجوز النار هذي .. طردته .. سامي : بكره نزوره وترجعه لشغل .. ريان : نعـم ... انا ماكسر كلمتي ..وبعدين بكره عندي شغل بالامارات .. سامي : علشان اخوك الفقير .. ريان: ههههههه ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه ************************** |
#132
|
|||
|
|||
نور ايش قلتلك ..تعوذي من الشيطان وامك محتاجه لك هاللحين تصبريها مو تخوفيها ..
نور تمسكت بيد يزيد اكثر وهي تمسك دموعها .. : لااا مابغى رجعني للبيت ..ماقدر اشوفهم .. يزيد : نوارتي حبيبتي ..ااهلـــــك محتاجين لك انا ماقلتلك الا تساعديهم .. نور تنهدت واخذت نفس طويل ... ومشت مع يزيد لغرفة هواجس .. دخلوا للغرفه .. ام هواجس كانت عند راس هواجس تقراء قران .. وبو هواجس جالس على كنبه يناظر النافذه سرحان .. نور ركضت لامها وضمتها : يمــ .... ــــه .يمـ... ـــــه.. ام هواجس ضحكت لنور : ههههههه نور ناظرتها : ليه تضحكي مفروض تبكي لانك شفتيني .. ام هواجس ناظرت بيزيد :اضحك لان من عرستي ماشفناك ولاسمعنا صوتك بعتينا وانا امك .. نور حمرت خدودها وناظرت بهواجس تضرفها : هواجس ماصحت .. ام هواجس : الا صحت وابوك – التفت على زوجها – ماشفتي وش عمل نور بحقد مالتفتت على ابوها .. تركها بيوم ملكتها ....ماعندها ولي .. : ماعليك منه وطمنيني كيف نفسيتها .. ام هواجس : الله يعين مـ يزيد عند الباب اشر لنور تجي لعنده .. راحت له مستغربه: هلا همس لها : ارجعي مع اهلك لسعوديه .. نور بصرخه : ايــــــــــــــــــــش ..؟؟؟؟!! ام هواجس استغربت وابو هواجس التفت عليهم وتوه ينتبه فيهم : نور... يزيد ..؟؟!! – ابتسم بهدوء – نور شخبارك ..؟ نور صدت عن ابوها والتفتت ليزيد : ليه ارجع معهم وانت .. مابغى .. يزيد ناظر باهلها وطلعها لبره : نور وش فيك .. ارجعي مع اهلك انا عندي اشياء بخلصها وبرجع معك .. نور بتحتج ..يزيد سكتها : نور خلاااص ارجعي ..معهم ... نور عصبت وسحبت يدينها : انت كذا اناني انا على بالي تصلح حالك ..رووح ولا ابغى اشوف وجهك .. اهلي بيضفوني .. دخلت لعند اهلها .. يزيد ابتسم (( بكره بتعذريني ..)) .. دق الباب على الدكتور .. الدكتور وقف : فين رحت يابني .. طولت كتير .. يزيد جلس على الكرسي ابتسم بتعب : وانا من ايدك هذه لهذه .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه ************************** ناظرت بدبلتها الذهب الخالص .. باستها .. وابتسمت بخجل .. كانت خطوبه عائليه جدا .. حفله صغيره .. امها ..وبيت خالها فهد بس .. محد حضر .. لرغبتها هي .. يكفي صدمات بحياتها تبغى تفرح ببساطه .. (( انا بخيـــــر يلي متصل تسال .. شلـ ردت بسرعه وهي تكتم ضحكته ..: هلا .. متعب : يالبيه الصوت وراعيته انا اروح تحت اي شاحنه منه .. ضحكت من قلب .. في احلى من الرومنسيه العربجيه مع متعب : هلا متعوبي اخبارك .. متعب : بخير يوجه الخير .. وشخبارك ربروبه .. روابي عضت شفتها وكانه قبالها : كويسه .. متعب : دوووم اسمعي يانينونة قلبي .. مـ روابي : نينونه ههههههه ... متعب : هع هع هع هذا ياطويله العمر .. نينونه هو تصغير لنواه ..والتمر لها نواه وانا قلبي له نواه .. وانتي نينوته يعني صميمه ... ضحكت روابي بصوت مرتفع .. متعب شغله ومشواار .. مايعرف يغازل : هههههههههه متعب : ياويل حالي على هالضحكه . اذوب بكاس شاي كشري لصعيدي بالتحليه .. روابي : ههههههههههههه متعب : نينونة قلبي ... انا تحت بالقوردون على قوله ميري .. انزلي .. روابي ناظرت بشكلها بالبيجامه : لاااا متعب ماقدر .. متعب : ليه انتي خطيبتي ولاتستحي مراح اضحك على قصرك .. روابي تخصرت وكانه واقف قبالها : متعــــب .. متعب : هع هع هع خلاااص لاتزعلي طويله بس انزلي ..القصر فاضي مافيه احد .. روابي ناظرت بامها النايمه متسطحه تقيل بعد الغداء .. ابتسمت مفروض تستغل فرصه وجودها في بيت اهل متعب علشان تقابله .. : اوكــي بنزل بس بشرط .. متعب : يالليل المذله .. هااا وش شرطك .. روابي : ههههههه لااا والله مو اذلك .. شرطي تقلي وش نغمة جوالك اذا دقيت انا .. متعب ببراءه .. : يالتاكسي .. خذني لها .. روابي تنهدت ضنته بيقول لها شي .. رومنسي ..: اوكي بنزل .. متعب : انتظرك يالتاكسي .. روابي : متعب ههههههه .. متعب : اوكي خلاااص سحبناها .. بسرعه انزلي .. روابي : خمس دقايق وانا عندك باي .. متعب : الله يحرسك .. سكر من عند روابي وهو مبتسم .. وش الجنه اللي هو عايش فيها ..؟؟ روابي صارت زوجته .. انسانه بمعنى الكلمه .. كلها طيبه وانوثه .. هذي امنياته بالزوجه ,, ويحس انها كثير عليه .. مد رجله على طاوله الحديقه واسند يدينه ورى راسه وضل يناظر لسماء مبتسم .. هنا بنفس هذا المكان .. كانت اول ايام معرفته بروابي .. وملكت قلبه بعصبيتها ... وانكارها انه صار رجال وهو اصغر منها بسنه .. دق جواله بنغمه مزعجه ارتاح منها لاايام .. رفعه وناظر .. (( الغثه .. يتصل بك )) رد بدون نفس : خيــــر ... لميس تصرخ : انت وينـــك .. ليه مقفل جوالك ..؟؟ لي ايام ادق عليك .. ليه ماترد .. وليه ماجيت بالموعد اللـ متعب بعصبيه : كلي تبن ولاتصرخي ..ماني بصغر عيالك .. لميس : سوري متعب لاتزعل بس خفت عليك ..وكنت بنجن .. متعب باستهزاء : اووه تنجني .. لميس : حتى لبيتكم جائيت وكنت بدخل اسال عنك بس تراجعت .. متعب بصوت مليان احتقار : لااا وصلتي للبيت .. انتي كيف تفكري .. لميس : انا محتاجتلك .. ضايعه وانت بيدك تساعدني .. متعب : قالوا لك مصلح اجتماعي .. اسمعي يابنت الناس انا واحد متزوج مو فاضي لك .. لميس ضحكت بدلع : اما متزوج ههههه متعب برومنسيه يخفي وراها استهزاء : لميس لميس : يالبيه .. متعب : تبغي تعرفي وين كنت الاسبوع اللي راح .. لميس انبسطت واخيرا جابت راسه ويسولف معها .. : ويـن ..؟ متعب : والله انشغلت مع التحاليل وبعدها الملكه واخر شي حفله الخطوبه كان بودي اعزمك لكن عائليه .. لان المدام .. مدامتي طبعا ماتبغى احتفال كبير .. سكت .. لانه ...ماسمع رد .. ولااي صوت للميس .. ابتسم بانتصار .. متعب : هع هع هع هع .. وينك ..؟ لميس بهدوء غريب : مبروك .. متعب : الله يبارك فيك .. ويله فارقي, .. انا متزوج مثل ماقلتلك وزوجتي تغار لاعاد تدقي .. ودوري غيري تزوريه ببيته .. هع هع هع .. سكرالسماعه بوجهها .. انسانه مقرفه ماتفهم .. ناظر بروابي وهي تنزل الدرج بغرورها المعروف لكن مع خجل .. تتمخطر بتنوره ستان زيتيه بحركات ذهبيه بسيطه .. لفوق الركبه .. وبلوزه ذهبيه ساده وتاركه شعرها على راحته .. بسيطه مرره بلبسها .. عدل جلسته وفتح الشماغ وضبطه مره ثانيه .. يتميلح عندها .. حس بمشاعر غريبه وهو يشوفها .. يتمنى يرفعها من على الارض ومايتعبها.. سلمت وجلست وهي محمره خدودها .. اخر شي تخيلته تستحي من وجود متعب .. الرجال بن رجال بنظرها : السلام عليكم .. متعب : هع هع هع وعليكم السلام .. روابي ناظرت بضحكتها واسنانه البارزه .. وحست قلبها ينبض بسرعه .. وروحها ترجع لها: وش هالضحكه ..؟ متعب : سلامتس بس اذا ناظرتس احب اضحك .. روابي تحاول تخفي توترها وارتباكها .. : لاااا واللي يرحم عمي وزوجته ... لاتحكي كذا ابغى انسى حائل .. متعب : يالبيه ماطلبتي .. جلسوا يحكون وسواليف .. لحد ماغربت الشمس .. ماحسوا على انفسهم ... متعب : اووه اذن المغرب .. نسيت تركي .. روابي بتفكير : رجع من الشرقيه ..؟؟ رد عليك ..؟ متعب : لاااا بس يقول واحد من الربع انه يداوم بالجريده .. روابي : آآها .. وانت بتحاكيه بعد طلاقه لسجى متعب بسرعه وبدون تفكير : اكيد حبيبتي هذا اخوي وقطعه مني.. .. روابي عصبت : لااا وانا .. متعب : انتي كلي .. روابي : هههه ايوه كذا .. متعب : يله ياحلوه ادخلي نامي لك شوي قبل لارجع من الـ قاطعه رياض وهو ياشر بايد من بعيد : اووه الكناري ههههههه متعب : ادخل لداخل لاتيجي روابي مامعها غطاء .. رياض اشر له باوكي ..وقال باستهزاء : صر رجاال هههههه دخل لداخل يضحك على متعب .. يموت ويناظره وهو يتغزل بروابي وش بيحكي معها هذا .. كيف بيتغزل فيها .. وهو كلمتين ذوق على بعض مايعرف .. حس بضيقه وهو يدخل للاصنصير . ..ويتذكر وش منتظره فوق عند وعود .. اخر يومين كانت عصبيه مرره.. انصلحت كم يوم وارجعت ازيد من قبل .. صارت بينهم مشادات كلاميه كثيره .. نفسيتها تراب .. وتنرفز .. دخل وكان الهدوء مالي المكان .. وقت الغروب .. المغرب وين تكون فيه ..؟! دخل للمطبخ ماحصل احد ...استغرب اذا مو بالصاله او الحمام وين تكون فيه ..؟؟! بغرفتهم .. غريبه ماتكون هالوقت فيها .. فتح الباب من دون لايدقه .. : آآآآه آآآه ماسكه بطنها وكاتمه صرخاتها بالمخده اللي تعضها .. احشائها تتقطع . الم فضيع ماهي قادره تتحرك منه .. جسمها كله يالمها .. تحس بدبايس بجسمها تغززها .. صرخت اكثر ودموعها تزيد بعد ماحست بحد داخل للغرفه .. وعرفته من ريحته وصوت الجزمه بطريقه مشيه المختلفه .. : آآآآآآآآه |
#133
|
|||
|
|||
رياض خاف عليها .. بسرعه راح لعندها : وعود ايش فيك ..
وعود دخلت راسها بالمخده اكثر ماتبغاه يشوف دموعها .. ماتبغاه يتلذذبالمها قالت بصوت مخنوق من المخده : مـ.... ـا فـ... ـينـ....ي شـ...ـي .. رياض حس بدقات قلبه ترتفع وهو يناظر بايدها تعصر المخده من الالم الليتحسه.. وبكل قوته بعد وجهها عن المخده بصعوبه : حبيبتي ايش فيك .. ليه تبكي .. وش حاسه فيه .. وعود ناظرته وجهها احمر من البكي والالم .. قالت بغصهوهي تبعد ايده عن كتفها .. وتصرخ بعصبيه : مافيني شي ابعد عني .. استغرب من حالها .. ايام الوحام قضت .. وش هذا .. اللي هي فيه .. بعد يدينها البارده عن وجهها اللي غطته تبكي ..: قلبي وعود تعبانه .. ايشتحسي .. زادت بالبكي وهي تسمع صوته ..الملهوف .. (( قلبي )) رفعراسها تناظره وضاقت فيه الدنيا .. جبينها معرق وتنفسها ضيق .. تتالم ... مسحعلى شعرها .. وقال بصوت مخنوق : قلبي لاتبكي بليـــز .. وعود مع كل كلمهمنه تزيد بكي .. وتضغط على بطنها اكثر تخفف الالم .. هزت راسها وهي موقادره تحكي .. شفايفها لزقت ببعض ماهي قادره تفتحهم .. رياض حس بشيغريب .. اول مره تبكي كذا .. اول مره تنهار لهذي الدرجه .. يحسبغصته تزيد .. وقلبه يعوره .. ماتبكي الا لشي كبير .. اكيد .. ضمهالصدره يطمن نفسها قبل لايطمنها وهمس بهدوء : خلاااص حبيبتي .. اهدي اهدي .. وعود بعدته عنها بصعوبه وهي مو طايقه شي .. ارتجفت شفايفها وصوتها ضعف : خلاااص انا كويسه اتركني لوحدي .. رياض حس انو سبب اللي هي فيه ..منالجلسه وحدها والطفش .. خلاااها تفكر كثير .. وبالذات ان اهلها .. من اولماجئت مازاروها .. رفع الغطاء عنها علشان تطلع معه تغير جو .. لكناول مارفع الغطاء الفخم شهق ..وجسم شعره وقف .. : وعود ايش هذا .. انكمشتعلى نفسها اكثر .. وهي تضغط على بطنها من الالم .. رياض ناظر الدم الليمالي السرير .. تنزف .. ونزفها كثير : ليه ساكته .. رفعها بسرعه بين ايديه .. وعود ماحاولت تبعده او تحكي .. ضلت تبكي وتعصر بطنها .. : من متىتنزفي وليه ساكته .. خلاااص حبيبتي لاتخافي باخذك للمستشفى هاللحين .. مايدري وش يحكي لها وكيف يصبرها لحد مايوصلوا .. مرتبك ومتلخبط .. قلبه دق بعنف وهو تدفن راسها بكتفه العريض وتشهق بالبكي .. فتحالباب بصعوبه .. ودور حوله اي احد من الخدم .. كان القصر فاضي .. وماايبغىيصرخ وعود بجنبه وياذي اذانها.. فتح الاصنصير بسرعه ضغط اكثر من مره بقهر .. ومانتظر كثير نزل من الدرج جري .. طاحت كاتلوجات التصاميم من ايد امرياض وشهقت وهي تنزل البرقع عن وجهها : رياض ايش فيه .. ؟؟!! رياض حس بابواباسماء تتفتح له وهو يناظر بامه .. خنقته العبره : يمه مادري وعود تنزف .. ام رياض رمت شنطتها على الكنبه .. وفصخت عبايتها بسرعه .. لبسها زوجتكبسرعه وانا بنادي على السايق ... رياض بربكه وقف عند امه : ماعرف .. تبكييمه وعود تبكي .. ماكان عندها وقت تحلل نظره الخوف والفزع بعيون ولدها .. وصوته المخنوق .. لبست وعود عبايتها بصعوبه .. وهي تدعي ربها ان الجنينمايموت من النزيف هذا .. رمى الغطاء على وجهها .. وركض بصعوبه وهي بيده ..لسياره .. : يمه تعالي معي بسرعه ماعرف اتصرف ام رياض اشرت له : انتاسبقني بلحقكم .. ولاتسوق اترك السواق .. دخل السياره وجلس وعود بجنبه .. وهي تصرخ وتتالم .. واللي وتره اكثر ويقتله .. انها تنادي باسمه كل شوي : حررررك بسرعه .. طلعت من المطبخ وناظرت بام رياض ..: يمه وش فيتس ..؟ ام رياض مرتبكه وجهها باهت ..: رواابي كويس انك هنا .. اعطينيعبايه روابي : اشرت لخدامه تجيب العبيه واخذت كاس مويه لعند ام رياض : يمهطيحتي قلبي وش فيتس ..؟؟ ام رياض غرقه عيونها وانفها مرفوع لفوق : وعود تنزف .. بنتي ياقلبي عليها .. روابي بغباء : بتولد .. ماكانه بدري .. ؟؟؟!! ام رياض : لاااا وش تولد ماصار لها اربع مادري خمس شهور .. بس تنزفالله يستر .. الله يستر ... خافت روابي على وعود .. : مسكينه الله يساعدها .. سحبت ام رياض العبايه بقوه من الخدامه : روابي الله يعافيك اذا جئت امجميل والنسوان الباقي قوليلهم ماني راجعه .. وجلسي عندهم .. هزت راسهاببلاهه .. وهي تناظر ام رياض تسكر عبايتها وتمشي بسرعه للبوابه ... وعودتنزف ...اكيد لرياض يد .. تذكرت الحكي اللي امس سمعته ..ماكان قصدها .. بسحكيهم وقفها .. ((دخل رياض للغرفه مصدوم .. وسحب المقص من ايد وعود : مجنونهانتي ايش اللي تعملي .. وعود كانت جالسه على ركبتها ومقدمه شعرها لقداموماسكه المقص وقصت شعرها لكتفها .. وبدت تكمل عليه بعشوائيه . .. والمقص عالق بنصها .. سحبه رياض من ايدها معصب وهو يناظر بشعرها الطويل بالارض مقهووور .. وعود وقفت وجرت منه المقص وهي معصبه : آآآآآف كيفي هذا شعررري .. ناظرها رياض بصدمه ..و انفها الاحمر ولابسه روب نيلي لنص فخذها ..واضح انهاكانت تبكي من دقايق .. : وعود انتي نجنيتي .. وعود : موهذا اللي يعجبكفيني ومصبرك خلاااص قصيته ..تخلصت منه ..- ضربت ايدها بالثانيه – خلاااص راح .. رياض صرخ وهو يسحب المقص بصعوبه : وعود انتي نهبلتي.. وعود : لااامانهبلت بس طفشت.. آآآآف منك آآآآآف ومن قرفك .. رياض استغرب من وعود : لاااحالتك صعبه انتي ماينسكت عليك .. وعود اشرت بلامبالاه : ولعنتيـــــــــــنفيك ياعبد كات حقتك .. رياض ماملك اعصابه وضربها كف : كلي تبن ..وعو من جدانهبلتي .. وعو د سحبت منه المقص .. ودخلت للغرفه قفلت على نفسها الباب .. بعدت روابي عن الباب المفتوح شوي .. ورجعت لغرفه مصدومه ..)) دخل وبعد دقايق طلعت تنزف .. حمدت ربها بسرها ان نصيبهاكان متعب مو رياض .. ودعت انو مايتغير عليها .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايهرومنسيه حزينه .. ... وخياليه ************************** الظلام والهدوء مالي الغرفه .. الا من صوت انفاسهم ... شموخ تفكر بريان وماهي قادره تنام .. ماقد حستبالحزن والتعاطف مع ريان مثل كذا .. .. (( مسكيمن يا ريان صحح انك تستاهل لانكحرمتني من اغلى انسانه بحياتي .. لكن تعبت بحياتك كثير ..)) ناظرت بظهر فيصل ... اللي من دخولوا الغرفه ماسمعت له صوت ... ماحكى معها ولاناقش بشي .. والغريب انه نام بدون مايشرب شي ... ماهتمت كثير لان اخر شي تتمنى تفكر فيهفيصل بعد ماشربها من الملعون .. اسغفر الله .. حطت ايدها على خدها وهي تذكرشكل روان وكيف فيها شبه منها .. وهي عمتها .. (( عمتها ..؟! لاااا ايعمتها انا مو اخت ريان انا بنت عمه .. بس هو اخوي تربت معه انه اخوي .. صححبعد اللي عمله بمروج نسيت انه اخوي .. وحذفته من القائمه .. لكن .. هو قدامالناس واللكل .. هو ولد عمي وباي مكان مواخوي .. )) فيصل لف جسمهعندها وناظر فيها بالظلام عيونه تعودت على الظلام.. مسك ايدها .. شموخ خافت والتفتت بسرعه : فيصل ..؟؟؟ سحبها .. بقوه لعنده وضمها .. شموخ غمضت عيونها .. تكرهــه وتكره طريقته االغذره بذلها .. فتحتعينها بصدمه وهي تحس برجفته ودموع على شعرها .. وتسمع صوت وناته .. فيصليبكي ..؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! قالت بصوت مرتجف يمكن تتوهم : فيـ ـ ـ ـصـ ـ ــل فيصل ضمها اكثر وهو يبكي : شموخ محتاج لحضنك .. ..ضميني لصدرك اكثر .. شموخ خافت وش فيه فيصل وليه يبكي ..: فيصل ايش فيه ..؟! فيصل تذكرحكي ابوه ونظراته .. تذكر قسوته .. واستهزائه بعروسته .. قال لشموخ وهو يدفنوجهه بصدرها ..: قولي فيصل ياحبيبي .. شموخ مافهمت شي : ها فيصل ضمهااكثر له ..حس ان عاظمها بتتكسر بيده : تكفيــــــن ... شموخ استثقلتهابلسانها .. سكتت شوي بعدين قالتها : ياحبيبي .. فيصل تنهد براحه غريبه .. وغمض عيونه ونام .. ********************** عشاق من احفادالشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه ************************** باليوم الثاني .. ربى ناظرتبريان ورفعت كتوفها : اسفه مو شغلنا يتاخر .. يكفي الايام اللي فاتت .. ريانرفــ.... |
#134
|
|||
|
|||
الفصل الثلاثيـــــــن..
"الجزء الاول " باليوم الثاني .. ربى ناظرت بريان ورفعت كتوفها : اسفه مو شغلنا يتاخر .. يكفي الايام اللي فاتت .. ريان رفــع حاجبه ورمى الاوراق بلامبالاه على الطاوله العريضه : ولااا انا مستعدابداء معكم هاللحين .. انا عندي ارتباطات بالسعوديه .. ربى بعصبيه ونرفزه : خلاااص عبدالله يكمل عنك هنا .. انا يأخ ريان متاخره كثيروشغلي متوقف ... ريان بدل مايتنرفز رجع راسه لورى اكرسي الاسود الطويل .. و ابتسم .. وهو يرفع رجل على رجل .. ماتعرف تعصب او تهزاء : بس ياربى انا رايح اخطب لاخوي .. وانتي عارفه اني اخوه الوحيد ولي امره ... ربى ارتبكت وهي تجمع الاوراق (( خير يحاكيها كذا وكانها وحده من اهله ..)) : وانا وش يدريني انك ولي امره ماولي امره .. - وقفت بعصبيه وكملت بتهديد – ولوسمحت احفظ الالقاب انا مدام ربى – تقلد طريقته البارده وهو يقول أسمها – مـو ربــى .. ريان ضحك وهو يعدل جلسته : ههههه اوكي مدام ربى .. ممكن يعني يومين لحد مارجع .. ربى بعناد .. صارت عصبيه بعد ماشافت الزفت عمر ..وكرهت الرجال واشكالهم ..: لاااا اسفه انا ابغى اخلص شغلي .. ريان وقف : اوكي روحـــي اشتكي ... انا بنزل لشرقيه يومين وراجع كمل شغلـــي .. ربى اشرت باصابعها الضعيفه " السبابه والوسطى " : يوميــن ماترجع الغي العقد .. ريان بلامبالاه : كلااام حريم .. طلع وسكر الباب .. ربى ناظرت بالباب ..معصبه ..: على ايش شايف نفسك .. روحي اشتكي .. متعطلين عليك .... كلاااام حريم ..انا بعلمك من الحرمه .. . . . سامي :وينك يله تاخرنا على الطياره ريان دخل السياره وسكر الباب : حرك بس حرك ههههه والله هذي اللي معي بالشغل مادري كيف تفكر .. سامي التفت عليه وهو يتقدم على سياره سبور : حلــــوه .. ريان ناظره بطرف عيونه : سامـــــــي رايح تخطب تقول حلوه .. سامي : ههههه .. نسيت لو سمعتني ندوووش ... ريان : ندوش ياأخــي اثقل واعقل ولا ندوش وبطيخ خلنا نتفاهم مع الرجال .. سامي تنهدت بصوت مرتفع : متـــى نوصل لسعوديه .. ريان: دوووس بانزين بسرعه نوصل ونخلص ... سامي : هههه وش احساسك وانت رايح بيت الفراش اللي طردته .. ريان : والله علشان خاطرك والا كان ..مانزلت لهالمستوى .. سامي باستهزاء : لاااا تواضع هههههههه .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه كانت جالسه باخر الدرج وايدها على فمها ..من الصدمه تناظر بفيصل وعرفت هاللحين وش فيه ..؟! بوجراح ببرود وهو يقلب باوراق قدامه : هو انسب لهالمكان . .. فيصل كان يفرك يديه ببعض وهو يقول باستهتار واستهزاء :اعتقد انو انا ولدك مو هو .. بوجراح بلامبالاه : ولدي ..انت شعرك ماتعرف تسرحه تبغاني اسلمك مؤسسه بكبرها ..انا ماعملت اللي عملته علشان بزارين مثلك يمسكوا لي شغلي .. فيصل بين اسنانه وهو يشد قبضه ايده : انا مو بزر ورياض بعمري .. بو جراح نزل النظاره من عيونه وناظر بفيصل باحتقار وتصغير له : بعمره .. بس مانت برجال والا نسيت .. فيصل باندفاع غريب : لااا مانسيت بس كنت صغير .. وكل منا يغلط .. بوجراح بعلياه وهو رافع رجل على رجل .. ويحرك نظارته يمين ويسار : كنت صغيـــــر..كنت .. ماكانها قبل سبع سنوات ..اعطيتك وارزيتك ومسكتك اهم مكان عندي علشان تديره .. تدير حلالك تقوم تعطيه لهذاك الملعون .. تتنازل عن حلالك للغريب ولااا كانه بيكون نهايته لك .. فيصل بعد وجهه عن ابوه .. تعب وهو يبرر موقفه .. يبرر غباءه قبل سنوات مضت ..وثق باعز اصداقائه وكان مثل اخوه..لدرجه غبيه تنازل فيها عن الشركه بيع وشراء له .. وبالنهايه طرده وطالبه بمستحقات يدفعها له .. معقوله الثقه تكون معدومه كذا .. لهذي الدرجه الطيب صار مضحكه واللكل ينصب عليه .. بو جراح رمى اوراق بوجه فيصل .. جرحت خده لانه معطيه جنبه .. : خذ هذي لاوراق لولد اختك وقله يمرني بكره .. فيصل بلع ريقه وغمض عيونه لفتره ..فتحهم واخذ الملف من ايده .. ناظر ابوه بقوه : حاضر يبه ماطلبت لك اللي تبغى .. تامر على شي ثاني رجع بو جراح النظاره له : لااا .. واسمع خذ زوجتك من هنا .. انا بجيب سجاي لهنا .. واللي عرفته انها ماتطيق زوجتك .. فيصل : ابشر طال عمرك ماطلبت بس كذا نطلع من هنا .. تامر على شي ثاني .. بو جراح : مايحتاج اذكرك طول مانا هنا بالسعوديه مابغى اقابل وجهك فـــاهم .. فيصل ناظر بابوه لفتره بحقد كبير .. وابوه يناظره بنفس التحدي .. ليه يكرهه كذا .. ليه مايطيقه ... مو قصه خساير .. او غيرها هو يفضل عليه رياض من يوم هو صغير.. يتمنى يعمل شي واحد يدخل اصابعه الاثنين بعيون ابوه المجعده .. كسر نظرته وبعد عيون ابوه .. مشى بيطلع من الغرفه .. لكن صوت ابوه وقفه ..: انت اسمع .. فيصل بدون مايلف ضغط على مجموعه الاوراق اللي بيده : نعم ..وش تبـــي..؟! بو جراح : لما احاكيك ماتعطيني ظهــرك .. فيصل لف على ابوه ببرود بدون مايحكي وعلى شفايفه ابتسامة استهزاء .. بو جراح : وش فيها مشيتك كذا .. وعيونك تحتها اسود ..– بنظره متفحصه - جسمك مو عاجبني .. انت تتعاطى شي .. قالها وهو متاكد ان ولده يتعاطى وصله الخبر اليوم العصر من واحد من اللي مشغلهم .. فيصل ضحك ببرود وهو يناظر بابوها .. يساله .. يعني يعني مهتم .. ..عارف ان ابوه ينتظر عليه الزله : هههه - ببرود - ايوه اتعاطى .. بو جراح ناظره بتمعن وقال بصعوبه : تتعاطــى .. ايش قصدك بتتعاطى .. فيصل رفع كم ثوبه وهو ينتظر هذي اللحضه من سنوات .. وناظرابوه بعيون ناعسه .. ساهيه .. فيها لمعه حزن غريبه .. : اتعاطى هذا.. – اشر على عرق بايده – من هنا أدخل الابره .. - ومشى باصبعه على كل ذراعه لعند صدره – وتمشي كذا .. لحـــد هنا .. تجي بالقلب مباشره يايبه ..بالقلب.. وتاكله .. تعرف كيف تاكله .. يعني ماعاد فيه نبض.. بو جراح ناظر بفيصل مصدوم وطلعت عيونه .. تاكد له الخبر .. ولده يتعاطى اللي هو يوزعه ويتاجر فيه .. نطعن بالسكين اللي يحصل منها فلوسه ويطعن فيها الشباب .. مشى لعنده بكل سرعته وضربه كف بوجهه : وتقوولها بوجهي ياحقير .. تقولها قدامي .. شموخ ضغطت على شفايفها بقوه .. ماتتحملها حد يضرب فيصل او يقلل من احترامه قدامها .. او حتى بينهم .. فيصل ماتحرك فيه رمش .. ناظره بقوه .. وهو مركز عيونه بعيون ابوه المصدومه وقال :وانا اتاجر فيه .. مثلك – اشر على صدر ابوه – هذا الشبل من ذاك الاسد .. والا ايش رايـ انبترت كلمته لان كف ثاني بخده المجروح وزاد من نزيف دمــه .. الحراره .. اعترت جسمه من الالم .. والضغط اللي يحس فيه .. كان بيفقد توازنه لكن ثبت .. وهو يناظر باقسى انسان عرفه بحياته : بتضرب اضرب مايهمني لاني واحد ميت .. والضرب بالميت حلاااال .. - قرب من ابوه وضمه ضمه بكل قوته .. وهمس باذنه - انا نسبه حياتي 15 % يايبه .. شهر شهر ونص بالكثير اللي اقدر اعيشهم .. – دفن وجهه بكتف ابوه – وابشر بطوله عمرك .. ماعاد تشوف وجهي انا وزوجتي .. ماطلبت شي ..بس اللي ابغاك شهررر شهر واحد تعاملني انسان .. افتخر فيني مره وحده ..بس مرره يبه .. حسسني اني رجال .. ناظري مثل ماتمنى .. شهر .. شهر يبه بس اللي يقالي شهر .. .. رجله بااارده ثلجت .. بيفقد ولده الثاني .. الموت بياخذه منه ..مثل ماخذ جراح .. بس هذا فيصل .. فيصل اللي يتنرفز منه ويستفزه من جوا .. لان مثل امه اللي قست عليه وعطت حلاله لحفيدتها الكبيره .. بعدت عنه بقوه .. بعدت ورجله وايده بدو ينملوا .. ايش جالس يقول ..؟؟! وش قصده بالحكي اللي قاله .. صرخ فيه وهو يجره بقوه من كتفه : انت وش جالس تخربط .. فيصل ماتوقع رفض ابوه له كذا .. ماتوقع انه يكرهه لهذي الدرجه .. حاول يخلص نفسه من ايد ابوه الثقيله .. لكن ابوه كان شاد عليه .. واضح انه موقادر يوقف الا بستناده باكتاف فيصل .. قال لابوه وهو متاكد انه مو مهتم ..: امس رحت علشان فحوصات ..يزيد خويي طلع سليم وانا قلت يمكن اطلع سليم مثله وان اللي بسوريا نصبوا علي..ومـ – سكت شوي .. حس انه يهذي ويقول حكي مو مفهوم .. غمض عيونه بقوه ..يتماسك .. يجمع شتات نفسه .. قال بصوت مرتجف .. اخترق صدر ابوه وصدر شموخ مثل السهم.. - انا معي سرطان بالدم .. منتشر بكل جسمي ..مراحله متاخره .. . سرطـــــــــان .. سرطـان بالدم .. سرطان بالدم .. يعني مافيها لعب .. ترك اكتاف ولده ورجع لورى باستنكار .. علياءه وشموخه يتكسر قدامه .. تراجع لورى مثل السكران خطواته مبعثره .. وبعيونه الصدمه والهلع .. . . كان الصدمه اكبر منها .. اكبر من تتحملها .. بعد بتفقد فيصل .. بعد بتفقد السند والظهر .. بتفقد القاسي الحنون .. ركضت بسرعه وفتحت الباب بقوه وعلى وسعه وهي تسمع صوته يصتدم بالجدار اللي وراءه .. ركضت وضمته مع ظهره .. وهي تحس بالانهيااار .. انهيار عالم عاشته وبنته .. معه .. مع انسان انتشلها من اقسى مكان بالارض .. واخذه لجنه الارض "اسبانيا" .. ضمته لها اكثر وهي تحسه متصلب .. جسمه جامد .. وكلماته لها امس باذنها ..// لاتتركيني ..// قالت من بين شهقاتها : والله مراح اتركك والله .. انا عايشه علشانك .. لف عليها فيصل وهويبعدها شوي عنه .. اخر شي يتمناه ان شموخ تسمع قال بعصبيه خفيفه .. : انت من متى هنا ..؟؟! شموخ الدموع مغطيه وجهها .. والكحل اللي كانت راسمه فيه عيونها سال على خدها .. يرسم خطوط سوداء . . خطوط حياتها التعيسه .. خطوط الموت اللي يرافقها بكل مراحل حياتها .. هاللحين الجنون بيصيبها جد .. وتتمناه يصيبها يمكن ترتاح .. : ليه بتتركني .. ليـــــه .. ليه كل اللي احبهم يموتوا ويتركوني .. ليه ماعرف اضحك واعيش سعيده .. طررررررررراخ .. صوت جسم بو جراح وهو يصتدمهم بالارض التفوتوا له كلهم .. كان يفتح قلاب ثوبه ..وياشر على المكتب : الحبـ.... ـوب .. الحـ.. تحشرج صوته وانخقت انفاسه .. ركضوا له .. اشر لها فيصل ..: نادي الدكتور بسرعه هو هنا بالقصر .. هزت راسها بانصياع .. وهي مو قادره تفكر .. فيصل خلاااص بغمضت عين بيكون .. بح .. راااح .. الرومنسي القاسي .. البشع .. بيبعد بدون رجعه .. هزت راسها وهي تمسح دموعها : لااا مستحيل .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه ************************** ودي المس كل جرح يتعبك... ودي اداويه وألمك واجمعك... فهد قال وعيونه تنتقل للمر : يعني وينها راحت فيه .. مو تقولي محروقه وماتقدر تتحرك ..كيف سافرت قولي حكي يدخل العقل .. الممرضه توهقت مع فهد اللي يصارخ ..: والله ســافرت من ساعتين بس ..بطياره خاصه .. فهد ضرب الجدار بايده معصب : ليــــه ليــــه ..؟؟! الممرضه ناظرته بقلة حيله وهي تبتسم بتودد .. فهد مسك ايده الملفوفه بايد الثانيه .. وهو مليون فكره براسه .. يسافر لايطاليا ويكمل شغله اللي اهمله كثير .. والا لسعوديه عندها .. يزيـــــد .. وين يزيد ..هاللحين ..؟؟! مايرد على جواله ولاهو موجود بشقته .. والمشكله انه مارجع معهم ... بس زوجته نور رجعت معهم .. خاف يكون يزيد حصل معه شي .. تااائيه ماهو عارف راسه من رجليه .. ايش يعمل وش بيده .. آآآآه .. طلعت من قلبه جد .. قرر وقرار بدون رجعه .. اعصابه تلفانه ومضغوط .. ضروري يروح لايطاليا يروق هناك ويرتب افكاره .. بعد مايتطمن على يزيد .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه ************************** << إيه احبك وأنت في عيوني سهر …وانت وسط القلب حرات وقهر>> جالسه على الكرسي تمسح انفها الاحمر بمنديل .. .. وقبالها على الطاوله علبة المناديل ..ومويه وبندول ..وكوفي .. راسها مصدع من امس .. تحس ضغط باذنها من شده الالم .. امس كان كله زفت من اول ماصحت لحد ماقابلت تركي .. تنهدت وهي تبعده عن بالها من امس مانامت .. بسبب نظرته لها وتفكيره .. جدها ايش اللي عمله معه ماتدري .. جو صديقاتها وكانت الجلسه معهم ممله .. وبدل ماتنسى همها زادوه عليها باسئلتهم التافهه والمباشره .. اخذت منديل تمسح انفها ..وعيونها .. لفت انتباهها وهو يدخل بهدوء ويمشي وعقله مو معه .. شهقت وهي تناظر ثوبه :رياض .. ايش هذا الدم ..ايش اللي حصل لك .. رياض ناظر ثوبه والدم اللي مغطيه ... وزفر بتعب : طاح الجنين .. سجى شهقت وحطت ايدها على فمها .. حست بالضيقه والزعل على وعود واخوها امس كانت تضحك معها وتمشي واليوم فقدته .. نزلت دموعها ومسكت راسها تحس بصداعها يزيد .. مصيبه واي مصيبه .. ضاع الحفيد المنتظر .. رياض كان شماغه على كتفه وقلاب ثوبه مفتوح .. اشر بضيقه .. وهو يجلس : سجى مااني بناقصك ..رجلي ماهي بشايلتني .. سجى حاولت تضبط اعصابها ودموعها : كيف وش السبب .. من ايش النزيف هي طايحه .. رياض سحب الكوفي ورمى فيه علبتين بندول من البرشامه .. شرب منه يدور على الراحه من الالم اللي يحسه ..يبغى شي يخفف من البروده اللي يحسها بجسمه واطرافه .. بلع ريقه بعد دفعه ساخنه من الكوفي ..صوته ارتجف : كان ولد .. سجى ماعرفت كيف تتصرف اول مره رياض يتكلم بهالطريقه .. وهو موقادر يثبت رجفته .. راحت لعند اخوها وجرت كرسي لعنده ..جلست وهي تمسك دموعها وتوقفها .. اخذت نفس طويل ومسحت على ظهر رياض : لاتزعل رياااض .. اهم شي سلامه وعود .. وان شاء الله .. الله بيعوضكم بغيره .. رياض التفت عليها وعبرته تخنقه .. رمى راسه على كتفها الضعيف وهو يقول بصوت مخنوق : انا السبب ياسجى .. يقول الدكتور انها سقطته بسبب الضغط النفسي اللي تعرضت له .. انا من البدايه السبب .. سجى ماتعرف تتصرف بكذا حالات .. ضلت على جلستها .. بس مسحت على ظهر اخوها الكبير بحنان .. وش الفرق بينهم .. بالسن .. والتفكير .. كبيــــــــر مرره .. لكن مهما كان كبير وعدى العشرين لثلاثين بيضل محتاج ام واخت حنونه .. نزلت دموعها وقالت بسرعه وبصعوبه : لاااا انت مالك دخل .. وعود تحبك ..مهما عملت لها ..انت زوجها – غمضت عيونها بقوه – والزوجين مفروض يسامحوا بعض .. يكونوا سوا ضد الظروف .. كانت تحاكي رياض .. لكن تطالب تركي .. اخوان .. اثنينهم .. محرومين من الفرحه والسعاده .. احيانا يكونوا الضحيه .. وكثير يكونوا الظالمين .. رياض حس انه ضايق سجى اخته كثير وبالذات انه من شهور ماشافها .. رفع راسه وابتسم بتعب .. : بدل ماتسكتيني تزيديها علي .. يله ابعدي اتركيني ابدل ثوبي.. قرفان حيااتي .. سجى مدت بوزها وبعدت عن الكرسي .. كانت عاقده حواجبها وشكل تركي مايفارقها .. رياض : سجى وين زوجك .. وش عندك هنا ..؟؟!! ناظرته بصدمه لثواني معقوله مايعرف .. وعود مااحكت له .. خافت تضايقه وهو موناقص .. وبعد خافت على تركي منه .. قالت بابتسامه متوتره : تطلقت .. رياض : تطلقتي ..؟؟!!.. وانا مادري انتم وش قصتكم ماتحسبوني واحد منكم .. تتزوجيه وتروحي فجاءه بدون حفله وانا مادري وهاللحين تطلقي وبعد مادري .. انا مو اخوك مثل متعب .. سجى بسرعه : لاااا مو كذا – قالت بكبرياء مجروح وانفها ترفعه لفوق – انا طفشت منه مرره بلدي .. ومايفهم شي .. – بدلع كملت - ولااا تخاف جدو قالي اذا ابغاه برجعه .. رياض هز راسه باقتناع .. جده قول وفعل وهو اكثر واحد مجرب .. ام رياض طلعت من الاصنصيل ..: ريااض انت جئيت .. كيف وعود ومـ قاطعها وهو يقول بضيقه : سجى تحكي لك .. طلع لدرج بثقل .. وهو يتذكر شكلها وهي تصرخ وتمسك بايده اكثر بالمستشفى .. حاول يقنع الدكتوره يجلس معهم لكنها رفضت رفض نهائي .. ومع الاسف كانت تنزف كثير ماقدروا يلحقوا على الطفل .. وكل محاولاتهم راحت .. خلصوا من التنظيف على الفجر .. ماترك المستشفى الا من دقايق .. لحد ماتطمن عليها وعرف من الدكتوره سبب نزيفها .. تنهد وهو يسكر باب الجناح : ياليت يدي نشلت ولا ضرربتها .. وش العقل اللي مركب براسي اضربها وهي حامل.. فصخ ثوبه ورماه على الارض .. قرفااان نفسه .. دخل للحمام يتروش ويبدل ويرتاح له شوي قبل لايرجع عندها بالمستشفى .. تروش وعيونه معلقه بمكان واحد .. سرحان ماهو بحول شي من اللي حوله .. الضيقه والمصيبه فتحت عيونه على اشياء كثيره .. وعود شي مهم بحياته وماتخيل يخسرها ..وتمنى يررجع الزمن لورى وينقذ طفله .. ولدهم ...اللي بيربطهم ببعض اكثر .. لف عليه روب وعود البيج .. وهو مايدري المويه اللي تروش فيها .. او انكتت على راسه ساخنه والا بارده .. هو استخدم رغوه وصابون والا لا .. ناظر بايده وتذكر ايدها اللي كانت تفرك جسمه بالرغوه والصابون .. كانت معيشته ولااا ملك زمانه .. ومع كذا اتهمها باغلاى شي عندها .. ضغطت على نفسها وجاءت له علشان اللي ببطنها ..وبدل مايعتذر لها ويحترمها .. استهان فيها واستقلها .. رفع ياقه الروب لعند انفه وهو يشم ريحه وعود فيه .. ريحه ياسمين ومسك .. تعطي ريحه المشمش الطازج .. ريحتها غريبه وحلوه .. بيقدر يعيش بدونها .. اخذ الفرشه وسرح شعره وعيونه على السرير اللي ماتحرك من مكانه واثار الدم عليه .. التفت له ورمى الفرشه من ايده .. الخدمات الغبيات ومانظفوه .. جد حمير .. قرب لعند السرير وهو يسمع صرخاتها وضمت ايدها للمخده .. لفت انتباه شي بالباترينه .. ورقه وعليها صورتهم مقلوبه ومغطيه الورقه .. .. رفع الصوره وناظر بوجهها الباسم الهادي .. تبتسم ورياض عابس .. ابتسامته صفراء .. انقهر لما ناظر شعرها .. كيف قصته كله تقريبا مابقى الا قليل منه لحد كتفها .. ترك الصوره على جنب وناظر بالورقه ..مو غريبه عليه .. رفعها طاحت منها تذكرتين سفر .. رفعهم بسرعه يتاكد .. وضرب راسه بقوه ..وغمض عيونه وشد عليها .. غبـــــــــي .. غبــــــــــــي .. قطع التذكرتين بقهر .. اكيد شافتهم .. اكيـــــــــد هم السبب .. قطعهم اكثر وهو يتخيل الصدمه كيف على وجه وعود وهي تناظر التذاكر .. تذكرتين له ولكاترين .. ورقه كاتبها بخط ايده بيرسلها لكاترين فيها موعد الطياره ودخولها لسعويه .. جلس على طرف السرير ناسي الغذاره اللي فيه .. يستاهل الاوسكار بتحطيم قلبها الصغير .. هو متاكد انها تصطنع القوه وبداخلها طيبه فضيعـــــه .. : ليــه ليه ياوعود قريتيهم ليه .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه ************************** |
#135
|
|||
|
|||
الفصل الثلاثيـــــــــــــــن
(( باقات ورد )) الجزء الثاني . . . تحركت عجلة الايام .. شمس أشرقت وأغربت .. قمر طل بين الغيوم بخجل .. واختفى .. بالرياض .. وتحديدا بداخل مستشفى الـ؟؟؟؟ .. روابي ناظرت بوعود المغطيه ومتعب اللي واقف عند الباب ..ناظرتهم بغيض .. (( وش تبي فيه وعود هاللحين .. )) حست بالغيره تملاء روحها وتحرقها .. .. لكن ابتسمت مجامله وهي تضغط على نفسها .. : احتريك انا بالسياره يامتعب .. متعب غمز لها : اوكـــــــي .. حركت رجلها بثقل وخطوات بطيئه لبره الغرفه .. وعود كرهت نفسها و كرهت رياض اكثر لولا الحاجه كان ماحرجت نفسها مع متعب .. روابي سكرت بالباب بهدوء وهي معصبه .. ((عندها زوجها وجائيه لزوجي هاللحين ..)) متعب ابتسم لروابي بعد ماسكرت الباب : هلا وعود ياختي سمي .. وعود ناظرت بالممر اللي يسبق الباب ..ومتعب واقف عنده مايشوفها .. : تسلم يامتعب بس بغيت منك طلب .. وان شاء الله برجع لك كل شي اول مايوصل ابوي .. متعب استغرب : ماعليك وانا اخوك ومابيننا حساب ..وش بغيتي .. وعود بتردد تناظر ايدها وضاغطه على كرامتها .. : بس بغيتك أ ..أ...أ... تجيب ابوي وامي من الشرقيه .. متعب ابتسم وقدم الطاقيه لعند حواجبه ورتب شماغه على كتفه : ماطلبتي وانا اخوتس ..اقصد اخوك الليله مابات الا وهم هنا .... وعود ابتسمت اخذ من طريقه روابي بالحكي : الله يوفقك ... مشكور ورايتك بيضاء ..ماتقصر .. وضرخت بداخلها .. (( والملعون هذاااك .. انتظرته يجيب اهلي وماشفت وجهه.. الله لايرده ..)) ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه ************************** :بس هذي الابره ماقدر اعطيك اياها بدون علم زوجك .. شموخ ارتبكت وقالت بهدوء طبيعي ..على قد ماتقدر : هو مريض رجله مكسوره ومايقدر يتحرك .. الدكتوره السعوديه السمراء .. هزت راسها بتفهم : طيب ليه ماجبتي معك احد امك اختك ..يساعدونك .. شموخ بضيقه : ماعندي خوات .. دكتوره يله وراي اشغال .. الدكتوره ابتسمت : وليه معصبه واعصابك مشدوده استرخي .. شموخ ابتسمت : لااا عادي .. اخذتها الدكتوره لسرير الابيض وجلست شموخ متصلبه ..ابتسمت بخوف : ماتالم كثير .. الدكتوره مددتها على السرير الابيض : هاا يامدام شموخ ..اتوقع انك جائيه وعارفه الابره هذي كيف ..؟؟ وكيف مفعولها ..- ضحكت بخفه - العيال يبغالهم تضحيه .. ابتسمت شموخ لدكتوره وهي واثقه من قرارها .. لازم تاخذ من فيصل ذكره قبل لايروح ويتركها وحيده .. تبغى تجيب طفل يسليها ويبعدها عن وحدها .. تربيه وتشغل نفسهافيه .. والاهم تناظر فيه وكانه فيصل .. مستعده تستحمل الالم الابره واللي اقوى منها ... بس ماتضل وحيده لاخر العمر.. بتفدي طفلها بعيونها .. الدكتوره تطمنها : لاتخافي مثلها مثل اي ابره عاديه . ..صحيح بتحسي بالم شديد بس بيخف تدريجي .. . . . دخلت لسياره وهي تحس دقات قلبها سريعه مرره ... بعد الابره .. ارهاق مالي جسمها كله .. الم يقطع فيها ... ندمت على تسرعها ماتوقعته لهذي الدرجه .. صدرها يطلع وينزل بقوه ..واضحه .. جرت رجلها جر وهي تطلع لدرج .. مرهقه لابعد حد .. دخلت لجناحها .. وماكان فيه فيصل .. رميه عبايتها وشنطتها باهمال .. ودخلت لغرفتها .. تدور السرير والراحه .. تمددت على بطنها .. تبغى تنااام .. توبه تعيد التفكير بالقرار الغبي .. الالم مالي جسمها .. ابره علشان تجيب عيال واللي يسمعها يقول عقيم ..ملعون ابو العيال اذا معهم كل هالالم .. ماحست بشي حولها .. وراااحت بالنوم .. . . طلع من الحمام .. واستغرب وجودها .. قالت انها بتطلع وعندها موعد بالمستشفى .. جفف شعره بالمنشفه ..ولبس بدله بسيطه ..بيطلع لخالد خويه شوي .. ويراجع الدكتور ينبهه مايعطي لابوه اي اوراق .. رش عطر ومشى بيطلع .. لكن عيونه كانت عند شموخ .. رجع لعندها .. وكسرت خاطره نايمه على بطنها بوضعيه غلط .. سحب الغطاء من تحتها ..بهدوء لكن شموخ تحركت وهي تهمس : لاتتركني .. عقد حواجبه وناظرها لهالحين نايمه .. غطاها بهدوء .. وهو يتذكر حنانها عليه .. شموخ انسانه بمعنى الكلمه ..لكن .. الظروف صنعت منها شيطان يدمر اللي حوله .. باس جبينها بهدوء وهو يهزها بلطف : شمــوووخ شمــوووخ .. شموخ فركت عيونها وفتحتهم ..: فيصــل ... فيصل بهمس : يله انزلي للغداء .. شموخ غطت وجهها وقلبت للجهه الثانيه : مابغـــى ابغى انوم كملت نومها .. فيصل طفى الانوار .. وطلع من الغرفه .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه ************************** تضرب اصابعها ببعض.. السبابه اليمين بالسبابه اليسار .. وعيونها بالارض وعلى الغرفه الا بعيون نجود .. تحس بلسانها ثقيل : اممم والله مادري منحرجه منك نجوده بس .. نجود ابتسمت وهي تضربها على كتفها .. : ندوووش مع وجهك يله احكي .. بلعت ريقها : اممم بغيت منك سلف لحد ماترد على هواجس ..تعرفي مامعي ولا ريـال مـ نجود قاطعتها وهي تضحك : هههههههه هاللحين كل هذا علشان سلف .. لاتستحي مني الله يقطع شيطانك ..ابشري بعطيك اللي تبي وبلا احراجات .. فتحت درج واخذت منه فلوس بالجنيه المصري ..: خذي اللي تبغي ..لك اللي تبي ..افااا ندوش لاتستحي مني ..انا أختك ... ندى ناظرت بالفلوس وهي تضغط على اسنانها (( الله يرحمني من المذله ..)) : والله من دونك مادري وش كان حالي ..بس هواجس ماترد وماني حافظه رقم بيتها .. نجود : ياليت تقدري تعيشي من دوني .... تنازلت لك عن الغرفه وصرتي لوحدك وانا اخذت الغرفه الصغيره ... وياليتوا عاد يبان فيك.. ندى : آآآآآف يالمذله ..طفشتيني .. ماصارت الغرفه هذي .. نجود: يله بدلي خلينا نطلع مع البنات واحمد .. ندى : اوكي دقايق ..بـس .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه ************************** بداخل المطار .. واعلانات وصول الطيارات ومغادرتها .. وضحك ودموع .. ودع ريان .. سامي وهو يضحك على هبال اخوه ..ويبتسم له بحزن ..لو عنده ثلث قدره سامي على الضحك وهو بوسط احزانه .. عقيم .. وزوجته اللي ملك عليها بدون علمها ماتطيقه.. و يسافرلها بقلب قوي .. ..وكوابيسه الفضيعه ..بكل ليله .. ويضحك .. لكن هو متاكد من قدرة اخوه الفضيعه بصيد البنات .. ومراح يعجز عن بنت فراشه .. جلس بكوفي بالمطار وهو يحتري موعد طيارته ..بيرجع لدبي ويربي هذي المغروره اخت رياض .. اشر للوتر : لوسمحت ..قهوه ساده .. هز راسه الوتر وثواني كانت القهوه التركيه بريحتها المره قباله .. شغل سيجارته بتوتر .. واخذته الافكار لرياض .. وين ماتكون هي .. مصدر عذابه وسعادته بالارض .. وش حالها هاللحين .. ؟! مبسوطه مثل ماتركها والااا متضايقه ..؟! من هذا فيصل اللي متزوجته ..؟! وكيف يتعامل معها ..؟! ناظر بجواله .. وفكر يدق عليها .. لكن تراجع عن فكرته الغبيه .. وكتب لها مسج .. كتبه اكثر من مره ومسحه .. ماتعجبه كلماته .. يتردد يرسلها ويحس بسخافة نفسه .. غمض عيونه واخذ نفس طويل يستنشق فيه ريحه القهوه ..ويملى رئته بهواء نظيف .. والسيجاره بايده .. وقريحته الشعريه تلح عليه يكتب كلمات توصف مشاعره ويرسل لها .. كتب بسرعه رهيبه وارسل .. قبل لايتراجع .. لكن الحظ ضده ومعانده .. ناظر بجواله بضيق (( لم يتم الارسال )) مافي شبكه .. جد نااس متخلفه حتى بالمطار مافيه شبكات .. " الرجاء من الساده المسافرين على رحله 657 .. التـ تافف براحه .. واخيرا .. لاااازم تتاخر كل رحله ..نفسه مره يضبطوا موعد الرحلاات .. اخذ شنطته الصغيره ومشى ببرود .. مد جوازه بملل .. ناظره الموظف لثواني .. بعدها اشر له : لوسمحت وقف على جنب شوي .. ريان استغرب اول مره يحصل معه كذا : ايــــش .. ليه ..؟؟!! الموظف اشر لشرطين بعيد وهو يسكر الجواز : انت ممنوع من السفر .. ريان بصدمه : ممنوع .. وقفوا ببدلهم الخضراء قباله : لو سمحت تفضل معنا بدون شوشره .. ريان بعصبيه : اي شوشره ..انا وش عامل .. انتم اكيد غلطانين .. واحد من الشرطه ناظر بالجواز : اخ ريان فارس الخيال صح ..؟ ريان بثقه : ايوه ..وشكلك ماتعرف من اكون .. : اجل محنا بغلطانين .. وتفضل بالراحه احسن لك .. مشى معهم مستغرب وش هالمصيبه هذي ..؟ وش اللي عمله .. فهم من كلماتهم لبعض .. انه متهم بغسل اموال .. غسيـــــــل اموال .. وش هالحكي..!؟ ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه ************************** |
#136
|
|||
|
|||
تابـــــــــــــــــــــــــع ...
لااا الحمدلله يمه اقدر احرك ايدي .. ام هواجس ابتسمت بتردد :الحمدلله على سلامتك يمه .. هواجس ابتسمت بهدوء : الله يسلمك .. ام هواجس بترد اكبر : يمه هواجس ..أأ.أأ هواجس تعرف امها اذا بنفسها شي وماتقدر تقوله .. ابتسمت تطمنها : يمه عليك الامان قولي ام هواجس: امم .. زوجك صحى .. هواجس رفعت راسها بسرعه : صحـــــى .. ام هواجس : ويبغى يقابلك.. يقول يبغى زوجته .. هواجس بهدوء : ليــــه ماقلتوا له اللي حصل .. ام هواجس : لااا ابوك يقول هو اليوم احتمال يطلع من المستشفى .. هواجس اخذت نفس طويل : احسن يمه تقولوا له .. ام هواجس بنظره تامل : واقوله انك كنت مع هذا هواجس ناظرت امها بلوم : يمـــه .. خلاص اذا الله يسامح انتي مراح تسامحي .. ام هواجس: لان ابوك يفكر الحادث لوحدك مايدري .. هواجس غرقه عيونها : يمه تكفين قولوا لسعود .. يمكن يسفرني يعالجني .. ام هواجس تنهدت : ايوه انا اقول كذا بعد .. بو ماهر مايقصر معك .. هواجس هزت راسها مبسوطه ان بوماهر صحى .. مفتقدته كثير .. : يمه نادي نور مفتقدتها .. عفست ام هواجس وجهها : نور.. اتريكها بحالها هذيك كبريت الله يهديها.. هواجس استغربت : ليه ..؟ ام هواجس تنهدت : مادري وش فيه زوجها مايحكي تلفون ولااا يسال عنها .. هواجس طاح الجوال من ايدها وتكسر بالارض الرخاميه .. تذكرت يزيد ..كيف نسته الفتره اللي فاتت .. الايدز .. مات .. يمكن مات هاللحين .. ام هواجس ناظرت بالجوال : لله يهديك هواجس قلتلك لاتمسكي شي ثقيل لهالحين ايدك ماتتحمل .. هواجس ماكانت مع امها قالت بصوت بعيد : يمه دقي على جوال يزيد ابغى احاكيه .. ام هواجس : مايرد اختك حاولت حتى ابوك سال عنه بشقته قالوا مو فيه .. غمضت عيونها بقوه وهي تسد فمها بقوه علشان ماتشهق .. مــــــــــــــــــــات .. اختها ترملت بسببها وعلى ايدها .. ام هواجس خافت : هواجس وش فيك .. تعرفي شي عن يزيد .. هواجس مسكت دموعها وقالت بهدوء وهي تحاول تتماسك : لا .. انفتح الباب بسرعه ودخلوا نور ونواف وملاك متحمسين ..: لوووووووووولللللللل .. ويقولوا كلام متفرق مافهموه .. ويضحكوا .. ام هواجس : نور وش فيكم .. نور ضحكت بفرح : امس ملكــــــت ندوووش .. ملاك : يجنن عيووونه عسليه ..كانه شاعر .. وطويل نواف بهدوء وبرود : المهم يرجعها هنا .. هواجس استغربت : ندى هنا بالسعوديه ..؟؟!! نواف : لاااا بس بيجيبها هنا .. نور بحماس جلست عند هواجس : توقعي مين ياهجوســـه ..من مات في دباديبها .. وحنا ماندري .. هواجس ناظرت بنور وهي مبتسمه .. وحست بالم بقلبها ..وحقاره لنفسها قالت بشرود : من ..؟؟ نور : سامي الخيال هذااك اللي وصلنا من فتره ..تذكررري ... هواجس : اهااا – فتحت عيونها على وسعهم وشهقت – سامــــي ســامي .. نور ضحكت عليها : ايوه سامي ساميي ههههههههه ياحليهم والله هواجس ضربت خدها بهدوء ..... ندى قالت لها انه معهم بمصر وبعدها ماحكت معها من زمان .. :وكيف حللواا وهي بمصر .. نواف بلامبالاه : عادي اخوه المـ؟؟؟ عنده وسطات يقول وخلص الموضوع .. هواجس : اهااا .. اندق جوال نور بجيب بنطلونها .. قالت بسرعه وهي تطلعه : اكيد يزيد .. هواجس بلعت ريقها .. نور كانت مبسوط تفكره يزيد . لكن حست بخيبه امل وهو تناظر بالشاشه (( عمتي ..)) ردت بهدوء : هلا عمتي ام نواف : هلااا نور شخبارك .. نور: الحمدلله .. ام نواف : انتم بالبيت ..؟! نور استغربت : ايوه ليه ..؟؟ ام نواف : من ساعه ادق ومحد يرد علي .. افتحوا الباب انا وام حمد برى .. نور : يوووه محد فتح لك الخدامات الحمير .. ركضت تفتح لعمتها نزلت من الدرج بسرعه وهي تقاوم دموعها متى بيحس فيها يزيد ويدق .. . . . جسمه عرقان وجهه احمر .. تعباان مره .. مايقدر يقاوم بعده عن المخدر.. لكن لازم يتعالج .. أكل من الفواكه اللي قباله .. وهو يقاوم الالم اللي يحسه .. هاللحين احسن من اليومين اللي فاتوا كان بحاله هستريا بدونهم .. نفسه يتطمن على نور .. ماقدر يطنشها اكثر ..دق عليها واللي فيها فيها .. . . . نور تناظر بالخدامه اللي تصب القهوه لجده .. والجده كيف معصبه عليها .. : يااحافظ ..وش ذي القهوه ماليه الفنجان .. الناس ماتملاه نور وهواجس ضحكوا عليها : هههههه نواف : يمه فلبينيه وش يدريها .. الجده : فلينه ومن جايب فلين هنيه ها .. نور تصرخ لها : هههه يمه يقولك فلبينيه .. يعنـ قاطعها صوت الجوال ..بنغمه نوكيا العاديه .. رفعته بطفش .. بس ابتسمت من قلب (( يزيــــــد دق يزيــــــــد )) ركضت بسرعه لبره وهي ترد ..: يزيـــــــــــــــد هلاااا وغلاااا .. يزيد ايتسم لصوت اللهفه باسمه : هلا حبيبتي كيفك .. نور حالفه ماتبكي اذا سمعت صوته ولاتبين له انها مهتمه بس غصب عنها .. قالت بزعل : وينك .. ليه ماتدق ..اذا ماتبغاني قل .. يزيد ضحك : ههههههه – مسك صدره بالم – لااا ياقلبي والله ابغاك وتهقين حياتي بدونك تسوى .. نور : اجل وينك ..؟! يزيد اخذ نفس طويل وهو يناظر بغرفه المستشفى في المانيا : اياام وراجع عندي شغل وبرجع .. نور: وليه ماتاخذني معك .. يزيد : نوااارتي لاتصيري حنانه .. خلاص كم اسبوع وبرجع .. نور عصبت : كم اسبــــــــوع .. وش تعمل هناك ..يزيــــد انا موبزر عندك انا زوجتك قلي وش عندك هنا .. متزوج .. يزيد كتم ضحكته ..: متزوج .. افااا نوارتي انا اناظر وحده غيرك ... لااا والله مافي بقلبي غيرك .. نور ابتسمت وقالت بدلع : ايوه اضحك علي .. يزيد : والله العظيم وعلشان ترتاحي كم اسبوع وارسلك تجي عندي نعمل شهر عسل غير هذاك نور ارتاحت : اوكـــي بس ها تحاكيني كل يوم وكل دقيقه .. يزيد : اكيد .. وهاللحين قولي لي وش كنتي تعملي ..؟! نور: اممم عمتي عندنا وجدتي .. وكلهم .. حنا ببيت هواجس اقصد عمك .. يزيد : ايوه وش عندكم .. نور : تعرف هواجس تحتاج امي .. وملاك ببيت عمتي طوال الوقت .. اجلس لوحدي بالبيت .. يزيد : صح اجلسي معهم .. حبيبي ابسكر هاللحين ..مـ نور قاطعته بعنا د: لاااا انا ماصدقت حاكيتك .. لااااا يزيد تنهد وهو يحاول يقنعها تسكر .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه ************************** مدمن قهوه وحلاء قليله فيه هالكلمه .. طول ماهو جالس يشرب قهوه ويحلي .. يضيع وقته باي شي يسليه ويبعدها عن افكاره .. بس كل زاويه كل ركن بهالبيت يذكروه فيها .. ضحكاتها البرياءه .. ابتسامتها الغبيه .. دموعها المظلومه .. ارتجف الفنجان بيده وهو يتذكر حكيها له .. ماتسامحه بعد مايكتشف برائتها .. اصعب شعور تكوني بنت بنوت ويتهموك بشرفك .. او حد يشك فيه .. ناظرت نوره برجفت اي تركي بالقهوه وعيونه على الكنبه اللي دايم تجلس عليها سجى .. تنهدت بضيقه ..على سريرها ... وبزرها بيدها .. حال تركي مو عاجبها ابدا .. بدون وظيفه ..ومطلق .. وماهو بمهتم انه عطالي .. تمنت ان هاجر حولها هاللحين مو بالقصيم .. كيف تطلع اخوها من حاله .. ام تركي تعطي تركي فنجانه الخامس وهي تسولف مع شذى وماحست بشي .. نوره : يمه .. ام تركي : هلا .. نوره : لاااا هنتي أعطي بدر لتركي .. تركي التفت وناظر بولد اخته الصغير مره .. وحس بغصه بحلقه .. ماكانت نوره الاخت اللي تعين وتصبر كانت تزيد الجو توتر بينه وبين سجى .. لاااا مايحقد عليها بس مصدوم منها .. وماخذ على خاطر .. اللي كانت صديقتها قبل ماتكون اخته .. تركت غيرتها من سجى تحركها وتكرها فيه اكثر .. رفع بدر وهو يسمي ماله يومين من ولدته .. لونه اصفر مرره .. بيطلع ابيض عيالهم .. ابتسم وهو يتخيل لو انه يجيب من سجى .. كان ولده طلع كتوت وياخذ العقل .. بلع ريقه وهو يبلع معه غصاته .. مشتاااق لها .. لضحكاتها .. عنادها الطفولي .. حركتها بالبيت واول مجهوداتها بالطبخ الفاشله .. ومشتاق لطبخها اللي غطى على طبخ غيرها .. شذى قاطعته وهي واقفه على راسه وتناظر ببدر : لااا حظ تركان انت الوحيد اللي مسكته من امس وحنا هواش معها نبغى نمسكه .. ابتسم لنوره بعتب ..عارف مكانته بقلبها بس زعلان منها .. : ايوه يابنتي انا تركي .. ام تركي : قل امين ياتركي .. تركي عارف وش بتكون دعوة امه .. يارب يرزقه ولد مثل قريب ..قال بهدوء: آمين ام تركي : الله يعوضك عن بنت ابليس اللي كنت ماخذها .. ويرزقك ببزر من بنت الحلال اللي تستاهل لك .. تركي بعصبيه خفيفه مع حده : يمـــه راحت بخيرها وشرها .. خلاااص اذا بتدعي مره ثانيه عليها ماني بجلس معك .. كل ماشفتي خلقتي دعيت على بنت الناس .. وانتي ماتدري ان ولدك ظالمها .. نوره وشذى ناظروا ببعض من عصبيته اللي مالها مبرر .. اما ام تركي ماسكتت : وانا صادقه وش اللي جالك من وراها غير الفقر والبهدال .. تركي حط بدر بحضن امه متنرفز : ايووه الفقر .. الا يوم تركتها افتقرت وحالتي حاله .. الله يرحم ايامها كنتم ولاملوك من خيرها ..- نار بنوره وعيونه بعيونها لااا وطالعين نازلين سب وشتيمه فيها .. وكانها بنت شارع ..انا ظلمتها وانتم ماقصرتوا كملتوا عليها .. شذى بلامبالاه جلست : اللي يسمعك يقول انها كانت قسيسه .. تركي عدل جلسه والكبت اللي فيه انفجر على شذى .. قال باستهزاء : لاااا قسيسه من سجى .. اعووذ بالله .. هي بنت شوارع . . – صرخ بعصبيه – ماكانها هي اللي كانت تطبخ لك غداك وعشاءك يانسه شذى والا تنظف وصخ خوانك وهي ماهي ملزومه ... ماكانها لبست ثوب غير ثوبها .. ونامت على ارض لو انتي كنتي بمستواها وعيشتها مارضيتي تناظريها حتى .. تاففت بس سكتت وتحملت وكل هذا – كمل بين اسنانه وبقهر – علشاني وانا الغبي ماحسيت .. كابرت بغباء ..وعناد ..لو انـ قاطعه صوت جواله ..(( رد رد يالخايس لافقع وجهك ..)) عرف نغمه متعب .. وناظرها لثواني عاقد حواجبه ..ير والا لااا .. كان صدره يطلع وينزل من القهر اللي فيه والمجهود اللي بذله بالصراخ.. طنش مارد على متعب ماله خلقه .. له فتره يطنشه مايرد عليه .. خايف منه ومن زعله .. اما ام تركي ونوره وشذى كانوا ساكتات .. ولا وحده منهم نطقت بكلمه .. وش يقولوا وش الحكي اللي ممكن يشفع لهم .. تركي قفل جواله ورماه بجيبه وهو يسحب الريموت بعصبيه ويغير المحطات .. والتوتر مع الهدوء مالي الجو.. محد يبغى يحكي وينفجر تركي اكثر .. هم عارفينه اذا عصب شين .. تركي كان يحاول يمسك اعصابه ويهدي دقات قلبه السريعه .. حس براحه قليله بعد ماطلع اللي بصدره وراحته بتكتمل اذا رجع لشغله ..ورجع سجى .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه ************************** وقفت ندى عند باسكن روبز وهي محتاره وش تختار .. عيونها تنتقل بشهوه ..لتوفي ..و .. الشوكلت ..وا المانحومع الفانيلاو لليمون .. والا فانيلا ساده .. اممم وش تختار نفسها فيهم كلهم .. ماحست الا بيده تسحبها وقبل لاتلتفت كتمت نفسها .. كانت تبغى تصره تستجد بالفلبيني اللي يبيع الايس كريم .. همسه وانفاسه الا باذنها وقفتها :ندى انا سااامي اسكتي لاتقضحينا .. ندى التفتت بسرعه وهي تسحب ايده اللي رتخت من فمها .. اخذت مفس طويل وهي تناظر بعيونه الناعسه : ..وش هالاسلوب الابله تجرني كذا .. سامي ابتسم : كنت ابغى احاكيك لوحدك بدون احد ... ورفع نظره لاحمد والبنات .. ندى : ومن انت علشان تحكي معي وشالمواضيع اللي بيننا .. تغيب اسبوع ومادري كم يوم وبعدها تحكي ببرود ابغى احكي معك .. سامي: بالهداوه ياحلو علي ممكن نجلس ابغى احكي معك .. ندى ناظرت بالناس اللي حولها داخل المجمع ..: انـــت ماخذ مقلب بنفسك .. انا ماحكي مع اشكالك .. سامي : ندى همس دقايق بس .. ندى حاولت تقاوم نظرت الرجاء اللي بعيونه بس ماقدرت ..: همس دقايق .. ابتسم بثقه : اوكي خمس دقايق وعد .. اختار كوفي شوب مسكر واضاءته خافت ماعجب ندى المكان بس سايرته لانها باختصار مشتاقه له ..وتحتقره .. سامي سحب لها كرسي : تفضلي .. ندى عناد غبه جلست بكرسي ثاني ..: اخلــص .. سامي تردد يحاكيها هاللحين والا لا.. نفسيتها واخلاقها ماتساعد بس تذكر ان تعاملها مع كل الرجال كذا .. جلس وهو مبتسم ..: في كيك هنا راح يعجبك .. ندى بين اسنانها : ساااامي اخلص .. ماني بوجده من خوياتك .. سامي طلع ورقه من جيبه .. فتحها ..ومدها له .. : خوياتي هذاااك قبل والله يغفر لي اما انتي غير .. ندى ناظرت بالورقه : ايش هذا .؟! سامي : لاتخافي مافيها سحر .. ناظرت ندى بالورقه ومافهمت منها شي ..قالت ببرود وعيونها تنتقل للورقه : اسمي الكامل .. و..و.. واسمك – نقلت بصرها لفوق - ومكتوب فوق عقد نكاح .. شهقت بصدمه : عقد نكــــــــــاح .. قرته مره ثانيه تتاكد وتدور المصدر السعويه وعلى سنه الله ورسوله .. ارتجفت ايدها .. وريقها جف ..ناظرته تدور تفسير لان لسانها لزق بفمها .. سامي قال بجديه وتفهم : ماكت ابغى كذا او بهالطريقه بس اضطريت .. لاني مابغى اضرك وابغاك لي بالحلال .. ندى صرخت بانفعال : انت مجنــــــــــــــــــــون .. سامي التفت حوله : ندى تعوذي من ابليس ومايستـ قاطعته ندى وهي توقف وترمي الورقه بوجهه : اذا فكرت اني بصدقك فانت غلطاااااان .. واكبر غبي .. مشت بسرعه لبرى الكوفي وهي تغمض عيونها بقوه .. الورقيه رميه وحقيقيه ..ارتجفت اكثر ..وهي تركض لبرى المجمع .. حقيـــــــــــــــــر عملها واستقل موقف اهلها منها .. . . . سامي تنفس براجه كان متوقع جزمه او كف .. جاءته سليمه والجاي اصعب .. . . دقت الباب بقوه .. وعلق اصبعها على الجرس بصعوبه وصلت لشقه .. نجود : مــن..؟! ندى بين دموعها : انا افتحـــــــــــــــي بسرررررعه .. نجود فتحت بسرعه مستغربه من صوت ندى .. ندى دخلت ورمت نقابها بسرعه تبغى تتنفس نقلت نظرها بين الموجودين .. نجود عند الباب .. ولمى بالمطبخ .. وشمس على الكنبه .. اللمحه و الدم وجه الشبه .. شدوها .. مشت بسرعه لعند شمس : شــــــــمس ... شمس مامدها ترفع راسها الا وندى جلسه بجنبها تضمها وتبكي .. شمس مثل المويه البارده نزلت على جسمها ..ندى تبكي لااا وتحضنها .. نجود ولمى بسرعه راحوا لعندهم وتجمعوا حولهم .. نجود : بسم الله عليك نـــدوش وش فيك ..؟ شمس تهديها : تعوذي من الشيطان ندى ولاتبكي .. ندى همست لشمس محد سمعها من البنات .. بصوت مرتجف : سـ.... ... ا ... مـ ... ...ـي.. شمس قلبها قبضها وحست بخوف .. بعدت ندى عنها بسرعه : عملك شي ... ايــش حصل ..؟ تن تن ..تــــــن .. تـــــن .. صوت الجرس منع ندى ترد بس اعطت شمس نظره نفي طمنتها شوي .. نجود : مـــن ..؟ سامي بصوته الجهوري الواثق ..: انـــا .. ندى التفت لشمس برعب وارتجفت ..حست شمس برجفتها ..وتاكدت ان فيه شي .. نجود ولمى استغربوا نجود: سامي متى طلع .؟! لمى : وش يبي رجع الله لايرده.. شمس بعدت ندى عنها .. وقفت تفتح الباب .. ندى حست برعب حقيقي ..ركضت لغرفتها وقفلت الباب .. لاااا ماتبغى تشوفه .. سامي دخل وناظرهم ببرود : وينها..؟ لمى بعصبيه رفعت ايدها : انت هيــــــه لاتضن ماعندها رجال يعني محد يقدر يوقف بوجهك .. شمس : ايووه ياسام مو بنات خلق الله لعبه بيدك .. سامي: مالك دخل بيني وبين زوجتي.. شمس ولمى ونجود بنفس الوقت ..: زوجتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ..؟؟!! ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه ************************** |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أحفاد, من, الشيطان, رواية, عشاق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اصدار - عشاق الأمير ع علي الكريزي + علي اللامي 1431 جودة عالية | سيهاتي. | صَدىَ أَفرَاحَ آلَ الَبيَت "ع" | 9 | 02-18-2012 01:09 PM |
اصدار :: عشاق الحرية :: لفرقة الولايه ::: 2011 | المصور ولاء البصراوي | صَدىَ أَفرَاحَ آلَ الَبيَت "ع" | 4 | 11-25-2011 12:19 AM |
شبعنا من الزمن ضيقه وصرنا للفرح عشاق | سمو البرـآءه | قسم الشعر والخواطر | 2 | 07-21-2010 05:38 PM |