11-25-2014, 05:59 PM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2014
الدولة: 17
العمر: 27
المشاركات: 254
معدل تقييم المستوى: 11
|
|
- هاه هل صدقتني الآن؟
- يخرب بيتك يا مجنون!!.. أخيرا فعلتها وخطفت بنات
- هه .. اسمع .. بلغ بقية الشباب الغير متواجدين ليحضروا إلى الاستراحة
.. وادع (كل من يعز عليك) أيضا .. هه
- فورا!!
وهنا بدأت عبير بالشهيق والنواح..
- لقد ضاع مستقبلي .. انتهت حياتي .. يا رب ساعدني ..
يا رب ساعدني.. يا رب والله أتوب والله أتوب .. خلصني يا رب من هذا المأزق وسأتوب .. سأتوب
لاحت من لمياء التفاتة إلى يمينها لتجد أن من يقود السيارة التي تحاذي سيارة خاطفها هو أبوها!! ..
شعور غامر بالأمل اجتاح كيانها ليتفجر على شكل صراخ هستيري
- بابا بابا بابا بابا!!
وهي تضرب على الزجاج بعنف في محاولة لتحطيمه أو لفت انتباه والدها الذي
لا يعلم أي شيء عن وضعها الحالي .. ثم حاولت تمزيق تضليل الزجاج
الذي يحجب الرؤية من خارج السيارة بأظافرها القصيرة لعل وعسى أن يراها لكن أظافرها
تشققت وبدأ الدم يسيل منها وهي تحكها بسرعة على الزجاج
- بابا الحقني .. بابا .. بابا أنا بنتك لمياء .. بابا ساعدني ... النجدة بابا!!
|