أهلآ وسهلآ  (( أفلح من صلى على محمد وآل محمد ))


العودة   منتدى صوت الرادود > •»| آلثـقـآفـيـة ـؤآلآـدبـيـة ]|«• > قصص وحكايا

قصص وحكايا قصص واقعية وخيالية نرسمها وننسجها لتحاكينا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #153  
قديم 05-28-2010, 02:27 PM
سمو البرـآءه... سمو البرـآءه غير متواجد حالياً
VIB
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: 1
المشاركات: 3,798
معدل تقييم المستوى: 18
سمو البرـآءه is on a distinguished road

افتراضي


الخططط صغنن
كبريـــــــه لو سمحتي هع ـع
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #154  
قديم 05-28-2010, 03:43 PM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 16
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


سيهاتي + سمو البراءه
اشكركما للمتابعه واتمنى لكما قراءه ممتعه
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #155  
قديم 05-28-2010, 03:53 PM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 16
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


الفصــــــــ & الاخير & ــــــل
(( قليلا من الرجال من يعشق ..
ولكن عندما يعشق الرجل ..
يكون للعشق معناه ..))

"هل رايتم اقوى من رجل عاشــق .."
.. في اول ايام .. العيـــــــد..

الله اكبر الله اكبر ... الله اكبر كبيرا ...

كانت تكبيرات العيد ماليه الجو ...

والشوارع فيها فرحه .. البيوت تسكنها البسمه ..

ثياب جديده ..
صله رحم ..

كل شي غير بهذا اليوم ..

لانه باختصار يوم العيــــد ..

كان الحماس عند شموخ غير .. لبست فستانها الاسود الرايق من الصباح ..
وتركت شعرها براحته على كتفها ..

امها طلعت للمسجد تصلي العيد ..

تمنت تروح معها بس ماتقدر تعب عليها .. وروان مالها حد غيرها ..

صحت روان من نومها علشان تجهزها لبيت جدها ..

روان كانت معصبه ومتضايقه .. اخذتها شموخ اجباري للحمام : يله سطوووره ببح ..

روان رافضه نهايا تدخل ..

اخذت شموخ نفس طويل وهي تضغط على بطنها بالم : انا اوريك عنيده مثل ابوك ههههههه ..

شموخ تحس بدقات قلبها اليوم سريعه وماتدري ليه ..؟! وش هالاحساس ماتعرف مصدره ..
دخل للبيت يجر رجله جر ..

ماتوقع ان اهله سكنوا بالبيت اللي اعطاه لشموخ بيع وشراء من دون ماتدري ..
ضمان لها ولمستقبلها .. وكانه حاس ان ولا ريال بيكون له ..

اليوم العيد ..
عيـــــــد الفطر..
.. اخيرا طلع من السجن .. اخيرا جاء له الفرج بعد العذاب ...

دور على امه اي احد ..

مشى وناظر غرفه مفتوحه .. وقف لثواني ..

كانت شموخ تلبس روان .. وتضحك معها ..


ناظرها والكون من حوله جمــد وكل شي وقف ..
بس فيه هيا .. هي وبس ..

بلع ريقه الجاف بصعوبه
كانت هي .. حلف بداخله..
.. والله هــي ..
.. ضامه روان وهي تلعبها وتلبسها .. كانت روان ميته من الضحك وهي بحضنها ..

حس بغصه بحلقه .. غصه تخنقــه ..وهو يسمع صوتها : مامااا يله البسـي .. شويه شويه بس ..

روان ترفع ايدها وهي تضحك وتناديها بماما ..

ماتوقع ان شموخ بتضم بنته وترفعها ..تلبسها وتناديها بماما ..

صفقت روان بحماس بعد مالبست وصفقت شموخ معها : شــاطره الحلوه رنوووو ..

روان اشرت على ريان بحماس : بــابــا... بــابا..

التفت شموخ مبتسمه واسنانها البيضاء بارزه .. : سام اليوم العيد

حست بقلبها تزيد دقاته اكثر وهي تمشي لعنده وتبوس راسه : كل عام وانت بخير..

ريان حس بالم يرتخي بجسمه وهي قريبه منه تبتسم .. حتى لو فكرته سام .. بس عيدت فيه .. قبل اي حد ..


كان جامد ماتحرك .. ماشافت منه اي حركه ..
ناظرت بثوبه المبهدل وكيف الكشره ماله وجهه .. ونحفان .. وعيونه تحتها اسود ..
ارتبكت وهي تتعوذ من الشيطان تتخيل ريان وش هالغباء هذا سامي .. بس النظره نظرته ..
بلعت ريقها تغطى افكارها المجنونه.. ريان بدري على محاكمته

قالت وهي تبعد بسرعه وتتمسك بروان اكثر غباءها يصور لها اشياء مو بالواقع ..
قالت بارتباك : سامي ليه واقف بدل بسرعه وتحمم هذا شكل حد معيد ..ويله علشان تلحق تاخذ ندوش للغداء .. اخترت لك مطعم خطيررر ..قل ايش ..؟! خلاااص بقولك .. فرايــــديز ...

ريان واقف مكانه وهو يصرخ بداخله من الضيقه .. حامل .. حــــــــامل ..
حــــــــــــــامل ..
ياريان حامل ..
في بطنها ولد او بنت فيصل ..

مايدري وش تحكي بس عيونه تشملها ..
مشتاق لها .. مشتاق لطلتها ..
لصوتها ودلعها ..لعيونها ..

ناظر عيونها وآآآه من عيونها ..

شموخ لما ناظر عيونها تاكدت انه هو ..
هو ريان وماتكذبه ..
جف حلقها وثقل لسانها وكانه تبنج ..
ريــــــان
ولو بايش راهنوها هو اللي قدامها .. معقوله ماتعرفه ..
نزلت روان للارض ..
وين تهرب وين تروح فيه ..؟!

ريان ضل يناظرها وماقدر يحكي .. وش يقولها ..؟!
انا كنت مسجون ..
انا نصاب ..
وضحكت علي منى ..

ناظر للحركه برجله وصوت روان : بــابـــا ..

رفع روان بايد وحده من ملابسها وهو يقول بصوته الفخم البطياء :.. كيفك شموخ ..؟!..

رفعته لروان بايد وحده تعرفها طريقته هو يرفع البزارين بايد وحده ..
وسواله عن حالها بصوته المميز عن سامي وضح لها كل شي ..

تردد صوته بذهنها " كيفك شموخ ؟! " ودورت له اجابه ماحصلت ..
يسال عن اخبارها وكانه مايعرف وش حصل معها ..
بعد كل هالغيبه ببرود يسال عن اخبارها وحالها .. طول وقته بارد اناني يكرها .. ومصيبتها تحبه وتعلق فيه امالها ..
قالت وهي ترفع الملابس بانشغال وماتناظره : كويسه ..

ريان رجله مارضيت تتحرك لايدخل ولايطلع .. وعيونه عليها.. زعلانه على فيصل والا لا ..
نسته والا لسه ببالها ومفتقدته ..

انتبه بايدها الدافيه الصغيره تلمس ذقنه المقزز ببراءه : بــابا ..

ابتسم لبنته وبعد خصل قذلتها الطويله عن عيونها ..
طولت روان كثير وسمنت شوي .. ناظر بلبسها وريحتها .. شموخ .. الللون البينك لونها .. وريحه الفراوله ريحتها ..
ابتسم : شموخ ..

شموخ قلبها دق بسرعه ومن زمان ماحست بحراره مثل كذا .. ((احترمي اللي ببطنك ياشموخ والميت اللي ماجفت تربته ..صيررري طبيعيه ..))
هو ريـــــان هو ..
: نعــم ..

ريان بضيقه وبحه : تعبتك معي عارف انك تعبانه من الحمل ..
– سكت شوي ينتظرها تناظره ماناظرته وارتبكت زياده –
استحملتي روان كثير .. ازمه وعدت ..

شموخ توترت وارتبكت قالت بسرعه علشان تكون طبيعيه : لااا عادي مثل بنـ.. ..أااقصـ ..أأأأ..قصـد .. مثـ.. مـ.. مثل اختي ..

ريان ناظرها بالم وبرقه عيونه بنظره غريبه قال بهدوء : باي شهر انتي ..؟!

شموخ جلست بالكرسي رجلها ماهي بشايلتها ..
وش هالاسلوب السخيف اللي يستخدمه ..
يعذبها قاصد ..
تناظر كل شي حولها الا هو ..
غرقه عيونهاوارتجف صوتها : مادري ماحسبت ..

ريان نسى روان اللي بيده وهو وين .. وضلت عيونه مركزه عليها ..
اشتاق لرجفتها ..لمكابرتها اللي ماتقدر تخفيها عليه هو بالذات ..
رفع حاجبه : ماحسبتي ..اهاااا .. – بارتباك - تهقين تولدي متى ..؟

شموخ بلعت ريقها وهي شاده كل اعصابها برقبتها وتقاوم ماتلتفت له ...
على قد ماقدرت يطلع صوتها بارد : مادري ومايفرق ..

ريان ابتسم بضيقه : يمكن عندك بس عندي يفرق ..

شموخ التفتت له مستغربه ..
وش هالاصرار انه يعرف متى تولد ..
حاولت تلف راسها عنه بعد ماتشابكت نظراتهم ..
ماقادرت تلف وجهها عنه ..يجذبها .. ومشتاقه له ..
تعبت بدونه وهي محرومه ماتناظره هالفتره الطويله
قالت بصعوبه : ليه انت طلعت ..؟!

ريان تنهد وهو يجلس على كرسي التسريحه بمسافه شبه كبيره بينه وبين كرسيها .. : تقريبا ايوه ..

روان اشرت بحماس لريان وهي تلف وجهه لشموخ يناظرها : بااابااا .. ماااااماااا ..ماما

شموخ ابتسمت لروان اللي تاشر عليها وقلبها غاص بصدرها من كلمه ماما لها قدام ريان ..
قالت بصوت شبه باكي : بعد شهرين بكون ولدت وبالاربعين ..

ريان ابتسم براحه : يعني تطلعي من العده .. الله يريحك .. – نزل روان – روحي لماما بابا ..

ناظرته مصدومه و بقايا كلماته باذنها..
العده ..
الله يريحك ..
روحي لماما بابا ..

ريان ضغط جبينه وهو يحاول يركز النظر لانه حس بدوخه طبيعيه لتركه السجاير فجاءه ..
غمض عيوونه لثواني يسترخي ويجمع قوته .. اخذ نفس طويل بعد ماعد للعشره بداخله ..

شموخ شغلت نفسها عن ريان بروان ..
كانت حاسه انه يقاوم تعب .. اكيد كان مسجون الشهور اللي فاتت يبغى يرتاح ..

اندفع الدم لجسمها بقوه ودفعه وحده .. وكان عروقها بتتفجر .. لما سمعت صوته يهمس بضعف وهو يضغط على راسه بيده الثنتين ..:.. شمـ ..ــ..ـوخ .. بيـ...نـ ..ـك

ياللــــــه مشتاقه لهالصوت والنبره ..
قالت بسرعه و بخوف عليه بس بمكانها ..: نعم ..

ريان رفع راسه وعيونه حمرت من الالم : جوعاااان وعطشااان ..

شموخ نزلت روان وهي تترجم بمخها .. نزلتها لتحت تجهز له شي ياكله ..ماردت عليه من خوفها عليه ..
مشت بسرعه بتطلع من الغرفه مع ان حركتها ثقيله من الحمل ..
وقفتها ايده الدافيه اللي مسكت ايدها البارده ..

التفتت له بسرعه وهي تحس بالدموع تتجمع بعيونه وقريبه تنزا ..

ريان ابتسم لها : ابغى بندول وسجاير ..

شموخ بين ايوه ولااا .. تجيب له سجاير والا لا..
ماحبت تناقشه لانها تبغى تهرب من قدامه هاللحين ..
هز ت راسها ..

ريان يتدلع عليها .. يطلب منها اللي يبغى ..
وهي مستغربه اكره ماعند ريان يطلب منها شي .. بس هاللحين جالس يتدلع وكانه طفل ..

ريان سكت وضل يناظر بعيونها ...
اشتاق للونها الصافي .. اللي يغرق ببحره ..
انتبه على ارتباكها وشفايفها اللي ترتجف بدايت بكيها ...
والدموع اللي مغرقه عيونها ..
لااااا ياشموخ لاتبكي ..
لااااا داخل على اللي ثم عليك ماتبكي قدامي هاللحين .. اللي فيني مكفيني ..

شموخ تحاول تتماسك .. اكثر ..
بس ايده الدافيه ماسكه ايدها وحاضنها بحنان ..
مشتاقه لهالايد اللي ياما جرحتها وطبطبت جرحها بسرعه ..
حركت ايدها علشان يحس ريان ويتركها بس هو ماكان مع ايدها كان يناظرها بلهفه ..
ارتجف شفايفه بتبكي بس تماسكت اكثر ..
قالت تنبهه : ايدي ..

بس قالت الكلمه نزلت دموعها. .. وطلعت شهقاتها اللي كتمتها ..
ليه نطقت .. ليه نفجرت ..

ريان ترك ايدها ووقف مرتبك ..
لف عنها اعطاها ظهره وهو يناظر بروان المنشغله باللعبه اللي بيدها وتحكي مع نفسها ..

لاااا لاتقرب منها ياريان ...
لااا تمسح دمعها ..
اذااا قربت بتضيع علوم ..
هي حامل .. احترم اللي بطنها ..
وتذكر وعدك بالسجن ..

ناظرت بظهره وارتباكه .. يضرب اصابع ايده ببعض ..
يفتح القلاب ويسكره ..
تمسح دموعها اللي تنزل بغزاره ..
ضيقه كاتمتها كثير .. من وهي باسبانيا ..
من يوم مابعدت عنه ..
خلاااص تبغى تفجرها وترتاح ..
تبغى ترمي همها عليه ..

ريان التفت عليها بعصبيه
وهو يمرر اصابعه المرتجفه بشعره الطولان لاخر رقبته ..
قال بشبه صراخ : خلاااص اسكتي .. شموووخ اسكتي ..

شموخ من عصبيته بكت اكثر وبقهر ..

ريان رجع لورى خطوتين وهو يتمنى يرجع لسجن ..
قوي .. صاررم ..قاسي ..
بس قدامها .. مايقدرر ..
يضيع كل شي قدام هالانسانه ..
هي نقطه ضعفه ..
وعشقه الابدي ..
صرخ بقوه وعصبيه : بتسكتين والا كيف ..؟!

شموخ هزت راسها لااا ..
مو قادره تحكي تبغى تبكي وبس ..
كيف تفوت عليها الفرصه وماتحكي لريان عن معاناتها م فيصل بدموعها ..

شموخ ناظرته مستغربه وحاولت تجمع شتات نفسها بس مو قادره قالت بصوت مرتجف : رياااان انـا
ماقدرت تكمل لانها رجعت تبكي ..

ريان ضغط على راسه : اطلعي بره .. شموووخ ابعدي هاللحين

شموخ شهقت اكثر.... : ليه كذا دايم تطردني ليه تكرهني ..؟؟!

تركت روان اللي بيدها من صرخت شموخ وخافت ..

ركضت لعند شموخ وضمتها برجلها وهي تبكي : مـــاما ..

راحت لعند ريان معصبه وضربته برجله مقهوره لانه باختصار زعل شموخ ..

ريان رفع روان وسكتها : خلااااص بابا .. هي بتبكي شوي وتسكت ..

شموخ ناظرته معصبه يقصد انها دلوعته تبكي على اي شي ..

تركت الغرفه وطلعت..

دخلت غرفتها وقفلت الباب ..

جلست على السريير تبكي ..

رجعت من جديد لنفس النقطه ..
مع ريان ..
ريان حاول يسكت روان ..
علشان يرتاح ..
راسه يالمه ..وبعد روان تصرخ عند راسه ..

فتحت الباب بقوه امه : سامي الله يهديك تاركها تبكي ..

ريان حط روان على الارض وفتح ذراعه : يمـــــه بعدي .. وحشتيني ..

ام ريان : ريـــــــان ..؟!!!

بعد فتره ... بعد عن امه اللي دموعها غرقته .. : يمه خلالااص انا قدامك ..

ام ريان تمسح عليه بحنان : البيت بدونك مايسواا ..

ريان ابتسم لامه وهو اول مره يحس بحنانها : ماعليك يمه مالي طلعه من هنا ..

ام ريان : يمه وش حصل معك .. كيف كنت عايش هناك مـ

ريان : يمه خلاااص انا عندك ..

ام ريان : تـ

وقبل لاتنطق امه .. رفع روان.. ورماها بحضن امه : تفهمي معها ..انا بروح لبنتي الاصليه ..هههههه..

ام ريان ابتسمت له : طيب وبطريقك قلها تتجهز علشان نعيد ببيت جدك ..

ريان عقد حواجبه : وين تطلع .. مو هي بالعده ..

ام ريان بلامبالاه : ايوه بس عادي تطلع ..

ريان : من قالك .. لحد ماتولد تطلع ...يمـــه لاتبتدعي على كيفك ..؟!

ام ريان : اجل تجلس وتحبس نفسه ..

ريان رفع حاجبه مستغرب : من جدك يمه .. حبك لشموخ بيكفرك ..

ام ريان بارتباك : مو كفر في فتوى تحلل لمعتده تطلع ..

ريان بعصبيه خفيفه يعرف حركات امه اذا تبغى تعمل شي : يمـــــه استغفر الله لمين هالفتوى ..

ام ريان : هاا .. لشيخ مصري ...

ريان : استغفــــــــر الله يمه استغفري وحرام عليك ... ذنب شموخ برقبتك ..

ام ريان سكتت ماعندها رد ..وهي تردد بداخلها (( رجع وبدى يتحكم ..ياحليله سام .. ))

ريان : روحي بس روحي عيدي .. وحرام عليك شموخ ..

ام ريان طنشته مو عاجبها الحكي .. بس هذا ريان ماتتوهق معه ..
اخذ نفس طويل ودق الباب ..

شموخ صرخت: ماااماا مابغى اشوف حد ..

ريان ابتسم هذي شموخ .. وهذا وضعها حتى لو هي حامل ..
فتح الباب وناظرها وهي مقطعه نفسها بالبكي ..

وقفت شموخ والتفتت كانت بتصرخ .. بس اسكتت وهي تشوف ريان ..
: نعـــــم .. خير ...

ريان .. قدم لعنده بخطوه وحده واسعه ..
ودفها بقوه لصدره ..
ضمها بقوه وهو يقول بين اسنانه : ياغبيه مــــاقدر ..على دموعك .. ماتفهمي انتي .. انتي .. انتي – همس – كلـي ..

شموخ هنا جد بدت مناحه مانتهت ..صارت مثل البزر الفاقد حنان امه ..
وهي جد كذا ..
ريان ابوها .. وامها .. واخوها .. وحبيبها .. وحياتها ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
هواجس مع ملاك جالسين بالحديقه ويناظروا الغيوم ..

ملاك : ياشين العيـد بدون نور ..

هواجس : ههههه نور مو فاضيه لنا مع اهل زوجها ..

ملاك : حتى نواف مو حلو العيد بدونه ..

هواجس تنهدت : وانتي صادقه مو حلو العيد بدون بنات عمتي ..

ملاك : ياليت جماعتنا بالرياض عندهم .. مو هنا ..

هواجس التفتت : الا انتي ليه مارحتي معهم لبيت عمامي ..

ملاك : ووووع من زينهم عاد ..حتى ابوي مايزورهم ..

هواجس : ليه في حد يبي ابوي لانه اذاهم قبل مايبونه ..

ملاك : طيب وامي ليه تعيد لعندهم

هواجس اخذت نفس : لانهم اهل زوجها ..

ملاك :الحمدلله ان اهل زوجي وعود وندى ..

هواجس تنرفزت : ملوووك لاتعتمدي انك تتزوجي نواف ..

ملاك بغرور : ليه ان شاء الله .. نواف قالي بيخطبني اذا كبرت ..

هواجس لفت وجهها بتافف : صدق بزر

ملاك : ومالك الا هالبزر ترى ..

اندق الجرس ..

هواجس : غريبه شكل امي رجعت ..

ملاك ركضت لعند الباب: يمه يمه ..

هواجس دخلت للبيت علشان امها ماتعصب جالسين بالحديقه بالبرد ..

دخلت وراها ملاك تركض وجهها متغير : هوجد هوجد ..

هواجس : خيـر ..

ملاك غيرت ملامحها مو عاجبها : في وحده عجوز مسويه نفسها كشخه وانها بنت .. تبغـاك بـره وتقـ

قبل ماتكمل ملاك حكيها كانت المراء عند الباب الداخلي تبتسم : هااي ..

هواجس فتحت عيونها : ام فهـد ..؟!

ام فهد : ممكن ادخل ..

هواجس ارتبكت وش مجيبها ذي : هلا حياك تفضلي ..

دخلتها لمقلط الحريم وهي تبتسم بارتباك لانها سمعت صوت فهد مع ابوها بالحوش..

مانتبهت وش تحكي ام فهد بس هزت راسها ..

ملاك ضربتها بخفيف : تقولك كل عام وانتي بخير ردي عليها ..

هواجس انحرجت : وانتي بخير .. ملاك جيبي عصير –همست لها – دقي على امي بسرررررعه ..تجي ..

ملاك هزت راسها وركضت لبره ..عند ابوها ..

هواجس : حياك الله ..

ام فهد ابتسمت بصدق : الله يحيك .. مادريت ان السعوديه شتاء الا لما نزلت من المطار ..

هواجس : اهاا ..

ام فهد : الله يهديه فهد ..ماحكالي شي ..

هواجس ارتبكت اكثر من طاري اسمه ..واكتفت بابتسامه بسيطه ..

ام فهد : بسم الله عليك ياهواجس حلويتي اكثر ..

هواجس قلبها وصل بلعومها عارفه انها مقدمات لشي .. قالت بنفسها (( احلــــفي حلويت ..))

ملاك دخلت عند ابوها بسرعه ومانتبهت لفهد اللي جالس : يبـــــه يبــــه في مراءه عند هواجس وتقول تبغى الطواارى بسرعه ..دق على امي وقلها تجي هاللحين ..

بو هواجس ضحك مع فهد على ملاك : هههههه خلاص بدق عليها ..

فهد بخبث : قولي لامك جاين خطاب لهواجس ..

التفت ملاك وتوها تنتبه فيه ..: ان شاء الله بقولها ..

رجعت لداخل ..عند هواجس بسرعه ..
همست باذنها بصوت عالي : في واحد حلو مع ابوي بالمجلس يقول جاي لك خطاب ..

هواجس تمنت تحفر قبر وتحط فيه ملاك بهاللحضه ..
قالت بين اسنانها : زيـــن ضفي وجهك ..
عن اذنك ام – استحت تقول فهد قالت - .. خالتي شوي ..

طلعت وسحبت ملاك معها .. وهي متوعدتها ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
اما الجو بالرياض غير..

كان العيد باوجه ..

والرقص والاحتفال ..

وبالذات ان المناسبه مناسبتين ..

حفله زواج سجى وتركي ... ومتعب وروابي باول ايام العيد ..

سجى كانت بفستانها الابيض .. مغطى من الصدر .. والباقي شفاف بطنها وظهرها .. والقطع اللي تحت من الفستان ناعم وطويل مررره ذيل ..


كانت ماسكه ورد .. وردي رايق مرره ..

مكياجها وردي ..
ورافعه شعرها شنيون بدون اي خصله تنزل ..مع تاج كرستالي فخم ...


كانت ماسكه بايد تركي وتدبك معه والمصورات حولهم يصورون ..

كانت مبسوط مره والفرحه واضحه من عيونها ...

تركي يناظرها وعيونه تبرق بحب واعجاب .. كانوا لبعض مو لحد ثاني حولهم ..
همس لها تركي : دنيتي انتي ...
الحب ممكن يحيي قلوب ماتت وينهي قلوب عااشت


ندى جالسه باللثمه مع وعود اختها وربى ..

سرحانه مو معهم ماتدري وش القرار اللي ممكن تعمله ..

تضل مع سامي والحب اللي هم عايشين ..
والا تدور على الامومه والحضن اللي تفرغ فيه فطرتها ..

نفسها تسال حد .. تستشير ..
بس ماتبغى لانها اذا فكرت ترجع له تبغى العيب مو منه منها هي علشان ماتهتز رجولته قدام حد ...

لكن احاسيس الامومه تداعب احلامها من صغرها ..

مادق عليها بعد هذاك اليوم مايبغى يتذلل لها ..
بس ارسلها امس وهم بالقطار توصل بالسلامه ..
فتحت جواله وناظرت بالمسج للمره السابعه ..
من هذاك اليوم مارسل الا هذي ..

(( توصلي بالسلامه حبيبتي ..
الشرقيه بدونك شينه ..
وحياتي بدونك ماتسوى ..
اي قرار بتقرريه انا معك فيه .. بس لاتنسي ..
حياتي بدونك ماتسوى .. ))


وش هالجحيم اللي هي عايشه فيه ..

يا كلمه ماما من طفلها ..
او كلمه حبيبتي من اللي تعشقه ..

ابتسمت بالم لحركه سجى لتركي ..وهي تاكله الفراوله ..


ربى : غريبه سجى جرياءه مو بطبعها ..

وعود : ههههه .. يمكن لانه كان زوجها وكل هالاحتفالات شكليات ..

مادخلت مع نقاشات وعود وربى ..
ضلت ساكته ..
مالها خلق تحكي ..

دق جوالها مسج ..
عارفه من مين بدون لاتناظر ..

ضغطت على جواله بقوه تقاوم ماتناظره ..
او تفتح المسج ..
لكن ماتقدر .. باصابع مرتجفه فتحتها ..

(( مساء الخير ..
حبيبت اخبرك ريان طلع اليوم ..
ولله الحمد بانت برائته ..
وقدروا يرجعوا زوجته لهنا ..تاخذ جزاها ..

مادري يهمك والا مايهمك ..
بس حبيت اخبرك ان هذا شي فرحني ..
وحبيتك تشاركي فرحتي ..))

بلعت ريقها .. وحست بالم بحلقها ..
لانها كاتمه دموعها ..

هي ما تبغى غير فرحته وسعادته ..

ناظرت بخلفية شاشه جوالها وهي تكتم دموعها اكثر ..
شكل سامي وهو لابس الصعيدي بمصر


نبهتها ايد وعود : ندووش تعالي نطلع .. انكتمت من البرقع ..

ندى ماتبغى تنفرد بوعود.. قالت بصعوبه : لااا هنا وناسه ..

وعود : ندوووووش بلا سخافه قومي ابغى اوريك جناحي ..

ندى ماحبت ترد وعود مره ثانيه هزت راسها ومشيت مع اختها ..

وعود حالفه تعرف ايش فيها ندى .. مو على طبيعتها من بعد زياره اهل زوجها لها بمصر ..

خافت ام شموخ قالت لها كلمه وزعلتها ..

فتحت باب جناحها وهي تركي البرقع من وجهها : ياشين الحركه ذي ..

ندى ببرود : اي حركه ..؟!

وعود : اذا اهل زوجك مختلط اربع وعشرين ساعه الحمدلله وشكر بوين جالسين مادري ..

ندى ابتسمت لوعود وبالها سرح بعيد .. والغيره مشيت بدمها ..
اكيد هاللحين سامي جالس مع شموخ ويحتفلوا بالعيد ..

قالت بانفعال : الملعونه وجهها يكفي بعد ماتتغطى ابد ..

وعود استغربت : من ..؟!

ندى: هااا .. ولا شي ..

وعود : ندوووش وش فيك مو على بعضك ..

ندى تصرف الموضوع وهي ترفع تحفه من الزجاج : ياي جنان هذي - رعت بصرها للجناح كله – مشاء الله يجنن جناحك .. عقبال البيت ..

وعود سحبت منها التحفه ومسكت بايدها تجلسها : تسلمي ..

ندى غمضت عيونها واخذت نفس هاللحين جد بتحكي لوعود .. لان وعود مراح تتركها ..

وعود بحنان وهي جالسه قبالها : ندوووش وش فيك ايش اللي مضايقك ..؟!

ندى تحاول تكون طبيعيه مع ان عيونها غرقه : ولاشي عادي ..

وعود : ندى انا وعيد واعرفك .. ماتصير حالتك كذا الا لشي مضايقك ..

ندى بنفس الصوت : مافي شي ..

وعود : شموخ ضايقت قالت لك شي ..

ندى هزت راسها بلا ماهي قادره ترد ...

وعود بحنان اكثر : ندوووش قلبي يعورني عليك احكي لي لاتكتمي بصدرك ..

ندى اخذت نفس طويل وشفايفها ترتجف ..: سـ .. ـا مـ ..ـي ..

وعود : سامي ايش فيه ضايقك زعلك .. ندى طبيعي بين الزوجين تصير خلافات انتي مو نونو اعلمك ..

ندى : لااا بس انا احبـــه ..

دفنت وجهها بمخده الكنبه الصغيره وبكت ..

وعود ضحكت عليها .. توقعتها اكبر من كذا ..: ههه ههه الله يرجك حتى بهالسواليف مرجوجه .. مـ

ندى قاطعتها وراسها بالمخده قالت بصوت مخنوق : ماتفهميني انا اموووت فيه .. – رفعت راسها وجهها احمر ودموعها ماليته ..- انا مابغى اعيش مع غيره ..

وعود استغربت وابتسمت : اوكي حد ماسكك اعشقيه ولو تاكليه ماحد له عند شي ..

ندى نزلت راسها وضلت تبكي بدون رد ..وش تقولها ابغى اكون ام وابغى اكون مع حبيبي ..

متشتته ضايعه ..

وعود : اهاا فهمت انتي تحبيه بزيده عنه حبتين ..

ندى كتت ماردت ..
مراح تفهمها وعود الا اذا حكت لها ..

بعد فتره هدت ندى .. لان دموعها مراح تغير شي ..

وعود : ها ارتحتي ..

ندى بهمس : اسالك ممكن ..

وعود ابتسمت لها ..: اكيد ..

ندى رفعت صوره رياض اللي على الطاوله بجنب الكنبه ..
واعطتها وعود ..: ناظريه

وعود استغربت منها : ايش فيه ..شبعانه منه ...

ندى برجاء: بليز وعود ناظريه كويس ..دققي بملامحه عيونه انفه ..فمه .. ذقنه .. كل شي فيه ..

وعود ناظرت برياض بتدقيق وغصب عنها ابتسمت .. تحبه وتحب ملامحه ..

ندى بضعف : ناظريه تتخيلي تصبحي بوجه حد غيره .. تتخيلي رجال ثاني بحياتي.. يصرخ عليك ويزعلك .. بعدين بحنيه يعتذر منك او يحاول يضحكك ..

وعود ابتسمت من قلبها .. وهي تدقق فيه وتسمع حكي ندى الغريب : لاااا .. اكيـــــــد لااا .. هذا رياض .. بس وش سـ

ندى قاطعتها : وانا ماتخيل يكون غير سامي بحياتي .. علشان كذا ..مابغى اعيش بدونه ..

وعود : ياحبيبتي مو من اول مشكله تتخلى عني .. صحيح رياض يقول ان سمعته كانت مو حلوه .. بس ماعليك كثير عندهم حركات بس يتزوجوا يتركوا حركاتهم ..

ندى ابتسمت لوعود : مراح استعجل بفكر ..

وعود : تفكري بايش ياحضي هـ

قاطعها صوت رياض من بعيد : وعوووده .. وعودتي حياتي ...تعالي بسرعه ساعديني ..

وعود بسرعه راحت لرياض علشان مايدخل وندى فيه ..

ندى تتحرش فيها : اركضي بسرعه لايطير ..

وعود : هههههه بايخه ..

فتحت لرياض الباب : ندوش هنا ..

رياض كان رافع كيس صغير وكيكه بكرتونتها ..: كل عام وانتي بخير

وعود ابتسمت : وانت بخير .. ليه متعب نفسك تحت مليان كيك ..

رياض : افاا مافيه شي من واجبك .. يله اجهزي نعيد بره ..

ندى ابتسمت على وعود ورياض .. وارسلت لسامي (( الحمدلله على سلامته حبيبي.. تقر عيونكم فيه ..
اليوم خطوبه بنت عمي عقبال زواجنا ..

كل عام وانت بخير ..
قل لامي شيخه .. ولصغيرونه ..))

ارسلت له .. ثواني ودق الجوال ..

ردت بهدوء : آلو ..

سامي بصوت هادي مره وهو مو قادر يفسر الموجود بالمسج هي واقفت ترجع والا لا ..

والا هي تلعب عليه وباعصابه ..: كل عام وانتي بخير ..

ندى ابتسمت اشتاقت لصوته : وانت بخير ..كيفك ؟!

سامي بتشاؤم : كويس وش بيصير لي يعني ..

وعود اخذت عبايتها : ندووش اذا بتطلعي اقفلي الباب الخدامات مابغاهم يدخلوا واذا ماعليك امر حبيبتي دخلي الكيكه لثلاثه ولاتفتحي الهديه بلا لقافه ..

ندى : هههههههه .. لاتخافي مرح افتحها ..

قفلت ندى على نفسها الباب وردت على سامي : هلا وش كنا نحكي ..

سامي : بالله تو تذكرتي اني بالسماعه ..

سكر السماعه معصب تلعب فيه ..

ندى ناظرت جوالها يسكر عليها السماعه .. دقت عليه بسرعه معصبه ..
: الو .. انت قدها ..

سامي بجديه : ندى مو بزر عندك تلعبي فيني.. وش هالرساله وش قصدك بزواجنا .. اذا تمزحي ترى مر مو حلوه ..

ندى : انا مامزح .. وقررت – بهدوء قريب للهمس – ماتخيل اعيش بدونك ..

سامي ابتسم بعدها ضحك : هههههههههههههه ...

ندى زعلت : انا ماقلت شي يضحك ..

سامي : لااااااا ياقلبي ماضحك عليك .. بس ماني مستوعب .. ندى من جدك تبغيني بعد كل اللي سمعتيه ..

ندى تنهدت: ايوه ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
ام هواجس تبتسم بحب : والله حا نتشرف بنسكم .. ولدك معروف وماعليه حكي .. بس تعرفين نسال .. وابوها .. وهالسواليف ..

ام فهد : حقكم .. وترى فهد شاريها ..

هواجس ..
كانت مخنوقه بالجلسه ..
وتحس مالها حق تحكي او ترفع راسها ..

مطلقه ومحروقه ..
وتتشرط ..

مفروض تبوس ايدها وجه وظهر انها انخطبت ..

وبالذات منه هو ... هو فهد ..

مو هو اللي كان معها بيوم الحادث لازم توافق عليه ..

ناظرت ام فهد وهي تقول بحنان : بحطها بعيوني .. باخذها عندي لايطاليا لان شغل فهد هناك ..وكانها عندك يام هواجس ..


قامت من مكانها بضيق وطلعت لغرفتها بسرعه ..

قفلت الباب ورمت نفسها بالسرير ..

مايحق لها تعيش مثل اي بنت ..

هي محروقه .. يعني مشوهه ..

حتى لما حبت تفرح مثل اٌي البنات وتنخطب رسمي ..
فرحتها ناقصه ..

عمرها 25 وكانها بالثلاثين ..

فقدته شبابها .. وحياتها ..

فجاءه سكتت ..

ليه النظره التشاؤميه ..

بتعيش مع فهد بايطاليا وين مالتقوا وحبوا بعض ...
اول مابدت خيانتهم هناك وانتهت بسوريا ..

ناظرت الحروق اللي بيدها

هو عارف حجمها وشكلها وماخطب الا مستعد لها..
كان تفكيره بداخل الفيلا الصغيره ..

عند الانسانه اللي جوا ..

مبسوطه انه خطبها .. والا متضايقه ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
السبت ..

الاثنين ..

الجمعه ..

ايام طويله .. عدت ..

شوال ..

ذي الحجه ..

ربيع اول ...

غيرها من الشهور اللي مرت بسرعه البرق ..

مابين سعاده وتوتر بسيط ..
يقتله الحب ..



بعد سنوات طويلـــه ..

الشمس مشرقه باشعتها الذهبيه على اراضي مملكتنا الحبيبه ..

سامي بالكنبه يتمدد ..ويناظر باب الغرفه امس طردته ندى منها ..

: آآآآآآآآف ..

تافف وهو يرمي البطانيه ويعدل جلسته ..

ماهي بحاله معها ابدا ..كل يوم عامله لها حركه من حركاتها وكانها بزر ..

وتطلعه الغلطان وهي الصح ..

يحمد ربه ماسكن مع اهله ببيتهم كان فضحته ..

اندق جرس الباب .. ناظر ساعته ..
2 الظهر من بيجي هالوقت ..

تكاسل يتحرك ويفتحه .. : من القرف الغثيث اللي جائي هالوقت ..

فتح مكشر ..شاف بوجهه اهله ..
قال بكسل : لو ادري طريت مليون ..

ريان وهو رافع بنته: ليه حاش فينا ..

سامي اخذ منه البنت : ياهلا بلميس مافي بوسه لعموااا ..

لميس رمشت بعيونها العسليه وهي تضحك : هههههههه

دخلت شموخ وهي ماسكه روان .. اشرت على المفارش بالصاله ..
: اووه سام مطرود ..ههههههههه
ريان ضحك مع شموخ : الظاهر .. ههههههه

سامي اخلاقه مقفله : هاها هاي .. وين امي ..؟!

ريان جلس بالكنبه .. : بالسياره مع التوم ..

سامي ابتسم : صح وينهم المفاعيص ..ههههههه

شموخ تاففت وهي تجلس روان بجنب ريان : زعلانين حضراتهم مشتهين ينزلوا الرياض لاهل ابوهم ..

سامي بجديه : حقهم .. عماتهم وجدتهم مشتاقين لهم ..

شموخ شهقت : وانا .. ماقدر اعيش بدون هيثم وهشام ..

ام ريان وهي تاخذ نفسها
وماسكه بالتوم من كل جهه : عاجبك كذا شموخ مايبغونك ..

شموخ ناظرت بريان ورفعت حاجبها ..: رد ..

ريان ابتسم : لااا رجال هم وماعندهم هالحركات ..

روان كانت هاديه مررره وماتحب تحكي
دايم بجنب ابوها ..او شموخ ..

سامي يرفع غطاءه والمخده : يله يالحضانه اللعبوا بالبيت على راحتكم عمتكم ندى تحب التنظيف ..

شموخ ابتسمت ورفعت حاجبها لريان .. مثل العاده ندى وسامي متازم عندهم الوضع ..

يتقاتلون وباخر اليوم سمن وعسل ..
لان باختصار ماعندهم عيال تشغلهم ..

سامي دخل للمر بعيد عنهم .. ودق الباب : افتحي اهلي هنا ..

ندى فتحت الباب وهي لابسه ومتجهزه : عارفه عطوني خبر ..

سامي: لاااا ياشيخه وليه ماحكيتي ..

ندى تاففت ..: ماكلمك ايش فيك نسيت ..؟!

سامي تنهد وناظرها بطرف عيونه : ندى والله مقفله عندي .. طفشت من حركاتك ..

ندى ابتسمت بدلع : جد طفشت مني ..

سامي : ايووووووووه وبنفجر ..

ندى بدلع : اهوون عليك ..

ناظرها سامي بطرف عيونه : ندى اكرهك اذا استقليتي حبي لك ..

ندى قربت منه بدلال : يعني تحبني ..

سامي غمض عيونه .. تعشق تعذبه .. وتذله ..
عارفه نقطه ضعفه
وانها متفضله عليه ومتحملته ..
قال بحه : ندى ابعدي عني .. طفشت من حركاتك ..

ندى عورها قلبها عليه ..
بس كذا تطلع عندها
تحط حركاتها فيه ..
تطفش ..
ماعندها شي تعملــه ..الا هو
: اوكي بطلع عند أهلك .. بس صوت اخوك بره ..

سامي : ندى اخوي مراح ياكلك ..

ندى بجديه : عند موقفي ..سامــوو .. لو سمحت خذه بعيد والا مو طالعه ..

سامي عصب : ندى لاااازم تعقديها

ندى : هااا انت اللي تصرخ شايف كيف ..؟!

سامي اخذ نفس طويل : اوكي بتروش واطلع مع ريان للمجلس ..

ندى : اوك بطلع لك ملابس على ماتتروش ..

سامي باس جبهتها من قلب وغمض عيونه .. : اوكي حبيبتي ..

ندى حست انها حقيره بمعاملتها له .. ابتسمت ..

دخل للحمام يتروش .. وتركها ..
(( كل اللي عملته في بنات خلق الله ..
يطلع علي .. من البزر هذي ..))

ندى جهزت ملابسه وانتظرته يطلع..
سمعت صوت البزارين يلعبون ..

مقهوره ..مررره مقهوووره ..

تبغى طفل مرت سنين وهي تقاوم ..

اختها وعود .. الله اعطاها ولدين ..مثل القمر ..

ونور..عندها بنوته تاخذ العقل .. ..

وهواجس .. ولد وبنت بايطاليا ..

الا هي .. ماعندها حد يونسها .. واخوه عنده بنتين ولدين ..

الا هي وش معنا ..

تحاول ما تحمل سامي الذنب بس ماتقدر ..

تكره حياتها اذا شافت البزارين وماتطيق ترفعهم ..
ولا تلاطفهم صارت تكره البزارين وتقسى عليهم ..

مع ان سامي يحاول يحتويها ويكون حنون معها لانه يحس بالذنب ..

طلع من الحمام وهو يجفف شعره بالمنشفه ..
ناظر الثوب اللي مطلعته ..واول ماشافها ابتسم : ليه الثوب تعرفي ماطيق الثياب ..

ندى حست بالنرفزه ..
ليه متنرفزه ماتدري ..
يمكن من صوت البزارين اللي بره ..
: اللبس ثوب والا بدله ..كيفك .. انا ابغى اطلع وارتاح ..

سامي اختفت ابتسامته .. واخذ الثوب لبسه بسرعه وطلع ..

ناظر بامه وشموخ و البزارين ..: افاااا وين ريان ..؟!

شموخ : نسيت ريان بيطلع لشغل ..

سامي رفع صوته بطفش وهو يرمي جسمه بالكنبه : نــــــدى تعالي ماافيه حد ..

ندى طلعت من الغرفه وتاففت لما صدمت بلميس اللي تلعب عند الممر : اف حبيبتي روحي لامك ..

ام ريان صرخت : ياعيااال اجلسوا بلا ازعاج .. ندى كيفك ..؟!

ندى بهدوء: الحمدلله كويسه كيفك يمه ..؟!

ام ريان : مرتاحه ..

شموخ بتودد : ازعجناك ندى ..

ندى بدون نفس : لاااا عادي ..

سامي هز راسه بطفش .. مافي منها فائده ..
: كويس جئيتوا تتغدوا .. وجبتوا الكتاكيت معكم ..

فتح ذراعاته ..: يلـــــه شباب لحضن عموااا .. هيــه هيثوم هيشوم تعالوا ..

ركضوا له هيثم وهشام وهم مبسوطين ..

رفعهم سامي ولعبهم ..

كانت ندى تحكي مع ام ريان وماتطيق شموخ .. وبالذات انها ماتغطي عن سامي لهاللحين ..

سامي : هااا من اي مطعم تبون ياحلوين ..

ام رياض : انا بدون ملح ولابهارات ..

ندى : ماعليه يمه اطبخ لك شي حنا بس من المطعم ..

شموخ : لااا لاتعبي حالك ماما مطعمها دال الطريق .. انا باخذ مع ندى

ندى ابتسامه صفراء : انا من كنتاكي ..انتي ماتحبيه ..

شموخ بتردد : اهاااا .. معك حق بس البزارين وجبه اطفال .. سام خذ لي معك اللي تبغاه ..

سامي : انا اا مالي نفس مثقل بالعشاء بس بطلب لك من برجر كنج .. وش رايك ..

شموخ : اوكـي ..

سامي طلع للحوش يطلب بدون ازعاج ..

اما ندى ارتاحت لانه مو فيه تتضايق اذا لعب البزارين ..

ام ريان : بشري وعود طلع زوجها من المستشفى .. امك تقول .. معه الزايده ..

ندى : هههههه من زمان ..

التفتت لنافذه وناظرت بسامي وهو يحكي ..

كان ماسك لميس ويلعبها .. فجاءه حطها بالارض وتغير وجهه لضيقه ..
ضيقه تكتمه .. وتعرفها كويس ..

كان يمسح على شعر لميس وايده ترتجف ..

حست بالغصه .. هو بعد يتالم ..

هو المه اثنين مو واحــد ..

هو المتضرر قبل اللكل ..

هو اللي يتقلب كل ليله ويحاول يكابر اللي يحسه ..

حست بانانيتها .. كبيره ..

بس ماتقدر تلومه قبل اللكل .. احيانا تندم انها وافقت لانها تعذبه اكثر ..

شموخ ناظرت النافذه ..ورجعت ناظرت ندى ..

احيانا .. تشك ان ندى تحب سامي من تصرفاتها ..
لكن هالحين تناظر العكس ..

ندى تحب سامي وتموت فيه اذا غاب تسرح معه .. لكن وهو موجود ماتناظره ومتنرفزه منه طوال الوقت ...

اكيد لانها ماتجيب عيال تحس بالذنب
لكن تصرفاتها تدل العكس ..

(( ياليت وعود اللي تزوجته مو انتي ..
سام مايستاهل اللي يحصل له ..))

ام ريان التفتت لشموخ : شموخ ارفعي لميس بيقتلها هشام ..

شموخ انتبهت : اوكــي ..

ندى : يمه .. مافي اخبار عن ام روان ..

ام ريان غمزت لندى لان روان تفهم : لااالهالحين مسافره ..

ندى : اهاااا شكلها مطوله ..

سامي دخل وهو مبتسم يكابر ..: ثواي ويكون الغداء واصل .. يله انا طالع لدوام .. اقسم بالله يمه شمو خ اذا طلعتوا قبل مارجع ..ابزعل ..

شموخ سكتت لان ندى ماتطيق حكيها مع سامي ..

ام ريان : هههههههه لا لاتخاف بنجلس ..

ندى لحقت سامي .. وهي تدور طريقه تعتذر فيها ..

سامي وهي يطلع له بدله : ندى ليه تركتيهم ..

ندى ارتبكت : ها .. ولاشي .. بس بتتاخر ..

سامي وهو يكمل لبسه عند الدولاب : مثل كل يوم ليه ..؟!

ندى بتردد : اممم .. سام ..انا .. انا ..

سامي هز راسه : ايوه ..بتطلع ..

ندى : انا ابغى روان ..

سامي ناظرها مو فاهم : اوكي خذيها ..

ندى بتردد اكبر وهي تناظر ايدها : لااا أقصد ابغاه ابغاه ..
يعني امم ابغاها على طول ..

سامي التفت عليها ..ورفع حاجبه اليمين بعصبيه وهو يكتم اعصابه : يعني كيف على طول ..

ندى ارتبكت وخافت من نظرته .. بعدت عيونها عنه : ايوه ابغاها تكون عندنا شموخ عندها عيالها من فيصل وبنتها .. وروان امها بالسجن .. انا اقول نااخـ

قاطعها سامي بصوت شبه يصرخ : نـــــدى طفح الكيـــل خلاااااااص .. انتي لاتطاقين ..

ندى عصبت : انا ماقلت شي .. بس اقتراح ..

سامي قرب منها
ووجهه يزيد قسوه وكانه انساس ثاني : دامك كذا ليه جالسه لهالحين ..
- اشر على راسها بسبابته – افهمي انا مافيني عيــال ماااقدر .. وانا خيرتك يابنت ابوك وانتي اخترتي ..
وهاللحين ابغى ارجع للبيت وماشوف خشتك روحي لبيت اهلك اذا كان موعاجبك الوضع لهالحين ..

طلع وسكر الباب بقوه ..

ندى قفزت مع صوت تسكيرت الباب ..

وهذا وضع ندى مع سامي ..

وحال الحياه كــــذا ..

لحقتــه بسرعه ..

سااام سااام ..

سامي طنشها وطلع للحوش ..

وقفته وهي تمسك ايده : والله اسفه سام سامحني .. قسم بالله ماقصد .. والله ماعيدها ..

سامي ناظرها .. وناظر بامه وشموخ اللي واقفين عند الباب مستغربين وخايفين وش هالصراخ ..
: وبعدين ترجعي لحركاتك ..

ندى حست بالرعب لان سامي اول مره يهددها .. : حبيبي اقسم بالله اسفه – بكت – غصب عني والله ماقصد ..

سامي اخذ نفس : اوك حبيبي خلاااص لاتبكي عارف ..

ندى ضلت عيونها بعيونه وهي تصغر اكثر قدام حنانه ..

ابتسم وخربط لها شعرها : ندوش خلاااص ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
القصر المظلم ..

مليان حياه ..

االقصر الخالي .. صار مليان ..

اربع عوايل تسكنه غير ام رياض وزوجها ...

لمت كل عيالها حولها ..

بنات وشباب .. كلهم حولها مع عيالهم ..

سجى جالسه بجنب روابي وتهمس باذنها ..

وروابي تهز راسها بانصياع .. وهي مبتسمه ..

وعود : خير انتي معها .. وش تحكون فيه ..؟!

سجى : مالكم دخل .. اكمل لك روابي ..

ربى : ياااشيخه سجى بسرعه اخلصي ..
روابي : لحضه سوسو .. والله حنا عندنا بكره سفره سوا يعني بيننا عشره انتم وش تبون ..

وعود : ربى ماعليك منهم يخططون على رجالهم ..

ربى وهي تسند ايدها على ظهرها .. بشهورها الاولى : وانتي صادقه هذولاء بلاء مايجتمعوا الا لمصيبه ..

سمعوا صراخ ام رياض من بعيد ..: انتي معها ميـــري .. ورفوعـــــه ... ارفعوا العيال .. انا شاريه راحتي .. ومالي خلق مبزره ..

روابي : آآف امي مقفله ..

سجى : والله انا عيالي عند ابوهم .. ماني غاثه احد ..

وعود : كلها بنيه وتقولي عيال ..

سجى : هاااه انتبهي لايسمعك تركان تراه يبغى يغثني بغير رنيم ..

ربى : انا استغرب كيف ساكت لك لهاللحين ..

روابي بانفعال:: انتبهي لاتعطيه متعب وجه سطر لي ثلاثه ويبغى زياده ..

ضحكوا عليها ... متاذيه ..

دقت جوال سجى .. ردت : الو هلا حبيبي ..

تركي مستعجل : هلا نانه اسمعي جهزوا للبر حنا طالعين قنص ..

سجى شهقت : والسفر بكره ..

تركي : المره الجائيه حبيبتي .. خذي رنيم وارسلي الشنطه ..

سجى ناظرت بوعود وربى الشمتانات ..: اوك حبيبي ترجعوا بالسلامه ..

سكرت والتفتت لروابي : سمعتي صح ..؟!

روابي : حركات متعب ترى هذا هو بكره نسافر واذا قنص ينسى حاله

وعود بطريقه استفزازيه : هههههه فديت رياض الله يحفظه لي قول وفعل ..

ربى بنفس الطريقه : وانتي صادقه الله رزقنا برجال مايطيقوا البر .

سجى وروابي : هاها هاها ها ..

وعود وروابي : ههههههههههههههههههههههه ..

في اجمل من اللمه ..

في احلى من قصور لامه عوايل ..

في افضل من حياه كل احبابك حولك فيها ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
*************************
نهايه " عشـــــ من احفاد الشيطان ــــــاق "

ها قد لامست اناملي المقص لتقطع اخر خيوط روايتي ..

التي قد يكون خيالي اخذني للبعيد ..بها ..

لابعد من الواقع بكثير .. وصور وحوش بعيدي عن الانسانيه ..
صورة بشاعه الواقع .. بمبالغه ولكني أأكد انه يوجد امثالهم بالمجتمع ..

وهذا ماخرج معي من افكار.. هذا ماسطرته بين يديكم وماخرج من مخيلتي

لاجد كلام منمق اكتب به ..نهايتي ..

ولا خاتمه تعبر عن ما شعر ..

فساكتب لكم مابقلبي .. والتمس منكم العذر ..

لتقصيري وتفريطي ..

فانا اعتذر عن كل دمعه .. انزلتها من عيونكم ..

او عن صرخت اطلقتموها غضبا من شده احزان احداث روايتي ..

ولكنكم لاتعلمون من انتم ..

فانتم اصدقائي الخفين .. الذين احتواء مشاعري
احزاني
افراحي

عن طريق ابطالي ..

نذهب جميعا ويبقى ماكتبناه ..لبعضنا وتناقشنا به ..

فاعتذر لمن تعديت عليه بكلام جارح كنت قاصده او لم اقصد ..

الصبر ثم الصبر ثم الصبر

سلاح لكل وحده تقرا

رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #156  
قديم 05-28-2010, 03:54 PM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 16
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


الفصــــــــ & الاخير & ــــــل
(( قليلا من الرجال من يعشق ..
ولكن عندما يعشق الرجل ..
يكون للعشق معناه ..))

"هل رايتم اقوى من رجل عاشــق .."
.. في اول ايام .. العيـــــــد..

الله اكبر الله اكبر ... الله اكبر كبيرا ...

كانت تكبيرات العيد ماليه الجو ...

والشوارع فيها فرحه .. البيوت تسكنها البسمه ..

ثياب جديده ..
صله رحم ..

كل شي غير بهذا اليوم ..

لانه باختصار يوم العيــــد ..

كان الحماس عند شموخ غير .. لبست فستانها الاسود الرايق من الصباح ..
وتركت شعرها براحته على كتفها ..

امها طلعت للمسجد تصلي العيد ..

تمنت تروح معها بس ماتقدر تعب عليها .. وروان مالها حد غيرها ..

صحت روان من نومها علشان تجهزها لبيت جدها ..

روان كانت معصبه ومتضايقه .. اخذتها شموخ اجباري للحمام : يله سطوووره ببح ..

روان رافضه نهايا تدخل ..

اخذت شموخ نفس طويل وهي تضغط على بطنها بالم : انا اوريك عنيده مثل ابوك ههههههه ..

شموخ تحس بدقات قلبها اليوم سريعه وماتدري ليه ..؟! وش هالاحساس ماتعرف مصدره ..
دخل للبيت يجر رجله جر ..

ماتوقع ان اهله سكنوا بالبيت اللي اعطاه لشموخ بيع وشراء من دون ماتدري ..
ضمان لها ولمستقبلها .. وكانه حاس ان ولا ريال بيكون له ..

اليوم العيد ..
عيـــــــد الفطر..
.. اخيرا طلع من السجن .. اخيرا جاء له الفرج بعد العذاب ...

دور على امه اي احد ..

مشى وناظر غرفه مفتوحه .. وقف لثواني ..

كانت شموخ تلبس روان .. وتضحك معها ..


ناظرها والكون من حوله جمــد وكل شي وقف ..
بس فيه هيا .. هي وبس ..

بلع ريقه الجاف بصعوبه
كانت هي .. حلف بداخله..
.. والله هــي ..
.. ضامه روان وهي تلعبها وتلبسها .. كانت روان ميته من الضحك وهي بحضنها ..

حس بغصه بحلقه .. غصه تخنقــه ..وهو يسمع صوتها : مامااا يله البسـي .. شويه شويه بس ..

روان ترفع ايدها وهي تضحك وتناديها بماما ..

ماتوقع ان شموخ بتضم بنته وترفعها ..تلبسها وتناديها بماما ..

صفقت روان بحماس بعد مالبست وصفقت شموخ معها : شــاطره الحلوه رنوووو ..

روان اشرت على ريان بحماس : بــابــا... بــابا..

التفت شموخ مبتسمه واسنانها البيضاء بارزه .. : سام اليوم العيد

حست بقلبها تزيد دقاته اكثر وهي تمشي لعنده وتبوس راسه : كل عام وانت بخير..

ريان حس بالم يرتخي بجسمه وهي قريبه منه تبتسم .. حتى لو فكرته سام .. بس عيدت فيه .. قبل اي حد ..


كان جامد ماتحرك .. ماشافت منه اي حركه ..
ناظرت بثوبه المبهدل وكيف الكشره ماله وجهه .. ونحفان .. وعيونه تحتها اسود ..
ارتبكت وهي تتعوذ من الشيطان تتخيل ريان وش هالغباء هذا سامي .. بس النظره نظرته ..
بلعت ريقها تغطى افكارها المجنونه.. ريان بدري على محاكمته

قالت وهي تبعد بسرعه وتتمسك بروان اكثر غباءها يصور لها اشياء مو بالواقع ..
قالت بارتباك : سامي ليه واقف بدل بسرعه وتحمم هذا شكل حد معيد ..ويله علشان تلحق تاخذ ندوش للغداء .. اخترت لك مطعم خطيررر ..قل ايش ..؟! خلاااص بقولك .. فرايــــديز ...

ريان واقف مكانه وهو يصرخ بداخله من الضيقه .. حامل .. حــــــــامل ..
حــــــــــــــامل ..
ياريان حامل ..
في بطنها ولد او بنت فيصل ..

مايدري وش تحكي بس عيونه تشملها ..
مشتاق لها .. مشتاق لطلتها ..
لصوتها ودلعها ..لعيونها ..

ناظر عيونها وآآآه من عيونها ..

شموخ لما ناظر عيونها تاكدت انه هو ..
هو ريان وماتكذبه ..
جف حلقها وثقل لسانها وكانه تبنج ..
ريــــــان
ولو بايش راهنوها هو اللي قدامها .. معقوله ماتعرفه ..
نزلت روان للارض ..
وين تهرب وين تروح فيه ..؟!

ريان ضل يناظرها وماقدر يحكي .. وش يقولها ..؟!
انا كنت مسجون ..
انا نصاب ..
وضحكت علي منى ..

ناظر للحركه برجله وصوت روان : بــابـــا ..

رفع روان بايد وحده من ملابسها وهو يقول بصوته الفخم البطياء :.. كيفك شموخ ..؟!..

رفعته لروان بايد وحده تعرفها طريقته هو يرفع البزارين بايد وحده ..
وسواله عن حالها بصوته المميز عن سامي وضح لها كل شي ..

تردد صوته بذهنها " كيفك شموخ ؟! " ودورت له اجابه ماحصلت ..
يسال عن اخبارها وكانه مايعرف وش حصل معها ..
بعد كل هالغيبه ببرود يسال عن اخبارها وحالها .. طول وقته بارد اناني يكرها .. ومصيبتها تحبه وتعلق فيه امالها ..
قالت وهي ترفع الملابس بانشغال وماتناظره : كويسه ..

ريان رجله مارضيت تتحرك لايدخل ولايطلع .. وعيونه عليها.. زعلانه على فيصل والا لا ..
نسته والا لسه ببالها ومفتقدته ..

انتبه بايدها الدافيه الصغيره تلمس ذقنه المقزز ببراءه : بــابا ..

ابتسم لبنته وبعد خصل قذلتها الطويله عن عيونها ..
طولت روان كثير وسمنت شوي .. ناظر بلبسها وريحتها .. شموخ .. الللون البينك لونها .. وريحه الفراوله ريحتها ..
ابتسم : شموخ ..

شموخ قلبها دق بسرعه ومن زمان ماحست بحراره مثل كذا .. ((احترمي اللي ببطنك ياشموخ والميت اللي ماجفت تربته ..صيررري طبيعيه ..))
هو ريـــــان هو ..
: نعــم ..

ريان بضيقه وبحه : تعبتك معي عارف انك تعبانه من الحمل ..
– سكت شوي ينتظرها تناظره ماناظرته وارتبكت زياده –
استحملتي روان كثير .. ازمه وعدت ..

شموخ توترت وارتبكت قالت بسرعه علشان تكون طبيعيه : لااا عادي مثل بنـ.. ..أااقصـ ..أأأأ..قصـد .. مثـ.. مـ.. مثل اختي ..

ريان ناظرها بالم وبرقه عيونه بنظره غريبه قال بهدوء : باي شهر انتي ..؟!

شموخ جلست بالكرسي رجلها ماهي بشايلتها ..
وش هالاسلوب السخيف اللي يستخدمه ..
يعذبها قاصد ..
تناظر كل شي حولها الا هو ..
غرقه عيونهاوارتجف صوتها : مادري ماحسبت ..

ريان نسى روان اللي بيده وهو وين .. وضلت عيونه مركزه عليها ..
اشتاق لرجفتها ..لمكابرتها اللي ماتقدر تخفيها عليه هو بالذات ..
رفع حاجبه : ماحسبتي ..اهاااا .. – بارتباك - تهقين تولدي متى ..؟

شموخ بلعت ريقها وهي شاده كل اعصابها برقبتها وتقاوم ماتلتفت له ...
على قد ماقدرت يطلع صوتها بارد : مادري ومايفرق ..

ريان ابتسم بضيقه : يمكن عندك بس عندي يفرق ..

شموخ التفتت له مستغربه ..
وش هالاصرار انه يعرف متى تولد ..
حاولت تلف راسها عنه بعد ماتشابكت نظراتهم ..
ماقادرت تلف وجهها عنه ..يجذبها .. ومشتاقه له ..
تعبت بدونه وهي محرومه ماتناظره هالفتره الطويله
قالت بصعوبه : ليه انت طلعت ..؟!

ريان تنهد وهو يجلس على كرسي التسريحه بمسافه شبه كبيره بينه وبين كرسيها .. : تقريبا ايوه ..

روان اشرت بحماس لريان وهي تلف وجهه لشموخ يناظرها : بااابااا .. ماااااماااا ..ماما

شموخ ابتسمت لروان اللي تاشر عليها وقلبها غاص بصدرها من كلمه ماما لها قدام ريان ..
قالت بصوت شبه باكي : بعد شهرين بكون ولدت وبالاربعين ..

ريان ابتسم براحه : يعني تطلعي من العده .. الله يريحك .. – نزل روان – روحي لماما بابا ..

ناظرته مصدومه و بقايا كلماته باذنها..
العده ..
الله يريحك ..
روحي لماما بابا ..

ريان ضغط جبينه وهو يحاول يركز النظر لانه حس بدوخه طبيعيه لتركه السجاير فجاءه ..
غمض عيوونه لثواني يسترخي ويجمع قوته .. اخذ نفس طويل بعد ماعد للعشره بداخله ..

شموخ شغلت نفسها عن ريان بروان ..
كانت حاسه انه يقاوم تعب .. اكيد كان مسجون الشهور اللي فاتت يبغى يرتاح ..

اندفع الدم لجسمها بقوه ودفعه وحده .. وكان عروقها بتتفجر .. لما سمعت صوته يهمس بضعف وهو يضغط على راسه بيده الثنتين ..:.. شمـ ..ــ..ـوخ .. بيـ...نـ ..ـك

ياللــــــه مشتاقه لهالصوت والنبره ..
قالت بسرعه و بخوف عليه بس بمكانها ..: نعم ..

ريان رفع راسه وعيونه حمرت من الالم : جوعاااان وعطشااان ..

شموخ نزلت روان وهي تترجم بمخها .. نزلتها لتحت تجهز له شي ياكله ..ماردت عليه من خوفها عليه ..
مشت بسرعه بتطلع من الغرفه مع ان حركتها ثقيله من الحمل ..
وقفتها ايده الدافيه اللي مسكت ايدها البارده ..

التفتت له بسرعه وهي تحس بالدموع تتجمع بعيونه وقريبه تنزا ..

ريان ابتسم لها : ابغى بندول وسجاير ..

شموخ بين ايوه ولااا .. تجيب له سجاير والا لا..
ماحبت تناقشه لانها تبغى تهرب من قدامه هاللحين ..
هز ت راسها ..

ريان يتدلع عليها .. يطلب منها اللي يبغى ..
وهي مستغربه اكره ماعند ريان يطلب منها شي .. بس هاللحين جالس يتدلع وكانه طفل ..

ريان سكت وضل يناظر بعيونها ...
اشتاق للونها الصافي .. اللي يغرق ببحره ..
انتبه على ارتباكها وشفايفها اللي ترتجف بدايت بكيها ...
والدموع اللي مغرقه عيونها ..
لااااا ياشموخ لاتبكي ..
لااااا داخل على اللي ثم عليك ماتبكي قدامي هاللحين .. اللي فيني مكفيني ..

شموخ تحاول تتماسك .. اكثر ..
بس ايده الدافيه ماسكه ايدها وحاضنها بحنان ..
مشتاقه لهالايد اللي ياما جرحتها وطبطبت جرحها بسرعه ..
حركت ايدها علشان يحس ريان ويتركها بس هو ماكان مع ايدها كان يناظرها بلهفه ..
ارتجف شفايفه بتبكي بس تماسكت اكثر ..
قالت تنبهه : ايدي ..

بس قالت الكلمه نزلت دموعها. .. وطلعت شهقاتها اللي كتمتها ..
ليه نطقت .. ليه نفجرت ..

ريان ترك ايدها ووقف مرتبك ..
لف عنها اعطاها ظهره وهو يناظر بروان المنشغله باللعبه اللي بيدها وتحكي مع نفسها ..

لاااا لاتقرب منها ياريان ...
لااا تمسح دمعها ..
اذااا قربت بتضيع علوم ..
هي حامل .. احترم اللي بطنها ..
وتذكر وعدك بالسجن ..

ناظرت بظهره وارتباكه .. يضرب اصابع ايده ببعض ..
يفتح القلاب ويسكره ..
تمسح دموعها اللي تنزل بغزاره ..
ضيقه كاتمتها كثير .. من وهي باسبانيا ..
من يوم مابعدت عنه ..
خلاااص تبغى تفجرها وترتاح ..
تبغى ترمي همها عليه ..

ريان التفت عليها بعصبيه
وهو يمرر اصابعه المرتجفه بشعره الطولان لاخر رقبته ..
قال بشبه صراخ : خلاااص اسكتي .. شموووخ اسكتي ..

شموخ من عصبيته بكت اكثر وبقهر ..

ريان رجع لورى خطوتين وهو يتمنى يرجع لسجن ..
قوي .. صاررم ..قاسي ..
بس قدامها .. مايقدرر ..
يضيع كل شي قدام هالانسانه ..
هي نقطه ضعفه ..
وعشقه الابدي ..
صرخ بقوه وعصبيه : بتسكتين والا كيف ..؟!

شموخ هزت راسها لااا ..
مو قادره تحكي تبغى تبكي وبس ..
كيف تفوت عليها الفرصه وماتحكي لريان عن معاناتها م فيصل بدموعها ..

شموخ ناظرته مستغربه وحاولت تجمع شتات نفسها بس مو قادره قالت بصوت مرتجف : رياااان انـا
ماقدرت تكمل لانها رجعت تبكي ..

ريان ضغط على راسه : اطلعي بره .. شموووخ ابعدي هاللحين

شموخ شهقت اكثر.... : ليه كذا دايم تطردني ليه تكرهني ..؟؟!

تركت روان اللي بيدها من صرخت شموخ وخافت ..

ركضت لعند شموخ وضمتها برجلها وهي تبكي : مـــاما ..

راحت لعند ريان معصبه وضربته برجله مقهوره لانه باختصار زعل شموخ ..

ريان رفع روان وسكتها : خلااااص بابا .. هي بتبكي شوي وتسكت ..

شموخ ناظرته معصبه يقصد انها دلوعته تبكي على اي شي ..

تركت الغرفه وطلعت..

دخلت غرفتها وقفلت الباب ..

جلست على السريير تبكي ..

رجعت من جديد لنفس النقطه ..
مع ريان ..
ريان حاول يسكت روان ..
علشان يرتاح ..
راسه يالمه ..وبعد روان تصرخ عند راسه ..

فتحت الباب بقوه امه : سامي الله يهديك تاركها تبكي ..

ريان حط روان على الارض وفتح ذراعه : يمـــــه بعدي .. وحشتيني ..

ام ريان : ريـــــــان ..؟!!!

بعد فتره ... بعد عن امه اللي دموعها غرقته .. : يمه خلالااص انا قدامك ..

ام ريان تمسح عليه بحنان : البيت بدونك مايسواا ..

ريان ابتسم لامه وهو اول مره يحس بحنانها : ماعليك يمه مالي طلعه من هنا ..

ام ريان : يمه وش حصل معك .. كيف كنت عايش هناك مـ

ريان : يمه خلاااص انا عندك ..

ام ريان : تـ

وقبل لاتنطق امه .. رفع روان.. ورماها بحضن امه : تفهمي معها ..انا بروح لبنتي الاصليه ..هههههه..

ام ريان ابتسمت له : طيب وبطريقك قلها تتجهز علشان نعيد ببيت جدك ..

ريان عقد حواجبه : وين تطلع .. مو هي بالعده ..

ام ريان بلامبالاه : ايوه بس عادي تطلع ..

ريان : من قالك .. لحد ماتولد تطلع ...يمـــه لاتبتدعي على كيفك ..؟!

ام ريان : اجل تجلس وتحبس نفسه ..

ريان رفع حاجبه مستغرب : من جدك يمه .. حبك لشموخ بيكفرك ..

ام ريان بارتباك : مو كفر في فتوى تحلل لمعتده تطلع ..

ريان بعصبيه خفيفه يعرف حركات امه اذا تبغى تعمل شي : يمـــــه استغفر الله لمين هالفتوى ..

ام ريان : هاا .. لشيخ مصري ...

ريان : استغفــــــــر الله يمه استغفري وحرام عليك ... ذنب شموخ برقبتك ..

ام ريان سكتت ماعندها رد ..وهي تردد بداخلها (( رجع وبدى يتحكم ..ياحليله سام .. ))

ريان : روحي بس روحي عيدي .. وحرام عليك شموخ ..

ام ريان طنشته مو عاجبها الحكي .. بس هذا ريان ماتتوهق معه ..
اخذ نفس طويل ودق الباب ..

شموخ صرخت: ماااماا مابغى اشوف حد ..

ريان ابتسم هذي شموخ .. وهذا وضعها حتى لو هي حامل ..
فتح الباب وناظرها وهي مقطعه نفسها بالبكي ..

وقفت شموخ والتفتت كانت بتصرخ .. بس اسكتت وهي تشوف ريان ..
: نعـــــم .. خير ...

ريان .. قدم لعنده بخطوه وحده واسعه ..
ودفها بقوه لصدره ..
ضمها بقوه وهو يقول بين اسنانه : ياغبيه مــــاقدر ..على دموعك .. ماتفهمي انتي .. انتي .. انتي – همس – كلـي ..

شموخ هنا جد بدت مناحه مانتهت ..صارت مثل البزر الفاقد حنان امه ..
وهي جد كذا ..
ريان ابوها .. وامها .. واخوها .. وحبيبها .. وحياتها ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
هواجس مع ملاك جالسين بالحديقه ويناظروا الغيوم ..

ملاك : ياشين العيـد بدون نور ..

هواجس : ههههه نور مو فاضيه لنا مع اهل زوجها ..

ملاك : حتى نواف مو حلو العيد بدونه ..

هواجس تنهدت : وانتي صادقه مو حلو العيد بدون بنات عمتي ..

ملاك : ياليت جماعتنا بالرياض عندهم .. مو هنا ..

هواجس التفتت : الا انتي ليه مارحتي معهم لبيت عمامي ..

ملاك : ووووع من زينهم عاد ..حتى ابوي مايزورهم ..

هواجس : ليه في حد يبي ابوي لانه اذاهم قبل مايبونه ..

ملاك : طيب وامي ليه تعيد لعندهم

هواجس اخذت نفس : لانهم اهل زوجها ..

ملاك :الحمدلله ان اهل زوجي وعود وندى ..

هواجس تنرفزت : ملوووك لاتعتمدي انك تتزوجي نواف ..

ملاك بغرور : ليه ان شاء الله .. نواف قالي بيخطبني اذا كبرت ..

هواجس لفت وجهها بتافف : صدق بزر

ملاك : ومالك الا هالبزر ترى ..

اندق الجرس ..

هواجس : غريبه شكل امي رجعت ..

ملاك ركضت لعند الباب: يمه يمه ..

هواجس دخلت للبيت علشان امها ماتعصب جالسين بالحديقه بالبرد ..

دخلت وراها ملاك تركض وجهها متغير : هوجد هوجد ..

هواجس : خيـر ..

ملاك غيرت ملامحها مو عاجبها : في وحده عجوز مسويه نفسها كشخه وانها بنت .. تبغـاك بـره وتقـ

قبل ماتكمل ملاك حكيها كانت المراء عند الباب الداخلي تبتسم : هااي ..

هواجس فتحت عيونها : ام فهـد ..؟!

ام فهد : ممكن ادخل ..

هواجس ارتبكت وش مجيبها ذي : هلا حياك تفضلي ..

دخلتها لمقلط الحريم وهي تبتسم بارتباك لانها سمعت صوت فهد مع ابوها بالحوش..

مانتبهت وش تحكي ام فهد بس هزت راسها ..

ملاك ضربتها بخفيف : تقولك كل عام وانتي بخير ردي عليها ..

هواجس انحرجت : وانتي بخير .. ملاك جيبي عصير –همست لها – دقي على امي بسرررررعه ..تجي ..

ملاك هزت راسها وركضت لبره ..عند ابوها ..

هواجس : حياك الله ..

ام فهد ابتسمت بصدق : الله يحيك .. مادريت ان السعوديه شتاء الا لما نزلت من المطار ..

هواجس : اهاا ..

ام فهد : الله يهديه فهد ..ماحكالي شي ..

هواجس ارتبكت اكثر من طاري اسمه ..واكتفت بابتسامه بسيطه ..

ام فهد : بسم الله عليك ياهواجس حلويتي اكثر ..

هواجس قلبها وصل بلعومها عارفه انها مقدمات لشي .. قالت بنفسها (( احلــــفي حلويت ..))

ملاك دخلت عند ابوها بسرعه ومانتبهت لفهد اللي جالس : يبـــــه يبــــه في مراءه عند هواجس وتقول تبغى الطواارى بسرعه ..دق على امي وقلها تجي هاللحين ..

بو هواجس ضحك مع فهد على ملاك : هههههه خلاص بدق عليها ..

فهد بخبث : قولي لامك جاين خطاب لهواجس ..

التفت ملاك وتوها تنتبه فيه ..: ان شاء الله بقولها ..

رجعت لداخل ..عند هواجس بسرعه ..
همست باذنها بصوت عالي : في واحد حلو مع ابوي بالمجلس يقول جاي لك خطاب ..

هواجس تمنت تحفر قبر وتحط فيه ملاك بهاللحضه ..
قالت بين اسنانها : زيـــن ضفي وجهك ..
عن اذنك ام – استحت تقول فهد قالت - .. خالتي شوي ..

طلعت وسحبت ملاك معها .. وهي متوعدتها ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
اما الجو بالرياض غير..

كان العيد باوجه ..

والرقص والاحتفال ..

وبالذات ان المناسبه مناسبتين ..

حفله زواج سجى وتركي ... ومتعب وروابي باول ايام العيد ..

سجى كانت بفستانها الابيض .. مغطى من الصدر .. والباقي شفاف بطنها وظهرها .. والقطع اللي تحت من الفستان ناعم وطويل مررره ذيل ..


كانت ماسكه ورد .. وردي رايق مرره ..

مكياجها وردي ..
ورافعه شعرها شنيون بدون اي خصله تنزل ..مع تاج كرستالي فخم ...


كانت ماسكه بايد تركي وتدبك معه والمصورات حولهم يصورون ..

كانت مبسوط مره والفرحه واضحه من عيونها ...

تركي يناظرها وعيونه تبرق بحب واعجاب .. كانوا لبعض مو لحد ثاني حولهم ..
همس لها تركي : دنيتي انتي ...
الحب ممكن يحيي قلوب ماتت وينهي قلوب عااشت


ندى جالسه باللثمه مع وعود اختها وربى ..

سرحانه مو معهم ماتدري وش القرار اللي ممكن تعمله ..

تضل مع سامي والحب اللي هم عايشين ..
والا تدور على الامومه والحضن اللي تفرغ فيه فطرتها ..

نفسها تسال حد .. تستشير ..
بس ماتبغى لانها اذا فكرت ترجع له تبغى العيب مو منه منها هي علشان ماتهتز رجولته قدام حد ...

لكن احاسيس الامومه تداعب احلامها من صغرها ..

مادق عليها بعد هذاك اليوم مايبغى يتذلل لها ..
بس ارسلها امس وهم بالقطار توصل بالسلامه ..
فتحت جواله وناظرت بالمسج للمره السابعه ..
من هذاك اليوم مارسل الا هذي ..

(( توصلي بالسلامه حبيبتي ..
الشرقيه بدونك شينه ..
وحياتي بدونك ماتسوى ..
اي قرار بتقرريه انا معك فيه .. بس لاتنسي ..
حياتي بدونك ماتسوى .. ))


وش هالجحيم اللي هي عايشه فيه ..

يا كلمه ماما من طفلها ..
او كلمه حبيبتي من اللي تعشقه ..

ابتسمت بالم لحركه سجى لتركي ..وهي تاكله الفراوله ..


ربى : غريبه سجى جرياءه مو بطبعها ..

وعود : ههههه .. يمكن لانه كان زوجها وكل هالاحتفالات شكليات ..

مادخلت مع نقاشات وعود وربى ..
ضلت ساكته ..
مالها خلق تحكي ..

دق جوالها مسج ..
عارفه من مين بدون لاتناظر ..

ضغطت على جواله بقوه تقاوم ماتناظره ..
او تفتح المسج ..
لكن ماتقدر .. باصابع مرتجفه فتحتها ..

(( مساء الخير ..
حبيبت اخبرك ريان طلع اليوم ..
ولله الحمد بانت برائته ..
وقدروا يرجعوا زوجته لهنا ..تاخذ جزاها ..

مادري يهمك والا مايهمك ..
بس حبيت اخبرك ان هذا شي فرحني ..
وحبيتك تشاركي فرحتي ..))

بلعت ريقها .. وحست بالم بحلقها ..
لانها كاتمه دموعها ..

هي ما تبغى غير فرحته وسعادته ..

ناظرت بخلفية شاشه جوالها وهي تكتم دموعها اكثر ..
شكل سامي وهو لابس الصعيدي بمصر


نبهتها ايد وعود : ندووش تعالي نطلع .. انكتمت من البرقع ..

ندى ماتبغى تنفرد بوعود.. قالت بصعوبه : لااا هنا وناسه ..

وعود : ندوووووش بلا سخافه قومي ابغى اوريك جناحي ..

ندى ماحبت ترد وعود مره ثانيه هزت راسها ومشيت مع اختها ..

وعود حالفه تعرف ايش فيها ندى .. مو على طبيعتها من بعد زياره اهل زوجها لها بمصر ..

خافت ام شموخ قالت لها كلمه وزعلتها ..

فتحت باب جناحها وهي تركي البرقع من وجهها : ياشين الحركه ذي ..

ندى ببرود : اي حركه ..؟!

وعود : اذا اهل زوجك مختلط اربع وعشرين ساعه الحمدلله وشكر بوين جالسين مادري ..

ندى ابتسمت لوعود وبالها سرح بعيد .. والغيره مشيت بدمها ..
اكيد هاللحين سامي جالس مع شموخ ويحتفلوا بالعيد ..

قالت بانفعال : الملعونه وجهها يكفي بعد ماتتغطى ابد ..

وعود استغربت : من ..؟!

ندى: هااا .. ولا شي ..

وعود : ندوووش وش فيك مو على بعضك ..

ندى تصرف الموضوع وهي ترفع تحفه من الزجاج : ياي جنان هذي - رعت بصرها للجناح كله – مشاء الله يجنن جناحك .. عقبال البيت ..

وعود سحبت منها التحفه ومسكت بايدها تجلسها : تسلمي ..

ندى غمضت عيونها واخذت نفس هاللحين جد بتحكي لوعود .. لان وعود مراح تتركها ..

وعود بحنان وهي جالسه قبالها : ندوووش وش فيك ايش اللي مضايقك ..؟!

ندى تحاول تكون طبيعيه مع ان عيونها غرقه : ولاشي عادي ..

وعود : ندى انا وعيد واعرفك .. ماتصير حالتك كذا الا لشي مضايقك ..

ندى بنفس الصوت : مافي شي ..

وعود : شموخ ضايقت قالت لك شي ..

ندى هزت راسها بلا ماهي قادره ترد ...

وعود بحنان اكثر : ندوووش قلبي يعورني عليك احكي لي لاتكتمي بصدرك ..

ندى اخذت نفس طويل وشفايفها ترتجف ..: سـ .. ـا مـ ..ـي ..

وعود : سامي ايش فيه ضايقك زعلك .. ندى طبيعي بين الزوجين تصير خلافات انتي مو نونو اعلمك ..

ندى : لااا بس انا احبـــه ..

دفنت وجهها بمخده الكنبه الصغيره وبكت ..

وعود ضحكت عليها .. توقعتها اكبر من كذا ..: ههه ههه الله يرجك حتى بهالسواليف مرجوجه .. مـ

ندى قاطعتها وراسها بالمخده قالت بصوت مخنوق : ماتفهميني انا اموووت فيه .. – رفعت راسها وجهها احمر ودموعها ماليته ..- انا مابغى اعيش مع غيره ..

وعود استغربت وابتسمت : اوكي حد ماسكك اعشقيه ولو تاكليه ماحد له عند شي ..

ندى نزلت راسها وضلت تبكي بدون رد ..وش تقولها ابغى اكون ام وابغى اكون مع حبيبي ..

متشتته ضايعه ..

وعود : اهاا فهمت انتي تحبيه بزيده عنه حبتين ..

ندى كتت ماردت ..
مراح تفهمها وعود الا اذا حكت لها ..

بعد فتره هدت ندى .. لان دموعها مراح تغير شي ..

وعود : ها ارتحتي ..

ندى بهمس : اسالك ممكن ..

وعود ابتسمت لها ..: اكيد ..

ندى رفعت صوره رياض اللي على الطاوله بجنب الكنبه ..
واعطتها وعود ..: ناظريه

وعود استغربت منها : ايش فيه ..شبعانه منه ...

ندى برجاء: بليز وعود ناظريه كويس ..دققي بملامحه عيونه انفه ..فمه .. ذقنه .. كل شي فيه ..

وعود ناظرت برياض بتدقيق وغصب عنها ابتسمت .. تحبه وتحب ملامحه ..

ندى بضعف : ناظريه تتخيلي تصبحي بوجه حد غيره .. تتخيلي رجال ثاني بحياتي.. يصرخ عليك ويزعلك .. بعدين بحنيه يعتذر منك او يحاول يضحكك ..

وعود ابتسمت من قلبها .. وهي تدقق فيه وتسمع حكي ندى الغريب : لاااا .. اكيـــــــد لااا .. هذا رياض .. بس وش سـ

ندى قاطعتها : وانا ماتخيل يكون غير سامي بحياتي .. علشان كذا ..مابغى اعيش بدونه ..

وعود : ياحبيبتي مو من اول مشكله تتخلى عني .. صحيح رياض يقول ان سمعته كانت مو حلوه .. بس ماعليك كثير عندهم حركات بس يتزوجوا يتركوا حركاتهم ..

ندى ابتسمت لوعود : مراح استعجل بفكر ..

وعود : تفكري بايش ياحضي هـ

قاطعها صوت رياض من بعيد : وعوووده .. وعودتي حياتي ...تعالي بسرعه ساعديني ..

وعود بسرعه راحت لرياض علشان مايدخل وندى فيه ..

ندى تتحرش فيها : اركضي بسرعه لايطير ..

وعود : هههههه بايخه ..

فتحت لرياض الباب : ندوش هنا ..

رياض كان رافع كيس صغير وكيكه بكرتونتها ..: كل عام وانتي بخير

وعود ابتسمت : وانت بخير .. ليه متعب نفسك تحت مليان كيك ..

رياض : افاا مافيه شي من واجبك .. يله اجهزي نعيد بره ..

ندى ابتسمت على وعود ورياض .. وارسلت لسامي (( الحمدلله على سلامته حبيبي.. تقر عيونكم فيه ..
اليوم خطوبه بنت عمي عقبال زواجنا ..

كل عام وانت بخير ..
قل لامي شيخه .. ولصغيرونه ..))

ارسلت له .. ثواني ودق الجوال ..

ردت بهدوء : آلو ..

سامي بصوت هادي مره وهو مو قادر يفسر الموجود بالمسج هي واقفت ترجع والا لا ..

والا هي تلعب عليه وباعصابه ..: كل عام وانتي بخير ..

ندى ابتسمت اشتاقت لصوته : وانت بخير ..كيفك ؟!

سامي بتشاؤم : كويس وش بيصير لي يعني ..

وعود اخذت عبايتها : ندووش اذا بتطلعي اقفلي الباب الخدامات مابغاهم يدخلوا واذا ماعليك امر حبيبتي دخلي الكيكه لثلاثه ولاتفتحي الهديه بلا لقافه ..

ندى : هههههههه .. لاتخافي مرح افتحها ..

قفلت ندى على نفسها الباب وردت على سامي : هلا وش كنا نحكي ..

سامي : بالله تو تذكرتي اني بالسماعه ..

سكر السماعه معصب تلعب فيه ..

ندى ناظرت جوالها يسكر عليها السماعه .. دقت عليه بسرعه معصبه ..
: الو .. انت قدها ..

سامي بجديه : ندى مو بزر عندك تلعبي فيني.. وش هالرساله وش قصدك بزواجنا .. اذا تمزحي ترى مر مو حلوه ..

ندى : انا مامزح .. وقررت – بهدوء قريب للهمس – ماتخيل اعيش بدونك ..

سامي ابتسم بعدها ضحك : هههههههههههههه ...

ندى زعلت : انا ماقلت شي يضحك ..

سامي : لااااااا ياقلبي ماضحك عليك .. بس ماني مستوعب .. ندى من جدك تبغيني بعد كل اللي سمعتيه ..

ندى تنهدت: ايوه ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
ام هواجس تبتسم بحب : والله حا نتشرف بنسكم .. ولدك معروف وماعليه حكي .. بس تعرفين نسال .. وابوها .. وهالسواليف ..

ام فهد : حقكم .. وترى فهد شاريها ..

هواجس ..
كانت مخنوقه بالجلسه ..
وتحس مالها حق تحكي او ترفع راسها ..

مطلقه ومحروقه ..
وتتشرط ..

مفروض تبوس ايدها وجه وظهر انها انخطبت ..

وبالذات منه هو ... هو فهد ..

مو هو اللي كان معها بيوم الحادث لازم توافق عليه ..

ناظرت ام فهد وهي تقول بحنان : بحطها بعيوني .. باخذها عندي لايطاليا لان شغل فهد هناك ..وكانها عندك يام هواجس ..


قامت من مكانها بضيق وطلعت لغرفتها بسرعه ..

قفلت الباب ورمت نفسها بالسرير ..

مايحق لها تعيش مثل اي بنت ..

هي محروقه .. يعني مشوهه ..

حتى لما حبت تفرح مثل اٌي البنات وتنخطب رسمي ..
فرحتها ناقصه ..

عمرها 25 وكانها بالثلاثين ..

فقدته شبابها .. وحياتها ..

فجاءه سكتت ..

ليه النظره التشاؤميه ..

بتعيش مع فهد بايطاليا وين مالتقوا وحبوا بعض ...
اول مابدت خيانتهم هناك وانتهت بسوريا ..

ناظرت الحروق اللي بيدها

هو عارف حجمها وشكلها وماخطب الا مستعد لها..
كان تفكيره بداخل الفيلا الصغيره ..

عند الانسانه اللي جوا ..

مبسوطه انه خطبها .. والا متضايقه ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
السبت ..

الاثنين ..

الجمعه ..

ايام طويله .. عدت ..

شوال ..

ذي الحجه ..

ربيع اول ...

غيرها من الشهور اللي مرت بسرعه البرق ..

مابين سعاده وتوتر بسيط ..
يقتله الحب ..



بعد سنوات طويلـــه ..

الشمس مشرقه باشعتها الذهبيه على اراضي مملكتنا الحبيبه ..

سامي بالكنبه يتمدد ..ويناظر باب الغرفه امس طردته ندى منها ..

: آآآآآآآآف ..

تافف وهو يرمي البطانيه ويعدل جلسته ..

ماهي بحاله معها ابدا ..كل يوم عامله لها حركه من حركاتها وكانها بزر ..

وتطلعه الغلطان وهي الصح ..

يحمد ربه ماسكن مع اهله ببيتهم كان فضحته ..

اندق جرس الباب .. ناظر ساعته ..
2 الظهر من بيجي هالوقت ..

تكاسل يتحرك ويفتحه .. : من القرف الغثيث اللي جائي هالوقت ..

فتح مكشر ..شاف بوجهه اهله ..
قال بكسل : لو ادري طريت مليون ..

ريان وهو رافع بنته: ليه حاش فينا ..

سامي اخذ منه البنت : ياهلا بلميس مافي بوسه لعموااا ..

لميس رمشت بعيونها العسليه وهي تضحك : هههههههه

دخلت شموخ وهي ماسكه روان .. اشرت على المفارش بالصاله ..
: اووه سام مطرود ..ههههههههه
ريان ضحك مع شموخ : الظاهر .. ههههههه

سامي اخلاقه مقفله : هاها هاي .. وين امي ..؟!

ريان جلس بالكنبه .. : بالسياره مع التوم ..

سامي ابتسم : صح وينهم المفاعيص ..ههههههه

شموخ تاففت وهي تجلس روان بجنب ريان : زعلانين حضراتهم مشتهين ينزلوا الرياض لاهل ابوهم ..

سامي بجديه : حقهم .. عماتهم وجدتهم مشتاقين لهم ..

شموخ شهقت : وانا .. ماقدر اعيش بدون هيثم وهشام ..

ام ريان وهي تاخذ نفسها
وماسكه بالتوم من كل جهه : عاجبك كذا شموخ مايبغونك ..

شموخ ناظرت بريان ورفعت حاجبها ..: رد ..

ريان ابتسم : لااا رجال هم وماعندهم هالحركات ..

روان كانت هاديه مررره وماتحب تحكي
دايم بجنب ابوها ..او شموخ ..

سامي يرفع غطاءه والمخده : يله يالحضانه اللعبوا بالبيت على راحتكم عمتكم ندى تحب التنظيف ..

شموخ ابتسمت ورفعت حاجبها لريان .. مثل العاده ندى وسامي متازم عندهم الوضع ..

يتقاتلون وباخر اليوم سمن وعسل ..
لان باختصار ماعندهم عيال تشغلهم ..

سامي دخل للمر بعيد عنهم .. ودق الباب : افتحي اهلي هنا ..

ندى فتحت الباب وهي لابسه ومتجهزه : عارفه عطوني خبر ..

سامي: لاااا ياشيخه وليه ماحكيتي ..

ندى تاففت ..: ماكلمك ايش فيك نسيت ..؟!

سامي تنهد وناظرها بطرف عيونه : ندى والله مقفله عندي .. طفشت من حركاتك ..

ندى ابتسمت بدلع : جد طفشت مني ..

سامي : ايووووووووه وبنفجر ..

ندى بدلع : اهوون عليك ..

ناظرها سامي بطرف عيونه : ندى اكرهك اذا استقليتي حبي لك ..

ندى قربت منه بدلال : يعني تحبني ..

سامي غمض عيونه .. تعشق تعذبه .. وتذله ..
عارفه نقطه ضعفه
وانها متفضله عليه ومتحملته ..
قال بحه : ندى ابعدي عني .. طفشت من حركاتك ..

ندى عورها قلبها عليه ..
بس كذا تطلع عندها
تحط حركاتها فيه ..
تطفش ..
ماعندها شي تعملــه ..الا هو
: اوكي بطلع عند أهلك .. بس صوت اخوك بره ..

سامي : ندى اخوي مراح ياكلك ..

ندى بجديه : عند موقفي ..سامــوو .. لو سمحت خذه بعيد والا مو طالعه ..

سامي عصب : ندى لاااازم تعقديها

ندى : هااا انت اللي تصرخ شايف كيف ..؟!

سامي اخذ نفس طويل : اوكي بتروش واطلع مع ريان للمجلس ..

ندى : اوك بطلع لك ملابس على ماتتروش ..

سامي باس جبهتها من قلب وغمض عيونه .. : اوكي حبيبتي ..

ندى حست انها حقيره بمعاملتها له .. ابتسمت ..

دخل للحمام يتروش .. وتركها ..
(( كل اللي عملته في بنات خلق الله ..
يطلع علي .. من البزر هذي ..))

ندى جهزت ملابسه وانتظرته يطلع..
سمعت صوت البزارين يلعبون ..

مقهوره ..مررره مقهوووره ..

تبغى طفل مرت سنين وهي تقاوم ..

اختها وعود .. الله اعطاها ولدين ..مثل القمر ..

ونور..عندها بنوته تاخذ العقل .. ..

وهواجس .. ولد وبنت بايطاليا ..

الا هي .. ماعندها حد يونسها .. واخوه عنده بنتين ولدين ..

الا هي وش معنا ..

تحاول ما تحمل سامي الذنب بس ماتقدر ..

تكره حياتها اذا شافت البزارين وماتطيق ترفعهم ..
ولا تلاطفهم صارت تكره البزارين وتقسى عليهم ..

مع ان سامي يحاول يحتويها ويكون حنون معها لانه يحس بالذنب ..

طلع من الحمام وهو يجفف شعره بالمنشفه ..
ناظر الثوب اللي مطلعته ..واول ماشافها ابتسم : ليه الثوب تعرفي ماطيق الثياب ..

ندى حست بالنرفزه ..
ليه متنرفزه ماتدري ..
يمكن من صوت البزارين اللي بره ..
: اللبس ثوب والا بدله ..كيفك .. انا ابغى اطلع وارتاح ..

سامي اختفت ابتسامته .. واخذ الثوب لبسه بسرعه وطلع ..

ناظر بامه وشموخ و البزارين ..: افاااا وين ريان ..؟!

شموخ : نسيت ريان بيطلع لشغل ..

سامي رفع صوته بطفش وهو يرمي جسمه بالكنبه : نــــــدى تعالي ماافيه حد ..

ندى طلعت من الغرفه وتاففت لما صدمت بلميس اللي تلعب عند الممر : اف حبيبتي روحي لامك ..

ام ريان صرخت : ياعيااال اجلسوا بلا ازعاج .. ندى كيفك ..؟!

ندى بهدوء: الحمدلله كويسه كيفك يمه ..؟!

ام ريان : مرتاحه ..

شموخ بتودد : ازعجناك ندى ..

ندى بدون نفس : لاااا عادي ..

سامي هز راسه بطفش .. مافي منها فائده ..
: كويس جئيتوا تتغدوا .. وجبتوا الكتاكيت معكم ..

فتح ذراعاته ..: يلـــــه شباب لحضن عموااا .. هيــه هيثوم هيشوم تعالوا ..

ركضوا له هيثم وهشام وهم مبسوطين ..

رفعهم سامي ولعبهم ..

كانت ندى تحكي مع ام ريان وماتطيق شموخ .. وبالذات انها ماتغطي عن سامي لهاللحين ..

سامي : هااا من اي مطعم تبون ياحلوين ..

ام رياض : انا بدون ملح ولابهارات ..

ندى : ماعليه يمه اطبخ لك شي حنا بس من المطعم ..

شموخ : لااا لاتعبي حالك ماما مطعمها دال الطريق .. انا باخذ مع ندى

ندى ابتسامه صفراء : انا من كنتاكي ..انتي ماتحبيه ..

شموخ بتردد : اهاااا .. معك حق بس البزارين وجبه اطفال .. سام خذ لي معك اللي تبغاه ..

سامي : انا اا مالي نفس مثقل بالعشاء بس بطلب لك من برجر كنج .. وش رايك ..

شموخ : اوكـي ..

سامي طلع للحوش يطلب بدون ازعاج ..

اما ندى ارتاحت لانه مو فيه تتضايق اذا لعب البزارين ..

ام ريان : بشري وعود طلع زوجها من المستشفى .. امك تقول .. معه الزايده ..

ندى : هههههه من زمان ..

التفتت لنافذه وناظرت بسامي وهو يحكي ..

كان ماسك لميس ويلعبها .. فجاءه حطها بالارض وتغير وجهه لضيقه ..
ضيقه تكتمه .. وتعرفها كويس ..

كان يمسح على شعر لميس وايده ترتجف ..

حست بالغصه .. هو بعد يتالم ..

هو المه اثنين مو واحــد ..

هو المتضرر قبل اللكل ..

هو اللي يتقلب كل ليله ويحاول يكابر اللي يحسه ..

حست بانانيتها .. كبيره ..

بس ماتقدر تلومه قبل اللكل .. احيانا تندم انها وافقت لانها تعذبه اكثر ..

شموخ ناظرت النافذه ..ورجعت ناظرت ندى ..

احيانا .. تشك ان ندى تحب سامي من تصرفاتها ..
لكن هالحين تناظر العكس ..

ندى تحب سامي وتموت فيه اذا غاب تسرح معه .. لكن وهو موجود ماتناظره ومتنرفزه منه طوال الوقت ...

اكيد لانها ماتجيب عيال تحس بالذنب
لكن تصرفاتها تدل العكس ..

(( ياليت وعود اللي تزوجته مو انتي ..
سام مايستاهل اللي يحصل له ..))

ام ريان التفتت لشموخ : شموخ ارفعي لميس بيقتلها هشام ..

شموخ انتبهت : اوكــي ..

ندى : يمه .. مافي اخبار عن ام روان ..

ام ريان غمزت لندى لان روان تفهم : لااالهالحين مسافره ..

ندى : اهاااا شكلها مطوله ..

سامي دخل وهو مبتسم يكابر ..: ثواي ويكون الغداء واصل .. يله انا طالع لدوام .. اقسم بالله يمه شمو خ اذا طلعتوا قبل مارجع ..ابزعل ..

شموخ سكتت لان ندى ماتطيق حكيها مع سامي ..

ام ريان : هههههههه لا لاتخاف بنجلس ..

ندى لحقت سامي .. وهي تدور طريقه تعتذر فيها ..

سامي وهي يطلع له بدله : ندى ليه تركتيهم ..

ندى ارتبكت : ها .. ولاشي .. بس بتتاخر ..

سامي وهو يكمل لبسه عند الدولاب : مثل كل يوم ليه ..؟!

ندى بتردد : اممم .. سام ..انا .. انا ..

سامي هز راسه : ايوه ..بتطلع ..

ندى : انا ابغى روان ..

سامي ناظرها مو فاهم : اوكي خذيها ..

ندى بتردد اكبر وهي تناظر ايدها : لااا أقصد ابغاه ابغاه ..
يعني امم ابغاها على طول ..

سامي التفت عليها ..ورفع حاجبه اليمين بعصبيه وهو يكتم اعصابه : يعني كيف على طول ..

ندى ارتبكت وخافت من نظرته .. بعدت عيونها عنه : ايوه ابغاها تكون عندنا شموخ عندها عيالها من فيصل وبنتها .. وروان امها بالسجن .. انا اقول نااخـ

قاطعها سامي بصوت شبه يصرخ : نـــــدى طفح الكيـــل خلاااااااص .. انتي لاتطاقين ..

ندى عصبت : انا ماقلت شي .. بس اقتراح ..

سامي قرب منها
ووجهه يزيد قسوه وكانه انساس ثاني : دامك كذا ليه جالسه لهالحين ..
- اشر على راسها بسبابته – افهمي انا مافيني عيــال ماااقدر .. وانا خيرتك يابنت ابوك وانتي اخترتي ..
وهاللحين ابغى ارجع للبيت وماشوف خشتك روحي لبيت اهلك اذا كان موعاجبك الوضع لهالحين ..

طلع وسكر الباب بقوه ..

ندى قفزت مع صوت تسكيرت الباب ..

وهذا وضع ندى مع سامي ..

وحال الحياه كــــذا ..

لحقتــه بسرعه ..

سااام سااام ..

سامي طنشها وطلع للحوش ..

وقفته وهي تمسك ايده : والله اسفه سام سامحني .. قسم بالله ماقصد .. والله ماعيدها ..

سامي ناظرها .. وناظر بامه وشموخ اللي واقفين عند الباب مستغربين وخايفين وش هالصراخ ..
: وبعدين ترجعي لحركاتك ..

ندى حست بالرعب لان سامي اول مره يهددها .. : حبيبي اقسم بالله اسفه – بكت – غصب عني والله ماقصد ..

سامي اخذ نفس : اوك حبيبي خلاااص لاتبكي عارف ..

ندى ضلت عيونها بعيونه وهي تصغر اكثر قدام حنانه ..

ابتسم وخربط لها شعرها : ندوش خلاااص ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
القصر المظلم ..

مليان حياه ..

االقصر الخالي .. صار مليان ..

اربع عوايل تسكنه غير ام رياض وزوجها ...

لمت كل عيالها حولها ..

بنات وشباب .. كلهم حولها مع عيالهم ..

سجى جالسه بجنب روابي وتهمس باذنها ..

وروابي تهز راسها بانصياع .. وهي مبتسمه ..

وعود : خير انتي معها .. وش تحكون فيه ..؟!

سجى : مالكم دخل .. اكمل لك روابي ..

ربى : ياااشيخه سجى بسرعه اخلصي ..
روابي : لحضه سوسو .. والله حنا عندنا بكره سفره سوا يعني بيننا عشره انتم وش تبون ..

وعود : ربى ماعليك منهم يخططون على رجالهم ..

ربى وهي تسند ايدها على ظهرها .. بشهورها الاولى : وانتي صادقه هذولاء بلاء مايجتمعوا الا لمصيبه ..

سمعوا صراخ ام رياض من بعيد ..: انتي معها ميـــري .. ورفوعـــــه ... ارفعوا العيال .. انا شاريه راحتي .. ومالي خلق مبزره ..

روابي : آآف امي مقفله ..

سجى : والله انا عيالي عند ابوهم .. ماني غاثه احد ..

وعود : كلها بنيه وتقولي عيال ..

سجى : هاااه انتبهي لايسمعك تركان تراه يبغى يغثني بغير رنيم ..

ربى : انا استغرب كيف ساكت لك لهاللحين ..

روابي بانفعال:: انتبهي لاتعطيه متعب وجه سطر لي ثلاثه ويبغى زياده ..

ضحكوا عليها ... متاذيه ..

دقت جوال سجى .. ردت : الو هلا حبيبي ..

تركي مستعجل : هلا نانه اسمعي جهزوا للبر حنا طالعين قنص ..

سجى شهقت : والسفر بكره ..

تركي : المره الجائيه حبيبتي .. خذي رنيم وارسلي الشنطه ..

سجى ناظرت بوعود وربى الشمتانات ..: اوك حبيبي ترجعوا بالسلامه ..

سكرت والتفتت لروابي : سمعتي صح ..؟!

روابي : حركات متعب ترى هذا هو بكره نسافر واذا قنص ينسى حاله

وعود بطريقه استفزازيه : هههههه فديت رياض الله يحفظه لي قول وفعل ..

ربى بنفس الطريقه : وانتي صادقه الله رزقنا برجال مايطيقوا البر .

سجى وروابي : هاها هاها ها ..

وعود وروابي : ههههههههههههههههههههههه ..

في اجمل من اللمه ..

في احلى من قصور لامه عوايل ..

في افضل من حياه كل احبابك حولك فيها ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
*************************
نهايه " عشـــــ من احفاد الشيطان ــــــاق "

ها قد لامست اناملي المقص لتقطع اخر خيوط روايتي ..

التي قد يكون خيالي اخذني للبعيد ..بها ..

لابعد من الواقع بكثير .. وصور وحوش بعيدي عن الانسانيه ..
صورة بشاعه الواقع .. بمبالغه ولكني أأكد انه يوجد امثالهم بالمجتمع ..

وهذا ماخرج معي من افكار.. هذا ماسطرته بين يديكم وماخرج من مخيلتي

لاجد كلام منمق اكتب به ..نهايتي ..

ولا خاتمه تعبر عن ما شعر ..

فساكتب لكم مابقلبي .. والتمس منكم العذر ..

لتقصيري وتفريطي ..

فانا اعتذر عن كل دمعه .. انزلتها من عيونكم ..

او عن صرخت اطلقتموها غضبا من شده احزان احداث روايتي ..

ولكنكم لاتعلمون من انتم ..

فانتم اصدقائي الخفين .. الذين احتواء مشاعري
احزاني
افراحي

عن طريق ابطالي ..

نذهب جميعا ويبقى ماكتبناه ..لبعضنا وتناقشنا به ..

فاعتذر لمن تعديت عليه بكلام جارح كنت قاصده او لم اقصد ..

الصبر ثم الصبر ثم الصبر

سلاح لكل وحده تقرا
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #157  
قديم 05-28-2010, 03:55 PM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 16
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


اعزائي الاعضاء رواد رواية
عشاق من احفاد الشيطان

ها قد انتهيت من سرد كامل الرواية
الصفحات امامكم بيضاء لسرد مشاعركم
المتولده من قرأت الرواية
يعني
مو لازم كل مشاعركم
مو مشكله سطر واحد
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحفاد, من, الشيطان, رواية, عشاق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اصدار - عشاق الأمير ع علي الكريزي + علي اللامي 1431 جودة عالية سيهاتي. صَدىَ أَفرَاحَ آلَ الَبيَت "ع" 9 02-18-2012 01:09 PM
اصدار :: عشاق الحرية :: لفرقة الولايه ::: 2011 المصور ولاء البصراوي صَدىَ أَفرَاحَ آلَ الَبيَت "ع" 4 11-25-2011 12:19 AM
شبعنا من الزمن ضيقه وصرنا للفرح عشاق سمو البرـآءه قسم الشعر والخواطر 2 07-21-2010 05:38 PM


All times are GMT +3.5. The time now is 12:13 AM.