أهلآ وسهلآ  (( أفلح من صلى على محمد وآل محمد ))


العودة   منتدى صوت الرادود > •»| آلثـقـآفـيـة ـؤآلآـدبـيـة ]|«• > قصص وحكايا

قصص وحكايا قصص واقعية وخيالية نرسمها وننسجها لتحاكينا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #49  
قديم 05-17-2010, 12:06 AM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 16
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


بو ريان وام ريان مشوا قدام وشموخ بقت مع ريان وهي تتمنى ان يضفف وجهه ..

ريان كان رايق لسبب واحد بس .... انه مسك ايدها اليوم وهذا هي بجنبه وش يبغى اكثر بعد : كان ماعمرك شفتي حديقه لاتصوري اي شي

شموخ بدلع : آآآف مالك دخل ..

بو ريان لف عليهم : عسى في مطاعم هنا جوعانين ...

ريان : ايوه في مطعمين مطعم القلعة ، و مطعم البحيرة ..

شموخ بشك : وانتي ايش عرفك يافالح ..؟

ريان ابتسم : جيتها قبل كذا يا ذكيه

شموخ بخبث همست : ايوه قلتلي بشهر عسلك انت والعجيز جئيتها

ريان لف عليها معصب بس ماقدر يتكلم لان ابوه اساله : واي المطاعم احسن

ريان : ها .. مطعم البحيره ..

وجد دخلوا لمطعم البحيره اللي كان بوسط بحيره اصطناعيه وريان تفكيره بشموخ ويحاول يهدي اعصابه جائي ينبسط مايبغى يتنرفز ..

شموخ كانت تشوف ريان يحاول يضبط اعصابه وحست بانتعاش وانها مبسوطه ..


جلسوا ينتظرون الاكل يوصل لانهم جواعه بس ريان ماقدر يضبط اعصابه وكل شوي يناظرها مقهور حركتها تدل انها ناويه تحكي عن منى وهو يفهمها اكثر من نفسها ..

شموخ كانت تصوره باستمتاع وتتحرش فيه
قالت بدلع : ريووون اخوي حبيبي – شددت على اخوي متعمده – ابتسم للكاميرا

ريان حط ذقنه على يدينه وهو يغلي وكلمة حبيبي جئته على الوتر الحساس ..ونست منى وحكايتها .. كانت مشاعره مندفعه بجنون لها ولصوته الناعم الدلوع ..

شموخ (( اذا ماطلعت منك حركتك من شوي ماكون بينك )) : ابتسم البسمه ببلاش ..

ريان ابتسم للكاميرا على كلمة حبيبي اللي طفت النار اللي بصدره وحسسته ان الكون من حوله شموخ وبس ..

شموخ كانت تفكره مقهور ويبغى يبين لها انه نسى منى : اخييييرا ابتسمت يا ريان الهم ..

ريان الهم رجعته للواقع ونزلته من ابراج الرومنسيه الوهميه قال بحقد : وين الاكل هذا ..

شموخ بشماته : هههه شكلك جوعان ..

ام ريان : مو بس هو حتى انا ميته من الجوع ..

وصل الاكل وجلسوا ياكلون ومافي صوت الا الشوك والملاعق وموية البحيره الاصطناعيه ..

ريان كل شوي يرفع عيونه ويناظرها وهي تاكل بطريقتها البقه المتعاليه وكانها نجمه سينما مشهوره .. يدرس كل حركه تسويها مو دايم تحصله تكون قباله بهالمكان الشاعري

وشموخ تضنه مقهور منها فتزيد من نظرات الخبث والتهديد ..

خلصوا من الاكل وجاء الويتر اخذ الحساب من ريان . . وبو ريان ماسك المعسل يشرب وام ريان تسولف عن الاماكن اللي بتزورها

شموخ : آف طفشنا يله نقوم ..

بو ريان : بعد هالاكله الدسمه مالي خلق اقوم ..

شموخ بدلع : لااااااا بابا بنجلس هنا

ام ريان : انتي وريان تمشوا بسم الله عليه ريان حافظ المكان

وقف ريان وكانه يبغاها من الله : يله قومي نتمشى

شموخ ناظرته باشمئزاز (( على باله بخاف منه انا اوريك ياريان الهم ))وقفت وهي ترفع كاميرتها ..

مشوا بعيد وكل واحد ساكت ..
شموخ تفكر بطريقه تتخلص منه بس قبل لازم تتحرش فيه وتنرفزه ..
ريان كان ساكت والتوتر موصل حده بعد ماعرف عن مشاعره وهو مو قادر يضبط اعصابه ومشاعره معها ..

شموخ : يابو العريف ودنا لمكان سنع بهالحديقه

ريان ناظرها بتهديد وبرود يخفي بركان مشاعر الشوق لها وعشق لدلعها وغنجها اللي نذكر فيها وبس : تعالي في مقهى حلو هنا

شموخ : آف بعد نجلس

ريان : ايوه

شموخ لحقته لعند المقهى وهي متاففه : آآآآآف

ريان سكت ..لحد ماوصلوا لمقهى تر يانون هذا مقهى مرتب على هضبه مرتفعه أعلى مكان بالحديقه .. .. فيه نوافير في غاية الجمال ..

سحب كرسيه وجلس ...... ناظرها تجلس بعد ماتنظف كرسيها بالمنديل ..

ريان : اجلسي بس اجلسي

شموخ : انا مو مثلك اجلس باي مكان مادري من واي زباله جلسوا فيه

ريان باندفاع : نفسي اكسر لك خشمك وغرورك الللي ماله داعي

جلست شموخ قباله وكل نظرات الكره والحقد بعيونها له : اهاااا مثل مروج

ريان سحب سيجاره مصممه تذكرني ...قال برود : عندي سوال محيرني من زمان ....

شموخ بغرور : عارفه بتسالني من وين سر جمالي واناقتي


ريان ناظرها باستخفاف ... : من جدك انتي على بالك نجمه تلفيونيه

شموخ تبغى تنرفزه لابعد حد : ناظر الناس حولك تناظر بجمالي وكاني اكثر من نجمه

ريان ناظر وهو معصب في حد يناظرها وهو بجنبه يقتله من يناظرها وانتبهه ان الناس تناظرهم وكانهم من كوكب ثاني اكيد لانه لابس ثوب وشماغ

لا ياريان مو كذا .. الناس مبهوره بالاشكال الجميله اللي قدامها ... هو وشموخ كانهم من عالم ثاني .. عالم الجمال والملامح المتعجرفه ...
دائيم المظاهر تخدع لو يشوفوا قلوبهم من جوا ماقربوا عندهم ..

شموخ لما طول وهو ساكت صارت تصور الناس وقالت ببرود : وش كان سوالك

ريان تذكر وش يبي يسائلها .. قال بهدوء : من وين عرفتي عن منى ..؟

شموخ ناظرته قديم بالمره : مالك دخل المهم عرفت – باستهزاء – حرام عليك تحرمنا من شوفت زوجت اخونا المصونه ..

ريان ناظرها وهو يسحب نفس طويل من سيجارته ويتامل عيونها الرماديه : انسه مشاكل بسرعه انطقي من وين عرفتي ..؟

شموخ بدلع وعتب : حررام عليك .. متزوجها مسيار ليه خايف حد يعرف عنك والا خائيف عليها هههه ..ههههه

ريان رمى السيجاره بالارض بعصبيه ضحكتها الغجريه اربكته قدم عند وجهها وصرخ : انطقققققي

لفوا عليه اللي بالمقهى ..رجع ظهره للكرسي بهدوء

شموخ بقرف : لا تفشلنا وتصرخ مانت بالبيت ..

ريان : شموخ انطقي من ووين ..؟

شموخ ببرود ناظرت عيونه : سوري ماقدر - كملت بشماته واستهزاء - وانا اقول من وين لك كل هالفلوس منها

ريان : مالك دخل واذا فكرتي تخبري امي وابوي - بتهديد وعيونه حمراء من العصبيه - والله والله ياشموخ ماتلومي الا نفسك ..ومايحصل لك طيب .. وسكري ع الموضوع

شموخ باشمئزاز : من صغرك كريه واناني وماتحب الا نفسك .. عند المصلحه تصير عبد وماتهتم لاح

سكتت لانها سمعت صوت الكاس يتكسر بيده وناظرها بنظرات تسبب الرعب مو الخوف بس هذي شموخ ولا هز شعره براسها ..قال وهو يرمي اكاس من ايده ..ومن بين اسنانه : اذا ماسكتي بذبحك هنا

شموخ وقفت وشالت شنطتها والكاميرا من الكرسي اللي بجنبها : عادي مو غريبه عليك .. ولاتخاف مراح اقوول لامك وابوك شي الا اذا اضطريت ولا تحدني اقول

ريان غمض عيونه و اخذ نفس طويل وعد للعشره بداخله (( 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 )) يكره نظرات الاشمئزاز من عيونها يحس ان في اشياء بداخله تتكسر ..كانت اعصابه فلتانه بسبب الانتخابات وسامي وهاللحين هي وتهديدها بمنى

وقف ورم الحساب على الطاوله ولحقها ..

والناس تناظره مستغربه ..

شموخ حست فيه يقرب من ريح سجايره مع عطره المميز ماقد كرهت احد على وجه الارض مثله ..

ريان بهدوء : اذا كارهه تعيشي جد افتحي فمك بكلمه
كانت ايده اتالم والظاهر ان القزاز دخل فيها بس هو طنش

شموخ ياجبل مايهزك ريح : والله اذا بحكي بحكي بمزاج ولا تهمني ولا عشره على شاكلتك ..

ريان اخذ نفس طويل يحس انفاسه مخنوقه : قلتلك يا انسه مشاكل اتقي شري احسن لك .

شموخ : هههه ارعبتني بصراحه ..

ريان طلع بكيت السجاير بيده اليسار وكان مخلص قال ببرود : جربي وشوفي وش ممكن اعمل

قاطعتهم بنت لابسه لبس اصفر وتنوره حمراء لحد الركبه مثل لبس المقهى الموحد : ياستاز ياستاز

ريان وشموخ ناظروها

البنت رمشت بعيونها بخجل : لوسمحت ياستاز دي مصريك زايده ..

ريان : لا هذي قيمه الكاس

البنت : تعال معاي ياستاز انزف لك ايدك دي بتنزف

ريان ابتسم وهو يناظر لوجهها المدور وصوتها الناعم ذكره بمنى زكي : لا مو مشكله هاللحين اروح لاقري – بالمصري – اكزخانه .

شموخ كانت تهز رجلها بعصبيه ومتكتفه وهي تناظرهم وهو يتبسم لها ..

المصريه : لا ياستاز دنتا زيفنا تعال معاي

شموخ سحبت ريان من ايده اللي فيها الدم بقوه : قالك بيروح اكزخانه على قولته ماتسمعي ويله خذي الفلوس وفارقي

المصريه : مالك يامدام سيبي ايدوا دلوئتي تعوروا ..

ريان ناظر بايد شموخ بيده والدم مختلط بيدها صحيح ايده تنبض من شده الم لان شموخ تضغط عليها بكل قوته بس احساس حلو انها تمسك مكان جرحه بيدها ..

شموخ : لاااا ومن انتي علشان تقولي ومدام بعينك انا اخته

ريان ببرود : شموخ وش فيك ..؟ابروح معها ايدي تنزف
كان مستمتع بعصبيتها وقهرها .. هذي المره لها طعم غير يمكن لانه حس في شويه غيره .. هو حسها بالمطار لكن اقنع نفسها انها كذا غارت من البنات لكن هاللحين ..

شموخ تركت ايده وقالت بدلعها المعتاد : يله رح رح معها تداويك – بتريقه تقلد المصريه – ياستاز

ريان مسك ابتسمته لاتطلع ومشى مع المصريه ..

شموخ لثواني وقفت بعدها مشت لعند ابوها وامها ..

لحضه تتركيه لوحده مع هذي المصريه وش بيقولوا الناس اللي شافوكم سوا تركها علشان وحده ثانيه وقدام عيونها اكيد المصريه اجمل ..

ريان مشى مع البنت المصريه ونفسه يبوسها على الموقف اكدت له اشياء غافل عنها ..ونفس الوقت مستغرب تصرفات شموخ غريبه اكيد ماتغار في شي خلاها تسوي كذا
والا لو تغار كان غارت من منى ...
صح ماتغار .. غبي ضنيتها تغار ...

جلس وراحت المصريه جابت له شاش ومطهر ..توها بتحط له الا شاف عيونها الرماديه وطولها الرشيق قدامه ... دزت المصريه : ابعدي انا اعرف ..

المصريه مسكينه كانت مستغربه من شموخ وخائفه من تصرفاتها شوي ..

شموخ ناظرت ريان بحده وهي تمسك ايده بقسوه : مبسوط ريان الهم

ريان ببرود وتاكد انها ماتغار من نظرات الكره اللي بعيونها : اخلصي بس والا عطي البنوته – ابتسم للمصريه – اللي وراك

شموخ من القهر حطت المطهر بقوه على الجرح ..تبغاه يتالم ويطلع آآه ...
لكن ...
ريان عقد حواجبه حس بشويه الم .. من المطهر ..

شموخ بدلع : يالم ..

ريان ناظرها باحتقار : لاااا

شموخ انقهرت وضغطت عليه اكثر

ريان عصب : بشويش ايدي ابغاها ..

شموخ ببرود : ايوه حس بالالم .. احسن

ريان ناظرها وسكت عرف هاللحين ليه كل هالمسلسل علشان تشوفه يتالم ...ابعد ايدها عن ايده بقسوه : ابعدي حتى مطهر ماتعرفي تحطي ..لوسمحتي اختي عطيني الشاش ..

شموخ ناظرته بقهر ووجهها احمر من العصبيه .: عطيه عطيه وطبطبي عليه ..

لفت وجهها وراحت ..معصبه ..ريان اخذ الشاش ومشى لعند اهله ...

.................................................. ....................

سامي بعد ماطلعوا من السينما وقف بعيد قالك محترم والا لو مافيه اخوها كان علوووم ...

وليد : يله اصايل يمه حلا .. مشينا .. سامي ليه واقف بعيد يله ماودك نطلع لكوفي

سامي ابتسم وهو يحاول مايناظر ل اصايل ... واصايل خاقه عليه عيونه العسليه الناعسه ذبحتها ...

حلا : وليد ابغى فله ابغى فله

وليد : ومن وين نجيب لك فله بمصر

اصايل بصوتها الناعم : فيه قريب

لف سامي باهتمام لها وجاءت عيونه بعينها .. كانت ملامحها مرتبه وحلوه ماتشبه لوليد كانها مو اخته ..سمراء وناعمه بعكسه ابيض ومليان شوي ...

اصايل ارتبكت من نظراته لها ..

ام وليد : اقول سامي وراء ماتجيب امك واختك معنا ..

وليد : يمممه يمكن مشغولين

سامي : لاااا عادي بس اختي شموخ شويه انطوائيه ماتحب تحتك بالناس

اصايل تعرف من شموخ معها بالجامعه وتكرها لغرورها واهتمام البنات فيها بس ماتصورت ان سامي اخوها مزيون كذا ..طلعت كلمات غصب عنها : الا شايفه نفسها

ماحست انها تفكر بصوت عالي الا بالعيون الناعسه تناظرها بحده لفت شافت اهلها يناظرونها ارتبكت كثير مسكت ايد حلا : اسفه ماقصدت

وليد ناظر اخته بقهر .....

سامي ابتسم بجاذبيه وراها خبث : لاااا عادي بالعكس .... معك حق اختي مغروره بس انا مو كذا خاله هههههههه

اصايل ذابت فيه اكثر ... اخلاقه حلوه عجبتها ..... مشت لقدام وسامي ناظر بوليد يعني حصل خير

رجع وليد اهله لعند ابوه بكوفي المول وهو راح مع سامي يتمشوا ..
سامي كان يموت ويوصل لاصايل بس الايام بيننا



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




السعوديه – الشرقيه

قبال التلفزيون .. وهم يناظروا "صدى الملاعب " كانت نجلاء جالسه بجنب احمد ومسنده راسها على كتفه

نجلاء بدلع وهي تلعب باصابع احمد : حمودي انت عارف وش نفسي فيه ..؟

احمد : وش نفسك فيه ياحياتي واجيبه لك ..

نجلاء ضحكت بنعومه : هههه .. لا هذا مو بيد احد بيد رب العالمين

احمد خاف انها تقوله .. نفسها يتشافى او مكان مريض من الاساس تضايق لكن قال برحابه صدر : وش هو ..؟

نجلاءضغطت على اابعه وناظرت فيه مبتسمه بخجل ..نفسي بعيال كثييييير منك .. نفسي بولد اسمه امم صعب الاختيار لكن من يومي احب اسم نايف نفسي ينادوني يام نايف ..

احمد ابتسم لاحلامها نفسه تتحقق لكن كل الظروف ضدهم .. اهلها .. مرضه .. المصاريف ..: واذا بنت يام نايف

نجلاء: هههههه وناسه حلوه ام نايف تكفي حمودي عيدها

احمد : ابشري ياحلى ام نايف ..

نجلاء : هههههه حلو صح ..؟

احمد قربها منه بحنان : ياخذ العقل عليك بس

نجلاء: متتتتتتى متى يجي هذا اليوم .. – لمعت عيونها بنظرت حنان متفائله – نفسي بنونو صغير مرره وجهه دبدوب وخدوده حمراء من الحساسيه هههه من كثر لبزارين اللي كانوا يجوا لعندي تاثرت ..

احمد : بس ترى ابغاه يشبه لك

نجلاء: لااااا يشبه لك انت ابغى لما ارفعه اشوف فيه عيون احمد ونظراته ابغاه يطلع مثلك حنون .. ابغاه يقول بابا قبل ماما ..- ضمت ايدها وايد احمد لصدرها – ابغى احضنه لصدري وابعد اللكل عنه ابغاه لي انا .. يشوفك العالم من عيوني انا وبس ..

احمد ابتسم لها اكثر ماتوقع ان الامومه حلم مهم بالسبه لها ..

نجلاء تكمل احلامها اللي ممكن تتحقق بيوم : عارف بشتري له كل اللي نفسه فيه بدخله احسن المدارس والجامعات ابغاه يطلع مثقف ذكي .. ابغى هيبته مثل هيبة اخوي ريان اذا دخل اللكل سكت ...لكن مابغاه مثل ريان – قالت بحماس – عارف حمودي ريان بالمره حنون بس الايام قسته هو وشموخ – غرقه عيونها بحزن – لو ترجع شموخ مثل قبل ...

احمد حس ان نفسها تحكي وماتسكت تبغى تطلع كل اللي بصدرها : ليه كيف كانت ..؟

نجلاء تحسست شعرها وكانها تذكر شموخ ..و ناظرت بالفراغ بمكان بعيد بعيد عن احمد وعن احلام الامومه لعند شموخ اختها حتى لو هي بنت عمها بتضل اختها : ......

احمد : نجوله ..

نجلاء سرحانه معه ومو معه : بينك كانت غير .. كانت خطيره وخفيفه دم كانت ماليه البيت ضحك ووناسه كانت تبان اصغر من مروج بدلعها .. مروج شويه ثقيله بس هبله مثل شموخ – ابتسمت – كانت دلوعه دلع قريب للقلب دلع يجذب لانه على براءه .. كانت تحبني وتسولف معي عن اسرار الطفوله والمراهقه ..
لاااا وكانوا بالبيت اربعه ارهابيه هههههه

احمد ابتسم لابتسامتها : اللي هم توام شموخ ومروج .. وريان وسامي

نجلاء: ايوه كانت شموخ دلوعه ريان لدرجه ماتتصورها ماكانها اختنا ...يمكن كان يدري انها بنت عمي علشان كذا يعاملها معامله خاصه ..
تصور الفرق بينهم 6 سنوات بس كانت دايم بحضنه وجنبه كان اللي بيده لها .. كان مدللها لاخر درجه ..
هههه اذكر مره امي منعت شموخ عن ريان لانها ماترضى تنام الا على سريره وكانه توامها هي مو توام سامي ... لحد اولى متوسط وهي تاخذ بطانيتها ودبدوبها لعند ريان وتنام بحضنه .. كنت احسدهم لان ماعندي توم يحبني كذا ..

احمد : وبعدين ..؟

نجلاء : بس صار اللي صار .. وماتتخيل كيف صاروا يكرهوا بعض ... انا شفت ناس تكره بس مثل كذا ما قدمر علي ..
يائذوا بعض بشكل قاسي ...
وشموخ – تنهدت = ماهي بهي نفسها .. صارت انطوائيه قليل تضحك او تبكي .. مغروره متكبره دلوعه ..
مشاكلها كثير .. كانت تسبب المشاكل لريان ولي لاقل سبب ...حتى سميناها انسه مشاكل ..

احمد : وسامي تكرهه بعد وش موقفه ..؟

نجلاء: لاااا ماتكره سامي بالعكس احسها عادي معه اصلا سامي نادر يرجع للبيت واذا رجع دخل غرفته وازعجنا بالاغاني لحد ماينام او يطلع ..

احمد : ريان وسامي كيف مع بعض ..

نجلاء: توام شكل بسسسسس اما اخوه صفر ..
يتحاشوا بعض بشكل رهيب ...
اذا صاروا لوحدهم طلعوا من المكان بسرعه ..
عينهم ماتجي بعيون بعض من بد حكايه مروج
يمكن لان سامي كان متعلق بمروج كثير ... بس احسه مو كذا بس هم الشرق والغرب ..

احمد بااهتمام يبغى يعرف وش تحب وشش تكره وكيف حياتها : وانتي من تحبي اكثر احسه سامي ...

نجلاء ابتسم : ايوه سام فرق بييننا سنه وحده بس كانه اصغر مني بكثير .. احبه اكثر واحد ..

احمد : حتى انا صرت احبه من حبك له ..

نجلاء : لاتضنه بالمره طيوب بس يهون عن غيره هههههههه

احمد بهمس : وانا تحبيني

نجلاء ناظرته واحمرت خدودها : كلمه احبك قليله بحقك ياحمد ..

احمد : آآآآه محد يلومني فيك يانجوله ..

سند راسه على فجذها وتمدد يكمل المباراه .. نجلاء كانت متعوده على المباريات من خالتها شمس اذا نامت بيت جدها ...

احمد : نجوله ماقلتي لي وش ناويه تعملي مع الدكتور مشعل ..

نجلاء تنهدت وتذكرت انه مجرم : بعلمه قدره والله لاخذ حقنا

احمد : لاااا يانجلاء اتركيه خلاص الايام دواره

نجلاء : لااا اتركه مهبوله

احمد : صحيح الحركه اللي عملها قاسيه ومالها داعي بس خلاص اتركيه سامعه لاتعليني منك

نجلاء وهي تلعب بشعره قالت تصرفه : اوكيه اوكيه

رجعوا سكتوا نجلاء تفكر بمشعل وش بتسوي معه النذل ماتوقعته حقير كذا ...اما احمد كان تعبان من الصباح وهو صاحيه وهذا اجهاد لقلبه ..غمض عيونه على لمساتها لشعره ونااااام ..

بعد فتره طويله ..

نجلاء : حمووودي جوعان

احمد : ..........

نجلاء ناظرت وجهه كان نايم ابتسمت مسكين تعبان .. نست هالشي لانها كانت مبسوطه معه طوال الوقت وماداومت بالمستوصف علشان تجلس معه .. صحته تحسنت لان نفسيته ارتاحت والقلب يرتبط بالنفسيه ..

قالت بهمس : حبيبي حبيبي

احمد فتح عيونه بتعب : اوووه نمت

نجلاء : قوم داخل ارتاح ..

احمد : لااب

نجلاء : لا اصلا انا بعد ابغى انام ..

دخلت احمد الغرفه واول ماتمدد نااام من التعب .. هي لبست بيجامتها وفتحت الدرج اخذت الاوراق والنظاره الطبيه ..
وبهدوء طلعت من الغرفه

طفت التلفزيون والانوار علشان ماتعج احمد بس شغلت نور الابجوره الصغيره ..

سمت بالله ولبست النظاره وفتحت الانوار .. لازم تدقق وتشوف العمليات اللي عملها النذل احمد ..

جلست تقراء وتقراء بالاوراق ماتدري كم من الوقت مر ..
ساعه ...
ساعتين ..
..كانت العبره خانقتها وهي تقراء ومقهوره ..

دق جوالها افزعها ردت بسرعه علشان ماتزعج احمد : الو

سامي بحماس ومع الازعاج : الو مساااااء الخيييير ازيك يا ابله

نجلاء: ههههه هلا وغلا بسام

سامي : حرام عليك تسلمي على اللكل الا انا بس مردوده ...

نجلاء: والله كنت مشغوله

سامي : لاااا انا زعلان واذا بتراضيني قولي انك بخير وانك مشتاقه لي

نجلاء: ههههه انا بخير بس مابعد اشتاق لك

سامي : اوكيه مافي مشاكل باي

نجلاء: لااااا وين لحضه .. كيفك وكيف بينك وماما وبابا وريان

سامي : مادري عنهم انا مع وليد خويي ..

وليد ياشر له : يللله تاخرنا

نجلاء : خساره يعني هم مو معك ماقدر احاكيهم ..طيب عطني رقم الفندق ورقم الغرفه ..

سامي: اوكيه برسلهم رساله ... نجوله حبيبة اخوك انتي انتبهي على حالك ولاترجعي للبيت الا الصباح لاتجلسي بالليل ولو تروحي لبت جدي احسن

نجلاء: لاااا لاتخاف انا هاللحين بالدوام وبرجع للبيت الفجر يعني ماعلي خوف

سامي: اوكيه اتركك هاللحين وسلمي على البنات اللي حولك

نجلاء بخبث : هههه كلهم هنديات وفلبينيات

سامي لاعت كبده : ووووع . يله يله باي انتي وفلبينياتك

نجلاء : هههه باي

سكرت وهي مبتسمه ..وناظرت بالساعه 9 .. تثاوبت ودخلت تنام..ماعندها شي ليه تصحى من النوم ....ياحبها للازعاج ..

دخلت تمددت بهدوء ..ظلام وتكييف دافي مع جو الشتاء ... كل شي يجيب النوم بس عيونها مجافيها النوم تنتظر تتفاهم مع الزفت مشعل ..
تقلبت بالسرير مافيها النوم .. ناظرت احمد ناييم ومرتاح ..ابتسمت تذكرت لمى بتدق عليها تسليها .. بس حرام البنت اكيد عندها ارتبطات ...
حبت لمى كثير اسبوع بس وصارت تحبها كذا لانها حبوبه خفيفة دم ..(( لازم اخطبها لريان و سامي .. لا سامي ماينفع ابدا ريان احسن ..))

وعلى هالافكار نامت ...




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




ندى ناظرت بابوها مصدومه ...كيف يوافق كذا ويزوجها لهذا ومافي سفر لمصر : يبه بتتركني مع هذي

بو نواف بقله حيله : وصيه ابوي يابنتي و

ندى قاطعته منفعله : وش نهاية هالوصيه ها .. وعود تزوجت وتطلقت مع انهم يحبوا بعض بس ماتحملت امه واهله .. اذوها وحنا قريبين منها بالشرقيه كيف بحائل ومع هالذئبه ..

خديجه : مالذئبه الا انتي اسكتي رقطع لسانك تراددي ابوك

بو نواف بصرامه : ندى هذي وصية جدك ولازم تنفذيها

ندى ناظرت بابوها ودموعها تنزل
(( يـــابـــــوي يـــــاعزوتي وتــــاج تــاجـي ..
لــــــك بـــالمـحبـه دور ماتنحصر باعداد ..
يــــابوي جـيتـك والـراس منـحني واطـي ..
طــــالب رضـــاك و معلــنن قـــلبــي حداد ..((


ندى عصبت : يبه تكفى ..

بو نواف هز راسه بقله حيله : الوصيه

ندى : يمه ..

ام نواف بصرامه : ولد عمتك ومنك وفيك ليه كل هذا

ندى ناظرت امها برجاء وانكسار

)) يايمـه يـامنبـع الحب والاحساس والطيبه ..
يــــاأغـلـى بشـر بدنــــــــيـــــــاي العنيــده
لـك بالحـشـا قلب نابـض مــحدن دريبــــه
وان دروا !!.. تفريقنا من أمانيهمـ البعيده ((


خديخه : ليه هالبكي والدلع ..مافيه سفرتن لمصر ولا خرابيطه وعلى نهاية العطله يملك فيه وبعدها عرسهم

ندى ركضت لسطح مقهوره وتبكي ماتبغى تشوف احد ولاتسمع احد ماتبغى منهم شي ..احلامها وطموحاتها كلها ضاعت وياليت كذا وبس بيزوجونها لعبدالعزيز اللي ماتعرف عنه شي .. بس اكيد تكرررهه لان امه عمتها خديجه ..

وعود واقفه عند الباب تناظر عمتها وابوها يحددون مصير ندى اللي واضح من بدايته دامها بتروح لحائل مع عمتها ..
شافت ان ابوها مابيده حيله .. مثل كل مره ضعيف ومهزوز .. شي يقهر مايقدر يوقف بوجه اخته لانها باختصار ماتحترم احدوقويه ..
هي يمكن لهذا السبب ماقدرت تكمل مع يعقوب لانه طيب وضعيف ومهزوز مثل ابوها وهذا اللي ماتبغاه تبغى رجال يفرض احترامه على اللكل اذا صار موجود بمكان ..
((ياررب رياض يكون كذا .. ))
وهي جد حسته كذا لما دخل يوم الملكه بهيبته ..وسواليف ابوها عنه انه " شخصيه "...

نور كانت مع جدتهم بالغرفه ماهي بعارفه وش صار وندى مستحيل تسكت لهم .. عارفه بنت عمتها خطيره ..
وانكسر خاطرها على جدتهم ...

ندى نزلت من الدرج معصبه واخذت عبايتها

وعود : وين بتروحي

ندى : بروح للمياء بنت الجيران

بو نواف شافها تمشي وهي لابسه العبايه : وين ياندى

ندى بقهر: بنخنق هنا خديجوه ساحبه كل الاوكسجين بروح للمياء بنت الجيران .. نواف تعال معي

بو نواف وام نواف سكتوا عارفين ان لمياء صديقتها مرره وبتعقلها اكيد ...

طلعت ندى وماهمها احد

خديجه معصبه : وكيف تتركوها تطلع كذا وبعدين ليه تسكتوا لها تقول خديجوه

بو نواف : صارلك ساعه تقولي حميد وماحترمتي شيباتي بتلومي هالصغيره

خديجه انقهرت وتفشلت : المهم شهر 8 نهاية العطله ابجي من حائل نملك مايصير تتاخر وصيه ابوي اكثر

..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..

لمياء : ندوش تعوذي من الشيطان ليه كل هالبكي

ندى : قهروني يالمويه قهروني محد مهتم لمشلعري دائم كذا مايحبوني

لمياء : صح هم كذا لو انها وعود كان ماسكتوا

ندى : عارفه وهذا اللي قاهرني اكثر

لمياء : اسمعي انا عندي حل بيريحك وبيريحهم بعد

ندى بكت اكثر : مااافيه امل لاتحاولي

لمياء : اسمعيني طيب يمكن يعجبك





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




السعوديه – الرياض


ربى : لاااا سجى كيف ماتحضري مانتي بصاحيه ..

سجى بضيقه قالت بدلع : وهو على كيفي يعني آف قلتلكم انا مانفع اتزوج

ربى : حاولي معه مره ثانيه اكيد بيرضى

سجى مقهورره : لااا مايفهم غبي قلتله اختي قال لاااا

ربى مستغربه : غريبه ليه

سجى ضمت رجلها لصدرها واسندت ذقنها على ركبتها وشعرها متناثر على وجهها وكتفها : مادري عنه او كيف يفكر ..

ربى بحنان : سجى احسك مو رايه بهالزواج ليه وافقتي

سجى ((آآآه لو تعرفي ياختي وش كثر انا ظالمتك كان ماسالتيني بهالحنان )): لااا عادي بس احسه بالمره فقير ومادري امه وخالته العجيز دريه هذي بالمره ماعجبوني .. سوفاااج

ربى : لااا شكلهم حبوب وبالذات اخته سوسن حبيتها

سجى : ربى تتوقعي بقدر اتاقلم معهم انتي ماشفتي البيت اللي بنسكن فيه سوفااااج قديم وبحي اسمه مجهول .. انا خائيفه يدروا صحباتي والله لانحرج ..

ربى تغير الموضوع لان معها حق هي اللي ماتهتم للمظاهر ماتتخيل نفسها تعيش برى قصر او بعيد عن بيوتهم الفخمه ..هذا مستواهم الاجتماعي من الطبقه الارستقراطي ... استغربت كيف امها توافق على هذا تركي وكيف تزوج رياض لوعود ..: صحيح سجى مارجعوا صحباتك من دبي

سجى تذكرت صاحباتها المقربات صحباتها جد مو شموخ النذله .. هم يدروسوا الثلاثه بدبي واخر سنه لهم هذي بيرجعوا .. ولانها ماحبت تسافر كملت هنا ماتبغى تتبهدل .. مدلعه ..
: لا امس حاكيت غاده قالت على الاسبوع الجائي ياللله بالمررره مشتاقه لهم .. زعلوا كثير لما ملكت وماكانوا هنا ..
الحمدلله انهم مو هنا سالوني من اخذت ضيعتهم وانا منحرجه موووت

ربى : ليه خلاص صار زوجك لازم اللكل يعرف

سجى بسرعه : لاااا تبغين اقول تركي اللي ساكن بالحي المجهول واهله جيش وهمج سوووفاج .. مستحيل ..

ربى عارفه اختها مستحيل تقتنع : طيب حاكيه بليييز انتي اختي ولازم تحضري زواجي

سجى : لااا ذليت نفسي كثير .. حتى اسناني اللي طاحوا مراح اروح للمستشفى الا لما اتزوجه

ربى : صحيح كيف طاحوا ..؟

سجى ارتبكت : طحت وهم من زمان مسوسين

ربى : غريبه مسوسين انتي دوم تهتم فيهم

سجى تنرفزت لانها مقهوره على سنينها : هذا اللي صار

وقف قبالهم واحد لابس ثوب ابيض وقال بغرور : عارف مشتاقين لي كيفكم بنات

لفو البنات لصوت : خالوا فيصل

فيصل : آآف فيصل بس وش خالوا ..

يالله الدنيا صغيره كثير فيصل طلع خال سجى ياشموخ

سجى قفزت من مكانها ... وبدلع ضمت خالها الفرق بينهم شويه كبير7 سنوات : وحشتني مووت ليه ماحضرت ملكتي

فيصل : بالله من جدك انتي انا احضر ملكه نسبهم مايشرف

سجى انقهرت وغرقت عيونها : معك حق ..

فيصل ابعد سجى وجلس : كيفك ربرب

ربى : كويسه وانت ..؟

فيصل : انا عااال العال ..

ربى ماتحب خالها فيصل مغرور وسواليفه القذره كثير وسمعته شينه وكل مره يجرحها بعمر مع انه ولد ناس بس يطلع فيه شي : انا بدخل اتروش واطلع للمشغل زواجي بعد بكره موماتحضر

فيصل : لا ماني بحاضر مشغول .. اجل انا فيصل الرالي احضر مكان فيه هذا عمر ..اللي امه هنديه

ربى : لاحووول

طلعت من الغرفه

سجى جلست مكان ربى وقالت بدلع : ماعليك منها طمنني عنك ...لحضه لحضه قبل وش هذا تركت رسل ماصدق ..

فيصل ناظر لسماء : لا صدقي لقيت اللي تسواها وتسوى اشكالها

سجى : من خالللوا .. اللي تقدر تنسيك رسل ..

فيصل : اووه مشوار طويل معها ماعليك منها وقولي لي وش هذا اللي انتي ماخذته

سجى نزلت راسها : آآف مابغاه اكرهه

فيصل استغرب : اجل وش لك فيه

سجى : قصه طويله .. مابغى احكيها لك الا اذا صدقتني

فيصل : اوكيه تفضلي

سجى : انت عارف اني اذا رحت لشرقيه ازور صديقاتي هناك .. لبنى .. و الزفته

فيصل : لا ماعرف انا اللي اعرفهم ثلاثه وعورتي راسي فيهم .. غاده واماني وووو وهذيك بنت الوزير هيا

سجى : ايوه صح ماحكي لك الا عن هذولا .. اسمع انا ازور لبنى دايم وشموخ الزفته

اسم شموخ شد انتبهه وقال بحماس خفيف : ومن بناته هذولاء

سجى : مايهمك الا هذي الملعونه شموخ الخيال اكرررررها

فيصل ردد بغباء : شموخ الخيال

سجى: ايوه حقيره وفاجره وملعونه بشكل صحيح اني ماشوفها الا اذا نزلنا لشرقيه لكن ماتصورتها بهالنجاسه هذي

فيصل باهتمام كبير : ليه وش صار لك معها

سجى حكت لخالها فيصل اخر العنقود البطران الفسقان المدلل كل شي ...من اول ماراحوا لشرقيه لحد اخر مكالمه لتركي وطبعا ماقالت عن عمر ولاشي ..

فيصل سكت للحضات هو حس ان شموخ ملعونه وماهي بسهله لكن لهدرجه .. لا وتاذي مين حبيبته المدلله سجى .. ومن قبلها رسل .. توعدها بداخله الف وعيد وعيد تمنى انه ماتركها تروح .. بس كان يبغى يعلمها انها مو بالجمال اللي تحسه ..
طلعت بلوى كبيره شباب وحفلات وارقام .. وعامله نفسها شريفه ..

سجى بدلع : خاللللوا ليه سكت قلي وش اسوي

فيصل : بصراحه موقفك ضعيف مره ومابيدي شي وعارف اختي مضاوي مستحيل ترجع عن قرارها وبتقلي انت بزر وش دخلك

سجى : عارفه – لمعت عيونها برجاء – انت صدقتني والا لا

فيصل بثقه : اكيد مصدقك ومستحيل اشك باخلاقك ياسجى انتي تربيت ابوك واللكل يشهد له ..

سجى : ياحياتي خالوا انتي اللي فاهمني بس

فيصل بلامبالاه مصطنعه : هاللحين هذي البنت اللي عملت لك كذا وش قصتها ليه تعمل مع كذا انتي قارتها بشي

سجى : لا هي مريضه نفسيا صدقني .. لان عندها جماااال وجه وجسم بس من داخل بشعه ومشووه .. كان لها اخت توم – وحكت له الحكايه المعروفه – وبعد كذا ضنيتها رجعت مثل قبل ولا قد اذتني بالعس تحبني اذا شافتني وتنبسط لانزلنا الشرقيه .. افتحت لي بيتها وقلبها ..صحيح ماقالت لي من تحب او من فيه لاني متاكده ان اللي مثلها مستحيل تحب ...يوووه يافيصل لو شفت ارقام الشباب اللي معها او صورهم لا ومو اي شباب مزايين وبطاره وعيال عوايل معروفه - طلعت عيون فيصل وهو يناظررها - ولا واحد تهتم له ..لاتناظرني كذا انا مستحيل اكلم مثلها بس اقولك عن هالانسانه الكريهه

فيصل بتفكير : معقول سجوو ماقالت لك تحب حد من اللي تحاكيهم

سجى بصدمه : من بينك ههههه مستحيل .. مره اذكر واحد دق عليها اسمه فيصل او سلطان مادري ردت عليه بهدوء وباهتمام واول ماسكرت اضحكت عليه وقالت غبي .. هي كذا كل الارقام مسجلتهم باسمه بعدها غبي حمار وثور وكل المصطلحات هذي

فيصل شدد على اسنانه من القهر وهو يضنها متاثره ...: ماتعرفي اخبارها هاللحين

سجى بلامبالاه : لاولا تهمني بس اكيد انهم بمصر الله لايردها قل اميين

فيصل (( لا وش امين بعد مادخل راسي ومحد بينزل خشمها ويجيب راسها غيري ...)) : المهم سجى حبيبة خالوا ابغى انام ومالي خلق اروح لبيتنا هاللحين بينشب فيني الشايب دوري لي مكان بهالقصر

سجى : غرفه الضيوف داخل فاضيه وفي غرف فاضيه كثيره بس انت تعال معي ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #50  
قديم 05-17-2010, 12:07 AM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 16
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


ايطاليا –فيرنا

فهد كان جالس بلوبي الفندق من وقت الغداء لحد المغرب يرسم وينتظر رد هواجس اذا بترسم هاللحين والا لا ...كان طول وقته يفكر فيها ويحس انه مقهوور وبيحترق من الغير اذا تخيلها مع بوماهر بمكان واحد او غرفه تجمعهم ..


..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..

هواجس لبست ونزلت مع بو ماهر تحت وهي تفكر كيف تقنعه او تقوله انها تبغى فهد يرسم وخائيفه انه يحس بشي ...

بو ماهر : اثمعي ياهواجث دلعت كثير على الاثبوع الجاي بنرجع لثعوديه انا وراي ثغل

هواجس بقهر : طيب انا قلت شي ..(( انت وجهك ))

بوماهر : لااا يمكن تفكري والا ثي من هاللحين عطيتك خبر يزيد تعب لوحده

هواجس : شدعوه كلها كم اسبوع وتعب هذا مو ح شغل

بو ماهر بانفعال : انتبهي كل ثي لا يزيد ولد اخوي تحطيه على راثك ثامعه

هواجس ناظرته مولعه من اول مارجع من هالاجتماع وهو معصب ونفسه شينه معها ..: يخسى تاج راسي .. انا محد تاج راسي ..

بو ماهر : هواجث انا معثب ولا ترادديني ..

هواجس لفت وجهها معصبه شافت فهد جالس يرسم ومندمج .. لا وبنفس المكان اللي الظهر .. حست بشوق ومشاعر له هو عزائها الوحيد بكل هذا : سعود اسمع انا وافقت لهذا يرسمني وش ريك ..؟

بوماهر ناظر فهد : اووه هو هنا وانا ادوره من الثباح ..

هواجس خافت : وش تبي فيه ..؟!

بوماهر : كان يزيد يبغاه وهو مايرد عليه تعالي نحاكيه

مشت هواجس مع بوماهر وقلبها يدق بسرعه لفهد وكانت مرتبكه كثير .. دعت ربها ان بوماهر مايحس ..

بوماهر : الثلام عليكم

رفع فهد راسه وعدلت جلسته : وعليكم السلام هلا عمي كيفك ؟

بوماهر : الحمد لله وانت كيفك من الثباح ادور عليك ..

فهد : انا هنا ارسم – ناظر هواجس – تفضلوا

بو ماهر جلس

فهد : لااا مايصير ها مدام هواجس اقدر ارسمك

بو ماهر رد بسرعه : اكيد

هواجس جلست تناظر باللوحه اللي حطها فهد على جنب .. حست قلبها بيوقف .. لما شافت وحده تشبها ... هي بملابسها الظهر الشعر الاحمر المموج والبشره البيضاء ..طلع قلبها من مكانه من كثر الدق .. ناظرت بفهد مصدومه معقوله قدر يرسمها من غير لاتكون قباله ..

فهد انتبه انها تناظره ابتسم لها بعذوبه وهو يحاكي بوماهر ..

هواجس كذا فجاءه قطعت عليهم حكيهم : متى بترسمني ..؟

فهد ناظرها نظره لها معنى : هاللحين اذا تحبي قبل لاتغرب الشمس ...لانالمنظر هنا خيال

هواجس : اوكيه هاللحين فاضيه سعود وراك شي ..

بوماهر انحرج مايبغى هاللحين :لاااا هاللحين اذا تبغي انتي .. بث بالفندق

فهد : لااا في حديقه هنا حلوه ونقدر نشوف منها الغروب

راحوا للحديقه وهواجس افكاركثير ببالها اولهم االرسمه اذا كان يقدر يرسمها ليه اجل عور راسها ...اكيد علشان يشوفها ((يالبيه قلبه عذاااب والله انت يافهد ))

بوماهر : المكان فاضي هنا ومو حلو

فهد : بالعكس ياعمي هنا تقدر – برومنسيه كمل - تشوف الغروب وتجلس بهدوء ..بدون ازعاج وجو نضيف

بوماهر: الا يجيب اللنوم

هواجس كانت تناظر بفهد وشعره اللي لرقبته يطير مع الهواء .. كان بالنسبه بها الفارس على الحصان الابيض او الامير بقصه سندريلا .. كلامه رومنسي .. نظراته حالمه فيه سحر جذاب ....
مو مثل الشايب اللي عندها (( قال يجيب النوم قال الله يهدك ياشيخ انا ماتحملت حبيب بعد هاللحين معصب ومو عاجبك شي ))

جلست هواجس على الارض بجنب شجره مثل ماقال لها فهد .. وضنته بيطلع خشب مثل اللي بتلفزيون وريشه والوان يرسمها ..

بو ماهر جلس على الكراسي : ليكون مطول

فهد وهو فاتح شنطته يدور على شي : مادري على حسب ..

هواجس كانت تناظر بفهد وبايعتها تتمنى يطلقها بوماهر وترتاح منه ماهي قادره تتحمل ......... انواع القرف فيه

فهد جلس قريب شوي منها على الزرع وقبالها بالضبط وبحضنه كراسه كبيره والوان الباستيل ..

هواجس مستغربه : بترسم كذا

فهد ابتسم بعذوبه : ايوه ماعرف وانا واقف او بعيد..

بوماهر : خلاث ياهواجث لاتتثرطي ..

هواجس تنرفزت : ليه سمعتني اتشرط والا قلت شي

بوماهر : ليه ترفعي ثوتك كذا ها

هواجس بعصبيه : انا هاللحين رفعت صوتي ..ها

بو ماهر وقف : ايوه رفعتيه ياهواجث انا ثكت لك كثير وثكلي دلعتك بزياده ..

فهد كان مستغرب هواجس كانت معصبه مرره وبوماهر بعد وماهتموا لوجوده : ياجماعه وش فيك حصل خير ..؟

هواجس تذكرت ان فهد هنا وقبالها وقفت بعصبيه : وقت ثاني فهد

ومشت معصبه ..

بوماهر : وين ان ثاء الله ..؟

هواجس : باخذ تاكسي يوديني للفندق وبعدها بلم اغراضي ونرجع لسعوديه وهناك مابغى اشوف رقعت وجهك

بو ماهر : ههههه تحلمين .. انا دافع فيك كثير ومابعد امل منك ..

هواجس غرقه عيونها وهي تمشي كل يوم يذكرها انها رخيصه وان ابوها اخذ ثمنها ..وقفت فجاءه وهي تمسك دموعها وتكون قويه .. هي متعوده على نقاشات مثل كذا مع سعود لكن فهد هنا ويناظر .. فهد موجود واكيد متشمت فيها وبزواجها .. كرهت فهد وكرهت بو ماهر وايطاليا كلها ...

فهد كان يناظرها مقهوووور من بوماهر ونفسه يمسح وجهه البلاط يحس الكلمه لحد هاللحين باذنه تنعاد (( انا دافع فيك كثير ومابعد امل منك .. ))
يعني متزوجها كذا .. يعني هي متعه وتقضيه وقت ... يضيع شبابها علشان نفسه وبكل انانيه ...

هواجس بصوت قوي بس هادي : رجعني للفندق ..

بوماهر : لا مو على كيفك اجلسي مابعد مليت ..

هواجس مسكت عصابها ودمعها قد ماتقدر ..: رجعني والا بروح لوحدي – صرخت – رجعننننننننننني ..

بو ماهر رجع جلس على كرسيه ببرود : لاااا

هواجس خذت نفس : اوكيه ..

رجعت جلست قبال فهد اللي جالس يناظرهم فاتح فمه ...

هواجس بانكسار : ارسمني ..

فهد ناظر بعيونها المغرقه .. لفت وجهها بعيد ماتبغاه يشفق عليها او تكسر خاطره .. ماتبغاه يعرف كيف حياتها مع بو ماهر .. ماتبغاه يشوف ضعفها ..

فهد بهمس ماسمعه بوماهر : لاتضايقي نفسك .

هواجس سكتت ماردت عليه ..

بوماهر كان مستمتع يشوفها كذا تدرون ليه لانها ناوي يطلقها متى ماحب وقريب مل منها دايم تبكي وتاخذ اشياء كثيره صحيح كانت مدللته باول الواج بس هذاا الاسبوع صارت عصبيه وماتنطاق .. وتكره تجلس معه ...

كانت عيونهم بعيون بعض طول الرسم ومايحكون عيونهم تحكي نسوا هم وين وسعود موجود نسوا كل هذا ...

فهد رسمها وهو متضايق بس طلعت الرسمه خطيره لان لمعت الحزن اللي بعيونها كانت واضح ..وراها الرسمه : ايش رايك

هواجس ناظرت الرسمه وابتسمت ابتسامه صفراء وكانت مبهوره منه جد فنان .. شافت شكلها بس الاشياء الحلوه فيها بازره معقوله فهد يشوفها كذا : واااو جنان ..

بو ماهر راح لعندهم : اشوف لاااا حلوه . من يومك فنان يافهد مشاء الله

فهد : تسلم ياعمي ...

بوماهر : يله مشينا للفندق ..

فهد ابتسم لها بحنان : مشكوره ..

هواجس : العفو

فهد : عاد مو ترجعوا قبل ماتزوروني بالمعرض تراه بعد يومين

بوماهر : اكيد

هواجس كانت ساكته طوال الوقت ومشت مع بوماهر وناويه تهبل فيه وترد له معاملته الزفت ..وتتركه يندم ...

فهد ناظرها ماهي بمعطيته وجه كله من الكلب الللي معها ..مشى معهم لحد السياره ..

دخلت هواجس وبعدها بوماهر ..

هواجس ماتبغى تلف عليه وتناظره بس قلبها هو اللي يحركها لفت شافته يودعهم بيده ابتسم بحزن : باي

فهد سمعها وابتسم يواسها : باي

حركت السياره هو واقف يناظرهم ..
بو ماهر قال بعصبيه : من اليوم ورايح ماترفعي ثوتك فاهمه ولا ترادديني .. انا ثعود اللي يهابوني الرجال انتي يالبزر على اخر عمري تثرخي علي

هواجس سكتت وماردت عليه تناظر بالطريق والناس ..

بوماهر : ليه ثاكته والا بث عند الناث يطلع ثوتك

هواجس تنهدت ونفسها تذبحه بس مالها الا هالطريقه تطنشه لحد ماينفجر

بو ماهر : بعد يومين حنا بالثعوديه نطلع من المعرض وعلى طول المطار يزيد حجز لنا

هواجس : .........

بوماهر : ليه ثاكته احكي لك كلمه

هواجس :............

بوماهر : يكون احثن بعد ....

وصلوا للفندق وبالجناح .. دخلت هواجس الحمام وهي ناويه تربيه وتعلمه قدره ..ومن هي ..

بو ماهر : انا طالع واذا ثمعت او ثفتك طالعه لوحدك ماتلومي االا نفثك

هواجس كانت تتروش ومستغربه ليه تغيرت معاملته كذا .. خلاص شكله مل منها .. بس هي اللي بتخلييه يندم ويتحس انه فكر يلعب فيها او ببنات خلق الله ؟؟؟

باخر الليل رجع بوماهر للفندق .. وهو معصب نفس الحال حط قهر الشغل فيها ...

هواجس ناظرته وهي كاشخه على الاخير لابسه فستان اسود قصير وحاطه مكياج " اوفر" .. ومتعطر لاخر حد وحالفه تربيه

بوماهر ابتسم لها وبانت اسنانه الصفراء الكريهه : هواجث

لفت عنه وجلست على الكنبه تناظر المجله وماكانه فيذا ...


بوماهر جلس عندها : ثالكثخه

هواجس بدلع : مالك دخل ..

بوماهرندم انه صرخ عليها وزعلها : زعلانه حبيبتي انا اثف كان عن

هواجس صرخت فيه : لاتلمس لاتفكر حتى ..

بوماهر : ليه ..؟ انا ق

هواجس مشت عنه للغرفه وقفلت الباب

بوماهر دق الباب : هواجث افتحي

هواجس ابتسمت عارفه انه مقهور هاللحين ومعصب ..(( احسن علشان يعرف قيمتي ))

ناظرت شكلها بالمرايه خساره كشخت لدقايق بس يستاهل ..احسن ينقهر ...

طلعت الكاميرا وصارت تصور نفسها مبسوطه ولاكان سعود يدق الباب عليها ..

ندم انه زعلها وضايقها ..هي مالها دخل بالفلوس اللي خسوها ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




... بعد يومين ....

بيوم زواج ربى بالتحديد ..

بداخل شقه مفروشه بالملز بالرياض ..

وعود : ليه ماتبغي تروحي لزواج ياندى تعوذي من الشيطان ويله..

ندى بانفعال : ماني برايحه لمكان سمعتوا ابجلس هنا مع جدتي وزواجات ماني بحاضره

ام نواف : عن الدلع ويله روحي للمشغل مع اختك

ندى ودموعها متجمعه بعيونها : لاااا مابغى اكررهم ماحبهم ماني مجبوره اروح ..

ام نواف : ندى ترى قلبي عورني معك بتقومي والا كيف

راحت ندى مع وعود وهي معصبه مرره وطفست الكوافيره : ومن قالك اني ابغى شعري مستشور على فوق ابغاه على تحت ..

الكوافيره عصبت مو عاجبها شي : انت في قول فوق تحت ايش يعني

ندى : يعني تعمليه وانتي ساكته سمعتي ...

وعود : ندووش فشلتينا الناس تناظر

ندى : واذا تناظر هذي غبيه ماتفهم

الفلبينيه الكوافيره رمت المشط والاستشوار على الطاوله : انا مافي سوي انت .. في حد ثاني يسوي ..

ام نواف كانت مقهوره من بنتها بس ساكته وعارفه ليه نفسيتها كذا لان ملكتها على عبدالعزيز باخر الاجازه ..هي نفسها كارهه هالشي ..ودعت ربها يلطف بنتها ..

وعود كانت تبغى تطلع حلوه وتشرف اهل زوجها والاهم من هذا انها ممكن تشوف رياض ...

ندى عند المكياج تفتح عيونها كل شوي : تعوريني انتبهي

الكوافيره : شو بعورك انا بعملك بن

قاطعتها ندى : بتقصي لي قصه حياتك

وعود : ندى تراك مصختيها بزياده خلاص لاتهئي بالناس كانهم عبيد عندك

ندى : ايوه وش عليك انتي مرتاحه اليوم جائيه وبتشوفي اهل زواجك السنعين مو انا خديجوه

وعود تاففت منها معصبه وماهي عارفه ووش تقول

امها كانوا يحطوا لها مكياج ناعم وهي تستغفر ربها من هالبنت



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



سجى جالسه بغرفتها لوحدها مقهوره امها وربى طلعوا للمشغل وهي لا ترجت امها تقنع تركي رفضت وقالت لها هي تحاكيه .. هي مستحيل تحاكيه ومتعب مشغول ماهو بفاضي لها يكفي رياض مسافر ومومهتم لاحد ..

جلست على سريرها مقهوره ودمعتها تنتظر تنزل .. ناظرت بجوال متعب اللي اتركه عندها علشان اذا احتاجت لهم لان اغلب الخدم بالزواج ..

ضربت رجلها بالارض : ياررررررربي ليه انا يصير معي كذا ..آآف ..اكررررررهه الغبي

واللي قاهرها اكثر انه هو بيحضر الزواج لا ويساعد اخوها متعب ..

ناظرت بالفستان وبساعتها الالماس : الساعه 4 تو الناس بـــــــــــــــــــــــــــــدري في وقت اجهز فيه ..

ناظرت الفستان بقهر طالبته من لبنان ومتعبه حالها وبالاخير كذا ماتلبسه ..لا وماتشوف فرحت اختها ولا تشاركها فيها .. صحيح ان عمر كان نزوه بس. تحب اختها وتبغى تفرح معها .. لا واللي يقهر اكثر صديقتها هيا وغاده واماني بيحضروا يشوفها وهي ماهي بموجوده كيف تجي هذي ..

بكت من القهر : ابغى احضــــــــــــــــــــــــــــــر .. آف سوفاج ..

قررت خلاص بتحاكيه مايصير كذا ماتحضر زواج اختها وين هذي لااا وهو حاضر مبسوط ..

دورت على رقمه مافيه تركي ..
تذكرت ان اخوها يناديه بوصنعه ودقت تجرب حضها .. .. واخر مرره بتحاكيه مسحت دموعها ..: آآحم آحم

..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..

تركي كان مع متعب بالقاعه يشوفوا الترتيبات وش ناقصهم ماناقصهم وناسي موضوع سجى ويضنها بتحضر ..

دق جواله بجيبه وهو مشمر ورافع الشماغ فوق ..طلعه متافف اكيد اهله يبغونه طبعا ام رياض ماغزمتهم ماتبغى تتفشل ..
" بو الهش " يتصل بك ..

عقد تركي حواجبه : بو الهش وش هالاستهبال تدق فاضي انت

متعب: مادقيت آآها جوالي مع سجى اكيد تبغى شي – ابتسم بخبث – ومادقت الا عليك ..

تركي: وليه معطيها جوالك

متعب: مسكينه بالبيت لوحدها اخاف يصير لها شي محد معها وحنا بنطول بالزواج ... وانت عارف هي مخطوبه عيب تحضر

هذي حجه ام رياض لمتعب وابوه علشان سجى ماتحضر ..

تركي تذكر انه منعها من الزواج ..: اها ..

سكت الجوال عن الدق ..
جاءت افكار كثيره براسه معها جوال لا وجوال متعب اكيد بتدق على نص الشباب اللي بجوال اخوها هذي ماتعرف الحياء ..
دق عليها معصب ..

سجى انقهرت لما مارد وتاكدت انه متعمد يسفها .. رمت وجهها على المخده وتغطت تبكي بقهر ..وضامه الجوال (( الله لايسامحك ياشموخ ))

دق الجوال بيدها ناظرته وهي تبكي " بوصنعه " .. ردت بسرعه تخاف يسكر : ال..و ..

تركي طلع لبره وركب السياره بيروح لها القصر ياخذها حرام لوحدها ...بعد ماسمع صوتها الناعم واضح انها تبكي .. اكيد ليه ماتبكي وهذا زواج اختها ماتحضر ..: ...

سجى بتردد :الو ... تركي

تركي ياحلو اسمي مدلع بلسانها تركي .. قال بجفاء : خييير

سجى بلعت ريقها .. وهي تمسح دموعها: ممكن احضر واج ربى

تركي كسرت خاطره .. عوره قلبه عليها .... الكلام ثقيل بلسانها ... : اوكيه احضريه

سجى ماصدقت : جد واللللللله

تركي ببرود وهو مبتسم طفلللله كيف تسوي كل هذا ماصدق : ايوه ولاعاد تدقي ازعجتيني .. واسمعي لاتضني ان معك جوال متعب تلعبي بذيلك ترى انا عارف من تدقي عليه فاهمه ..

سجى انصدمت من كلامه ..معقول يفكر انها بتخاوي ربع اخوها انقهرت وكانت بتسبه وتلعنه بس تذكرت زواج ربى ..وقالت بهدوء : لاتخاف مراح احاكي احد ..باي

سكرت مقهوره ورجعت تبكي ..الشك يقتل يدمر.. اذا مافيه ثقه بين اثنين يعني الموت ..

طنشته واخذت فستانها وركضت لتحت تدق على كوافيرتها الخاصه ..

ميري : مس سجى ..

سجى : اييوه وش تبين ..؟

ميري : هذا في بنت يبي انت برى

سجى : بنت غريبه ..؟ماقالت من هي

ميري : لا مافي قول ..

طلعت سجى .. لمكان تشوف من جائي لها هاللحين ..

كانت تمشي لمكان اللي بحديقه القصر .. ومبسوطه تقفز بمرح : غنواا معي ايوا ايوا ..انا سجوجه ايوا ايوا

كانت لحد هاللحين بالبلوزه البيضاء الهاينك والشورت الجينز المقطع .. وتاركه شعرها المقصص براحته بس الخصله الطويله اللي بالاخير من قصة الفراوله .. قسمتها لنصين وجدلتها وحطتهم قدام كان شكلها رااايق وكول ..
وطبعا وجهها احمر لحد هاللحين من البكي ..

دخلت لللملحق اللي بالحديقه ماشافت احد استغربت .. سمعت صوت باب يتقفل .. لفت بسرعه ..

شافته واقف وشكله مبهدل حتى شماغه على كتفه ..

حست بالدم يتجمع براسها وصارت ترجف وقلبها يدق بسرعه : ع ..م ..ر

.........

نكمل بالبارتي الجائي *_^



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #51  
قديم 05-17-2010, 12:08 AM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 16
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


وبكذا رااح اوقف الى يوم الخميس ان شاء الله
واتمنى من المتابعين ان يضعوا تعليقاتهم على الشخصيات
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #52  
قديم 05-17-2010, 07:08 AM
الصورة الرمزية سيهاتي.
سيهاتي.... سيهاتي. غير متواجد حالياً
المدير العام ومؤسس المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: sihat
العمر: 39
المشاركات: 3,799
معدل تقييم المستوى: 78
سيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond repute

افتراضي


جهوووووود طيبه اختي

ماشاء الله عليك
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #53  
قديم 05-19-2010, 01:52 PM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 16
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيهاتيـ مشاهدة المشاركة
جهوووووود طيبه اختي

ماشاء الله عليك



ما قلت رأيك بشخصيات الروايه
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #54  
قديم 05-20-2010, 08:51 AM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 16
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


الفصل الثامن عشر ..





طلعت سجى .. لمكان تشوف من جائي لها هاللحين ..


كانت تمشي لمكان اللي بحديقه القصر .. ومبسوطه تقفز بمرح : غنواا معي ايوا ايوا ..انا سجوجه ايوا ايوا

كانت لحد هاللحين بالبلوزه البيضاء الهاينك والشورت الجينز المقطع .. وتاركه شعرها المقصص براحته بس الخصله الطويله اللي بالاخير من قصة الفراوله .. قسمتها لنصين وجدلتها وحطتهم قدام كان شكلها رااايق وكول ..
وطبعا وجهها احمر لحد هاللحين من البكي ..

دخلت لللملحق اللي بالحديقه ماشافت احد استغربت .. سمعت صوت باب يتقفل .. لفت بسرعه ..

شافته واقف وشكله مبهدل حتى شماغه على كتفه ..

حست بالدم يتجمع براسها وصارت ترجف وقلبها يدق بسرعه : ع ..م ..ر

عمر ولاكانه معرس ابدا ناظرها بشوق : كيفك ..؟

سجى قلبها وصلت لحلقها وجهها صار احمر وتجمعت الدموع بعيونها خافت منه ومن شكله جائي لعندها وتارك الزواج ..

عمر كان مرتبك من شكلها اكيد هاللحين بتبكي هي بيبي ..

سجى مانتظرت كثير ركضت لعند الباب تبغى تفتحه ماشافت المفتاح عليه .. رجعت لورى ..لكن صدمت فيه صدمة بصره كان وراها بالضبط ..بعدت عنه ولصقت بالباب ودموعها تنزل ..

عمر تغيرت ملامح وجهه لحنان فضيع ....

سجى تحس انها بدون ملابس من نظراته ..المرعبه .. صار ترجف ..

حط ايده على كتفها ..غمضت عيونها بقوه وقالت برجاء : عمر ..

بنفس هذا الوقت كان تركي يناظرهم من القزاز مصدوم هو يشوفهم لكن هم مايشفونه .. كان بينجن من اللي شافه حقيييييره وحقير لابعد ..حد ..
وقف مصدوم رجله ماطاعته يتحرك ...

عمر نفسه يضمها ويطيرها بالسماء من حلو صوتها االدلوع وهي تقول عمر .. كانت تمدده بطريقه ينبض لها القلب : نعم

سجى بلعت ريقها لانه جف : اترك..ني اط...لع

نزل راسه لمتسوى راسها وحط اذنه عند فمها : هلا ماسمعت وش حكيتي

سجى مسكت قلبها بيوقف من الخوف .. هي جالسه تخون ربى وتركي وتخون نفسها .. احتقرته لابعد حد ...وكرررهته ..

كمل عليها : سجى ماسمعت وش قلتي .؟؟

عمر تاكد انها هذي ..هذي اللي يرجف بس يشوفها او يسمع صوتها ..

سجى وهي تبكي برجاء عند اذنه : عمر ابعد اتركني اطلع لوسمحت ..

عمر مسك ايدهاالباررده بجراءه وحطتها على قلبه : سجى ومن يسكت هذا ..؟

سجى كانت بتنجن بتنهبل حاولت تبعده تصرخ فيه بس كانت الصدمه شالتها ...

عمر كمل : حسي اسمعي ..ياسجى انتي خبلتي فيني .. اسمعي دقات قلبي كلها لك

سجى حاولت تبعد ايدها عنه : لااا وربى وتركي

شد على ايدها اكثر وقرب منها صارت انفاسه الحاره والمشتاقه على وجهها : انا ابغاك انتي ياسجى مايهمني احد المهم انتي ...والله مانام الليل افكر فيك وبخطبتك .. صرت اهوجس بك بكل مكان ..ماتخيل هذا التركي يقرب منك

تركي طاح مفتاح السياره من ايده كان مقهور ونار بداخله تحترق يشوفها قريبه منه ماسكه ايده وتحكي معه خاينه درجه اولى .. وهو يركض لها يبغى يواسيها لانها لوحدها .. ليه وعاشقها فيه

سجى صرخت فيه : اسكت تكفى اسكت انا احب ربى واكرهك اكرررهك ..ياخائين - كملت بقوة اكبر مع انها شفت بعيونه صدمه قوية - لا اسمحلك ابدا..ابدا..تجرح ربى اختي ..ولا تقرب مني سامع ..

اتسعت عيونه مو مصدق..اللي قاعد يسمعه..كانت عيونه حمرا...وشعره طويل شوي..وذقنه مبهذلة...قال بصوت مبحوح : لا اقرب منك؟؟..لهالدرجه وع؟؟..لها الدرجة كخة؟؟...مو من مقامك يابنت آل رباح ...

بعد عنها بسرعه ...

قالت وهي تطيح على الارض رجلها ماقدرت تشيلها : عمر ..عيب...عليك..

صرخ فيها مصدوم : عييييييب؟؟..عيب احبك...عيب؟؟؟..عيب اهواك؟؟ ..عيب اجي عشان اشوفك؟؟" .. – كمل وهو معقد حواجبه - تغيرتي يا سجى..تغيرتي..كل هذا لأنك صرت مخطوبة لغيري.


سجى سندت نفسها بمقبض الباب وقفت وهي تفتح القفل : ايوه..لأني صرت لغيرك..عمر..لا تضحك على نفسك..انا عمري ماكنت لك عشان اكون لغيرك..

سفها وتقدم لها بسرعه.. وحط يدينه على كتوفها ..وقربها منه بقوة.. ماكان يفصل بينهم شي...جمدت بمكانها .. الخوف جمدها ...حاولت تصرخ..لكن فمها انطبق..ماكانت مصدقه اللي يصير...

بعد عنها بسرعه و قال بصوت متالم حزين وهو يهزها بقوة : انا احبك..فاهمه وش يعني احبك؟؟..يعني اموت بهواك...واحب طية رجلك...واحب لمعة عيونك.... سجى .. شلون تخليني وحيد...شلون تتركيني...وانا تركت ربى اليوم علشانك.... -كمل وشفته ترتعش ماكان طبيعي بالمرة - كنت..كنت اعصب على ربى ماحاكيها اسفها علشانك ..

سجى بعدته عنها ومشت بسرعه وهي ترتجف : اليوم زواجك وانا تزوجت خلاااص اتركني انساني ...

سحبها عمر بقوه من ايدها وصرخ فيها بصوت عالي : بس انتي.. عشمتيني فيك!!..عشمتني بحبك..بجنونك..."

قالت وهي منهاره بالبكي ..: متى؟؟..متى عشمتك فيني؟؟.."

صرخ فيها وهو يهزها بقوه : بكل لحظة تلاقت عيوني بعيونك..بكل لحظة شفتك فيها...بكل ابتسامه من ابتسامتك وضحكة من ضحكاتك...

غمضت عيوني وصارت تبكي بحرارة .. ندمت على كل لحضه تمادت فيها بمشاعرها مع عمر ..

بعدها عنه بقوة وابتعد خطوتين على ورا وقال بصوت عالي وهو يحط يدينه على راسه : ماراح تكونين لغيري... فهمتي؟؟...حطي هالشي براسك...انت لي انا...لي انا ..

وبحركه مفاجاءه سحبها بقوه ورماها على اقرب كنبه .. سجى قرت بعيونه كل شي وكل شي بيعمله ..
قرت انه ناوي يضيعها بهاللحضه ..بكت بهسترياء وهي تمسك ايده تبوسها : تكفى عمر تكفى الله يخليك اتركني .. انا اخت ربى .. زوجتك اليوم زواجكم ..- صررخت – مااااما دادي ...

تركي تحرك وش ينتظر اكثر .. ركض لداخل معصب ومقهور ..

شافته سجى وحست انها غريق وحصل شي يستند عليه وينقذ : تركي تركي

عمر لف لعند تركي مصدوم ماتوقع ان في احد بيجي ..

سجى ركضت لتركي تستنجد فيه : تركي ..كان يبغ

سكتها كف جامد بخدها : كلي تبن يازباله انتي معه .. انقلعي لداخل يللللللللله

سجى ناظرته مصدومه فهم غلط لا تركي ان

تركي جرها من ايدها لبره وبقسوه : ادخل لداخل بسررررعه

سجى ركضت بدون شعور منها لداخل البيت خائيفه ومرعوبه ...

تركي رجع لعمر المرتبك والخايف : انا ان

تركي هجم عليه وضربه ضرب وصاروا يتضاربون .. وتري كان الاقوى عربجي متعود على الهوشات بعكس عمر ولد الفلوس الناعم ..

تركي ورجله على وجه عمر قال وهو يلهث من التعب : والله اذا قربت منها مره ثانيه مايخلصني منك الا السلاح ..قم احضر زواجك يالخاين وبعدها تطلقها لاواللله احكي لمتعب يعلمك كيف علوم الرجال ...سامع

عمر قام مقهور ومتفشل ماله وجه يحكي طلع من القصر بسرعه ...


تركي دخل للبيت عند سجى وهو كارها طارت تبخرت كل مشاعر الحب اللي كانت بتنمو داخله ... يحس بوجهها الخبث والخيانه .. لا وتركض له ..

قال للخدامه بصوته القوي : وين سجى

ميري : هذا في غرفه هنا ..

نزلت للغرفه معصب .. شافها جالسه على الكنبه وضامه رجلها لصردها تبكي وشعرها متناثر على وجهها ...


احتقر شكلها اكثر "دموع التماسيح " حقيره لابعد درجه .. ماتستاهل حد يناظرها حتى .. الخيانه بدمها ..كان نفسها يضربها ويقطعها .. لكن مو هو اللي يضرب مراءه هو مايضرب الا رجال مثله واللي صار من شوي كان يبغى يسكتها وندم انه قذر ايده ونزل لمستواها الزباله ..

تركي : اسمعي تلبس عباءيتك هاللحين وتجي معي بدون عرس انتي حرام يندفع فيك ريال واحد

سجى رفعت راسها وناظرت وهي خائفه .. شافت الكدمات الحمراء اللي على وجهه والازرق اللي حول عيونه متضارب مع عمر .. ارفعت اصبعها ببراءه وقالت : والله والله ما

تركي صرخ عليها وقال باشمئزاز : اسكتي حرام تحلفي بالله انتي تعرفي من الله علشان تحلفي فيه .. ياخائينه ياقذره .. بسرعه البسي عبايتك يله انا بالسياره والله ياسجى اذا ما جئيتي لسياره خلال دقيقين .. لاحكي مع متعب واقوله يربيك ..

سجى وقفت بسرعه قبل لايمشي وقالت تضرب رجلها بالارض وتبعد الخصل القصيره عن عيونها : لااا ماني بطالعه معك مو على كيفك ..؟

تركي لف عليها بملامح جامده : ايش قلتي ماسمعت ..؟

سجى خافت من نظلاظرته بس قالت بقوه : ماني بطالعه معك لعبه هي تاخذني كذا

تركي طلع جواله : اوكيه ابوريك هاللحين كيف اللعبه ..

سجى خافت انه يحكي مع متعب : وش بتسوي ..؟

تركي مارد عليها وانتظر الخط : آآآآآآآلو

سجى خافت من بيكون اللي يحاكيه تركي .. : اذا دادي لاتتعب نفسك

تركي : هلا عمتي مضاوي كيفك ..؟

سجى وقف قلبها ..اشرت لتركي برعب : لاااا لااااا

ام رياض عقدت حواجبها : هلا تركي ..وش عندك ..؟

تركي : اباخذ بنتك هاللحين ..

ام رياض بشهقه : وش هو ..؟

تركي بهدوء ومطنش بكي سجى : ايوه انا جئيت للبيت اخذها شفتها طايحه لي غراميات مع واحد نذل

ام رياض تغير وجهها وندمت انها ماتركت سجى قدام عيونهم .. : خذهاااا الله لايردها ولا ابغى اشوف وجهها سامع وانا بتفاهم مع ابوها واخوانها ..

تركي ابتسم : اوكيه عمتي حاكيها ماهي براضيه تجي معي ...

ام رياض بعصبيه بعدت عن الناس : عطني احاكيها

تركي لف على سجى اللي جالسه تبكي : خذي امك تبغاك

سجى برعب وهي تلصق بالكنبه : لاااا لااااا مابغاها مابغى احايها – تهز راسها بهستريا – لاااا الا ماما لااااا ...خلاااص ابروح معك بس ماحاكيها

تركي استغرب من رعبها لكن هو عارف انها تخاف من امها لانها هي اللي بتربيها وتادبها : خذيييها يله ..

سجى بعدت لاخر الكرسي وصرخت : لاااا مابغى ماما ... ماما لااااا

تركي : اجل قدامي ضفي اغراضك ويله ..

سجى طلعت بسرعه لغرفتها تبكي .. خلااااص ياسجى انتي انتهيتي من اليوم ..
سحبت عبايتها من " الشماعه " ونادت على ميري ومرفوعه .. ياخذوا الشنط اللي جهزتها من ايام صحيح ما خذت كل ملابسها الكثيره بس بعضهم : تعالوا وراي بسررررعه

ميري بحنان : مس سجى ايس فيه

سجى كانت ترتجف من كثر البكي : خلاااص ياميري انا بترك هنا ..

نزلت لتحت ولبست عباءيتها وطلعت بسرعه من الفيلا ..لباركينج مكان سياره تركي ..

مشت بهدوء كانت خايفه تركب معه ..لكن ماعندها حل ..

..,,,..,,,..,,,...,,,,.,,...

تركي كان معصب ومقهوررر بالسياره انتشب بوحده حقيره ..

دق على امه : هلا يمه

ام تركي : هلا وغلا تركان

تركي بجديه : يمه اسمعي ..روحي افتح بيتي هاللحين بتجي معي سجى ..

ام تركي منصدمه : هوووو .. هاللحين والعرس وال

تركي : حصلت لهم ظروف مايقدروا يعملوا العرس يله انتي اسبقيني للبيت .. ولاتعبي نفسك وتبخري او تسوي شي تراها ماتستاهل

ام تركي بتردد : ان شاء الله ... بس .. كيف

تركي متنرفز : خلااااص يمه قلتلك البسي عبايتك وكلها خطويتين للبيت وخذي اغراض من بيتكم – بسرعه قبل لاتحكي - وانا بحاسب بعدين اكتبيهم بورقه اجيبهم ..

ام تركي : بس البيت مغبر وريحته صبغ ..والاثاث م

تركي : يمممه واللي يرحمك خلاص ..

ام تركي بهدوء : ان شاء الله ان شاء الله ...

سكر تركي لان سجى ركبت السياره قدام

تركي باشمئزاز : ارجعي لروى بسرعه ولا تفكري بلحضه تركبي هنا فاهمه ..

سجى بلعت ريقها وسكتت دموعها ورجعت لورى ...




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




.. هذا اليوم كان مثير للكل ...



السعوديه - الشرقيه


نجلاء انتضرت لما ينام احمد ويرتاح لان هذا الاسبوع الدواء اللي يستخدمه بينومه اغلب الوقت وعلى الله الشفاء ..

لبس عباءيتها واخذت شنطتها مع صور من الاوراق الاصليه وعلى مستشفى بو مشعل على طول ..

مرت على مروه اول شي ..

مروه جديه وهي تناظر الاوراق : تفضل

نجلاء: هلااااااااا وغلااااا فيني نورت المستشفى بوجودي

مروه : نجيله هههههههههه هلا بالعروس

نجلاء: ههه هلا فيك ازييييك

مروه ابتسمت من قلب : لاااا البنت مقلوبه علينا من متى ازيك

نجلاء ضمتها : اخلصي بس كيفك ..وحشتييييييني

مروه : وانتي اكثر كيفك وكيف ايامك .. ثلاث اسابيع ماشوفك تزوجتي ونسيتيني ..

نجلاء: لااا والله على البال – غمزت لها – بس خبرك الزواج

مروه جلست وجلست نجلاء قبالها وقالت باهتمام : لااااااا مانتي نجلاء حليانه ونحفانه لا ورايقه ومفرفشه بعد

نجلاء تتنهد : آآه يامرو

مروه ضحكت من قلب : ههههههه احمد

نجلاء:آآه من هالاحمد بيقتلني بيموتني من كثر ماحبه الله يحفضه لي

مروه : آآمين ..سولفي لي وش صار وش ماصار وفي نونو بالطريق

نجلاء حمرت خدودها : هههه لا مافي نونو بدري اصلا مايبان حتى

مروه : يالله يانجلاء وحشتيننننني موت

نجلاء: والله وانتي اكثر حتى ريماس الخايسه وحشتني مقهوره منها صارت ماتعرف عني شي ولا اعرف عنها شي بس هاللحين بروح لها اتفاهم معها ...

مروه ابتسمت : جد ماتعرفوا عن بعض شي شدعوه هي خالتك

نجلاء : والله ماعرف عنها شي قطعتني بالمره حتى لما زارتهم ماما هي ماطلعت لها مادري ليه تغيرت كذا ..

مروه بتردد : يعني مانتي عارفه ان اليوم ملكتها

نجلاء بصدمه : ملكتها ريماس بتملك وانا ماعرف

مروه تحاول تلطف شوي : يمكن انشغلت او

نجلاء قاطعهتا بهدوء : عادي انا تتزوجت وهي ماتعرف

مروه بتردد اكبر: ماسالتي من يتاخذ

نجلاء: ايوه صحيح من .. عيال عم ماما كبار ومو هنا بابها

مروه : دكتور مشعل

نجلاء فتحت عيونها للاخير : دكتور مشعل كيف ..؟- بعصبيه – ماحصلت الا دكتور مشعل

مروه ضنت ان نجلاء تحب الدكتور مشعل وغيرانه من ريماس : خلاص انتي توجتي احمد وهي تزوجت مشعل

نجلاء : لااا مو كذا هذا مشعل ..

مروه : نجلاء وش فيك انتي متزوجه عيب

نجلاء سكتت لان مروه بتفهمها غلط : اوكيه انا بستاذن هاللحين ..

مروه : وين مابعد سولفنا

نجلاء (( انا كنت جاءيه لفسقان هذا ابغى اهدده وادمره مثل ماقتل احمد بالحياء بس الظاهر اني بتراجع عن قراري صار زوج خالتي .. انا لازم احذر ريماس بس كيف ..؟))

مروه : نجلاء وش فيك احاكيك

نجلاء طلعت بسرعه : وقت ثاني مروه اشوفك على خير

رجعت نجلاء لشقه وتفكيرها مخربط وماهي عارفه كيف تتصرف او وش تسوي ..؟

احمد كان جالس بالصاله صحى من النوم لانه ماخذ الجبوب ماله خلقهم واستغرب ان نجلاء طالعه .. انتظرها رجعت بسرعه ..

نجلاء ارتبكت بس شافته : السلام عليكم

احمد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..

نجلاء ابتسمت بتوتر : مانمت

احمد : لااا ماقدرت انام

فخت عبايتها وشنطتها ورمتهم على الطاوله : جوعان اعملك الغداء ...

احمد : لا بس ابغى مرتديلا

نجلاء: اوكيه

احمد ناظر بالملف اللي طاح من شنطتها ورفعه باهمال : نجولتي وين كنتي

نجلاء اخذت نفس تريح اعصابها المتوتره : بالمستشفى ازور مروه وريماس

احمد وهو يقلب بالاوراق كانت تقارير طبيه باسمه مافهم وش فيها بس شده اسمه وهي راجعه من مستشفى بو مشعل غريبه وجهها متغير في مشكله اكيد : مستشفى بومشعل صح

نجلاء توترت وهي تحط المرتديلا بالصامولي : ايوه

احمد: نجولتي ليه رحتي هناك ..؟ مو انا قلتلك انسي هذا مشعل وماعليك منه .. والكلام اللي قاله بكره بيطلع في بناته

نجلاء بسرعه : لااا ان شاء الله مايطلع ببناته


احمد : ياحياتي قلبك ابيض ..

نجلاء حطت له صحن السندويتشات وقالت بتردد وهي تجلس : لا مو لان قلبي ابيض انا اكرهه لحد الموت –- ناظرها احمد مستغرب وقبل لاينطق كملت – اليوم ملكته على ريماس خالتي

احمد ماصدق : ريماس خالتك

نجلاء: النذل الحقير عارف اني اموت على الريم ومستحيل ااذيها

احمد حط الملف على جنب : لاتضايقي نفسك حياتي يمكن حب يصلح الغلطه

نجلاء : لااا هذا مايحس انت ماتعرف هو وش اللي عمله

احمد: عارف انك تاذيتي من حكيه و

قاطعته نجلاء بشويه عصبيه وهي توقف : لااا مو كذا هو السبب ب – مسكت لسانها باخر لحضه – ماعليك مني انا تعبانه شوي

احمد عقد حواجبه ورجع جسمه للكنب وقال بهدوء يجذب : نجلاء وش اللي مخبيته وماتبغيني اعرفه .. مشعل عمل لك شي ثاني غير الحكي

نجلاء ارتبكت اكثر : لااا

احمد وقف قبالها : نجوله ماتعرفي تكذبي حياتي قولي لي انا احمد

نجلاء شوي تبكي : لانك احمد انا اكرهه والله مارتاح الا وهو بالسجن ..

احمد جلسها وجلس قبالها وناظر فيها بحنان : وش القصه ممكن افهم

نجلاء بكت وقالت بانفعال : النذل الحقير الزباله يستغل مكانه ويشخص كذب علشاان الفلوس بس .. انت ماكنت تحتاج للعمليتين الكبار هذولا كان ممكت تتعالج بالادويه – سحبت الملف من الطاوله – ناظر الحقير كل تشخيصاته خطاء يضن ان محد وراه بعمايله

احمد سكت شوي مصدوم ويفكر اللي صار صار وهو ايام وبيترك الدنيا مايبغاها تتعب نفسها باشياء وحقد : لااا يانجلاء استغفري ربك انا كنت عارف ان مافيني شي وانا اللي طلبت منه

طبعا هذا كذب

نجلاء انصدمت : انت ليه ...؟

احمد : لاني كنت طفشان حياتي ومابغى اعيش لكن هاللحين لما شفتك ندمت ..

نجلاء بنفس الصدمه : كنت تبغى تموت ليه ..؟ ليه ياحمد ..؟

احمد : نجلاء خلاااص شي وراح لاتعيدي فيه يله اغسلي وجهك وتعالي كلي ..

نجلاء ناظرته بحنان مسكيين كان طفشان حياته وكنت بظلم مشعل الحمد لله اني قلت الاحمد
ولو مفروض مايعمل اي عمليه ...
يمكن احمد ترجاه وكسر خاطره ..

احمد ضحك وهو بداخله مقهور من مشعل : هههههههه بتناظريني وبعدين

نجلاء مسحت دموعها : حمودي خلاااااص

احمد : ايوه هذي نجلاء اللي اعرفها ..

دخلت نجلاء لغرفتها دخلت عبايتها وشنطتها
ناظرت وجهها بالمرايه الكحل اللي سال ابتسمت : مسكين احمد خوفته بشكلي هههه
وانفتحت نفسها لتروش .. اخذت ملابسها وتروشت بسرعه ..

احمد جلس ينتظرها تطلع علشان ياكلوا سوا لما طولت ارسل لجوالها مسج ...

طلعت نجلاء من الحمام مستغربه من بيرسل لها اكيد سامي رفعت الجوال ببرود ..

. .قــــــول أحبـك يبتسم عالم خيالي ..
..وأحلم أني مالك الدنيا لحالي..
..واشتري كل النجوم من السماء ..
..ماأحلى ورده تشعر بالظمـا..
المرسل:أحمد



نجلاء ضحكت بصوت عالي : هههههه
طلعت له بالروب لصاله : لااااا مخسر نفسك ليه ..؟ ها .. نادني وقلها ..

احمد ناظرها وهي بالروب العنابي روعه على بشرتها وقصت شعرها الجديد : آآه عنابي بعد .. يازين الروب عليك

نجلاء حمرت خدودها وتذكرت انها بالروب : ......

احمد بخبث : قلتي نادني ها .. ينفع اجي لك هههههههه


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



مصر - القاهره


ريان : سامي انت ماتحس هذي حياه قرف بالله انت تسمي هذي عيشه وكانك كافر الزناااااا حرام ياسامي .. بكره عندك بنات والدنيا دين

سامي : بليز لاتعملي فيها مصلح اجتماعي مالي خلقك

ريان عصب اكثر : سامي انت مقزز ومقرف واللي تعمله مثل الحيوانات ..هذولاء البنات عندهم اهل يخافون عليهم

سامي ضميره صحى وهو مانام لحضه : ريااااان لاتدخل محد قالك ليه تتزوج كبيره وتنصب عليها

ريان ماتوقع ان سامي يعرف : مو موضوعنا انا بالحلال – باشمئزاز – لكن انت

سامي : انا رجال ومايعيبني شي ..

ريان : لاااا يعيبك واسمع انا مراح اوقف كذا اناظركروالله ياسامي اذا شفتك لاعب على بنت من اليوم وماذيها ماتلوم الا نفسك سامع ..

سامي باستهزاء : لا ياشييخ احلف انت وش دخلك يالرخمه

ريان بالسيجاره كان متوتر مرره : سامي انت ماتعرف مصلحت نفسك

شموخ طلعت من غرفتها مستغربه صراخ سامي وريان فضحوهم بالفندق ..رفعت بيسو وفتحت الباب عليهم وقالت بدلع والفلفات على شعرها : ليه تصرخوا كذا فضحتونا ...

ريان كان معصب كثير صرخ فيها : اخواان ويتفهموا انتي وش حاشرك هاااا

شموخ انقهرت من حكيه يبغى يجرها باي طريقه وهي ماعملت معه شي .. احتقرته : انت ماتهمني اهم شي ساموا حبيبي مايتضايق ...- راحت لعند سامي وقالت له بدلع – سامووو ليه معصب كذا

سامي قليل يعصب لكن ريان نرفزه قال بهدوء لشموخ لان رد ريان لها كان قاسي : لامافي شي بس نسولف

شموخ رمشت : اكيد سام هذا مايطلع منه شي كويس ..

ريان : انسه مشاكل ابعدي عني هذي الساعه احسن لك فاهمه ..

شموخ تخصرت وقالت بتحدي : وش اللي بتعمله يعني ..

رياان : اعووووووووذ بالله من الشيطان

سامي : خلاص بينك حبيبتي اطلعي هاللحين

شموخ :لااا ماني بطالعه وش بيسوي هذا

ريان ناظر بشموخ حاقد عليها ماتحس ابدا واخذ بكيت السجاير وجلس بالبلكونه ..وسكرها بقهوه ..

شموخ رمشت : وش فيه كذا ..؟ وش قال ..؟ ليه تصرخوا ها ..؟

سامي تنهد : بينك خلاااص لاتضايقي نفسك وارجعي لغرفتك

شموخ بغرور ناظرت ريان اللي جالس بالبلكونه ومعطيهم ظهره : آآآف ضروري يعكر مزاجي

ام ريان دخلت وبيدها الجوال مبتسمه : بينك حبيبتي انتي هنا ..

شموخ بدلع : ايوه ... ليه ايش فيه ماما ..

ام ريان : اسمعي المسج من ام رياض تقول تعالوا اليوم زواج ربى – كملت بحماس – وسجى ملكت .. بتتزوج

شموخ بصدمه : ملكت .؟

ام ريان : ايوه هههه الله يوفقها ياليتنا بالسعوديه نبارك لهم

شموخ بعصبيه نزلت بيسو للارض : كيييف ..؟ كيف تملك والبارتي ..- سكتت مقهوره وشوي تبكي من النار اللي بصدرها حقوده – لااااا مو على كيفها تملك هذي .. هذي بزر وغبيه

سامي ناظر بشموخ وهز راسه البنات سطيحات عند الزواج يكرهوا اختهم حتى ..ناظر بريان لاخر مرره وهو حاس بحب اخوه لبينك وهي كيف تكرهه ..طلع وتركهم

شموخ تضرب اخماس في اسداس : من اللي بتتزوجها وكيف ..؟ سجى سسسجى تتزوج

ام ريان : حبيبتي ايش فيك كل بنت بتتزوج – ابتسمت – لاتخافي مراح تتغير عليك بعد زواجها سجى طيوبه ..

شموخ باستهزاء : آآها مهتمه لها مررره انا هذي غبيه مستحيل تتزوج

طلعت لغرفتها معصبه .. : اكيد ان اللي اخذها بطران واسمه كبير .. مايكفي انها ساكنه بقصر بالرياض .. لا وهاللحين بتتزوج وتسكن بقصراكبر ..

ام ريان استغربت من ردة فعل شموخ بس سكتت وش بيدها تعمله .. تعودت على حقد شموخ وانانيتها ..

ريان جلس يدخن ويناظر بالسماء ثلاث ايام وهم بمصر وهي دائم معه وابعد من قبل معقوله تقدر تعيش من غير لاتضحك ماشافها تضحك كثير ..بتهبل به هالبنت ..

طلع بعد ماروق اعصابه او بالاحرى بعد ماخذ له كم سيجاره بطريقه الانتحار البطيء : يمه انتي هنا ..؟

ام ريان : انت اللي هنا ضنيت انك طالع

ريان : لا يمه وين اطلع يله ماودكم نتمشى والا عاجبتكم جلسة الفندق

ام ريان : الا اكيد .. خمس دقايق وحنا جاهزين

ريان ناظر ببيسو وهي تلعب بالسجاد على الارض : ولسه ماخذتها معها الهبله

ام ريان : ريان اسكت عن شموخ ترى اللي فيها مكفيها

ريان باستهاء: وش فيها المحروسه بعد

ام ريان : صديقتها سجى تزوجت وهي تعبانه من زعلها عليها

ريان : اللله اكبر تعبانه مره وحده من زعلها يمه ماعرف بينك .. اوه لايكون سجى اخت رياض

ام ريان : ايوه ليه انت تعرف رياض

ريان : لااا يله بس تجهزي تطلع ..

شموخ كانت مقهووووره مثل العاده اذا وحده من اللي تعرفهم تزوجوا .. ونفذت اللي براسها .. طلعت جوالها الفوشي موتريلا وركبت فيه شريحه دوليه جديده امس اشترتها .. ويادبوها بتدق على واحد جديد طران وهالمره لازم يحبها .. الا امها تدق الباب : بينك ماما تجهي بنطلع نتمشى

شموخ حطت الجوال بشنطتها الذهبيه الواسعه : ااوكيه ماما ...

فتحت لفلفات شعرها وكان حيوي .. لونه كستنائي جذاب مهتمه بشعرها حتى وهي تتحجب ..

لبست الملابس اللي جهزتهم قبل لاتنام وحطت مكياج " اوفر " مثل العاده كان يبرز جمالها اكثر ... لانها توسع عيونهابالكحل الاسود وتبرز لونهم الرمادي ..وتنحف انفها الصغير بتضليله خفيفه .. وقلوس فوشي جرياء زين فمها الناعم ..

اخذت شنطتها بعد ماتعطرت وكشخه ..
ولازم مثل كل مره تناظر شكلها بالمرايه ..: في احلى منك يابنك ماضن ههههههههه

طلعت وكان ريان جالس بالصاله بالثوب الاسود العذاب عليه والشماغ الابيض .. ناظرها بعيونه العسليه الناعسه وشعره كان طولان شوي واضح من عند رقبته : اخيييرا خلصتي

شموخ ناظرته من فوق لتحت شكله معرس كاشخ على الاخير .. تستغرب منه ليه يهتم بنفسه لهدرجه بعكس باقي الشباب ساعته رويلكس وارماني .. حتى جزمه وكبكات ثوبه ..: يله مشينا ..

ام ريان : عاد المجمع اللي بنطلع له يمدحوه الموجهات كثير

بو ريان : انا ماتعجبني جلست المجمعات هذي

شموخ لبست نظارتها الشمسيه وطبعا جزء من شعرها واضح لانها راميه الحجاب باهمال .. ريان وهو يناظرها : لايبه هنا غير السعوديه مجمع مصري وكله اجانب من دول العالم

شموخ باستهزاء : وش اسمه هذا اللي كل دول العالم

ريان : سيتي ستارز مول.. في سوال ثاني انسه مشاكل

شموخ بثقه : من هاللحين اقولكم مراح نطلع منه الا باخر الليل مو تاخذونا لحديقه ومتحف ومش عارفه ايش

بو ريان طنش حكيها : ماقلتلي ريان ايش صار على السياره فيه والا ناجر تاكسي

ريان بغرور: ولو يبه انا ريان اتركم بتاكسي ..

شموخ عوجت فمها مو عاجبها بس سكتت علشان ابوها او عمها بو ريان

نزلوا لتحت وكانت واقفه سياره سوداء عاديه .. بس حجم عائلي ..

شموخ باستهزاء ماسمعه الا ريان ..بدلع : سياره وسياره وبالاخير هذي هههه

ريان ناظرها ومارد عليها خلاااص تعود انها مستحيل تحس فيه

محمود السايق : اهلا ياباشا .. ازيك ياستاز ريان دي مصر والقاره كلها منوره بوقودك

ريان بدون نفس : لسيتي ستارز يا محمود

محمود وهو يفتح الباب : تآآمر ياباشا ..

دخلوا بو ريان وامه .. وبعدها شموخ ريان تعمد يوقف عند الباب علشان تمر عنده لاجئت تدخل ولان السياره مثل الجيب مرتفعه شوي ..استندت عليه تدخل .. ناظرها باستهزاء وهو من داخل قلبه بيوقف من قوة دقاته ..
شموخ ابعدت عنه ولفت بغرور .. لكن جلست مصدومه من السياره بداخلها احلى بكثير .. وش هالعز اللي عايش فيه ريان ..لهذي الدرجه صار من الطبقه الفوق متوسطه ..
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #55  
قديم 05-20-2010, 08:52 AM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 16
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


شموخ ابتسمت هذا المستوى اللي مفروض تعيش فيه وحده بجمالها هذا االلي تستحقه ..

ريان جلس بجنبها .. وابتسم لها ابتسامه لها معنى ..

ام ريان : مشاء الله السياره ماعليها كلام ..

بو ريان : هذي ايجار .. شكلك دوم تاجرها ..السواق يعرفك

ريان كان جالس بجنب شموخ وهم قبال التلفزيون غير المحطات : لا سيارتي ..- بغرور ينرفز شموخ – ماكلفتني الكثير

شموخ عصبت وكان بودها تقول له عن استقلاليته للعجوز منى ولا ينبسط بهالكم ريال .. بكره تتزوج ولد الفلان الفلاني وتعلمه كيف السيارات ؟؟

بو ريان رفع الكتاب اللي بجنبه وكان عن الاسهم والبورصه وتملك الفضول يقراءه ..
اما
ام ريان بابتسامة فخر : مشااء الله الله يبارك لك فيها .. شفتي يابينك والله لاتنقهر ام ناصر لو درت عنها

شموخ بقهر قالت بصوتها الدلوع والناعم : ايووه شايفه ..

ريان حط رجل على رجل وجلس يناظر اغنيه برتني سبيرز وسرح مو معها مع شموخ اكيد ..

شموخ ناظرته مندمج مع الاغنيه تحمدت ربها الشباب عند الحريم مايعرفوا احد وحست بالغيره مو عليه لا ابدا .. الغيره من المغنيه لان برتني شقراء ومشهوره : اعوذ بالله وش هالاغنيه الماصخه

ناظرها ريان رافع حواجبه ..وقبل لايتكلم .. قالت امه معصبه : ريان مانت لوحدك تناظر هالاشياء اختك فيه

..لا ونعمه التربيه يام ريان يعني لوحده يعمل اللي يبغى ..

ريان بملل غيرالمحطه لفلم اجنبي مشهور .. اندمج فيه ومع احداثه ورجع الهدوء لسياره وطبعا كان السواق بطيء من الزحمه في القاهره ..

شموخ اندمجت هي الثانيه مع الفلم الرومنسي .. كانت قصه حب معاناه كبيره بين البطلين واضح اندماج الممثلين مع الدور ..

ولما جاء موقف بايخ .. شموخ وريان لا شعوري ناظروا بعض مصدومين كان الموقف ماله داعي وفجاءه صار ..

بعدها لفت شموخ عيونها بسرعه عنه وعلى وجهها ابتسامه ماتدري ليه بس كل اللي يصير يجيب الضحك : هههههههه

ريان ناظرها مستغرب : ماخبر انه فلم كوميدي يعني

شموخ ضحكت اكثر لانها تاثرت مع الفلم وعواطفها الجامده بمزاجها تحركت غصبن عنها واول ماطاحت عليه عيون ريان الناعسه ... تحرك دقات خفيفه بقلبها... علشان كذا ضحكت تغير من الجو وترجعه لتوتر ..: ههههههههههههههههه

ريان احتقرها المشاعر عندها ضحكه احاسيس غيرها تستهزاء فيهم كذا ..كمل الفلم وهو ساكت ومقهور وهالشي ماوضح عليه لان ملامح وجهه باااارده ..

وصلت السياره لاكبر مجمع بالشرق الاوسط "سيتي ستارز" ..

فتح محمود الباب لشموخ بابتسامه واسعه من جمالها : تفزلي يامزمزيل ..

شموخ نزلت بغطرسه وسفهته ..ونزلوا باقي الاسره الكريمه ..ودخلوا للمجمع





شمس كانت لابسه بنطلون جنز وبلوزه حمراء فيها كلام كثير بالاصفر ولا كانها بملكه وماسكه صينيه العصير وضنت نجلاء من اهل مشعل : حياك اختي تفضلي

نجلاء فصخت برقعها : شمس ماعرفتيني

شمس فتحت فمها وقالت بانفعال عربجي ..: نجلاء هلا مارحتي لمصر .. الله طالع وجهك حلو

نجلاء : وين ريماس طلعت لناس ..؟

....تناظر الناس الكثير الموجودين ...

شمس : آآف عطلتيني بوزع .. ضفي وجهك لغرفتها عندها الكوافيره

نجلاء : زين لاتقولي لجدتي اني جئيت ..

شمس : لحضه مارحتوا لمصر ومن قالكم على الملكه .. وين المغروره ماجئت معك ..

نجلاء تاشر لها : بعدين بعدين .. وانتي يالقرويه ليه لابسه جنز وتيشرت

شمس رفعت حواجبها : لاااا من متى ضفي وجهك بس احس لك ..

كملت شمس طريقها توزع العصير بين الضيوف وكانها صبابه على هالملابس .. وكل هذا علشان محد يخطبها .. تكره الزواج وهالحركات .. معقده البنت

طلعت نجلاء لفوق وقلبها يدق بسرعه ماتعرف وش ردة فعل ريماس اذا شافتها .. فصخت عبايتها ورتبت شكلها ..

ودقت الباب بهدوء ..

ريماس بصوت ناعم .. غريب عليها : تفضلي ..

فتحت نجلاء الباب بقوه وسكرته : هاا..

سكتت من الصدمه وهي تشوف مشعل موجود مع نجلاء ...والمصوره قبالهم ..

حست وجهها احمررررررر وتفشلت لابعد حد ... بسرعه طلعت ..

مشعل عرفها .. عرف نجلاء ماغابت لحضه عن باله صحيح استلطف ريماس وحب طيبه قلبها بس نجلاء هي الحب الحقيقي واللي قلبه يدق لها ..
.. كانت حلوه احلى مما يتوقع شعرها ماقد شافه وكان جذاب وو مدرج مع فستانها الناعم القصير ارتبك وجهه بهت لونه ..

ريماس الثانيه ماتوقعت ان ننجلاء ممكن تجي او تكون مبسوطه لها .. تضنها بمصر مع اهلها ...
قالت باحراج : اكيد ماتدري ان حنا نصور

مشعل حاول يكون طبيعي قد مايقدر : لا عادي نكمل تصوير ..
ذهنه وتفكيره مشوش مجرد فكرت ان نجلاء معه بنفس المكان او بتحضر ملكته ..ندم انه خطب ريماس لانه يبغاها هي يتمناها هي ..


ريماس حست بربكته وتضايقت كانت قبل متوقعه انه يميل لنجلاء لكن بهالشهر هذا كان حبوب وراقي معها وقال لها يحبها وخطبها .. اجل ليه الربكه هاللحين ..
كرهت حركة نجلاء ... وهي متاكده ان نجلاء ماتدري لان هذي مو اخلاقها ابدا

نجلاء وقفت برى الغرفه تاخذ نفس ..احراج ..ماتوقعته موجود لا واول ماجئت عيونها .. بعيونه هو بالذات نزلت تحت تتوعد شمس السخيفه ..

شمس هذي المره ماسكه الدخون وتطيب العجايز ..
جرتها نجلاء بعصبيه : وجع ان شاااء الله ليه ماقلتي ان مشعل فوق مع ريماس

شمس : ايوووه نسيت - ببرود - المره الجائيه بنتبه

نجلاء: حطيتيني بموقف بايخ ..

شمس : عادي شافك من قبل بالمستشفى .. – ناظرتها من فوق لتحت – شو هالحلا ها طالعه قمر ماعرفتك

نجلاء ابتسمت : جد حلو

شمس : كثيررر وكانك ناس ماحب اذكر اسمهم

نجلاء: ههه قصدك بينك حرام عليك هي اللي قصه لي شعري

شمس : من جدك انتي ..؟ الحقيره تعرف بكل شي

ام سلطان : ياشميسه وينك ما بخرتي الحريم ..يووه نجلاء ماعرفتك

نجلاء باست راس جدتها : هلا جده كيفك ..؟

ام سلطان : الحمدلله .. اجل وين امك وشموخ .. رجعتوا بدري من مصر

نجلاء: لااا انا مارحت معهم .. عندي دوام

ام سلطان : ياويلي وجالسه لوحدك بالبيت ..؟

نجلاء: لاااا معي روز والسواق وبعدين دوامي بالليل ومارجع الا الساعه 8 الصباح انام وطلع العصر يعني لاتحاولي انام عندك

ام سلطان : لااا ماتبغيني يا بنت بنتي صرتي مثل امك

نجلاء تبوس راسها : لا والله ماتكبر عليك انا مالي غيركم بس مشغوله

ام سلطان بملفها الاسود : خلاااص شمس تجي تنام معك

نجلاء بسرعه : لاااا حرام بتمل انا اطول بالمستشفى يمه لاتضايقي نفسك ..

وحده نادت ام سلطان : تعال يام سلطان

ام سلطان : خلاااص يمه روحي جلسي ولا تطلعي اليوم الا بعد ماسولف معك ..

نجلاء : ان شاء الله

جلست نجلاء بطاوله مع ثنتين غرب . لكن مافي مكان الطاولات مليانه .. ونجلاء بهذي المناسبات طول وقتها خائيفه ومعرقه من الحراره اللي بداخلها .. ماهي متعوده تختلط بالناس كذا

وحده من الثنتين والسمراء منهم : انتي من اهل العروسه

نجلاء بارتباك : ايوه بنت اختها

الثانيه : مشاء الله حنا خوات المعرس من امه ... انا هند وهذي خوله

نجلاء ارتبكت اكثر لما عرفت انهم خوات مشعل اللي طلع عليها اشاعه وفضحها : وانا نجلاء

الثنتين بنفس الوقت وبصدمه : انتي نجلااااااء

نجلاء خافت : ايووه

سكتوا يناظروا ببعض بعدها ناظروها
: مشاء الله حلوه احلى من وصف مشعل

مشعل واصفها غريبه .. وليه عند خواته ..آآها علشان لما فضحها ...

سكتوا وهي سكتت وطلعت جوالها من الشنطه تلهي نفسها فيه
شافت ررساله احمد المستهبله اللي ارسلها وهي معه الصباح ..
ارسلت له ...

..عَـسَـىْ رَبــٍيْــ يـِخَلـٍيْكْـ لعِيُـوْنِـيْـ ..,
,.. وعَـسَـىْ رَبــٍيْـ يـِخَلٍـيْـنـِيـْـ لـعِيُـوْنـَكـْ...
حـَبــِيـْبــِيــْ دِنـْــيــِتــَكـْ صـَعْـبـَـه بـِـدُوْنـِـيـْ ..,,..
وَلا شـَـيــْ دِنـْيــِتـِـيـْ تـِسـْـوَى بــِدُوْنــَكــْ

كانت مبتسمه وهي ترسل له تتخيله جالس يسولف مع لمى ويوصله المسج

شمس بعربجه مرت عند الطاولات : اقول المعرس بيدخل اللي بيتغطى يتغطى والا ترى عندنا عادي لكم خمس دقايق ..

همست هند اخت مشعل لاختها : اعوذ بالله هذي اختها ولد بعكس ريماس

خوله : مو لو انه ماخذ هذي نجلاء كان احسن

هند : مسكين اخوي ميت عليها وهذا هي تحضر ملكته مبسوطه

خوله : لو يدري كان بيموت ويعرف وينها ..؟

نجلاء ماصدقت اللي سمعته مشعل كان يبغاها ويحبها اكيد خواته يخرفون بس .. طريقة حكيه كان معها غير تصرفاته غير وهاللحين لما قابلته فوق بعد غير .. طيب ليه فضحها دامه يحبها اكييد خواته يخرفون ..
(( حتى لو يحبني مشكلته انا اللي يهمني حمودي وبس ..))

دخلوا ريماس مع مشعل وكانت ريماس جرياءه تضحك وتبتسم وهي تمشي اما مشعل ملامحه جامد حتى مابتسم .. عارف انها موجوده وتناظرهم يحس ان قلبها ينزف مثل ماقلبه ينزف .. ندم انه تسرع بخطبته من ريماس بس خلاص طاح الفاس بالراس .. صارحت محرمه عليه بنت اخت زوجته ..

نجلاءابتسمت من قلب فرحانه لريماس بتتزوج اخيرا وبتعيش مبسوطه مثلها .. وياليت انه غير مشعل كان احسن بس يمكن يصير حنون عليها ..

مشعل جلس على الكوشه ومايحس بطعم العرس ولا شي .. دور عليها بعيونه لكن ماقدر كل الحريم متغطيات وماعرفها .. اكيد انها غير بالعبايه بعد عن المستشفى .. كان يضنها ماتهتم بحالها لكن اللي شافه اليوم قلب كيانه اكثر واشعل نار الشوق بقلبه ..

نجلاء دق جوالها " غلاه يكفيني "

شافت عيون هند وخوله خووات مشعل تناظرها باهتمام .. ماحبت ترد لكن احمد يدق ماتعرف تتركه ينتظر ردت بهدوء وخجل : الو مرحبا

احمد يسمع صوت الموسيقى العاليه : ياهلا وغلا بحياتي كلها خمس ساعات بعيده عني اشتقت لك ..

نجلاء انحرجت اكثر ووقفت :دقيقه ..- التفت عليهم – عن اذنكم

هند بخيبه امل : تفضلي

مشت نجلاء بين الحضور : حموودي احرجتني مرره

احمد : ليه ياقلبي خالاتك سمعوك

نجلاء: لااا افضع اذا رجعت حكيت لك المهم انت كيفك ..؟

احمد يناظر لمى وهي تلعب بالبلاي ستيشن باندماج وتصرخ كل ماخسرت : آآآه لموووي بتقتلني مع وجهها السفاحه ..

......

مشعل انتبه بوحده تمشي بين الحضور عرفها هي هي نجلاء مستحيل مايعرفها ..







**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




ريان مارضى يترك الغرفه لحد ماتصحى ولا قال لاهله عن اللي صار بس قالهم انه اخذها يتمشوا ...

شموخ فتحت عيونها وناظرت حولها ..:كم الساعه ..؟

ريان بلهفه : قمتي ..كيفك هاللحين ..؟

شموخ تنفست بارتياح كل اللي كان فيها راح وارتاحت اخيرا كانت بتموت من ساعات : انت ايش تسوي هنا بغرفتي ..؟

طبعا قالتها بغرور مثل العاده

ريان : انتظرك تصحي مرتاحه هاللحين والا اخذك للمستشفى ..

شموخ باحتقار لريان : مابغى منك شي .. ولا تنبسط كثير مراح اموت الا لما اسجنك

ريان انقهر منها كان بيموت على شانها وهي هاللحين تهدد وتكلمه بكره واحتقار ضحك ببرود : ههههههه تسجنين .. نامي ياماما نامي

شموخ وقفت تعدل ملابسها : ممكن تنقلع لبره ابغى اتروش

ريان جلس على الكنبه واسترخى : انا اللي ماجر الفندق هنا وادخل واطلع بمزاجي

شموخ بنرفزه : تراك ذليتنا محد قالك دق الصدر وقل بسفركم آف الله لايعودها من سفره

ريان
وانا اللي كنت خائيف تملي بالبيت
انا اللي خايف على زعلك وضيقت صدرك تقولي كذا

قال لها ببرود اكثر : ادخلي تروشي نرجع للمجمع ماقالت لامي وابوي باللي حصل اخاف يضنوك مريضه نفسيا

شموخ طنشته ودخلت للحمام تتروش ..
وهي تحت الميوه تذكرت صوت ريان ولهفته وهو .. تذكرت ايده الدافيه الحنونه وهو يرفعها ...
كانت دائيم تحس بهالايد لكن ماتوقعتها ابدا ايد ريان .. ليه يعمل معها كذا وهي تكررررهه وهو يكرها ..
جاء ببالها فيصل وابتسمت اشتاقت له اول ماتطلع بتدق عليه ...بلا كرامه بلا بطيخ ماتتخيل حياتها بدون فيصل ..

ريان جلس بمكانه يدخن وضاقت فيه الوسيعه .. تكرهه وهو يموت على تراب رجولها .. يخاف عليها اكثر من نفسه .. احيانا يتمنى يموت لان موته راحتها ..

استغر الله استغفر الله .. وش هالافكار .. اكيد بيجي يوم تكوني لي ياشموخ ... يطير الطير والقدره تجيبه ..

طلعت شموخ من الحمام وهو جالس يناظر السيجاره بتفكير ... لف عليها كانت لافه الفوطه الفوشيه على جسمها تضنه طلع : انت هنا لو سمحت ببدل

ريان حبس انفاسه من شكلها الجنان سبحان خلقها ايه من الجمال بياضه مع الفوشي الغامق وكانها ورده بتتفتح ..: هاللحين انتي عارفه ان الشتاء على الابواب ليه طالعه كذااا

شموخ :آآآف ياريان انت خنقه تخنقني بكل شي تدخل حتى بطريقه تنفسي تدخل باكلي تدخل .. كلامي مشيتي .. بنخنق منك اتركني على راحتي ..

ريان استغرب من حكيها ماتوقع انها ملاحضه اهتمامه فيها لااا وتسميه تدخل ...
طلع وتركها على راحتها بدون اي كلمه كان يبغى يبعد عنها فتره علشان يبعد عنها يحس بالموت وهو قريب منها وكل دقيقه تذكره بكرهها له ..
فكر بالحكي اللي قالته كيف يتدخل فيها .. تذكر لما مره كانت جالسه غالط وهي تناظر التلفزيون وصارت تتنفس بصعوبه بسيطه لكن مريحتها الجلسه
: انسه مشاكل ليه جالسه كذ ا

شموخ ناظرت بجلستها : عادي والا انت جائي متسبب

ريان : شوفي كيف مانتي قادره تتنفسي عدلي جلستك

شموخ احتقرته : انا اللي ماني قادره اتنفس انت وش تبي

انا انت .. وانتي انا
اخاف يصير لك شي وتروحي مني

ريان : اقول اعدلي جلستك

شموخ : مالك دعوه

ريان جرها من ايدها وعدل جلستها :كذا احسن

شموخ عصبت منه ورمت الريموت وصحن الفوشار على الارض ودخلت بغرفتها ..

ريان عرف هاللحين ليه عصبت كذا كانت تحسه تدخل فيها ..
" آآه لو تدرين يابينك .."

......

شموخ اول ماطلع بسرعه قفلت الباب ولبست بيجامتها لانها ماتبغى تطلع من الفندق اليوم .. مامشطت شعرها تركته كذا ..
وركضت للجوال دقت على فيصل ورمت نفسها على السرير ...






السعوديه . الشرقيه


فيصل كان جالس بالشاليهات رقص وبنات وخمر .. ومن محاسن الصدف كان معه يزيد لان تجارتهم وحده ..

يزيد ومابعد يشربون خمر : اقول خلد وش صار على اخر اكتتاب

خالد : لا تكفى يزيد لاتقل بتحكي عن الشغل وقدامنا هالكيكات .. " يقصد البنات "

يزيد : ياعمي عطونا شي نشربه ريقنا نشف ..

فيصل كان قريب منهم بس متمدد على بطنه بالكنبه ويحكي مع وحده من خوياته ..

خالد : ايوه جيبوا الثلج والغالي ..

بعد ماخذوا الكاسات فيصل قال بعدين لانه طايح على بنات جدد ..
لما سكروا خلاااص

يزيد : فيصل ياعمي مايصير كذا عندك البنات مباشر .. تروح للاعاده هههههه

خالد : ههههههه

فيصل : لحضه حبيبتي ... الله يلع... احكي مع البنت ..

خالد ولسانه بدء يثقل : متاكد انها بنت ههههههههه

يزيد : خخخخخ هذي لو بنت ماحكت معك –صرخ – يالفااااااجره القذره

خالد وهو ياشر بيده : اوش اوش رقابه رقابه

يزيد يتلفت : وين هنا

اخذ فيصل جوالااته الاربعه وطلع بره ...

خالد وهو بصوت سكران مرره : زيدان ليه جالس هنا .. – صرخ – هااااا ... اليوم عمك وزوجه على وصول

يزيد يناظر الكاس : عمتى وزوجه ما يقدروا انا اللي مابغى ..لكن بكسر انفها

خالد : مين .. امك ..

يزيد : ههههههه امي تسلم عليك بالمقبره .. تعالي ياحلوه انتي ام البرتغالي ... يالبرتغاااااااله تررارارا .. ويالبرتغاله

...وكملوا سكرهم وهم مو دارين عن شي ...

فيصل طلع بعيد عنهم وهو معصب لان البنت هزءته وسكرت السماعه ..


ناظر بالبنات اللي يتمشوا بدون عبايه وابتسم هنا بالشاليهات اشياء عجب تفتح النفس .. لا وبعد بنات راكبين الجات سيكي .. اشكالهم تحفه
الاحساس وانت هناك انك بعيييد عن حدود السعوديه ومعالمها ..

دق جواله ناظر الرقم دولي وغريب ..قرر يرد ويستهبل ..

: آلو هلا ومرحبا

رد عليه صوت شموخ الناعم الغجري الدلوع : الو فيصل

فيصل ماستوعب شوي ضن انه يتحلم انها داقه عليه : من معي ..؟

شموخ بخبث : ههههه ماعرفتني حررام عليك على العموم وحشتني

فيصل (( لا يام محمد اثاريك مو سهله البنت دقت وتقول وحشتني بعد شكل السحر بداء مفعول )) : نعم خير

شموخ انقهرت من الطريقه اللي يحاكيها فيها ماتعودت منه كذا وهي جد مشتاقتله : فصولي انت زعلان ..

فيصل قلبه صار يدق بطريقه عجيبه ماتعودها يتخيل عيونها الرماديه الوساع وخشمها المرفوع فوق بثقه وغرور : وانتي وش دخلك اذا انا زعلان او لا ..

شموخ تمددت على بطنها وصارت تلعب بشعرها مستغربه من نفسها صوت فيصل يبسطها تحس بشوق له مانفسها يسكت ابدا
: آآآف لاتصير ثقيل دم كذا ويله قل انك مو زعلان

فيصل ابتسم : لا زعلان

شموخ بدلع .. : اسال فيصل الحبوب زعلان من بينك والا لا

فيصل : لا مو زعلان خلاص

شموخ : ايوه كذا .. – بدلع - بيبي

فيصل تنهد : يالبيه

شموخ: امم من جد مشتاقتلك ...

فيصل : ياحياتي بينك على بالك غبي تضحكي علي

شموخ بسرعه : لاوالله من جد ح

سكتت لان ريان دق الباب وفتحته ..حطت الجوال تحت البطانيه بسرعه ..

ريان : بينك ليه لبستي البيجامه ..؟

فيصل كان يسمع واستغرب الصوت الرجالي يمكن اخوها ...

شموخ بثقه : ماتشوفني لابسه بيجامه يعني مراح اطلع ريح نفسك ..

ريان : ليه تعبانه لهاللحين والا – باستهزاء – مانتي برايقه

شموخ : ايوه ماني برايقه ولوسمحت سكر الباب واطفي النور ..

ريان عصب : اقول شموخ قومي بالطيب احسن لك

شموخ :آآف تعبانه وش فيك ماتفهم

ريان : اوكيه نشوف اخرتها معك ..

طلع معصب وتركها ..ردت على التلفون بسرعه :آلو سوري جد سوري

فيصل استغرب : اخوك ..؟

شموخ : من ريان لاااا

فيصل : اجل من ..؟

شموخ : ولد عمي ..

فيصل بصدمه : ولد عمك .. ..؟

شموخ بلا مبالاه : ايوه ولد عمي ريان الخيال هذا اللي داخل بلانتخابات

فيصل اول سوال خطر بباله : تحبيه

شموخ : من ريان ههههههه اكيد لاااا

فيصل: بس هو صغير وبطران ووملوح

شموخ بفضول: انت شفته

فيصل بدون نفس:اكيد من كم يوم صار لي حادث بالسياره معه

شموخ : حادث كيف ماصار له شي

فيصل: مادري بس كان لابس بدله وسيارته موستنق صح

شموخ : هههه لا هذا ساموا اخوه التوم ..

فيصل استغرب شموخ تحكي عن حياتها الخاصه .. صار يستجوبها يبغى يعرف عنها اكثر : وانتي ليه جالسه ببيت عمك وين بيتكم ..

شموخ بضيقه : انا ساكنه معهم .. لان ماما وبابا ماتوا وانا صغيره انت ماتعرف عني شي ..

فيصل : احكي عادي وش ورانا

شموخ : على فكره انا بمصر مو بالسعوديه يعني بخسر ههههههههه

فيصل :آفا بخيله انتي

شموخ : لا بس ريان الهم هو اللي يدفع فاتورتي ..

فيصل باستهبال : ريان الهم هذا ولد عمك الثاني هههههه

شموخ من جدها : لاااا هذا ريان نفسه

انفتح الباب بسرعه وقفز سامي بقوه على السرير : وشفيك

شموخ : دقيقه شوي

فيصل : خذي راحتك ..

سامي: حياتي بنوكي فيك شي

شموخ عدلت جلستها : ساموبليز البنت على السماعه ...

سامي : بينك قلبي وش فيك ..؟

شموخ باحتقار: وش عندك قلبي وحياتي بسرعه اختصر ..

سامي : من جد ريان يقول انك مررره تعبانه ..

شموخ : لااا مافي شي اطلع بررررررره ..

سامي يضغط على خصرها باصباعه : بييينك

شموخ تغار او تقفز اذا حد مسك خصرها : هيييه هههههههه اقسم بالله بالجوال ..

سامي : يله البسي نطلع بتنبسطي مره

شموخ ناظرت بالجوال تذكرت فيصل: ساموا البنت تنتظرني يللله

سامي بحماس : من هذي ..؟

شموخ : مالك دخل

سامي : يله انطقي وعطيني رقمها

شموخ : هههههه بالمشمش

سامي انقهر : احلفي ..
وقرصها بخصرها اصلا مايمديه يقصرها بس يلمسه تقفز وهو يضحك عليها ....

هذا كله كان تحت عيون ريان اللي مانتبهوا فيه

شموخ بدلعها : سااااااام بذبحك ...

سامي : هههههه يله وريني اشوف

شموخ بكسل : مالي خلق والا كان ..- قفزت عليه تخنقه برقبته على خفيف كانت محتاجه لو جود سامي بحياتها اشياء كثيره تبغاه يمليها عليها – ها وش رايك كذا

سامي : ههههه – اشر لريان اللي مسند جسمه على الباب ويدخن بسيجارته وعيونه فيهم حقد وغيره بتقتله – ريااان دخيلك فكني هههه ..

شموخ سمعت اسمه حست بالقرف وجمدت اصابعها برقبة سامي .. سامي استغرب من نظرت الكره القويه اللي بعيونها والاشمئزاز بحركاتها ...

ريان : مشاء الله ولا بزارين ...

شموخ كانت جالسه على سامي وتخنقه مالفت على ريان ولاعطته وجه ..

سامي : اقسم بالله اختك ذي خطيره تهدد بعد ..

شموخ تشد عليه : ها رقبك بيدي احترم نفسك

سامي قلبها على السرير وهو ميت ضحك وتصرفاته كانت برياءه ..

اما شموخ بخبث كملت ضحك وانبساط مع سامي لان ريان قالها مره انها تحاول تغري سامي اخوها سامي اللي ماتنسى مواقفه معها صحيح بينهم مجادلات بلسان لكن تتقبله اكثر شي من عيال عمها ...

ريان سحبها بقوه عن سامي وبعيونه نظرات الشر : انتي كبرتي مانتي بزر تطلعي عليه

شموخ : اترك ايدي ..

ريان : وش هالحركات اللي مالها

سامي: ريان اتركنا ننبسط

شموخ صرخت بوجهها : آآف ريان وش تبي فينا ...؟

سامي : خلاااص لاتقلبوها هاللحين .. ريان بينك تعبانه هاللحين اللي حصل لها مو سهل

ريان : اي تعبانه انت حاس انو هذي اخلاق وحده تعبانه

شموخ بدلع : ساااامو بليز قله يتركني بحالي

سامي وقف وطلع من المكان : انت معها تنباعوا بالعزاء

ريان بتهديد : شموخ انا ساكت لك لاننا هنا بمصر وعدك بالسعوديه

شموخ طنشته ورفعت الجوال : لاا ارعبتني تفضل من هنا لو سمحت

ريان سكت وضل يناظرها وجهها اصفر وتعبانه واضح عليها ..

شموخ تمددت وغطت نفسها بالبطانيه وبيدها الجوال : رياااان سكر الباب

ريان كان واقف مكانه بعدها طنشها وطلع ..

شموخ ارتاحت لما طلع وكملت حكيها مع فيصل وقالت له اشياء محد يعرفها عنها الا هو السحر ومادراك مالسحر ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


وعود وندى شهقوا : هرب مراح يحضر


ام رياض وجهها مسود من المصيبه : الله ياخذه هو وامه ... مانعرف عنه شي ومفروض تنزف من ساعتين .. واغلب الناس طلعوا

وعود : يالله كيف بنقول لها او لناس

ندى وعيونها مغرقه : المصيبه هي مو الناس ...

ربى كانت تسمعهم من عند الباب فتحت الباب صرخت وهي تبكي : عمر بيجي انا متاكده

ام رياض ناظرت بوعود وندى وقالت بشده : ربى مايهمك هاللحي ...

ماكملت حكيها لان ربى بطولها طاحت على الارض مغمى عليها ..

رفعوها ندى وعود بسرعه .. ام رياض ارتبكت اكثر وخافت على ربى : ربى ربى ..

ندى : خالتي المستشفى ضروري ناخذها للمستشفى

...........

بداخل افخم مستشفيات الرياض ..

ام نواف : ارتاحي يام رياض ان شاء الله بتصحى

ام رياض كانت واقفه وهي على اعصابها .. لكن قويه مابكت : لاااا كذا اريح لي

وعود وندى واقفين بعييييد مره لان متعب عند الغرفه رايح جائي ...

ندى بهمس : مسكينه تكسر الخاطر ..

وعود وايدها على قلبها : الله يقومها بالسلامه الحقير تركها بيوم زواجها

ندى : غبي جد غبي من وين بيحصل مثل حلاها وبطارتها ..

وعود : نديييه مو وقت افكارك ..

سكتوا لان ام رياض تقدمت عندهم : بنات

وعود : هلا خالتي ..

ام رياض: خذوا امكم وروحوا لبيتنا عمكم فهد هناك مع ابوكم ..

ندى : بس ياخ

قاطعتها ام رياض: انا ومتعب هنا ماله داعي جلستكم

وعود : لا ياخالتي مرتاحين هنا نبغى نتطمن على ربى

ام رياض بشخصيتها المسيطره : خلاااص السواق ينتظركم روحوا معه البيت قريب من هنا

وعود هزت راسها : ان شاء الله يله ندى ..
راحت لامها واخذتها معها وهي متعاطفه مرره مع ربى وماتتمنى تكون مكانها ابدا .. والموت ارحم من كذا ..

ام نواف : ليه وام رياض نتركها لوحدها

ندى بين اسنانها علشان مايسمعهم متعب اللي يحكي تلفون معصب : يمه لا تحرجينا معهم يله ..

طلعوا من المستشفى لسيااره .. وهم ساكتين ..
بهذي الحاله الصمت ابلغ من الحكي ..

ام رياض سالت متعب بشده وقوه : ماصحت ..

متعب تنهد : لاااا

ام رياض: ومسود الوجه حصلتوه ..

متعب بصوت مرتفع وعربجه وهو موصل حده : لاااا بحكي مع تركي هاللحين اساله .. الزفت الثاني اختفى فجاءه

ام رياض بهدوء : ايوه لانه اخذ سجى معه للبيت

متعب بصدمه : سجى ..

ام رياض : ايوه يقول هو واختك مايبغوا زواج واخذها الليله ليوم العرس

متعب : يالللليل سايبه هي ياخذها كذا

ام رياض ببرود : اتركنا بربى اختك هاللحين ..

متعب تنرفز : وسجى ماهي باختي

ام رياض بعصبيه : متعب ..

متعب : يمه الطبلون موصل حده عندي ... لاتقربي مني هاللحين .. شياطين الارض قبالي ترقص عرضه وسامري ..

ام رياض : اعوذ بالله من الشيطان ...

طلع الدكتور ..

متعب: ها يادكتور ايش فيها بنتنا

الدكتور : انت زوج العروسه

متعب : اي عروسه ياعمي .. انا اخوها

الدكتور : معاها انهيار عصبي حاد يمكن يسبب لها غيبوبه طويله


متعب عصب : لاااا ياشيخ وش هالحكي الزايد قلي بتصحى هاللحين والا لا ..

الدكتور : الله اعلم على حسب ...

تركي وقف عندهم وشماغه على كتفه : خير ايش فيه ..؟

ام رياض كانت متضايقه على بناتها الثنتين ولا وحده منهم فرحتها كامله

متعب: مشكور دكتور

دكتور : العفو
تركهم

متعب التفت على تركي : وانت ياحمار وينك من العصير.. وين اختي ..؟

ام رياض : متعب بعدين يله هاللحين وصلني للبيت وانت رافق مع اختك

متعب : انا ماني موصل احد يمه اتركي نسيب يوصلك

تركي : ياخي وش فيك علي انت من اول ماجئيت

...............


وعود وندى وام نواف جلسوا بمقلط القصر .. الواسع بعد مافصخوا عباياتهم ..





ندى متضايقه : يمه فشله نجلس واهل البيت مو هنا

ام نواف بهدوء : ابوك يقول اجلسوا هنا .. هو مع عمكم فهد يعتذر من الضيوف

وعود بحسره : ياويلي على بنت عمي المسكينه ماتهنت ..

ندى تايدها وهي نتاثره : اي والله مسكينه

ام نواف : الا سجى وينها حتى لو مخطوبه تطلع لنا

وعود : مادري يمكن ماتدري اننا هنا

ندى بسرعه : يمه تعالي معي ابغى ادخل للحمام

ام نواف : روحي لوحدك ..

ندى : لاااا يمه اخاف بيتهم واسع والله يخوف

ام نواف : اقوول لايكثر

وعود : يمه قومي معها لاتعملها هنا هههههه

ام نواف بهمس : اسكتي لايسمعنا احد يقول متشمتين

ندى وقفت ولبست عبايتها للاحتياط : يللللله ..

ام نواف : يله امشي يالغاغا ..

ندى : يمممه

طلعوا ندى وامها للحمامات ..
ندى ناظرت فخامة المغاسل وكانها بقاعه زواج من كثرها وفخامتها ..: يمه شوفي الله يعطينا الجنه

ام نواف :آآمين

ندى بحسره : وبنتك الهبله تبغى تسكن لوحدها

ام نواف : اريح لها ويله ادخلي بس

ندى ضلت تناظر بالحمام مراياته واضاءته وتتحسر على شبابها اللي ضاع بحي االفقر ..

.... ........ ........ ...... ....... .........

وعود كانت جالسه ومتاثره مع ربى كثير يمكن لانها خافت ان رياض يتركها بيوم زواجها مثل كذا

تنهدت وهي تذكر عريس الغفله اللي مسافر وماهو حولها ..

رياض رجع للقصر يشوف امه ويفهم منها القصه . .. دخل لصاله وقف للحضات مصدوم من البنت الجالسه ..
عدلت نظارته الطبيه اكثر من مره يتاكد اذا هي نفسها وعود والا وحده ثانيه يمكن ندى لان هذي اجمل بكثييييير من اللي بالملكه ..

فتح فمه وهو يشوف شعر اسود من الليل ولمعته واضحه مجمعته بجهه وحده بطريقه انثويه ...
وبشرتها البيضاء عكس شعرها الاسود ..
ولون فستانها الاحمر الصارخ وهي تناظر بعيد عكس جهته بسرحان وتلعب بخصل شعرها ..

سحره جمالها قال يتاكد وبصوته الرجولي الرزه : وعود

وعود التفت لصوت خائيفه ..من الرجال اللي يناديها ..
تمنت الارض تنشق وتبلعها وهي تشوف رياض بالثوب والشماغ الكشخه لكن هالمره بدون بشت كان وسيم ورجال بمعنى الكلمه ..
حواليه هاله مهيبه ترعب اللي واقف قباله ..

وقفت من الربكه وتحس انها بدون ملابس مع ان فستانها ساتر بس نظراته من تحت النظاره ترعب ..
رجعت شعرها لوره تبعده عن كتفها ..

رياض انتبه على نفسه وهو يقزها : وين امي ..؟ وش اللي حصل لربى ..؟

وعود (( ينكت هذا يبغالي اقوله انا كويس احرك شفايفي بعد يبغى يطل لي صوووت .. بصراحه مرعب هذا ..))

رياض مشى لداخل الغرفه وهو من جذب لسحرها .. وقف قبالها بالضبط وعود ناظرته مرعوبه
رفع شعرها الكثيييف الاسود والطويل بالمره ...كان قطعه وحد من النعومه والكثافه ..
جمعه كله لجهه وحده وحطه بطريقه دلع : كذا احلى ..

وعود صدرها يطلع وينزل من الرعب بيوم الملكه ماعمل كذا معها ...
صار تمرر اصابعها فيه من الربكه وهي تناظر بعيد منحرجه ..

رياض كمل عليها المسكينه وهو يلمس خدها الناعم والصافي من البياض بحنان : ليه مستحيه كذا

.......... ......... ..... ...........



ندى سحبتها امهاا لمكان ثاني علشان تتركهم على راحتهم ..

ندى : يمه اتركيني اروح .. غريبه رياض وش يسوي هنا ..؟

ام نواف : الله يرجك زوجهااااا

ندى : قصدك خطيبها اااف بالمره لازق فيها

ام نواف : استحي على وجهك وماكانك شفتي شي

ندى بخبث : خخخخخ بس انا شفت ههههههه

...... .......... ........ ......

وعود بصوت واطي وهي عيونها بالارض : لااا عادي

رياض باستهبال : ومن هذا هادي ..؟

وعود ناظرت بعيونه بسرعه ورفعت راسها كثير لانه طويل : عادي مو هادي ..

رياض ناظر بعيونها تسحر .. عيون فيهم لمعه غريبه عيون شفافه ..
وبحركه مفاجاءه منه .. باس خدها ...
جذابه بشكل مايتصوره وهو جرياء متعود على كاترين ..

وعود وجهها طاح بالارض من الاحراج ماتعودت عليه وفجاءه يبوسها كذا .. قلبها يدق بسرعه وشويه تبكي ..جسمها وصلت حرارته الجد الطبيعي .. وخدودها حمرت بسرعه

رياض كان مستمتع بتغيرات شكلها وربكتها .. يحس جمالها العذري يزداد بعكس كاترين اللي ماتصدق هالحركات ..: ليه منزله راسك كذا ناظريني انا زوجك ..

وعود رجعت شعرها ورى اذنها بنعومه وايدها ترجف .. تحس انها اول مرره تتزوج واول مره توقف مع رجال جذاب وساحر مثل كذا .. ماتعودت على رياض علشان كذا تحس مشاعرها غير : .......

رياض ميك ايدها : ليه كل هالرجفه لاتخافي كذا انا ماخوف ..

وعود باحراج : لا ماني خايفه
حاولت تسحب ايدها مسكها اكثر ..

رياض وهو يتاملها : انا اشهد ان اللون الاحمر انخلق لك بس

وعود بلعت ريقها وقالت بدون تفكير تبغى تسكته .. قالت برجاء وقلبها بيطلع من صدرها : ريااااااض

لكن طلع رجاءها ضدها .. وقرب رياض منها اكثر .. اسمه من شفايها التوت غير .. ابتسم : يالبيه

وكان صوتها باسمه كسر اشياء وحواجز كثير بينهم نستهم الزمان والمكان ومن هم وكيف علاقتهم

...... ...... ........ ........ ......

ندى ميته وتدخل بس امها سكرت الباب وقويه تفتحه عليهم وجوالتهم داخل والا كان دقت : مامااااااتي طولوا

ام نواف وهي تشرب العصير اللي جابته الخدامه : لا واركدي .. اتركيهم يتفاهموا مع بعض ..

ندى : شدعووووه من ساعه ونص وهم يتفاهموا

ام نواف : اسكتي الله يفضحك اختك مع زوجها مو مع احد غريبه

ندى معصبه :آآآف الساعه 3 الليل ومحد عبرنا

ام نواف تنرفزت : ندييه بلا حنا وجع

دخلت ام رياض من بوابه القصر وسالت الخدم عن ام نواف قالوا بالصاله

دخلت عندهم وهي تعبانه مرره : السلام عليكم

ندى وام نواف : وعليكم السلام

ام رياض مستغربه : مانمتوا لهاللحين ليه مادخلتوا تعب عليكم

ام نواف : لااا ننتظر بو نواف ياخذنا ونطلع لشقه

ام رياض : هههه لا تنتظروه والرجال نايم مع اخوه بالديوانيه

ندى انقهرت : نااايم

ام رياض : تفضلوا معي ارتاحوا بغرف الضيوف .. وترى البيت بيتكم ..

ام نواف باحراج : تسلمين

ام رياض عقدت حواجبها : وين وعود ..

ندى : م رياض بالمقلط اللي باليمين

ام رياض : رياض هنا .. غريبه ..على العموم تفضلوا معي حياكم الله

مشوا ورى ام رياض ودخلتهم لجناح بالدور الثاني صغير ومرتب ..: حياكم الله وترى مابقى شي على الاذان

ندى : مشكوره خالتي

ام نواف : الله يحيك يام رياض

ام رياض : انا بشوف وعود ورياض والبيت بيتكم

طلعت ام رياض وندى رمت عبايتها ودخلت لاحلى غرفه فيها سريرين لها ولوعود ...وام نواف غرفه لوحدها وبعدها غرفه جلوس واسعه وغرفه مكتب .. وغرفه طعام ...

ام رياض دقت الباب بادب .. بعد فتره رد عليها رياض : ايوه ..

ام رياض : رياض ..؟

رياض : حياك يمه ..

دخلت ام رياض وناظرت بوعود اللي وجهها احمرر من الاحراج ..وماتناظر بزوجه عمها من االفشيله ..

ام رياض : متى جيت ..؟

رياض ناظر الساعه : من ساعه ونص

ام رياض : وعود اذا جئيتي بتنامي نادي روز تاخذك للجناح ..

رياض : هي بتطلع تنام هاللحين .. صح وعود

وعود مشت بسرعه وهي تلم عبايتها وشنط اختها وامها الصغيره : ايوه تصبحوا على خير ..

طلعت بسرعه من غير لاتسمع ردهم

ام رياض ناظرت رياض بشك : حصل شي

رياض : زوجتي حلالي

ام رياض عصبت : وترضاها لخواتك .. كان مالمستها الا بعد ماتصير عندك ..

رياض بطفش : يمه زوجتي وش فيك وهي راضيه انتي مقهوره ليه

ام رياض : والله انها كاسر خاطري هي اللي ضايعه فيها

رياض : تصبحي على خير

ام رياض : وين ..؟

رياض : برووح لكات انام ببيتي بالاذن ..

....... ....... ......... .........

ندى دخلت عند اهلها وجهها احمر وامها كانت نايمه لانها تعبانه

ندى : وجعه كان نمتي تحت بعد

وعود باحراج : اسكتتتتي صارت علوم

ندى : وش صار ..؟

وعود : اتروش وقولك
دخلت للحمام تترووش وهي تتذكر رياض كيف شخصيبه بزياده وهيبه وجذااااب ..

ندى شكت باللي حصل بين اختها وزوجها بس لازم تشغل التحري اللي عندها ...

طلعت بعد فتره وعود من الحمام وهي لابسه من ملابس ربى اللي اعطتهم ام رياض ..




.... وندى لها بالمرصاد : لمووجز بسرعه

وعود استحت ورمت نفسها على السرير بتعب فيها النوووم : لاصحيت قلتلك

ندى تخصرت وهي تجلس بسريرها : لااا انطقي بسرعه

وعود تغطت : من جد دايخه ابغى انام

ندى برجاء : لا وعوووده قولي وش قالك وش قلتي وش صار

وعود غطت وجهها وقالت تحت البطانيه : احررراج ماتوقعت انه باول يوم نجلس لوحدنا يصير كذا

ندى شهقت : يعني اغتصبك

وعود ابعدت عنها الغطاء ورمت المخده على ندى : ههههه اغتصبني بعينك يالغبيه هو زوجي ..

.........






اشوفكم بالبارتي الجائي ..

متكحله بدم خاينها *_^


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





.........

اشوفكم بالبارتي الجائي ..

متكحله بدم خاينها *_^


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #56  
قديم 05-20-2010, 08:53 AM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 16
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


الفصل التاسع عشر






ندى شهقت : يعني اغتصبك

وعود ابعدت عنها الغطاء ورمت المخده على ندى : ههههه اغتصبني بعينك يالغبيه هو زوجي ..

ندى بغرور : يخسى يلمسني قبل العرس ..

وعود حست ان نندى فاهمه غلط : ومن قالك انه دخل علي ها ..؟

ندى فهت : ها .... اجل وش صار ..؟

وعود جلست باهتمام وناظرت ندى : هو حاول وكذا يعني بس انا مارضيت له احررراج والله اول مره اجلس معه لوحدنا كذا جرررياء بزياده ..

ندى فتحت فمها تستوعب : اهااااااا يعني مارضيت له ... مالت على وجهك ومستحيه وجهك احمر وعامله ضجه وبالاخير بس حاااول

وعود : آآآآف ندووش وط صوتك ..

ندى ابتسمت : تعجبيني والله بنت رجال

وعود بتفكير : ايوه ياقلبي انا وعود والله مارخص نفسي كذا

ندى بحماس : اجل ابصم لك من هاللحين - كملت بخبث - اول ليله بتكون دخلتك ههههه

وعود : ندووووش اسكتي خلاااص .. كل ماتذكر قلبي بيطلع من مكانه جرررئاء ياندى جرياء بزياده .. تقولي متزوج من قبل

ندى شهقت : ليكون ...

وعود خافت : ليكون ايش

ندى : لايكون حق بنات بس والله رحتي فيها

وعود عصبت : وجع ان شاء الله حق بنات بعيونك قولي امين ... وش هالحكي المقرف ..

ندى تمددت وهي تفكر بصوت عالي : اكيد حق بنات 27 سنه وماتزوج من قبل لازم

قاطعتها وعود وهي مقهوره من افكار اختها الغبيه يكفي هي خائيفه : زووجك هذا اللي حق بنات انتي وجهك

ندى تخصرت : لاااا والله انا ندى على سن ورمح اناظر حق بنات يخسى .. ياقلبي انا اللي باخذه مالمس احد غيري ..

ام نواف فتحت الباب : ليه صوتك عالي كذا مانتم بالبيت ويله قوموا صلوا الفجر وناموا ..

وعود احتقرت ندى : ان شاء الله يمه

ندى بغرور مشت للحمام : قال ايش قال زوجي انا تخشين

وعود تقهرها : والله ولد خدوج يطلع منه كل شي

ندى لفت معصبه : كلي تبن ... ولا تغلطي على ام زوجي اسمها عمتي خديجه

ام نواف ابتسمت : لااااا من متى ..؟

ندى : من اليوم انا خلاااص بسمع لنصيحه لمياء وبجرب يمكن يطلع حبوب وطيب ..

وعود ناظرتها مو مصدقه : من جدك

ندى تنهدت : ايوووه خلاص ليه كل هالعناد وكل الناس درت

سكرت بابا الحمام وهي ماسكه دموعها .. بس ناظرت شكلها بمرايه الحمام الفخم بكت ...
غسلت وجهها تتوضاء وتمسح دموعها اللي محد يستاهل تنزل علشان وبالذات خديجوه وولدها..

....................

رياض كان جالس بالسياره ورى والسواق يسوق بببطى ..
ناظر جواله بقهر ... (( هذي على ايش شايفه نفسها .. مصدثه نفسها بزياده .. والله انك مو سهله ياوعود بس كبرتي بعيني اكثر ... غبي انا غبي على بالي كل الناس مثل كات ..
بس لاتستعجلي ياوعود الايام بينا .. وراح اعلمك كيف ترفعي خشمك كذا .....))


..............






**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************






اليوم الثاني ... بعد صلاه الجمعه ..


السعوديه - الرياض



تركي : يابن الحلال انت مكبر الموضوع

متعب : لاااا ياتركي معليش انت صحيح صاحبي واقرب لي من نفسي بس مرضاها لاختي .. انت ترضى ترخص اختك كذا

تركي بياس : خلااااص هاللحين ابجيبها عندكم للبيت

متعب: لااا انا بروح معك ناخذها لان امي وزوجة عمي حمد بالمستشفى عند ربى ..

تركي : اوكيه يله ..

دخل متعب مع تركي للبيت اللي تسكن فيه اخته سجى .. كان متعود على البيت لانه احيانا يسهر فيه مع تركي وماجد بس اللي مستغربه ..كيف سجى الدلوعه راضيه تسكن هنا وبدون عرس بعد ..

تركي : ابناديها استريح مانت بغريب بو الهش

متعب جلس وتمدد على الكنبه يناظر التلفزيون : عاد لاتطول بسرعه ...

تركي : خذ رررراحتك

متعب : اكيد بيت اختي ويله لايكثر هرجك

تركي : ههههه اوكيه

طلع بخطوات ثقيله لفوق غرفتها من امس العصر دخلت وماشافها بعد كذا ..
..ولافكر يقرب لانه طلع مع امه للبيت اللي متعود عليه بيت اهله ..

فتح الباب بدون استاذان ..كانت سجى جالسه على شنطتها وتبكي مقهوره ناظرها لثواني معقوله من امس تبكي ..

سجى وقفت بسرعه وهي تمسح دموعها خلاص قرار واخذته ماراح ترجع فيه من امس تفكر فيه : مستحيل مسسستحيل اعيش هنا سوفااج سوفاج .. في نمل كثير عند الجدار هناك – اشرت على الجهه اللي فيها الفراش بطريقه طفوليه – مانت مصدقني ناظرهم كثير ... – قالت لتركي برجاء وهي متامله يطلعها من هنا - اموووت ولا اجلس دقيقه هنا ..

تركي ناظر بشكلها المنهار .. قالبجفاء : خايفه من نمل صغير ومافكرتي بالدود اللي ياكل جسمك اللي بعتيه برخيص اذا متي بالقبر ..

سجى انقهرت من حكيه اكثر مستحيل يصدقها وهو شافها بين ايدين عمر (( آآآآف ياربي ارحمني ))

تركي لما طولت وهي تمسح دموعها وساكته : اغسلي وجهك والبسي عبايتك وانزلي متعب يحتريك تحت ..

سجى استغربت : متعب ... ؟؟؟ ...... متعب هنا

تركي بحقد : ايوه واسمعي يا شريفه على قولتك شايفه عشيقك مر ايش اللي عمله باختك .. بكل بساطه وحقاره تركها امس وماحضر الزواج

سجى شهقت وحطت ايدها على فمها من الصدمه ترك ربى وماحضر .. كيف .؟؟ وامها وابوها والناس ... وربى الحساسه ..: تركها

تركي تكتف : لاااا مصدومه مانتي مصدقه ... – بنظرات احتقار – مو هذا اللي اتفقتي فيه معه لما جاء لك امس ... والا بتقولي مانتي عارفه ..

سجى صرخت بانفعال وهي تحس انها مخنوقه .. مايصدقها وويالف حكي على كيفه ..: لااا ماعرف وانت جالس تخربط على ك

تركي بين اسنانه قاطعها وهو على وقفته : قلتلك لااا ترفعي صوتك بوجودي سامعه

سجى لفت وجهها بدلع معصبه : سوري

تركي ييستغرب منها غبيه لدرجه السذاجه تعتذر على اشياء مفروض ماتسكت عنها .. براءتها تقتله لانه يشوف غير ويسمع غير ..
لو انه ماشافها بالحفله المشئومه بالشرقيه وامس بالحديقه كان قال مستحيل هذي البيبي تعملها ..

سجى : مابغى اشوف متعب مابغاه .. قله يروح ..

تركي : اختك بالمستشفى منهاره ومتعب مارضى تجي عندي بدون عرس

سجى مسحت دموعها وابتسم بوسط حزنها : بعد حيي متعب

تركي ببرود : لاتستعججلي بترجعي ..

اخذت عبايتها وطنشته : اقدر انزل

تركي مشى لتحت : ايش رايك يعني .. جائي اتمقل بجمالك ايوه انزلي

سجى نزلت بسرعه تبغى اخوها وعزوتها اهلها تبغاهم
دخلت للمجلس : متعب
بكت ....

متعب ناظرها مستغرب عيونها حمررراء واضح انها بكت كثير ناظر بتركي يستفسر منه لكن تركي ناظره ببرود: سجوي ليه تبكين

سجى حاولت تمسك نفسها : ربى ربى وش فيها ..؟

متعب : النذل عمر مانعرف عنه شي ..

سجىحست انها السبب بكل هذا .. خجلت من نفسها وبعدت عيونها عن عيون متعب المقهور ..

متعب اخذ نفس : يله سجى تعالي معي للبيت .. انا اتفقت مع تركي ماتدخلي هنا الا بعرس ..


سجى ماتتصور انها تروح للبيت وربى بهذي الحاله وامها اكيد بتلعن والديها لانها تركت تركي .. : لاااا مابغى بجلس هنا ,,,

تركي ناظرها مستغرب توقعها تضم اخوها وتتمسك فيه ومايطلع الا وهي معه .. ليه قالت كذا مو هي من ثواني تقول تبغى تطلع


متعب ابتسم : الله يرجك ياتركي مهبل باختي .. سجوووي تعالي معي مايصير لاز

قاطعته سجى وهي توقف بجنب تركي بالبطلون البيج الطويل مع سيقانها الضعيفه وجسمها المخصر والبلوزه البيضاء الضيقه ومبرز جمال جسمها ..
شعرها كانت فاتحته لانها مافكرت تمشطه من المصيبه اللي هي فيها : بس انا ببيت زوجي عادي .. وبعدين كذا والا كذا مانقدر نعمل زواج مثل ماهو محدد لان ربى بالمستشفى والظروف ماتسمح ..

تركي كان يناظرها يبغى يفهم راسها الصغير وش مخطط له ويفكر فيه .. اكيد خائيفه انه يحكي لمتعب او لابوها عن اللي صار ..

متعب بتردد :متاكده مب تقولي مقدر وانتم رخصتوني ماعملتوا لي زواج .. وصحباتي مش عارف ايش

سجى بثقه مصطنعه : اكيد متاكده ...خلاص انا عند زوجي هاللحين

متعب ناظر تركي مبتسم : وش غسيل المخ اللي عملته لدلوعتنا ها هع هع هع

تركي اخير تكلم : سحر العيون هع هع هع

متعب : اجل هاللحين بستاذن منك يابو صنعه اخذ العروس للبيت امي بالمستشفى وبنات عمي وعمتي خديجه مامعهم احد ..

سجى ناظرت تركي لا لاتوافق ..

تركي فهم عليها قال باكبر ابتسامه : اوكيه .. يله تجهزي – باستهزاء - يارررروحي

سجى انقهرت منه وماقدرت تعترض طلعت تبدل وتجهز لان اكيد اهل ابوها الهمج كلهم بيجوا للقصر حق الشماته ...

...............

متعب وقف : يله انا بمشي هاللحين – ناظر البيت – تصدق بو صنعه هقيتك بتتعب مع سجى لانها دلوعه وتموت على الفشجره وماترضى بمستوى قليل .. لكن شكلك جد ساحرها

تركي ضحك مجامله : ههههه
(( مادريت وش سوت امس ))

متعب : اسمع قل اننا عملنا الملكه والزواج عائليه اوكيه علشان الناس

تركي : اوكيه ؟..

متعب : يله انا بسبقكم للقصر .. مع السلامه

.............

سجى ناظرت ملابسها .. مالها خلق تلبس بس لازم تكشخ ..طلعت فستان ليموني راايق ..
تروشت بالحمام المشترك وهي قرفانه حياتها البانوي صغير ومافيه جاكوزي ..


طلعت من الحمام وركضت بسرعه بالروب لغرفتها علشان مايشوفها تركي .. لبست الفستان الليموني
واضطرت تدخل لغرفه تركي لانه طلع الشنط امس عنده علشان الدولاب ..
كانت الغرفه مرتبه وكانه مالمسها من امس ..
اخذت لها جزمه من الشنط وجل تجعد شعرها لان مافي وقت تستشوره

دخل تركي لغرفته شافها عند المرايه وعلب كثيره من المكياج على التسريحه ..
واكسسوارات على السرير
وجزم بالارض
ناظرها بيهزءها .. شافها لابسه الفستان القصير الرايق ..
شكلها طلع اكثر براءه ...ناظر شكلها من فوق لتحت

فستان لفوق الركبه مع شعر مجعد لكن حيوي وكانها طالعه من المسبح .. تحس بالصيف لاشفتها مع انهم داخلين على الشتاء وهي مصيفه

لفت عليه وبيدها الروج ..(( ياويلي وش طلعه هذا فووق بيذبحني داخله غرفته ))
قالت بنعومتها : هاللحين بطلع بس ماعندي مرايه

تركي بجفاء : وش هذا اللي لابسته

سجى ناظرت فستانها : وش فيه مو حلو

تركي بخبث : لااا ومايركب لك ..بدليه احسن
قال كذا علشانه مايبغى يقولها الجو بارد البسي شي يدفيك .. وتصدق حالها ..

سجى انصدمت الفستان مايركب لها وهي طالبته مخصوص من شانيل ..: هذا مايركب لي انت اكيد ماتشوف كويس ..

تركي رفع حواجبه من ثقتها بنفسها حلوه لازم تكون واثقه من نفسها : ليه تحبي تمصخري حالك كذا .. البسي لون وموديل يناسب لك .. وبعدين حنا بدخلت شتاء هذا صيفي

سجى جمعت اغراضها من التسريحه بقهر بعد ماحطت الروج الفوشي الصارخ والماسكرا الزرقاء ..: لااا اللون يناسب لي وبعديت انت تسمي شتاء السعوديه شتاء .. مالومك ماشفت برد سويسرا ..

تركي فهم قصدها تعايره بطريق غير مباشر : البسي عبايتك ولا يكثر هرجك .. بس قبل لاتطلعي من هنا ابغى الغرفه نضيفه مثل ماكانت

سجى لفت عليه وهي معصبه جد : لايكون قصدك انظفها .. ماعرف انا ماتعودت ارفع شي انا ارمي وامشي

تركي ابتسم ببرود .. نرفزتها تضحك وكانها طفله مقهوره : لااا بتتعودي ان شاء الله .. يادلوعه المامي لمي اللي عملتيه بسرعه

سجى ضغطت على اسنانها ورفعت الاغراض تنظف ..

تركي كان مستند على الجدار يتاملها وهي تتحرك ..

شعرها البني المجعد مع قصت الفراوله يتحرك معها .. والفستان مفصل على جسمها بتناسق ليموني راايق مع بشرتها الصافيه ..
اما وجهها حكايه ثانيه عيونها وساع جذابه وبرياءه .. فمها انثوي ... كانت حلوه بمعنى الكلمه ..
لكن تستغل جمالها احقر استخدام وهو عارف هاللشي وفاهمه .. وعامل لنفسه حجز ماتسحره بلحضه بجمالها ..

سجى كانت ترفع الاغراض وترميهم بالشنط وهي ماسكه دوعها .. عيونها التهبت من كثر البكي حلقها جف .. لا وجوعانه من امس ماكلت شي .. وهذا الغبي واقف يناظرها شمتان فيها ..

طبعا الشنط مارضت تسكر لان الاغراض مو مرتبه وكل ماحاولت تسكرهم السحاب يعلق معها .. طنشت ...

واخذت شنطتها الايد الصغيره بعد ماحطت المكياج اللي يلزمها والعطور والكريمات : آآآف خلصت

تركي ناظر بالغرفه جمعت الاغراض بجهه وحده فوق الشنط قالك مرتبه .. بيعديها هالمره لانه تاخر على متعب : يله خذي شنطتك وعبايه امي اشترتها لك عبايه مثل الناس والبنات المحترمين مو هذي

سجى : بس انا م
سكتت لانه عطاها نظره .. هي من الاساس مالها وجه تناظر وبالذات بعد هرب عمر لانه واضح علشانها

قالت بهمس واستسلام : اوكيه ..

تركي تقدمها لتحت ولسياره ..
سجى وراه وتحس انه عكس ماكانت تضن هيبه وشخصيه قويه .. مستغربه كييف يقول عنه متعب خفيف دم شكله غير يخوووف ومرعب ...

جلست ورى تحترم نفسها لايطردها مثل امس


تركي ناظرها بالعبايه الساتره والبرقع الواسع اللي مبين نص وجهها : غطي عيونك ولا عاد تلبسي هالببرقع والا مبسوه ان رجال تناظرك

سجى ماهي متقبله ابدا انها بعبايه ساتره لا وبعد تغطي بتختنق هي تعودت على الحريه حتى شعرها ماكانت تغطيه بس لازم تعمل كذا علشان تثبت لتركي انها مو وقحه مثل مايضن وبرياءه

تركي ناظرها بعد ماغطت : اسمعي لاتدقي علي فاهمه متى ماجاءت جئيت .. ولا تحاولي تلعبي بذيلك هنا والا هنا لاني موجود بالقصر وهارف حركاتك

سجى ضمت شنطتها لها وعيونها مغرقه مسكت دموعها مراح تبكي يكفي البكي اللي بكته امس واليوم .. لازم ماتشمت حد من اهل ابوها فيها ..

تركي : قولي ان شاء الله

لفت وجهه لنافذه ونزلت دموعها بصوت كسير : ان شاء الله

تركي ضنها بتعانده حاول يستفزها لكن هي جلست ساكته .. مال قلبه لها كسرت خاطره بس قساه وكمل : اذا حد قالك روحي المستشفى معنا لاختك قولي لا اا .. ماضمنك انتي يمكن متفقه مع عشيقك تقابليه هناك بعد ماترك ربى علشانك

سجى كتمت شهقت بكي وسكتت .. تكره الانهزام والشخصيه المهزوزه بس بحالتها ماتقدر تعمل شي لان كل الظروف ضدها ..


اول مادخت السياره للحي الراقي تنهدت برتياح ومسحت دموعها بسرعه ... بعيون مشتاقه ناظرت القصر طلعت منه امس بس هي متاكده انها مراح ترجع له ..

تركي دخل للقصر والباركينج كان مزحوم بالسيارات ..: شكل كل اهلك هنا اسمعي قولي لهم ان ملكتك وزواجك كان عائلي وبيوم وااحد لاني انا مابغى زواج سمعتي


سجى بضجر من اول ماركبت السياره وهو سمعتي وسمعتي ويتشرط : ايوه سمعت

نزلها تركي وناظرها تدخل للبيت ..وراح للمجلس

سجى دخلت للبيت وفصخت عبايتها بسرعه متفشله حد يشوفها كذا .. تنحرج ..جد غبيه مادرت انها مفروض ترفع راسها ..

دخلت للمقلط شافت وعود ووندى واحلام وفاطمه وساره بنات عمامها وعمتها خديجه مع بنتها المغروره روابي .. وزوجات عمامها ..: هااي

اللكل ناظرها مستغرب : سجى ..

سجى بدلعها وغرورها المعروف جلست ساكته هي معروفه بالعايله ماتسلم على احد

وعود ابتسمت : مبروك سجى ..

سجى استغربت على ايش بعدين تذكرت ابتسمت بارتباك : الله يبارك فيك

خديجه : وشدعوه ماحدن قال عن عرستس و محدن درى عنتس ماحنا باهلتس حنا ..

سجى رجعت شعرها بغرور وهي تحط رجل على رجل وقالت بدلع زايد : تروكي قال مايبغى زواج كبير ..


ام يعقوب : من اخذتي ..؟ من ولده ..؟

سجى توها تستعوب انها ماتعرف وش عائيله تركي: ولد رجال ..

ندى بلعانه : غريبه فجاءه كذا تزوجتي ولا حد قال لنا وبدون عرس ..

خديجه : مرخصتن بعمرتس انتي تطاوعي رجلتس

سجى : انت قلتيها عمتو رجلي ..

روابي بنت خديجه كبيره بالسن وماتزوجت مغروره وماتنطاق : جعل حظتس احسن من حظ ربى

سجى انقهرت على اختها : اصلا هو يطول حفيددة الرالي جد مختلف مصيره بيندم

دخلت ميري : اووه مس سجى انت يجي

سجى خافت تفضحها الشغاله: ايوه روحي جيبي حلاء للضيوف بسرعه

ميري : اوكيه مس بس هذا في هوزبند انت في يعطي هذا ..

سجى اخذت الجوال من ميري مستغربه : متاكده هذا من تركي

ميري : yes..

سجى : اوكيه خلاص روحي ..

كانت العيون تناظرها باهتمام لان وجهها كان متغير واكيد بسبب اللي حصل لاختها ..

خديجه : ماباركتي لبنت عمتس ندى بتاخذ عبدالعزيز ولدي

ندى كان نفسها تاخذها من شوشتها وتمسح فيها الارض بس سكتت ..

سجى بابتسامه صفراء : مبروك

ندى ماردت عليها مالها خلق هالموضوع من اول ماجلست عمتها وهي ماعندها سالفه الا ولدها العزيز

وعود انحرجت : الله يبارك فيك

ام يعقوب : سجى تركي اللي يشتغل بالجريده زوجك صح ..

سجى طفشت يستوجوبها هالحين : ايوه صاحب متعب

دخلت ميري مع مرفوعه ودخلوا الحلى والشاهي كانت سجى ميته جوووع من امس ماكلت شي ..وقفت : عن اذنكم شوي ..

طلعت وركضت للمطبخ ميته جوووع ..

شافت راكان خافت تدخل وقفت عند الباب لو درى تركي ذبحها .. رجعت لورى وجلست على طاوله الطعام تناظر الجوال .. ليه عطاها اياه مو هو قال لها لاتستخدم اي تلفون كيف يعطيها .. نفسها تفهم عليه .. اكيد يختبرها ..

ميري طلعت وشافتها : مس سجى ايش في انت تعبان ..

سجى تحس هالميري حنونه .. عندهم من 12 سنه ومتعوده عليها : لا مافي شي بس انا جوعانه وابغى اكل ...


ميري : في يجيب هاللهين

راحت للمطبخ ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




السعوديه - الشرقيه


نجلاء كانت نائيمه بعد امس تعبانه مرره .. حست بحركه كثيره بالسرير وصوت احمد لكن مش واضح ..
فتحت عيونها بكسل .. شتافت احمد ماسك قلبه ويتالم بس كاتم انفاسه علشان ماتسمعه ..

اما احمد كان يحس بالم يقطعه بس ماسك نفسه مايبغاها تحس وتضايق او تشوفه ضعيف ..

نجلاء خافت عليه بسرعه شغلت الابجوره وحاولت تلفه لجهتها : احمد .. احمد حبيبي وش فيك ..؟


احمد كان يتالم بشكل فضيع وماسك قلبه قال بقله حيله وصوت تعبانه : ما..... في...ني ش...ي ...

نجلاء : لا فيك شي احمد تعبان

احمد بضعف : : نجلاء

نجلاء رجعت شعرها لورى وصارت تبكي .. : احمد .. احمد تسمعني

احمد مسك ايدها وضغط عليها كل الالم اللي فيه طلعه بيدها

نجلاء نست وش مفروض تسوي بمثل هاللحاله او كيف تخفف عنه خوفها على احمد اربكها من زمان ماصار له كذا ..: حبيبي قوم قوم معي للمستشفى ..

نزلت من السرير وراحت لجهته توقفه يقوم معها بس كان يتالم ..
دقت على الاسعاف .. واحمد على حالته يتالم .. ونجلاء تبكي وتمسح على شعره كانت مرعووبه اكيد ان احمد ضاع من ايدها ..خلااااص مراح تشوفه مره ثانيه ..قالت بوسط دموعها وصوتهالايرتجف :: حبيبي لاتخاف انا معك .. احمد لاتتركني ...

احمد كان الالم عنده اثنين بسبب حكيها حس انه ظلمها معه ..

سمعت صوت الاسعاف قريب لبست عبايتها على ملابس البيت و سندت احمد توقف كان مثل المبنج من الالم .. ماسك قلبه يبغى يشيل الالم ..

................

كانت واقفه عند باب غرفته بالمستشفى
ضايعع تبكي وتتالم .. الجو ظهر فيه نور ... بس حسته ظلاااااااام
حست المستشفى كائيبه وظلماء مثل قلبها ...
ارتعش جسمها من البرود بببعدها عنه .. بينهم كم خطووه .. لكن ماتقدر تتعداها ..
اكييد احمد بيموت ..
احساس فضيع بالوحده وطعنات الزمن ..

سندت راسهاعلى جدار المستشفى تبكي .. الحياه شينه بدوونه وماتسوى ماتتخيل حالها لوحده كذا بدون بلسم جروحها احمد

طلع الدكتور ماقدرت تركض له او تساله وش فيه ..
رجلها ماتحركت ولسانها ثقل .. خائيف تسمع جوابه ..
(( الله يرحمه .. يطلبك الحل ..لله ماخذ وله ماعطى )
قالتهم كثير لمرضى .. لكن توها تذوق مراره طعهم ..

الدكتور : وين اهل المريض احمد ال

نجلاء تقدمت بخوف : انا...

الدكتور : انتي اختي والا امه والا زوجته

نجلاء طلعت كلماته ببطى : زو..جت..ه

الدكتور : تفضلي معي ..

مشت نجلاء وراه لمكتبه وهي اول مرره تحس بالكره للمستشفى والدكاتره ليه هالبرود وهي تحترق من جوا ..
حساس صعب ويقتل .. والدقايق تمر سنين ..

جلست قبال الدكتور : دكتور ايش فيه .. مات

الدكتور بصدمه : لاااا مامات

نجلاء كانت بتبكي فرح بتبوس راس الدكتور : مشكووور .. انا انا

سكتت خانها التعبير

الدكتور بهدووء: يعني انتي عارفه ان احمد مريض بالقلب مرض خطير ..

نجلاء ارتاحت وقالت بهدوء عكس حالتها من شوي : ايوه عارفه

الدكتور بتردد : وعارفه اي مجهود يتعبه .. عارف ان الموضوع حساس ومايحق لي احكي فيه .. مهما كان هذي علاقه زوجيه ومحد يقدر يتدخل فيها بس احمد مريض قلبه ضعيف كثير كويس يتنفس و

قاطعته نجلاء .. قالت باحراج : ايوه فهمت انا دكتوره قلب وعارفه كل هذا .. ممكن يطلع معي ..

الدكتور : اكيد هو معه اجهاد بسيط

نجلاء: شكرا دكتور ...

طلعت لغرفه احمد كان مسند ظهره للمخدات .. وجهه واضح عليه التعب .. التفت لها وابتسم :

نجلاء ابتسمت له براحه : الحمدلله على السلامه ... – وقفت عنده وقالت بعتب - يعني لازم تخوفني علشان تعرف غلاتي عندك ..

احمد تاملها ماكان يتمنى يصير له شي علشانها مو علشان شي ثاني ... مسح خدها اثار الدموع فيه : الله يسلمك ..

نجلاء ابتسمت بحب وهي تحمد ربها انه قبالها لهالحين : يله مانت ناوي ترجع البيت ..

احمد اخذ نفس يريحه واسند راسه للمخده : اكيد تعباااااان مرره ..

مسكت ايده نجلاء تساعده : يله الدكتور يقول تقدرتطلع

احمد : هاللحين ..

نجلاء ابتسمت : ايوه لاتخاف انا اللي بنتبه لك بالبيت كم حمووودي عندي ..

احمد : ههههه اوكيه ..

ركب احمد لسياره بتعب وكان شوبار يناظره مستغرب من هذا ..؟ وليه نجلاء معه ..؟ بس سكت ماله دخل فيهم ..

نجلاء : شوبار يله حرك ..

شوبار : اوكيه ماما ..

نجلاء : بسرعه احمد مايقدر على السياره واذا وصلنا تروح تجيب لنا غداء سمعت ..

شوبار : اوكيه في معلوم ماما ..

احمد كان تعبان كثير مغمض عيونه يبغى السرير وبس يحس روحه بتطلع وهو جالس كذا ...

نجلاء كانت ماسكه ايده وتناظره ساكته .. تعبان مفروض مايبذل مجهود بالحكي ...
(( مادري ليه رحت لهالملكه الغبيه امس وتركت احمد ... اسفه حبيبي والله مراح اعيدها وتركك ... عارفه انك تضايقه من التفكير لوحدك ...ولمى ماقصرت معك بس محد يفهم لك غيري ...))

احمد فتح عيونه وابتسم بتعب : وش فيك تناظري كذا

نجلاء انحرجت : لا بس .. كذا ...

احمد غمض عيونه بس لهاللحين مبتسم : كذا والا خفتي اني اموت

نجلاء ارتجفت تكره هالسيره لانها ماتنام كويس تفكر فيه : .. حس احمد برجفته بيده .. : لا .. بس خفت عليك

احمد ضغط على ايدها اكثر : محد يوم ناقص عمر .. وان شاء الله .. موعدنا بالجنه ...

نجلاء غرقت عيونها من جديد : لاااا احمد لاتقول كذا ان شاء الله طوالت عمر لك ..

احمد تنهد بضيقه (( كنت اناني يانجلاء لما وافقت على الزواج .. ليه عطيتك وجه وقبلت .. ليه مشيت ورى قلبي واخذتك ))

...... بعد فتره طويله .....

نجلاء بهمس : احمد .. وصلنا ...

..احمد هز راسه ونزل معها ...




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





مصر - القاهره

سامي .. ومادراك ماسامي ..

كان جالس مع صديقه بالكوفي شوب قبال الفندق : لا مافهمت من اختي وش السبب .. بس هي تقول ان اختك اسمها اصايل صح .. غلطانه على اختي مادري متهاوشهه معها ..

وليد عقد حواجبه وتذكر كلمه اصايل عن اخت سامي انها مغروره كل شي جائيز واخته مو سهله مشكلجيه : اوكيه انا بعطيها الرساله هذي وبشوف

مد له سامي ظرف ابيض عادي ..: تفضل عطها اياه وهاااه .. حلفتك بالله ماتفتحه

وليد مسك الظرف بفضول : لااا مراح افتحه

سامي : اختي هذي ياوليد ومحلفتني اوصله لاصايل ..

وليد بجديه : والله العظيم مراح افتحه

سامي ابتسم : سواليف البنات كثيره هههههه

وليد : وانت صادق ابعطيها اياه هاللحين علشان ترد على اختك

سامي بتصنع : اوكيه .. اقول وليد تتوقع وش كاتبه لها داخل ..

وليد : هههه شكلك انت اللي بتفتحه

سامي : لااا المشكله محلفتني والا من زمان فاتحه

وليد بلا مبالاه : سواليف بنات سخييفه .. اقول سام انا طيران للفندق بعطيها الظرف وراجع ..

سامي باوسع ابتسامه : اوكيه

وليد بحسن نيه وبثقه عمياء بسامي وكانه نسى ان سامي زير بنات درجه اولى ..

اصايل افتحت لاخوها مبتسمه : وليد غريبه راجع بدري

وليد : اصوله انتي متهاوشه مع احد

اصايل : هااا

وليد معصب : متهاوشه مع اخت سامي شموخ صح

اصايل : لاوالله ماتهاوشت اقسم بالله ..اساسا انا ماعرفها وهي بالمره شايفه نفسها

وليد ماحب يتدخل اكثر : خذي هذا من اخت سام

اصايل فتحت فمها لاخرررر حد من شموخ كيف وهي ماتعرفها ولاتدري عنها حتى

طلع وليد وهي بصدمتها ماردت عليه او حتى اعطته الظرف .. جلست على الكنبه بسرعه عندها فضول تشوف وش كاتبه لها شموخ ..

شافت الرساله معطره ولونها احمر .. استغربت وقراءت بتركيز

(( السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا اصايل انا سامي مو اختي .. عارف ان حركتي بالمره مو حلوه بس ماعرف كثير اعبر لك عن مشاعري او اقولك باللي داخلي .. بدون خجل ..

- اصايل صارت ترجف وقلبها يدق بسرعه خافت من قلب .. تلفتت خائيفه احد يشوفها .. دخلت وسكرت عليها الباب -

انا ماعرفتك الا من يومين بس وحتى ماحكيت معك .. لكن احس اني اعرفك من زمان ..

اول مره طاحت عيوني عليك ماعرف وش صار لي حسيت بقلبي طلع من صدري ودق بطريقه عجيبه ..
انا ماحب كلمه هذي الحب من اول نظره بس هذا اللي حصلي معك ..

يعجبي خجلك وابتسامتك الناعمه ..جمالك عذري وبرياء .. احس ان نفسي اناظرك طو الوقت ...

انتي قلبتي لي كياني لخبطتني .. مامانام الا وانا داعي ربي اشوفك اليوم اللي بعده ولو لمحه بسيطه .. ماطلع مع اهلي وتاركهم علشان يمكن اشوفكك مع اخوك وليد ذبحني الشوق يا اصايل


اصايل بقولك كلمه وحده احسها تعبر عن حالتي بس اسمع طاريك .. احبك .. بيومين بس غيرتي حياتي .. والله احبك ..

اتمنى ماترفضيني برد جارح اذا ماتقبلتي حبي لاتردي علي وانا بفهم .. لكن قبل لاتقرري تذكري ان في حد بيتحطم برفضك .. وان سعادتي بيدك .. انتظر ردك ))

اصايل ابتسمت ماتوقعت انه يحس باللي تحس فيه .. قلبها يدق بسرعه رهيبه ماعرفت وش ترد عليه وفشله تكتب له رساله ..
جلست تفكر برومنسيه ومفتونه بسامي .. (( ياويلي واحد بوسامته يناظرني ماصدق .. والله لاينقهروا بنات خالتي .. بقول لكل بنات الجامعه ان اخو شموخ ميت فيني ونااااااااااسه هههه ))

....... ........ ....... ... ..... .......... .......

سامي : ها طلعت متهاوشه معها وعلى ايش ..؟

وليد رفع كتوفه : والله مادري مافهمت منها شي ...

سامي بشيطانيه ابتسم : ايوه بنااات حنا مالنا دخل فيهم ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************






السعوديه - الشرقيه


دخلت نور بهدوء الغرفه على هواجس .. من امس وصلت وسلمت عليهم من قلب وبعد البكي جلست تسولف لحد الفجر ومارضت تروح مع بو ماهر قالت بتجلس عندهم اسبوع وبمحاولات اقتنع ...

نور تهز هواجس وهي نايمه على الارض : هوجد هوجد ..

هواجس بكسل لفت للجهه الثانيه : اووه سعود بعدين

ابتسمت نور على اختها اشتاقت لها كثير : هوووويجد قومي ..

هواجس فتحت عيونها : آآف

نور : صباح الخير

تذكرت هواجس انها رجعت امس لسعوديه وبيت اهلها .. تمنت ان سعود وفهد يكونوا حلم وبتصحى منه لكن مع الاسف واقع ..: هلا صباح النور

نور : قومي صلي الظهر وتعالي تغدي .. امي عامله هذيك كبسه الللحم جنااان

هواجس تثاوب وهي لهاللحين متمدده ومتغطيه .. تعودت على الكسل والدلال حتى الارض صارت قاسيه كثير بعد السرير الناعم : كبسه لحم غريبه ابوي شاري لحم وش هالرضى

نور : لاااا ابوي احلمي .. هذا زوجك الثين ..

هواجس استغربت : الثين غريبه وش عنده

نور ضحكت : هههه تصوري جاء قال لامي .. عمتي انا مثتهي كبثه من ايدك ... امممي عمته

هواجس : هههههه مصخره هالرجال .. ماعليك قولي لي رجعوا بيت عمتي من الرياض

نور : لاااا يقولوا بكره او اللي بعده

هواجس: آآآف سخافه عن جد ..

نور : قومي زوجك بره ههههه

هواجس: مع وجهك تتريق وش عليك ..آآآآف يانور غثيث هذا اقوله بجلس اسبوع عند اهلي يرز الفيس

نور تهز راسها بتايد : جد مغثه .. بحماااااس - لا يفوتك ابوك مبسوط معه وبالذات لما قاله سعود عيشوا عندنا

هواجس طلعت عيونها : قال عيشوا عندنا ..

نور: ايوووه ياحليله والله

هواجس ابتسمت نفذ اللي تبغاه : بعدي والله سعودي اوه ثعووودي ههههه

نور : هههههه

هواجس بسرعه وقفت : بتروش وبكشخ وبطلع له خبر يستاهل الملاييين ..

نور : تكفين هوجد ابغى اشوف شكلك معه ...

هواجس حركت حواجبها اكثر من مره : ممنوع

نور : الايام جائيه ...

هواجس دخلت للحمام تتروش ببشقتهم القديمه اللي فيها ذكرياتها الحلوه .. بتنتقل للقصر اليوم دام اهلها معها ..
ناظرت ببدلتها الحمراء وتذكرت حكي فهد انها تعشق بجنون .. تنهد ..(( وانت صادق يافهد اعشقك لابعد حد .. ياترى نمت امس والا مثلي تعذبت لحد ماغمض جفني .. مانسيتك ولا راح انساك .. الله يجمعني فيك مره ثانيه ))

طلعت من الحمام بعد ماصلت وكشخت وجلس مع ابوها وبو ماهر ..

هواجس : حياك الله اسفرت وانورت وهلت واستبشرت

بو ماهر استغرب من رضاها عنه : هلا فيك ثلونك

هواجس: كويسه .. هلا يبه كيفك

بو هواجس والكشره شاقه حلقه : الحمدلله الحمد لله ..

هواجس بهدوء : فقدتك ياسعود بروح معك اليوم

بو هواجس بسرعه : كلنا بنروح اليوم ..

هواجس عامله فيها ماهي بعارفه : كلنا

سعود ابتسم لها ابتسامه باسنانه الصفراء والمسوسه اغلبها .. ابتسامه لها معني : ايوه انا حكيت مع ابوك كلكم تروحوا معنا .. مو انتي تبغي اهلك معك

هواجس ابتسمت من قلب هذا مناها ان اهلها يعيشوا معها : اكيد يااابعد قلبي ياسعودي

بو هواجس ابتسم لها راضي عنها رضى كلي هي الدجاجه اللي تبيض له ذهب ...

بو ماهر : يله نتغداء ونروح للبيت مايحتاج تاخذوا معكم اغراض مافي ثي يثتاهل بث ثيابكم

هواجس انقهرت تحس انه متفضل على اهلها ومن هاللحين بدء يمن عليهم بس غصب عنه بتاخذهم معها : انا بستعجل امي بالغداء – وقفت - العصر بنكون بالبيت ..

طلعت وتركتهم وهي معصبه مايعرف يعمل شي من غير لايخربها بالاخير ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحفاد, من, الشيطان, رواية, عشاق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اصدار - عشاق الأمير ع علي الكريزي + علي اللامي 1431 جودة عالية سيهاتي. صَدىَ أَفرَاحَ آلَ الَبيَت "ع" 9 02-18-2012 01:09 PM
اصدار :: عشاق الحرية :: لفرقة الولايه ::: 2011 المصور ولاء البصراوي صَدىَ أَفرَاحَ آلَ الَبيَت "ع" 4 11-25-2011 12:19 AM
شبعنا من الزمن ضيقه وصرنا للفرح عشاق سمو البرـآءه قسم الشعر والخواطر 2 07-21-2010 05:38 PM


All times are GMT +3.5. The time now is 01:03 AM.