#57
|
|||
|
|||
مصر - القاهره
ريان صحى من النوم متاخر .. ناظر بساعه جواله .. راحت عليه صلاه الجمعه وصلاه العصر .. : كل هذا نوم .. ناظر بالغرفه ماكان سامي فيه : اكيد الشيخ طالع مصر ويجلس وين تجي هذي .. بعد ماخلص صلاه دق على منى ردت عليه الشغاله " ليته ": وين ماما ..؟ الشغاله : مافي يجي هو هنا في روه بيت ماما ام عبدالله ريان : اذا جاءت قوليها تدق علي .. وتشغل جوالها لاتقفله فهمتي الشغاله : يس بابا .. سكر في وجهها وطلع شاف امه تحكي بالجوال ومندمجه وتضحك ..وشموخ مو فيه .. وقف عند غرفه شموخ يدخل يصحيها والا يتركها على راحتها .. لااا هاللحين كلامها كثير .. لكن ابغى اتطمن عليها ... ياريان قسى قلبك عليهه وبلاش هذي الحركات البطاله ... طنش قلبه وجلس على الكنبه بكسل ينتظر امه تخلص علشان يطلعوا بعد اللي صار امس بالمجمع .. 0000 000 00 000 00000 0000 000 00000 00000 0000 شموخ صحت من النوم على صوت جوالها مانامت الا متاخره كانت تحكي مع فيصل طوال الوقت ناظر الجوال كان فيصل يدق .. ابتسمت ابتسامه واسعه : متى امداه ينام علشان يصحى ... تثاوبت بعدين ردت بدلع : آآلو فيصل ابتسم هذا اللشي السنع اللي يصبح عليه : يامساء النور والورد والفل .. هلا بينك كيفك ..؟ ابتسمت ابتسامه واسعه : كويس وانت بيبي كيفك..؟ فيصل كان مبسوط على الاخير هم بالشاليهات بس مايحس بسحر المكان الا بعد ماسمع صوتها : انا توني صاحي من النوم .. وعلى طول دقيت وحشتيني شموخ بابتسامتها الحالمه : حتى انا اشتقت لك .. غيصل : ها وش مشاريعك الليوم شموخ وقفت تناظر شكلها بالمرايه وشعرها مخربط والبيجامه مبهدله عليها : مادري على ريان الهم .. فيصل مستغرب : ليه تكريهه كذا شموخ تتامل جمالها الفاتن بالمرايه : ماعليك منه مايستاهل احكي عنه حتى ... فيصل ارتاااح مستحيل تفكر بغيره : اكيد توك صاحيه من النوم شموخ : ايوه ونفسي بحمام دافي .. فيصل : ههههه تروشي وحاكيني شموخ : لا ليه احاكيك وانا اتروش فيصل : لاااا كيف تجي هذي شموخ : عادي اجلس بالبانيو ولما ببل شعري اسكر وش رايك فيصل سكت ماتوقع انه بكم الف ريال بيجيب راسها كذا حتى وهي تتروش بتحاكيه وقبل تصرفه : اوكيه .. ههههههه جد مجنونه شموخ بغرور : ترى انا اذا رضيت على حد ابعد عني .. فيصل (( ياشين الثقه اللي فيك بس يحق لك والله )) : عارفه شموختي .. شموخ بدلع : فص فص انا بييينك مو هذي شموختي فيصل : اوكيه اوكيه لاتضايقي .. الا بسالك ليه تحبي بينك .. من سماك كذا شموخ سكتت ولمعت عيونها بدموع لكن ماسكتهم .. ريان كان يقول لها بينك هو اللي مسميها .. هو اللي عودها تختار اللون الوردي لانه يقول انه يناسبها بعدها عشقت اللون وصارت تحبه مثل ماكانت تمووت بشي اسمه ريان وكان حياتها كلها .. كبرت على ايده ومعه .. فرق 6 او 7 سنوات .. لكنها دايم الصغيره ودلوعته .. تكره تذكر هالشي .. ويعجبها لها للحين ماتدري ليه ...؟ فيصل استغرب انها سكتت : بينك بينك شموخ ردت بهدوء : ايوه معك .. كذا من صغري وهم ينادوني بينك .. فيصل بدون تركيز : اهااا... ماركز لان طلع يزيد و خالد عنده وهم يغنوا بروقان ويتمايلوا وكل واحد معه وحده . .. حتى بالنهار شاربين مدمنين هذولاء .. شموخ : فص فص وش هالازعاج عندك ..؟ فيصل بطفش ناظرهم : اسمعي حبيبتي انتي تروشي واذا خلصتي دقي شموخ بعناد : لااااا انسى فيصل : من جد مشغول شوي .. شموخ بعناد اكبر : انا اللي من جد لااا خلاص مو لازم اتروش بس لاتسكر فيصل (( لاااا من جد نشبه هذا عيب السحور والطبوب )) : اوكيه دقيقه طيب ابدخل داخل بعيد عن القرف ... شموخ : من ..؟ فيصل : الشباب دقيقه دخل لداخل معصب من يزيد وخالد .. : ايوه حياتي وش كنا نحكي ... شموخ بكذب : مادري نسيت .. كملوا حكيهم اللي مايخلص وكانت شموخ ماتدري عن نفسها .. والله لوتدري تفلت بوجه هذا الفيصل .. وماعطته دقيقه من وقتها ... ريان دق الباب عليها : شموخ يله تاخرنا شموخ انتبهت انها ماتروشت ولا جهزت وامها من امس منبهتها : ايوه شويه واجهز .. ريان بعصبيته : بسررعه شموخ : مالت عليك وعلى وجهك فيصل : اكيد ريان شموخ : ايوه .. فص فص انا بسكر هاللحين واذا وصلنا لسفينه حاكيتك اوكيه ... فيصل بخيبه امل يبغى يسولف : اوكيه سكر وطلع عند الشباب يزيد وش اقولكم عن يزيد ولد بطران فلوسه كثيره تدلل من عمه بوماهر .. لانه ولد اخوه الوحيد والغالي ... منحرف لابعد حد .. ينات ... خمر ... مخدرات ... حشيش .. ربى .. والاساااس بكل هذا ان ربي عطااه حلى وجاذبيه وجه برياء وسمح مهما عمل تضن انه برياء ..وماتشك فيه .. كان يرقص مع وحده من " خوياته بنات الليل " وهو طائير وسكران كل هذا لان عمه متمسك بهذي الهواجس وقاله مستحيل يتركها .. وكنوع من الهروب يشرب قال بلسان ثقيل والكاس بيده : قلبي يحب هالبنيه .. لاااا لاااا لاااا خالد كان معه على الخط ويحكي كلام مو مفهوم .. يزيد : انا ..- ياشر على نفسه – انا يزيد ماقدر اقوله طلقها .. لااا ويبغاني اروح برجولي لهاواقولها تفضي خذي دراعمنا .. مايدري ان عندي سياره هههههه خالد : بالطراد احسن لك فيصل ناظرهم يكسرون الخاطر مو دارين عن نفسهم يعني هو لاشرب يصير مثلهم : اقول شباب يله الغداء يزيد وهو يتمايل وساند ايده على كتف البنت اللي معه : غداء بالليل مانت بصاحي فيصل : آآيي ليل ياعمي تعال بس كل يزيد : لاااا انا متفدي بكره مشكور .. واذا باكل باكل الحلوه اللي معي .. فيصل طفش منهم طوال الوقت سكاره : كيفك .. يزيد كمل مشواره مع خويته لداخل الشاليه وهو يتوعد ويهدد بهواجس .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** السعوديه - الرياض بس طلعت سجى كملوا حشهم فيهم .. احلام : وعع وش لابسه روابي : الا قولي ماعملوا عرس الحمد لله والشكر .. خديجه : وانتن صادقات رخصوها ندى من قهرها من خديجوه قالت : عيب عليكم تحشوا وانتم ببيتهم .. خديجه عطتها نظره مرعبه : انت وش دخلتس يالبزر .. ندى كانت بترد بس وعود ناظرتها اسكتي .. فاطمه : يمكن زوجها مايقدر لان زوجي يقول انه على قد حاله .. ندى فتحت فمها سجى المغروره زوجها على قد حاله .. احلام : ههههه شايفه نفسها على ايش دام زوجها اي كلام دق جوال وعود رساله من ابوها ... قرتها ووقفت : عن اذنكم طلعت تشوف سجى .. وتقول لها ان ربى صحت من الغيبوبه وبتطلع اليوم روابي بعد ماطلعت وعود : وين بتروح ماخذه راحتها وعود ندى ردت عليها باستهزاء : وش فيك نسيتي هذا بيتها ... لان بيت اهل زوجها بيتها .. سكتوا مقهورين لان وعود هذي البسيطه تناسب عمهم فهد ..بولده رياض االبطران .. .................. سجى انتظرت ميري وهي ميته من الجوع.. واول ماحطت صحن المكرونه صارت تاكل بسرعه قبل لاحد يشوفها ..لكن الظروف ضدها .. طلعت وعود وشافتها تااكل بسرعه .. سجى من الفشله ابتسمت وحطت الملعقه .. وعود ابتسمت لها وجلست معها بالطاوله : كملي اكلك .. عادي انا مجربه ماتقدري تاكلي معه صح .. كذا بدايه الزواج .. سجى حمدت ربها ان وعود الحبوبه اللي طلعت مو ندى او احد ثاني : هههه .. معك حق وعود : بزواجي الاول ماكلت اسبوع بس مقضيتها على السلطه والبيبسي سجى : هههه كيف قدرتي تستحملي وعود : عادي انا متعوده بسبب ظروفنا ببيت اهلي قبل ماكانت اكل كثير علشان كذا مافرقت معي سجى هذي اول مره تجلس وتسولف مع وحده من بنات عمها ربى هي اللي كانت تسولف .. حست انها مرتاحه لوعود : انا ماكلت لاني كنت ابكي .. وعود : تبكين ليه خايفه ها هههههه .. حاله طبيعيه سجى تذكرت ام تركي ونظرات تركي : مو بس خايفه الا مرعوبه وعود تضن ان سجى متزوجه او راحت بيت اهل زوجها من اسبوع تقريبا : هههه ماتعودتي لهاللحين اجل اول ليله وش سويتي ..؟ سجى كانت بتقول امس اول ليله بس مسكت لسانه : الله يعين وعود حست ان سجى متقبلتها وكانت على طبيعتها مو مغروره : اهل زوجك حبوبين سجى عفست وجهها : ماشفت خواته الا بيوم الزواج او الملكه .. اما امه اعوذ بالله قشرى ..مثل امي - ندمت على الكلمه الاخيره "مثل امي" وجهها بهت لونه : اقصد مو مثل امي وعود عارفه زوجه عمها شريره بس ماتوقعت ان سجى تقول عنها كذا : ايوه الام غير بس انتي حاولي تكسبيها سجى (( انا خليني اكسب ثقة تركي اوتركي نفسه علشان اناظرها )) : ان شاء الله ... وعود : صحيح كنت بنسى ربى وامي وعمتي بالطريق طلعت ربى .. سجى طاحت منها الملعقه : طلعت كيف ..؟ وعود ابتسمت : الحمد لله كان انهيار بسيط .. سجى خافت وقلبها صار يدق بسرعه رهيبه لو شافتها امها .. كيف بتشوف ربى .. وعود : سجى وش فيك ..؟ سجى غرقه عيونها : مابغى اشوفهم مابغاهم وعود استغربت : ها ..؟ سجى بتوتر اخذت الجوال اللي عطاها تركي : انا لازم اطلع بروح من هنا .. وعود : سجى وش فيك ليه ماتبغي تشوفيهم ..؟ سجى ناظرت وعود بتردد تحكي لها والا لا ..؟ بس لازم تقول لاحد لازم تبين موقفها ..: قصه طويله تعالي معي غرفتي اقول لك وانتي شوري علي وعود ابتسمت مبسوطه سجى تبغاها : اوكيه بس الناس للي هنا .. سجى : ايوه صح انا ب قبل لاتزيد حرف واحد كان باب لقصر ينفتح وتدخل ام رياض ومسنده عليها ربى وعلى ام نواف .. وقفوا سجى وعود .... وعود مبتسمه : الحمدلله على السلامه ربى ربى كانت تعبانه لفت وجهها بعيد ماتبغى تشوف احد اكيد هم شمتانين فيها .. سجى كانت مرتبكه وخايفه لاخر درجه وعود حست فيها ودرت ان الموضوع فيه ان .. ام نواف : وعود افتحي الاصنصيل لبنت عمك وعود بسرعه فتحت الاصنصيل .. ام نواف : انا بطلعها يام رياض انتي روحي لضيوفك ام رياض ابتسمت لام نواف جد ماتعرف العدو من الصديق الا بالمواقف ..: انزين وعود : يمه اساعدك تسنديها .. ربى بتعب قالت : لااا خالتي بس ابغى خالتي .. وعود سكتت وانتظرتهم لحد ماطلعوا بالاصنصيل .. ام رياض ناظرت سجى من فوق لتحت ..: انت جئيتي وين تركي هنا سجى ماعرفت ترد او تقول شي واضح ان تركي قالها لي عن عمروليه اخذها لبيته ..: ايوه ام رياض : وانتي ليه جئيه ها .. دقي عليه ياخذك بسرعه مابغى اشوف وجهك .. وعود مشت بسرعه تدخل ماتبغى تدخل فيهم بنت وامها .. ماتحب تكون بمواقف مثل كذا .. ام رياض بصرامه : وين ياوعود ..؟ وعود منحرجه : بدخل عند الحريم ام رياض ببرود : لااا روحي لرياض .. برى ينتظر قولي له ..خلاص ربى وصلت وخذي الدواء منه .. وعود كانت بتحتج بس ام رياض تفرض اوامرها وماتنتظر من احد الرفض : ان شاء الله ... سجى كانت واقفه وماسكه الجوال بقوه وعيونها مغرقه .. امها تطردها وقدام زوجة اخوها هي مالها دخل بعمر .. ام رياض بعصبيه : ليه واقفه كذا يله بسرعه احكي معه والا اقولك انا بقوله سجى بهدوء : لا انا بدق عليه .. وعود كانت واقفه ماتدري تطلع هاللحين والا لا ..وسجى بنت عمها كسرت خاطرها ..مهما كانت امها زعلانه منها ماتطردها كذا .. اكيد زعلانه لان سجى تزوجت واحد مو من مستواهم .. ام رياض فصخت عبايتها وعطتها ميري ودخلت للحريم : السلام عليكم .. اللكل : وعليكم السلام .. الاصوات اللي من ساعه عاليه واصله لاخر القصر .. والحش والمذمه كلها سكتت .. لان ام رياض لها وجودها بسبب ثروة اهلها واسم ابوها .. الا خديجه جاءتها صحن من فضه لشماته .. بسجى وربى ... ...... ...... ......... ....... سجى ناظرت بوعود وهي تحاول تتماسك قد ماتقدر .. وعود : بتحاكيه والا وش بتسوي .. سجى نزلت عيونها للارض : المشكله قالي لاتحاكيني انا اللي بحاكيك .. وعود وقفت عند بنت عمها اللي ماسكه دموعها : حاكيه مهما كانت المشاكل او الخلافات بينكم .. انتم باول زواجكم وطبيعي يصير كذا ..حاكيه وتوكلي على الله .. انا بروح لرياض وبتركك تحاكيه لوحدك .. سجى ناظرتها : انا بطلع لغرفتي اذا رجعتي تعالي فوق ابغاك اوكيه ضروري ياوعود .. قولي لميري وهي توصلك جناحي .. وعود استغربت من سجى لكن ابتسمت : ان شاء الله ... طلعت سجى تركض بالدرج تبغى تنزل دموعها بغرفتها الغاليه اللي انطردت منها ومن القصر كله .. وعود وقفت عند مقلط الحريم واشرت لندى تعالي .. وكان بجنب ندى احلام وفاطمه شافوها وناظروا بفضول ندى وهي تطلع نفسهم يعرفوا وش وراهم .. ندى : ها ايش فيه ؟.. سحبتها وعود لعند الباب الرئيسي : شكلي حلو .. ندى ناظرت بوعود من فوق لتحت .. بتنورتها الجنزاللي تحت الركبه والبلوزه الهاينك السوداء : ايوه ليه وعود قلبها يدق بسرعه : بروح اشوفه خالتي قالت لي اخذ دواء ربى منه .. يالله منحرجه منه بعد امس ندى : ليه ياحظي هذا زوجك روحي بس .. والله لاتهبلي فيه قمر .. مع شعرك العذاب .. وعود ابتسمت من قلب لاختها وهي خايفه : الله يسمع منك ... طلعت من البوابه الرئيسيه وشافت رياض واقف عند السياره لكن مو لوحده معه متعب ..ناظرت بعيون رياض وقفت .. متعب لف وجهه بسرعه وصرخ على رياض : رياض استح على وجهك لاتناظر رياض كان فاهي وهو يشوفها واقفه عند الباب بلبسها الشتوي عكس امس بالفستان .. كل شي حلو عليها ... نسى ان متعب معه ويشوفها .. تذكره لما صرخ عليه قال معصب : وعود ادخلي وش مطلعك وعود رجعت بسرعه لداخل هي كانت بتدخل بس عيونها جاءت بعيون رياض وقفت .. متعب فتح فمه : هالقمر وعود ..آآي يابن اللذين هذي زوجتك صااااروخ رياض عصب : كل تبن واستح على وجهك .. زوجه اخوك تراها متعب : مشاء الله ... مشاء الله .. لاالله الا الله وش هالشعر .. – يستفز اخوه - انت عندك كاترين عطنا شوي رياض عصب من قلب : والله اذا ماكلت تبن اوريك شغلك هاللحين .. لا وعاملي فيه شريف ولفيت بسرعه متى امداك تقزها متعب : هع هع هع هع هع ماتشوفهم يقولوا عن عيوني عيون الصقر رياض طنشه ودخل يشوف وعود وش تبغى كان معصب وناوي عليها .. بس شافها واقفه تلعب بشعرها ووجهها احمر نسى كل شي بس قال بحده : وش مطلعك بدون عباءيه وعود قلبها دق بسرعه وحراره جسمها وصلت اعلى الحد الطبيعي رياض مزيون وكشخه وغير كذا صوته رجولي مافيه مجال مقارنه بينه وبين يعقوب ولد امه .. رياض شخصيه .. قالت بنعومه وهدوء: ماكنت عارفه ان معك احد .. خالتي قالت انت لوحدك .. رياض كان بيبتسم لان شكلها رهيب وهي تبرر بس قال بجفاء : وش تبين ..؟ وعود توترت اكثر وجمعت شعرها لجهه وحده نست انه امس قالها كذا احلى : ابغى دواء ربى رياض كان بيقدم كم خطوه عندها يلمس شعرها الحرير الجذاب .. بس تذكر صدها له امس وقف وقال بقهر وعصبيه : ارسلتي وحده من الخدمات .. وعود انقهرت منه بس كملت بنفس الهدوء : المره الجائيه .. مشت وتركته مانادها ولا لحقها تركها .. لانه لو وقف معها اكثر مايضمن نفسه .. عليها جاذبيه وشعر يخبل .. كاترين شقراء وشعرها قصير .. بس وعود شعرها اسود كثيف سواد الليل وطويل .. ناظرها تطلع الدرج استغرب ماخذه راحتها ببيت اهله .. طلع بعد مانادى الشغاله تاخذ لدواء .. ... ..... ..... ...... ........... . ............. ربى تمددت على السرير وتغطت بتعب .. كانت ام نواف حنونه معها كثير .. احن عليها من امها حسدت بنات عمها على امهم .. ام نواف غطتها كويس : ارتاحي شوي .. ربى بتعب وصوت يرتجف : خالتي اجلسي لاترجعوا لشرقيه ام نواف ابتسمت بحنان : والله ودنا بس شغل عمك .. هو يومين وبالموت اخذهم ربى هزت راسها بتعب : طيب .. - غطت وجهها بالغطاء - تصبحي على خير .. ام نواف : وانتي من اهله .. اذا احتجتي لشي انا تحت مع امك قولي لصوفي وهي تناديني ربى خنقتها العبره : مشكوره خالتي .. طلعت ام نواف وسكرت الباب .. ربى ناظرت الخاتم اللي بيدها وبكت .. آآخر شي توقعته يتركها كذا الخائين .. صحيح باخر فتره كان جاف معها بس ماتصورته يتركها .. حست بجرح كبير بنفسها وبكرامتها وبانوثتها .. كان رفضه لها قاسي .. وماتتمنى لعدوتها تصير بمكانها ... او تجرب احساس الرفض .. (( وعسى ان تكرهوا سيئا وهو خير لكم )) كلمات خالتها ام نواف باذنها لهاللحين .. بس هي تحس مافي احد مثل عمر اللي كانت تحبه من قلب .. تمنت انها مع سجى اوكيه كان هاللحين واستها وخففت عليها .. بس سجى بعيده .. بعيده مره وماتحب تدخل نفسها بحياة احد .. والعلاقه بينهم ماتسمح لكذا .. الله يعينك ياربى ((((مافي حدن مرتاح ...كلن معوا هموا )))) ....... ..... ...... ...... ندى المسكينه كانت جالسه بجنب امها ومرتفع ضغطها لابعد حد .. خديجه اللي ماتتسمى عمتها ..جالسه تلمح بالكلام انها ماراح تتركها ترتاح وبتشغلها خدامه عندها .. وكل ماجاءت بترد سكتتها ايد امها اللي تضغط عليها .. مو وقت هواش مع خديجوه .. البيت مو بيتهم .. ولا الوقت والظروف تسمح ... كان الجو متوتر جد بين الحريم وبالذات ردود ام رياض القويه لخديجه اللي تسكت مقهووووره .. ..... ......... ........ .... .......... سجى طلعت لغرفتها وبكت لكن دموعها جفت وقفت خلاااص البكي ماصار يفيدها لازم تتعود على الوضع وتنسى سجى القديمه .. دقت على تركي بنفس ثقيله ..كان مسجل اسمه واسم متعب وبس والا الجهاز فاضي .. ترن .. تررن .. ترن .. ثلاث رنات ثقال عليها وعلى نفسها .. تركي رفع جواله شاف اسمها .. عصب لانه قال لها ماتدق .. ناظر بالرجال اللي حوله وبالضبط متعب اللي بجنبه ورد بجفاء: الو .. خير سجى اخذت نفس واسترجعت اول مره سمعت صوته على نفس السرير بس كانت الظروف غير : الو تركي تركي باستهزاء : لا مهند .. اكيد تركي مو هو مسجل كذا .. والا من كثرهم مانتي بعارفه من تركي طعنه وراء طعنه قلبها الصغير مايتحمل يومين بس صارت معه وكذا تحس بالموت كيف لو اسبوع او شهر اكيد بتنهار مثل ربى .. تركي لما طولت ترد.. عرف تاثير كلامه عليها وانبسط يبغى يقهرها .. يشوف نظرات متعب خويه وصاحبه وهو منزل راسه لان الرجال شمتانين بابوه : آآآلو اخلصي وش تبين ..؟ سجى بلعت ريقها ودموعها ماجفت مثل ماضنت ارجعت من جديد : ابغى ارجع للبيت .. تركي بين اسنانه : مو انا قلت لك بالسياره لاتدقي وتقولي يله لحد ماقول سجى بصوت متقطع وضعيف : ايوه ..عا...رفه ..بس ..م تركي قاطعها بجفاء : لا عاد تدقي لحد ماقول يله .. وانا معطيك الجوال علشان لادقيت تطلعي مو تدق على فلان وعلان سكر بوجهها السماعه .. اصلا لو ماكان سكر هي كاانت بتسكر بوجهه ... يقهر من قلب .. كل كلامه شك وتهديد .. قامت غلست وجهها كويس من المكياج .. وجلست عند المرايه تحط مكياج ولاخر مرره بغرفتها الغاليه .. خلاااص بتودع كل هذا وبترجع للغرفه المقرفه من جديد .. ثقلت المكياج كثير علشان مايبان على وجهها البكي .. اكيد تركي بيتركها لليل هنا ..وهو بيجلس مع متعب .. شغلت موسيقى كانت سنفونيه لبتهوفن .. حزينه مثل حالتها ...بعد فتره .. اندق الباب قالت بطفش : تفضل .. دخلت وعود بهدوء : ممكن ادخل ..؟ سجى باهتمام : اكييد .. وعود ابتسمت وهي تناظر غرفة سجى الحلوه : اووه وش هالجو الرومنسي هههه .. هذا بس حاكيتيه شوي سجى بضيقه : لاتذكريني واللي يرحم والديك وعود : ليه سجى تركت اللي بيده لانها خلصت تقريبا : تعالي نجلس بالكنبات احسن .. جلسوا و بدت سجى بالحكي ..: مادري كيف احكي لك .. واخاف اندم بعد كذا وعود ابتسمت : مابغى اجبرك تقولي وش فيك او وش بينك وبين خالتي موضي ... بس تاكدي ان سرك ببير ومو انا اللي ماسكت عن سر وافضحك سجى : بقولك وامري لله .. بس حلقتك بالله ياوعود محد يدري .. وعود : وعد .. والله حتى ندى اختي ماتدري سجى ابتسمت : اوكيه حكت لها كل شي حتى عن مشاعرها لعمر وتصرفاتها الغبيه اللي ضيعتها بالاخير وثقتها الغبيه بشموخ .. وكيف انها ندمانه على عمر وتساهلها معه ومع مشاعره .. كانت تبكي من قلب وهي تحكي لوعود .. وعود ماتوقغت ان كل هذا اللي حاصل لبيت عمها غرقه عيونها متعاطفه مع سجى .. هي اكثر وحده فاهمه عليها لانها اندفت ورى عواطفها مع يعقوب وضنها ضعف منها وصار يستقلها هو واهله .. تنعاد الحكايه مع سجى لكن المسكينه سجى الماساءه حكايتها .. وعود مسكت ايدها تهديها : لاتبكي انتي مظلومه .. مو مذنبه .. صحيح غلطتي بشي بسيط لكن مو تحملي نفسك ذنب الباقي .. سجى بين دموعها : ماني عارفه كيف اتصرف .. شلون اثبت له ان مالي دخل وعود خذت نفس : سهله اسمعي .. تعلمي الطبخ علشانه هو... نظفي واهتمي ببيتك ..لا تقولي كرامتي ماكرامتي لااا لاتعطي فرصه لاي احد ينتقدك قدامه ..دام الفاس طاح بالراس .. لاتحاولي تثبتي انك براءيه بالحكي .. لاااا ... بتصرفاتك .. لاتناظريه الا هو لاتسمعي صوته الا هو .. مهما عمل ابتسمي له لانه هاللحين يضنك تبكي وتنزلي راسك لانك غلطانه.. لا انتي على حق .. اتكلمي معه بثقه قولي رايك بهدوء .. لاتنفعلي ولا تصارخي .. انا احس تركي كان بيصدقك وبالذات بعد حركته بالملكه بس انصدم لما شافك مع عمر وماسمعلك .. اي رجاااال بالعالم بيكون مثل تركي ويمكن اكثر .. بعضهم يضربوا لكن واضح عليه رجال ومايضرب .. لاتنسي انه سعووودي ومن طبقه اجتماعيه متماسكه وملتزمه شوي سجى ماستوعب حكي وعود ماتتخيل نفسها تعمل اللي قالته لها .. وعود : لاتناظريني كذا .. انا تطلقت وندمت اني ماحافظت على زوجي لاتضني اني ماحب رياض او ابغى يعقوب .. لا .. بس لازم تجي لحضات الندم وكلمه لو .. لو اني استحملته وصبرت عليه ورضيت فيه لانه اكيد ارحم من غيره ..بس ماتنفع كلمه لو وياليت هاللحين سجى حست بحكي وعود يحمسه وينشطها ماتدري ليه اعذرت تركي وتفهمت موقفه ..: مشكورررررررره ياوعود مشكوره .. وعود : هههه العفو انا بالخدمه .. واسمعي قبل لانسى .. لاتبكي قدامه لو وش يصير خلي دموعك غاليه وماتنزل بسرعه .. سجى بتفكير : خطيره ياوعود هههه الله يعين رياض عليك وعود : ههههه الكف اللي اخذته خلاني افكر كويس سجى بحماس وكانها لعبه جديده او شي جديد بحياتها : طيب هو هاللحين سكر بوجهي وش اسوي ..؟ وعود : لااا انتي تصرفي لوحدك مرح اقولك اعتبريه اختبار .. سجى سكتت تفكر وش تسوي تطنشه وتنتظر لحد مايدق والا تدق لاااا وش تدق بيسكر مره ثانيه بوجهها وعود قطعت عليها سرحانها : هاللحين قومي لربى هي اختك ومهما حصل انتم لبعض واكيد انها محتاجتلك .. سجى قوت قلبها وراحت لاختها بس كانت نايمه بسلام قربت من سريرها تناظرها .. وقلبها ينزف هي سبب كل هذا ولازم تصلح كل شي ... وعود نزلت لعند الحريم واول مادخلت فتحت فمها لان ام رياض قالت لها : هلا بوعود هلا بحرمت ولدي تعالي جنبي .. وعود ناظرتها بعدها ناظرت امها مستغربه .. ندى ماتت ضحك بمكانها ..وعود جلست بتردد .. ام يعقوب باحتقارقالت بهمس لخديجه : التم المنحوس على خائيب الرجاء خديجه بصوت مرتفع : الا ياعود استعديتي لعرستس وعود بهدوء : ايوه بس بيتاجل العرس هاللحين اللكل ناظرها مستغرب حتى امها وام رياض وندى وعود كملت حكيها : ايوه الظروف ماتسمح ربى وكذا .. خديجه : ليكون انتي بعد بتدخلين على رجلتس كم دون عرس .. ام رياض بتعالي: لا بنعمل لها عرس ماصار مثله بالرياض كلها هذي زوجه اول حفيد لرالي والا نسيتي & احلام بهمس لفاطمه : شوووفي هذي وعودوه اللي ماعندها الا فستان واحد تحضر فيه الزواجات وكانت بتحب رجول امي علشان يرجعها يعقوب صارت زوجه اول حفيد لرالي فاطمه : الرالي والرالي الله والرالي عاد ولا الوليد بن طلال احلام: شوفيه نديه مع وجهها نافخه ريشها كانها هي العروس فاطمه : لاااا الله لايقولها وتتزوج نديه احد سنع هي خلقه مصدقه نفسها .. على الاقل وعود حبيبه احلام : اي حبيبه نسيت بس تتشكى ليعقوب وتتبكبك فاطمه تنهدت : ايييه ايام راحت وهذا هي خذت اللي يشتري يعقوب وحنا معه احلام : بروح اتميلح عند متعب يمكن يعطيني وجه فاطمه : وووع هالعربجي وش لك فيه قاطعتهم ريوف : اسكتوا فصحتونا & ام رياض على جنب قالت لوعود : يعني انتي ورياض اتفقتوا تاجلوا الزواج وعود ارتبكت : لااا بس انا احس مو حلوه نعمله بهالظروف ام رياض بتفكير ولدها عنيد وراسه يابس هي اللي مشيه اللكل ماقدرت عليه ونفذ اللي براسه كيف هاللحين : اقول ياوعود انتي حاكي رياض وشوفي وش رايه احسن .. وعود بانفعال : انا .. ام رياض ابتسمت وهي تضن ان امس صار بينهم شي : ايوه انتي وعود : لااا خالتي استحي انتي حاكيه ام رياض : هههه لاتستحي بس وحاكيه زوجك هو .. حاكيه قبل لاترجعوا لشرقيه وعود حست انها بلشت نفسها من تفلسفها الزايد واللي ماله داعي & ام يعقوب : شوفي بس موضيوه المغروره تحكي وتضحك مع وعود خديجه : مادري وش براسها هذي عوبه وكل شي يطلعن منها ام يعقوب مقهوره ضنت ان ام رياض بتحتقر وعود لانها مو بمستواهم لكنها اخذتها بالاحضان وضحك وسوالف .. & ندى : هههههه يمه شوفي بنتك شبكت مع ام زوجها ام نواف من قلب : ياجعل حضها برياض وامه احسن من يعقوب ندى بغرور ناظرت احلام وفاطمه وريوف وعلى وجهها ابتسامة استهزاء : آميين سجى دخلت وهي مبتسمه بخوف من امها .. مع انها متاكده ان امها اهم مستحيل تحرجها ... ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** شموخ وريان طلعوا ل دريم بارك ملاهي حلو ..بمصر ... ريان دفع 50 جنيه علشان يلعبون اختار هالمكان بالضبط علشان تنبسط فيه شموخ وترجع مثل قبل مرحه .. وتتغير نفسيتها بعد امس .. شموخ : خلاص ماما بابا انتم روحوا انا بجلس مع ريان ريان ناظرها مستغرب وش عندها ام ريان : كويس يله حنا بنسبقكم لسفينه .. شموخ بلا مبالاه وهي تناظر الملاهي : اوكيه اوكيه .. راحوا اهلهم وبقوا ريان وشموخ .. ريان : ها شموخ وش رايك بهالمكان .. شموخ بغرور وهي تناظر مناكيرها الفوشي الصارخ بيدها الناعمه : بينك لو سمحت وش شموخ هذي ريان باستهزاء : بينك وش حابه تلعبي .. شموخ اخذت كرتها ومشت لاكثر الالعاب تحتاج قلب قوي ..واخطرهم : هذي .. ريان ناظرها بتامل (( كل هالنعومه وبتلعب هذي )) : اوكيه معك .. ركب معها لقطار الموت الطويل ..وكانت كارهه نفسها بجنبه لكن ريان فتح الحديده وسكرها عليها مره ثانيه خاف عليها لان اللعبه خطره .. شموخ لما قرب منها كثير يسكر لها وهو مميز عن اللكل بثوبه وشماغه وكشخته حست قلبها يدق بسرعه عجيبه وتاثيره عليها قالت بضجر يغطي ارتباكها : آآآف تراني سكرته كويس ريان ابتسم بعذوبه : لازم اتاكد (( اخاف عليك )) شموخ سكتت وشغلت نفسها بالغطاء تثبته ..: ... ريان جلس واخذ نفس ايام زمان لعب وصراخ .. شموخ صرخت بحماس : يللللللللله ناظرها ريان مستغرب اليوم متغيره : اذني شموخ باحتقار : هاللحين يتلعب بشماغك بيطير ريان تذكر : ايوه نسيت .. شموخ : افصخه وحطه عندهم بعدين خذه .. ريان عمل مثل ماقالت وبان شعره القصير الناعم اللي تحرك مع الهواء ..شكله غلط بدون شماغ شموخ حست اصغر بالعمر واقل جديه وكانه سامي بس ريان شعره اسود مرررره اكثر من سامي ..وبالذات زلفه كان اسود عريض مع لون بشرته البيضاء .... لفت وجهها لان اللعبه بتبدء .. صرخواا وطلعوا كل اللي بداخلهم .. كان تفريغ لشحنات والقهر والكبت .. صرخوا وضحكوا .. بعد مايطلعوا ريان كان يضحك مايتمنى يشوف شكله وهو يصرخ : ههههه شموخ عدلت غطاها لانه طاح وشعرها تناثر على كتفها .. وماضحكت بعد ماطلعت ضاع طعم الوناسه لان ريان شاركها فيه قالت بصوت مبحوح من الصراخ : حلقي عطشانه ريان تضايق لحد هاللحين مانبسطت : تعالي هناك في سلاش .. شموخ : اوكيه ... ولعبوا لحد المغرب وبعدها ... بالليل كانوا بسفينه نايل سيتي كانت سفينه حلوه وبالذات بالليل ريان جلس بمكان بعيد عنهم بكرسي لوحده وبايده سيجارة ويحس الكون من حوله ضيق كان مخنوق .. لف لجهتهم شاف شموخ تصور بالكاميرا وهي ساكته .. ماكانت كذا ايام مروج كانت تضحك بصوت عالي والمرح ماليها وكانت تجي لعنده تسولف معه كثير بس بعد اللي صار كرهته وكرهة الناس من حولها (( اسف ياحياتي – غرقة عيونه – اسف نفسي اضمك وارجعك مثل قبل وارجعلك روحك الثانيه مروج )) يعشقها كل شي فيه يصرخ يبغاها .. وهي بعيده ابعد له من نجوم السماء رمى سيجارته ومشاه قلبه وقف بجنبها من غير لايناظرها .. شموخ مثل العاده تجاهلت وجوده بكره .. ريان بصوت مبحوح : الجو حلو شموخ رفعت شنطتها : بليز ريان الهم مالي خلقك ريان ناظر للجهه الثانيه ويحس ان في يد تعصر قلبه صوتها يكرهه يكره وجوده : ماشتقتي لمروج شموخ سمعت اسم مروج على لسانه حست بكره الالارض كله له : لاااا وتسال بعد جد وقاحه ماقد شفتها .. اخذت شنطتها ومشت بعيد عنه سمع صوت كعبها وهي تروح .. غمض عيونه بقوه وهمس لنفسه : والله احبك ..ولاعلمك تحبيني .. تنهد بقوه وراح لطاولة امه وابوه داخل مطعم استوديو مصر للمشويات شافها جالسه تسولف مع امه بسطحيه وسذاجه تخفي جرح كبير بداخلها هو سببه .. جلس وهو يحاول يتناسى وجودها ويسولف مع ابوه لكن مع الاسف كانت عيونه تسرق نظرات عندها .. اشتغل بالمطعم مووسيقى شعبيه لرقص شرقي .. وطلعت فجاءه رقاصه لابسه ملابس فاصخه وترقص بكرشها المقزز .. شموخ بس شافتها ماقدرت : هههههههه التفت لضحكتها العاليه وحس ان الدنيا تضحك له وهو يشوف ابتسامته والكرستاه تلمع باسنانها اللولو .. بو ريان : ايش هذي الصخره حنا بمرقص .. ام ريان ماسكه ضحكتها : جد وقاحه بو ريان : يله مشينا ريان ببرود : والعشاء بو ريان : اكيد مبسوط على المصخره يله قدامي للفندق ريان بهدوء : يبه وين على الفندق وحنا بوسط النيل .. بو ريان كان معصب وشموخ تضحك وبالذات عيون الرجال على الرقاصه باعجاب .. ريان كتمت ضحكته لان ابوه مقهور ... ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** هواجس دخلت لقصرها اللي بتسكن فيه مع بو ماهر جاءت له من قبل لكن عند البوابه لما ستقبلها المغرور وقال عنها خاله .. دخلوا اهلها معها وكلهم فاتحين فمهم من جمال القصر ... مكان متوقعوا يوم من الايام يشوفوه حتى بو هواجس : يابو ماهر مشكور وماقصرت .. هواجس : وين الشنط ..؟ سعود : فوق تعالي ابغاك خذوا راحتكم البيت بيتكم هواجس غمزت لنور وهي مبسوطه بالقصر هذا بيتها يجنن : اوكيه طلعوا فوق نور وامها وملاك يناظروا مبهورين بو هواجس: شوفوووا ياعيال الفقر هذا تفكيري وخططي ام هواجس : ماقول الا حسبي عليك ضيعت البنت علشان هالقصر بو هواجس عصب : عطيتك وجه بزيااده ..كلي تبن انت وجه رزه ملاك : واااااو حلو حنا هنا بو هواجس : ايوه وعندك سواق يوديك للملاهي متى ماتبغي ام هواجس: لاتخرب بنتي اتركها .. نور: آآف وين غرفنا .. بو هواجس: قولي جناحاتكم خلااااص يانور ودعنا الفقر .. نور ابتسمت من قلب : وناسه .. طلعت لهم وحده ضعيفه ولبسها لبس شغالات ومعها اربع خدامات قالت بلهجه مصريه : اهلا وسهلا تفدلوا ياقماعه .. انا فردوس ..مدبرة المنزل ودلولي الخدم ليكوا .. وباي الخدم بالاصر ام هواجس ماعجبها بس سكتت بو هواجس : اهااا انتي حلو حلو وناسه يانور وناسه نور استغربت من ابوها صاير حبوب .. كل هذا علشان الفلوس : ايوه ههههه طلعوا كل واحد لجناحه وتنتظرهم حياه جديده بداخل هالقصر ... ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** |
#58
|
|||
|
|||
تابع الفصل التاسع عشر ..
(( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم )) .. استغفر الله من العجله غلطت بكتابه الآيه .. اللهم اغفر لي خطائي ..والعجله من الشيطان ..اتمنى من المشرفين اذا يقدروا يعدلوها .. .. ياااارب اغفر لي .. ...... ...... طلعوا كل واحد لجناحه وتنتظرهم حياه جديده بداخل هالقصر ... نور دخلت للجناح مبسوطه .. علشان مايضايقوا هواجس وسعود اخذوا جناح كبير لهم كلهم فيه خمس غرف مع صاله وحمامين .. كلهم فيه ماحبوا يضايقوا احد وبالذات ان فيه ولد اخوه يزيد بالبيت .. .. بتعيش حياه غير ومثل الناس تمنت بيت عمتها يكونوا معهم .. اختارت الغرفه البناتيه اللي عجبتها : انا ابغى هذي ... ام هواجس : مشاء الله تهبل عليك بالعافيه ... ملاك تخصرت : لااااا وانا نور بخبث : انتي نواف يدور لك مكان ههههههه ام هواجس عصبت : وبعدين نور استحي لاتخربي افكار البنت .. ملاك بغرور طفولي : لاتخافي ماما انا فاهمه نواف هو زوجي دايم يقولي وانا بنتظره يرجع من الرياض يختار لي ام هواجس عصبت جد : وجعه استحي .. عجبكم هاللحين .. نور ماتت ضحك .. : هههههههه ملاك مشت وهي قصيره مرره لا وبغرور : بختار غرفه لحد مايرجع نواف ام هواجس : حرررام علييكم 6 سنوات صارت تحكي مثل الكبار كله منكم ومن نديه هي راس السوسه نور: هههههههههه راحت ام هواجس تختار غرفه لملاك ..والرئيسيه لها ولزوجها .. ..... ..... ...... ...... ..... ..... هواجس : وش دعوه سعودي انت حياتي بو ماهر : اكيد والا .. هواجس بدلع : اكيد في اغلى منك .. وهي تناظر جناحها ووبالذات غرفه نومها الفخمه حست انها ماهي مبسوطه بشي .. العز اللي قدامها ماله طعم لان تفكيرها بفهد بيقتلها .. بوماهر : ثرحتي مره ثانيه هواجث اثفيك ... هواجس ابتسمت بارتباك : لا مافي شي انت نام ارتاح وانا برتب الشنط .. بو ماهر : لاااا وين انام عندي مثاوير لثركه من زمان عنها .. ويزيد الثغل كله على راثه .. نادي الثغالات يثاعدوك بالثنط .. هواجس بدلع : خائيف علي والا على البيبي .. بو ماهر بصدمه : بيبي ..؟! انتي حامل ... هواجس ماتدري ليه قالت له كذا بس حبت تدلع عليه علشان مايفكر كثير بسرحانها : ليه خفت كذا ..؟ بو ماهربعصبيه : انتي حامل رررررردي .. هواجس استغربت من عصبيته : لااا واذا انا حامل وش فيها بوماهر مسك ايدها بقسوه : لاااا فيها اثمعي انا مابغى عيال انا ماتزوجت علثان تجيبي لي عيال ويخترب جثمك .. وعندي عيال يثدوا العين اناني حقود .. نذل .. مغرور .. متكبر .. استقلالي .. بشع .. هذي احاسيس هواجس لابوماهر وهو ماسك بيدها هي صحيح كانت تاخذ حبوب وماكانت تبغى منه عيال موقتا لانها ماستقرت معه .. لكن ماتصورت رافض كذا وحجته جسمها يخرب .. : ليه ماتبغى عيال .. ها .. ؟ تبغى تحرمني من الاطفال بوماهر بنفس العصبيه : اثمعي ياهواجث كلمه حطيها حلقه باذنك اذا جبتي ولد او فكرتي تحملي والله لاقتله ثامعه هواجس بعدت عنه بقوه وهي تصرخ عليه اعصابها متوتره كثير : لا ماسمعت مو على كيفك تتحكم فيني انا مستحيل احرم نفسي من الطفل دام ربي وهبني هالنعمه غيررري يتمنوا يجيبوا بو ماهر بتهديد : هواجث لاتتحديني ثامعه هواجس : انت عندك عيال وجربت تكون اب انا بعد يحق لي اكون ام .. بوماهر : ام ياحليك ومين جدهم ان ثاء الله .. تبغيني اجيب منك عيال ينزلوا راثهم للارض لانك امهم وابوك جدهم لا اثل ولا فثل ولا مركز اجتماعي اصل .. فصل .. مركز اجتماعي ... متزوجها يتسلى فيها .. ومايفتخر انها زوجته .. نزلت دموع هواجس من القهر : وليه تزوجتني دامي شينه كذا بو ماهر بغرور : انتي غير .. زوجه مو ام .. جلست على سريرها تبكي مقهوررره .. دموعها تحكي اللي بداخلها .. سكوتها لو يطلع يفجر اللي حولها .. بوماهر كان جد معصب وحس انه اذا سكتها هالحين بتتمادى اكثر وبتصير حامل .. طلع وتركها ... اول ماطلع هواجس رمت وجهها على السرير وبكت من قلب وكل اللي جاء ببالها فهد ... تبغى فهد هاللحين قبل شوفته تخفف المها لكن هاللحين .. بعد فتره بكت فيها كثير مشت لحد الشنط ودورت على الشنطه المطلوبه اللي بداخلها الكيس اللي من فهد طلعت الكيس وهي تبكي اكثر وتتخيل فهد كيف متضايق بالمعرض .. تذكرته و هوحاط ايده ورى شعره وقال مبتسم وعيونه بعيونها : الدبدوب اللي بالملاهي وهديه صغيره اشكرك رضيتي لي ارسمك .. فتحته بشوق وابتسمت بين دموعها وهي تشوف الدبدوب اللي تعرفت فيه على فهد كانت اجمل فتره بحياتها ضمت الدبدوب المبكر والكبير لصدره ضمته من قلب وبكت شوقها كله طلعته فيه .. رفعت اللوحه اللي مغطيه بجلاد بني بترتيب .. وفتحتها .. كانت رسمه لها وهي تتمرج وشعرها الاحمر طاير بالهواء وهي تضحك مع لمعه الحزن بعيونها.. كانت الرسمه تشبه لها مرره .. هي كذا بنظر فهد حلوه وحيويه.. علقت الرسمه بالجدار قبال سريرها علشان تشوفها كل دقيقه .. وكل لحضه بكل صباح .. ماتهمها خيانتها بقلبها لسعود لانه مايستاهل اناني مغرور مايتشرف فيها ولا في اهلها .. ثبتتها بنعومه وهي تبتسمت .. فهد موقع باخرالرسمه كتب اسمه بالعربي علشان ماتنساه .. مسحت دموعها بعد ماخذت الدافع القوي من دبدوب فهد ولوحته .. رتبت شنطها ونادت معها الشغالات وشافت الفستان اللي كانت لابسته مع فهد لما زاروا نافذه جولييت ..رفعت وصارت تشم ريحته الغالي على قلبها .. صفطته وحطته بمكان بعيد علشان محد يلعب فيه .. دقت على اهلها يجوا لعندها الغرفه يسلوها .... ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** ام رياض طفشانه من اهل زوجها : حياكم الله تفضلوا للعشاء .. خديجه : الله يحيتس ولو انها مفروض هاللحين صباحه ربى بس النصيب .. ام رياض: وانتي صادقه ياخديجه النصيب اللي جلس روابي لليوم عندك عانس جلس بنتي عندي اللكل سكت مصدوم الا سجى كانت مبتسمه بوجه عمتها طوال وقتها تعيب فيهم وبنسباهم جاء الوقت اللي تنجرح فيه ... روابي احتقرت زوجة عمها ودخلت لغرفه الطعام الفخمه ..بسرعه ندى ضحكت بصوت عالي متعمدتها : ههههههههه خديجه حقدت على ندى وتوعدتها جد بداخلها .. وعود انقهرت من اختها وقالت تخفف من التوتر : خالتي موضي اطلع لربى العشاء والا اقولها تنزل معنا ... ام رياض : لا ياوعود ارتاحي هي هاللحين اكيد نايمه من مفعول المنوم .. جلسوا على طاوله الطعام ساكتين لان الجو كان مكهرب .. قطع الصمت جوال سجى .. ناظرت بالرقم تركي خافت ماصدقت نسته ودخلت جو مع اهلها .. ناظرت بوعود .. وعود قالت بعيونها ردي ... سجى ردت بهدوء ونعومه : الو تركي : اطلعي بسرعه مابغى احتريك .. سجى قامت من السفره لان اللكل يناظرها حتى امها كانت تناظرها بحقد : اوكيه بس تعشيت تركتهم لداخل المجلس .. تركي : مالك دخل تعشيت والا لا اطلعي وبلا كثرت حكي سكر بوجهها السماعه .. سجى ناظرت بالسماعه ثاني مره يسكر بوجهها اليوم .. شكلها بتتعود .. غرقه عيونها بقهر بس مسكت دموعها واعصابها قد ماتقدر هي المدلله يصير معها كذا .. جلست على الكنبه فتره تهدي نفسها وعلشان توهم الموجودين انها تحكي مع اللي مايتسمى تركي .. ندى وهي تاكل : يمه متى بنمشي لشرقيه .. ام نواف : بكره الصباح ان شاء الله ام رياض بدون ماترفع راسها : بدري ماجلستوا خديجه : وين بدري من يومين وهنن هنا ورى مايرجعون مصخوها .. ام رياض : لو جالسين في بيتك وش قلتي ياخديجه ام يعقوب : بيت اخوها بيتها ام رياض: ههههه ضحكتين وانا ماني برياقه .. من جدك انتي تحكين بيت اخوها قالت ... ناظري بالقصر كويس يام يعقوب .. هذا مايجيبه ولا يبنيه ومايسكنه الا الرالي خديجه : وراتس خاقتنا طول وقتس الرالي والرالي كن محدن عنده عائيله غيرتس .. ام نواف : ياجماعه انتم قبال النعمه تعوذوا من الشيطان ... اللكل : اعوذ بالله من الشيطان .. احلام : وانتي عمتي متى ماشين لحائل .. خديجه : باتسر مع اذان المغرب ..الا يام رياض الرالي والرالي معورتنا راسنا بهم وينهم عنك .. ام رياض باحتقار : قصدك امي وخواني الله يسلمهم ان شاء الله كلن مسافر لديره .. انتي عارفه حنا لازم نصيف كل سنه ومع اهلي بس انا زواج بنتيني ورياض اخرني ..عندك اعتراض مدام خديجه خديجه عصبت من استهزاءها : ايوه عن.. قاطعها صوت سجى اللي واقفه عند باب المجلس : سي يو انا استاذن ... وعود : ماتعشيتي .. سجى بضحكه مصطنعه : هههههه تروكي مارضى .. بااي .. ام رياض مالفت على بنتها .. خديجه : الله معتس وسلمي على تروكي .. سجى بدلع : مايعرفك ليه تسلمي عليه .. خديجه وصلت معها محد يحترمها هنا ويرمي حكي على كيفه : يابنت الرالي مفروض تعرفي الاصول اذا حد ق قاطعتها سجى وهي تاشر بطفش ولا مبالاه : بعدين بعدين تاخرت على تركااان طلعت فوق وطنشتها .. ندى : ههههههههه ههههههههه خديجه انقهرت من ندى : وراتس ياكريكره من حد قال شي فكيتي خشتس .. ندى بهدوء وادب : سلامتك عمتي بس مبسوطه لان بنت خالتي رجعت من شهر العسل .. وعود : جد هويجد ارجعت ندى ابتسمت من قلب : ايوه امس ماتشوفيني ابغى ارجع لشرقيه احلام بغرور : مو هذي ام شعر احمر اللي تشتغل مراقبه مادري حاسب بمدرسه دانا بنت خالتي .. ندى انقهرت منها : ايوه ونسيتي زوجه سعود الخلد.. وقضوها السهره كذا كل وحده تسم الثانيه بكلام يرفع الضغط والقلوب حاقده ... سجى لبست عبايتها اللي من تركي ومرت على اختها ربى كانت نايمه .. باستها على راسها ونزلت دمعه ندم انها بيوم جرحت اختها وكانت سبب كل هذا .. مرت عليهم قبل لاتطلع وماسلمت على احد الا وعود : اشوفك على خير .. وعود تسلم عليها من قلب : ان شاء الله - بهمس – سلمي على خالتي سجى بسرعه بدلع : لاااا وعود : سجى يله .. سجى بتردد كبير مشت عند امها : ماما – غرقه عيونها وسكتت – ام رياض بدون ماترفع راسها : سلمي على تركي معك .. سجى بهمس : يوصل طلعت وتركتهم كانت حركة امها كافيه تفهمها ماتقرب منها .. دخلت لسياره اللي واقفه قبال القصر وتركي مع متعب ورجال ثالث واقفين عندها ..جلست ورى مثل اوامر تركي تركي : يله شباب بالاذن .. متعب : لا تنسى السلاح تركي دخل لسياره والابتسامه عريضه : هع هع هع ابــــــــــــــــــــــــــــشر .. متعب : عاد حنا مانقدر ع النسيب مشى متعب وفتح الباب على سجى اللي متضايقه لان هذا اخر يوم تزور القصر فيه .. قال بحنان : سجوي ليه جالسه ورى .. هذا مو سواقك اجلسي قدام سجى رفعت راسها لتركي تنتظر رده تركي بكل برود قال : اتركها على رحتها يابوهش متعب : لااا سجوي صغيره وماتعرف ..اجلسي قدام تركي تضايق من تدخل متعب لكن سكت .. سجى بدلع : يووه ميتو بالمره مكسله اقوم المره الجائيه تركي : اوكيه براحتك ..- طلع من جيبه 6 الاف ريال - .. عارف انهم قليل بس خذي يمكن تحتاجيهم سجى ناظرت بالفلوس : لاااا ميتو ماعندك سالفه خذ قروشك - بدلع كملت - انت ناسي اني سجوو دلوعه الدادي .. وانا متزوجه هاللحين والا ناسي تركي كان يناظرها من مرايه السياره وساكت ومستغرب بنفس الوقت لانها ماخذت الفلوس وصرفت متعب بانها مكسله متعب : اقوووول يالطيبه خذي بس خذي يمكن تحتاجيهم لفستان او شي عاجبك انت هذرتك كثيره .. سجى : ثانكس متعب : بو صنعه ماوصيك هذي دلوعتنا تركي هز راسه ومانطق بولا كلمه .. متعب سكر الباب : يله انقلعوا هع هع هع هع تركي: هع هع هع مردوده .. حرك تركي السياره لبره القصر ناظرت سجى بالقصر واخوها تركي اللي يدخل لداخل بثوبه القصير وسرواله الطويل مره لزوم العربجه تنهدت خلاااص ودعت هالايام .. تركي بدون نفس : ليه تاخرتي نص ساعه على ماتطلعي .. لايكون على بالك سواقك انا.. سجى موصله معها : لااا داريه انك مو سواق بس سلمت على اهلي تركي : ههههه لاتلوعي كبدي اهلك قال هم يبغوك اصلا . .. سجى شويه تبكي : اكيد يبغوني لو مانك دقيت الصدر كان ماعملت ماما اللي عملته تركي بحده : ولك عين تحكين جد ماعندك حياء .. سجى بصوت قريب للبكي : آآف سوفاج انا اعصابي تلفت تركي كرها اكثر من طريقتها المغروره هذي : اكيد تتعب دام حبيب القلب مو فيه .. سجى بكت : والله ماحبه اكررررهه اقسم بالله .. تركي : لا ترفعي صوتك كم مره قلتلك .. سجى سكتت تبكي مالها الا البكي وش بيدها غيره وين خالها فيصل كان وقفه عند حده هاللحين .. وصلوا للبيت اول مادخلت السياره للكراج .. نزلت سجى وسكرت الباب بقوه لداخل البيت وغرفتها بسرعه .. تركي : شويه شوي على الباب هههههههههه سجى تتحلطم لحد ماوصلت لغرفتها : الله ياخذك انت وماما بيوم واحد .. تغطت ونامت بتعب خلاااص واقع ماتقدر تغيره ..نست حكيها لوعود واستصعبت تنفيذه .. تركي سمع صوت الباب يتسكر بقوه تاكد انها هي ..دق على امه يطمنها انهم رجعوا ودق الباب على سجى .. : خييييير تركي فتح الباب وناظر الغرفه الظلام وهي متمدده : وين وين ليكون على بالك بتنامي .. سجى رفعت راسها من الغطاء بتعب وقالت ببراءه : ايوه تركي ميل فمه باستهزاء : اقول قومي بس قومي اعملي لي العشاء .. سجى بصدمه : العشاء ...؟؟؟ تركي: ايوه وكانه مو عاجبك ..؟ سجى :ليه ماكلت ببيتنا انت عارف اني ماعرف اطبخ تركي : قومي بس قومي وش ماعرف اطبخ هذا ببيت ابوك يانانه سجى وقفت معصبه : لاتقول نانه انا مو بزر عندك تركي : اكثر من مره قلتلك لاترفعي صوتك سجى لفت وجهها معصبه : اوكيه تركي ناظر بشكلها بالروب االلي لنص الفخذ بدون اكمام وعليه وجه "تويتي " ... كان مبتسم شكلها طفولي ياخذ العقل .. سجى نزلت مقهوره وتعبانه تبغى تنام من امس مانامت .. ناظرت بالمطبخ .. سجى : سوفاج سوفاااج .. ايش هذا مطبخ والا حمام .. تركي باستهزاء : لا مطبخ .. سجى لفت عليه مقهوره ..: وش فيه ماعرف شي تركي تكتف وقف : مادري تصرفي .. سجى تذكرت حكي وعود وقررت تحاول تنفذه ..: اوكيه بتشوف وش بقدر اعمل والا على بالك اني بزر تركي مسك ابتسامته : انتظر فتحت سجى الثلاجه : وين الاغراض تركي : وهذولا مو عاجبينك سجى شهقت : بس ..؟ تركي : ايوه .. حنا اثنين وش تبين ثلاجه اهلك يانانه ... سجى تنرفزت حلوه من لسانه نانه تعجبها قالت ببراءه : طيب وش ممكن اعمل بهذولاء ... تركي ناظرها والمطبخ ظلام بس نور الثلاجه عليها.. كانها نونو جوعانه تدور شي تاكله :مادري عنك تقولي مانتي بزر دبريها .. سجى شوي تبكي : آآف ياربي ماعرف ناظرت بالمرتديلا تذكرت ان راكان طلع مرتديلا وحطها بسندويشات مع ميونيز .. جلساتها بالمطبخ معه وهوشاتها بتفيدها .. تركي يناظرها مبسوط يكحل عيونها فيها دامها سرحانه بالثلاجه ابتسمت بخبث حصلت شي تعمله وتسكت تركي ... طلعت المرتديلا من الثلاجه وحطتها بصحن وبجنبها الميونيز مع ملعقه ,, واخذت السندويتشات و حطتهم على الطاوله وهي تبتسم بانتصار لتركي : تفضل تركي مسك ضحكتها لا ومبسوطه بعد : ايش هذا ..ظ سجى بنشوة الانتصار : العشاء .. تركي : بالله العشاء محد قالي ..- بعصبيه - من ساعه سرحانه بالثلاجه وبالاخير هذا سجى فركت عيونها بطفوله : طيب انا فيني النوم من امس مانمت .. تركي رحمها شكلها يكسر الخاطر ..حاول يقسي قلبه ماقدر شكلها بتبكي : يله ضفي وجهك نامي ومن الصباح سامعه اشوف الفطور جاهز قبل لاروح للجريده سجى رجعت شعرها بغرور : اوكيه سي يو .. طلعت لفوق .. جلس تركي على الطاوله يناظر بالسندويشات اللي على الطاوله كيف بيكمل معها وهي بكل هذي البراءه ..ليه ياسجى ليه ضيعتي نفسك ..؟ سجى اول ماحطت راسها على المخده ناااااااااامت ولا سالت عن شي ..... ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** ............. ........... ........... ....... ندى بعد ماتغسلت من العشاء بالمغاسل مشت للغرفه المخصص لهم وشافت واحد واقف بالحديقه مليان مرره وابيضاني وطول شكله جثه ومدور .. استغربت من شكله وبالذات انه واقف مع روابي بنت عمتها (( استغفر الله استغفر الله العظيم لاااا مابغى اظلمها )) ام نواف ضربتها على كتفها : وش عندك لازقه بالنافذه ندى : يمه تعالي بسرعه شوفي بعد ماشافت امها ماتت من الضحك : ههههههه ندى : يمه وش فيك لاتتريقي على خلق الله .. جد انه شين ومدور بس خلقت ربي ههههههههه ام نواف : هذا عبدالعزيز ياندى ندى وكان حد كات عليها مويه بارده : هذا ولد خديجوه ام نواف: ايوه ندى : وووووووووووع ام نواف : اسكتي يابنت ندى : مصخره هههههه وين وعوده تشوف ام نواف : وعود تحكي مع رياض عن موعد الزواج .. ندى : والله البنت ماخذ راحتها اشوف هههههههه ام نواف : اتركيها تنبسط .. ....... .......... ............ ............. وعود بعد ماقنعتها ام رياض تحاكي رياض هالوقت دقت وتوكلت على الله مع ان حركته العصر مالها داعي .. كاترين ردت بصوت ملياان نوم : الو وعود سكتت مصدومه من هذي البنت : الو رياض .. كاترين عضت شفايفها مو من مصلحتها وعود تعرف : اي بدك استاز رياد وعود معصبه قالت باستهزاء : ايوه استازززز رياض .. كاترين : لحزه .. هزت رياض اللي رايح بسبعين نومه همست باذنه علشان ماتسمعه وعود : حبيبي جوزتك ع السولولير " الجوال " رياض فتح عيونه بكسل : خيررر كاترين بنفس الهمس : خود حطت السماعه باذنه ..قال بصووت خشن وثقيل من النوم : الو .. وعود بنعومه وعصبيه : رياض .. رياض فتح عيونه كويس وناظر بكاترين : وعود .. وعود ندمت انها دقت عليه وبالذات مع المراء هذي اللي معه : سوري على الازعاج بس خالتي اصرت احاكيك .. رياض نفسه يقتل كاترين ليه ترد عليها ماله خلق وعود : لا دامك حكيتي وش بغيتي وعود ماقدرت تمسك لسانها اكثر : من هذي ..؟! رياض بحده : نعم .. ؟ وعود كانت تدق الطاوله باظافرها متوتره والغيره تقتلها .. غيره التملك عند الانثى.. : من هذي رياض ..؟ رياض اسند راسه بحضن كاترين وقال ببرود : انا باجتماع مع وفد لبناني وهذي مندوبه ... اذا في شي ضروري احكي هاللحين .. وعود انقهرت وتضايقت منه بروده اللي يذبح ... (( ينجرح قلب،، لكن ترتفع هامه .. والله اني لاموت ولا ينحنى راسي واسمع الحلم يصرخ لحظه اعدامه رابط الجاش ،،، ماهز الخبر باسي عزتي غاليه والناس سوامه قلت ماابيع حتى تقطع انفاسي )) : اوكيه اذا فضيت حاكني .. مع السلامه سكرت من غير لاتسمع رده .. رياض عصب ورمى الجوال : هذي على اااااااايش شايفه نفسها .. كاترين انبسطت : حبيبي شوبيك رياض معصب : نفسي اكسر خشمك هالمغروره .. كاترين : حبيبي هدي اعصابك مابتستاهل .. رياض : الله يخسها عكرت لي مزاجي نامي بس نامي ماعليك منها .. ... ....... ..... ........ ..... ......... وعود مقهوره .. رجعت لغرفتها بس قبل مرت على ام رياض وقالت لها : مشغول خالتي انتي حاكيه ام رياض كانت تتقهوى : اوكيه .. وصلت لغرفتها وشافت اهلها نايمين .. بكت من الجفاء والتعالي اللي يستخدمها رياض معها ... ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** نهايه الفصل التاسع عشر |
#59
|
|||
|
|||
الفصل العشرون
عشاقنا عشاق ولكن من نوع اخر ... يظهروا الكره قبل المحبه .. والقسوى قبل الحنان .. ولكن بداخل نفوسهم انواع العذاب ..والشوق والحنين .. كلمات الحب والنظرات الحنونه تبدو كالعيب لديهم .. .. بعد شهر من الاحداث اللي صارت .. الساعه 7 الصباح ريان بدون نفس تثاوب : صباح الخير بينك .. شموخ بابتسامه : صباح النوووووووور ريان رفع حواجبه وابتسم : وش هالرضى ..؟ شموخ تعودت على ريان كثير خلال هالشهر كان معها مثل ضلها الا اذا دخلوا للفندق هي تدخل لغرفتها وتحكي مع فيصل ومن كثر ماهو شاغل تفكيرها اي بدله او شي رجالي بالسوق تاخذه لفيصل .. : لاتنبسط كثير بس انا رااااااايقه مره ومالي خلق انت تعكر مزاجي ..بنررررجع واخيرا ريان جلس بكسل : دوم رايقه ان شاء الله .. شموخ تلعب بالجوال : عارف ريون .. ريان جاء دلعها على وتر حساس بقلبه صوتها وهي تدلعه مثل وهم صغار عجبه ..: لا اكيد حرارتك مرتفعه اليوم .. شموخ رمت نفسها بجنبه : لا من جد احلكيك عارف ليه ابغى ارجع لسعوديه .. ريان مبسوط قال باهتمام : ليه ..؟ شموخ سرحت وهي تذكر الصور اللي ارسلها فيصل : مشتاقه لدكتوره قرويه كثيييييير ريان شكك فيها من جدها تعبانه : لا من متى ..؟ شموخ بدلع وهي تلعب بجوالها : من زمان المهم – بخبث – اكيد انت بتروح لعند الغاليه ريان ماستوعب : مين ..؟ شموخ بغيره مخفيه :آآها علينا منمن .. ريان احتقرها : جد جد ماتنعطي وجه .. شموخ ضحكت باستهزاء : ههههههههه لاجد جد ريون كيف تناظر بوجهها بذمتك .. ريان انقهر منها ولبس شماغه من غير لايرد عليه شموخ بدلع : آآوه سوالي بالمره صعب ها هههههههههه ريان بحده : بينك لاتخربي لي مزاجي .. شموخ : لا لا بليز انا ماصدقت انك مادخنت لهاللحين تجي بعد تعب لا ... بودع غرفتي باي .. ريان : ودعيها ماكانها هي اللي مو عاجبتك .. شموخ بغرور : انا الشي اللي اقول عنه كخه وع يعني عاجبني بالمره .. - مسكت لسانها بالاخير لانها حست بنظرات ريان لها الف معنى ومعنى من حكيها ..كانها توصل له مسج ..- كملت تدارك الموقف : هذا بالملابس والموكيت بس .. تركته ومشت بدلع وغجر .. ريان ناظرها لحد مادخلت ((( وش قصدها بهالحكي .. لاااا انا اتوهم من زود ماحبها اتمنى انها تحبني واحس كلامها تلميح ..يالله ياقلبي مكتوب عليك الشقى )) ......... .......... شموخ دخلت الغرفه تحكي مع فيصل : ايوه بيبي مثل ماحكيت لك طيارتنا بعد كم ساعه .. فيصل : ياقلبي ياروحي انتي .. يعني اكون بالشرقيه اليوم شموخ بدلع : ليه مو لازم المهم اسمع صوتك ياقلبي .. فيصل باللهجه المصريه .. : لااا ودي تيقي ... دنا لزمن اكون باستبالك شموخ ابتسمت من قلب : ياحياتي فص فص انا مو بس احبك الا اموووووووت فيك .. فيصل طاير من الفرحه : بعدي والله ..عارف ان بكره زواج ولد اخوي .... لكن ولا يهمني المهم انتي شموخ بخبث : ايوه انا بينك وبس مو مهم احد ثاني .. ........ ............ ........... ....... ريان جلس وحس ان نفسها يرسم .. يرسم الفرحه اللي شافها بعيون شموخ اليوم .. دخل سامي بمرح : هاااااااي يله الطياره بعد نص ساعه .. ريان وقف : انا جاهز سامي : وبنوكتي جاهزه ريان عطاه نظره بتقتله .. سامي ضحك على اخوه جد مايعرف للبنات ومايدل الرومنسيه والحب ويوم انه حب .. حب وحده تكرهه من سنين ..: ههههههههه ريان تنرفز : ليه تضحك انت وجهك ..؟ سامي : سلامتك كنت احاكي اصايل قبل لادخل .. ريان باحتقار : آآه ياقليل المروه لحد هاللحين تلعب على اخت وليد سامي بشيطانيه : لا وابشرك وعدتني اول مانرجع لسعوديه اتغدى عندهم ..– قلد صوت اصايل - وبتعمل لي حلا ريان : جد انك واحد حمار .. ترضاها لاختك تخيل ان هذا الوليد يلعب على شموخ وش راح تعمل ..؟ سامي : لاااا شموخ عاقله ومحترمه ماتعملها ريان : انا ماقول الا الله يشفيك ويستر على نجلاء وشموخ من عمايلك الله بيفضحعم .. سامي: لااااا وسع صدرك .. نجلاء ومن بيناظرها وشموخ ماهي بفاضي لهالحكي مايهمها الا جمالها .. وبعدين شموخ حياء الله بنت عمي مو اختي يعني ليه اخاف عليها شموخ فتحت الباب وسمعت اخر حكيه ... ريان مانتبه فيها .. عصب : مااانت بصاحي والله .. سامي بتوتر ابتسم : بينك شموخ انقهرت من كلامه الاخير وجرحها .. كانت دايم تحس انها غلط لما تحاكي الشباب لانه بيضايق عمها وزوجته وسمي لو دروا .. لكن الظاهر ان ماحد يهمه ... وش هي ... ؟ او وش ممكن يحصل لها .. توقعت الحكي من ريان لكن من سامي هذا اللي ماخطر ببالها .. رفعت راسها بشموخ ولا همها شي هذا الظاهر : متى الطياره ريان بهدوء : يله هاللحين بنطلع للمطار .. شموخ لبست عبايتها مره وحده وطلعت قبلهم .. وسامي ندمان انها سمعته ريان بهدوء وهو يرفع محفضته وجواله من الطاوله : لاتندم ولا تاخذ ببالك .. شموخ مو سهله ماهمها الحكي .. طلعوا للمطار وكانت شموخ بجنب ريان وتسولف معه بطلاقه وراحه ماهمها ووش يقول او وش يفكر بس هي تعودت عليه كثييييييييير .. ريان باهتمام كان يسمع لها وبتسم .. شموخ : والله لو حده حكت معي والا تشمتت لاعلمها شغلها .. وانا راسبه بمزاجي .. ريان هز راسه (( هين بمزاجك الا الظروف جبرتك اللي شفتيه هذي السنه مو سهل )) شموخ : انا اللي مبسوط منه ان مارسيل عافت ولد خالها هو اصلا غلطان يناظرها .. ريان ماشي معها ع الخط : ليه و حلوه .. شموخ بقرف : وع مارسيل حلوه .. ههههههه جد ماعندك سالفه هذي الحلى بجهه وهي بجهه ريان (( دامك قلتي كذا يعني حلوه طيب ياشموخ )): بس احس انوا اسمها دلع ينفع لوحده حلوه شموخ لفت عليه بنرفزه : من قالك دلع هذي ماتدل الدلع اسمها رسل مو مارسيل ..بس انا عدلته لها ريان (( ياشين غرورك يابينك )): اهااا .. شموخ : ايش فيك مو مصدق كيفك ..؟ ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** نجلاء لبست عبايتها وقفت عند احمد : اشوفك على خير احمد يكابر قد مايقدر ماينمناها تطلع ..: ان شاء الله ومابغى اشوفك طواااال اليوم ساعه .. نجلاء بضيقه : اوكيه .. لمى : يووه بيبداء دوامي هاللحين بس ها ترى انا طيارتي لمصر بعد كم يوم دبروا حالكم .. احمد بطفش : والله درينااقسم بالله .. لمى بنذاله : ايوه على بالي بعد نجوله يله توكلي ع الله لبيت اهلك .. نجلاء ابتسمت : ماوصيك لمى عصبت : اقسم بالله بذبحك من ساعه وانتي غاثتني نجلاء: اوكيه اوكيه .. – باست احمد بخده – بشتاق لك .. احمد تنهد : انا اكثر لمى : هيييييه ياعرب ياحلوين انا هنا... .. والله لسى مادخلت دنيا .. وانتم عايشين جو .. احمد : هههههه والله اكبر عذول .. لمى ترفع حواجبها : الوعد بعد ساعه يالطيب .. نجلاء: هههههه يله مع السلامه .. طلعت بعد ماودعت احمد بعيونها تحس ان الايام الحلوه اللي مرت خلاص انتهت دام اهلها رجعوا .. يوووه شهر ونص وكانهم يوم حلو .. لمى : يله بتناظري فيه كثير تاخرت على اهلك بالمطار .. نجلاء انحرجت : هههههههه احمد : لمووووو ي اتركيها تكحل عيونها ... نجلاء: باي ياواثق ركبت بالسياره للمطار على طول كان شويار يحلف لها انه مراح يعلم احد انه وصلها لشقه .. هي ماهتمت لو يعرف اللي يعرف مستحيل تعيش بدون احمد .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** سجى صحت من النوم بدري تعودت على الشغل طول هذا الشهر كانت خدامه لتركي ولاهله واساسا تركي ماينام بالبييت ينام عند اهله اغلب الوقت ... تعلمت التنظيف لكن الطبخ لحد هاللحين ..كانت ماتبكي طوال هالايام لانها حالفه مايشوف دمعتها .. غسلت وجهها ولمت شعرها ورتبت نفسها وتكشخه وتعطرت ونزلت تحت .. تاخرت على فطور فطور تركي ..ومثل العاده كانوا شذى وريم مع تركي سواليف وضحك ..: هااي .. تركي مالف عليها حتى : ليه متاخره يله جهزي الفطور .. شذى كانت مبسوطه من الوضع ومريحها على الاخير : اقول تركي مشتهين بيض بالشكشوكه .. ناظرتها سجى بصدمه هي عارفه انها ماتقرب طبخ بالفطور بس اشياء معلبه .. تركي بلامبالاه : اعملي شكشوكه لخواتي ياسجى سجى (( بس انا ماعرف .. والبيض يسبب لي حساسيه .. ومو كافي اني اعمل الغداء والعشاء اللي اقدر عليه ... لا وش هذي الطبخه الشكشوكه من وين اعرفها انا .. بيض شكشوكه يعني ايييييش .. ؟ )) : ......... تركي رفع راسه ناظرها قراء بعيونها كل هالحكي لكن قال ببرود : ليه واقفه كذا .. يله تحركي .. ريم : واللي يعافيك سجى اعملي لي العصير الحلو اللي عملتيه هذاك اليوم ..الموكا .. سجى ضغطت على نفسها قد ماتقدر ابتسمت لهم : اوكيه .. دخلت للمطبخ .. ريم :ياحليلها والله انها حبوبه بعكس حكيك ياشذى شذى بغيره : وين حبوبه ناسيه اول يوم شافتنا فيه حبست نفسها بالغرفه ومارضت تطلع قالك خاااايفه .. ريم : هههههه بعذرها وش كثرنا وهي مدلعه شذى : كاانت مدلعه كانت خبر كان هاللحين شوفيها تسنعت تركي : ايوه يا ريم شذى معها حق كانت مدلعه .. هنا عندي مافيه دلع ريم متناقضه تحس انها ممكن تكون اوكيه مع سجى بس ماتقدر تعارض خالتها دره واخواتها شذى وهاجر وامها اللي مايطيقوا سجى .. ......... .......... ........ سجى تنهدت وقفت دموعها لاتنزل خلاص تعودت على الوضع ولازم تودع ايام قبل هي حياتها غير .. طلعت البيض ووقفت تناظره ماتعرف وش تعمل .. سكرت باب المطبخ علشان تاخذ راحتها ومحد يتشمت فيها لاغلطت .. جهزت كل شي الا البصل والطماطم ماتعرف انه معها .. فتحت كتب الطبخ اللي تجرب منهم الطبخات الغدى والعشاء واللي دااائم مصيره الزياله ...: ياالله وش هذا ليه مايكتبوا طريقه الشكشوكه ..آآف سوفاج .. خمس دقايق وهي تدور وماحصلت طريقه الشكشوكه : ليه مايحطوها هنا آآه لو معي نت او راكان هنا ...راكان .. بخوف قربت من التلفون اللي ممنوع تلمسه حتى .. وقررت تحكي مع راكان يعطيها الطريقه : لاااا وش هالغباء لو دخل تركي ..هاللحين والله اكون بخبر كان ..اجل وش اسوي – كانت شوي وتبكي – ياررربي ارحمني استسلمت وكانت بتطلع تقولهم ماعرفت وبيتشمتوا فيها .. لكن فجاءه ..جاء ببالها على طول بنت عمها وعود طوال هالشهر حكت معها اربع مرات وكانت تفضفض لها وبالغالب تشجعها وتنصحها .. ناظرت بالتلفون اللي مثبت على الجدار والتفتت كانها تسرق ماتبغى حد يشوفها ... دقت وايدها ترتجف خائفت انت حد يدخل عليها وهي ماسكه التلفون ..بعد رنه جاءها صوت قالت بلهفه : الو .. الصوت : فضلا ادخل رقم المنطقه .. سجى عصبت من قلب : يااااااااربي ليه انا حظي كذا .. وش منطقته بعد ...اها الشرقيه 03 .. ادخلت الرمز وبعده الرقم بسرعه انتظرت رنتين بعدها ردوا : الو .. نواف : الو اهلا سجى .. سجى ابتسمت : نواف صح ..؟ نواف:ايوه .. سجى : مشاء الله كيف عرفتني ..؟ نواف: صوت حلو وناعم .. سجى ضحكت من قلب له مستقبل بالمغازل مثل خالها فيصل : ههههه نواف ممكن وعود بسررعه نواف : ها وعود معصبه بكره زواجها على اخوك سجى تذكرت ان بكره زواج رياض وتضايقت من نفسها دقت بوقت غلط بس مالها الا هي ..: ممكن تناديها خمس دقايق بس .. نواف صرخ : وعوووود وعود سجى بنت عمي فهد تبغاك على التلفون .. وعود كانت جالسه وانواع التوتر والعصبيه راكبتها .. بس لما سمعت سجى ابتسمت وتذكرت ان بنت عمهاصغيره واكيد متوهقه بشي .. رفعت السماعه : هلا وغلا سجى متفشله : هلا فيك كيفك وعود ..؟ ندى مرت من جنب اختها : ايووووووه لحبيت القلب قمتي وانا من ساعه الصراخ لي جد مافيك خير طنشت وعود ندى وكملت : الحمدلله كويسه بس متوتر شوي سجى انكسر خاطرها ماعاشت هاللحضات حتى عرس ماصار لها : ههههه لازم .. وعود تنهدت ماتبغى تضايق بنت عمها : طمنيني عنك وكيف قدرتي تحاكيني نفك الحصار سجى تعجبها مصطلحات بنت عمها : هههههه لا بالسر من وراه .. وعود منحرجه منك لكن ممكن سوال .. وعود برحابه صدر : اكييييييد سجى تلعب باسلاك التلفون من التوتر : امم تقولي لي طريقه الشكشوكه دورتها بكل كتب الطبخ مو فيه .. وعود مسكت ضحكه كبيره ياحليها بنت عمها ماتعرف بالدنيا شي وايدها ماتعودت على الشغل .. لكن قالت بهدوء : اسمعي اول تحطي الزيت وبعدها البصل وتتركيه شوي والطماطم واخررر شي البيض .. سجى ببراءه : طيب كم المقادير .. وعود ضحكت لكن بدون صوت كتمت صوتها بيدها وتماسكت قد ماتقدر وقالت بنفس الهدوء : حبيبتي مو مقادير هم كم اعملي على حسابهم كل اهل زوجك فيه مثل العاده سجى بقهر: لا بس التافهه شذى والبزر ريم .. – بنعومه كملت - وتركي اكيد وعود كانت منتظره ابسط كلمه علشان تنفجر بالضحك اكبر نكته بحياتها سجى المدلله لا وتحكي ببراءه : اجل اسمعي اعملي البيضات اللي تكفي وبصله كبيره وطماطم سجى كانت بتسالها وكم البيضات بس انحرجت منها كثييير : ياحياتي وعوده مشكوررره الوعد بكره بالزواج ههههه وعود : لاتذكريني ماصدقت انسى .. سجى : هههه الله يوفقك انت طيوبه وتستاهلي .. وعود : حتى انتي طيوبه وتستاهلي كل خير وتذكري ياسجى مابعد الشده الا فرج سجى نزلت راسها وغرقه عيونها : الله يعين .. يله ابتركك هاللحين لاينتحروا اهل تركي وعود : اوكيه مع السلامه سكرت سجى وعملت مثل ماطلبت منها وعود لكن قبل لاتستوي البيضاء ارفعتها عن النار ماتعرف وش الشكشوكه هم مايعملوها بيتهم .. لان فطورهم باختصار "هاي كلاس " انبسطت من اللي عملتها وحطته على الطاوله لانهم ياكلوا بالمطبخ وفتحت النوافذ تغير الجو كان بارررد كثير لانه بعز الشتاء بالرياض .. رتبت الصحون وبجنبهم الشوك والسكاكين ..وجهزت الموكا لريم اللي صارت فنانه فيه ولها وللبقيه كابتشينو .. حست انها بذلت مجهود كبير لان الفطور مايكون كذا بالعاده وتحسبت على شذى الحقيره .. طلعت من المطبخ وهي على وجهها ابتسامه صفراء لانهم سكتوا او ماطلعت حرك تقهر وتنرفز ودايم يعملوها : تفضلوا الفطور ريم وقف بسرعه : يااااااربي ميته من الجوع شذى : لو انها ذبيحه من زمان خلصت .. سجى : والله هذي شكشوكه مو اي شي .. تركي ناظر بشكل سجى وهي بالمريله وغطاء لشعر .. مشوار هالبنت ماتعرف تطبخ مثل الناس وعادي وهذا اللي يميز اكلها اللي يلوع الكبد .. انه متاكد من نظافته وترتيبه .. سجى تضايقت من نظرته ولفت وجهها عنه.. تقدمت شذى وبعدها تركي للمطبخ ومثل كل مره تحس انها باختبار تنظر نتيجته .. جلست بالطاوله الصغيره وعيونها على تركي تبغى تعرف وش رايه ..؟ ريم عقدت حواجبها : وين الخبز ..؟ شذى : اي خبر انتي الثانيه مو شايفه انو – ترفع البيض بشوكتها - هذا ينوكل تركي باستهزاء : لك ساعه من دخلتي للمطبخ وبالاخير اكل ماستوى – كمل بحده بصوته – وبعدين معك ها .. سجى تكررهه وتكره اهله بهالشهر عرفت كيف الظلم والقلوب القاسيه ..كانت تضن ان امها متكبره وقاسيه وان الفقر حنونين وطيبين .. لكن اللي شافته بهالبيت العكس .. الكره والحقد مايعرف طبقات او مستويات .. رفعت راسها وناظرتهم : ليه وش فيه ..؟ هذ اللي طلبتوه .. ريم حطت ايدها على فمها تضحك : هههههههه شذى باستهزاء ونشوه الانتصار : لا نفس اللي طلبناه هههههه الحمدلله على النعمه بس .. سجى ضغطت على الشوكه بيدها وكانت ترتجف بس تتماسك : يمكن انتم طريقتكم غير تركي حس برجفتها كان بيمد ايده يوقفها صوته مكتوم غير صوت سجى المرح .. وقف وطلع من البيت قبل لايضف قدام ضعفها .. يكرررررره يشوفها كذا بس مايقدر يسامحها وهي مو بنت ماحافضت على نفسها .. سجى ماناظرته وهو يطلع لانها كانت تحرك الشوكه بالصحن .. مايهمها وين يطلع او يروح .. اكيد ببرود يكمل شغله .. ريم بعد ماطلع تركي : مسكين هرررب ههههههههه سجى : لا ماهرب بيروح لدوام شذى : استغفر الله انتي بلاء على تركان سجى احتقرتها ورفعت الصحون من الطاوله تنظف طلعوا شذى وريم وهم يضحكوا بشماته : هههههههههههه ودخلوا لصاله يكمل سهرتهم ويتعمدوا يوصخوا علشان تنظف سجى .. سجى خلصت تنظيف المطبخ وهي ماسمحت لدموعها تنزل كانت تفكر بالغداء وهي توها مخلصه الفطور ... تفكيرها بالطبخ علشان ماتشمتها فيهم مره ثانيه ... فتحت الدفتر وختارت طبخه يبغالها مجهود تعمدت علشان مايعرفوها هم ..عيال الفقر .. كانها خدامه هي بالمطبخ وهم يناظروا التلفزيون براحتهم .. تركت الطبخ وجلست معهم بالصاله ترتاح وكانت بتشهق من الغذاره اللي عاملينها عارفه انهم متعمدين .. جلست وهي مقرفه منهم ومن غذارتهم شذى ناظرتها وهي بتموت قهر دايم تشوفها بالجامعه وشايفه حالها بزياده : بتكملي جامعه سجى ببرود : تخرجت .. شذى استغربت سجى اكبر منها مو واضح ابدا ريم : يعني انتي اكبر م شذى مو واضح كانك الاصغر شذى حقدت علي اختها وقالت لسجى : وبتتوظفي ... سجى (( ايوه علشان اقولك ايوه وانتي واهلك ماتصدقوا )) : لااا .. اندق الجرس فتحت ريم الباب : هلا يمه هلا دوراقه دخلوا العجوزتين : السلام اللكل : وعليكم السلام .. سجى حست ان الدنيا ضاقت فيها اكثر كملت ... خ . دره : وين فطوركم ..؟ سجى تنهدت كملت جد .. ريم : هههههه الله لايوريكم سجى عملت بيض ماستوى ههههههه ام تركي احتقرتها : شدعوه وش هالقذاره ياسجى نضفي حنا عندك سجى : وصخ بناتك شذى : لاااا بيتنا .. والا بيتك خ . دره : يله ياسجى عيب قومي نظفي المكان .. سجى نفسها تقتلهم لكن قالت بهدوء : اذا طلعتوا بنظفه .. ام تركي شهقت : تطرديننا من بيتنا .. سجى تخاف منهم كثير وسمان وشكلهم خريجين سجون : انا بنام .. طلعت لفوق تركض وقفلت عليها اكثر من مره تحس انهم بيكسروا الباب عليها ويقتلوها .. حطت راسها على مخدها ومثل كل مره بكت .. من غير لاحد يدري او يحس .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** وعود كانت معصبه على الاخير مع ان مكالمة سجى روقتها .. بس كل ماتذكرت رياض عصبت اكثر .. ندى : والله العظيم لادوس ببطنك هاللحين ..ليه معصبه كذا .. وعود : ندييه مالي خلقك ..؟ هواجس دخلت : ههههههههه شكلك تحفه وعود عصبت اكثر : اكملت بعد هوجد هواجس اشرت للخدامتين يروحوا للمطبخ : ليه معصبه سلامات .. نور: تراها من اسبوع كذا هههههههه وعود كانت معصبه على لاخير ومتوتره : انتم الجلسه معكم تضيق الخلق ندى تستفزها : ايووووه اكيد تضيق الخلق لان – بدلللع – ريوضك مو فيه وعود احتقرتها وطلعت لصاله .. نور وهواجس : ههههههههههه ندى : تعالي هويجد نوير متى بتروحو الرياض .. هواجس جلست على الارض مهما كان ماتتكبر على بيت عمها : والله مادري حكيت مع الثين وقالي بكره العصر لان اليوم ولد اخوه اللي عور راسنا فيه بيجي .. ندى : وععع يزيدوه ماغيره اللي تحكين عنه هواجس بطفش : ايوه اموت واشوفه من كثر مايحكي عنه طبعا هي شافته بس تقوبل كذا .. نور ابتسمت ابتسامه عريضه : بشوف راكان بكره .. ندى : ايوه من قدك بس بتروحوا لبيت خالتك والا الثين بياجر لكم شقه هواججس بخبث : اااي شقه بخليه يحجز لنا فندق .. ندى : تعجبيني .. دخلوا ام هواجس وام نواف عليهم : السلام عليكم اللكل : وعليكم السلام .. ام هواجس : وين العروس ..؟ ندى : هههههه ماندري هواجس : هههه طلعت معصبه اكيد لسطح مثل العاده .. ام نواف : يله تجهزوا بعد ساعه موعد القطار .. ندى تاففت اليوم بيروحوا لرياض وخديجوه بالرياض مع ولدها .. قاطعت امها افكارها وكانها تعرف وش تفكر فيه : ندى جهزي معك كم قطعه حلو ه يمكن تملكي بالرياض .. ندى وكان حد صاب عليها مويه بارده: املك بالرياض .. ام نواف : لا بعد مانرجع بس اقول يمكن .. هواجس عارفه ان ندى ماتبغاه وكارهه الزواج واحلامها كبيره .. كانت تبغى تساعدها علشان تعيش حياتها مو مثلها هي ..بس مابيدها حيله .. ندى ببرود ويائس : ان شاء الله نور تغير الموضوع قبل لاندى تعصب من قلب : تعالوا بنات نطفش العروس قبل لاتسافر ..ترى مالها رجعه لهنا هي بس قالت " مالها رجعه هنا " .. وكل الموجودات تضايقوا والعبره خنقتهم مايتخيلوا الشرقيه من دون وعود او حتى هالبيت بدون هدوءها وعصبيتها ام نواف تنهدت : الله يوفقها .. ندى وهواجس ونور طلعوا ركض لعند وعود ناوين يبكوها هذا اذا ماكانت تبكي .. وقفوا عند باب الصاله يناضروها فاتحين فمهم .. كانت وعود تلعب بلاي ستيشن مع نواف وملاك تشعجها ..كانت مندمجه من قلب باللعب .. هذا الظاهر بس هي تهرب بعد ساعه بتترك هالبيت بدون رجعه .. هواجس : هههههه الله يالعروس ندى : هذا وبكره بتكوني مراءه لازم تثقلي تلعبي سوني .. نور : هههههههه وعود بحماس : يلللللللله تعالوا شجعوني ابحطم نواف بالكره نواف : ها ها ها بالمشمممش وعود : لاااا انا واحد عليك نواف : وانا 7 .. هههه ندى وهواجس ونور عارفين انها تكابر دموعها وخوفها واضح .. ناظروا ببعض واشتغلت عندهم النذاله .. وبدتها نور لانها ماسكه دموعها من زمان .. راحت لعند وعود وجلست بجنبها تبكي .. وعود لفت عليها خائيفه : وش فيك ..؟ نور : بتوحشيني وعود .. وعود ماقاومت اكثر وبكت : وانتي اكثر ..؟ ندى ضمت اختها وبكوا .. وكملت معهم هواجس .. شكلهم موثر اربعه يبكون لان وحده بتفارقهم .. نواف تاثر معهم وخاف يفقد اخته وعود .. صحيح متحكمه فيه بزياده وعصبيه عليه بس عارف انه لمصلحته ويحبها اكثر من ندى ... لانها اذا كانت راضيه عنه حنونه .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** ... نزلت طيارتهم بسلام لاراضي السعوديه ... شموخ : آآآآه واخيرا .. ريان : كلها كم ساعه ..؟ شموخ بغرور : انا جسمي مايستحمل كثير سامي يتقرب من شموخ بعد ماسمعته : ايوه بينك حساسه شموخ ببرود : ماقلت شي جديد .. بو ريان : يله قدام بسرعه نبغى نرتاح .. – ابتسم – هذا نجلاء .. نجلاء شافت اهلها واخوانها التوم انبسطت كثير واشرت لهم بفرح فقدتهم .. وبالذات سامي اللي يسال عنها كثير .. وبعد شموخ لانها متهاوشت مع حد من زمان .. ريان رفع جواله : هلا انا وصلت .. شموخ بخبث ناظرته وقالت بهمس : منى .. ريان عصب لو ان حد يسمعها : اسكتي .. وهذا مرزوق.. شموخ : ايوه صدقت .. ريان عصب اكثر : وبعدين ..؟ سامي ناظرهم مبتسم بشيطانيه : وشفيكم تهمسون ممك نعرف وش هالاسرار .. ريان احتقره : اول امشي وانت ساكت .. ام ريان كانت تعبانه وتبغى تنام وبس ..ومشتاقه لبنتها الغاليه .. سلموا على نجلاء وكان سلام شموخ لها حار .. نجلاء بين دموعها : وحشتيني من جد شموخ تكابر مانطقت بس ضمتها بقوه ..وانتبهت بفيصل واقف يناظر الموجودي كان كاشخ بالثوب والشماغ .. حست قلبها بيطلع من مكانه وحراره جسمها ارتفعت .. ابتسمت غصب عنها .. فيصل ناظرها وعرفها من عيونها دق عليها جوال علشان تنتبه له بس كان داري انها حست فيه ريان حكى مع منى يطمنها .. شموخ ماحست بنفسها الا وهي تمشي لجهت فيصل ومبتسمه تحت البرقع .. فيصل خاف من تهورها اكيد ماتدري عن نفسها مشى بسرعه بعيد عن عيونها .. تلفتت تدوره .. الا بيد سامي على كتفها : شيمو وين هناك البوابه شموخ رمشت بعيونها : اها اوكيه نجلاء : يله شوبار برى .. ركبوا لسياره تعبانين بس اللي يفكروا فيه النووووم ... يريحوا جسمهم .. شموخ فجاءه رجعت لها ضيقه هذاك اليوم .. وسكتت حاولت تبعدها عنها قد ماتقدر وتسولف .. وطول الطريق كانت صور ريان وبعض الرجال اللي بالانتخابات .. لكن الغالبيه ريان لان منى حالفه تفوزه .. ريان ناظر بالصور واستغرب بعدها استوعب .. سامي : يا بختي صوري بكل مكان ..هههه بو ريان بفخر : لا هذي صور ريان شموخ ناظر ت بالصور ونقهرت لهالدرجه ناجح وعنده قروش صوره بكل مكان .. نجلاء : عندنا بالمستشفى كل الاصوات لك لاني اختك ههههههههه ريان كان ساكت كل هالنجاح وهو ضامن انه ناجح من حكي الوزير له .. بس مانبسط ليه مايحس بطعمها ... يمكن لاجلس وارء الكرسي غير .. نجلاء : صحيح خالتي ريماس تزوجت ملكت يعني شموخ : ريماس ههههههههه من متى ..؟ ام ريان عصبت لان نجلاء ماتزوجت وريماس تتزوج : والله ومن اخذت .. نجلاء : سام مراح تصدق من اخذت سامي استغرب : انا وش دخلني من اخذت طيب نجلاء بهدوء : دكتور مشعل .. سامي بسرعه : مشعل اللي نجلاء : ايوووه .. سامي بعصبيه : وكيف توافق وهو يطلع كلام كذب على بنت اختها .. نجلاء : مادري عنها الله يوفقها شموخ : حضرتي انتي ..؟ نجلاء : ايوه .. شموخ باستهزاء: وش كانت لابسه هههههه نجلاء حست بالقهر من استهزاء شموخ : عادي فستان .. شموخ : وانتي وش لبستي ..؟ نجلاء توهقت : فستان عادي .. شموخ بحماس : ليه ماكشختي واخذتي من فساتيني ..؟ نجلاء بهدوء وهي خائيفه من رد شموخ : ايوه اخذت شموخ : اخذتي ريان كان يسمع ونفسه يعرف وش بتعمل شموخ هاللحين .. نجلاء كتمت ضحكتها : ايوه بس ترى لبستيه من قبل مو جديد .. شموخ بحماس : اي واحد .. كان اخذتي الاورنج بيلع لونه فضيع عليك .. اللكل .: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجلاء ابتسمت : لا اخذت الوردي . .. وتصوري ماعرفوني شموخ بنفس الحماس : ايوه كذا ..وين عملتي شعرك قبل لاترد نجلاء دخلت السياره كراج البيت .. ناظرت شموخ بالبيت ودقات قلبها زادت بسرعه رهيبه وانكتمت انفاسها حست بالضيقه تزداد وتخنقها .. نزلوا الا شموخ ضلت بالسياره .. ام ريان : يله شموخ وصلنا .. دخلوا سامي و نجلاء وريان للبيت .. نزلت شموخ ورمت غطاها على كتفها بهدوء ناظرت بالبيت باستنكار ضاقت انفاسها اكثر وبكت : مابغى مابغى طلعوني من هنا .. ام ريان : بسم الله شموخ وش فيك ..؟ شموخ صرخت وهي تبكي وضربت رجلها بالارض : طلعوووووني من هنا اااااا طلعوني هاللحين .. مابغى .. انتم بتقتلوني تبغوا تقتلوني .. طلعوا سامي و نجلاء خايفين : ايش فيه ام ريان وقلبها ببطنها : مادري شموخ و شموخ صرخت اكثر : ماتفهموا طلعوني من هناااااااا .. مابغى اجلس هنا .. هم بيقتلوني ..بتقتلوني سامي قرب لعندها بيهديها ويفهم ايش فيها .. رجعت لورى ولصقت بالسياره : ابعد .. ابعدوا طلعوني من هناااااا .. لاتقتلني لاتقتلوني – هزت راسها وهي تبكي بهستريا – مابغى اجلس هنا ... تكفون طلعوني لاتقتلوني .. ريان طلع على صراخها وقف عند الباب مانزل الدرجات لان شكلها يرعب وهي تبكي وتصرخ .. رجله وقفت...ز مايدري ليه ماقدر يتحرك : ايش فيه ..؟ شموخ لفت لصوته و ابعدتهم عن وجهها و ركضت لعنده .. رمت نفسها بحضنه وبكت اكثر ..: ريان طلعني من هنا ..بيقتلوني ريان اعصابه انشدت وقلبه زادت دقاته وقف شوي يستوعب هي شموخ تركضه لها كذا وتبكي .. ناظر وعيونه بتطلع من مكانها .. ناظر بعيون نجلاء وسامي وامه وكانوا نفس الصدمه .. شموخ كانت خائيفه ومرعبه من البيت تبغى تطلع منه باي طريقه وتبعد عن نجلاء وسامي وامها : ريان بليز طلعني طلعني من هنا ريان اخذ نفس ومسح على شعرها : لاتخافي شموخ تمسكت بريان اكثر ودخلت راسها بصدره وقالت بصوت مكتوم : طلعني من هنا ..بيقتلوني لاتتركني عندهم بوريان طلع مستغرب : ايش فيه ..؟ ام ريان بكت : مادري شموخ مادري نجلاء بكت معها شكل شموخ يكسر الخاطر .. ريان بسرعه طلعها من البيت بيركبها السياره .. ام ريان بخوف : وين ..؟ شموخ ت بو ريان خاف : خذها طلعها بسرعه شموخ صرخت وهي تتمسك بريان : مابغاكم .. مابغى احد بتقتلوني عارفه .. ريان تنهد : انا باخذها معي .. وبدق عليكم .. شموخ كانت جالسه قدام وجنبها ريان يسوق وهو متضايق عليها ايش هذا اللي يجيها بمصر ثلاث مرررات وهاللحين الرايعه ..بس هاللحين غير تضنهم بيقتلوها .. شموخ كانت مو قادره تتنفس وماغطت وجهها كانت مو حاسه بنفسها بس هذي الضيقه اللي بتقتلها كانت تبكي .. وتتمنى فيصل معها تبغاه هاللحين لكن لسانها ماقدر ينطق اسمه .. تحس انهم يبغوا يقتلوها مايبغوها .. ريان احتار وين ياخذها هالوقت : شموخ خلاص طلعنا من البيت لاتبكي .. شموخ زاددت بكي : و مابغى ارجع له .. مابغى لاترجعني هناك .. هم بيقتلوني .. ريان ناظرها فتره ورفع الغطاء عليها : لا تخافي ابوديك مكان بعيد ... سكتت شموخ لانها واثقه ومتاكده وباصمه بالعشره ان ريان مستحيل ياذيها .. هي عارفه انه معها غير واثقه من حنانه لها .. ريان اخذ خط سريييع للجبيل ..: خلاااص لاتبكي شموخ اسندت راسها للباب تبكي : متضايقه مررره مادري ليه ..احس اني مخنوقه .. هم ليه مايبغوني ليه بيقتلوني .. ريان عوره قلبه اكثر عليها مو وقته يحاكيها هاللحين من اللي بيقتلها .. قال بحنان : لاتضايقي نفسك تعوذي من الشيطان .. شموخ ضيقتها تزيد كل دقيقه .. تحس انها تخنقها .. ريان ناظرها وهو مقهور مايعرف وش فيها : اخذك للمستشفى شموخ بهمس : لا مابغى مابغى شي .. ريان وصل للفيلا وفتحوا له البوابه وهو على اعصابه ..نزل ونزلها : وين ..؟ ريان : لبيتي لاتخافي .. شموخ مشت معه بدون ماتناقش كل اللي تبغاه مكان تريح جسمها فيه بعيد عن بيتهم ..وعن اهلها اللي بيقتلوها .. منى كانت جالسه على الطاوله تتصفح المجله طفشانه تنتظر وصول ريان باقرب فرصه .. لفت على الباب لما نفتح .. قبل لاتنطق باسم ريان شافت شموخ اللي متمسكه فيه تبكي ...: ؟؟؟؟؟؟ ريان ماله خلقها : شموخ تعبانه شوي ابطلعها تنام .. منى : ببيتي ..؟ شموخ ناظرت منى بكره تكرررها لابعد حد .. بس هي موفاضيه لها متضايقه .. تمسكت بريان اكثر .. وقالت بدلعها : ريان يله .. ريان عطى منى نظره بعدين وطلع شموخ لفوق .. منى ناظرته مقهوره وصارت تضرب اخماس في اسداس من القهر .. هذي اللي دمرت حفيدتها يجيبها لهنا .. ريان كان مرتاح لان شموخ متمسكه فيه غريبه ينبسط لاجتها هاللحاله لانها تكون قريبه منه وماتبغى احد غيره .. لكن بنفس الوقت متضايقه لانها تضن اللكل بيقتلها . .خاف انها تنجنن لموت مروج .. لكن كان انجنت من زمان .. جلسها على السرير : ارتاحي هاللحين ... شموخ كان وجهها شاحب ناظرت بالغرفه بخوف .. : وين بترركني .. ريان : لااا وين اترك انا هنا لاتخافي شموخ ارجعت تبكي بهسترياء وترتجف : بيقتلوني هم كذا ريان جلس قبالها ومسح على ظهرها بحنان : من ياشموخ من خائيفه منه .. شموخ كانت مرعوبه من امها وكلهم الا ريان .. هذا اللي مو قادره تفهمه ايش فيها .. مادرت عن سحر فيصل لها اللي جبرها فيه تكره وتخاف اهلها وتحتاج له هو وتحبه .. لكن نسى يقول لمشعوذه عن ريان لانه ماذكر غير سامي وماهتم بالاسم الثاني لانه تومها واكيد بيضره .. وسبب زياده حالتها رجلها لمست المكان اللي فيه السحر .. السحر شي بشع ومخيف يقتل الانسان وهو حي .. ريان : اوكيه ياشموخ نامي هاللحين وانا بجلس هنا مراح اطلع اوعدك شموخ بشك : اكيد .. ريان ابتسم : ايوه .. فصخت شموخ عبائيتها وتمددت حاولت تنام لكن ضلت تناظر ريان خائيفه يبتعد تبغى تقوله تبغى فيصل لكن شي يمنعها .. ريان جلس على الكرسي وهو يبتسم لها يطمنها .. (( لاضاق صدرك في زمانك وتاهت خطاك .. ترى قلبي بلادك وانت حضرة سموه )) كان يحس بشي غريب سعاده حلوه ..مشاعر تنعش القلب وهي تناظره بعيونها الرماديه الوسيعه وترمش ..: لاتخافي نامي ... شموخ ضمت البطانيه لها وناظرته بخوف اكبر ... ناظرت بعيونه العسليه الناعسه تدور التاكيد : ماتوديني لهم .. ريان بثقه : اكيييد .. ضلت تناظره وهو يناظرها لحد مانعست عيونها وصارت ترمش وبالاخير غمضت ... ونامت وبداخلها اكبر هم وضيقه .. ريان ناظرها وتنهد .. ايش فيها تضايق علشانها طلع باكيت سجاير ودخن وحده .. تذكر اهله اكيد خايفين وهو نسى الجوال بالسياره .. مشى بهدوء لبره الغرفه وكانت منى جالسه تنتظره ...ابتسم غصب عنه وهو مو رايق لها ابدا .. بس الانتخابات .. منى ابتسمت من قلب : كيفك ..؟ وحشتني .. ريان وقبال عيونه الفرقات السبعه بين شموخ ومنى .. مافي مجال مقارنه حتى : وانتي اكثر .. منى حبيبتتي عطيني جوالك .. منى استغربت : ليه ..؟ ريان : خلااااص خلاااص مابغاه .. ومشى لتلفون العادي .. منى بسرعه لحقته : لاااا خذ بس استغربت .... ريان يبغى اي حجه او شي يتهاوش معها قال ببرود جاف : لا خلاص خليه معك بحكي من هذا .. رفع سماعة التلفون الاسود .... منى سحبت السماعه من ايده : لاحبيبي خذ هذا ولا تتضايق بس استغربت .. ريان حط الجوال على الطاوله وكلم من التلفون العادي " الثقل صنعه " ..: الو هلا سام .. سامي معصب : ريان وييييينك ندق ماترد .. لا تلفون السياره ولا جوالك ..؟ ريان : اعصابك اعصابك اسمع انا بالجبيل ببيت منى لاتحكي لهم انها هنا قل بشقه بفندق سمعت سامي : اوكيه وهي كيف ..؟ ريان : لا هدئت شوي بس وش هذا اللي صار لها ..؟ سامي بتفكير : مادري ليكون انجنت ريان عصب : سااااااامي .. سامي : اوكيه بطمنها وانت اذا صحت قلنا ورد على جوالك ريان : اوكيه .. سكر ريان ولف على منى اللي تناظره مبتسمه بفرح ..: لهذي الدرجه تكرهي شموخ .. منى : لااا مو كذا في خبر جنان .. ريان بهدوء : اللي هو ..؟ منى بدلع مايركب عليها ابدا : توقع .. ريان تاكد انه فاز بالانتخابات بس مابد تطلع النتايج ..: ماعرف قولي .. منى ضحكت بصوتها المرتجف : ههههه انت بتصير – سكتت تفتره وهي تشوف الفضول بعيون ريان – بابا ريان ماستوعب : ايش ..؟ كيف ..؟ منى حطت ايدها على بطنها : انا حامل ريان من صدمه طاحت السيجاره من ايده وفتح عيونه على الاخير : نعم .......؟؟؟؟؟؟؟؟ منى : ايوه وش فيك ..؟ ريان حس بالمصيبه اي مصيبه كاارثه قال بانفعال ونفسه يقتلها : كيف حامل انتي كم عمرك .. انتي .. انتي عجوز وش هالتخاريف .. منى بدفاع : انا مو عجوز 47 بس ريان رمى الشماغ من العصبيه : مانتي بصاحيه انتي مافيك تتحركي كيف تحملي – قرب منها واشر على راسها بصبعه اشر اكثر من مره بقسوه – هنا في مخ كيف تفكري ..؟ منى استغربت منه هذا مو ريان اللي تعرفه .. توقعته ينبسط هو يحبها ..وبعد بتجيب له الطفل مابعد توصل لليائس . مثلها مثل بنت بنوت .. كانت مصدومه فيه وهو يهزها بقسوه : هذا الولد هاللحين ينزل سامعه .. ينزل .. انتي ماتقدري على الاطفال .. منى صدمتها كبرت : انزله ريان باستهزاء : اكيد والا شرايك يعني .. انا مابغى عيال ابداااااا .. مستحيل مستحيل تقدري تحملي انتي يمكن تجيبيه معاق .. سنك مايسمح والا ناسيه منى عصبت : ريان ليه التجريح كذا انت تزوجتني وعارف سني ريان بقسوه اكبر : وعارف انك ماناقشتيني بالعيال ولا فكرت اناقشك حتى لان هذا شي واضح ..انتي بسن مايساعدك ..- تدارك ريان نفسه واعصابك وقرب من منى و غير ملامحه للحنان بمهاره وكانه جد – منى حياتي انتي مستوعبه هذا فيه ضرر كبير عليك .. وعلى الطفل منى تاهت ... ماهي عارفه هي مع مين جالسه فجاءه رجع ريان القديم : بس انا عندي عادي وكل عيالي عرفوا وقلتلهم عنك ماهمني احد ريان ضغط على راسه من المصيبه .. هي جد خرفت وماهي عارفه وش تسوي .. قال بتهديد وصراخ : هاللحين تنزليه والا انا بنزله لك .. منى عصبت من قلب : لا ماني منزلته سامع .. ريان عيونه حمراء من العصبيه : بتنزليه يعني بتنزليه وملعون ابو الانتخابات والفلوس انا مو مستعد اجيب طفل معاق او يتيم من اول ساعه له بالدنيا .. منى : وعلى كيفك قلت يتيم .. اسمعني ياريان ولدي بيضل فاهم انا ماصدقت ان في شي يربطني فيك غير الفلوس .. ريان رمى التحفه الطويله مره .. اللي قباله من كثر ماهو معصب مايبغى يمد ايده عليها لانه مايقدر منى نفوذها كبير ومراح تسكت : والله والله واللي خلقني وخلقك ان مانزلتيه يامنى لاكون متصرف من نفسي قبل لاتقاطعه كمل : ماعرفتي من ريان يامنى .. انا مو ساكت يعني خلاص .. والله اني اقدر اعمل اشياء ماتخطر ببالك سامعه نزليه بالطيب احسن لك ... صدمه جديد ياريان .. وزوبعه في حياتك .. خربت كل مخططاتك وافكارك وش راح تسوي ..؟ ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** |
#60
|
|||
|
|||
بالرياض ..
سجى بالمطبخ تجهز للغداء وهم بالصاله يضحكوا ويسولفوا وطبعا تركي معهم .. حمد ربه انهامو فيه ... من اول ماجاء وهي داخل تطبخ .. اريح المكان بدون وجودها .. خ. دره : تركان .. حرمتك اللي ما فيها خير مافكرت تعزمنا ..على زواج اخوها .. ام تركي : ومن قالك انها تروح لاهلها .. تقول مسافرين ..؟ تركي : تكذب هم هنا بس انا مانعها عنهم .. سجى سمعت اخر جمله وهي داخله بعدها سكتوا مثل العاده .. متاكده ان تركي يقصدها جلست بتعب على الكنبه ..وطنشت نظراتهم .. ام تركي : ها جهز الغداء ..؟ سجى بلامبالاه : شويه بس .. شذى وقفت : انا بروح للبيت لاعت كبدي على الفطور يكفي هههههههه ريم وقفت بسرعه : هههههه ايوه خذيني معك ... تركي بقسوه : يله قومي حطي الغداء بسرعه سجى طفشت : مابعد يخلص .. تركي بجفاء : اجل اجلسي عنده لحد مايستوي ابغى اجلس مع اهلي براحتنا ... سجى تعودت على طريقته هذي لكن جرحها اسلوبه وبكل برود يقولها كذا .. وقفت ومشت للمطبخ بدون اي كلمه.. ريم :حرام ليه .؟ شذى جرتها معها : تعالي معي وانتي ساكته .. طلعوا من البيت .. كملوا ام تركي وخالتهم دريه حكي وحش مع تركي .. وهو مو معهم ابدا كان مع سجى .. مايحب يجرحها يقسى عليها هو مو كذا ابدا .. بس هي خائينه وماضيعها الا الدلال .. سجى جهزت الاكل وحطته على الطاوله وهي متضايقه مرره كرامتها كل دقيقه تروح لكن ماعندها احد اهلها مايبغوها حتى كرت زواج اخوها ماوصلها الا من وعود وهي اخت المعرس .. تنهدت ورتبت الطاوله عجبهم عجبهم والا كيفهم .. كانت عامله لازانيا وخذت طول وقتها .. طلعت لهم وقالت بوجه بارد دون ملامح : تفضلوا غداكم .. خالتهم وقفت بسرعه : انا تاخرت على بيتي مع السلامه .. ام تركي : وين بدري خ. دره : لااااا سفره دايمه والبست برقعها وطلعت ماتبغى تاكل من ايد سجى شي .. ام تركي مشت للمطبخ ومن بعدها تركي .. الاكل شكله مرتب لكن طعمها يخيب الهم .. وزيته كثير .. ام تركي اتركت الشوكه : استغفر الله وش هذا ..؟ سجى باستهزاء : مضبي يعني وش هذا لازانيا .. تركي بكل حقاره من غير لايذوقها : لمي الاكل اللي عاملته اعطيه للهنود اللي عند المسجد .. ام تركي عصبت : والله حرام وتبذير .. كل يوم هالحاله فسقانين انتم ..؟ تركي : ايش تبغيني اعمل متزووج نانه .. سجى كانت معصبه مرره ونفسها تبكي بس تعلمت ان دموعها غاليه ماتنزل عند احد .. هي تعبانه ومثل كل مره يرموه ليه اجل يقولها اطبخي .. لمت الصحون من الطاوله وقفت عند تركي علشان ترفع صحنه .. تركي ارتبك منها وحس انها ماسكه نفسها لاتبكي ..كان نفسه يهديها او يتراجع عن اللي قاله .. لكن ثابته صورتها مع عمر قدام عيونه الخائينه .. سجى لمت بسرعه وهي معصبه لكن ساكته .. حطت الاكل كله بالزباله بعصبيه .. ام تركي شهقت : بالزباله ماانتي بصاحيه حرااام تصرفي كذا .. تركي بعصبيه : انا حكيت باي لغه مو قلتلك حطيه اعطيه للعمال .. سجى مالفت عليهم وغسلت المواعين :رحمت الهنود وش ذنبهم ياكلوا قرفي ... ام تركي : ولو ماترميه تركي بنفس النبره الحاده : عيديها وشوفي وش يحصل لك يله جهزي القهوه والشاهي .. ام تركي : لاااا انا بطلع تركي : ليه يمه وين ..؟ ام تركي : ابتمشى للحديقه كل الجيران هناك .. دق على هاجر اختك تسليك .. تركي : لاااا نوره احسن سجى كان بيطيح الصحن من ايدها نوره لا نوره حقيره لابعد حد لانها تعرف بالقصه كلها .. ام تركي : براحتك ... طلعوا تركي وامه من المطبخ تحس انه غريبه عنهم شي دخيل عليهم .. لكن خدامه يعاملوها باقسى الاساليب ويتفننوا فيها .. ماكانها زوجته او موجوده حتى ..تحاول تتغير بس مافي فائيده .. جهزت كل شي وحطته قدام عيونهم وطلعت لغرفتها فوق .. سكرت على نفسها كانت تكره هالغرفه بس هي ملاذها الوحيد وترتاح فيها .. تركي ناظرها تطلع فوق ونتظر اخته تجي مايحب يجلس معها لوحدهم .. يخاف يضعف قدام عيونها البرياءه وطفولتها .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** وصل القطار لرياض .. ندى : آآآآف ليكون خدوج فيه بو نواف : عيب هذي عمتك ندى باستهزاء : ايوه ان شاء الله وعود : يله ابغى انااااام وصلوا للفندق اللي حجزته ام رياض لهم وناموا من التعب ... الا وعود كانت جالسه مع هواجسها وافكارها .. حتى ماتنازل واستقبلهم بالمطار مثل كل العرسان .. **** ********* ربى كانت عند الخيل اللي ببيت اخوها رياض تغير جو بدل الطفش .. رياض راكب خيله : ربرب اركبي ربى بهدوء : لاااا مالي خلق رياض : يله لاتدلعي .. ربى : لا من جد ماني برايقه كاترين منقهره من وجود ربى لانها جائيه ترتب مكان وعود واتصدمت لما عرفت انها بالملحق بعيد ... رياض : كات تعالي اركبي معي كاترين انبسطت : اوكيه دودي .. ركبت معه واخذها مكان بعيد بالمزرعه الصغيره اللي مع البيت يعشق الخيول علشان كذا ..وكان يشوف ان كات متضايقه لان بكره زواجه قال يخفف عنها .. ربى ناظرتهم بنفص وتنهدت جرحها ينزف مابرى .. واللي زاده ان اختها ماتزوهم تزوجت واختفت .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** نجلاء وام ريان كانوا طوال الوقت مشغول بالهم على شموخ .. مع ان سامي طمنهم من الصباح بس يبغوا يشوفوها ويعرفوا .. نجلاء : ماما روحي نامي من الصباح مانمتي .. ام ريان : كيف انا وشموخ مو فيه هذي امانه يانجلاء امانه .. نجلاء: لاااا ياماما ارتاحي دامها مع ريان قاطعتها ام ريان : وانا وش مقلقني اكثر من انها مع ريان ها ... كانك ماتعرفين كانت بتموت بين ايده بالشاليهات الله يستر وش بيصيري هاللحين نجلاء خافت مثل خوفها لان رياان قاسي على شموخ كثير : لا ياماما .. وشدعوه انتي اطلعي نامي الساعه 7 بالليل .. يمه نامي مو زين لك ام ريان تنهدت ودخلت لغرفتها لكن وين النوم يجي وهي بدون شموخ .. خائيفه عليه .. هي امانه عندها يكفي ضيعه الاولى .. .... .......... دقت نجلاء على احمد تطمن عليه ..: الو ... احمد : هلا وغلا بالصوت ..وصاحبه الصوت نجلاء: ههههههه هلا فيك كيفك ...؟ احمد : انا بس اغني الاماكن كلها مشتاقه لك .. نجلاء : ههههههههه احمد : والله من جد اسالي الهبله لمى لمى صوتها من بعيد : مالهبله الا بنتك انت وجهك احمد : شايفه نجولتي ماتحترمني هههه نجلاء اشتاقت لهم من جد : هههههه احمد : وانت اخبارك واخبار اهلك ..؟ نجلاء بسرعه : كويسين وماعليهم شر .. احمد بهدوء : وقلبي حياتي كيفها ..؟ نجلاء : هههه مشتاقه .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** كان الوقت باخر الليل .. وهواجي ونور سهرنين على التلفزيون وبو ماهر نايم .. هواجس تتثاوب: : فيني النوم .. نور : لاااا وين بدري ..؟ هواجس : من جد يله ننام بكره ورانا سهره ..وسغر .. نور : اوكيه .. طلعوا لفوق وهواجس دخلت لغرفتها على طول .. ناظرت بوجه الثين تكرهه . اسلوبه تغير كثير معه من اول مارجعوا لهنا .. وهي ماهمها كثير . البعد عنه راحه .. جلست على السرير وضمت دبدوب فهد كان معها طوال الوقت تحبه اكثر من اي شي ثاني الذكره الوحيده من فهد ... كانت قرفانه من التفاحه الخايسه اللي بجنبها مقرف كل شي فيه مقرف ومقزز ... ......... ............. .......... نور دخل لغرفتها وعي تفكر براكان بكره بتشوفه ببيت خالتها .. جلست على السرير و حست بالعطش وكانت لابسه قميص نوم حطت عليه غطاء شفاف زاد من انوثتها وجمالها ... هي متاكده ان مافيه احد بالبيت غير اهلها والخدم ... نزلت للمطبخ تشرب لها مويه ... ........ ........... ............. يزيد بعد ماحشرته اخته واقنعته رجع للبيت دخل بهدوءدايخ يبغى ينام سمع صوت بالمطبخ توقع انها سالي الخدامه مثل عادتها تاكل بالليل قرر يخوفها مشى بهدوء تام لعند المطبخ ... فتح فمه لما شاف بنت طويله بيضاء شعرها لحد لنص ظهرها لابسه قميص نوم عذااااااااااب .. واقفه عند الثلاجه وقف يناظرها وقلبه يرجف من حلى شكلها .. احلى من الشاميات اللي عنده ..(( اكيد هذي زوجه عمه )) نور كانت ماسكه الجيك تطلعها من الثلاجه لفت شافت ظل واقف عند الباب شهقت وطاح منها الجيك ... وتكسر .. اخترع يزيد معها لانه كان بعالم ثاني .. شغل النور : حصل خير حصل خير هاللحين جد صار بعالم ثاني لما شاف وجهها الملائكي وجمالها الخرافي مروا عليه كثير بس مثل هالجمال ماقد شاف .. نور تحس ان حراره جسمها وصلت المليون وجهها صار احمر وهي تشوف نظراته لها وهي بهذي الملابس وما تدري من هو : انا ..اا..اا اانا يزيد قدر يتحكم بمشاعره ناظرها بخبث : انتي مين ..؟ نور مشت بسرعه تطلع من المطبخ وقف بوجهها وهو يحرك لسانه يمين ويسار داخل فمه : قلتلك انتي مين ..؟ نور ونفسها الارض تنشق وتبلعها ولا تصير بهالموقف وقف قدامها وهو اطول منها بكثير حاولت انها ماتناظره ناظرت الارض و بلعت ريقها وتكلمت بصعوبه : مم...ممكن ... ...تب..ع ...تبعد نزل راسه لمستواها : همم وش قلتي ماسمعت نور قلبها بيوقف قرب منها بزياده وتحس بريحة عطره في انفها ... اشرت له بيد مرتجفه : ابعد .. ناظر ايدها: : ارفعي صوتك ماسمعك نور كانت خايفه وماهي عارفه تتصرف ماحست الا بدموعها تنزل : ابعد اقولك ابعد ... يزيد دق قلبه بسرعه وهو يشوف دموعها اثرت فيه بشكل لايوصف .. رفع راسها بايده : ليه تبكين ..؟ نور بعدت وجهها عنه وهي ترتجف كانت مثل الورقه اليابسه ترتجف من الهواء ... كان كل شي فيها يرتجف ايدها راسها شفايفها شعرها جسمها كله يرتجف : ابعد ابغى اطلع يزيد وبهرته اكثر بضعفها : اوكيه اوكيه ببعد بس انتي مين ... هواجس .. نور حست انه ماراح يتركها تروح الا لما يعرف من هي قررت تقوله من هي يمكن يتركها رفعت راسها لانه طويل بزياده مسحت دموعها بطرف ايدها برقه : انا اختها .. التقت عيونهم ببعض .. وهذا اللي ماتبغاه نور لانها حاسه بتاثيره القوي عليها قلبها صار يدق اكثر من عيونه العسليه ... يزيد كملت عليه بعيونها ((حلوه كل شي فيها حلو حتى عيونها تخبل اللي مايتخبل .. لا وتبكي ... )) نبهم صوت الجرس بالمطبخ اللي مثل خدمة الغرف يطلبون اللي يبغون .. : تن تن نزلت نور عينها بسرعه : ممكن هاللحين تبعد .. يزيد : اها عرفت هاللحين انتي اخت زوجة عمي المصون ... – ناظرها من فوق لتحت بوقاحه – وانا اقول عمي على شنهو ميت في اختك .. اكيد تشبه لك .. على بالك بحركاتك هذي بتمشين علي– قرب منها و همس في اذنها – والله ماهزيتي شعره من راسي ولاخليك تندمي على اليوم اللي شافت فيه اختك عمي ... بعد عن طريقها : تفضلي -باستهزاء – يااخت زوجة عمي طلعت من المطبخ ..وهي ترفع اطراف قميص النوم علشان تطلع بسرعه وماتطيح لان دموعها مغشيه عينها < آه يازمن جبرتني ع المذله ... ذبح قلبي واخذ كرامتي تحله.... غدر وقدر يحطني بين طعونه ... > وقفت عند باب غرفتها خذت نفس تضيط اعصابه .. بس ماقدرت كانت هائيفه وتحس بالذله اندمت انها نزلت لتحت .. رمت فسها على السرير وبكت ... ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** شموخ صحت من النوم وتحس راسها ثقيل .. بالبدايه استغربت المكان .. لكن بعد فتره استوعبت وش اللي حصل .. حست انها ممشتاقه لاهلها وتبغى تشوفهم بس خائيفه .. دورت ريان بالغرفه ماحصلته : ريان .. ريان .. طلعت من الغرفه بسرعه .. ماشافت احد ولا تعرف شي بالبيت .. تزلت من الدرج و ما تدري مين ووين ..؟ شافت منى مع وحده ماتعرفها جالسين وقبالهم صحن الكيك والشاهي .. كان فاتحه شعرها الكستنائي الطويل والكثيف ..على وجهها .. و عيونها الرماديه الوساع ... وانفها الدقيق البارز .. وكان وجهها وردي صافي ..: وين ريان ..؟؟ منى احتقرتها وحاقده عليها : اطلعي فوق بسرعه شموخ بغرور : نعم .. ماسمعت .. منى : اقولك اطلعي فوق شموخ : لا انا جالسه ببيت ريان منى : ههههه ناسيه انه بيتي ... شموخ طلعت بسرعه لفوق لان جاء ببالها تلبس وتطلع لفيصل لازم تقابله ماتقدر ... لبست عبايتها المرميه واخذت شنطتها وطلعت منى بسرعه : وين شموخ : مالك دخل واشبعي ببتك .. طلعت عند السواق : خذني ل..(( سكتت لوين ..بتروح ..؟)) لحضه دقت على فيصل بعد فتره رد : هلا وغلا بهالصوت شموخ : فيصل ضروري اقابلك ..؟ فيصل مثل ماتوقع : اوكيه جياتي وين حابه ..؟ شموخ : انا بالجبيل وماعرف .. فيصل : الجبيل ليه ..؟ شموخ : بعدين اذا شفتك حكيت لك .. فيصل : اوكيه انا بنص ساعه عندك .. شموخ : بسرعه ... سكرت السماعه مبتسمه وراضيه : خذني على مجمع هنا .. السواق : هزا مافيه الا فناتير شموخ : ايوه هذا .. ... .... ...... ...... .... ..... ريان بعد ماتاكد من شغله ماشي مضبوط وهو مانام من اول مارجعوا .. دخل للبيت معصب وناوي على منى ياتنزله والا بيقتلها ويدفنها هنا ..هذا طبعا تهديد مو جد ... منى : طلعت .. ريان بصدمه : وين طلعت هي ماتعرف حد هنا منى : انا مابغاها بيتي وحره فيه ريان رفع حواجبه : طردتيها .. منى : لا هي من نفسها طلعت هذي مغروره وماتحب الا نفسها ريان بعصبيه : وكيف طلعت وين احصللها هاللحين منى : مادري عنك اسال السواق .. وبعدين وش هالاهتمام الزايد باختك ..ها ..؟ ريان احتقرها وطلع انتظر السايق لحد مايرجع ويسائله .. ..... ..... ......... فيصل الفرحه مو سايعته وهو يشوفها جالسه على الطاوله تناظر وتتلفت كانت بالبرق بس عرفها .. في حد يضيع عن عيونها ..: شموخ شموخ لفت بسرعه وقلبها يدق له .. ابتسمت وحست بالسعاه : فيصل فيصل (( ياحلو اسمي على لسانها .. فيصل .. مدلع ياويلي وينها عني من زمان )) جلس اقبالها وابتسم : الحمد لله على السلامه .. شموخ : الله يسلمك حبيبي .. فيصل سكت بس يناظر بعيونها (( سبحان اللي خلقها جذابه ومزيونه ... آه لو اني ماعطيت عمي كلمه ولا ابوي مصمم على مارسيل كان علوم )) ندم انه رجع لرسل بنت عمه كان يضن انه بينسى شموخ بس اليوم من شافها تاكد انه مايتمنى غيرها .. شموخ ناظرته وهي مالكه الكون والناس اللي حولها .. جلسوا يسولفون وقالت له ان اهلها يبغوا يقتلوها وهي جاءت لهذا البيت اللي بالجبيل لكن ماقالت عن ريان كذا ماتبغاه يعرف عنه شي .. فيصل درى ان مفعول السحر اشتغل هاللحين .. لكن ضحك وسولف معها .. شموخ لمحت ريان يمشي خافت انه يعرفها واستغربت كيف عرف مكانها .. فيصل : ايش فيك ..؟ شموخ : ريان ريان هنا – وقفت بسرعه – انا لازم اروح .. مشت بسرعه لداخل اقرب محل وجلست تراقب ريان بين القزاز .. ريان يتمشى وهو خائيف وينها .. وش مجيبها هنا .. جد هبله وهي تعبانه تطلع السوق .. فيصل تركها تروح ماله خلق يتمشكل مع احد وبالذات ان هذا ريان نفسه اللي صدم فيه هذاك اليوم مادرى انه سامي .. لا واضح نفوذ ريان وهيبته من مشيته وصوره اللي مثبته بالشوارع .. شموخ اشترت اي بلوزه من نفس المحل وحاسبته وطلعت لريان : ريان ريان ريان لف عليها معصب : وينك ...؟ شموخ مرتبكه مره : وين يعني هنا .. ريان بين اسنانه : كيف تطلعي وانتي تعبانه شموخ مستغرب من نفسها خائيفه ومرعوبه من ريان من متى .. بس تحس ان علاقتها بفيصل مراح يتردد ريان دقيقه وحده وبيقتلها ..: لااا انا كنت متضايقه طلعت اغير جو ريان هدء شوي ومسك ايدها معه : اوكيه تعالي اطلعك للمطعم حلو قبال البحر بتريحي اعصابك فيه مشت معه ساكته ولفت تشوف فيصل كان جالس ومقهووووور اشرت له بخفه وركبت مع ريان بالسياره .. بعد ماجلسوا بالمطعم ريان تاكد ان فيها شي من متى هالاستلام والهدوء : شموخ فيك شي ..؟ شموخ كانت سرحانه : هااا لا مادري .. مافي شي ريان سكت يناظرها لازم ياخذها لدكتور بس هو هاللحين مشغول بمنى ومصيبتها ... شموخ اكلت شوي وهي سرحانه .. ريان احترم سكوتها وماحكى بشي وكان مشغول بتمقلها .. رجعوا للبيت عند منى وهم بالحديقه يمشوا لححد مايوصلوا للبيت : اسمعي بجيب لك بعض ملابسك لحد مايحلها ربك شموخ بدلع : مابغى اجلس هنا مع هذي ريان : ليه ماعليك منها اجلسي موقتا شموخ بعصبيه : لااا مابغاها اكرها ريان سكت يناظرها : اوكيه بشوف ارتاحي هاللحين شموخ حست بمغص ببطنها وقفت .. ريان : وش فيك بعد يله ادخلي شموخ ضغطت على بطنها ومسكت فمها تحاول تخفف من لوعت كبدها والدوخه بس ماقدرت استفرغت كل االلي اكلته ... ريان خاف : شموخ ايش فيك شموخ بسرعه وعيونها مغرقه : لاتقرب لاتقرب قرف .. ريان خاف اكثر يمكن معها مرض خطير : تعالي ارتاحي وهم بينضفوه شموخ بكت : ماني قادره بطني بطني يالمني – طاحت على ركبتها وهي تشد بطنها – بطني يتقطع .. ريان وكل شوي طالعه بشي يالمها وهو مو فاهم شي : قومي معي اباخذك للمستشفى شموخ تمسك ايد ريان بقوه وتضغط عليها من الالم : ماني قادره بطني بطني يالمني .. ريان حاول يوقفها كانت ضعيفه ماهي قادره توقف : ريااان موقادره بطني .. ريان رفعها بين ايده واخذها مره ثانيه لسياره .. لاقرب مستشفى ... دخلوها طوارى .. وريان ينتظر بره .. كانت شموخ تصرخ وتبكي من الالم وكل شوي تستفرغ .. لحد ماعطوها مهدء ونامت بعد فتره طلعت الدكتوره ريان على اعصابه رمى السيجاره بسرعه : خير ايش فيه الدكتور : والله ماندري مافيها شي ضنيننا ان معها تسمم لكن اعراضه مو كذا .. ننتظر التحاليل هي اللي بتوضح شكي .. ريان : وانتي ايش شاكه فيه .. الدكتوره بتردد : اذا تاكدت قلتلك ريان عصب : وش تاكدتي حبيبتي وش فيها ..؟ الدكتوره خافت من صرخته وعصبت : لو سمحت احترم حالك شوي ريان ضغط على اسنانه : ممكن اعرف وش اللي انتي شاكه فيه ..؟ الدكتوره بلعت ريقها هذا يخوف هو وعيونه : سرطان .. ريان فتح فمه وعيونه لاخر حد : سرطان ..؟ الدكتوره : حنا ماتاكدنا شاكين والتحاليل بتطلع بكره .. ان شاء الله اكون خطاء ريان : وانا وش يخليني انتظر لبكره الدكتوره ببرود : حنا ارسلناها لمستشفى متخصص لان عندنا الاجهزه معطله وبكره بتوصل .. ريان لفت فيه الدنيا كل شي بكفه وشموخ بكفه الا يصير معها شي يموت من بعدها .. مستحيل شموخ الجميله المغروره اللي صحتها ممتازه يصير معها كذا .. : لا دكتوره انتي غلطانه هي معها نقص مناعه مو سرطان الدكتوره : ايوه عارفه قريت بملفها ان معها نقص مناعه وهذا اللي خلاني اشك لانه يسهل دخول الجرثومه السراطنيه لجسمها ريان ضغط على راسه مصدوم كان اللي يسمعه جنون .. لا مستحيل يسكت ... كيف يقدر يشوف شموخ قدامه تموت وتتعذب وهو ساكت كذا .. هو ماصدق تقبلته شوي لما كانت بتقرب منه يصير لها كذا .. والله ماتضيع من ايد لو ادفع عليها كل ريال معي ... دخل عندها للغرفه ونفسها حزينه مكسور من جوا .. اخر ايامها معه يتكون هذي نايدري كم بتعيش .. يوم يومين شهر شهرين اللي مثل هالحاله مايطولوا اكثر من ست شهور .. كانت نايمه ومغمضه عيونها بسلام وجهها شاحب .. بيوم واحد صار لها كل هذا .. تنهد وجلس عندها بالسرير يتاملها وهو ماسك ايدها .. اليوم بيده وبكره تحت التراب .. كان راضي بوجودها حتى لو تكرهه وتتهاوش معه بس حوله وقدام عيونه .. هو ظالم جبار عارف هالشي ظلم كثير .. واكيد عقاب الله له بيحرمه من شموخ .. حس باحساس المظلومين هاللحين شي يقهر .. هو عايش علشانها يتقاضى عن كل شي وعن همومه واحزانه علشانها هي بس ..متحمل منى وخرابيطها لانه عارف تفكيرها تحب الفلوس وتبغاهم .. يمكن لادللها تحس فيه .. بس وينها هاللحين .. (( ايه احبك لو فقد هالليل ضيه او طفى الظلمه نجوم .. لولا حبك مارتجف قلبي في ايدي وماتناسيت الهموم .. في قيابك يوصل الحلم المنيه .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** ..اليوم الثاني .. سجى : لوسمحت تركي ممكن احاكيك شوي .. تركي ناظرها من فوق لتحت : لا سجى ونفسها ثقيله: ممكن دقيقه ..: ام تركي وهي بالكراث و.الحب مع الشاهي : ليه قولي قبالنا .. وكل العائله الكريمه كانت فيه .. هاجر : ماعندك سالفه ياسجى قولي تركي يقول لنا كل شي .. ياسوير تعالي هنا ..ارتكي المويه عنك .. تركي : قولي اخلصي سجى : لا مو لازم وقت ثاني .. مشت للمطبخ .. تركي : اوكيه – وقف – تعالي وش تبين ..؟ دخل للمطبخ معها .. سجى كان الحكي ثقيل عليها بس مضطره ..: ابغى احضر لزواج رياض تركي ببرود : اكيد انا واعد متعب سجى بفرحه : جد ..والله تركي ابتسم على خفيف يثقل نفسه : ايوه والمغرب باخذك تتجهزي .. اسمعي ماعندي للمشغل ولا للفستان سجى فكرت اكيد بالقاعه فيه كوافيره وبتعمل عندها .. وتاخذ من متعب دراهم ..: اوكيه مشكووووور ...جد مشكور تركي دق قلبه لابتسامتها وقف يناظرها ..مثل البزر انبسطت سجى : بروح اتجهز .. الغداء جهز .. رتبت الاغراض على الطاوله بسرعه وهي مبسوطه بتشوف اهلها ... تركي لحد هاللحين واقف يناظرها حست فيه بس طنشت ... سجى رمت المريله : كل شي جاهز ناد اهلك .. واركضت لفوق من الفرحه وقفز ناظروها اهل زوجها باحتقار .. هاجر : بالعدال لاتصفقي على وجهك اللكل : ههههه خ . دره : وش تبي فيك تركان تركي : شي خاص يله للغداء بس .. : ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** |
#61
|
|||
|
|||
الفصل الواحدوالعشرين ..
الجزء الاول .. السعوديه - الرياض هواجس اخذت الاب توب وحطته بحضنها بحماس وهي ترتجف لما شافت صوره فهد على المنتدى .. رسلت له انها تبغى فساتين جاهزه بعدد المقاسات المطلوبه توصل اليوم .. ماقالت من هي لكن انتظرت الرد بحماس .. هي عندها فستان بس كذا .. فهد شاف الطلب ومادرى انه من حياته وقلبه .. نادى على امه : ماما انا مشغول كثير ام فهد : اوكيه بيبي انت خلص شغلك ... هواجس كانت على اعصابها تنتظر .. نور : مالت على وجهك بيوم زواج وعود جالسه تتصفحي النت هواجس بحماس : شويه نواري شويه ..- لصقت عيونها بالشاشه تقراء الرد .. طبعا رفضوا لان مافي وقت توصل اليوم من ايطاليا – لااااااااا قهر نور: وش اللي قهر هواجس : ها ماعليك يله تاخرنا على المشغل الا وين الثين ..؟ نور: هواجس وش فيك نسيتي ماجاء معنا هواجس باحراج: ايوه صح تذكرت .. ............. .......... بصاله الزواج ... ام نواف وام رياض عند البوابه يستقبلون الضيوف ...وعلى وجههم اكبر ابتسامه لان الزواج مر بدون مشاكل بينهم مادروا ان العرسان بينهم اكبر مشكله .. ندى كانت بالمشغل مع اختها وعود وتقراء عليها المعوذات لانها بجد طالعه قمر .. هواجس جالسه بالطاوله واغلب الموجودات يسلموا عليها لان ام رياض بكل فخر قالت ان هذي زوجة سعود الخلد : تسلمي الله يخليك ام رائف البطرانه : لااا عرف يختار .. هواجس تضايقت منهم كل شوي طالعه وحده : تسلمي تسلمي .. نور كانت كاشخه بالبدله الفخمه من اختيار هواجس .. كانت بنطلون وبلوزه بس حلوين .... ام راكان : بسم الله عليك نور تاخذي العقل نور: هههههه من ذوقك خالتي.. ام راكان : وين اختك من عرست ماشفناها ..؟ نور : هواجس هناك مع هذولاء الحريم .. اشرت على حريم وتركت ام راكان مستحيه ...ومتاكده ان راكان فيه هنا ... ........ ............ ........... سجى نزلت من السياره من غير لاتحاكي تركي واول ماشافها متعب .. قرب لعندها : هلا وغلا سجو حياتي وينك ..؟ تزوجتي وقلتي عدوني سجى بدلع : انا والا انت ..؟ متعب : هع هع هع حرام عللليك كم مره اجي لبيتك نايمه وماشوفك ..حتى اسالي بو صنعه .. تركي توهق متعب فضحه .. سجى ناظرت تركي مصدومه اكيد ان متعب اذا جاء يقولها في رجال لاتطلعي .. جد حقير انقهرررررت منه وحركته اللي مالها داعي تركي ابتسم ببرود : وش فيك تناظري كذا ..؟ سجى لفت عنه وهي تبغى تبكي : ميتو ابغاك شوي على انفراد .. تركي ضحك من ورى قلبه: هع هع هع طرده حلوه متعب : ايوه افهمها هع هع هع تركهم تركي وهو عنده فضول يعرف وش تبي فاخوها ... مصيره يعرف ... متعب : هلا وش تبين انتي وجهك سجى بدلع : آآف ميتو غير اسلوبك بليز .. متعب : اخلصي وش عندك وراي مشاوير الذبايح وال سجى قاطعته : سوفاج سوفاج لاتكمل بليز .. متعب : وحشتني سوفاج هذي هع هع هع .. والله لبيت مايسوى بدونك سجى خنقتها العبره : تسم ميتو .. قبل لانسى – بنبره حزن – ميتو مامعي ولا ريال اعمل فيه شعري والميك اب .. متعب بتفكير : ليه ماعطا تركي لايكون تستحي منه سجى : لا هو مارضى يعطيني قالي احلميي اعطيك متعب : يمكن مامعه اوكيه – طلع من جيبه البوك وعطاها كل اللي فيه – ايغلى علي يالقمله سجى ضحك على اخوها عليه مصطلحات ماتدري وين يجيبها : ههههه متعب كسرت خاطره اخته سجى ماتعودت تنحرم من شي او مايكون معها فلوس وين بطايقها اللي معها وهي بنت يمكن نستهم بالبيت او اكيد امه اخذتهم هذا حركاتها .. (( انا لاززم احكي مع بو صنعه ))) : سجى : ثاااااانكس مييتو باي .. تركته ودخلت لداخل القاعه ... راح عند الرجال معصب ..: بو صنعه تعاااال تركي : هلا تامر امر راح معه لبرى يضن انه بياخذه للمطبخ الذبايح : ها جهز العشاء كانه بدري متعب معصب : العشاء ها .. والله ماهقيتها منك ياتركي .. تركي حط ايده على قلبه بس قال بثقه : ايش فيه ..؟ متعب : انت عارف ان سجى دلوعتنا واغلى خواتي .. وانها مدلله ومتعوده على السنع يف ماتعطيها فلوس للمشغل .. مراح يخسرك كثير وهذا زواج اخوها رياض تركي : هي قالت لك متعب : المسكينه من قله الحيله عندها .. ياخوي اذا ماعندك قلي .. قل لابوي يصرف لها مبلغ كل شهر ..ماهو برادك او باخل عليها هذي سجى تركي عصب بس قال بهدوء: لا معي يامتعب مايحتاج بس انا وزوجتي بكيفنا ..وهي لازم تتعود على امستوى اللي هي فيه .. متعب سكت لان تركي تضايق بس حلف انه مايحرم اخته من شي وهو اللي بيحلها ... ******** ******* ********* *********** سجى دخلت لداخل مبسوطه وعلى طول على الغرف وماشافت اي كوافيره : معقوله محد تزين هنا .. جلست محبطه ومصدومه بس تسمع اصوات من الغرفه الثانيه دقت الباب ودخلت : هاااي كانوا عمتها خديجه وزوجه عمها ام يغقوب و باقي الزوبعه .. اللكل : هااي سجى جلست : في كوافيره فاضيه .. اللبنانيه اي انا مدام سجى كيفك سجى ابتسمت للكوافيره تعرفها من متى : كويسه يله اعملي لي شعري ومكياجي بسرعه .. ابغاه ناعم ..علشان ماياخذ وقت فصخت عبايتها علشان تحط لها مكياج عليه ناظرت الكوافيره بفستانها الاسود : ياااي شو هيدي .. والله كانك من نجمات هوليود .. سجى ابتسمت : ثانكس ... ابغى مكياج وتسريحات الثمانينات اوكيه اللي موجودين ماعجبهم ابدا .. خديجه : ورى ماوداتس رجلتس لللمشغل سجى ببرد : تروكي ياحياتي .. مشغول انتي ناسيه انوا صاحب ومتعب ونسيبه لازم يساعده ... ............ ................ ........... ........... : ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** السعوديه - الشرقيه صحت شموخ من النوم وكان ريان نايم على الكنبه وجهه مرهق مثل العاده وكانه اكبر من سامي بسبع سنوات .. عقدت حواجبها ولفت وجهها (( هذا ايش يبغى هنا آآآف .. لازم يحسسني انه موجود لازم )) دقت الجرس الصغير وبعد دقايق طلع الممرضه : صباح الخير شموخ : كم الساعه ..؟ الممرضه : دحنا بالطهر ياحلوى انتي ..؟ ازيك النهارده .. شموخ ناظرت بريان : من متى هو هنا .. الممرضه بهمس : من زمان دا ماخرقش ابدا .. هو دا اخوكي صح ..؟ شموخ : بلا للقافه وصحيه .. الممرضه ماعجبها بس صحت ريان : ياباشا ياستاز .. ريان ابعد ايده عن وجهه وناظرها .. : اعوذ بالله بسم الله .. شموخ ضحكت ريان تخرع من الممرضه : ههههههههه ريان التفت لشموخ وابتسم بحنان : صحيتي ..؟ شموخ بعدت نظراته عنه مرتبكه : ايوه وابغى اطلع من هنا كل مكان يضايقها ويخنقها .. بكل شي تتضايق ايش القصه .. ريان وقف وشماغه على كتفه : اوكيه ..انا بس باشوف الدكتوره وراجع كانت خطواته ثقيله خايف من نتيجه التحاليل دق الباب ردت الدكتور ببرود : تفضل .. ريان دخل بوجه ماتتفسر ملامحه : ايش طلع معها .. ايش النتيجه الدكتوره ابتسمت : لااا الحمدلله طلع مامعها شي بس تطريش عادي .. ريان ابتسم ابتسامه عريضه وكانه فاز بالا نتخابات : جد .. الله يبشرك بالخير .. – تغيرت ملامحه فجاءه – بس كيف يادكتوره يامتعلمه ماتعرفي السرطان من غيره .. الدتوره خافت من نبرته : ياستاذ ريان انا قلتلك احتمال والحمدلله طلع خطاء .. ريان : ايوه بعد مارفعتي ضغطي .. جد اللي حطك غلطان لو اني صاحب قلب ضعيف وش يفيدنيي احتمالك هاللحين .. الدكتوره : لوسمحت لاتصرخ كذا .. ريان : انا اللي بعلمك كيف تلعبي باعصابي يوم واحد الدكتوره انقهرت منه هذا وداخل الانتخابات يقول كذا واحد مغرور متعجرف كل الناس خدم عنده : اعلى مابخيلك اركبه ريان باستهزاء : اعلمك خيلك على قولتك وين بيرميك .. لمي اوراقك من هاللحين احسن لك طلع وتركها ... الدكتوره : على باله الدنيا لعبه هذا مافاز بالانتخابات ويعمل كذا كيف لوفاز دق جوال ريان وهو بالطريق رد وهو مبتسم : هلا وغلا رياض : اهلين وينك يارجال .. ريان : انا .. لااا ماقدر احضر يالمعرس .. رياض : آفا .. ليه مالك حق ياريان ارسلت لك الكرت مع التذكره للبيت ... ريان : يارجال .. انا ماقدر على تذكره جد ماعندك ماعند جدتي .. خسرت نفسك على الفاضي .. رياض : وش عندك ماتجي ها .. ارسلت للاهل كروت .. ريان : لا من جد ماقدر .. شموخ تعبانه بالمستشفى رياض : لا سلامتها ماتشوف شر اسمع قل لسامي يجي .. ريان: ابشر ماطلبت .. رياض : من هاللحين اقولك ترى زواجك مراح احضره يله مع السلامه ريان : هههههه مع السلامه ... سكر ريان ودخل عند شموخ شافها نايمه ناظر الممرضه : نامت الممرضه : آآ دي استفرغت كمان وتعبت ونامت ريان : بعد استفرغت اليوم ..وش الحكايه .. قرب عند سريرها وجلس يناظرها حمد ربه للمليون ان مامعها الخبيث ... بعد شعرها الكستنائي عن وجهها بحنان .. وضل فتره يتاملها .. كان مبسوط بوجوده قريب منها .. رفع شعرها فوق بين اصابعه لحد مايطيح ويتناثر من زمان نفسه يلعب بشعرها .. وهاللحين الفرصه ... الممرضه باستغراب : انت جوزها والا اخوها ... ريان انتبه للمرضه وهو كان ناسي نفسه .. وقف : بلا لقافه وانا بطلع للبيت ابدل واتروش واول ماتصحى تدقي علي .. تارك رقمي هنا .. طلع وتركها .. الممرضه : دي عيله غريبه اوي .. شموخ فتحت عيونها وقلبها طلع من صدرها كثر مادق .. حركته وترتها ورفعت حراره جسمها : طلع .. الممرضه : ايوه هو انتي مش عايزاه ليه .. شموخ كانت لحد هاللحين متاثره من حركه ريان :آآآف انت اسالتك كثيره ... عطيني التلفون بسرعه .. الممرضه : حازر .. عطتها التلفون شموخ عدلت جلستها وسندت نفسها على المخدات وبحماس دقت على فيصل حافظه رقمه عن ظهر قلب .. بعد ست رنات رد وفيه ازعاج حوله : الو .. شموخ ابتسمت ابتسامه عريضه : فص فص فيصل : ياهلا وغلا بهالصوت ومرحبتين بنور العين .. شموخ : هههههه كيفك حبيبي ..؟ فيصل : شين والله شين بدونك وينك ماتردي على الجوا ل وش اللي حصل معك امس شموخ : اوه قصه طويله .. تعال واحكيلك فيصل برعب : اجي وين ..؟ شموخ بدلع : للمستشفى انا تعبت شويه فيصل : بس انا بالرياض اليوم زواج ولد اختي شموخ باحباط : لااا من جد فيصل : ايوه ياعمري ولا يهمك اسولف معك ماوراي شي شموخ : امم ماتقدر تجي فيصل: وين الشرقيه لا مشوار وبعدين من بيفهم اختي اني ماقدرت احضر .. احكي لي وش فيك بالمستشفى .. شموخ : مادري اشعه وتحاليل وكلام كثير .. بس لاني استفرغت .. فيصل : اها ماتشوفي شر ياقلبي .. شموخ تلعب بالبطانيه وهي مبسوطه : الشر مايجيك الممرضه على وجهها اكبر علامه استفهام : هي ايه الحكايه ... ........ ............. ............ ............ ريان دق على بيتهم وردت نجلاء طمنها على شموخ وعدها باقرب فرصه يجيبها .. : بس عطيني سام نجلاء : ايوه دقيقه .. سام سام .. ريان على التلفون .. سامي بعد فتره سحب السماعه : خير ماتعرف تدق جوال منزلني من فوق ريان : دقيت ماترد انت وجهك سامي : وش تبي..؟ ريان : اسمع رياض اليوم زواجه اوكيه وانا ماقدر احضر رح مكاني انك انا سامي : لااااا ياشيخه وش يلبسني ثوب واترزز بين الموجودين .. ريان : يله بتروح والا لا .. سامي : اذا ماكرهت الناس فيك اكثر وخليتهم يسحبوا اصواتهم ... ريان : هههههه اوكيه يله .. سكر السماعه بوجه سامي ... سامي ناظر السماعه : جد اخلاقك رايحه فيها .. انا اوريك مع وجهك ياوصخ .. : ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** السعوديه - الرياض وعود جلست وبطنها ماغصها متوتره كثير وخايفه .. تناظرهم وعيونها مغرقه ... ندى : انا بنزل لناس تحت ... وعود : يارررربي مرعوبه .. وين هويجد ها ...؟ ونوير .. ندى : هههههه بناديهم .. نزلت ندى ووعود تسمع صوت الاغاني لفوق الجو يحمس ويرقص .. الا هي تحس انها مرعوبه قررت تطنش خوفها وتحاكي سجى بالتلفون تتاكد من وصولها .. اول مارفعت الجوال انفتح الباب ودخلت سجى : هااااااي وعود انبسطت : ههههه هلا توني بدق عليك .. سجى : جد .. امري وش تبين ..؟ وعود : هههه مابغى شي بس اسال ... سجى : مشاء الله وعود قمر والله لاتنسيه كاتر سكتت كانت بتتهور ونخرب كل شي وعود بشك : انسيه من ..؟ سجى ارتبكت : كل الحريم .. طااااالعه قمر.. – تضيع الموضوع – وين عامله مكياجك وعود حست ان سجى كانت بتقول شي بس مشت السالفه : مادري والله نديه تعرفه .. سجى : وينها ندى ..؟ وعود : هههه تحت تقول اطفشت مني .. سجى بدلع : كان قلتي لها خلاااص تنساك صرتي عندي وعود : ههههه اوكيه علشان تقتلنا الثنتين.. – يشهقه – وين شعرك ..؟ سجى قصت شعرهاقصير من ورى مرره وطويل من قدام .. كاريه على الموضاء .. مثل فكتوريا بيكهام .. قالت للمشعل واستشورته صارت جد بيبي صغيره : كذا تغييير وعود : وتركي ماقال شي سجى : مابعد يدري هههههههه علت اصوات الزعاريد وانفتح الباب كانت ام رياض ومعها رياض بالبشت .. وعود توهقت وارتبكت .. ماتوقعته يجي ... وقفت من الربكه رياض ابتسامته زادت حلوه مثل كل مره (( انا اللي بكسر خشتك ياوعود )) ام رياض انصدمت بوجود سجى بس ابتسمت واشرت للمصورات يدخلون ..: تعالوا ..على البركه وعود ضمتها على خفيف وباستها من قلب تحب وعود من صغرها غير عن اللكل عندها .. وعود كانت مصدومه ماقدرت ترد .. سجى سلمت على رياض وباست راسه : مبروك .. رياض كان مشتاق لسجى باسها بخدها بقوه لحد ماصار احمر : الله يبارك فيك .. وهذي علشان ماتقطعينا مره ثانيه سجى احمرت خدودها : ههههههه وماسلمت على امها عارفه الرد ... رياض كان مستمتع بخوف وحياء وعود .. استلعن عليها ومد ايده : مبروك وعود ناظرت بايده وسلمت وهي ترتجف ... اغتصبت الكلمات : الله يبارك فيك .. سجى بدلع : قولي عقبالك .. ههههههه رياض : هههههههههههههه وعود ناظرت سجى بتهديد .... ام رياض : انا بطلع اشوف البنات لاحد يجي منهم اكيد مايعرفوا ان رياض هنا ..- اشرت لسجى – وانتي انتبهي للمصورات .. المصوره صارت تتحكم وتتامر عليهم علشان الصور تطلع حلوه .. رياض كان جرياء بالصور ... قرب منها اكثر وهي خلااااص .. سجى كانت ماسكه ضحكتها شكل وعود وهي تبعد يضحك .. وعود قلبها يدق بسرعه وخدودها حمرررا من غير بلاشر ..كانت حاسه ان التنفس بالغرفه وقف .. رياض حمع شعرها على جنب مثل مايحب هو ...واخذ لها صوره قباله بالضيط عيونه بعيونها ..كان متمد وناظر بعيونها بتحدي .. وعود نزلت عيونها عن عيونه وكانت ترجف لو تدري ماوصلت للقاعه الا بوقت الزفه .. سجى كان عاجبها الشكل ومبتسمه هذي اللي يستاهلها ريان مو كاترين .. حسدهم بداخلها لانها ماعاشت هاللحضات وزوجه بالاسم والشكل ..طلعت متضايقه : اتركم تصوروا انا بروح للبنات وعود ناظرتها بسرعه : وين ..؟ رياض : هههههه لاتخافي مراح اكلك .. يله سجى تفضلي كويس جاءن منك سجى : هههههه طلعت سجى وكملوا تصوير ومسكنه وعود تمنت الارض تنشق وتبلعها بموقف لاتحسد عليه .. نزل رياض بعد التوصيل . ::::::::: :::::::::::::: :::::::::::::: :::::::::::::::::::: ندى مسكت سجى اول مانزلت : جد رياض فوق سجى ابتسمت : ايوه .. ندى : واووووووو هههههه هواجس : من جد خطيره وعوده نور : تعالوا نقز ... ندى بحماس : ايوه حلو سجى ناظرتهم مستغربه : ليه تشوفوا هواجس ماتحب سجى : نمزح نمزح يله بنات راحوا وتركوها وهم يضحكوا .. عارفين مايقدروا يدخلوا لان سجى فيه ... سجى احسدتهم علاقتهم حلوه مع بعض ... اليوم صارت حسوده ..ضحكت على نفسها ومشت .. وراح حسدها اول ماشافت صديقاتها الثلاثه قبالها .. هيا واماني وغاده .. سجى شهقت : بنات هههههههه البنات ضموها .. غاده : اشحالج سجوي .. يالزفته وين شعرك سجى : هههه تغير اماني : جد جناااان بالمره سجى ضمت هيا وبكت .. كانت محتاجه لصديقاتها هيا : وش فيك حياتي ..؟ سجى : مشتاقه مررره لكم غاده : يالله ضعفانه يالخايسه اكيد طايحه على ريجيم جنان .. اماني : لااااا الزواج يضعف كذا هههه سجى مسحت دموعها : لااا. . بليز لاتستلموني هيا : من جد ماعملتي زواج وسافرتي .. سجى توهقت ماتعودت تكذب بالسفر وهالسواليف ..: ايوه ههههه اماني : وين شنطتك وجوالك بسرعه ابغى صورته .. هيا : ايوه مزيون غاده بصوت حالم : طويل .. سجى ضحكت عليهم من ورى قلبها تغطي على حزن كبير : مادري شوفوه وحكموا هيا بحماس : وين صورته يشبه خالك فيصل .. غاده : لاااا وش فيصل مايعجبني اماني : ومن حضرتك انتي علشان يعجبك ها .. غاده : احم احم حرم حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم .. هيا : اقول بس تعالي انتي الامارات مهبله فيك .. سجى كانت ساكته ومتضايقه ماعاد في اهتمامات تشاركهم فيها او ترفع خشتها بشي اشترته جديد .. كل همها الطبخ والتنظيف ..واهل تركي .. حست انها منقلقه عن العالم شهر واحد وكانه سنين من زمان عن هالسواليف هيا : لااااا الدلوعه مو معنا .. غاده: اكيد بعريس الزين الا وش اسمه سجى بدلع : تروكي .... تركاااان .. اماني : ياااي اسموا تركي عجبني.. سجى باستهزاء : حلالك ههههه هيا : انتبهي هذي تصدق .. سجى : لاااا اسحب حكيي اجل غاده : يله ورينا صورته .. سجى توهقت : ابشروا بس موهاللحين بعد شوي .. هيا : سجو وين شموخ مابعد توصل سجى باشمئزاز : الله لايردها ويبلاها يارررب البنات استغربوا : ليه ..؟ سجى بغرور : ماعليكم منها وتعالوا اوريكم زوجه سعود الخلد الجديده هيا : جد وينها ..تعرفيها سجى : بنت خالة زوجه رياض بنت عمي .. ضيعت سجى البنات وهي تفرجهم على هواجس وسلموا عليها .. واحلام وفاطمه ودانه ونوره ووداد بنات خالهم مقهورررين لابعد حد ... & بعد فتره الطقاقه عفوا الفنانه .. اعلنت عن دخول الرجال ... ولبسوا الحريم عباءيتهم ..وسجى ماتبغى تنحرج مع صحباتها البست عببايتها المخصره وهي بايعتها .. عند الباب .. رياض : لا والله سامي تدخلي معي .. سامي : لااا ياعم وش دخلني انا كويس حضرة .. رياض يدفه معه : تعال يارجال ..بعد شوي بدخل .......... ............. ............ متعب كان اول الداخلين هو مع تركي وماجد مالهم داعي بس داخلين ... متعب كانه المعرس داخل اول شي ... وبدون بشت رافع الشماغ باهمال ومشمر الاكماموالسبحه بيده يرقص فيها ...: يرقص بعربجه ومندمج .. دور بعيونه سجى ..وابتسم لها .. يعرف اخته سجى تفشلت من اخوها بس كانت عيونها على تركي كاااشخ لابعد حد ماشافته كاشخ كذا من قبل كان شماغه ابيض معتق وثوبه مخصر عليه مع كرا بالنص وماشي مبتسم وغميزته برزت ... ارتفعت حرارت جسمها وهي تشوفه ..حتى بملكتها ماكان كذا .. غاده : يااااااااويلي شوفوا المزيون ابوالشماغ السكري المعتق البنات فتحوا فمهم هيا : ياخذ العقل به غميزات سجى عصبت : انتي معها احترموني شوي اماني مستغربه : وش تبين ههههههههه غاده وهيا : ههههههه سجى بدلع وبراءه طلع صوتها مستحي : هذا تركي البنات : تركي ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سجى : هههه ايوه اماني : ياخذ العقل هيا : بسم الله عليه والله انك خطيره ..ياسجووو غاده كانت مفهيه تناظره : طوييييل وازين من اللي بجنبه سجى عصبت من جد غارررت على تركي بس ابتسمت : صحيح بس هذولاء اللي دخلوا وين الباقي ..؟ اماني : زوجك يكفي سجى بعصبيه : امااااااني وبعدين هيا : غارت ههههههههه غاده : يحق لها ...هههههههههه سجى ناظرت بتركي مبسوط مرره وكانه واحد ثاني ..جد مزيون مادققت فيه كثير هذي فرصه تقز فيه .. .. ...... ..... .............. ............. .... ........ ......... خديجه : هذا متعب كبر كثير احلام : شخصيه ....؟ ام يعقوب : هذا اللي عامل حادث من كم يوم يترقص وكانه حصان خديجه : وانتي صادقه .. احلام تنهدت : ياخذ العقل فاطمه : دانوه هذا زوج سجى دانه : هذا اللي يرقص يوسع الصدر متعب مع ان هذاك املح واكشخ .. روابي مو عاجبه : غير متيعب البزر وش لكم فيه فاطمه اي بزر بس اصغر منك بسنه ... روابي : وش حليله والله لو عندي ولد كبره .. احلام : اسكتي اي كبره وانتم فرق سنه آآه ياخذ العقل .. ........... ............. ............ .............. ندى : ياحليه هذا متعب ولد عمي ماتغير نور : ومن هذا اللي معه بو الشماغ السكري ندى : اضن زوج سجى تركي .. هذا الظاهر نور : ياملحه هواجس ماعجبها احد : وع ياشين الثياب بالبدل اكشخ .. ندى : مالت عليك ايطاليا مخربتك ..ههههه نور: هههههههه هواجس : ابطلع لوعود احسن .. دخل رياض مع ابوه وعمامه وربعه.. ندى : ياويلي فديته ابوي ياخذ العقل نور: مالت عليك ههههههه .. هواجس بصدمه : بنات بنات يعقوب ندى ونور : هااا هواجس : شوفوا يعقوب والله يعقوب سكتوا البنات مصدومين يعقوب داخل وبجنب عمامه وكان يضحك ولا بهامه .. على وجه اللكل علامه استفهام هواجس بسرعه دخلت لعند وعود فتحت الباب بدون استاذان .. وعودمعصبه : ياحمير وينكم ..؟ هواجس وجهها متغير : يعقوب موجود هنا .. يعقوب دخل مع الرجال وعود : ها ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هواجس : والله العظيم داخل بس ورى مع عمامك ... وعود ببرود : عادي مشكلته هواجس استغربت : اقولك يعقوب طليقك داخل مع زفت زوجك رياض وعود : واذا دخل كيفه انتي قلتي زوجي رياض .. مو انا اللي اخون زوجي يا هواجس انا لغيره هاللحين لو يحترق ماهمني هواجس باستغراب اكبر : نسيتيه والحب وعود عصبت : هوجد وش هالحكي خلاااص انا لغيره هاللحين .. نسيتي اني بنت رجال وماناظر غير زوجي هواجس كان حكي وعود وردة فعلها كف قاسي بحياتها ... وعود اعقل منها مع انها كبرها ونفس ظروفها ... ليه هي ماكان كذا تفكيرها .. غرقه عيونها وتحس انها شي حقير ونجس فكرت بغير زوجها وهو معها .. وعود ابتسمت : هوجد هوجد وينك ..؟ هواجس : لا مافي شي مستعده لزفه وعود تنهدت : على اعصابي بس احس اني مو خايفه كثير .. يعني خايفه بس قل لما صورت معه هواجس بدون تركيز : اها .......... ........... ............ مشى رياض وراه الشعب السعودي كله خخخخخخ .. كان بنظارته وبشته ومبسوط عاجبه الوضع وهو يشوف متعب على المسرح يرقص وكانه بديوانيه ويصفق ومعه تركي وماجد .. متحمسين .. الطقاقه مبسوطه عليهم تزيد بالطقه علشانهم .. وفيصل مادخل ماله خلق حريم على قولته جلس رياض على الكرسي نافخ ريشه ...ومتشقق من الضحك هذولاء اخوه متعب وتركي وماجد ماهم بصاحين يزفنون بكتوفهم وكانهم جد مع الشباب والحريم ميتين عليهم ... ام متعب طلعت للمسرح والغطاء الشفاف على وجهها وتنقطهم مبسوطه عليهم ماعطوا حد فرصه يرقص .. ولفت على الطقاقه ونقطتها تقول اسمائهم وهم زادوا بالرقص .. ويضحكون من قلب لانهم مستهبلين .. طلعت خديجه غيرانه وحطت بجيب متعب النقوط هذا اللي تعرفه منهم وهو مكيف على الاخير.. وقفت الطقه الاولى ... وقبل لاتبدى الطقه الثاني وهنا بالضبط ...دخل سامي وكان اخر شي مايبغى يدخل لانه مو كاشخ كثير بس المكان فيه بنات .. واكيد ندى فيه لان عرس اختها عرفها من ابوها الفراش على حد تعبيره دخل كاشخ بالبنطلون الجنز الغامق مع الجاكيت الابيض الرسمي و شعره الطويل ومع العيون العسليه الناعسه مشى بالجسر وكانه عارض ازياء حس ان عيون اللكل عليه توهق وماتمنى انه دخل متاخر مع انه متعمدها .. ندى طلعت عيونها : سامي ......؟؟؟؟؟؟ نور: اي والله سامي السواق .. ندى قلبها طلع من مكانها وانفاسها انحبست هو سامي من زمان ماشافته ... .............. ........ .................. مشى لحد ماوصل للمسرح مع الشباب وكان مميز بالبدله شكله غريب بين كشخت الاشمغه والثياب ... احلام : ريااااااااان الخيال ياويلي ياخذ العقل جد جد ياخذ العقل فاطمه : شكله احلى من الصور دانه : ااااه يهوس ... والبنات الموجودين كلهم .... انهبلوا اكثر ههههههههه متعب مايطيق سامي وريان .. بس لازم يتمصلح علشان الناقه الصفراء ... : تعال ارقص معنا سامي يقز بالحريم : لا شكرا .. ............ ............ ........... ندى كانت مبتسمه وهي تناظره ماتغير على حلاته بس محلق كل شي الا الشنب كانت حاسه الجو حار مع ان القاعه بارده ... ........ ........... .......... يعقوب كان دايس على قلبه وحاظر حلف ينساها وينبسط لها ويسكت اي كلام يجي عليها .. خاف عليها من كلام الناس ....... ,............ ............. كل الشباب الموجودين رقصوا وبعدها طلعوا واولهم سامي اللي ناظرته ندى لحد ماطلع وهي ساكتتتته ماردت على تعليقات نور بقى من الرجال متعب ورياض طبعا وكل عمامهم ... ام رياض ماتركت تركي يطلع كذا مبسوطه بكشخته وتبغاه مع متعب ويرقصوا اخر رقصه .. متعب نزل من المسرح لعند الحريم استغربوا ... سحب سجى اخته كان من جد متفلسف ... البنات دفوها وهم يصفقوا .. وفصخوها العبائيه ... طلعت سجى بفستانها الاسود وهي مستحيه متعوده ترقص لكن مو قدام تركي .. اللي ابتسم لها مجامله علشان حكي الناس .. مادرت انه خق وانهبل على فستانها الاسود مع ومكياجها .. وكان مصدوم بشعرها القصير مره كانها بيبي ... او شي غريب عليه .. صارت اصغر واحلى .. متعب رقصها معه .. وكانت سجى مايعه بزياده برقصها .. تركي سحبها من عند اخوها فتنه والله فتنه هالبنت ورقصها معه وهي قلبها يدق بسرعه .. الحريم توهم يدرون ان هذا زوج سجى .. متعب كان يسحب برجله ويترقص باندماج وذمه .. وماطلع الا لما وقفت الطقه وقالت الطقاقه ان العروس بتدخل .. تركي عطى سجى نظره غريبه وطلع ... ........ ............. ........... ندى عدلت فستان وعود ونور بالورد وهواجس ساكته ... وعود اخذت نفس وطلعت ... البنات طلعوا معها .. وبدت زفتها .. طفوا الانوار ومشت ملاك بنت خالتها كانت ترقص بجسمها الصغير .. تقفز اكثر مما ترقص .. وعود مشت وايدها على قلبها .. (( ربي يحميك ياوعود .. ربي يحميك .. يجعل السعد كله في خطاويك .. انت ورده جميله بين الورود .. ربي يحميك ياوعود ربي يحمك ... )) رياض ابتسم وهو يشوفها مقبله كانت احلى بالاضاءه المنخفضه والخفيفه (( والله ماتركك من ايدي الليله )) وقفت ملاك فجاءها وقفت معها وعود بنص الزفه .. كانت ملاك تعدل شعرها شوي .. بعدها كملت ضحكوا عليها الموجودين برياءه .. ندى خنقتها العبره وهي تشوف وعود وتحس انها مراح تشوفها مره ثانيه ... احساس صعب البيت يكون بدون اختك .. وصلت وعود لعند رياض وسلمت على ابوها وعمها .. وقفت رياض ماسلم عليها وقفوا بجنب بعض لناس والمصوره .. ........ ........ ........ متعب بعد ماطلع من عندهم مع تركي : لاااا شي خطير بوصنعه انت وزوجتك تركي : اقول تعال وخلصنا .. متعب : لحضه ابروح للحمام اغسل ايدي وبرجع .. تركي : تعال هذا حمام الحريم ... متعب : اهااا تصدق نسيت ..هع هع هع تركي سبق متعب لبرى .. ومتعب واقف عند مرايه المدخل يناظر وجهه وشماغه عدل عند الرجال .. طلعت روابي معصبه ومقهوره كل الللي بعمرها تزوجوا الا هي .. حست بالنقص وانها 26 ويقولوا عانس مانتبهت لدرجه اللي مفروض تنزله وطاحت على وجهها : طراخ .. متعب لف لصوت وشافها طايحه على وجهها ماقدر يمسك نفسه وباعلى صوت : هع هع هع هع هع هع هع هع طاحت هع هع هع مصخرررره هع هع هع روابي رفعت راسها مصدومه من هذا اللي يضحك عليها البزر متعب .. وقفت وناظرته بحقد متعب كان ذايب من الضحك : هع هع هع كفك كفك هع هع مد كفه علشان تضربه على باله واحد من الشباب روابي مدت ايدها بس مو علشان تضربه كف بكف .. علشان تعطيه كف على وجهه يغير ملامحه : مابقى الا البزارين تركته وطلعت .. متعب مسك خده مصدوم بعدها انفجر بالضحك عصبيه مره صاحبة الفستان الموف هذي: : هع هع هع هع هع رجع عند الرجال مبتسم شرسه عجبته ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, |
#62
|
|||
|
|||
سجى كانوا صاحباتها يتريقون عليها ويهبلون فيها ... وهي تضحك من ورى قلبها ..
...... ........ ........ بعد ماجلسوا العرسان فتره طويله ورياض يناظر بوعود باستهزاء ... اما هي تناظر قدام بالضبط لايمين ولا يسار ... ام رياض مسكت الميكرفون : حياكم الله .. انا ناذره نذر .. احتفل بولدي ثلاث ايام غير زواجه حياكم الله كلكم بقصرنا ,, الحريم استغربوا وانبسطوا اربع ايام بيوسعوا صدرهم ... سجى انقهرت مره ومسكت دموعها هي يوم واحد مستخصره فيه ورياض اربع ايام .. هيا : سجى لااااااا حالتك صعبه كل شوي سرحانه سجى : ههه سوري غاده : والله من اللي بخدها تسرح اماني : هههههههااااي سجى مستغربه : اي خد ..؟ - تذكرت بوسه رياض لها اكيد هاللحين احمر ضحكت من قلب تفكيرهم غيييير والحقيقه غير – احم احم ههههههههه هيا :: جد سجوي فشله غطيها بالكونسيلر .. سجى مدت لسانها : مو لازم .. غاده : كذا احلى ههههههههههههه ......... ......... ............ ............. انزف العريس للعروسه لفندق .. ندى وامها وهواجس ونور ضموها وبكوى عند الباب ورياض ينتظرهم لحد ماخلصوا ... متعب وصلهم للفندق وكان ساكت طول الطريق يفكر بصاحبة الموف وعود مابكت وهي توعدهم لان رياض بيشوف دموعها وهذا اللي ماتبغاه لازم تكون دموعها غاليه وماتنزل باي وقت .. بالسياره مرعوبه من فكرة ان رياض بيكون معها لوحدهم .. رياض كان مكيف على الاخير ويحكي مع متعب اللي مستحي ان وعود فيه ماتعود على هالسواليف .. كان ورى سيارتهم .. سياره تركي ومعه بو نواف لان مامعه سياره بالرياض ..وسجى معهم تساعد وعود اذا نزلت ..كانت ورى وساااكته مافتحت فمها باي كلمه ... وتركي حبوب وخفيف دم مع عمها بو نواف .. .......... ............. .............. البنات تعشوا وكملوا رقص وهبال ... احلى شي في الزواج .. اخر ساعات ... ........... ........ سامي كان يحاكي اصايل تلفون : ياقلبي خمس دقايق بس اصايل : بس اخاف .. سامي شهق بتصنع: تخافي مني افا والله افا اصايل : لااااااا انا واثقه فيك بس اخاف من وليد سامي : ولا يهمك وليد يقول عنده مشوار للبحرين .. اصولتي بعد بكره حلو اصايل بتردد : اوكيه سكر منه وهو مبتسم بخبث واخيرا .. خفيفه مره بشهر وكم اسبوع وافقت تطلع معه . استاذن من الموجودين بالعرس لان طيارته للشرقيه بعد شوي .. ,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,, العرسان ... وصلوا للفندق نزل رياض وساعد وعود تنزل .. وبالذات ان فستانها الجبون كبير .. سجى نزلت بسرعه وساعدتهم ومسكت الطرحه ... وصلوهم لحد الغرفه الا تركي انتظر سجى وبونواف بالسياره .. متعب ماقدر يدخل قال عند الباب : مبروك يابنت عمي وعود بهمس : الله يبارك فيك ودخلت مع سجى للجناح بو نواف باس جبين بنته وسلم عليها : انتبه عليها يارياض امانه عندك رياض : بعيوني ياعمي .. وعود غرقه عيونها وبلعت ريقها .. بو نواف همس لوعود من غير لايسمعه رياض او سجى : دمعتك غاليه يا وعود لاتنزل وعود هزت راسه : ان شاء الله دخلوا وعود وسجى .. للغرفه اللي بالجناح : انا خاااايفه سجى سجى : ههههه رياض حبوب وعود : لا لاتطلعي تكفين سجى : لاااا هههههههه رياض نادى : سجى .. سجى ... طلعت سجى بعد ماباست وعود بسرعه رياض : سجى ضفي وجهك .. عمي نزل يله سجى : هههه مع السلامه ياعرسان نزلت وعود كانت مرعوبه جد على بالها متعوده وماتخاف راح كل هذا ... كانت خايفه....مرتبكه إلى درجة الشك فيها...وكانت حزينه....ومشاعرها مضطربه بين حزن وألم وفرح....فرح بأن اليوم هذا هو يوم عمرها....ليلة عمرها...بتعيش ذكراها مدى حياتها....استغربت بينها وبين نفسها كيف إن اليوم مشى بسرعه ...بس الايام الحلوة تمشي بسرعه....بس ياترى هذا اليوم هو يوم حلو عشان يمر بسرعه؟؟.....وعود نفسها ماكانت تدري ...إذا هو حلو أو لأ..... .رياض بره مادخل.... حمدت ربها .. و فسخت عباتها...وجلست على الكنبه الأثيريه الموجودة بنصف الغرفه ... حست بالراحه وودها لو تنام ... بس مو هنا ولا مع رياض ... كانت تبي ترجع لبيتهم .. تركض لداخل الغرفه ... وتغير ملابسها وتنام على سريرها ... بعد كل زواج تحضره .... لكن وين .. تقدر تنام في ليله مثل كذا... بعد كذا دخل رياض وهو متوتر شوي من جمالها .. ناظرها جالسه .. سكر الباب ... وجلس قبالها على الكنبه الثانيه... رياض بهدوء : وعود .... وعود بتوتر وعيونها اللي كانت بالأرض ارتفعت تناظره وقالت بارتباك واضح:هلا.... ناظر بعيونها...حس إن الجو متوتر..كانت روعه...آيه في الجمال والنعومه....والأنوثه الطاغيه خاصه بفستانها الأبيض وطرحتها...ماعرف رياض .. تضايق رياض من الهدوء والسكوت اللي موجود بينهم.... رياض : تعشيتي؟؟؟.... وعود نزلت عيونها : ماني بمشتهيه....الحمدلله شبعانه.... رياض بخبث : :وين شبعانه؟....إنتي ماتعشيتي ولا أكلت شي.... وعود وهي تلعب بدبلة زواجها: ...من جد شبعانه... رياض بصوت عذاب : خلاص انا طلبته وهو على وصول .. وعود كانت تكتم عبرتها...بكائها...حسرتها....ودها تنفجر تبكي...لاحظت عيون تركي معلقه عليها...حست إن ماله داعي تبكي قدامه.... رياض وقف و جلس بجنبها ... وعود لفت وجهها على الجهه الثانيه... رياض تنرفز من رفضها له لكن .. لاحظ إنها تكتم أنفاسها...صدرها يرتفع وينزل بسرعه .. واضح انها خايفه رياض لف وجهها لجهته... وسألها : ليه خايفه كذا ..؟ وعود اخذت لها نفس طويل تدور الراحه ..: لا عادي رياض ابتسم : اوكيه بدلي ملابسك قبل لايوصل العشاء .. وعود كانها ماصدقت وقفت بسرعه .. رياض ناظرها بخبث : بدلي بسرعه وعود دخلت للحمام تهرب منه .. رياض فصخ غترته والطاقيه والعقال وحطهم على السرير على الطاوله اللي جنبه ... وطلع لصاله ... ينتظر وعود تطلع من الغرفه علشان هو يبدل ........ أما وعود لما دخلت الحمام قفلته مرتين وقفت عند الباب تهدي انفاسها ..... وقفت قبال المرايه ناظرت بوجهها كان أحمر وبالذات خدودها .. فتحت الطرحه بسهوله لان ندى تهاوشت مع الكوافيره ماتكثر لها دبابيس ولا سبريه ... وفصخت الفستان وعلى طول بالبانيو بعد ما طلعت من الحمام بروب لانها تاكدت ان رياض طلع ... قفلت الباب ... و حست براحه عجيبه من الحمام الدافي اللي اخذته ... مشطت شعرها المبلول وتركته على راحته بظهرها من دون ماتلمه... دق عليها رياض الباب ارتبكت .. . ماعرفت إيش كان يبغى منها ؟ .. سوال غبي سالته وابتسمت من غباءه ... قالها رياض من ورى الباب : وعود العشاء وصل وعود : اوكيه رياض رجع لصاله ودق على كات يتطمن عليها ..وهو متضايق علشانها .. وعود ناظرت شكلها بالمرايه بالروب الابيض حلوه .. فتحت الدولاب على ترتيب هواجس ونور لان ندى معها بالمشاعل للحمام المغربي وغيره .. انصدمت لما شافت كل الملابس قمصان نوم .. وقفت تناظرهم مقهوره ومتوعدتهم بداخلها .. ولا شي يصلح تلبسه الا واحد طويل ويعتبر كويس بالنسبه للباقي .. كان نفسها الزفتات قبالها وبالذات هواجس هذي حركاتها .. طلعت القميص طاحت منه ورقه رفعتها مكتوب فيها بخط بنت خالها هواجس (( هارد لك وعودي ههههههههه )) : الحقيره والله انا اللي بربيك يالزفته ... لبست القميص الاحمر باستسلام ورشت من عطر (( Rock in Rose )) عطر انثوي رايق ريحته هاديه لكن واضحه .. ناظرت بشكلها حلو بيضاها وشعرها الاسود مرره مع اللون الاحمر لكن وجهها ناقصه شي .. حطت روج احمر صارخ مره لونه توتي فيه لمعه جذابه ..وكثفه رموشها بالماسكرا وكبستهم .. اخذت نفس وفتحت الباب بهدوء وطلعت كان جالس يغير المحطات بالتلفزيون بطفش .. لف عليها بسرعه وعدل نظارته .. علشان يناظرها كويس ابتسامه ابتسامه جذابه ... كان شكلها بالمره روعه ... مع القميص الاحمر ومن فوقه قطعه شفافه بنفس اللون وكانت فتحة الصدر مرة واسعه مع فتحات جانبيه توصل نص الفخذ ... وشعرها اللي يعجبه تاركته مبلل وعلى ظهرها ....... كانت قمة في الأنوثه والنعومه وعود لعنت البنات بنفسه وتوعدت وعود اكيد هاللحين مصدق نفسه .. جلست على كنبه بعيده ... رياض باستهزاء وخبث : : نعيما .. وعود بهمس : الله ينعم عليك .. رياض : مانتي ناويه نتعشى .. يله وقف وقفت وعود معه مالها خلق تعترض وتقوله ان مالها خلق .. جلست على الطاوله وهو قبالها ماكل رياض حتى ماحط له شي بالصحن بس يناظر متعمد يحرجها .. وعود اشغلت نفسها بالاكل ونفسها تقوله لايناظرها خلاص .. رياض ناظر بفمها الاحمر الصغير تاكل بنعومه وقطعه خياره بس بشوكتها رياض : الحمدلله شبعت رفعت عيونها ماكل شي علشان يشبع .. رياض بخبث : ماشبعتي ..؟ وعود انحرجت خير يناظرها باكلها ..و تركت الشوكه : الحمدلله رياض :وقف ومد ايده : تعالي عندي لك مفاجاءه وعود صدقته بحسن نيه وابتسمت .. متحمسه تشوف مفاجاءته .. رياض كان مميل فمه بابتسامه خفيفه ... (( محد بيعلمك توقفي غرورك ياوعود غيري )) ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** السعوديه - الشرقيه نجلاء مسكت ايد امها بحنان : ماما لاتضايقي نفسك شموخ كويسه وماعليها شر ... ام ريان تبكي : ليه البنت كذا صارت وش فيها نجلاء : لا لاتخافي ريان يقول انه كويسه وبيجيبها اول ماتهدء .. ام ريان : آآه يانجلاء شموخ ماعادت شموخ .. شايفه وحنا بمصر جاءها مثل كذا ودوم سرحانه ومتضايقه ليه ..؟ نجلاء : يمكن تحب ههههههههه ام ريان : نجلاء مو وقتك باامره نجلاء: يالله وش تبغيني اعملك وكان شموخ ماتت بسم الله عليها خلاص ازمه وتعدي ام ريان : ان شاءالله دقي عليها او على ريان بحاكيها واتطمن نجلاء : ان شاء الله .. دقت على ريان ومارد عليها .. رجعت مره ثانيه مارد لان جواله صامت ماحس .. : مايرد ام ريان تنهدت : يااااربي هذا مايحس ليه مايرد .. نجلاء : ماما خلااااص لاتضايقي نفسك حبيبتي ام ريان ابتسمت لنجلاء عقلها يوزن بلد .. بنتها الوحيده وثقل ورزانه : اشتقتلك يابنيتي نجلاء ابتسمت : وانا اكثر ماما – باستها براسها من قلب وضمتها - ام ريان جلست تسولف معها عن مصر وش اللي حصل .. ..... ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** السعوديه - الرياض سجى نزلت وماحصلت سيارة متعب ... لكن سيارة تركي فيه وهو لوحده داخلها انقبض قلبها وهي تشوفه سرحان ومعقد حواجبه عارفه انه معصب .. جد تركي كان مقهور ومقفله معه قاصه شعرها الحلو بدون علمه .. لا ومشتكيه عند متعب .. وفوق كل هذا العبايه اللي لابستها عند رجال وقحه ومراح تتربى .. دخلت ورى وقالت بتردد : السلام عليكم تركي عطاها نظره وقفت شعر جسمها ولف وجهها لقدام بدون لايرد سلامها ... سكتت ولا زادت كلمه وحده وشافت الطريق للبيت كتمت صرخه اعتراض تبغى تكمل الزواج حتى ماتعشت .. لكن وين تحكي وهو مهددها بنظرته .. تركي بعد فتره قال بصوت واضح انه مقهور : حضرت جنابك تعرفي تشتكي كويس كيف تحكي لمتعب اني ماعطيتك لخرابيط وجهك .. سجى طفشت منه ومن سواليفه : يعني ايش رايك تبغاني كذا .. ادخل عليهم قرويه .. تركي ببرود : ايوه تدخلي قرويه انتي تزوجتي وعارفه ان مستواي كذا سجى تنرفزت : اللي يسمعك يقول مره احد خذ رايي بالقرف هذا تركي رفع حواجبه : لاااا وطلع لك صوت بعد سجى اليوم بايعتها بعد اللي شافته مع صديقاتها وفساتينهم الي كان محد يجاريها باسعار فساتينها وموديلهم : ايوه اكيد بيطلع لي صوت ترى من جد مليت منك ومن قرفك وقرف اهلك مو انت قلت شهر وخلاص .. خلاص طلقني رجعني لبيت دادي .. رجعني لحياتي .. تركي ضحك بصوت ينرفز : ههههههه ضحكتيني وانا مالي خلق اضحك ... بيت دادي يانه .. اللي مساال عنك ومادرى عن هواء دارك ...والا مامي اللي رمتك من سواد وجهك ومالومها لو انا مكانها قتلتك بالحياء سجى غرقه عيونها وقالت باستهزاء : اهااا دادي مادرى عني ليكون مثل متعب يجي لعندي وانا دايم نايمه .. ياكذاب تقول عندي رجال وهو ميتو .. تركي قاطعها معصب : لا ترفعي صوتك وتقولي حكي مانتي بقده سامعه سجى : لا ماسمعت ومابغاك خلااااص اتركني وصلوا للبيت .. نزلت سجى بسرعه تبغى تهرب لفوق بسرعه ... تركي بصوت حاد : سجى سجى وقفت وخافت تلفت : نعم انا فيني النوم ..وبنام تركي كان معصب جرها لداخل البيت : ايوه تبغين تهربين ها ..؟ سجى عورتها ايدها قالت بخوف وهي تحاول تسحب ايدها : وش اهرب منه ..؟ تركي : قلتيلي مانتي بسامعه ها ... سجى قدرت تسحب ايدها .. رمت البرقع على الارض متنرفزه و لفت عليه بثقه وعصبيه : ايوه ماسمعت ومن اليوم وطالع مراح اسمع ولا راح اطبخ ولا راح انظف ودور لك على شغاله غيري .. انا مانخلقت اكون خدامه لك ولاهلك ... كانت من داخل مرعوووبه وبالذات ان تركي كتله من العصبيه وشويه ينفجر ..لكن تصنعت القوه تركي شد على قبضت ايده لا يذبحها هاللحين ..: لا يانانه انا مايركب معي هالاسلوب .. بتنظفي وتطبخي وتاكلي تبن .. سجى بكت ماقدرت تتماسك اكثر خلااااص كانت اعصابها مشدوده كثير .. قالت بضعف : تركي انا موكذا .. ماقدر اعيش كذا .. حاولت وفشلت .. صحيح انبسطت اول اسبوع وكم يوم بالحياه الجديده .. كان عندي فضول اجرب الفقر وهذي القصص .. يمكن احصل الحنان الحب .. لكن طلعتوا اقسى من ماما .. وبالذات امك وخالتك دره قاسين كثير و كانهم بنات العشرين سنه راسهم براسي .. - شهقت – انا ماقد طلبت منك اعمل حمام سونا او اعمل مناكير وبوكير .. شهر كامل ماطلع للمشغل ... تركت النادي الصحي .. موعدي مع دكتور الاسنان ماصرت اروح له .. حتى لسوق ماطلعت .. جوال مامعي .. انا ماقدر على كذا حياة .. تركي كسرت خاطره كثير وقلبه عوره عليها كانت ترتجف وتبكي وحس انها تخلت عن اشياء كثير تافهه لكن مهمه لها .. حاول يكابر... يقسي قلبه... يضحك بوجهها .. او حتى يطنشها ... يتركها .. لكن ضعف قدامها ومشى لعندها يهديها سجى خافت منه رجعت لورى بسرعه .. ابتسم طفله والله طفله .. : لاتخافي مراح اذيك سجى وقفت تناظره وهي تبلع ريقها تبغى تسكت دموعها لكن تنزل اكثر ..ارتاحت لنبرة صوته بس خافت تركي وقف قبالها وناظر بوجهها كان بيواسيها ويسكت رجفتها .. لكن شاف شي بوجهها طلع شياطين الارض قباله صرخ : ايش هذا اللي على خدك ..؟ سجى رمشت بعيونها تستوعب وش يقول : هااا تركي شاف خدها احمر من بوست رياض لها كانت تاركه اثر واضح .. الافكار اخذته لبعيد .. وحس بالخيانه منها وجرح بكرامته : جد انك ازباله وماتتربي .. سجى تاكدت انها اللي من رياض قالت متلعثمه : هذ.. ي .....من ..... ري تركي فصخ عقاله : انتي ماتتربي الا بالضرب يالخاينه ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** السعوديه - الشرقيه ريان لما طولت الممرضه ومادقت اضطر يروح للمستشفى طولت عليه بالرد .. دخل لعند شموخ كانت تتفرج على التلفزيون وهي سرحانه .. عصب على الممرضه الحماره اللي ماتفهم ولا حكت له : السلام عليكم شموخ صةته نرفزها يدخل مثل مايحب ويطلع مثل مايحب ..: وعليكم السلام .. ريان ابتسم : كيفك هاللحين .. شموخ بدون نفس وهي متضايقه : كويسه ابغى اطلع من هنا..انخنقت ريان : اوكيه ولايهمك يله البسي عبايتك ... شموخ انبسطت بتفارق المستشفى : مابغى ارجع لبيتنا مابغى اشوفهم ريان : اوكيه اوكيه .. طلعها من المستشفى لبيت منى ... كانت طوال الوقت ساكته تفكر بفيصل وتحاول ترجع كرهها لريان ماقدرت لانها محتاجه له بهذي الفتره ولازم تمسك اعصابها وتكون محترمه معه .. هذا اللي اقنعت نفسها فيه ماتدري ان في شي ورى كل هذا .. ريان سكت يضنها نايمه ... دخلوا لبيت منى وشموخ جاءتها الضيقه بس ماحكت تبغى تنام حتى لو هنا .. ريان بعد مانزلوا .. حس بضيقتها قال بحنان : ماعليك من منى شموخ بضيقه : اوكيه .. دخلوا للبيت ماكانت منى فيه .. ريان : ليته ليته ... ليته : يس بابا ..؟ ريان : طلعي مس شموخ لفوق وقولي لحوزيان " الطباخ " يحضر لها عشاء صحي .. ليته : اوكيك بابا .. شموخ ناظرت بريان بسرعه وطلعت لفوق مع ليته.. انقهرت (( ليه .. ماطلعني هو .. مثل اول مره .. لهذي الدرجه صرت ثقيله عليه والا كان بس يقهر عجوز النحس منوووه .. )) ريان رمى نفسه على الكنبه ونااااااام ... ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** ربى المسكينه كانت جالسه بالقصر الواسع والكبير لوحدها مخنوقه .. عدتها مابعد تخلص وماقدرت تحضر زواج اخوها .. اصلا حتى لو مافيه عده مراح تحضر .. الناس بتتشمت فيها وتاكل وجهها .. يكفيها الحكي اللي وصلها .. مشت بالبيت طفشانه بتنفجر واكيد اهلها مراح يرجعوا الا الفجر .. او الساعه 7 الصباح مثل كل الزواجات هذي الايام .. وهي تتمشى دخلت للمطبخ كذا استهبال شافت راكان يجهز لاكلات بكره علشان الحفلات اللي بتعملها امها .. قررت تسولف معه محد سعودي هنا غيره : هااي راكان رفع راسه من هذي مايعرفها ماقد شافها الا كم مره : هاي ربى مرجعه ايدها لورى : اممم ايش تطبخ ..؟ راكان ابتسم : محاشي لبكره .. ربى : اها .. وليه اليوم مو بكره راكان : بكره زحمه و انا فاضي هاللحين جلست ربى عى الكراسي الطويله اللي بالمطبخ : انت راكان صح راكان : ايوه الطباخ .. ربى : وانا ربى .. راكان استغرب : اهلا انسه ربى .. ربى : لااا اا مدام مطلقه .. انت ماتشوفني كثير .. لاني كنت مشغوله .. ماعليك وش رايك تعلمني الطبخ دامي طفشانه راكان كان مستغرب اكثر ضنها مثل سجى : اوكيه ربى وقفت : حلو .. ممكن تعلمني هاللحين .. راكان ابتسم : اوكيه شموت ربى ملابسها و غسلت ايدها وقفت قباله بحماس : وش اعمل هاللحين رفعت الكوسه : احشيها بهذا راكان ابتسم اكثر : ايوه لكن قبل لازم تفضيها من اللي داخلها ربى : اهااا صح وبدت تشتغل كانت متحمسه مرره .. اخيرا حصلت شي يضيع الطفش ..: انت دارس طبخ والا كيف ..؟ راكان ناظرها تشتغل شكلها غلط بس متحمسه .. واضح عليها حبوبه كثير : لااا بس امي تطبخ بالبيت وتبيع كنت اساعدها وتعلمت ربى : اها امك سيده اعمال .. "بزنز ومن" .. راكان ضنها تتريق لكن وجهها عليه الجد .. كان اقل جمال من سجى بكثير والفرق كبير بينهم .. لكن ربى بشوشه ..ابتسامتها دايم على وجهها و هاديه كثير : ايوه ربى اختربت عليها الكوسه ونقسمت نصين : آآف انكسرت راكان : انكسرت هههه .. اوكيه خذي غيرها ربى ناظرته : لاااا انت فرغهم وانا بعبيهم .. راكان بهدوء : اوكيه ...؟ ربى ناظرت بعيونه فيها هالات سوداء كثير ونحيف مرره كانه مدمن خافت منه : انت مدمن ..؟ راكان ناظرها بسرعه : ها .....؟ ربى انحرجت : لا اقصد ... – ماعرفت كيف تحكي – يعني انت .. – بسرعه - ليه تحت عيونك اسود كذا .. ربى اللعنت نفسها (( ياشين لقافتك ياربى .. لاااا عادي غير طباخ ليه اهتم بسائله على راحتي )) راكان استغرب من سوالها : عادي كذا طلعت معي ربى كملت بالكوسه : اهاااا كملوا حكي وربى تسائله بفضول عن حياته وهو يجاوبها برحابه صدر .. صحيح مالها دخل .. لكن في اغلب اجوبته ضيعها .. اما ربى كانت مبسوطه تحشي الكوسه باستمتاع وهي تسمع لطباخهم ... وينها من زمان عنه .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** نجلاء دقت على بيتها محد رد استغربت يمكن نايمين .. دقت جوال بعد فتره طويله ردت لمى وصوتها متغير ...: آلو ... نجلاء خافت : آلو لمى لمى ضبطت من صوتها : آحم آحم هلااااا نجلاء خافت اكثر : لمويه وش فيه صوتك ..؟ لمى تغتصب الضحكه : هههه مافيه شي بس نايمه .. وش تبين يالمزعجه نجلاء شكت : ليه ماتردوا على البيت وين احمد ..؟ لمى : من عمو ناااايم اعطيته الدواء ونام .. نجوله فيني النوم احاكيك اذا قمت نجلاء تاكد ان مافيهم شي : هههه اوكيه باي سكرت تفكر باحمد بكره ضروري من الصباح تطلع له الشقه ... وهي طالعه لدرح انفتح الباب ودخل سامي : هاااااي نجلاء : وعليكم السلام سامي علة طول : داااااااايخ ابغى المخده نجلاء نزلت لعند اخوها : سامو سولف معي طفشانه سامي : فاضي لك انا .. نجلاء سحبته وجلسته : كيفك والله تسولف وتسهر معي بعد سامي : هييييييه انا راكب الطياره مرتين اوكيه وحاظر زواج يعني تعبان نجلاء لازق فيه مايقوم : جد سولف عن الزواج سامي تثاوب : اوكيه بس شوي ..ياطويله العمر هذا زواج صديق ريان مغرور وتافه واخوه اتفه منه .. الزواج يرفع الضغط الحلو فيه ان نور وندى وهواجس وعود فيه لا والعروسه وعود نجلاء : ومن هذولا سامي تذكر خرابيطهم ايام السياره: هههه هذولاء شله الفقر .. بنات زاحفات بس مايعطونك فرصه ترقمهم .. نجلاء : اجل انت من وين تعرفهم سامي بحماس : كنت اوصلهم يعني لمده ثلاث اسابيع يمكن .. سواليفهم ماتخلص هههههه .. نجلاء سندت ظهرها واسترخت تسمع له : توصلهم كيف ..؟ وليه ..؟ سامي : اخوك الخطير يعشق البنات شفتي .. الجنه بدون بنات ماتنداس كيف الارض .. طحت عليهم طيحه شي عذاب .. نجوله كان بنفسي اشوف وجههم لكن ماحصل نصيب .. والله اني ادفع نص عمري واطيح راس هذي ندى بس انا هاللحين مشغول هذي يبغالها تفرغ كامل وتخطيط رايق .. خبرك بنات الفقر مو سهلات ابدا مايطيحوا بسرعه شرفهم غالي .. يبعكس بناتنا بسرعه يخقوا لف على نجلاء بحماس : انا مفكر اني اس.. سكت لما شفها نايمه .. عصب عليها : نجلاء نجلاء فتحت عيونها بسرعه : ها كمل سامي وقف : مالت على اشكالك ههههههههههه نجلاء وقفت معه وطلعت لفوق بكسل : تصبحه على خير سامي ضحك على اخته جد رايحه فيها : ههههههههههههه ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** |
#63
|
|||
|
|||
الفصل الواحد والعشرين..
الجزء الثاني اليوم الثاني ... اللكل كان ببيت ام رياض ..لصبحيه وعود ورياض .. متعب طلع من الديوانيه المزحومه يستعجلهم بدلال القهوه والشاهي ويدق على المعرس رياض لانه تاخر .. كانت روابي عند المدخل تتهاوش مع الخدامات ..: انتي وجهتس انتي معها قسم بالله اذا ماطلعتوا هالطباخ لايكون شغلي عندكم ميري: انت ما في يسرخ انت مين ..؟ روابي فصخت جزمتها : جعلتس الضربه .. انا مين يالفلبينيه ..؟ متعب وقف يناظر للاخير هذي من اللي كل يوم طالعه بشي امس الطيحه واليوم تتهاوش مع الخدمات .. ميري: هاااي هااي هااي .. انت في يجي ة من هائيل ويسوي قررقر كتير .. روابي ضربت الشغاله بالجزمه : انطمي وجعه .. شغالات اخر زمن .. الشغاله انتبهت بمتعب وركضت له : بابا شوف هذا واهد مجنونه .. روابي تخصرت وناظرت بمتعب : كملت تحتمتين بزارين متعب مسك ضحكته هذي اكيد بنت عمته خديجه مافيه اي نقاش من صغرهم وهي مصدقه حالها اكبر منه .. مع ان الفرق سنه ..: ليه تضربي ميري هذي الغاليه هع هع هع روابي حذفت عليه الجزمه وجاءته بكتفه : واضربك انت بعد يالبزر .. متعب ناظرها من تصرفاته البزر هاللحين : اقول ادخلي لداخل لالسبك بالشماغ هاللحين يابنت خديجوه روابي : نعم ادخل والله انا قاسمه ماتغطى منك لو اخر يوم بعمري .. مابقي الا البزارين نتغطى عنهم .. متعب ناظرها من فوق لتحت : ياااااويلي عليك يالقشرى والله انك مثل المها حررره .. روابي : من هذي المها بعد ... ليكون بنت جيرانكم وتحبها هذا سواليفكم يالمراهقين متعب غرقه عيونه من الضحك : هع هع هع هع ..... لا المها المها .. الغزال الشارده .. روابي : قالك تمدح انت هاللحين جد ماعندك ماعند جدتي ... متعب وايده على كتفه : يااااليل بتدخلي والا كيف ..؟ روابي : لا ماني بداخله وش عندك ..؟ متعب : حنا طالعين للبر سوا فاحترميني من هاللحين ازين لك كل شي بيدي روابي : قلت عندك سالفه .....الله والبر خيااام ورمل وش بيدك يعني .. متعب رفع كتوفه : قلتلك .. ترى بتندمي روابي ناظرته باستخفاف تحسه بزر مع ان صوته خشن بالمره واسلوبه عربجي : ياولد مويضي ماتعرف تحكي حتى .. متعب ابتسم اسلوبها وصوته رهيب كذا تصرخ وتنفعل شي يحرك القلب .. حتى ذوقه عربجي : اقول ياميري ادخلي وعطيني دلال القهوه والشاهي .. روابي : انا قلت بزر هاللحين انا طول بعرض مراءه قبالك تقول لشغاله .. ماتعلمت ان الشغالات وصخات ها .. لا والا انت وش علمك وامك مويضي متعب : يااااذي المويضي اللي فالقتلك مرارتك اتركيها يامراءه بحالها .. روابي دخلت لداخل وهي تتحلطم : انتظر هنا اجيب لك الدلال .. والله هذا اللي اخذتوه من الجلسه مدللين .. حتى مايعرف من يطلب منه .. متعب : هع هع هع هع هع .. بعدي والله الذيبه ... ميري بصوت واطي : بابا هذا يسوي جنان مافي يدخل راكان مطبخ هي يبي يسوي كبسه .. متعب : لاااا هي تبغى تعمل الكبسه .. هي ايش اسمها روب .. فوطه منشفه زي كذا .. ميري بحقد : لاااا هذا اسم هو .. روابي .. متعب : اها روابي اوريك ياروابي – لتفت على ميري – ليه واقفه لهالحين ضفي وجهك يله واعملي اللي تقوله روابي سامعه ميري مشت لداخل : لا مافي يسوي هذا روابي سيم سيم انت كللللوا مجنون .. متعب : ها وش قلتي ماسمعتك كويس .. حذف عليها جزمه روابي اللي حذفتها عليه عجبه الوضع الرجال .. بعد فتره طلعت روابي ومعها صينيه ثقيله بس ولا همها كانت رافعتها عادي متعوده على الشغل ..: تعال ياولد ياولد متعب : خير ياولد وين جالسه انتي يابو الشباب ....... اقول شركه الالبان المتحده رجال قبالك ... روابي عطت الصينيه بيدها وهو قصيره مرره قباله لانها بالاساس مو طويله كثير وملامحها تشبه الاسيويات لكن مرتبه وناعمه شكلها اسيوي بياضها وشعرها وقصرها لكن انفها دقيق مرره وقصير ...: اسمع تمسك الدله بالشمال والفنجان باليمين ها سمعت .. متعب : هع هع هع هع ايوه بعد ايش ..؟ .. روابي : مو تملي الفنجان لاخر حد .. عيب.. متعب : هع هع هع هع ومن قالك اني انا اللي بصب القهوه – ينرفزها – انا معتمد على الصبابين والا ندفع قروش على الفاضي .. روابي ميلت فمها مو عاجبها : ماتقدرون ضيوفكم حتى .. قال صباب قال متعب : لا نقدرهم من ايام قبل .. ايام الخيام كان فيه صبابين روابي : مدلل وماتعرف شي خذ الدلال لرياجيل متعب : ايش هذي رياجيل هع هع هع .. رجاااجيل .. رجاجيل روابي انحرجت لانها ماتعرف تنطقها الا كذا من صغرها : رياجيل .. كيفي ...انا كيفي متعب : هع هع هع هع روابي مشت بسرعه لداخل : وتعال خذ الصنيه الثانيه ... دخلت للمطبخ بسرعه علشان مايتفشل عمها عند الرجال ولده بزر ومايفهم شي .. هذا تفكيرها .. مسكين راكان جلس بالمطبخ اللي برى متعب دخل الصينيه مبتسم وطلع بسرعه .. دق على رياض يمكن يرد .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** وعود قلبت نفسها للجهه الثانيه وصدمت بشي فتحت عيونها بسرعه .. شافت ظهر رياض تذكر هي وين ومع مين وان امس كان زواجها .. ناظرت بالغرفه .. حست بخدودها تورد وكانها اول مره تكون عروس لكن رياض غير .. غير يعقوب بكثير .. له هيبه وشخصيه .. يفرض وجوده غصب عن اللي حوله .. ابتسمت وهي تناظر بشكله نايم براحه ومرتاح .. حتى هي غريبه نامت براحه وكانها ببيتها .. ليه ماخاف مثل زوجها من يعقوب .. حركت راسها تبعد يعقوب عن بالها اصلا قربت تنساه .. سبحان الله الزواج لغز غريب .. اول ماتملك الوحده حتى لو ماشافت زوجها .. تحس بمشاعر خاصه وغريبه له مجرد ماتعرف انها له ونصفه الثاني ومحد يشاركها فيه .. ماتخونه وتحاول ما تفكر بغيره .. لان اقل حقوقه تكون له بجسمها وروحها .. نزلت من السرير المرتفع بهدوء .. ودخلت للحمام تتروش .. فكرت وهي داخل الجاكوزي باستمتاع ... لازم تبسط نفسها اليوم وتكون ملكه .. تبغى تستمع بالعز وتودع الفقر .. مثل هواجس المشكله اذ طلعت وش تلبس ..؟ استر شي لبسته اللي امس ..واليوم وش الحل .. حتى لو دخل عليها ماتلبس كذا وكانها ماصدقت .. رجع القهر لها من هواجس الزفته .. عامله نفسها خبيره زواج .. هاللحين كيف بتلبس ملابس سنعه لاجئت بتروح بيت اهل زواجها .. قطع افكارها صوت فيروز الجبلي الفخم .. (( نسم علينا الهواء ... من اسفل الوادي )) واضح انها نغمه جوال .. اكيد جوال رياض .. استغربت مو واضح انه من عشاق فيروز او الذوق اللبناني .. شكله الجدي من عشاق بو نوره وراشد وطلال سلامه " مادريتي ياوعود ان زوجك يعشق اي شي لبناني لعيون كات " ..... .... ...... ...... رياض كان غرقااان بالنوم ولا هو بداري عن شي ... دق جواله (( نسم علينا الهواء .. من اسفل الوادي )) رياض بكسل : ايووه متعب : وين يارجال نايم بالعسل وانا هنا مع الرجال رياض تثاوب والتفت لسرير ماحصل وعود لكن سمع صوت المويه ..: ليه تركي مو معك .. متعب بعصبيه خفيفه .. : لا الشيخ الثاني ماجاء – بخبث – بشر سبع والا... رياض ابتسم : سبع اكيد ... متعب يتريق : ايوه ماخذ لك ورات مع كاترين هع هع هع هع رياض: ههههههه الله يرجك .. متعب سمع صوت بوابه القصر ينفتح .. يعني في ناس اكثر وصلوا : ... يله قم انت وجهك وتعال تاخرتوا .. رياض غمض عيونه بكسل : اوكيه اوكيه سكر السماعه ورجع نااام لكن باب الحمام .. انفتح وطلعت وعود لافه على جسمها الفوطه وعلى شعرها فوطه صغيره .. وقفت عند المرايه تمشط شعرها وتفكر وش بتلبس سرحانه .. رياض ناظرها ساكت ولا كانه صاحي كذا بيشوفها تمشط شعرها الاسود الطويل .. وعود فتحت الدولاب واخذت قميص ابيض رايق القطعه الاولى الاساسيه مطرز بالفضي وكريستالات فضيه معه ... قصير لتحت الفخذ بشوي .. وعاري الظهر لاخر شي .. وعليها شيوفون ..ابيض .. لبسته وعطاها جاذبيه وحلى .. رياض حس بالفرق بينها وبين " كات " ..وعود طويله وجسمها مرتب متناسق .. وكاترين ضعيفه مررره جلده على عظمه.. وشعرها اشقر قليل وقصير ... وعود شعرها اسود طويل لتحت الظهر .. رتبت القميص عليها وناظرت شكلها باعجاب حلوه ومو ناقصها شي .. ياررب يعجب رياض عليها .. اندق باب الجناح .. لفت وعود وماعرفت .. تفتح .. ترد .. طلعت بره وسالت : مين صوت رجال خشن : الشنط وصلت وعود بتفكير : اي شنط ..؟ الرجال : شنط لغرفه 198 وعود بهدوء : دقيقه .... مشت بهدوء لداخل الغرفه وقفت عند السرير وقالت بنعومه : رياض .. رياض .. رياض بتصنع : همم وعود بنفس النعومه : رياض .. اصحى رياض فتح عيونه وقال ببرود : نعم .؟ وعود ابتسمت بروقان : صباح الخير .. رياض ببرود اكبر مع نبره جفاء : صباح النور وعود استحت منه ومن نبرته البارده .. بعدت عن السرير وسندت ظهرها لتسريحه وصارت تلعب بشعرها.. اذا توترت كذا قالت بهمس : في رجال بره جائيب شنط .. رياض تثاؤب وهو يناظرها باللون الابيض وكانها تكمل مسيرتها بالجمال من امس وهي بالابيض عذاب ..: وش دخلني انا ..؟ وعود استغربت وعقدت حواجبها : الرجال ينتظر بره .. ومعه الشنط يعني انا ادخلهم .. رياض كان يناظر ايدها اللي تلعب بشعرها باندماج .. و قال لها وكانها غبيه او ما تفهم طفله ماتعرف : ايوه افتحي الباب وخذيه .. مراح ياكلك الرجال .. وهوووو راح والا جاء هندي .. وعود استغربت كيف يرضاها تطلع لرجال غريب .. حتى لو ماتعود انها زوجته يغار عليها .. يغار لانها بنت عمه على الاقل .. : لااا مستحيل اطلع لرجال كذا .. رياض درى انها عكس كاترين بكل شي .. نزل من السرير بضجر وقال بجفاء واستهزاء : اللي يسمعك يقول بالمره ميت عليك الرجال والا يبغى يناظر بوجهك .. – ناظر بعيونها بتعالي – مشكلتك ماخذه بنفسك مقلب .. رمشت بعيونها تستوعب ايش قال ..؟ وش يقصد ..؟ وقفت حركت ايدها بشعرها .. ناظرته وهو يطلع من الغرفه ببنطلون البيجامه الاسود بدون القميص هي صح اسمعته كذا والا تتوهم ...في معرس يقول لزوجته بصباحيتها كذا ... رياض ابتسم وهو ماشي لعند الباب هذا اول درس يعلمها ماترفع خشتها .. دخل الشنط وكانت لوعود مو له .. : شكرا دفع لسيرفز .. ورجع للغرفه ناوي يكمل اللي بدا فيه .. حط الشنط على الارض وكانت وعو على وقفتها مستنده لتسريحه بصوت بارد مثل الرعد : هذي لك .. وعود ناظرت بالشنطه واخذتها ساكته حكيه اللي من ثواني لحد هاللحين ماثر فيها وصادمها .. لكن مو هي اللي تبين له ضعفها .. فتحت الشنطه وجلست قبالها .. حمدت ربها ان البنات ارسلو لها الشنط وبداخلهم فستان الصبحيه .. طلعته من الشنطه بهدوء .. رياض باستهزاء وهو يسحب الروب من الشماعه: الشنطه اذا جائيتي بتفتحيها تحطيها على السرير مو تجلسي عندها بالارض وتاخذي ملابسك وعود ناظرته مستغربه وش فيه مزاجه تعكر .. عكس امس والا شكله مثل كل الرجال... تقصد يعقوب بالليل حكي ورجال ثاني اما بالنهار سي السيد .. : انا متعوده كذا .. رياض قبل لايسكر باب الحمام : انسي بيت اهلك وايام الفقر انتي هاللحين من المجتمع الراقي .. زوجه رياض الرباح .. وعود لفت وجهها عنه وتحرك شعرها اللي يقهره من جاذبيته : حتى لو كنت زوجه بوش مستحيل انسى اني بنت فراش اللي انت ناسبته .. رياض سكر الباب يتروش .. قويه مثل ماتوقع .. واضح عليها مو سهله .. او من بنات الدمعه .. (( بنات الدمعه عند بعض الشباب وبالذات اخوه متعب اللي علمه هالمصطلح .. يعني .. اللي مثل سجى ... دمعتها في محجر العين بسرعه تنزل ..وعلى اي شي )) وعود تنهدت وسكرت الشنطه وقفت قبال المرايه ..حتى ماعجبه القميص االلي عليها .. غريبه شكل عنده طبايع شينه ماتعرفها .. لازم تتعود هي مو بزر والا اول مره تعاشر رجال .. لبست بسرعه الفستان قبل لايطلع وجهزت عباءيتها وكل شي علشان تطلع للمشغل ولبيت اهل رياض .. رتبت السرير وبدت تعلق شويه من اللي بالشنطه بالدولاب .. رياض طلع من الحمام بعد ماروق من الحمام .. شاف الغرفه مرتبه شوي ووعود ترتب الملابس بالدولاب .. ناظرها بسرعه من فوق لتحت وبعد عيونه .. فستانها اخضر عشبي جذاب يلفت الانتباه .. مخصر مرره على جسمها غير فستان العرس كان منتفش .. وانتبه بالثوب والشماغ على السرير .. مجهزه كل شي استغرب ليه تسوي كذا .. : انتي مره جائيتي لفندق وعود استغربت من سواله ماتدري وش يقصد فيه .. قررت تسولف وتكسر الحاجز اللي بينهم .. لازم تعوده يحكي معها وبطلاقه لكن بدون جراءه .. : ايوه لكن قليل مرتين بس .. مره بالطائف لكن عكس هذا بكثير كان قديم والمره الثانيه – تردد وهي تكمل – بزواجي الاول رياض جلس على السرير وناظرها بتمعن .. نسى انها متزوجه قبل او تناسى لان مايهمه تزوجها يكسر خشتها : اهاا وماتعلمتي بالمرتين اللي فاتوا انك ماتنظفي وتترك كل شي لسيرفز .. اتركي عنك الشنطه هم يرتبوها وعود نفسها تصرخ بوجهه (( مغرووووووووووووووور ..... متعجررررررررف... .. شااااااااايف نفسك ...... مااااااالك دااااااااااااعي )) لكن ضبطت اعصابها مافي شي يعصب اكيد هو متعود هذا الاسلوب علشان شغله ومركزه .. وشخصيته ببيت اهله بحكم انه الكبير ... هي مقدره لانها الكبيره وكان كل شي على راسها وذا اللي كون قوة شخصيتها ... : لا احب ارتب اغراضي بنفسي ...ماتصور رجال يمسك ملابسي الخاصه .. رياض باستهزاء وهو يجفف شعره بالفوطه : ولما تشتري من اي محل مايمسكه رجال وعود ناظرته ونفسها تضحك بوجهه على باله هي متعوده على الخدم والايدي الغذره تلمس اغراضها : لا لاني ببساطه مالبس شي ماغسلته .. كل ملابسي غاسلتهم رياض : ياحبكم لتعب ياعيال الفقر .. تدوروه باي مكان .. وعود خلاص انقهرت جد من الصباح يغلط عليها ويسبها وهي محترمته وساكته .. لكن يتريق عليها وعلى اهلها وعيشتها ليه ..؟ خير ان شاء الله : قصدك نحب النظافه ومانلبس وناكل تحت ايد خدم مانعرف وش عاملين او ماسكين قبل لايعملوا لنا .. رياض (( ماتتعب .. ماتصرخ .. ماتطفش هذي .. بارده وقويه .. كانها امي لكن والله ماتركها تتمادى مثلها )) : وعود انسي الفقر وسنينه وعاداته .. مو تشتغلي وتسودي وجهي .. كوني واجهه تشرف لي ولاسم اللي حاملته .. انتي زوجه حفيد الرالي .. اللي معطيه بين ايده كل شركاته .. لازم تشرفي .. وعود كان يجرحها بحكيه شايفها جائيه من البر والا محصلها بالهند يقولها هالحكي .. وماكانها المثقفه الفاهمه .. يقلل بشائنها كذا .. سكرت الدولاب والشنطه ..تتحرك وتخفف من قهرها وتوترها .. قررت ماترد عليه .. شكله متنرفز من شي ويتحرش .. التلفون يمكن اللي من شوي نرفزه تصير كثير .. وبالذات ان هواجس قالت لها كذا يحصل مع الثين .. رياض انبسط انها سكتت .. وهذي مره ثانيه يسكتها .. ابتسم بانتصار وهو يلبس الثوب : يله تجهزي ارميك بالمشغل لحد مارجع .. وعود ماعجبها حكيه ابدا .. " ارميك " .. هي ايش منديل والا قلم رصاص يرميها ... عدتها مثل غيرها : اوكيه .. لبست عباءيتها ولمت شعرها بالبكله وحطت الغطاء تنتظره يخلص لبس .. رياض بعد ماخلص : يله .. خذي - مد لها فلوس – مافي وقت تتغدي وانتي مافطري خذي لك شي بالمشغل .. وعود ماخذت الفلوس : معي .. شكرا .. طلعت ولبست برقعها بسرعه تغطي عيونها المغرقه ليه مصمم يحسسها بنت مفجوعه و بتموت على القرش .. رياض استغرب هذي البنت غريبه .. في احد يرد فلوس تنمد له .. جد عكس كاترين .. اللي يشوفها يقول بنت السلطان على الغرور الزايد اللي هي فيه .. وكانها مغرقه بالفلوس ترده .. دخلوا لسياره رياض ورى وعود بجنبه من الباب الثاني والسواق قدام يسوق .. كان سواق سوداني .. و ناظرهم مبسوط لرياض لانه رجال حبوب معهم .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** ريان دخل للغرفه يتطمن عليها بعد امس من امس ماشافها من اول ماوصلوا.. لانه نام وصحى على هزات منى .. { كان جد ماله خلقها ناظرها ببرود : ها وش عندك ..؟ منى رمت عبايتها على الارض وجلست بتعب : انت ماتحس .. ريان ليه صرت كذا .. و فيك تغييرت ريان عل جلسته : انتي يامنى وعارفه ليه ..؟ منى معصبه : لا مو بكيفك تضن اني مو عارفه ..من دخلت هذي شموخ للبيت وانت مهتم فيها وكانها بزر او محد مرض غيرها .. لو انها جد مريضه وماتكذب وش عملت .. ها ..؟ ريان ببرود ناظرها : يعني ارمي اختي منى : انا بنجن .. ماتفارقها لحضه حتى وانت نايم باسمها تهلوس ... ماخذه كل تفكيرك .. – باستهزاء - انتبه لاتكون شاذ وعاشق اختك .. ريان وقف ومشى لدرج : ماني بماخذ على حكيك انتي معصبه وماتعرفي ايش تخربطي ..؟ طلع لدرج يبغى ينام ماله خلقها وكثرة حكيها ...فتح الباب وكان يبغى يرمي نفسه وينااااام وقف لحضات لما شاف شموخ نايمه على السرير .. شكلها بالسرير خل قلبه يدق بسرعه .. ياحليلها نايمه باستسلام وبراءه .. وقف يفكر لو شافتها منى بتنهبل ..؟ لف بيطلع شاف منى داخله وعلى وجهها ... اجابه لسواله .. علامات القهر والعصبيه على وجهها وجعدته اكثر....قالت بعصبيه وصوت مرتفع : حتى بسريري .. .. نااااااااااااااااااااااايمه .. ريان خاف ان شموخ تصحى .. سحب منى بهدوء لبرى الغرفه .. وحاول مايقسى عليها علشان البيبي .. ولو مايبغى يكون هو السبب المباشر اذا طاح الولد .. وهي عجوز ماتستحمل : منى تعالي .. منى بعصبيه اكبر : ريان اتركني مو تدفني كذا طلعها ريان لبرى وسكر الباب بقوه وكان ماسك اعصابه : منى انهبلتي .. منى صرخت : اكون انهبلت اذا تركتك على تصرفاتك هذي .. طلعها من بيتي هاللحين .. ** غمض عيونه وتنفس بقوه يبعد منى وهمومها من باله هاللحين .. وهو يناظر بشموخ .. على نفس وضعيتها امس لكن معقده حواجبها منزعجه بنومتها ... تضايق وبعدين يعني متى قلبه بتدخله الفرحه لمتى هذا الوضع ..عنده فلوس عنده النفوذ .. ضامن بجيبه الكرسي .. شموخ قباله ومعه .. الفرحه ناقصته مقتوله بداخله .. دايم متضايق ومهموم ومايحس بالنعمه اللي هو فيها .. طلع من الغرفه ودخل لاقرب حمام يتروش ويطلع لدوام .. .. .. .. .. .. بعد فتره .. شموخ تحركت بالسرير .. وهي تحس انها تتالم لهاللحين امس مانامت من الالم المفاجاء اللي جاء لها .. فتحت عيونها و ناظرت بالغرفه مبهوره فيها هي وين معقوله هذي الفخامه بالمستشفى ..: انا وين ..؟ نست كل شي ضنت انها بتكون بغرفتها البينك في بيتهم .. لكن هي بهذا السرير الفخم .. تذكرت كل اللي حصل وحست بالشوق لاهلها .. لكن هنا فيه مغريات تخليها تبيع كل اللي حولها .. ماتوقعت ان فيه غرفه بهالفخامه .. وليه مادخلتها من اول يوم بالبيت ... حست جسمها احسن وخف المه .. ...مشت بالغرفه الفخمه وهي مو مصدقه هذا المكان اللي تحلم فيه..من زمان ماتصورت تكون هنا .. وتنام على السرير هذا .. وقفت قبال المرايه وشافت اثار الدم على شفايفها ومالي ملابسها من ساعات نزفت دم وهي نايمه تعودت من ايام مصر ومعها هالحاله .. مسحت شفايفها بايدها وقربت وجهها من المرايه : اييوه انا هنا .. هذا المكان الصحيح اللي مفروض اجلس .. فيه .. ومحد يستاهل هالمكان الا هالجمال هذا ..- تقصد نفسها - ..شموخ وبس انا انخلقت اتدلل واعيش ملكه وبس .. وبس يا يبينك .. عقدت حواجبها وهي تشوف صورة ريان مع منى.. اكيدهذي غرفتهم .. واضح بكل شي ان هذي غرفة ريان ومنى .. قلبها دق بسرعه .. يعني نامت بنفس السرير اللي يجمع ريان بمنى .. احساس غريب مافهمته .. لكن حلو وشين .. مشت تتمخطر لحد الدولاب الكبير مره والمغطي جدار كامل بابوابه الفخمه : امم وهذا غرفتك مع حرمك المصون ياريان .. كانت تعبانه صوتها مبحوح ومشيتها مرتجه .. ولكن تكابر .. شموخ فتحت الدولاب وناظرت بالملابس الكثيره اللي مفروض تكون لها .. لها لوحدها .. لمثل جمالها ورشاقتها وشبابها : امم احيانا احس ان هالعجيز عندها ذوق.. رفعت فستان ورمته بالارض : مو حلوه ولحقته بسبعه وهي تنتقد كل واحد وترميه وكانه دولابها كانت ترمي اغلب الدولاب مقهوره ومعصبه .. رمتهم بعصبيه .. وقهر .. ارتاحت لما شافت اغلب الدولاب بالارض .. دست عليهم برجلها بحقد ..: كلبه حقيره .. ماتستاهلي ريال حتى .. زباااااااااله .. عندك ولد ريان ياحقيييييييييييييره .. اكرررهك .. اكرررهك .... نزلت دموعها على وقت العصر وهي تتذكر حكي ريان ومنى بعد ماطلعها من الغرفه .. ركضت بالظلام لعند باب الغرفه تسمع حكيهم منى تصرخ : لاااا انت مو طبيعي ياريان تغيرت ريان بعصبيه شموخ عارفه وش بيكون وراها : اسالي نفسك .. يامنى كيف تفكري بالاربعين داخله على الخمسين وحااااامل .. ببطنك طفل .. حرام تظلميه والله حرااااااام ماتخفي ربك انتي .. شموخ حطت ايدها على راسها من الصدمه : حاااااااااامل منى ردت بلامبالاه : يعني مصمم على حكيك ها .. تبغاني انزله .. حريمتك ياريان .. انت تحلم اكيد - قالت بضعف وهي تقرب منه وتحط ايدها على كتفها - انا ماصدقت بشي يربطني فيك .. ريان رمى ايدها عنه : ابعدي عني .. خلاااص يامنى النفس عافتك .. لما تحطي عقلك براسك ارجع ريان اللي يحبك .. منى بسرعه : وش تبغى تصير نائب الوزير.. سكرتيره .. فلوس اكثر ... شاليهات بجده ... قولي وش تبي..؟ بس لاتنزل البزر اتركه .. والله ياريان انا احبك وابغى البزر علشان يربطني فيك .. ريان نفسه يرجع كل اللي اكله .. : وانا احبك لحد هاللحين لكن بعد ماتنزليه منى يائست منه راكب راسه ..: اوكيه انا رايحه لبيت بنتي وبرجع ماشوف هذي .. هنا ..والبزر مراح انزله .. وصوتها وهي تنزل من الدرج .. شموخ وقفت تفكر وترمش كثييييير .. تستوعب كيف زوجه ريان منى الزفت حامل .. حست بالتعب ورجلها مو شايلتها ورجعت لسريرها تتمداد وتناظر بالظلام .. بكت بقهر وشهقت بالبكي .. طاحت على ركبتها بضعف .. ريان له ولد .... ريييييان يصير ابو .. ريان يعطي لطفل حنان .. وهي اكيد بينساها .. اكيد بيودع ايام دلعها من وهي صغيره ... لاااااااااااا لاااااااااااااااااااااااا تخسى منى تجيب من ريان .. تخسي تربط ريان فيها طول العمر ... عارفه ريان اذا كان حنون يصير حنون .. لازم تتحرك .. كيف تسكت .. كيف تترك هذي منى تاخذ منها ريان .. ريان مايبغى البزر .. يعني لمصلحتها .. بس كيف تتصرف ..؟ كيف ..؟ وين الخبث اللي فيها لازم تطلعه هاللحين لاااااازم ... وماتتحمل تشوف السعاده بعيو ريان وهو يلعب ولده او يحكي معه .. تكره له الابتسامه والرضى .. وقفت على رجلها ومسحت دموعها ..... لازم ماتبكي وترجع رياااان لها... مايهمها غروره اواي شي اذا جائبت منى الولد سلموا عليه سمعتها بتعطيه كل شي ..وهو مصلجي .. دق التلفون لفت عليه مفزوعه .. كان هدوء وفجاءه هذا دق .. ردت بنعومه ودلع يمكن يكون فيصل : الو ... ام ريان بلهفه : هلا شموخ حياتي كيفك شموخ توقعت ان الحاله بتجيها وبتتضايق .. لكن ابتسمت بدون ماتحس : مااااااااما كيفك ..؟وحشتيني .. ام ريان : وانتي اكثر كيفك ...؟ وكيف صحتك ..؟وينك ..؟ وش حصل معك ..؟ وش فيك ...؟ شموخ : هههه ماما حبه حبه ..؟! انا كويسه وبرجع اكيد لكن لما اخف شوي .. كنت متضايقه مادري ليه .. كيف نجلاء وسام ..؟ ام ريان : كويسين الحمدلله ارتحت انك كويسه .. ريحتيني .. شموخ : لا لاتخافي ..- سمعت صوت ريان يحاكي الشغالات ... قالت بسرعه – ماما احاكيك بعدين هاللحين بتروش واريح شوي ... باي .. سكرت من ام ريان بسرعه وركضت للحمام غسلت وجهها وعملت معجون اسنان .. وانتظرته يدخل .. كان تصرقع اصابعها بتوتر .. تنتظره على اعصابها .. مادخل مثل العاده غريبه .. هزت رجلها بعصبيه (( يله ... يله .. ياريااااااان )) اخيرا انفتح الباب ودخل ريان يتطمن عليها .. شاف الغرفه بفوضه مو طبيعيه ملابس منى وشنطها مرميه بالارض .. وشموخ ماهي بالسرير عقد حواجبه مستغرب خاف ان صار معها شي : شموخ .. شموووووخ شموخ طلعت وهي لاقيه الفكره خلاااص عرفت الحل مع ريان ومنى : خيييير .. ريان بنبره عاديه كثير :كيف هاللحين ..؟ شموخ وهي تمشي لسرير: كويسه .. ريان ناظرها ببرود بعكس اللي يحس فيه : يعني مستعده ترجعي للبيت شموخ (( ايووووووه تبغى ترتاح مني علشان السنيووره منى لكن انا على قلبك )) : لا مابغى ارجع اخاف اتضايق .. ريان ماعرف وش يحكي او وش العمل : اوكيه براحتك .. شموخ تبغاه يطلع علشان تدق على فيصل اشتاقت له .. : هذي غرفتكم ..؟ ريان ببرود : ايوه .. افطرتي مادري تغديتي .. شموخ : لا توني صاحيه باخذ شاور وبنزل .. ابغى اجلس هنا عجبتني الغرفه دام منى مو فيه ريان يتخيل شكل منى لادرت : لا غرفتها اختاري غرفه ثانيه .. شموخ كانت بتتعاند بس حست بكبدها تعوره وسكتت .. جسمه كله يعورها كل شوي شي .. ريان حس وقفت مالها داعي مشى بيطلع لكن قال قبل لايسكر الباب : يله انتظرك تحت نتغدى سوا طلع وتركها ... ركضت للحمام ترجع كبدها لايعه .. تحس مصرانها تتقطع وهي ترجع .. تروشت ودقت على فيصل تحكي معه وهي حالفه ماتترك الغرفه لمنى .. وريان ينتظرها تحت ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** سجى صحت من النوم جسمها متكسر ويالمها كانت تحس بشي يحرقها بظهرها .. امس اللي شافته مو سهل كان وحش قبالها مو انسان .. فتحت عيونها بتعب وناظرت بالغرفه تجمعت الدموع بعيونها وهي تذكر الذل اللي انذلته من تركي .. ظلمها وضربها .. بعدت الغطاء عنها وقفت بصعوبه لانها تنام على دوشق ضعيف بالارض ..وهذا اللي زاد المها مو مريح ابدا .. ناظرت بالساعه اليتيمه الوحيد المثبته على الجدار .. 2 الظهر .. استغربت كل هذا نوم .. غريبه ام تركي مادخلت للغرفه وعملت لها ازعاج لانها ماعملت الفطور وتاخرت بالغداء ..اكيييد الاخ تركي هاللحين عنداهله يستعرض عضلاته ..من الرجوله اللي عملها فها امس .. تنهدت وهي تاخذ روب الحمام تبغى تاخذ لها حمام بااارد يخفف اللهيب والنار للي بجسمها مشت بخطوات مرتجفه لبرى الغرفه كان البيت هادي فوق لكن اصوات الضحك والسواليف كلها تحت ...... اليوم الاربعاء اكيييد اللكل مجتمع مثل كل اسبوع .. كل اخوانه وخواته يحتفلون بالنصر اللي عمله .. ام تركي بخيله ونحيسه على بيتها ماترضى تجمع عيالها فيه علشان مايوصخوا وعلشان ماتصرف عليهم في امهات كذا كثير اعوذ بالله .. في حد يكره اللمه ..ويشيل هم اكل عياله بيوم واحد .. ناظرت من فوق الدرج لتحت وكانوا العيال الصغار يلعبوا عند الدرج ويرموا ولاحد حولهم لان الخدامه سجى فيه .. كان قلبها مشتعل نار القهرلو بيدها طردتهم من زمان .. سمعت صوت باب ينفتح وطلع منه تركي كان بثوبه الابيض اللي امس لكن بدون شماغ والقلاب مفتوح وشعره منكوش واضح انه هو لاعب فيه ... التقت عيونهم ...الجو توتر بينهم سجى لفت وجهها عنه بسرعه وهي تمسك دموعها اللي قررت تنزل بدون مقدمات .. ضمت الروب لصدرها اكثر .. تركي مانام من امس ولا داوم بالجريده ماستوعب انه هو يضرب مراءه او يمد ايده على حد اضعف منه .. لا ومين اخت متعب سجى .. متعب اللي مبسوط انه نسيبه واثق انه مراح يضر اخته .. وماهتم لفروقات الاجتماعيه الكبيره بينهم ورحب فيه اخو وصاحب .. .. هي مانزلت على الفطور ولا على الغداء واخته هاجر طبخت لهم .. ارتبك وهو يشوفها هذا اخر شي توقعه يشوفها بهالسرعه تصور انها بتدخل بالغرفه ومراح تطلع .. ماعرف ايش يسوي وهي صدت بوجهها عنه بعد ماعطته نظره حاقده .. تامل شعرها الغريبه قصته كان على وجهها بنعومه ..ومعطيها انوثه وبالذات بالبيجامه الثقيله البيضاء اللي هي لابستها عكست بياض بشرتها .. خدودها وشفايفها ورديين من البكي واضح هالشي .. غمض عيونه يبعد هالافكار اللي مو بوقتها ولا بمكانها .. تنهد بقوه و قال بتردد : سجى انا .. سجى ناظرته باحتقار ودخلت للحمام ماتبغى تسمع منه شي .. كفايه ذل خلاااص ماهي بناقصه تسمع اكثر .. اكيد بيذلها بحكيه اكيد يبغى يقولها شي يجرحها بكرامته وشرفها .. شغلت المويه الباااااااااارد وغسلت جسمها فيه كان احمر وازرق واخضر وبنفسجي الاماكن اللي ضربها فيها .. بدون تفكير وبقسوه .. حتى رسمة العقال معلمه بجسمها .. هي سجى الدلوعه تنضرب ..امها كانت تضربها لكن على خفيف وقليل مرره .. بكت بداخل الحمام من القهر.... تركت لشهقاتها والمها تاخذ طريقها وتطلع من حنجرتها .. تركي مرر اصابعه بشعره يفكر ..وش كان بيقولها .. يعتذر كيف كيف يعتذر .. وهي بخيانه وبجراءه .. سمحت لنفسها تخونه .. لا وتاركه العلامه والدليل .. من هذا اللي كانت معه ..؟ معقول يكون عمر .. لاااا عمر مختفي من الرياض بكبرها اهله مايدرون عنه شي بعد ماسود وجههم .. اجل من .. وكيف .. ومتى طلعت من قاعه الزواج ورجعت ..؟ تنهد بضيق : آآف بنجن من امس وانا مو قادر اوقف تفكير مشى للحمام بيدق عليها الباب علشان تطلع ويسالها تعب من التفكير .. قبل لايمد ايده سمع صوت شهقاتها وبكيها مع صوت المويه ..( مهبوله ذي تبكي بالحمام .. والله يدخل فيها شي بسم الله )) تردد يدق والا لا .. بتضنه ميت فيها ا وخائيف عليها .. لف ظهره لها .. بس حرام يصير فيها شي البنت صحيح ماتستاهل لكن امانه عنده .. دق الباب بقوه : سجى سجى .. سجى كتمت صوتها بيدها ماتبغاه يسمعها .. حاولت تسكت علشان ترد عليه مع انه مستغربه وش يبي فيها بعد .. تركي لما سكت الصوت فجاءه استغرب وخاف ان صار فيها شي .. زاد الدق على الباب ..: سجى افتحي .. سجى بعدت ايدها وبلعت ريقها .. وقالت بصوت مكتوم : خي .. ر تركي حس بقلبه يدق لصوتها يتخيل شكلها البيبي وهي تبكي ... قال بصوت خشن وقاسي يوقف فيه اندفاع مشاعره : يله اطلعي ابغى اتروش .. تنهدت وغلست وجهها وطلعت بسرعه من الحمام مالها خلق شي .. كان تركي عند الباب وانصدمت من وجوده .. وهو ماتوقعها تطلع بسرعه وارتبك اكثر من شكلها بالروب الفوشي القصير مرره وعلى جنبه اليمين صورة توم وجيري .. وشعرها القصير مبلول وانفها احمر من البكي .. كانت بيبي بالمره شكلها كيوت ... ارتبك كثييير وحس بقلبه يدق بسرعه...من ريحتها شامبز هيربل اسنسز بريحه الورد ..ريحه منعشه رهيبه سجى ناظرته وخافت انه بيضربها مثل امس او يصرخ لان نظراته غريبه ماقدرت تفسرها .. وقلبها من كثر مايدق ضايقها وختقها ك ماشافته كذا ياثر عليها وهو مو مناظرها حتى قالت بحده مع نعومة صوتها : مو انا سجى حفيده الرالي اللي انضرب كذا يازفت تركي .. والله مراح اسكت وانسى الشغاله اللي كانت عندك .. تركي رفع حواجبه ماتوقع انها تقول كذا وهي بهالحاله وعيونها مغرقه بعد .. : ماسمعت عيدي .. نانه سجى بغرور وهي تخربط شعرها بيدها لانه مبلول كثير ويضايقها : لا سمعت وانا مو بزر عندك فاهم .. تركي جاءته من قطرات المويه على وجهها : لا يا نانه وطلع صوت شكل الضرب اللي جاءك امس مارباك .. سجى خافت يضربها مثل امس لكن بعدته عن وجهها بقرف ومرت من عنده : لااا يابابا مو انا اللي انذل واسكت - لفت احتقرته – انت ناسي انا بنت مين ومن اكون ولو حبيت اطلع من هنا بطلع .. تركي باستهزاء وهو مقهور من اسلوبها صايره قويه اليوم : ههههه يله الباب قبالك اطلعي روحي لبيت دادي .. يله سجى بتعالي وه تشد الروب لجسمها وهي مقهوره منه : ومن قالك اني بروح لبيت دادي .. اذا بطلع بروح لحبيبي .. اشرت على خدها مكان بوسه رياض .. كانت تبغي تقهره تستفزه بااي طريقه ..تذله ان زوجته تخونه وتعشق غيره .. تركي حس بمراره بحلقه .. بشي يذله ويكسر رجولته .. حكيها وجراءتها الحقيره كشفتها اخير .. بعدت قناع البراءه والطفوله اللي بوجهها وعيونها وقالتها على بلاطه ... خيبه امل كبيره حس فيها .. اكدت شكوكه بحكيها .. تركي ثارت اعصابه وبخطوات واسعه وسريعه كان قبالها وماسك ايدها بقوه وقال بين اسنانه : آه يالمنحطه الغذره واعترفتي اخيرررررا .. من حبيبك انطقي ..؟! سجى خافت وارتعش جسمها عصب من جد لكن ولايهمها : اترك ايدي تالمني .. تركي ضغط اكثر لحد ماحس بالالم باصابعه هو.. وصرخ : انطقي من هذا ياخائينه ..؟ سجى نزلت دموعها بضعف وهي تحاول تسحب ايدها : آآه تركي تالمني ايدي تركي حس بضعف من دموعها قله حيله .. ليه تخون ليه .. لا وتبكي بضعف وتتوسل .. ضمها لصدره بقوه .. نفسه تكون له له لوحده قال بالم : ليه ياسجى ليه كذا .. سجى تشجنت بين ايده ماتوقعته منه .. كان ضامها بحنان وبقوه .. كرهت نفسها والظروف وكل شي جمعهم سوا .. وبكت اكثر .. ماهي قادره تفهم .. تفهم تصرفاته ليه يعذبها وفجاءه يحن عليها ويروي قلبها .. تركي كان متوتر .. مشاعره متلخبطه ..مرتبك .. تبكي بخوف تدور الامان حاس فيها .. ابعدها منه بقسوه هي الخاينه يضمهاا يخاف عليها.... ليه ..وين عقله .. ابعدها وكانها شي نجس قذر .. ونزل لتحت بسرعه يهرب من مشاعره اللي بتضيعه .. سجى خاوت الحزن والدموع بالفتره الاخيره .. الحزن والذل صاروا منها وفيها .. يحن عليها متى مايبغى .. يرفضها ويتركها مثل الوصاخه عنده ..متى مايبغى .. دخلت لغرفتها تلبس شي ثقيل يدفيها ويمكن يدفي المشاعر البارده اللي تركها تركي .. برفضه لها بطريقه نجسه .. بااارد.. قاسي ..مستحيل يحس فيها ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** دق جوال سامي " منال " استغرب ايش تبغى هذي رد بدون نفس : خييير منال : اخيررررررررا شرفت سافرت وانبسطت ها .. سامي ضحك بدون نفس : هههههه ليه معصبه وانت وش دخلك وش تبغين منال: اسمع لاتضن ان بسكت لك .. لا يابابا انا منال مو اي احد سامي ببرود وهو جالس بالكوفي شوب مع بعض اصدقاءه : لاااا وش بتعملي – يقلدها - يابابا منال : ههههااااي اعمل كثير اي تقرير طبي يثبت انك مغتصبني سامي بخبث :مغتصبك ياكبر الكلمه ماكانك انتي اللي جئيتي برجلينك .. منال : لا انا ماتوقعت خوان وتغدر سامي : بتقلبيها مسلسل بدوي خير وش تبين ..؟ منال : ابفضحك والله لاجرجرك وراي ..مثل الكلب سامي ضحك من قلب لحد ماغرقت عيونه : ههههههههههه منال تنرفزت : ليه تضكحك هاااااااااا سامي : منوله حبيبتي احب اقولك اني مصور ككككككل اللي حصل بينا بفيديو .. مصورك بوضع اهلك يرفعوا راسهم اذا شافوه ههههههههههه .. – بقسوه وجديه – مو انا سامي الخيال اللي اتهدد سامعه .. منال : كذااب سامي : لا ااا شكلك مشتهي ان ابوك واخوانك يشوفوا صورك .. والله معي كل شي .. وش رايك تجي تشوفيهم علشان تصدقي.. والا اقولك شوفيهم بلوتوث لانتشر احلى منال انرعبت ماتوقعت كذا بس قالت كذاب : اوكيه وين اشوفك علشان اشوفهم سامي : اممم بجلفريز انتظرك خمس دقايق تتاخري ابنشرهم .. وجد بعد ربع ساعه كانت منال بلثمتها واقفه عند جلفريز لكن سامي مو فيه .. جلست بطاوله تنتظره .. بعد ربع ساعه كان جالس قبالها بكسل .. تاخر لانه راح للبيت بسرعه واخذ الفيديو وحطه بجواله وجاء لها : هلا رووووحي منال تنرفزت منه جد وش روحي له عين بعد : ورني ياكذاب سامي فتح جواله وهو مبتسم ومده لها منال مسكته وخافت من ثقه سامي شكله جد فيه .. اول ماشغلت الفيديو حطت ايدها على فمها حقيييير جد حقير ماشافت حد مثله .. حاسب حساب بكل شي وهو مو واضح كل الكاميرا عليها نزلت دموعها بقهر ورمت الجوال على الطاوله سامي : نووو نووو ماينفع كذا .. هذا بفلوس ياروحي ههههههههههه منال غطت وجهها وبكت مقهوره .. سامي بغرور وقسوه قالها : كلي تبنك أأوص ولا همس .. ترموا نفسكم وتحكون وترخصوا اعماركم وبالاخير تبكوا .. لا وبكل قوات عين جائيه لي وبتفضحيني ها ..- رفع الجوال –انا اللي بفضحك هاللحين منال بسرعه : لاااااا لا تكفى سامي خلاص والله ماعاد افتح فمي سامي بانتصار رفع حاجب ونزل الثاني : منونه دامك انتي بديتي بالنذاله اجل اسمعي انا بسكت ومراح اعمل اي شي بالصور وراح اصدقك انك بتاكلي تبن .. لكن ابغى ضمان ناظرته منال مو فاهمه وش يبغى بعد ماضيعها ... سامي : علشان اسكت ومانشر ابغى مبلغ حلو ومرتب اوكيه .. انتي تشتغلي وعندك راتب مو سهل ابغى نصه منال بصدمه : ايش ..؟ سامي رفع كتوفه : مثل ماسمعتي والا اشر على الجوال منال ماقد شافت اللعن واحقر منه ... مروا عليها شباب وكان هي اللي تضحك عليهم مو هم .. لكن هذا شيطان بصورة بني ادم .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** متعب بعد ماسكرمن رياض .. فكر بشموخ : هع هع عقبالي .. هو منتظر الفرصه يحاكي امه تحاكيهم ويبغاه قريب ...مل العزوبيه .. شاف روابي واقفه بالصينيه معصبه ..: وينك من ساعه وانا ماسكه هذي .. روابي شافته ببرود جائي قبالها .. تحسه بزر صغير ماكبر .. مرااهق لاراح ولا جاء ... متعب (( رهيبه هالبنت بالمره .. اسلوبها يروق الاعصاب )) كمل ببرود .. : ليه معصبه شركه الالبان ..؟ روابي بلامبالاه : اقول خذ الصينيه ونادي على ربعك الهعهعاع يساعدوك ... بصحون الحلا انا ارسلت ... كل الصبابين للمطبخ يشوفوا الذبايح ومايرجعوا الا فيها ... متعب مستغرب هذي ماخذه راحتها بالبيت : من قالك ترسليهم ومن بيصب القهوه .. روابي : انت والهعهاع حقينك ياكثرهم بالدوانيه هذاك اليوم ..؟ اعملوا لكم شي مفيد .. متعب مسك ضحكته : اوكيك تامري على شي عمتي روابي .. روابي بفخر : ايوه عمتك .. شاطررر .. متعب اخذ الصينيه مبتسم : ابشري ماطلبتي عمتي وترى بكره بناديك يمه روابي ضربته بكتفه باستهزاء : لاتطنز انت وخشتك رح رح لرجال وتعلم السنع .. دخلت لداخل نافخه ريشها .. كانت مصدقه حالها لانها ببيت اهلها اللكل بالكل ومتعلمه السنع مع ان مستواهم مرتفع .. عيشتهم رفيعه هناك ...وبنت خديجه لازم تكون كويسه .. وسبب تاخرها بالزواج امها معتمده عليها كثير وتعذرب بكل اللرجاجيل اللي تقدموا لها .. ام رياض كانت كاشخه بتنوره قصيره لفوق الركبه بشوي رماديه فاتحه .. وفوق بلوزه بنفسجه غامقه مرره ..تزينها ورده على الجنب .. شكلها رايق وانيق .. وشعرها بوي قصير مره ولونه عنابي .. سجى اخذت الجمال من امها لانها تشبها كثير ... قالت باستغراب : روابي وين كنتي ..؟ روابي : كنت اعطي متعب ولدتس الدلال ام رياض ناظرتها من فوق لتحت : وين جلالك والا طالعه كذا روابي بلامبالاه: لا تسذا .. متعب ورع صغير وليه البس قباله جلالل .. ام رياض باستهزاء : وامك تدري روابي : اكيد .. يله باذنتي ابروح اشرف على الحلاء طباخكم هذا مهبب بالدنيا ام رياض باحتقار : خذي راحتك .. تركتها روابي للمطبخ وبدت تتامر على الخدم وتتشرط .. ام رياض بلامبالاه لفت على الحريم اللي مالين المكان : حياكم الله ياجماعه .. اللكل : الله يحيك .. الخدامه مرفوعه ناظرت روابي بحقد وهي تعطيهم الاوامر وتدخل بشغلهم وترتيبهم .. وهم فلبينيات جائين مخصوص يكونوا مشرفات على الخدم هي وميري .. روابي كانت مستمتعه تحب تمسك الاشراف على تنظيم العزايم وهالشغلات ومانتبهت بالعيون الحاقده اللي تناظرها ... اما متعب ضحك وهو يمشي .. وصورته بعيونه بفستانها الازرق اللي على حد تعبير .." ازرق هلالي " مثل لون منتخب الهلال ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه |
#64
|
|||
|
|||
نجلاء كانت مشتاقه لريان ماسمعت صوته من زمان وهي بطريقها لشقه دقت عليه ..
رد بسرعه وبصوته البارد : الو نجلاء: الو هلاااااااا هلا وغلا وينك .. ماتنشاف ريان: هههه هلا نجلاء وش هالسلام الحار .. نجلاء غرقه عيونها : مشتاقتلتك .. ريان : تشتاق لك العافيه ... كيفك ..؟ نجلاء: كويسه .. اقول ريان تعال اليوم للبيت بالليل ريان : ليه ايش صاير ..؟ نجلاء: هههههه ماصار شي بس مشتاقه اجلس معك .. ريان بكسل : لا كان بودي نجوله وقت ثاني نجلاء كانت متوقعه كل مره يردها : اوكيه يصير خير ريان : يله تامري على شي .. مضطر اسكر نجلاء: لا مشكور مع السلامه سكرت من ريان تفكر كل شي عنده فلوس مايفكر الا انها محتاج فلوس طيب يمكن محتاجه حنان اخوها .. وصلت لشقتها ونزلت مبتسمممه مشتاقه لهم .. دخلت وبيدها اكياس ايس كريم .. اشتهت تشتري لاحمد و لمى .. : هااااااااااااي .. كيفكم ..؟ ماشافت حد بالصاله ابتسمت اكيد بالغرفه يحكون .. فتحت باب الغرفه بقوه تفاجائهم .. لكن مافيه احد طاحت الاكياس من ايدها وشهقت .. شكل اليوم اللي خائيفه منه جاء .. احمد مو فيه .. ركضت بسرعه ل ........ الحمام ... المطبخ مافيه احد تجمعت الدموع في عيونها وبلعت ريقها .. اكيد احمد فيه شي صوت لمى امس يدل ان فيه شي .. فتحت شنطتها وبدون تفكير دقت على لمى .. وهي تنزل من الدرج ماقفلت الباب حتى ماسكرته .. تركت الشقه واللي فيها مايهمها شي غير احمد ... بعد فتره طويله ردت لمى وصوتها مبحوح : آلو .. نجلاء : لمى وين احمد – بكت – فيه شي .. وينكم ..؟ لمى تحاول تتماسك : وش فيك نجلاء حنا بالشقه .. نجلاء تاكدت ان احمد فيه شي وان لمى ماتبغى تقول لها .. صرخت بين دموعها : كذاااابه .. لمى وينك ..؟ احمد فيه شي .. حصل معه شي .. لمى تركت لدموعها مجال دام نجلاء بتعرف : عمي تعبان كثير وهو بالمستشفى نجلاء : احمد بالمستشفى ايش صار .. تركته كويس .. باي مستشفى انتم ..؟ لمى : مستشفى ال .... تكفين نجلاء تعالي بسرعه ماني قادره افهم شي من الدكتور .. نجلاء دخلت لسياره وهي تبكي من قلب ماقدرت ترد على لمى ولاتسكر منها لانها تبغى تسالها كيف صارلاحمد كذا ومتى ...؟ لكن لسانها ثقل ودموعها تسال وتجاوب عنها .. شوبار : ماما ايس فيه ..؟ وين يبي يروح ..؟ لمى : الو الو نجلاء ... نجلاء غطت وجهها بيدها وصارت تبكي من قلب .. اكيييد احمد بيموت... شوبار اخذ الجوال من ارض السياره لانها رمته ورد : الو ايس فيه لمى : الو شوبار نجلاء وينها وش فيها ..؟ شوبار: هذا ماما يصيه .. كلو وجه دموا .. لمى : اسمع جيبها لمستشفى ال ...... شوبار بذكاء : اوووه هزا مستشفى قديم .. يسوي نجلاء كلو صباح .. لمى : فاضيه لك انا يله جيبها بس سكرت بوجهه السماعه خايفه .. كانت باحمد صارت بنجلاء بعد .. هي ناقصه هم زياده .. عمها بين الحياه والموت .. تعب لانه مارضى ياخذ الدواء وبذل مجهود كبير بالتفكير وضايق نفسه .. حتى نجلاء تخاف عليها لانها عارفه انها تعشق عمها مو بس تحبه .. ماقد حب احمد مثلها .. ولاحسسه بالاهتمام غير نجلاء وهي .. لكن نجلاء غير .. خاطرت بسمعتها ونفسها لو عرفوا اهلها .. واشتغلت بمستوصف اي كلام وهي اللي اكبرالمستشفيات تقبلها .. وقفت عند القزاز تناظر عمها ماقد حسسها انه اكبر منها .. كان يشاركها اهتمامتها ... حبها وحن عليها .. يتهاوش معه لكن مايزعل منها ويعتذر بالاغلب لو انها الغلطانه ... حطت ايدها على فمها تمنع شهقاتها .. الدكتور مشعل شافها وكسرت خاطره كانت دوم تزور احمد وهو يشوفها .. تخفف عنه .. احتقر نفسه لما عمل اللي عمله بحقد .. نسى ان في ناس متعلقه حياتهم فيه .. وقف بجنبها وقال بتردد : لاتخافي ان شاء الله بيقوم بالسلامه .. لمى وهي تبكي اكثر : هو وعدني يزفني لزوجي كيف يروح مني بسرعه كذا .. ليه يتركني مايدري اني احبه .. مشعل نزل راسه وحس بتانيب ضمير فضيع .. هو بالعاده مايهتم لاحد من اهل المرضه ولا يفكر يناظرهم .. لكن هذي البنت كانت خفيفه ظل ودايم تضحك ماتوقع يشوف دموعها الليوم وكانها عارفه ان قلب احمد مايستحمل ثلاث ساعات زياده .. لمى تكمل وهو تلصق بالقزاز وكانها تبغى تدخل عنده :.. لما تضربني ماما كان هو اللي يطبطب علي ليه يتركني .. من بيطبطب على ظهري .. مين ..؟؟؟ ليه اللي نحبهم يروحوا عننا ويتركونا .. ؟ كان حكي مراهقين .. واعتراض على المكتوب .. لكن يهز جبال لما يطلع من قلب صغير تعلق بحبيه .. مشعل حط ايده على كتفها : لا لاتبكي خليه يشوفك قويه علشانه .. لمى ناظرت بمشعل ولثمتها طاحت من وجهها : تضحك على مين يادكتور .. هذي المره مافيها سلامه .. - لفت وجهها لعند عمها الغالي واحساسها يقول مابعد هالمره سلامه – اصعب شي تناظر باللي حياتك معلقه فيه وماتقدر تساعده – راح صوتها – صعب احساس يقتل .. مشعل سكت ماله وجه يرد وماعنده شي يقوله .. ورجله ماهي براضيه تتحرك من المكان ضميره معذبه ... لمى سندت جبهتها للقزاز.. وعيونها معلقه باحمد لهاللحين .. الاسلاك اللي حوله والغرفه الكئيبه : المشكله انا تعودت ويمكن انسى .. لكن نجلاء وش يفهمها .. كيف بتعيش بدونه مشعل اسم نجلاء وصل قلبه قبل اذنه .. نجلاء وش دخلها هاللحين ..؟ .. ليه هي لحد هاللحين مانقطعت علاقتهم .. والا كيف ..؟ قال بتردد كبير : من نجلاء ...؟ لمى تنهدت : زوجته.. كيف بتعيش بدونه ..؟ مشعل الكلمه رنت باذنه بشكل مزهج (( زوجته )) نجلاء متزوجه .. تزوجت احمد .. كيف ومتى ..؟ ريماس ماحكت له ..؟ كيف نجلاء تتزوج غيره لا ومن احمد المريض اللي يقل عنه وسامه بكثير .. حتى شغل مايقدر يشتغل ..؟ ردد بغباءه : زوجته .. من متى ..؟ لمى ناظرته وتوها تذكر انها تسولف مع الدكتور وتفكر بصوت عالي : سوري ازعجتك معي .. مشت بسرعه وهي تردد : نجلاء حياتي تاخرتي مشعل بدون مايلف عارف انها نجلاء نجلاء .. اللي ملكت قلبه ولعبت فيه .. وتركته ببساطه .. ناظر باحمد بحقد قدر ياخذها منه بشطاره مع انه رجال ناقص وهو الكامل (( الكمال لله سبحانه )) سمع صوتها اللي يضرب وتر حساس بقلبه .. لكن صوت ضعيف تعبان : لمى وين احمد ..؟ وش فيه ..؟ لمى تكفين قولي مامات .. لمى بسرعه وصار صوتها اضعف بكثير من قبل شوي وكانها حصلت حد يشاركها خوفها : لاااا مامات ولا راح يموت لكن تعبان وخايفه عليه .. لف مشعل لعندهم وتظاهر بالبرود لكن رق قلبه لشكل نجلاء وهي بحضن لمى تبكي .. هي هي نفسها نجلاء .. لمى كانت تاخذ القوه من ضعف نجلاء علشان تتماسك : نجلاء انا مو ناقصتك اللي فيني مكفيني .. نجلاء: هو وينه ..؟ لمى تاشر على مشعل : اسالي الدكتور اذا تقدري تشوفيه نجلاء حمدت ربها انه مشعل يعني بيهتم باحمد علشانها عارفه ان مشعل يعزها مثل اخته ركضت لعنده بسرعه قياسيه : مشعل وش فيه احمد ..؟ وينه..؟ ابغى اشوفه ..؟ مشعل حس بجرح كبير بداخله وهو يشوف اللهفه بعيونها عليه .. كل هذا لاحمد .. حسده بداخله وتمنى لو تعطيه ربع اللاهتمام هذا او اللهفه هذي .. قال بقسوه وحقد : ماتوقع يعيش زوجك اكثر من ثلاث ساعات .. قلبه ضعيف مررره .. نجلاء ولمى شهقوا .. نجلاء صرخت على مشعل وهي تببكي وترتجف : مستحييييل ..انت ايش جالس تقول ...؟ انا تركت حبيبي وماكان فيه شي ..؟ انت تكذب احمد بيعيش .. مشعل بقسوه اكبر صرخ مقهور : انا ماكذب نجلاء انتي دكتوره وعارفه ..؟ لمى رمت جسمها على اقرب كرسي وبكت .. بكت من قلب خلااااااص ضاع عمها .. ماتتصور تكون بدونه .. نجلاء مسكت ايد مشعل الثنتين وقربت منه كثير وبعيونها رجاء ويائس : تكفى مشعل .. تكفى اعمل اي شي علشان يعيش .. تكفى .. مشعل حس انها تتطعن بقلبه كل دقيقه لهذي الدرجه تحبه .. كان يبغى يساعدها لان حالتها صعبه كثير .. الكن ولاول مره جد مابيده شي .. لف راسه بعيد بياس : مافي امل وماعندنا قلب نزعه له .. انت فاهمه حكيي نجلاء: خذ قلبي وعطه اياه .. مابغاه المهم احمد يعيش .. مشعل : انتي عارفه ان هذا مستحيل.. نجلاء: طيب مافيه قلب معقوله مستشفى كبير ماعندكم قلب تزعونه .. مشعل بصدق : لاااا .. كان نفسي اساعدك نجلاء شدت على ايده بقوه وناظرت بعيونه بالضبط .. قالت بجديه : مشعل احلفك بالله .... تعطي قلبي لاحمد .. مشعل : كيف ..؟ وش تقولي مستحيل .. نجلاء طنشته وقالت وهي تمسح دموعها : ممكن ادخل اشوفه اكيد اقدر .. مشعل بهمس : اكيد نجلاء تاكدت ان ساعات احمد قليله تركت ايد مشعل ونزلت راسها خلااااص احمد ضاع من ايدها .. دخلت لاحمد الغرفه كان جهاز دقات القلب واضح ويعد دقاته البطياء بطيئه كثير .. والاجهزه على صدره وانفه .. وجهه اصفر.. وشفايفه بيضاء .. كان كانه جثه ... قربت لسرير بخطوات سريعه تبغى تحس فيه قبل لايلفظ انفاسه الاخيره .. وينطق بالشهاده .. جلست بجنبه فوق السرير ومسكت ايده وبكت اكثر وهي تشوفه كذا .. باست جبنه وخده وجهه كله تبغى تشبع روحها منه قبل لاتفارق جسمه الروحه .. قالت بصوت مبحوح مرتجف : .. يــــاأغـلــى حـب فـي قلـبي وعــينـي .. قـــوم كلمنـي ..قـوم يـاروحـي تـكلم احمد كان يسمعها لكن صوتها ضعيف وبعيد بعيد كثير نفسه يرد عليها لكن مايقدر كانه مبنج او بغيبوبه .. نجلاء زادت بكي وصارت تلعب بشعره مثل مايحب .. : قــوم لاتـمـازحـني وتـبـكيني ...قــوم ماعـدت أقـوى علـى شوفتك تّألـم ..... ولاعــدت أكـابــر حــب ســكــن فـينـــي ..... أحــبك مـــوت وقـلــبي بات مـغـــرم .. بادلني إحساسك الصادق هات كفك هاك يميني ........ عـسـانـي مـنـك لاأخـلـى ولا أعـــــدم ...... سـولف لي عن أيامك وأسولف لك عن سنـينـي ....بسك سكوت وصمت شوف الناس عنك وش تكلم ...... تقول الخلايق بيمـــــوت..ونظراتهم تواسيني ...... قـوم كـذبهم عواذلنا أو قول إني أحلم ...... كــيف تـــمــوت وتــرحل ووحدي تــخليني ..... كيف تموت قبل أحكي حبي لك وعنه تعلم ......في وفاتك ياحياتي يموت الورد في بساتيني .....وحتى الكون بعد عـينك وصــوتك..يظلم ..... في وفاتك يضيع العمر وتتوه أجمل عناويني ..... لا..ولايـعني لـي ثغـر ضـاحك أو تـبسم .....ارحمني ..خلاص أرجوك..جف دمـــعي بشرايني ..... قم ..داوها جروحي..شوفها مالها بلسم احمد قدر بعد مجهود مضاعف تشد اصابعه ايدها ... نجلاء درت انه حاس فيها ويسمعها قالت بضعف وهمس : احمد لاتتركني .. رد علي بصوتك الدافي .. انا من بعدك اضيع احمد ماقدر يرد ولا يتحرك .. ولا يعمل شي .. نجلاء رمت نفسها على صدره تبكي .. مشعل كان يناظرها من القزاز .. ياما تمنى تكون له او تعطيه شويه من الاهتمام .. كانت هذي اخر طعناتها لقلبه .. قلبه مات في حبها .. تلمس وتحكي وتبكي مع غيره .. سلمت قلبها وحياتها لاحمد .. دخل يطلعها لانها كذا بتتعب اكثراو بنتهار .. خاف عليها حاول يكابر لكن قلبه ضعيف لجهتها .. مايتحمل يضرها .. رفعها : نجلاء مايصير كذا انتي تتعبي اح – كره يكمل اسمه يكرررهه – تتعبيه اكثر .. نجلاء تضم احمد اكثر : بيروح مني يامشعل .. انا ماقدر اعيش بدونه مشعل سحبها : نجلاء يله تعالي نجلاء عصب : اتركني معه يكفي ان الموت بياخذه مني .. مشعل : الاعمار بيد الله وماتدري يمكن تصير معجزه تعالي معي سحبها وراحت معه باستسلام علشان ماتعذب احمد معها لانه مليون بالميه حاس فيها .. بتطلع وقررت بعد دقايق ترجع تبغى تكون معه بالغرفه اذا ودعت الروح .. وطلعت للي خلقها .. وقبل لاتطلع عند الباب وقفت وناظرت باحمد .. طلعها مشعل وسكر الباب .. اول مره تكره تسمع صوت الباب .. حست ان هالباب سكر عنها احمد وابعدها عنه .. وقفت مره ثانيه ومدت لمشعل ورقه .. مشعل : ايش هذا ..؟ نجلاء : خذ اخذ مشعل الورقه .. واول ماشافتها نجلاء بيد مشعل ..... طاحت على الارض .. مشعل رفعها بسرعه اغمى عليها اكيد .. لمى ركضت لها وهي منهاره بتنجن .. : مات صح ..؟ مشعل بانفعال وهو رافع نجلاء : لاااا ياسستر ركض فيها بسرعه لاقرب غرفه يشوفوا وش فيها اكيد انهيار عصبي او شي مثل كذا .. لمى الثانيه ماقدرت تستحمل اكثر واغمى عليها .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** بداخل المجلس الواسع عند الحريم .. الحريم كانوا متوزعين بكل مكان بالقصر .. لان اغلب الجماعه كانوا موجودين .. ..على جنب .. هواجس : وينها ذي الهبله .. ندى : مادري عنها مقفله جوالها .. نور: غريبه المغرب وماوصلت هواجس ناظرت بوجيه الحريم الكاشخين واللي عامله شد وربط وبوتكس بوجهها ... وكانهم بنات العشرين مو عجايز منتهيه صالحيتهم بالدنيا .. : اكيد هاللحين بتوصل .. بنات هههههه شوفوا اشكال الحريم .. ندى : ههههههه مصخره قالك برستيج نور : مادري ليه عندي احساس ان في وحدههنا اسمها هواجس اذا كبرت وعجزت بتصير كذا ندى : دامها فصخت العبايه كل شي يطلع منها عادي.. هواجس عصبت : هاااااااااييييييه انتي معها انا موجوده وجع نور : كان حد تكلم ندى غمزت لنور علشان يهبلون بهواجس اكثر *-^ : ايوه بالمره هذي هواجس رايحه فيها .. وكملوا هبالهم عليها... ........ .......... ............. بنفس القصر هذا .. كانت ربى مقهوره ماتقدر تطلع لناس لانها مطلقه .. لكن قررت تجلس مع راكان بالمطبخ الجاريه تساعده وتتسلى .. راكان بعد ماطردته روابي كمل شغله بالمطبخ الخارجي .. وماطفش لان ربى تسولف معه عن سفراتهم وطلعاتهم وهو يسمعها مروق ..لكن افكاره مع نور اللي موجوده بنفس المكان .. راكان : تدرين اللي احبها هنا .. ربى بحماس : من جد وين .. نعرفها راكان : عارفه زوجه رياض وعود تصير بنت عمتها .. ربى ضحكت من قلب ياللعبت القدر والزمن .. صاروا نسايب ويشتغل عندهم طباخ : ههههههه راكان استغرب : ليه تضحكي ..؟ ربى زادت ضحك : هههههههههههههههههههه راكان رف حواجبه مستغرب وكمل شغل .. ربى فكرته عصب او زعل قالت بسرعه : لاااا مو عليك انا اضحك لاننا طلعنا قرايب وحنا ماندري راكان : لا انا داري .. ربى تصرفاته ماتفهمها : داري وراضي تشتغل راكان: القريب اولى من الغريب ربى : حلو تفكير غريب .. طيب تبغاني اناديها لك راكان بسرعه مايبغى ان نور تعرف انه يشتغل هنا : لاااااااااا شكرا ربى : براحتك بس اي وحده فيهم هواجس والا نور راكان : نور كملوا شغل ساكتين ... ............ ....... ......... ............... وعود ركبت السياره مع رياض ولما شافته ساكت سكتت ماحبت تضايقه او ترمي نفسها عليه .. هي العروس مفروض تستحي مو هو يستحي ويسكت مع ان وجهه مو مستحي بس طفشان .. دخلت السياره لباركنج القصر اللي كان مزحوم سيارات .. ونزلت مع رياض .. وصلها لعند البوابه لرئيسيه : انا رايح لرجال ... ادخلي وعود اول مره تحس ان بيت عمها غير وهي صارت زوجته : ان شاء الله .. دخلت وحمدت ربها ان المجلس اللي على اليسار جالسين فيه نور وهواجس وندى اشررت لهم وهي تفصخ عبايتها .. بسرعه طلعوا لها ومن ذكاء ندى الزايد صارت تزعرط ودروا الناس انها جاءت .. وعود كانت بتذبحها غبييييييييه بزياده بعد .. : وجع اسكتي هواجس سلمت عليها وقالت بخبث : بشري ندى : واضح وش تبشر هو كان ناوي عليه من وهي عندنا وعود حمرت خدودها : نديييييييييه ام رياض جاءت لهم ... : هلا وعود ادخلي .. دخلت وعود لناس وهي مستحيه ومغرقه عيونها لما شافت الفرحه بعيون امها ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** مشعل ناظر بالدكتوره مصدوم وكان هموم الارض كلها على راسه ... وجبال ثقيله تطبق على صدره .. انشلت ايده وجسمه كله من هول الصدمه اللي سمعها .. لسانه ثقل .. وايده ارتجفت .. ماتت .. نجلاء .. ماتت كيف ؟.. كانت تممشي قدامي .. ماكان فيها شي .. الدكتور حست بصدمته وقالت تشرح له : موت الفجاءه سبحان الله .. بدون سبب ماتت ..عملنا لها صدمات كهربائيه ومانفع .. الله اختارها تكون عنده .. عارفه انها خاله المدام .. تصبر ان لله وان اليه لراجعون مشعل ماتحرك ماحكى وقف على حاله .. ماسمع وش تقول مافهم شي ... مستحيل تموت .. ماحس الا بنفسه يفتح الورقه اللي اعطته اياها وهو يرتجف .. كانت توقيع من نجلاء انها راضيه تعطي قلبها لاحمد .. كانها كانت حاسه .. او كانت تبغى تموت وتعطيه قلبها .. هو عايش المريض .. وهي السليمه تموت .. كان ملك الموت بالغرفه لكن سبحان الله ماختار احمد او ماكان دوره .. كانت روح نجلاء اللي طلعت لباريها .. مشعل نزلت دموع من عيونه وجلس على الكرسي .. راحت نجلاء لا له ولا لاحمد .. الدكتوره ناظرت بالورقه اللي بيدها وقرائتها ..وفهمت كل شي لانها تتابع حالة احمد .. : دكتور احمد انا بحكي مع اهلها يجيوا يشوفوها وانت لازم تنفذ ووصيتها وتعمل العمليه لاحمد مشعل رفع راسه مصدوم وقال بانفعال : انتي اانجنيتي .. انا اطلع قلب نجلاء يمكن ماماتت .. : لا ماتت ولا زم تتحرك بسرعه احمد بيموت بعد وقت قصير .. وزراعه القلب يبغالها وقت .. وترى بتكون مسول قدام الله واهله ليه ماعملت له وفيه قلب هنا .. مشعل استوعب حكيها بالبطياء.. وتذكر حكي نجلاء من دقايق حلفته يعطي احمد قلبها كانت داريه .. ناظر بالتوقيع معه تصريح .. يقدر يقطعه وخلاص .. لكن ماحس بنفسه الا يقول : جهزوا غرفه العمليات .. واتركي خوله تحكي مع اهلها .. احمد .. لمى .. ريماس ... مروه .. بنفس المستشفى .. بنفس المكان .. ومايدروا ان نجلاء ودعت الدنيا بثواني .. الانسان مايدري متى يموت .. يمكن بعد ثواني او بعد اعوام .. الله يحسن خاتمتنا على خير يارب ... ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** سامي طلع من عند منال يضحك الغبيه بتلعب عليه طاحت فيها .. ارسل لاصايل مسج علشان ياكد على الموعد .. وهو مشتااق .. ارسل لها .. (( ترجم شعورك من ورى حاجز الصمت تكلم تراني شخص(ن) يودك... دامي بصوت الود للوصل ساهمت.. حبيبتي انا مشتاق للوعد لاتنسي )) رمى جواله بدرج السياره داري انها بترد عليه هاللحين .. كمل طريقه لعند وليد ينتظره بستار بوكس .. دق جواله الثاني العام اللي لالااهل والناس المهمين .. كان الرقم غريب عقد حواجبه ..لكن ابتسم وهو يتخيلها بنت غلطانه يلعب عليها .. ردت بروقان : مساء الخير جاءه صوت رجال جدي : مساء النور .. الاخ سامي الخيال سامي استغرب : ايوه نعم ..من معي ..؟ الرجال : انا من مستشفى ال .. داق ابغى حضورك ضروري سامي عارف ان هذي مستشفى ال ... المستشفى اللي كانت تشتغل فيها نجلاء من قبل وتركتها .. : خير ايش فيه ..؟ الرجال بتردد : الاخت نجلاء هنا ومحتاجين حضورك سامي توقع انها مشكله مع هذا مشعل وابوه : خير ايش صاير الرجال : انت تفضل وتعرف سامي: مسافه الطريق وانا عندكم ..؟ سكر سامي وقلبه مقبوض كذا تضايق فجاءه وحس ان فيه شي صاير .. داس بالسياره بسرعه .. مخه اخذ كل الاحتممالات الا ان نجلاء تموت ... كذا فكر انه ممكن احد اعتدى عليها بالضرب او الحكي او شي ثاني .. كلا تفكيره على حياته وعمايله .. نزل من السياره ورجله ترتجف .. كان يمشي بخطوات بطياءه وبطنه مغصه فجاءه .. يحس بخوف مايدري ليه .. قلبه مقبوض .. دخل وسال عن نجلاء الخيال ... اشرت له موظفت الرشيبسن .. على واحد لابس ثوب وحاط كرت على رقبته .. وشكله مسول بالمستشفى .. قلبه انقبض اكثر وصار يرتجف حس ان فيه شي .. نجلاء فيها شي.. : السلام عليكم لف عليه الموضف وجهه مبهوت : وعليكم السلام اخ سامي الخيال اخو الدكتوره نجلاء الخيال سامي : ايوه نعم ايش فيه الموظف تردد كيف يقوله .. حط ايده على كتفه : انت رجال ومسلم .. عارف ان كلنا بنموت ..واخرتنا لتراب سامي تفكيره ثقل وماستوعب : ايش قصدك .. الموظف بخيبه امل وهو يشد بيده على كتف سامي : اختك نجلاء عطتك عمرها .. سامي انفتحت عيونه لاخر حد ماصدق اللي يسمع وش جالس يقول هذا : ااااااااااااااااااااااااايش ..؟ الموظف : ماتت فجاءه .. موت الفجاءه ... سامي طاح على ركبته في الارض من هول الصدمه كانت معه امس تسولف وفجاءه يدقوا اليوم يقولوا ماتت ...رجله ماشالته .. دموعه نزلت بغزاره .. : كيف كيف تموت ومن قال ..؟ نجلاء مستحيل مسك صدره الضيقه اللي تجيه جاءته لكن قويه هذي المره الموظف خاف ان معه القلب ند للمرضات ورفعوه لداخل الغرفه .. وهو كان يصارع الالم والضيقه .. عرق جبينه بهت لونه .. ارتجف وكانه ورقه .. كان يحس بالصوت يختفي منه .. فتح فمه لاخر حد بيصرخ ماقدر .. مسك حلقه رقبته شد عليها تطلع صوت .. ينادي فيه نجلاء ماطلع شي .. بهذا الوقت كان مشعل باصعب موقف بحياته كلها .. بداخل غرفه العمليات يعمل عمليه حبيبته الميته وعشيقها .. يناظر بنجلاء اللي وجهها ابيض بدون دم او حياه .. متوفيه من ساعه بس .. وصارت كذا جثه .. يتحكم بقلوبهم وهو قلبه العاشق ينزف ويصرخ الم واحتجاج .. ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** بعد ماتعشوا الحريم وبدى عددهم يقل .. وعود كانت تسولف مع ام رياض وامها وبعض الحريم ... ... وندى متعرفه على بنات وتسولف معهم ..ومطنشه خديجه وتلميحاتها .. وهواجس ونور مسكتهم وحده وتقول انها تقرب ليزيد من امه نور بس سمعت يزيد خافت بعد هذاك اليوم وقامت تمشى شويه .. طلعت برى وهي تشوف النور من مكان وكانه ملحق وصوت ضحك منه بلقافه منها مشت بهدوء يمكن تشوف شباب جالسين تقزهم وترجع .. وقفت عند النافذه اللي مايشوفوها وتشوفهم .. حطت ايدها على فمها لما شافت راكان حب الطفوله والمراهقه والشباب .. بالمطبخ وبجنبه ربى يسولفوا ويضحكوا .. و.... و اكمل البارتي الجائي .. نهايه الفصل الواحد والعشرين .. اختكم : متكحله بدم خاينها *_^ ********************** عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه ************************** |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أحفاد, من, الشيطان, رواية, عشاق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اصدار - عشاق الأمير ع علي الكريزي + علي اللامي 1431 جودة عالية | سيهاتي. | صَدىَ أَفرَاحَ آلَ الَبيَت "ع" | 9 | 02-18-2012 01:09 PM |
اصدار :: عشاق الحرية :: لفرقة الولايه ::: 2011 | المصور ولاء البصراوي | صَدىَ أَفرَاحَ آلَ الَبيَت "ع" | 4 | 11-25-2011 12:19 AM |
شبعنا من الزمن ضيقه وصرنا للفرح عشاق | سمو البرـآءه | قسم الشعر والخواطر | 2 | 07-21-2010 05:38 PM |