أهلآ وسهلآ  (( أفلح من صلى على محمد وآل محمد ))


العودة   منتدى صوت الرادود > •»| آلثـقـآفـيـة ـؤآلآـدبـيـة ]|«• > قصص وحكايا

قصص وحكايا قصص واقعية وخيالية نرسمها وننسجها لتحاكينا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #65  
قديم 05-20-2010, 09:44 AM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 16
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


الفصل الثاني والعشرين

( الجزء الاول )


طلعت برى وهي تشوف النور من مكان وكانه ملحق وصوت ضحك منه

بلقافه منها مشت بهدوء يمكن تشوف شباب جالسين تقزهم وترجع ..

وقفت عند النافذه اللي مايشوفوها وتشوفهم ..

حطت ايدها على فمها لما شافت راكان حب الطفوله والمراهقه والشباب .. بالمطبخ وبجنبه ربى يسولفوا ويضحكوا ..

و....

وقفت وكان الزمن توقف فيها لحضه .. هي عارفه ان راكان يشتغل طباخ بقصر فخم بالرياض لكن ماحد حكى عن القصر ومين اصحابه يقولوا مايعرفوا .. هذا كله مايهمها هي راضيه براكان لو شيصير ..


لكن اللي قهرها وصدمها انه يكذب ..

يشتكي ل " لمار" اخته من بنت صاحب القصر المغروره وكيف هو مايعطيها وجه ولا يقدرها لانه ببساطه يحب نور ..

اكبر كذاب شافته بحياته .. حست بالحقد على ربى .. (( علشان كذا ماحضرت زواج اخوها ولا طلعت لنا بالصباحيه ماهي بفاضيه ... مشغوله مع الطباخ راكان ..
اللي حبته وحبها مثل قصص الافلام ..
خساره ياركان خساره ياولد خالتي طلعت حقير مثل كل الرجال ))

لفت وجهها وجسمها عنهم ومشت ببطى وبرود تحس بالمذله والخيانه ..

وقفت بعد كم خطووه ولفت ببطى تناظرهم تتاكد هي كانت تحلم والا جد ..

لكن الحلم حقيقه يانور .. راكان باعك وباع حبك علشان بنت مدلله ومطلقه ... سلم قلبه بسهوله لها وبكل ثقه يحكي معها ويضحك ببيتهم ..

ظلت عيونها على ربى اللي واضح الاعجاب براكان من عيونها وتبتسم لاي حركه او كلمه يقولها ..

اكيد تركها عمر وطلقها لانه اكتشفها تخونه مع راكان ..

قبل كانت نور متعاطفه مع ربى..لكن هاللحين كرهتها وتمنت لها اكثر من هذي الفشيله ..

لفت عنهم تكمل طريقها مايعرف طعم الخيانه الا من ذاقها ..

اكبر جرح لكبرياء واحاسيس اي انثى .. ان اللي سلمته قلبها .. يناظر ويضحك مع غيرها ..

دخلت للبيت بسرعه اللي شافته يكفي ..
حست بجرح الخيانه وطعناتها .. احساس صعب وظالم ..

ندى مع البنات اللي تعرفهم ومبسوطه : نوررري تعالي وناسه مع البنات

نور جلست ساكته ..

ندى ماسالتها ليه ساكته لان نور خجوله مرره وهاديه ماتحب تختلط كثير مع الناس بعكسها هي ..

نور حست بعيونها مغرقه ومقهوره حتى راكان خاين مثل ابوها وكل الرجال خساره التفكير اللي فكرت فيه ..

هي ماتحبه وتموت فيه مثل كلام المسلسلات لكن تستلطفه وتعودت انه يكون لها من حكي خالتها لها ..

لكن محد يستاهل تزعل علشانه حاولت تندمج مع البنات وتسمع كذب ندى عن الفيلا الوهميه اللي هي ساكنه فيها .. وصفت لهم فيلتهم مع هواجس ..
(( ياحبك ياندوش للكذب والفشخره الله يرجك يالهبله هههههه ))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************









شموخ كانت مسترخيه بالكنبه ببلوزتها الهاينك البينك الثقيله ..
وتتفرج على المجلات ريان مصر تنزل تجلس معه بدل الجلسه بالغرفه تزيد من ضيقتها ..
نزلت معه علشان مايشك بمكالماتها لفيصل حبيب قلبها ..

تفرجت على الموديلات واحد ورى الثاني ولا شي حلو او يستاهل تشتريه .. كانت تناظر بريان من بعيد لبعيد عيونه الناعسه تذكرها بشي وهو جالس كذا بس شنهو ماتدري

ريان بجهه ثانيه من الكنبات وقدامه اوراق كثير ولابس نظاره طبيه ..
كان عاقد حواجبه ومندمج بالشغل .. نسى شموخ وكل شي حوله ..
كان غرقان بالشغل

وماقطع عليه اندماجه الا دخول منى وهي واقفه معصبه تناظرهم .. : السلام

شموخ ناظرتها بحقد ورجعت للمجله بدون ماترد ... تكرررها اكثر من اي شي .. وماجلست بهالبيت الا تنكد عليها ..

ريان ببرود وهو يرجع لاوراقه : وعليكم السلام

منى كانت تغار على ريان لحد الجنون حتى علاقته مع اللي تضنها اخته .... شموخ ..... مو عاجبتها يهتم فيها بزياده وهو شخصيته الثقل ..
صحيح ثقيل على شموخ لكن منى تقرء الاهتمام والحب الزايد بعيونه ..
: انا طالعه اتروش وابدل .. قل للخدم يجهزوا ي شي اكله

ريان بدون مايرفع راسه : عندك لسانك وقوليلهم بنفسك

شموخ عجبها رد ريان ولفت عليها بشماته ..تحس بشي يريحها .. يشفي القهر اللي بصدرها وبالذات ان بطن منى مرتفع شوووي ..
هذا الشي اللي بيجننها كييييف كيف ريان ولده من هذي..؟

منى حقدت على شموخ اكثر الجمال والحلى والشباب وزياده على كذا محتله قلب ريان بجداره : انا تعبانه الحمل متعبني مالي خلق اعور راسي مع الخدم

ريان بعد ماقلبها براسه شاف ان الحمل من مصلحته قال لها بهدوء : اوكيه ..

منى احتقرت شموخ وطلعت لفوق ببرود قالك حامل ...

شموخ ناظرت بريان حاقده عليه بسرجعت للمجله من جديد (( هااانت كلها كم شهر واكون عند فصول زوجه له .. وارتاح من قرف ريان ومنى .. بس ماترك ريان يتهنى بولده من عجوز النحس هذي ))

ريان كمل شغله وبنفس الاندماج مانادى الشغاله نسى لانه مشغول كثير وبالذات بالاوراق الخطيره اللي قدامه ..
بهذي الاوراق يقدر يحط اثنين من هوامير السوق بيده ..

شموخ وقفت وهي محصله الفكره : اوووه نسيت جوالي فوق ابجيبه ..

ريان ناظرها بهدوء نظره مالها معنى .. لكن سرح فيها وبعيونها سبحان الله وجهها يرد الروح

شموخ طفشت من نظراته كان سرحان بس يناظرها : اوكيه باي

مشت بسرعه لفوق تنفذ اللي تبغاه قبل لاتنزل منى لتحت ..

ريان ناظرها وهي تطلع فوق صارت ودوده وحبيبه الفتره الاخيره من بعد مصر وهي كذا ... بس المشكله دايم مريضه وجهها اصفر ..

قبل لايرجع لاوراقه انتبه بجوال شموخ على الطاوله باكسوارته اللي تبرق ..
استغرب ليه كذبت بتطلع فوق .. ليكون ناويه على شي ..
وقف بفضول يلحقها ويعرف ..

لكن قلبه نغزه مثل كل مره سامي فيه شي ..
جلس بسرعه وحاول يهدي نفسه تعود على هالحال .. وريان يتاقلم مع الوضع بسرعه ويعرف حل لكل اللي يصيبه ..
شدد على قبضة ايده يخفف على الم صدره .....


شموخ اول ماطلعت لفوق انتظرت منى تطلع من الغرفه بفارغ الصبر ..
ماعندها وقت كثير يمكن ريان يناديها او يشك ليه تاخرت ..
صارت تروح وتجي وتناظر بساعتها الفوشيه الالماس .. طولت منى دقيقتين مروا وماطلعت ...

بعد فتره طلعت منى ..واول ماشافت شموخ عطتها احتقار ومشت بتنزل تحت ..

وقفت شموخ بسرعه بوجهها وسد عليها طريقها وهي متخصره وبعيونها نظره شريره ...

منى تعرف من تكون شموخ .. وش اخلاقها ..؟ عارفتها كويس من حكي ريوف عنها ..
انسانه حقيره وغذر ومايهمها احد

قالت بدون نفس : نعم ابعدي عن وجهي ..

شموخ قربت من منى اكثر وصارت عيونها الرماديه بعيون منى السوداء الصغيره .. ضغطت على اسنانها : ريان لي انا .. انا لوحدي سامعه .. والله لو اقتلك مايهمني .. المهم ريان ..

منى احتقرتها وقالت ببرود : انتي انسانه مريضه ..

شموخ مسكت كتف منى الضعيييف بحكم السن بقوه : ايوه واكون مجنونه لو قربتي من ريان ..
لاتضني انك بالحمل هذا بيكون لك لااا ياغوحي " روحي لكن تقول كذا تقهرها " انتي ولا شي ..
هو تزوجك لفلوسك وبس .. اما انا .. انا كل شي له

منى رمت ايد شموخ بقوه : انتي جد مجنونه .. هذا اخوك يالغبيه كيف تع

قاطعتها شموخ وهي تضحك بدلع : هههههههه اخوي .. وين انتي عايشه .. انا بنت عمه وروحه وحياته وحبيبته .. وننتظر انتي تفنقشي علشان يكون لي ..

منى ناظرتها مو مصدقه وتاكدت ان شموخ مريضه نفسيا تتوهم اشياء مالها صحه ..
تضن ريان ولد عمها لانه يهتم فيه ويحبها مو مثل الاخوان ..
: لااااا مشاء الله عمه مين اللي بالقبر ان شاء الله ..

شموخ بثقه : ايوه عمه هيثم حتى اساليه – بغرور زايد كملت - انا شموخ هيثم الخيال وعمي فارس ..اللي هو بابا ريونتي حبيبي ..

منى تاكدت ان شموخ جد مجنونه وماتفهم شي .. انسانه مختله عقليا
قالت لها تجاريها : اها والله هههههههه

شموخ تنرفزت من ضحك منى وقالت بين اسنانها : ايوه وبتشوفي ابثبت لك ... لا تضحكي كثير انتي شوفي كيف يهتم فيني ويخاف علي .. لاني عشيقته مو اخته

شموخ ماكانت تعني اي شي بالي قالته بس حبت تقهر منى ماتدري انها الحقيقه ..

منى : ههههه اللعبي غيرها

شموخ : تذكري حكيكي هذا اذا شفتي نظراته لي ونظراتي له ..


منى ضحكت من قلب على غباء البنت البزر الغبيه اللي قبالها .. جد جمال بغباء .. : ههههههههه

ريان بعد ماهداء طلع لفوق يشوفهم ليه تاخروا كذا الثنتين ..
واول ماطلع لدرج سمع ضحكت منى العاليه استغرب مع مين تضحك كذا ..
واستغرب اكثر لما شاف شموخ معصبه واقفه قبال منى ..

منى : جد انتي مجنونه ههههههههههه

شموخ انقهرت منها وعصبت ضربتها على بطنها بقوه .. ورمتها على الارض بقسوه علشان يطيح البيبي ..

منى شهقت من الم وماتوقعت ان هذي مجنونه كذا : آآه

ريان انصدم من حركت شموخ ماتوقعها حقود كذا وتاكد انها تعررف عن حمل منى ..
صرخ بقوه : شموخ ايش هذا

شموخ هذا اللي ماتبغاه يشوفها تضربها .... هي ماصدقت ان مرضها ساعدها تضحك عليه بطيبتها ..

مشى وساعد منى : مانتي بصاحيه ..؟

منى زادت عياره وتمسكنت وهي تسند نفسها على ريان : بطني آآه يابطني

ريان جلسها على الكنبه ببرود : انتي الثانيه ماضربتك كثير ..

منى كان نفسها تقتله قالت بتسلط : اي ماضربتني كثير انت شايف وش اللي عملته هاللحين هاللحين تطلع من بيتي ..؟

شموخ بحقد : احسن تستاهلي .. كيفي ابعمل اللي ابغاه ..

ريان استغرب منها وقال بعصبيه : لا مو على كيفك انت عارفه ان منى حامل تضربيها كذا

شموخ تحتقر منى : واكسر راسها بعد مو هي اللي تقول عني مجنونه ..

ريان ناظرها معصب مررره الازمه اللي جاءت له قلبت مزاجه : حتى لو تقولك ايش ماتضربيها كذا اولا اكبر منك .. والاهم انتي ببيتها ..

شموخ بدلع وهي تبتسم لمنى اللي المها بسيط كثير : ايوه اكبر مني اوكيه لكن ببيتها لا .. انت اللي جبتني لهنا وقلت هذا مثل بيتك

ريان داري عن لعانه شموخ وكانت اعصابه مشدوده رفع صبعه بتهديد : آنسه انا جايبك هنا تهدي اعصابك مو تسببي مشاكل

منى ساكته عاجبها تهديد ريان لشموخ ..

شموخ ولعت من جوا لكن تصنعت البرود وهي تناظر بريان ..عضت على شفايفها وقربت منه وقفت قبالهبالضبط مايفصل بينهم شي .. ومسكت قلاب ثوبه المفتوح .. لعبت فيه وقالت بدلع وتمد حكيها : ريوون مابغى اجلس هنا طلعني

ريان حس بحراره جسمه ترتفع وارتبك لابعد حد كيف تقرب منه كذا .. ماتعرف تاثيرها عليه .. انشد عرق بخده .. وعيونه معلقه بعيونها الرماديه ..
وقال بتوتر : اوكيه انا بحلها لكم الثنتين ..

شموخ حست بنظرات منى المقهورها وكانها تاكدت ان شموخ صادقه مو اخته بنت عمه : مشكور ياولد عمي

ريان قبل لايرد كان جواله يدق بجيبه ..
ناظر بجيبه يبعد بعيونه عن عيونها وبعد عنها بهدوء .. وهو يرد : ايوه سام ..

سامي بصوت مخنوق : هلا ريان .. وينك ..؟

ريان : بالبيت .. وش فيه صوتك من الحاله صح ..؟

سامي غمض عيونه بقوه ودموعه نزلت من جديد : نجلاء ياريان نجلاء

ريان استغرب من صوت اخوه وخاف : نجلاء ايش فيها ..؟

سامي ماعرف وش يقوله لكن يبغى حد يشيل معه الهم
كمل بصوت مخنوق بالبكي : نجلاء ماتت ياريان ماتت ..

ريان ببطى قال شفايفه ترتجف : ايش .... نجلاء ..... كيف .؟

شموخ خافت شكل ريان مايطمن قربت تسمع المكالمه ..

سامي قال وحلقه يعوره : يقولوا كانت تمشي وماتت فجاءه تعال للمستشفى هاللحين ..

ريان طلعت عيونه من مكانها وردد بغيباء حكي سامي : نجلاء ماتت كيف انت وش جالس تقول سامي انت صاحي

شموخ حطت ايدها على فمها مصدومه نجلاء ماتت وش سمعت هي صح والا ..

منى خافت ووقفت ..

ريان صرخ باعلى صوته : كيف ماتت ومن قالك

سامي ماقدر يتكلم اكثر الا قال : تعال لمستشفى ال ...
رمى السماعه يبكي نجلاء ..

شموخ قالت لريان وهي تبكي مجرد تخيل ان الدنيا بدون نجلاء ماتسوى شي ..: ريان نجلاء ايش فيها

ريان كان يرتجف ايده وقلبه وشفايفه ... نجلاء من جد ماتت .. سامي مايمزح ..
زادت دقات قلبه نزل راسه وقال بضعف وعيونه مغرقه..: ماتت

شموخ شهقت بقوه وحست قلبها بيوقف مستحيل تعيش وحيده مره ثانيه .. او تكمل بدون نجلاء ..
ضمت ايدها لصدرها وضغطت عليها ودموعها تنزل بغزاره : ماتت


ريان رفع راسه وناظرها وماسك دمعته لان مو ريان اللي يبكي هو لازم يكون قوي علشان اللي حوله محتاجين له ..لكن نجلاء تموت كيف مايقدريستوعب كان ضعيف كثير موتها هزه من جوا
كان محتاج لاي احد .. اي شي يستند عليه قال بصوت مرتجف .. : شموخ ..راحت ..نجلاء ياشموخ ...

شموخ كانت شايفه كانت سامعه لكن ماحست الا بعد كلمت ريان " راحت "

ضربت ريان وهي تصرخ : قتلتها ياحقير قتلتها مو كاااااااااافي مروج .. ليه تسوي كذا ليه تقتله ..ليييييييييييييه ..؟ انت نذل انت حقير ..اكررررررررررهك – ضربته على صدره بقوه –

مثل ايام عزاء مروج كل شي رجع له بلمح البصر لكن هذي المره مستحيل يتركها تنهار او هو يقسى لانه كان مو جوا مهزوز وضعيف ..
سحبها بقوه وضمها لصدره دخلها بداخل ضلوعه يطفي نيران ونيران بهذي الضمه محتاج لها محتاج لشموخ اكثر من حاجتها لها .. مايقوى اكثر من كذا تعب .. تعب لدرجه المرض ...

شموخ مسكت فيه اكثر ونهارت دموعها وكانها انهار تفجرت .. همست : ليه ياريان ليه ..؟

ريان ضمها حس بجسمها يلامس جسمه هي شموخ بحضنه هي تهس باسمه بهذا الضعيف .. هي تمسك فيه محتاجتله ..مسح على شعرها وهمس باذنها : ..اسف

هي سمعتها والا تتوهم ريان يقول اسف لكن بعد ايش والا ايش .. اسف على شنهو ياريان والا شنهو ..بعد ماراحت نجلاء مثل مروج ..
نجلاء ماتركها بالعكس تحبها كثير تموت فيها كيف وهي اختها اللي ماجابتها امها ..

ريان حس بشموخ ترتخي بين ايده شد عليها اكثر ..ورفعها .. اغمى عليها واضح ..

ناظر منى المصدومه مسكينه هزتها دموع ريان ماقد شافته يبكي او ضعيف كذا ..

قال بقله حيله : منى شسوي ..؟

منى نزلت دموعها هي الثانيه مو عارفه وش تسوي ..؟
: خذها للمستشفى

ريان حط شموخ على لكنبه : اهتمي فيها انا طالع لنجل

ماقدر يكمل اسمها ونزل بسرعه وهو ماقد حس بالقهر بصدره مثل كذا او الضعف ..

نزل وباخر درجات السلم طاح على ركبته وغطى وجهه بيده يبكي ...

دموع رجال وتهز جبال ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #66  
قديم 05-20-2010, 09:46 AM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 16
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


هواجس اخذت وعود على جنب قبل لايناديها رياض وتطلع

وعود : ههههههه يالهبله نسرق حنا ..

هواجس ماسكتها من ايده وتسحبها معها : اصبري ابغى مكان هادي ينفع لسواليف ..



جلسوا على طاوله الطعام البعيده

وعود تتلفت : هيييه انتي هذا مو بيتنا واخاف حد يجي او

قاطعتها هواجس : محد بجائي مستحيل يدخل رجال بزحمة هالحريم وحتى لو جاء احد حنا كاشخين

وعود تعرف ان هواجس تستهبل وهي او وحده بتركض .. هذاك اول ياوعود : هههههههه

هواجس بحماس : يله بسرعه التقررررررير ..

وعود بنفس الحماس : امممم ... مسك ايدي وقالي تعالي عندي لك مفاجاءه ..ودخلني للغرفه

هواجس بحماس اكبر : وش هي المفاجاءه

وعود توردت خدودها : مايبغالها ذكى وش المفاجاءه يعني ..

هواجس فتحت فمها : مافهمت وش هو يعني ..؟

وعود : يالغبييييييييييه يستدرجني فاهمه .. اسلوبه رهيب عجبني .. علشان مايحرجني قال كذا

هواجس توها تستوعب انه دخل عليها يعني : هههههههه من جد انا غبيه توقعت جد مفاجاءه ..

وعود تنهدت : لاااا كل هذا استدراج ياقلبي .. بس انا مستغربه من شي ..؟

هواجس : ايش ..؟

وعود سرحت : لما صحى الظهر اليوم كان معصب كثير ومزاجه متعكر لا ويحاول يجرحني باي طريقه

هواجس : كيف يعني ..؟

وعود : حسيته فجاءه كرهني ومايناظرني بعكس امس..حتى انه – سكتت-

هواجس : ايوه انو ايش ..

وعود : امم مادري كيف اقولك .. والله مو طمعانه لاتضنيه اني مره ميته على الهدايا .. بس ماعطاني ورده او اهداني شي بسيط .. حتى بالسياره كان ساكت وماهداني اغنيه ..؟

هواجس استغربت من تفكير وعود : مو شرط .. وعود احس تفكيرك غريب ..

وعود رجعت سرحت وغرقه عيونها : يعقوب بصبحيتنا اهداني ورده و وهذاك الخاتم ولما وصلنا لبيت اهله كان يتغزل فيني واهداني اغنيه بالسياره ..

هواجس مثل ماتوقعت وعود بتنصدم بشخصية رياض وهو عكس يعقوب : وعود مانتي بصغيره انتي عارفه ان يعقوب كان متعود عليك وبينكم مشاعر من قبل اما رياض اول مره يشوفك وماتعود عليك ولا انت تعودتي عليه تبغيه على طول كذا يتغزل فيك ..

وعود بضيقه : مع انه يوم واحد لكن احس ماني مرتاحه معه .. فرحتي ناقصه .. تصدقي هوجد عندي احس برجع لبيت اهلي وان هذا كله ماحصل ..وكانه حلم

هواجس كانت عارفه هذي المشاعر كويس لانها تحس فيها مع التفاحه الخايسه " الثين " .... تحس انها معه اقامه مواقته ..

وعود ناظرت بهواجس وكل وحده منهم تفهم الثانيه قبل لاتحكي ..

سكتوا فتره يناظروا بعض وكل وحده تشكي لثانيه همها بعيونهم ..

هواجس حست ان وعود متزوجه صغير ومزيون والفرصه قدامها بعكسها هي قررت تصبرها وتشجعها : وعود حياتوا انتي .. لازم يصير شي بين كل المتزوجين وبالذات اختلاف الطبايع .. استحمليه اكيد .. اذا سافرتوا سوا بيتغير كل شي ساليني انا

هواجس تحس الشهر اللي بايطاليا وكانه شهر عسلها مع فهد .. علشان كذا قالت لوعود من تجربه ..


وعود كانها تذكرت : صحيح ماقالي عن السفر ولا حكى شي يمكن مراح نسافر

هواجس باستنكار : مستحييييل هذا رياض اكيد بيسفرك – همست – تبغى الناس تتشمت بام رياض

وعود : هههههههه معك حق ..

هواجس غمزت لوعود : مفروض تشكريني انا .. حركات الدولاب والقمصان هي اللي ساعدتك ..

وعود عصبت وتذكرت : ياحقيييييييره يازفته .. ذكرتيني جد انك زباله والله ..

هواجس : هههههههههه

وعود بزعل : احرجتيييييييني من جد

هواجس ترفع حواجبها وتحركها : ازعلي من اليوم للفجر مايهمني .. المهم اني عملت اللي يرضي ضميري ..

وعود : لااااااا هههههههههههه

..........&...........

روابي كانت جالسه مع بنات عمامها ومالهم خلقهم ..
سواليفهم تافهه وسخيفه عن الملابس والماركات .. وعن اخر العطورات والالماسات ...ناس تفكيرهم سطحي وتافه ..

تحس انها جد اكبر منهم وعقلهم يسوى عقولهم << هذي البنت مصدقه حاله اكبر من اللكل ..

طلعت ترتب اغراض البر و تغير جو .. شافت وعود وهوهواجس جالسين على الطاوله يسولفوا ومندمجين وحكيهم همس

حست بالغيره منهم كل وحده متزوجه وعندها حياتها مهما كانت حزينه او سعيده .. لكن لها نصفها الثاني .. الحبيب اللي تبغاه وتشاركه باحلامها واحزانها ..

كل وحده فيهم حصلت نصفها الثاني .. وقسمت برباط الزواج المقدس انها له لاخر لحضه بينهم ..
على الاقل هم معهم حدد يهتم فيهم لمرضوا او زعلوا .. ويشغلون بال رجال ..

اما هي عند امها وابوها وخدامه لزوجات اخونها ..لكن مو مهم كل هذا على اجر .. كل اللي تعمله بر بامها وماتبغى تزعلها .. لانها متاكده انها هي اللي تموت فيها من بين اخونها وحجتها اذا حد خطبها ورفضته امها .. ان روابي بس اللي تعرف لها ولا ابوها ..

طيب هي ماتحلم .. مايحق لها تعيش ..

مشت لعندهم ونفسها تفخهم : ها العروسه تاركتن الحريم وخالصه تبربر مع بنت خالها السكير ..

هواجس احتقرتها : خير وش تبين وش دخلك اصلا ...؟

وعود ودم ضروسها روابي .. : ماعليك منها .. بس

روابي : قومي اجلسي عند ام زوجتس مريخها وقهويها اسنع لك من الحش بخلق الله ..

تركتهم ومشت بعد مارمت كم كلمه بردت خاطرها فيهم ..

الللي عاجبها بكل هذا ان عمهم بو رياض حلف عليهم يناموا عنده يعني بتنبسط هنا قبل لاترجع لحائل ..

شافت الخدم ينظفوا لان اغلب الضيوف طلعوا ..

وهي طلعت لفوق تنام .. ماله داعي جلستها هنا .. ويمكن بطريقها تشوف ربى وتتشمت فيها ..

....... ........ ....... ........

عند ربى كانت مع راكان ينظفوا الصحون تسليه ..

ربى : ... حمستني اشوف نور معك ههههه ..

راكان ابتسم : قريب ان شاء الله

ربى بحماس : جد يعني بتخطبها ..؟

راكان : لااا انا تقريبا خاطببها واللكل عارف حتى ابوها زوج خالتي ..

ربى : اهاااا .. قلي بعد .. موقف ثاني...؟

راكان يتذكر المواقف الحلوه اللي جمعته بنور ويتمنى ترجع : اممم نور خجوله وهاديه مره ونعومه كثير .. وجذابه ... لكن اذكر مره عصبت على نواف ولد عمتها ..

ربى : ايوه ولد عمي ليه عصبت عليه ..؟

راكان : ماذكر لكن احس اني ماعرفتها وهي معصبه .. صارت وحده ثانيه وبصراحه خفت منها .. هههههه


ربى : هههههههه اتقي شر الحليم اذا غضب

راكان زادت ابتسامته وهو يتذكر نور تركض ورى نواف وتضربه : ايوووه عليك نور هههههه

ربى بخبث : لازم نور يعني بالموضوع هههههه

راكان ضحك من قلب ذكرياته مع نور انعشت ذاكرته والحب القديم : هههههههههههههههههههههههه

ربى : طيب وهي وش عملت لما عرفت انك شفتها وهي معصبه ..؟

راكان بنفس الابتسامه : استحت كثير .. ولما ناظرتها انا برعب .. بكت هههههه ترى نور شفافه وحساسه ..

ربى كانت تسمع لراكان وتدع ربها ان الحب اللي بينه وبين نور يتوج بالزواج .. لان هذا الحب البرياء اللي مممكن يكون وراه زواج ناجح ...

راكان : تتوقعي هي وش جالسه هاللحين تسوي ..

ربى : اممم مادري بس اكيد تسولف مع البنات .. انا هاللحين بطلع لفوق أتروش واطلع لهم تحب اقولها شي ..

راكان بسرعه : لااااااا لاااااا

ربى : طيب براحتك بس براقبلك تصرفاتها كويس وبعطيك التقرير ..

راكان انبسط : حلو .. وانا ابوريك صورتها اللي معي بكره

ربى : اوكيه باي تصبح على خير ..

راكان : وانت من اهله

طلعت ربى بهدوء لداخل القصر لكن من جهه ثانيه محد شافها فيها اكيد الناس خفوا .. ومابقى الا جماعتهم المقربين .. بتنزل لهم ..

دخلت لغرفتها مبتسمه وتفكيرها براكان كان عاشق وعاشق بجنون ...
يابختها نور عندها من يشهق با.سمها..

ياترى بيوم بتحصل اللي يحبها ويحافظ عليها ...


فصخت ملابسها اللي مليانين ريحه طبخ .. واخذت روب الحمام .. لكن قبل لاتدخل التفت لطاوله اللي بقرب باب الحمام ..
ورفعت صورة عمر اللي مبروزه ومحفوظه عندها لهالحين ,..
مستحيل ترميها ..او تكسرها ..

جلست على الكرسي وتنهدت وهي تمرر صابعها على وجه عمر ...
عيونه اللوزيه الوسيعه اللي تعشقها .. انفه العريض ويدل على الرجوله والاخير فمه الواسع ..
اشتاقت له ولجلساتها معه .. نفسها تلمس وجهه جد وتروي ظمى حبها بشوفته ..

جرحها... حطمها

لكن تحبه ..في حد يعرف شخصيه عمر ومايحبه ..
رومنسي ..

حالم ..


ماتوقعت منه الغدر كذا فيها ..او الخيانه بعهدهم ..

ماخطر ببالها بيوم ...
تنرمي بليله عرسها مثل القذاره ..

باست الصوره بنعومه وضمتها لصدرها ..

هي عزاها الوحيد من كل هذا انها ماخانت ولا غدرت ..
والوفا محتويها ويمشي بعروقها ..وحتى لو خانها عمر وتركها .. تبيع دمها ولا تخونه ..وتنستاه او تكرهه ..

رجعت الصوره بهدوء لمكانها ودخلت للحمام ..


.............. ......... & ..... .............

وعود ونور وهواجس وندى جلسوا بقرب بعض ... لان اللكل طلع تقريبا الا ام يعقوب وخواتها وبناتهم .. وخديجه وروابي .. وراوبي نايمه مو فيه ..

كانت سواليف عاديه ومتنوعه ..

خديجه ناويه طلعت البر لكن مع بيت بو يعقوب .. وام رياض قالت انها مستحيل تطلع لهذي الاماكن ..

ربى نزلت لعندهم : السلام عليكم

بعد ماسلمت على اللكل وجلست .. لاحظوا انها نحفانه كثير .. لكن لحد هاللحين النظاره بوجهها ولمعت الطيبه المعروفه بعيونها

ربى : وين سجى طلعت ..

ام رياض : سجى ماجئت طالعه مع اهل زواجها للبر ..

ربى استغربت ماتتخيل شكل سجى اختها بالبر.. هم ماتعودوا يطلعوه .. اكيد بتموت هناك هههه.. ياحليلك ياسجوي ..

نور كانت تناظرها بحقد وغيره ماقدرت تمسك اعصابها وقالت : غريبه ربى مانزلتي قبل كذا ..؟

ندى : صح كانوا الحريم هنا وناسه ..

ربى انحرجت وش تقول ماقدر اواجه الناس اخاف حدد يتشمت فيني .. او يناظروني مثلكم بشفقه ..
رجعت سرها ورى اذنها بتوتر : لا بس كنت اشرف على الخدم ..

نور احتقرتها (( خدم والا طايحه لي حب وغرام مع راكان ..))

ام يعقوب : وامس ليه ماحضرتي العرس ..

ربى (( آآآآف استجواب )) ..

ام رياض : وش دعوه تحضر مانعرف الاصول ..

خديجه بشماته : ليه وش دخلتس بالاصول كلها زواج واهلها

ام نواف تغير الموضوع : اقول يا خديجه متى ناوين على حائل ..

خديجه : بعدين مابعد نقرر

ام رياض : ايوه ماوراكم شي بحائل روابي اخر العنقود .. جالسه لاشغله ولا شي .. وانتي زوجك متقاعد

خديجه انقهرت : لا انا عيال عيالي عندي وبعدين ملكة عبدالعزيز على ندى قريب

ندى بطفش : آآآآآآآآآف

ضربتها نور على كوعها تسكت ..

دخلت ميري : مدم واود ..

وعود التفت لها مستغربه : نعم ..

ميري : مستر رياز عو في سياره يله ..

وعود استغربت ليه مادق عليها : اوكيه ..

ام رياض : سلمي على اهلك كويس علشان السفر هههههه

استغربت وعود لكن ابتسمت لها ..وتبادلت هي وهواجس النظرات مثل ماتوقعوا في سفر ..
هذي ام رياض . مسكوا ضحكتهم ....

سلمت على اهلها واللكل وطلعت .. لمصيرها ومستقبلها المجهول مع رياض

وعود دخلت لسياره وكان رياض هذي المره هو اللي يسوق : السلام عليكم ..

رياض بصوت خشن : وعليكم السلام ..

سكتوا ..
وعود كانت مقهوره شوي ... ليه منادى عليها ؟ ومادق تلفون ..؟

انتظرته يحكي معها بعد ساكت .. لفت وجهها وناظرت بشوارع الرياض اللي بتتعود عليها مع الوقت ..

رياض كان مبسوط انها مقهوره واضح عليها .. (( أحسن ياوعود .. اصبري ماشفتي شي ..))


................. & ....................

وبعدها بفتره طلعوا احلام ودانه وفاطمه وساره وام يعقوب واخواتها للشقه اللي ماجرينها ..

خديجه : دامهم طلعوا انا وش مجلسني اطلع انام ابرك ..

ام رياض : نوم الظالم عباده ..

خديجه : عباده اني افارق لمتكم ...

تركتهم وطلعت لغرفه المخصصه لها ....

&

ندى : فكه ..

هواجس وقفت : يله حنا نستاذن ..

ام رياض : وين بدري ناموا هنا ...

ام هواجس : لااا وش هنا هواجس اخذت لنا فندق مايحتاج ..

ام نواف وهي توقف معهم : سلمي على سجى

وسلموا وطلعوا

ام رياض ماصدقت طلعت لغرفتها وناااااامت تعبت اليوم وامس ..

..... ....... ........




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************







ام ريان قصرت على صوت التلفزيون وهي تسمع صوت التلفون يدق وبالحاح ...

: آلو ..

...: السلام عليكم ..

ام ريان مستغربه من صوت المراءه الجدي شوي : وعليكم السلام

...: هذا بيت فارس الخيال ..

ام ريان : ايوه وصلتي خير ..

..: ممكن ام شموخ ..؟

ام ريان استغربت : انا ام شموخ

بحراره وحماس : ياهلا وغلا بام شموخ كيفك وش اخبارك ..؟اكيد ماتعرفيني ووتقولي من

ام ريان : لاااا والله ماعرفتك ..

: انا ام جراح الرالي ..شفتك بكم حفله

ام ريان : ايوووه عارفتك وهل يخفى القمر .. هلا وغلا فيك..؟

ام جراح : تسلمي والله كيفم واخباركم وكيف شموخ ..؟

ام ريان : لاااا الحمدلله كلنا بخير ..

ام جراح بهدوء : الحمدلله .. والله يام شموخ او اقولك ام ريان احسن

ام ريان : اللي تحبي هههههه

ام جراح : ام ريان احسن ... انا داقه وطالبه القرب منكم .. ببنتك شموخ ..

ام ريان غصت بالهواء من الصدمه الرالي طالبين ايد شموخ .. هذا اللي تبغاه شموخ وتتمناه وبيبسطها : والله الساعه المباركه بس ..

ام جراح قاطعتها : هههه عارفه وش بتحكي .. ابغاها لولدي فيصل اخر العنقود والمدلل .. ومرح احصل احسن له من بنتك شموخ .. – من قلب قالت – جمال واناقه وحلى واخلاق بسم الله عليها ..
تناسبنا وشارينها ..

ام ريان انبسطت لكن قالت بثقل : تسلمي واللله هذا من طيب اصلك

ام جرح : ها متى نزوركم ان شاء الله

ام ريان : والله الساعه المباركه وحياكم الله .. بس انتي عارفه سواليف اللبنات .. وبالذات شموخ .. بنتي مزيونه وماعليها حكي ومتعوده على الخطاب والدلال ولازم نسال عنه ونعرف .. والاهم ناخذ رايها

ام جراح حست معها حق لانه ماتتوقع ان شموخ توافق على فيصل وهي بهالجمال والجاذبيه والاناقه ... لكن فلوسه تزينه .. : اوكيه يام

قاطعتها ام ريان : ام ريان ..

ام جراح : والنعم يام ريان .. خلااااص انتظر ردك بكره وبعدها نحدد زيارتنا

ام ريان : ان شاء الله ابشري ..

ام جراح : يله بالاذن مع السلامه

ام ريان : مع السلامه ..

سكرت ام ريان من هنا وركضت بثقل حكم السن لغرفة نجلاء ...

دقت الباب على غرفتها بحماس .. ماسمعت الرد افتحته .. ماشافت احد : يووه غريبه وين نجلاء مارجعت لهالوقت .. ادق عليها احسن ..


دقت على جوالها كان مقفل .. عقدت حواجبها مو من عوايدها تقفل الجوال كذا .. يمكن مافيه شحن ..

دقت على سامي مايرد ولا ريان .. خافت واملها الوحيد كان بشموخ لكن نفس الشي ماردت ..

خافت كثير وارتبكت قلبها قبضها وش فيهم وينهم ..؟

دقت على بو ريان املها الوحيد ..

بعد مارد .. هنا جد صارت ترتجف وشوي تبكي ..

نزلت لتحت مثل المجنونه اول ماسمعت صوت زواجه بوريان : فارس وينك ..؟ العيال محد يرد ولا

سكتت مشلول لسانها وهي تشوف زوجها اللي ماتنزل دموعه .. يمسح دمعته بشماغه وجهه اسود ومخطوف لونه ..

بو ريان جلس على الكنبه يريح رجفت رجله وحس ان ضغطه ارتفع : ماقدرت اروح اشوفها او استلمها .. ماقدر هذي بكري وفرحتي ..
راحت مننا نجلاء يام ريان راحت ..
بنتي راحت من ايدي
....نجلاء .. تطلبك الحل ..

ام ريان قشعر كل جسمها وقالت بصدمه تستوعب : ايش ..؟!


بو ريان هز راسه بضعف ..

ام ريان صرخت بزواجها: اترك هذا وبرودك وناظرني قلي وين بننتي نجلاء ماتت والا تكذب

بو ريان ..وقف لزوجته وضمها يهديها : ان لله وان اليه لاراجعون .. توكلي على الله يامراء ولاتجزعين هذا اللي الله كاتبه

ام ريان ضمت زوجها وبكت من قلب ضاعت بنتها وهي بتضيع وراها ..: راحت يافارس راحت مني بنتي ..؟

بوريان دق جواله قبل لايجاوب زوجته كان رقم غريب خاف ان شي ثاني صار رد بسرعه وبصوت ذايب : الو ..

صوت منال الممرضه رد عليه : فارس الخيال ..

بوريان جلس ام ريان ورد بجديه : ايوه نعم .. في شي ثاني حصل .. مات اللي اخذ قلب بنتي

كان يحس بشي يطعنه وبنته ينباع قلبها قدام عيونه .. لكن حرام يحرم ابو وام من حياه جديده لولدهم دامه يقدر

منال : احب اقولك ان بنتك نجلاء كانت متزوجه من وراكم ..واعطت قلبها لهذا المريض اللي بياخذه

بو ريان بردت اطرافه من الصدمه الثانيه : كيف ..؟

منال : ايوه حنا من اداره المستشفى .. وهي كانت حامل ب42 يوم .. لكن ماتت

بو ريان جلس على اقرب كرسي وقال ببطى وكل كلمه تقتله : ومن قال انها متزوجه او

منال : معنا تنازل لقلبها منها هي له وعقد زواجها وكل هذا ..

ام ريان كانت تبكي وتصرخ على بنتها ..وكانها مجنونه ..

بو ريان : تكذبي

منال : لوسمحت انا وش مصلحتي اكذب حنا مستشفى محترم .. واحب اقولك الله يتمم لحفيدك الثاني من زوجه ولدك ريان .. يله تموت بنتك والله يعوضك بولد ولدك


بو ريان تاكد ان ريان نصاب ومتزوج مثل ماقالت له شموخ وهو ماصدقها وقالها ماتعيد الحكايه ..

يعني نجلاء خانتهم وتزوجت من اي واحد وراهم .. طيب ليه ..؟ ليه ماخطبها وتزوجوا بالنور ..

حياه عياله ظلام بظلام ..

سامي يزني ويهتك اعراض بنات الناس بالظلام ..

ريان متزوج وعنده بنت بالظلام ..

حتى بنت اخوه شموخ .. مريضه ومايعرفوا ايش فيها ..

طاح الجوال من ايده وشاف الدنيا سوداء وظلام من حوله .. صعب يتنفس او يتحرك ..
حس ان روحه تطلع وحشرجت الروح ..

طاح بكل جسمه وثقله على الارض قدام وجهه وهو ينطق الشهاده : اشهد ان لااله الا الله ..اشهد ان لااله الا الله ..وان محمد رسول الله ..

(( .. يايتها النفس المطمئنه ارجعي لربك راضية مرضيه .. ))

ام ريان ركضت لزوجها : فارس فااااااااااااااااااااااااااااااااارس


مسلسل الماساءه مابعد انتهى .. العائله ماطلعت من الاحزان بعد لانها بتدخل بمصيبه ثانيه ..
هذا اسواء احتمال فكروا فيه سامي وريان .. وام ريان وشموخ...

لكن الصدمه جمدت دموع اللكل ومخهم ..


وصار العزاء عزائين ..

.. الله يصبر قلوبهم ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




مر اول يوم للعزاء ثقيل على النفس والقلب ..

اللكل مصدوم ومستغرب ..
بيت الخيال كلهم من كبيرهم لشموخ صغيرتهم منهارين ..


موتين بوقت واحد .. محد تصور انها برمشت جفن تروح نجلاء وبعدها ابوهم كذا ..
يمكن اللي يطمن القلوب المحروقه ..
ان الله كتب لاحد حياه جديده بقلب نجلاء ..ماادروا ان هو حياته وقلبه نجلاء نفسها ..

ريان واقف بجنب جده عند الباب يستقبلوا المعزين ويسلموا عليهم ..
ريان كان بشماغ بدون العقال .. يبغى يغطي وجهه بشماغه بعيد عن الناس .. كثير معزين يرددوا كلمات بسيطه مايعرفوا حجمها عنده ..
فقدها وهو ماعطاها حقها ..اخت له ..
وفقد ابوه وهو ماقد ضمه بحياته ..
دوم قاسي وجاف معهم ..
ليه مارضى يتعشى مع نجلاء ويقابلها ..
حكت معه وكانت تضحك وهو ساكت ..وش بيصير له لو ضحك معها ..
ليه مادق على ابوه وسال عن صحته او سلم عليه ..؟

بلع ريقه وهو يرد على واحد من المعزين ..
وحس بحرقه قلب شموخ على مروج هالحين ...

يوم دفنهم كان اثقل شي عليه .. هزه الموقف من جوا ..ذكره بدفن مروج ..
كان يتعذب وهو يشوف الايام ترجع قدام عيونه ..
لكن هالمره بالاثنين دفن اغلى الحبايب على قلبه .. بيوم واحد وبنفس الصلاه ..

جسمه تقشعر وهو يفتح وجه نجلاء وابوه البارد والابيض داخل القبر .. ماتصور انه بيوم بيشوفهم كذا او بيكون بمثل هالموقف ..

نسى ان (( كل نفسه ذائقه الموت )) ..

مشهد يوقف شعره الجسم وهم يغطوهم بالتراب .. وكان الارض وترابها تضمهم ..

تنهد وصدره ضيق : الله يرحمهم ..ويثبتهم عند السؤال

لف عليه جده : اللهم آآمين .. ريان خلك قوي انا محتاج لك .. يكفي سامي ..

ريان ناظر بسامي اللي حالته ماتسر العدو كان متاثر بشكل كبير ..

تذكر كيف ان سامي ماستحمل او تقبل انها تندفن ومسك فيهااو بجثتها يبكي ويصرخ ما مسك بابوه مثل نجلاء : نجلاء تكفين قومي .. انا اسف اذا زعلتك .. نجلاء دخيلك لا تتركني .. والله مو قصدي اترك لوحدك واسافر لمصر واطنشك ماجلس معك .. نجلاء مستعد اصلح اخطائي وابطل سواليف البنات اللي تضايقك بس لاتتركيني كذا .. نجلاء تسمعيني ...

ضمها له اكثر تحسست ايده وجها وهو ماضمه مره بحياته كان قريب منها كذا مايبغى يتركها ..

شكله هز اغلب الرجال بالمقبره .. وطلعه وليد بالغصب ..

ريان تمنى انه مثل سامي يقدر يعبر عن مشاعره بحريه كذا ومايكتم بصدره ...
اول مره يحس اليتم شي صعب وان الاب مهما كان يضل عزوه وسند ..


...... .........

سامي كان باخر المجلس متلثم بشماغه وكاتم دموعه وبكيته ..كان يحب نجلاء لابعد حد .. هي اخته وحبيبته ..
ما تقسي عليه .. عارف انه مميز بقلبها ..
ويحب ابوه بعد كيف وهو ابوه اللي جابه لهالدنيا .. وحضنه وهو صغير ..

ونجلاء الغاليه بعد تروح كذا ..
وهي قبل يوم واحد من موتها كانت تضحك معه .. تذكر لما قالت له ماينام ويسولف معها وبالاخير هي نامت ضحك هذاك اليوم ودعها مادرى انه الوداع الاخير ..

مسح دموعه اللي تخونه بطرف شماغه .. كان منزل راسه وعبراته تخنقه..

وليد حط ايده على كتفه : سامي وانا اخوك ترحم عليهم لاتعذبهم بقبرهم

سامي بصوت واطي ومبحوح : ماتسوى حياتي بدونها ..ماتتخيل كيف الدنيا بدون نجلاء .. هذي دكتورتنا ... وابوي عزوتي ضاع من ايدي

نزلت دموعه من قلب لما تذكر كيف انه بدون اب يحميه مجرد بوجوده حمايه له ..
ونجلاء كيف كانت تلجاء له بفرحها لما عيونها بقسم القلب وضيقتها لما تهموها الانذال بشرفها وطلعت من المستشفى

: ياليتني جلست معهم .. ياليتني ماتركتهم ساعه ...

وليد عوره قلبه على سامي ماقد شافه كذا حتى بموت اخته اللي قبل مروج .. كانوا صغار علشان كذا .. هاللحين كبير وفاهم ..
عذر سامي لانه يعرف قيمه الاخت والاب ..
: توكل على الله ياخوي توكل على الله ..

سامي ناظر بوليد اخو دنيا وصاحب صحيح هو نذل وحقير كيييف كيف كان يخونه مع اخته ..
: سامحني ياوليد اذا غلطت عليك وزعلتك والله انك اخو دنيا

وليد يبغى يخفف عليه ابتسم بهدوء : صاير عاطفي ياسام انا مزعل منك وانت عارف

سامي بعد عيونه عن وليد وهو حاس بتانيب الضمير يقطعه ..

.......... ........... .........

اما عند الحريم ..

ريماس كانت ضامه خالتها ام ريان وتهديها وتبكي معها .. هي محتاجه من يصبرها هذي صديقه عمرها وتركتها علشان اسباب تافهه ندمت عليها هاللحين .. ..

حتى ماسمحت لها تشاركها فرحتها بمشعل مع انها جئت لها برجلها ..

تذكرت اللي قرته اول ماوصلها الخبر ..
بعد ماهدت من اللبكي والصدمه .. فتحت دفتر مشترك بينهم ...
دفتر فيه احلام خاله وبنت اخوها ..
ومشاعر نجلاء لاحمد وحبها لم وكيف تتمنى يكون قلبها له وتحققت امنياتها ..

لكن اللي نزل الدموع من عيونها جد وصلب اصابعها ..ورقه قديمه مكتوب عليها بالازرق وبالخط السريع ..

" امس مصدومه وابكي واشكي ...
واعاني من جروحي وحياتي ..

واليوم اللعب وامزح وفرحانه ..
واضحك والبسمه ماتفارق شفاتي ..

اهتم يوم بحكي شموخ واطنش ايام ..
اتكلم شهر واسمع اعوام ..

اضحك مع ناس وابكي على ناس ..
اشوفهم وفجأه افقدهم بدون احساس ..

افارقهم ولا اقوى ..
والعيشه بموتهم بلوى ..<< اكيد فهمتي قصدي رموسه ..احمد

لان الموت مايرحم ..
بس القلوب ماتهتم ..

اقابل ناس تفرحني ..
اساعدها وتساعدني ..

اعاتبها وتعاتبي ..
واسيارها وتسايرني ..

انا هذي حالتي مع الدنيا ..

صدف بيوم وعرفتك ...
وسمعتيني وسمعتك ..

ضحكنا مع بعضنا كثيييييير ...
مثل براءه طفل صغير ..

بكيت شوي شكيت هموم .
وعدتك هالبكي مايدوم ..

اعترفت بقلب لك ارتاح ..
قلب ماضن بطعن الجراح ..

ناديتك مسكت ايدك ..
قربتك وبست خدك ..
وهمست باذنك انا احبك ..



وفجاءه



حصل يوم وفقدتيني ..
سالتي عني تدوريني ..

تلفتي مالقيتيني ..
رجعتي البيت طلبتيني ..

ورن جوالي محد يسمع ..

اللكل منشغل يدعي ..
ويقول يارب لها اشفع ..

ترد هالمره عليك امي ..
تقولك خلاص ماينفع ..

تركتنا ورحلت بعيد ..
والكفن توه حضنه جديد ..

سامحيها وبالخير اذكريها ..
واطلبي لها الجنه وفرحيها ..

ولو انها غلطت بيوم عليك اعذريها ..
ولو مره قست عليك وقصرت معك لاتلومينها ..

تذكري دايم انها احتاجتك ومالقتك ..
تذكري انك انتي اللي قسيتي عليها ..

" نجلاء " خلاااااااااااص ماتت

تقفل امي الجوال ..
وتحضنه وتبكي وهي ماتدري عن حالي .."))

ريماس ضمت خالتها اكثر هذي ريحة الغاليه ..

شمس كانت تبكي وتصبر امها " ام سلطان " خائيفه يصير معها شي وبالذات انها كانت متعلقه بنجلاء ودايم تجيلها ..وتحب نسيبها بو ريان ..

لمى ماتصورت انها بتحضر عزاء نجلاء هذا كان من ابعد المستحيلات ضنت انه بيكون عزاء عمها .. مو زوجته الغاليه اللي تدخل القلب بلحضه ..

كانت تبكي زعلانه عليها وعلى عمها اللي صحيح عاش لكن بيكون ميت بدونها ..
هذا اذ عاش النتيجه بتطلع بكره اذا قبل جسمه قلبها اولا .. هي العمليه نجحت لكن حالت الغيبوبه طولت وهي تنتظر يمكن تفقد الاثنين سوا ..
لانهم مثل العصافير مايقدروا يعيشوا بيد عن بعض ..

وصدمتها كانت اكبر لما عرفت انها تكون بنت اخت شمس .. لكن سكتت ..
ماتقدر تحكي عن سر نجلاء الله ستر عليها مو هي اللي تفضحها ..

كثييير من جماعتهم ومعارفهم جوا عزوا ..
حتى ام جراح جاءت للعزاء بعد ماعرفت ان اخت وابوها شموخ ماتوا ..

.........


شموخ وش اقولكم عن حال شموخ .. قلبها الصغير مايتحمل كل هذا ..
توها ببدايه العشرين وتنصدم بموت خواتها الثنتين ..ويكمل عليهم يتمها للمره الثانيه بموت عمها وظهرها وسندها بهالدنيا ..
هالحين جد صارت وحيده ..

نجلاء ماتت .. ومات معها حل السر اللي هي فيه .. السحر نجلاء الشاهد الوحيد وماتت ...

وابو ريان مات ومات معه الامان والحضن الدافي هاللحين وين بتروح وش مصيرها وهي تحت اثنين من اولاد عمها ..

شموخ كانت بغرفتها متكوره على نفسها بالسرير تبكي ..

ام سلطان : السلام عليكم

. ناظرت بعيون ام سلطان الكبيره .. طالعه لها فوق وهي مو حفيدتها : ....



ام سلطان جلست بعصاتها جنبها : يمه شموخ شخبارك ..؟

شموخ ماردت عليها وزادت بكي :.....

ام سلطان : يمه انزلي معنا انزلي لناس بتموتي هنا لوحدك

شموخ شهقت بالبكي: ياليت يااااااارب اموت

ام سلطان طبطبت على ظهرها : تعوذي من الشيطان وتعالي معنا لتحت يله يمه قومي

شموخ رمت نفسها بحضن ام سلطان وبكت : ماقدر ماقدر ..
تبغيني ارد عليهم وهم يعزوني بالغاليهوالغالي ..
- رفعت راسها وكملت وهي منهاره بالبكي- انا قصيت لها شعرها قبل لانسافر .. بيدي هذا مسكته وانبسطت .. هذا الشي الكويس اللي عملته ..
كنت قاسيه عليها وحقيره ..كانت تحبني وانا اصدها ..
اعطيتها الشكولاته علشان تسمن وماتكون احلى مني .. تكفين خليها ترجع وتصير احلى مني عادي .. والا عمي ماسمعت له وقسيت عليه لما حكيت له عن ريان وانا عارفه ان معه الضغط

ام سلطان سكتت شوي مصدومه ان شموخ تعرف انها مو بنتهم لكن قالت لها تهديها : يابنتي هذا حال الدنيا واذا كنتي تحبي نجلاء وبو ريان جد انزلي واستقبلي الناس لعزاهم .. وادعيلهم الله يحللهم ويبيحهم ويثبتهم عند السوال

شموخ بصوت مخنوق :آآمين

ام سلطان : يله حطي غطاء على راسك وانزلي .. امك محتاجتلك هاللحين ..

شموخ كانت لابسه روب بيت طويل وعادي لونه كحلي وحطت لى شعرها غطاء اسود ونزلت بهدوء وتردد لتحت .. اول مره تنزل لعزاء ..

الناس ناظروها دايم يسالوا عنها وماتنزل لكن هاللحين نزلت عيونها منتفخه وحمراء ومن البكي ..
كثير اول مره يشوفوها بالطبيعه ..

جلست بجنب ام سلطان وهي تبكي ماناظرت احد ..متضايقه لابعد حد ..
وشكل امها ضايقها اكثر كانت منهاره ..

نزلت شموخ راسها وشهقت بالبكي ..

الجو حزين كائيب يبكي الحجر .. ااصوات النحيب والونات تقطع القلب ..



قامت شمس وشغلت قران يهدي نفوسهم ويطمن القلب ..

اول ماشتغل صوت لعجمي بسوره البقره .. حست شموخ بضيقه مو طبيعيه وايد تعصر قلبها .. صرخت وهي تضغط على اذنها : طفيه اقولللللللك اطفيه ..

الكل ناظرها مستغرب ..

شموخ كان ترتجف وتضرب وجهها وخدودها ..وتحس روحها بتطلع وانكتم قلبها ..
هذا كله من السحر ...........

ام سلطان ضمتها تهديها لكن هي صرخت اكثر وصارت تقول كلام ماينفهم ...

الحريم بعضهم خافوا وطلعوا .. واللي قرب لعندها يقراء عليها .. وهي تزيد انهيار وبكي ...كانت مو حاسه بنفسها بس تبغاهم يسكتوا ...

ام ريان حست ان شموخ الثانيه بتروح منها .. فاغمى عليها ..

ريماس رفعتها وحاولت تصحيها وهي بالها مع شموخ المنهاره وتضرب نفسه مثل المجنونه ..

شمس بسرعه طلعت تنادي لريان وسامي ..: ريااان .. سامي ..

شموخ دفتهم من قدامها بالقوه اللي اقدرت تجمعها وطلعت من البيت .. بتنخنق خلاص مكتومه انفاسها ..

الرجال اللي بالخيام بعضهم لفوا مايناظروها والبعض استغرب من المراء اللي طالعه بدون شي ..

ريان لف لصوت شمس لكن صدمه شكل شموخ .. وراح بسرعه يدخلها ..

لكن شموخ صرخت وركضت عنه تحس ان فيصل بره وبتروح معه ..

ريان ركض وراها بتطلع لشارع كذا ..
سامي بردت اطرافه وحاول يتحرك بصعوبه ساعد ريان يدخلوها ..

مسكوها ريان وسامي وهي تحاول تفلت منهم وتطلع .. شي يشل التفكير .. كانت مثل المجنونه ..

دخلوها لداخل وطلعوها لفوق على طول ماهتموا للحريم الموجودين شموخ بالدنيا كلها هاللحين عند هذولاء الاثنين ..

ريماس دقت على الاسعاف .. يجوا لان حاله ام رياض ماتطمن حاولوا يصحوها ماقدروا ..


........ ...........

ريان وسامي جلسوا شموخ على السرير وهي تضربهم وتشمخهم يبعدوا عنها ...: ابعدواااا .. مابغى اجلس هنا .. طلعوني من هنا ..

ريان مسك ايدها بقوه وثبتها : خلاص سامي انت انزل عند الرجاجيل هاللحين وانا بهديها وبنزل ..

سامي بصوت مبحوح : ريان وش فيها ..كانها مجنونه ...؟

ريان بضيقه تخنقه : مادري ...

سامي تنهد بالم ونزل لتحت .. مارفع راسه للحريم كان سرحان بشموخ طالعه لرجال وتصرخ وتضرب كانها مجنونه .. شكلها يرعب ..

طلع للخيام ورفع راسه على صوت الاسعاف يوقف عند بيتهم ..قال بخوف : ايش فيه ..؟

خاله سلطان : لا تخاف بس امك تعبت شوي وهاللحين بناخذها للمستشفى .. انت لاتشيل هم انا باخذها انت قابل الرجال ..

سامي خاف على امه لكن تطمن ان سلطان بياخذها هو وريماس ..: اوكيه ..

دخل لعند الرجال ..

...... & .......

شموخ ماهدت كانت ترفس وتضرب ريان يبعد عنها بتطلع لكن هو متمسك فيها ..

صرخت وبكت ترجته يتركها تطلع ..

لكن ريان يناظرها وعارف انها مو بحالتها الطبيعيه .. اكيد مثل الحالات اللي قبل لكن هاللحين زايده ..

هذي طلعت لرجال مايقدر يتركها .. يمكن تطلع مره ثانيه : شموخ شموخ اسمعيني

شموخ تهز راسها وتصرخ : طلعوني من هنااااااااااا .. انا مابغاكم ... بتقتلوني ....... طلعوننننننننننننننننننننني ... اتركني اتركني اطلع ..

ريان تعب يطلع من شي ويدخ بشي ... لا وصوت الاسعاف مايدري من طايح تحت ..
قال برجاء : شموخ تكفين تعبان اللي فيني مكفيني اهدي ..

شموخ تحاول تبعده توقف : اتركني اطلع اتركوني ..

ريان تعب منها من ربع ساعه وهي تعذبه بدموعها وبكيها .. ومابيده شي ..
تركها وقفل الباب عليها .. تصرفاتها مجنونه ومدلعه ماهي بجايه مع الظروف

شموخ ركضت للباب تحاول تفتتحه مارضى عصب وجن جنونها اكثر صرخت وضربت الباب برجلها .. وايدها : افتح الباب طلعني .. طلعننننننننننننني ...


هذا اول يوم عزاء هذي ردود فعل الصدمه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #67  
قديم 05-20-2010, 09:47 AM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 16
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


صحت روابي من النوم وتروشت ونزلت تعمل الفطور اللكل نايم والبيت هادي لكن تتسلى ..

جهزت فطور محترم بالنسبه لها .. كبدت خروف وشكشوكه فطور ثقيل بالعربي ..

طلعت لبرى البيت تفطر بالحديقه مث ماتعودت بحائل .. واخذت معها شال برتغالي ثقيل شتوي .. الجو بره بارد ..

مشت بصينيها وشافت متعب جالس على هالصباح يلعب بشي ماسك شي بيده ..

قالت تروح تفطر معه ومنها تستدرج هالبزر بالسوالف اللي حصلت امس عند الرياجيل على قولتها ..



متعب انتبه فيها جاءيه عرفها من مشيتها ولانها قصيره شوي .. كان ينظف السلاح للبر.. ابتسم بخبث .. وعمل نفسه زعلان ويصيح بيعلمها من البزارين جد ..

حطت روابي الصينيه : صباااح الخير

متعب باستهبال واضح انه يمثل البكي : اهئ اهئ اهئ

روابي باستهزاء : يالله صباح خير وش عندهم البزارين

متعب يغطي وجهه بشماغها : انا تعبت خلااااص والله تعبت ..

روابي بدت بالاكل ولا اهتمت : وش اللي متعبك ان شاء الله .. هاللحين رجال طول بعرض وتتبكبك لي ..

متعب ماسك ضحكته وكان يغطي وجهه بالشماغ لانه مبتسم : من القهر ابكي ..

روابي : سلامات وش اللي قهر البزارين ....

متعب : تعبت ابغى اتزوج كل البنات مايبغوني

رواابي رفست رجله برجلها : يارجال قم بس وقلت علوم سنعه قال ابغى اتزوج .. بلا شغل مراهقين واخررتك بتحصل البقره اللي تقبل فيك

متعب : انا من جد تعبت خلاص ..اهئ اهئ اهئ ..اللكل يضحك علي ويستهزاء

روابي تعاطفت مع هذا المراهق بنظرها : لاااا لاتزعل هم يضحكوا عليك لانك صغير على الزواج

متعب : لاااا انا رجال وكبير اهئ اهئ
كان مستمتع بالسخافه اللي يعملها وبالذات انها بدت تصدقه وتتاثر ..

روابي تنهدت كسر خاطرها : لاحول ولا قوه الا بالله .. هاللحين رجال وتتبكبك .. تعدل وصر رجال واكيد في هبلات يتمنوا يتزوجوك .. هو يعني على شعرك هذا مايتمنوا لكن العنوسه بتجبرهم يوافقوا ...

متعب بعد الشماغ عن وجهه وكان احمر لانه ختنقه بالشماغ وضحك من قلب ماقدر يسحمل : هع هع هع هع هع

روابي ناظرته بقهر : وجعه ان شاء الله سكر هالخشه انت وجهك ..

متعب : هع هع هع هع ..

روابي حست سخيييييييف جدا جدا جدا .. حركاته مالها داعي ..: هاللحين انت من جدك ..

متعب ولا هتم لها وبدى ياكل من الفطور وهو يضحك : هع هع هع

روابي بقرف : اقول غسل ايدك بعد مانظفت البنادق

متعب مبتسم ابتسامه عريضه : لاااا لاتخافي في جسمي مناعه ضد الجراثيم يناظروا وجهي ويشردوا هع هع هع هع

روابي تاشر بايدها مو عاجبها : بهذي صدقت .. قم بس قم تغسل

متعب متلذذ بالاكل : ياسلاااااااااااام .. وش هالفطور السنع

روابي ببرود : طبخي ذوق وتعلم مو طباخكم المايع اللي عامل شندويتشات تونه مادري مرتديلا ...

متعب كان رافع رجل ومنزل رجل : اقول ورى ماتجلسي عندنا وتطبخي ..

روابي باستهزاء : لااااا .. فكره والله

متعب داري انها تحقره ومايعجبها وتحسه بزر ويتعمد يحسسها انه كذا .. لان ملامح وجهها حلوه وهي تحاكيه كانه غبي ..
: ايوه اجلسي بيني وبينك مراح نحصل طباخه تشتغل عندنا احسن منك ..

روابي رفعت المسدس من جنبها : اهاااا انت شكلك ماتفكر الا اذا فرقت هذا عليك ..

متعب : هع هع هع

روابي تلفلفه بيدها متعوده على بنادق ابوها ومسدساته .. قالت تخوفه : ها مامزح

متعب بجديه : حطيه هذي مافيها لعب ..

روابي تقلده : خاف البزر هع هع هع

متعب ضحك على شكلها وهي تفتح فمها وتضحك مثله : هع هع هع هع

روابي حطت المسدس : الحمدلله والشكر اكيد انت فيك مس مانت بصاحي اقوم ادخل قبل لايطلوا اللي فيك ويدخلوا فيني

متعب: هع هع هع هع رهيييييييييييبه

روابي : اقوووول ضف وجهك ..

مشت لداخل وهي متنرفزه : آآآآآآآف المراهقين مشكله ...





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************




سجى بعد ماريحة جسمها فتره طويله .. طوال امس وهي متمدده وماتحركت من السرير .. وخاواها خالد عبدالرحمن باغانيه الحزينه اللي تشرح حالتها ..
تكشخت ولبست وهي ناويه على تركي واهله.. خلاص طفشت منهم ومن قرفهم ودامهم ناوي يجلسوا على قلبها بالبيت هي تعرف تتصرف معهم ولا يهمها احد ..
تبغاه يطلقها وترتاح منه ومن عيشتها هذي ..

نزلت لتحت وهي لابسه فاصخ متعمده تبغى تنرفزهم ..

تنوره قصيره مرره طولها شبر بلون اصفر صارخ .... وتحتها شوربات طويله مقلمه "مخططه " باللون الطيف البرتغالي والاخضر والازرق والاصفر ..وبلوزه ثقيله بلون الاخضر وفيها كلمات بالاصفر ..

كان شكلها ملفت للانتباه وجذاب وكانها فتات اعلان كوول ..
و قصتها الجديده اللي على الموضه زادت من طفوله ملامحها ..

نزلت بدلع لتحت الصاله وين ماهم مجتمعين .. كللللللهم من صغيرهم لكبيرهم موجودين ..

اشرت بايدها بلا مبالاه :هاااي

تركي رفع راسه عن شاشة الاب توب ... وهو يدور مصدر الصوت الناعم والدلوع ... ناظرها من فوق لتحت شكلها جذاب ويذبح لكن بايعتها بملابسها هذي ..
حس بعيونه تتعلق فيها وقلبه يدق بسرعه رهيبه .. لكن بسرعه قسى نظرته وصرخ بوجهها : انتي كيف تنزلي كذا

سجى ببرود جلست وحطت رجل على رجل : كييييييييييفي ..

تركي ماعجبه الطريقه اللي حكت فيها مع اهلها : لاااا حلوه هذي كيفي .. يله اطلي بدلي المصخره هذي

سجى بكره لتركي : مراح ابدله ولا اني بطالعه فوق وش عندك يعني

تركي عطاها نظرت تهديد وقال بين اسنانه : اطلعي بالطيب احسن لك

اللكل ساكت مستمع .. سجى مو طبعها كذا ولا تركي ..

سجى ناظرت باظفارها ببرود وقالت بدلع : نوووو ياتركي مراح اطلع لفوق .. – ناظرت بعيونه بشجاعه وقلبها يرجف من الخوف – واذا كانت المرجله عندك بالضرب يله مد ايدك ..

تركي سكته ردها ..ماعرف وش يرد عليها .. ناظرها مقهور وحاقج تمنى يدفنها هنا هاللحين قدامهم وقحه وحقيره .. لا وبعد قويه عين ..

سجى طنشت عيونه وناظرت بالتلفزيون خائيفه من رده عليها ..

خ. دره : عشتوا ..

ام تركي اشرت لها تسكت وقالت لها بصوت واطي سمعه اللكل : تركي ضاربها علشان كذا قالت هالحكي

خ.دره شهقت وقالت بصوت مرتفع : ضاربها

ناظروا تركي مصدومين تركي يضرب حد مستحيل .. لا ومن مراءه زوجته

سجى كانت بموقف ماتنحسد عليه ابدا ..

هاجر : الرجال مايضرب زوجته الا هي غلطان

نوره باحتقار لسجى : أو ماشيه غلط ..

تركي عصب من امه هاللحين يقول لها لاتحكي لحد وكل الموجودين دروا .. لكن انبسط لما شاف سجى مقهوره والقوه اللي من شويه بدت تختفي ...
هذا كان رد ه لحكيها من شوي .. امه ردت عنه ..

سجى ناظرت بنوره وهاجر وهي حاقده عليهم : جد محد قالي ان هذي الاسباب اللي يضرب فيها الرجال زوجته .. انا اللي اعرفه انه ماقدر يثبت رجولته وكلمته على المرء ويضربها ..

تركي استغرب اليوم غير ترد برد ..واحتقار باحتقار .. صايره قويه ..
حكيها نرفزه من جوا وقال بصوت ينهي كل اللي صاير : اسكتي وكلي تبن لاترفعي صووتك على خواتي ..

سوسن كانت متعاطفه مع سجى لان اهل زوجها يعاملوها مثل كذا على الاقل هي ارحم زوجها معها... ام سجى المسكينه اللكل ضده ..
اسكتت ماردت ولا قالت شي بيطلعوها هي الغلطانه بالاخير ..

سجى ابتسمت باستهزاء لكن عيونها خانتها وتجمعت فيها الدموع حست انها وحده بين ذئيابه مو بشر .. لفت وجهها بسرعه عنه ..وسكتت

تركي كره الانكسار اللي بعيونها وكمل شغل على الاب توب .. لكن وين يركز وهو نفسه يهدي سجى .. مايحب ضعف مشاعره وتعاطفه معها علشان كذا يجلس اهله معهم ..

كملوا سواليفهم ولا كان سجى موجوده او صار اللي صار .. لكن الشماته فيها بعيونهم وبالذات من شذى اللي تكرها وتغار منها .. حتى نوره وهاجر ..

الا اثنين كانوا ساكتين سجى وتركي ..

ركض " خالد " ولد سوسن لعند سجى وقفز بحضنها بقوه ..
سجى :آه ...؟

خالد سنتين ونص دبدوب وابيضاني كان مزيون الطفل ..ضحك ببراءه : ههههههه

ناظروها سوسن وتركي وشذى توقعوا انها بتصرخ بوجهه وترميه بحضنها .. تركي كان متاكد ان هذي المدلعه بتضربه وبتحط قهرها فيها ..
لكن ابتسم وسكت وهو يناظر سجى تحكي بطفوله مع خالد ..
: خلودي ليه تعورني كذا ها ..؟

خالد نزل راسه ولعب بيده مستحي : انتي حلوه ..

تركي كتم ضحطته حتى خالد الصغير عاجبته ويقول عنها حلوه ..

سجى باسته بقوه على خده : ياقلبو انت الاحلى ..

خالد باسها بخدها بنعومه الاطفال .. ضمته سجى وجلست تلعب بشعره وهم اثنيتنهم يناظر التلفزيون مادرت عن العيون اللي تراقبها ..وماحست فيها ..

سرحت بعيد وخالد بحضنها لو انها متزوجه حد سنع ويسوى .. او حتى رجال يحبها ويقدرها ومايشك فيها .. .. كان هاللحين هي حامل .. – ابتسمت لها الفكره – ماتتخيل شكلها اابدا حامل او ام لبيبي .. هي بيبي كيف تكون ام .. لا مو بيبي تحس الكم اسبوع ببيت تركي كبروها اعوام ...

خالد بحماس ياشر على اللي بالتلفزيون وكان يتشف العالم هاللحين .. ياليتها طفله ماتفهم شي مثل خالد ..






**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************




وعود صحت من النوم ... ماحصلت رياض موجود استغربت .. (( وينه هذا على الصباح ..؟ ))

ناظرت بالساعه العصر ..شهقت طول الوقت نايمه راحت عليها الصلوات .. بسرعه تروشت وصلت ...

طلعت من الغرفه بعد مارتبت نفسها شافت رياض متمد على الكنب و يحكي تلفون وميت من الضحك : ههههههههههههههههه

استغربت من صاحب الغدره اللفضيعه اللي قدر يضحكه كذا ... وهو يوم زواجه يبتسم بالغصب ..لكن شكله احلى وهو يضحك اصغر من سنه يصير ..
ابتسمت بنعومه : صباح الخير

رياض بدون مايناظرها : حبيبتي دقيقه شوي .. خير

وعود تتوهم هي سمعت حبيبتي والا لا .. ناظرته مفهيه ...

رياض باستمتاع ابتسم وقال وهو حاس بالصدمه على وجهها : يله كاترين تنتظرني على السماعه بغيتي شي ..؟

وعود ..انصدمت وسكتت تناظره هذا يمزح والا من جده .. وش كاترين وحبيبتي مافهمت شي ...

رياض ابتسم اعرض ابتسمه على وجهه : اذا تذكرتي وش حكيتي ناديني .. والا قولك لاتزعجيني .. وانا احكي مع حبيبتي

وعود قالت ببطى : اي .. ش ... حب... يب... تك .. ؟!

ريااض رجع يكمل حكيه مع كاترين ..
قال باللبناني : تابريني تاخرت عليكي كنير ..

وعود حست ان من جده هذا يحكي بنات قالت بعصبيه وهي تتمنى يقولها امه يمزح معها واللي يحكي معه متعب بس يستهبل عليها : انت هيييييييييه انا احاكي هنا ..

رياض : كات بيبي انتي انا راح اسكر واحاكيك بعد شوي .. اوكيه باي

سكر السماعه ووعود تناظره عيونها بتطلع من مكانها من الصدمه وايده على خصرها : ايش هذا انت ..

رياض قاطعها وهو يعدل من جلسته وقال ببرووووووود : اوه شكلي نسيت اقولك ..انا متزوج قبلك كات..اقصد كاترين ..لبنانيه تسواك وتسوى عشره من اشكالك ..

وعود حست الدنيا تدور فيها وراسها ثقل فجاءه وماعاد ت تفكر ..مخها تعطل ..
كيف متزوج محد قالها .. وشلون يتزوجها وليه دامه متزوج .

رياض قراء افكارها كلها .. وابتسم اكثر لكن بخبث : مو انا يابنت عمي اللي انرفض سمعتي .. انا اخذتك اكسر غرورك وعزت نفسك الزايده اللي مادري على ايش ..

وعود ماتصورت انه سطحي وتافه مثل كذا علشان رفضته اول مره خطبها مره ثانيه يرد كرامته .. كل تصرفاته اللي قبل وضحت قدامه هاللحين ماجاء بفتره الخطوبه ولا حكى معها تلفون بيوم الزواج وثاني يوم ضحكت على نفسها وغباءهاا لما ضنت ان في شي اسمه زواج ولد التاجر من بنت الفراش ضنت انها قصه جد حقيقيه وممكن تتوج بزواج : ههههههههههههه

استغرب رياض من ضحكها... وتنرفز هو ينكت علشان تضحك كذا ...

وعود تكتفت وناظرته باحتقار وقالت باستهزاء : بصراحه يارياض طلع اكبر مما تصورت هههههههه ...مشكلتك عارف وين انك مو واثق من نفسك علشان كذا ماعجبك الرفض .. والله اني رفضت اول مره كذا مو عيب فيك رافضه الزواج من اساسه بعد تجرب كانت صعبه علي ولما جاء ثاني مره وافقت لاني ضنيتك رجال – شددت على رجال وسكتت شوي كانها تقوله مانت برجال – رجال شاري لكن طلع تفكيرك خطير بصراحه ..


بحكيها هذا صغرته بنفسه ... تنرفزه مغروره واثقه من نفسها تصطنع الثقل والعقل ..

كملت وعود وهي تناظره بعيونه اللي اصابتها خيبت امل وضاعت منه نشوه الانتصار : ياولد عمي الزواج شي ارفع واعلى من انك تضنه انتقام او رد كرامه

تركته ودخلت للغرفه ..

رياض عصب منها جد مغرررررررررررروره دمعه مانزلت حتى ماتاثرت هذي من ايش مخلوقه ..
كان يضن بحكيه كسر انفها المشكله زاد شموخها اكثر


تحياتي : متكحله بدم خاينها *-^
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #68  
قديم 05-22-2010, 09:31 PM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 16
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


الفصل الثاني والعشرين

الجزء الثاني





تركته وعود .. ودخلت للغرفه ..

رياض عصب منها جد مغرررررررررررروره دمعه مانزلت حتى ماتاثرت هذي من ايش مخلوقه ..
كان يضن بحكيه كسر انفها المشكله زاد شموخها اكثر ...

وعود سكرت الباب ونزلت دموعها مقهوره ماتوقعت ان الزمن طعنها مره ثانيه لكن هذي المره بقسوه ..

(( رياض متزوج قبلي
لبنانيه

اكيد.... حلوه وصغيره ..

حقيرررررررررررر .. نذل ..

يقول انا .. ماسواها ياكل تبن

هو اللي مايسوى يعقوب ... ولا ظفر منه

اكيد نفس المراء اللي ردت عليها هذاك اليوم .. استاز رياز

.. الكلبه الحقيره ... ))

جلست على السرير القصير ... بالغرفه الفخمه باضاءتها .. مو هذا المكان اللي تحلم فيه اي بنت وهذا الرجال فارس احلام البنات ..
وين السعاده والفرح .. الا بدايه مشوار القهر والذل ..
احساس بالغربه والخوف ... وبرد يدخل بالعظام ...

دموعها المالحه على خدها.. تشوه صفاء بشرتها ..

لفت وجهها لبعيدوكانت معطيه الباب ظهرها .. انتبهت بالجوال البيج والعنابي (( n . 70 )) رفعته وهي تضغط على اسنانها وتبكي .. تبغى تنسى وتقسى .. بتدق على اي احد ... يبعد عنها الضيقه ويبسطها ...

لكن ..

صوت الباب من وراها انفتح .. وخطواته رجله الثقيله وضحت ..

وعود مسحت دموعها بسرعه من غير لايلاحظ رياض ...تحس انها بسجن وجاء وقت جلادها .. ماهي بطايقه ضغط عصبي زياده ..

رياض قال بجفاء وهو يناظر ظهرها الرشيق .. وشعرها الاسود ماخذ راحته على ظهرها ومتوزع بحريه .. لمتعه تجذب .. : اسمعي دامك عرفتي كل شي جمعي خلاقينك نرجع للبيت جلستنا هنا مالها داعي ..

وعود ضغطت على الجوال بكل قوتها و بلعت ريقها .. حاولت ان صوتها يكون طبيعي .. وقالت ببرود مع بحه .. : اوكيه ..

رياض بنفس الجفاء : وقبل لانسى ترى مافيه سفر لك لاني باختصار - ابتسم وكانها تشوفه - ماقدر اترك كاترين لوحدها هنا .. اخاف عليها

وعود لفت وجهها عليه بكل شموخ مصطنع وهي بداخلها تتكسر وتنجرح .. قالت بلا مبالاه : اوكيه .. ماني بمشفوحه على السفر وماحبه ..

رياض كان يناظر وجهها اللي معطينه جنبها .. انفها.. عيونها ... شفايفها التوتيه .. كل شي فيها يجذب ويلفت الانتباه ...
قال باستهزاء وهو متنرفز من غرورها وثقتها بنفسها ولا كانه قال شي يجرحها .. : اللي يسمعك يقول سافرتي من قبل ..

وعود ببرود اكبر : ايوه .. سافرت كثير بعد ..
- كملت باستهزاء -
لكن مو مثلك اكيد .. انا حدي الكويت والامارات مع زوجي اللي قبل ..

رياض مستغرب منها تسولف معه ولا كان شي صار .. لا وتسولف عن زوجها اللي قبل برحابه صدر ..
هو مايحبها ولا يطيقها...
لكن مو تحكي عن يعقوب الغبي كذا ولو هو رجال سعودي ومايرضاها .

قال بنرفزه .. : اهااا زوجك اللي قبل قلتيلي ..
- بقسوه كمل حكيه -
اسمعي انسي انك مطلقه والا يعني لازم تذكريني كل دقيقه .. اني متزوج ناقصه ..وومستعمله ..

ناظر بوجهها باهتمام يبغى يشوف ردت فعلها لكن ماتغيرت ملامحها ولا شعره .. نفس البرود مادرى عن النار اللي بداخلها ..
دقات قلبه صارت سريعه البنت هذي قويه .. ولا يهمها شي

وعود توقعت حكي اكثر من كذا ..
كان نفسها تبكي وتصرخ بوجهه ..
لكن عملت حالها مو مهتمه .. لانها خلاص مو مستعده تكون مطلقه مرتين وتحمل هاللقب القاسي ..
هي جربت نظرة المجتمع
للمتزوجه وكانها ملكه .. والعانس والمطلقه .. كانها قذره وعاله على المجتمع

قالت بهدوء وهي ترجع تناظر قدام وتعطيه ظهرها: بس هذا اللي مضايقك خلاص ماعد اذكر اسمه .. او طاريه حتى .. تامرعلى شي ثاني ..

رياض (( قسم بالله ذي اللي بذبحها كيف تفكر يانااااااااااااس ))
قال بصوت مرتفع : واذا رجعنا للبيت انتي لك الملحق سامعه وكاترين باقي البيت ..

وعود وسعت قلبها وخلت فيه مسافات لطعنات المشوار طويل قدامها .. وبينزف قلبها اكثر .. كانت متوقعه الاحتقار لها لانها بنت العم السعوديه .. للبنانيه الغريبه المعزه والكرامه ..
قالت .. باستهزاء: اهااا ولي ليله والا بعد مرميه بالملحق ..

رياض متنرفز منها جالسه ببرود ومعطيتها ظهره لو كاترين ركضت له وبكت بحضنه مايقسى عليها .. لكن هذي حجر وفقيره بمشاعرها ..
: كان حكيي مو عاجبك يا مدام ساره ..

غلط باسمها متعمد يبغى يجرحها ..

وعود وقفت .. و مشت لعند الدولاب تجهز اغراض لطلعت اليوم بيت أهل رياض ...
وهي تحس الدموع تحرق عيونها حتى اسمها مو عارفه ..
: اولا اسمي وعود وثانيا .. لا عاجبني .. – باستهزاء - استاز رياز ..

رياض رفع حواجبه تقلد كاترين ..
: تجهزي يا عهد مادري وعد .. ومو لازم حد يدري انك مسكينه ومغلوب على امرك .. وانخدعتي .. مني ومن سجى ومن امي ها وعد فاهمتني ..

وعود لفت عليه وبعدت خصلات شعرهاالليلي عن وجهها بدلع مو مقصود : ليه هو في شي صار .. ببساطه انت متزوج وانا مطلقه ... وافق شنن طبقه ..

رياض ناظروعود من غير لايرد .. هو سرح فيها .. (( البنت هذي حلوه ونعومه وشعرها يسحر .. لكن مغروره درجه اولى .. ))

وعود جهزت ثوبه واغراضه ...وهي ساكته ومقهووووووووره .. حتى سجى تدري وماقالت لها ..

حطت الثوب وتوابعه على السرير وهي تمسك دموعها ورجفتها ..اصعب شي كتم الغيض ..

رياض طلع وتركها مبسوط ... (( اكيد مقهوره لكن تكابر .. انا اللي بنزل انفها للارض ...))

وعود اول ماطلع وشافته برى الغرفه .. اخذت نفس طويل .. ورجعت تبكي .. اسمها اللي هو اسمها موقادر يركز فيه من كثر البنات اللي يعرفهم ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************




بعش زوجيه ثانيه .. تبنيه عصفوره سجى ترفع غصن عصن .. وتحطهم بعنايه علشان يجي تركي ويرمي العش كله ..

متعب دخل للمجلس المتوضع والصغير بالنسبه لقصرهم الفضيع ..




متعب ناظر ببيت اخته : هااااا بو صنعه ماعاد نشوفك

تركي ماتوقع زيارت متعب اللي مو بوقتها لكن قال ببشاشه .. : هع هع هع هع هع الزواج

متعب وهو يحك ذقنه اللي نبتت فيه شعرات قصيره .. : كل اللناس تتزوج بس انت وزوجتك لاحس ولا خبر حتى امس ماجاءت مع وجهها ..

تركي تووهق متعب مستحيل يتركه : ايوه انا قلتلها قالت تعبانه من بعد العرس

متعب بخبث : ايوه تعبانه والا انت حابسها عندك ...لازم قاصه شعرها هع هع هع

تركي تضايق : بو الهش استرررررررريح ..

متعب فتح فمه لاخر حد وضحك من قلب : هع هع هع .. نادها اخذها معي مره واحده ..للبيت

تركي ابتسم بتردد : اوكيه ..

متعب استغرب من الاصوات لكثيره اللي جاءيه من داخل : وش هالاصوات عندكم احد ..

تركي ارتبك : ايوه خبرك الاهل هنا ..

متعب يتريق : مشاء الله دوم عندك الاهل هع هع هع هع

تركي يحس انه بمحكمه وقدام قاضي
: هع هع هع يسلوا سجى احسها تطفش ...
دقايق اناديها ..

طلع بسرعه متفشل من متعب ..
دخل شاف سجى جالسه معهم ... لكن تلعب خالد .. اللي ماتركها من الظهر .. ناشب فيها وهي راضيه ..

ارتبك كيف يناديها مايحب يناديها باسمها : نانه نااانه ..

سجى كانت بعالم ثاني مع خالد اللي طلع لها كل فلوسه من شنطه امه واغراضه يوريها ..
قلبها دق بسرعه وهي تسمعه يناديها .. نانه .. له طريقه خاصه بنطقها ..

رفعت راسها : نعم ..

تركي بلامبالاه مصطنعه وهو يناظر بعيونها المغرقه : متعب هنا و يبغى يشوفك

سجى ابتسمت وقفت بحماس : جد متعب هنا ...وين ..؟

تركي حسها جد طفله نست كل شي بس سمعت ان اخوها هنا .. قال وهو يخفي ابتسامته : بالمجلس اللي بره ..

سجى رفعت خالد معها وطلعت بسرعه لبره ماهتمت لاحد .. واخيرا حست ان عندها اهل وفي حد مهتم فيها ..

تركي : جهزوا الشاهي والقهوه

خ. دره : وليه هيه ماتجهزها اخوها اللي جائي ..

تركي استغرب معقوله مراح يجهزوا الشاهي .. وهي شهرين الا كم اسبوع تخدمهم ..
قبل لايحكي .. قالت هاجر : ان شاء الله انت روح لضيوفك تركان ..

تركي ناظر خالته دره هي وامه السوسه يدري لكن ممشيها بمزاجه : مشكوره هجوري ..

طلع لبره وشاف سجى ترتب شكلها عند نافذه المجلس وتقول بطفوله لخالد ..: اخوي هنا اخوووي .. ميتو هههههه

دخلت لداخل عند متعب: هلا وغلا ومرحبتين

متعب : اووووه وش هالكشخه هلا فيك ..؟

سلمت عليه وحبت راسه : كييييفك ميتو ..؟

متعب ضحك من قلب سجى متغيره : هع هع هع هع وش هالادب .؟

سجى بدلع : انا من زمان مادبه ..

متعب ناظر بتركي : لا ياتركي وش اللي عملته بسجو ..

تركي : اعطيتها دوره هع هع هع

متعب ناظر بخالد : اقول امداكم تجيبوا عيال ..

سجى وهي تجلس : هاهاها بايخه ..

تركي : هع هع هع الله يرجك .. هذا خالد ولد اختي ..

متعب : على بالي بعد .. لان اول ولد لكم باسمي متعب

سجى تضايقت كثير وغرقت عيونها : ..........

تركي حس فيها : لاااا وش عياله يابن الحلال ..

متعب : المهم سجوي انا جائي لك لسببن .. الاول اخذك معي للبيت .. امس تعبانه اليوم مالك حجه ..

سجى ناظرت تركي بخوف : امم مادري اذا

متعب : وش فيك تناظريه لاتخافي مراح تفارقيه كثير هع هع هع

تركي قال بعيونه اوكيه قولي اوكيه
قال باستهزاء : اللهم لاحسد بو الهش اذكر الله

متعب : لا اله الا لله.. انت وجهك هع هع هع ..
والشي الثاني .. – طلع من جيبه بطاقه ذهبيه قاسيه ومدها لسجى – خذي ..

سجى ماستوعبت ايش الا لما قرت عليها " بنك الاهلي " بطاقه بنك : ليش هذا ..؟

تركي ناظر متعب معصب : عملتها ..

متعب : لحضه لحضه انا مالي دخل هذي من ابوي .. والله من غير لاحكي معه يابو صنعه .. هو قال هذا مصروف لاختك سجى

سجى ناظرت تركي بانتصار : بعدي قلبي بابا الله لايحرمني منه .. ميتو بتجهز وبجي لاتروح بطلع معك

تركي ببرود : لا انا بوصلك ..

سجى قالت بقهر منه ومن اهله : لااا لاتعب نفسك متعب بيحتريني ماوراه شي

متعب : ايوه .. ياتركي باخذكم اثنينكم مو مثل امس بو صنعه

تركي كان معصب : اقول بالهش ضف وجهك وانا بجيبها يله قم لبيتك

متعب درى ان تركي معصب : ههههههه ابشر .. يله بالاذن تعالي مع زوجك ..

سجى حست باحباط ورفعت خالد من الكنبه .. وقالت بهدوء : اوكيه

متعب : يله مع السلامه .. تركان احتريك لاتتاخر وسجى جاهزه وكاشخه ..


طلع متعب وتركهم بالمجلس ..

سجى بسرعه مشت بتطلع .. قبل لايغير رايه ويقولها مافيه طلعه ..ومالها خلق تجلس مع اهله زياده ..

تركي وقف بطريقها ونزل خالد منها : يله رح حبيبي لماما

خالد ناظر بخاله واعترض ورجع لعند سجى .. لكن تركي صرخ فيه : خالد بسرعه اطلع

خالد خاف وركض لبره ..

سجى خافت من صرخت تركي .. اكثر من خوف خالد ... وحست قلبها بيوقف .. يصرخ ووقف بوجهها ناوي على شر ..

تركي ناظر فيه وقال بهدوء لكن صوت حاد : انا سكت لك علشان ماحرجك اكثر عند اهلي .. ولا لسانك هذا يبغاله قطع ..

سجى رجعت عيونها تغرق بالدمع ..ماتعرف تمسك دموعها وتكون قويه .. قالت بصوت مرتجف : بس انا كنت ..

تركي كسرت خاطره .. شكلها ينرحم خائيفه : كنتي ايش ..؟

سجى بخوف اكثر .. قالت بضعف : تركي والله انا كنت مقهوره و قلت اللي قلته ..

تركي حس ان دقات قلبه سريعه وشكلها يجذبه كذا .. بعيونها براءه وطفوله .. وطريقتها عفويه ..
كان يبغى يطلع يهرب من هالمكان ومشاعره هذي .. اللي هي فيه .. بس رجله ماتحركت ظل يناظرها : .......

سجى مسحت دموعها بسرعه اللي بدت تنزل :آآآف ياربي مراح تصدق داريه ..

تركي (( قسى قلبك ياتركي هذي خائينه .. )) اخذ نفس وقال وهو يغمض عيونها يقسي قلبه عليها .. : خلاص لاتبدين تبكين ادخلي البسي عبايتك وانا بالسياره احتريك

سجى طلعت ركض لداخل تخاف منه اذا صاروا لوحدهم واول مره تحس بحسنات وجود اهله معهم ..

تركي انتظرها بالسياره .. ولما طولت ارسل البزارين لها ..

سجى : آآآآف عللا ايش مستعجل طيب عذ انا نازله ..

نزلت بعبايتها واهل تركي لهالحين جالسين ..

خ . دره : على وين ن شاء الله ..

سجى بدون نفس : تركي يقول اطلعوا لبيوتكم ابغى اقفل البيت واخذ المفتاخ ..لان حنا طالعين لعزيمه اخوي ..

ناظروها بقهر تطردهم من بيتهم ..

نوره :احتقرتها : غريبه ماحكى لنا وحكى لك ..

سوسن وقفت : انا كذ والا كذ طالعه بو رامي .. بالطريق

هاجر : نكمل السهر ببيت امي ..

ام تركي انقهرت وسكت ..

خ .دره تحتقر سجى : يله نطلع دام تركي يبغى كذا ..

لبسوا عباياتهم وسجى واقفه على راسهم مبتسمه انتصار بالنسبه لها .. ماهي بمهتمه بتركي ورده لادرى ..

طلعوا اهله كلهم من البيت مع بزارينهم ..

استغرب تركي (( وين طالعين بدري.. ياحليلهم طلعوا لاني مو فيه .. ))

شاف سجى تقفل الباب وهي تضبط عبايتها .. عصب من شكلها ..
عبايه ضيقه وغطاء خفيف ..
(( هذي الحماااااااااره كيف تفهم ..؟))

دقت دره النافذه ..على تركي لف بسرعه كان سرحان ومعصب من سجى ..

فتح النافذه وابتسم : هلا يمه ..

خ. دره : انا خالتك ..؟

تركي : ههههه مانتبهت والله ضنيتك امي

خ. دره : حرام عليك انا اضعف وابيض .. واصغر ..

تركي : ههههههه ولا يهمك ابشري يالنحيفه ..

دخلت سجى وهي حاطه ايدها على قلبها من دره : هاي ..

تركي ناظرها بطرف عينه ..: ارجعي لورى ..

سجى نست وركبت قدام .. انحرجت ونقهرت لانه قالها ترجع وخالته واقفه ..

خ.دره : لا يمه تركي مابغاك توصلني اتركها قدام ..

تركي : لا ماعليك ورى احسن لها

سجى حست بالمذله جد غرقة عيونها كانت مبسوطه من ثواني كل شي اختفاء ..
تكتفت وقالت بعناد ترد كرامتها : ماني بنازله ..

خ. دره : انزلي يمكن بيمر لى احد يوصله ..

سجى بعناد : ماني متحركه من مكاني ..

تركي طنشها : ها خالتي وش بغيتي ..؟

خ.دره : الله يعينك على مابلاك لو انك ماخذ "حنين " بنت اختي .. مو احسن لك كنت تبغاه وهي تبغاك وش غير رايك مادري .. – احتقرت سجى – واخذت هذي ..

سجى مو اول مره تسمع اسم حنين دايم يحكون عنها عند تركي ..ويحبوها خواته لكن هذي اول مره تدري انه كان يبغااها او تبغاه .. حست بشي يشتعل داخلها ونفسها تقتل هذي الدره
: هذي تسواك وعشره منك .. انتي ناسيه انا بنت من

تركي لف عطاها نظره خافت منه لكن مثلت القوه و ماهتمت .. : لاتناظر كذا ترى طفشتونا انتم ..

تركي بين اسنانه : اسكتي احسن لك .. هلا خالتي وش بغيتيني فيه .؟

سجى كانت مقهوره وماسكه دموعها بالقوه لكن اللي مصبرها بتروح لبيت اهلها بعد شوي وبترتاح هنا .. ومراح ترجع لتركي ابدا ..

خ. دره : نسيت والله .. المهم لارجعت بغيتك بسالفه .. يله تيسروا ..

تركي : ابشري مع السلامه ..

سكر النافذه وانتظر خالته دره تدخل للبيت لف على سجى

ناظرت سجى .. : ماني بنازله ..

تركي : لسانك هذا بقطع لك اذا حكيتي مع خالتي مره ثانيه كذا ..

سجى بلامبالاه وهي تفتش شنطتها : الله يعافيك الله والخاله .. هذي لو خالتك جد ما طرت حبيبك وحياتك حنين ..

تركي ببرود : مو جلستي بجنبني على بالك خلاص زوجتي .. يانانه اعرفي حدودك كويس .. وانزلي بسرعه ..

سجى طنشته وماردت كانت خايفه لكن معانده ..

تركي مسك ايدها بقوه ولف عليها معصب : سجى انقلعي ورى بالطيب احسن ..

سجى ناظرته ورى غطاها الشفاف ..وهي تكابر دموعها وكرامتها اللي يجرحها كل دقيقه ..ماعندها رد تقوله لو حكت انفجرت ..

اخذت شنطتها ونزلت ..لداخل البيت ..

تركي : تعالي وين ر

سكت لانها سكرت باب البيت بقوه ..

ركضت سجى لغرفتها ..

تكره تركي واهله ..يتلذذ يذلها ..

سكرت على نفسها الباب وبكت على سريرها مقهوره ..

تركي نزل من السياره وناظر البيت متنرفز (( بزر مدلله .. غبيه ماتفهم على اي شي تزعل .. آف .. وش اعمل مع متعب هاللحين ..))

دخل للبيت ونادى عليها : نااااااانه .. نانه ..

سجى سمعته وغطت وجهها بالمخده تبكي اكثر ..
(( ليه يكرهني ومايصدق علي شي ..
لا والحقير يدلعني ناانه شايفني بزر عنده ..))

فتح تركي الباب : نانه بلا دلع زايد ويله انزلي لسياره .. والله ماني برايق لدلعك ..

سجى مارفعت نفسها وبكت اكثر ليه تخاف منه ..؟ مو هي اللي ماتسكت لامها ولاحد
(( يله ردي عليه ياسجى قولي انت قاهرني وظالمني ))

تركي بنفاذ صبر : دقيقه مانزلتي لسياره والله لاتصرف معك تصرف ثاني ..

نزل لتحت ينتظرها ويشوف نهايتها معها .. سكر باب السياره بقوه وهو يقول : هذا المدللات ومايجي منهم

نزلت سجى و دخلت لسياره ورى

.. سكرت الباب بقوه وسكتت مابكت ..
تركي سكت ماحكى معها لحد ماوصلوا ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************





داخل السياره الجيب...

ندى : يبه دام حنا بالرياض نزلنا للفيصليه .. فيها مزاااااااين

بو نواف : هاللحين بيت اخوي فهد عاملين عزيمه لاختك وزوجها وانتي تبغي تنزلي للفيصليه ..لمزاين ..

ندى : آآف شبعنا والله من اختي وزوجها واهله .. وش دعوه كم يوم الناس تعزم مو اسبوع ..

هواجس : جد ماعند سالفه في حد يكره العزايم والتمصخر على فلانه وعلانه

ندى : ههههه .. وربي اشكال من الحريم قالك مجتمع راقي

نور : ايوه وانتي صادقه هههههههه ..

بو نواف :عاد هاللحين يا هواجس انتي منهم ترى ..

هواجس : اسكت ياخالي لو تشوف الاشكال المصخره ماقلت انا منهم ...

ندى ونور : هههههههههههههههه ...

وصلوا لبيت بو رياض ..

ندى: يارب وعيده وصلت ..

نور : حاكيها تاكدي منها لاتتاخر مثل امس ..

ندى:دقيت عليها عطتني مشغول .. مسكينه اختي عروس ماتهنت باول ايامها ..

هواجس : اقول انزلي وانتي ساكته ..ههههه

نور :ههههه ماتعرف تمسك لسانها الهبله ..

دخلوا للقصر ..كانت ربى باستقبالهم ..
لابسه فستان سماوي ناعم وفاتحه شعرها الاشقر ...
بابتسامه واثقه : هلا وغلا تفضلوا ..

نور احتقرتها وقدمت بدون لاتسلم ..ربى كانت متحمسه تسلم على نور وتاخذ اخبارها توصلهم لراكان ..
استغربت من ردة فعل نور واضح انها متقصده .. كملت سلام عليهم كلهم ..

ندى بهمس لهواجس : ياشينها هالربى ..

هواجس : تهون عن البزر سجى ..

ربى تاشر لهم : حياكم تفضلوا ..

ندى : وعود وصلت ..

ربى : لااا ..

روابي جاءت وبيدها العطورات تعطيهم ..

هواجس بغرور : لا مشكوره ..

روابي : عود ومسك خذي لتس ..

هواجس : لا ماحب ريحتهم قديمه ..

روابي عوجت فمها : براحتس وانتي بعد نديه ماتبين ..

ندى لفت عنها لداخل : لااااا ..

روابي: وراهم شايفين اعمارهم ..

ربى : من ..؟

روابي بقله صبر : يعني من بنات عمتس حمد وبنات خالهم ..

ربى بلامبالاه : مادري عنهم

روابي ماتعجبها ربى لانها بحالها .. وطيبه بزياده ..: ايوه احسن لتس لاتدرين عن شي ..

ربى طنشتها وماردت عليها ..

دخلت سياره تركي للباركنق بنفس الوقت اللي دخلت فيه سيارة رياض ..

نزل رياض وبعده وعود استغربت (( من هذولاء ..؟والله هالعز كشخه حتى سواقهم سعودي رزه ..))
شافت رياض وهو يفتح الباب للمراء استغربت اكثر .. (( هذا قليل الادب مايحشم حد ..لا وش هالتفكيروعود.. يمكن من خالاته ..))

وهي بافكارها سمعت رياض وهو يحكي بصوت مبسوط : هلا وغلاااا بدلوعتي .. ها سجو جالسه ورى وش عندك ..؟

سجى نزلت وباست راس رياض وقالت بصوت هادي بالغصب طلع منها :هلا رياض كيفك ..؟

رياض فتح غطاءها وكان مطنش تركي لانه مو من مستواهم وماعجبه هالزواج اللي بدون حفله حتى : ياحبيبتي انتي عيب تجلسي لورء وزوجك قدام .. صحيح ان شكله ماياهل رزه وكانه سواق لكن عيب ..

تركي باحتقار من طرف انفه : اقول رياض الحشيم مو لك للبيت اللي انا فيه .. سجى ادخلي وغطي وجهه في عمال هنا ..

سجى طنشته ومشت لعند وعود : ها رياض كيفك مع العروس ..هلا وعوده ..

وعود كانت تحتقر رياض مايحترم حد .. ولفت انتباهه تركي .. ماتوقعته وسيم كذا ضنته مثل متعب ..: هلا سجى ..

رياض مشى لداخل وطنش تركي واللي حكاه ماكانه شايف حد قدامه ..

تركي تذكر قبل لاتبعد سجى ناداها .: نانه نانه..

لفت سجى بسرعه حتى هنا يناديها نانه : نعم ..

وعود تراقبهم بفضول ..

وقفت عنده سجى مستغربه ..

تركي طلع جواله : خذي نسيت علشان تطلعي ... – اشر لها على رقم – وهذا رقمي الثاني ..اللي بدق عليك

سجى (( ومن قالك اني برجع معك ..والله على جثتي ))
اخذته ساكته ...

تركي بهمس : غطي وجهك احس لك .. ناظري زوجة اخوك ماكشفت ..

سجى لفت على وعوداللي تناظرهم
مشت بسرعه خائيفه وتركته .. دخلت للبيت بدون ماتناظره ..


عند المدخل ..

وعود بخبث : هممم سجى وش هالحركات تعالي ونانه ..

سجى قلبها يدق بسرعه خائيفه من تركي اذا درى عن تفكيرها ..

وعود : سجى سججججججى ..

سجى : ها تحاكيني ..

وعود : هههههه تعالي ندخل ..

ربى كانت مع روابي استقبلوهم

ربى : هلا سجى هلا وغلا ماتوقعتك بتجي

وعود : السلام نحن هنا ..

روابي : درينا انتس هنا ..حياتس يالعروس

ربى : سوري وعود لكن ماتوقعت سجى جائيه ..

سجى.: انا بنام بليز قولوا اني مو فيه ..

البنات ناظروا بعض مستغربين لكن سكتوا ..

ام رياض من طرف انفها : سجى ..

سجى حست برجفه بجسمها من زمان ماسمعت صوت امها البارد اللي مافيه اي عاطفه : هلا ماما ..

ام رياض ناظرتها بتفحص : وش عندك جائيه ومن جابك ..؟

سجى بتردد: مع تركي ..ماما انا بنام تصبحي على خير

ام رياض كانت بتهزءها لكن سكتت روابي وعود وربى هنا : اوكيه .. وانزلي عند الحريم ..


دخلت سجى لغرفتها





رمت العبايه والشنطه على الارض وتمددت على السرير ورسلت لتركي بالجوال اللي معها ..
(( .. تركي مراح ارجع معك رح لبيتكم .. وارسل لي ورقه طلاقي ..))
قفلته ونامت ..

تركي كان توه مخلص سلام وجالس .. ناظر الجوال بلامبالاه .. ثواني واستوعب قصدها ..(( ايش مراح ترجع من جدها هذي ..
على كيفها هالبزر تضن عند اهلها خلاااص ..
يالله هذي وش يفهمها ...
من وين طلعت بهالقصه بعد ..؟ )) ..

........&.........&...........

وعود تسمع لندى ونور.. وهي مو معهم ...تفكيرها برياض ومكالمته لزوجته اللبنانيه ... كيف حياتها بتكون معه ..

هواجس : ايوه كنت بايطاليا قبل فتره ..

ولاء بعمر هواجس وعود متزوجه من عبدالرحمن اخو زوجه عمهم فهد ..خال سجى وربى ..
: اكيد رحتي لدار الاوبرا ..

هواجس ابتسمت من قلب وهي تذكر فهد مندمج معهم وهي نايمه ..: ايوه لكن ماحبيتها اكثر شي عجبني نافذة جوليت تصورت هناك وكتبت ..

ولاء : انا كمان كتبت ورقه سماويه اذكر هههه

هواجس : لا انا وردي وفه.. اقصدسعود اخذ صفراء ... زحمه هناك ..

ولاء : ايوه مكان سياحي .. ياليتك زرتي معارض هناك بلد الفن ..

هواجس توترت وهي تذكر فهد هاللحين : ايوه معرض واحد ... لطلاب الجامعه ..

ولاء: ايوه انا كمان في مصمم فضيع له معرض ورسام الفهد .. هو سعودي لكن طول حياته هناك ..

منعت شهقه لاتفلت منها ..وارتبكت : ايوه هذا المعرض اللي اقصده ..

ولاء : مع ان عرضه غريب كله لبنت وحده مشاء الله العارضه اللي راسمها ملكت جمال ..

هواجس بلعت ريقها (( يارب ماتشبه علي يارب )) : ايوه حلوه

ولاء: عبدالرحمن زوجي يقول انها فرنسيه ومعه بالجامعه لان المصممه ايلي مو مره وسمينه ..

هواجس كانت بتضحك بوجهها وتقول (( انا يالغبيه لكن ماتحسي بجمالي لاني سعوديه وقبالك ))

ولاء: وراك سكتي مو عاجبتك ..؟

هواجس بسرعه : انا لا عادي .. – بفضول اسالتها – أنتي قابلتي المصمم يعني اقصد شفتيه شخصيا

ولاءبهمس : مزيوووون ياخذ العقل .

هواجس استغربت وحست بالغيره : ايوه ..

ولاء: ايوه باخر المعرض وكان مشغول مع العارضه الفرنسيه ..

هواجس فتحت عيونها لاخر شي : شفتي العارضه ..؟

ولاء بحسره : لا خساره لكن عبدالرحمن شفها مع البدي قارد الشايب تبعها ..

هواجس ماقدرت تمسك ضحكتها : هههههههههههههههههه

ولاء استغربت : ايش فيه ..؟

هواجس ماقدرت ترد عليها وماتت من الضحك : هههههههههههههههههه

ولاء ابتسمت لضحكها: ايش فيك ..؟

هواجس مسكت نفسها بالغصب لان ضحكها علاء شوي : سوري .. من جد سوري

ولاء: ضحكيني معك..


هواجس:لا سلامتك لكن تذكرت فستان اخذته من هذا المصمم وطلع بالمره اكس وضحك علي سعود ههههه

حجه بايخه وماتقنع لكن عدت على ولاء : ههههه ..

هواجس : هههه

ولاء مستمره بالموضوع عن فهد :ايش رايك باجازه العيد نطلع سوا لايطاليا ..

هواجس كانت مرتاحه لهذي الولاء : من جد فكره .. عطيني رقمك ونتفاهم وش رايك ..

ولاء: اوكيه ودامنا بالشرقيه سوا لازم تكون بيننازيارات ..

هواجس: اكيييييييد ..

.................. & ............




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************




ايطاليا ..


هذا سابع تصميم يرسمه ويقطعه : آآآآآآآآآآف

متوتر .. تفكيره بهواجس كم يوم ويكون بالمكان اللي هي فيه بالسعوديه ..
(( ها يافهد مبسوط قريب بتلتقيها ..لكن كيف بتشوفها ..يالله كيف بكحل عيوني فيها .. كييييييييف ..؟
اكيد مراح التقيها ..خساره ماقدر اشوفها .. اختها بتتزوج اكيد تبغى تصاميم ....
ايوه تبغى تصميم – ابتسم – ايوه جبتها يافهاد وهي تايهه ..لازم اصمم لها ولاختها تصميم مافي مثله اثنين ..))




عدل جلسته ..واخذ الفحم وبدى الرسم حاول يندمج ماقدر تفكيره مع هواجس وابتسامتها ماغابت عن باله .. شهرين ماشافها ..
طلع العقد من تحت ثيابه وناظر بالخواتم (( مشتاق لك .. اكيد نسيتين يا هواجس لكن والله ماغبتي عن بالي لحضه ..))

رسم وقطع ..
رسم وقطع ..

رسم واندمج اندمج بالخطوط والتفاصيل ..
فستان طويل مررره له ذيل اطول منه بلون الاحمر التوتي
يبرز بياضها اكثر ..
ضيق .. مفصل بالجسم ..
.. مطرز بشكل شعبان ملفوف على الجسم كله من ورى وقدام .. باللون الذهبي الفخم ..

رسم وصمم وهو يتخيله عليها .. بتطلع ملكه على عرشها اذا لبسته ..

يومين بس ويسافر وهذا الفستان يبغاله بالقليله شهر .. لان لتطريز ياخذ وقته كله ..حتى الحلق هو بيصممه بحروف اسمها هواجس ..

بيوقف كل شغله هاليومين وبيعتكف على هذا الفستان وفستان نور بيتركه لايلي تصممه وتعمله علشان مايقارب تصميمه لهذا ..

دخلت امه وهو مبتسم يدور القماش بالكيس اللي معه .. ..

ام فهد : ماما مشغول

فهد مندمج : ايوه ماما ..

ام فهد ناظرت بلوحة هواجس اللي قباله .. وابتسمت بخبث : ممكن اعرف بايش مشغول

فهد سحب ورقه التصميم وقال بفرح : ايش رايك بهذا ماما ...

ام فهد بخبث : لهواجس ..

فهد: ايوه بيطلع عليها فضيع .. ماما هواجس جسمها وبشرتها وبريق عيونها جذاب .. ماما التوتي بيطلع عليها فضيع

ام فهد : كم مره قلت بيطلع عليها فضيع ..

فهد حط أيده على شعره ودخلت عيونه : هههههه..

ام فهد عجبها التصميم : واااو رهيب .. لا فهد متعب نفسك فضيع ..

فهد: هههه ..
حلوه منك ماما لاتعيديها ..

ام فهد ابتسمت من قلب تدعي ربها ان ربي يجمع بين هالهواجس اللي صارت لولدها هاجس ..:تحب تشرب شي ...

فهد يدور القماش الغالي اللي اخذه من فرنسا وبسعر غالي .. هذي الملكان اللي تستاهل تلبسه ..
: ماما لو سمحتي لاتعطليني وحاكي ايلي قوليلها انا مشغول هاليومين قبل سفري لسعوديه تكنسل كل الفساتين والاشغال

ام فهد فتحت فمها : كيف ماينفع .. انت ملتزم وهذا لممثلات مشهورين و عارضات .. وبتخسر فلوس كثير...




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************



ندى طلعت لبرى تنادي على روابي علشان العشاء .. شافت تركي بوجهها توهقت ترجع توقف . .. المشكله الباب الرئيسي تسكر ...

تركي ضنها سجى قال بعصبيه : تعالي وش قصدك بالمسج ..يله البسي عبايتك وتعالي بسرعه

ندى حاولت تبعد تتغطى بسرعه ومقهوره منه يوقف يناظرها

تركي لما دقق بوجهها عرف انها مو سجى لف وجهه بسرعه ورجع لعند الرجال ..

ندى رجعت لداخل بسرعه .. ((يلعن بو الفشيللللله شكله يضنني سجى .. يالله وش هالفشله ..؟ ))

تركي مفهي (( سبحان الله كانهاسجى .. بس هذي شكلها اكبر من سجى .. لا والله نسخه منها .. يخلق من الشبه اربعين .. لااا هذي برياءه اكثر .. برياء مو مثل براءه سجى ..
سجى ازين منها واطول .. ياحليلك ياسجى في باهلك كثير يشبهوك لازم اعرف من هذي ..؟))

سجى كانت نايمه تعبانه تبغى ترتاح ..

رجع تركي للرجال وكان العشاء جاهز اكل شوي وقال لمتعب لان سجى مقفله جوالها : بو الهش ناد اختك انا تعبانه وابغى انام ..

ماجد : هع هع هع ماينام الا والمدام معه

متعب : من بيغطيه هع هع هع

تركي : اقول لايكثر وقل لها يله .. والا اقولك انا بدق عليها ..

متعب: ايوه كذا من الاول ولا يعني لازم تعرف اللكل انك متزوج اختي هع هع هع ..

فيصل بدون نفس : الله والنسب متزوج سجى .. والله حرام فيك ..

تركي احتقره : لا نسب يشرف بصراحه ..

متعب اخذ على خاطره من هالكلمه لكن سكت اكيد يبغى يقهر فيصل وبس ..

تركي دق على ام رياض : هلا عمتي كيفك ..؟

ام رياض استغربت : هلا وغلا تركي اخبارك ..؟

........ &.........&............

ام هواجس : يمه وعود وش فيك

وعود ابتسمت بدون نفس : لا خالتي مافيني شي ..؟

ام هواجس بحنان : علينا وجهك متغير وش فيك احكي ..؟

وعود : لا والله خالتي مافيني شي ..

ام هواجس: اكيد ..؟

وعود اتسمت : ايوه اكيد ..

ام هواجس : ولواني مو مصدقتك لكن براحتك .. طيب ابتسمي لناس طول وقت زعلانه وسرحانه .. بدايت الزواج كذا لاتضايقي نفسك ..

وعود (( آآآآه وش احكي لك يازوجة خالي وامي الثانيه .. طلع متزوج قبلي .. ويموت فيها آآآآآه قلبي محروق ))

ام هواجس لاحظت انها ترجع تسرح من جديد اتركها على راحتها وخافت عليها وش اللي حصل مع رياض تركها مصدومه كذا ..

.....&.........&......&.....&

ام رياض : اضربي الباب كويس انتي معها ..

ميري : ماما هذا مافي رد ...

ام رياض تصرخ : سجججججى افتحي الباب لاكسره عليك ..

فتحت عيونها من النوم مفزوعه وش هالضرب على الباب وليه كل هالازعاج ..؟ بعد النومه المريحه على السرير المائي تزعجها امها كذا

ام رياض من ورى الباب بصوتها المتسلط : اقسم بالله اذا مافتحتي الباب هاللحين بادبك ..

سجى استوعبت وفتحت الباب بسرعه وهي يادوب تفتح عيونها : ايش فيه ..؟

ام رياض دفتها ودخلت : وجعه ان شالله جعلك تنامي نومت اهل الكهف .. ليه ماتفتحي

سجى : كنت نايمه ..

ام رياض: بسرعه خذي عبايتك وانزلي تركي يحتريك ..؟

سجى خافت من امها لكن قالت لها : مابغى ارجع معه..

ام رياض تكتفت وهي تناظرها : لا والله احلفي ..

سجى غرقه عيونها : ضربني ..والله ضربني ياماما

ام رياض: ويكسر راسك اللي عنده مثلك يدفنك بالحياء ..

سجى ناظرت امها بحقد من فوق لتحت بالتنوره الشمواه فوق الركبه .. باللون الخضراء العشبي .. والبلوزه الحرير البيضه ..
: انتي ليه تكرهيني انا بنتك

ام رياض : اووووش اسكتي ويله البسي وانزلي لاقول لتركي يطلع يجرك من شعرك ..

سجى سحبت عبايتها وشنطتها: الله يخذني وياخذ هذا التركي وارتاح ...

طلعت لتحت معصبه (( الحمار الغبي على باله اذا استخدم هذا الاسلوب يعني خلاااص والله لاستلعن يالزفت انتظر ))


اركبت لسياره وسكرت الباب باقوى ماعندها بدون اي صوت ..

حرك تركي وهو مبتسم يعرف ليه معصبه ..: شوي شوي على الباب بينكسر

هزت رجلها ساكته ..

تركي كمل يقهره : هاللحين انتي عندك من اهلكم وحده تشبهه لك .. لكن هي احلى .. شفتها من شوي

سجى (( اكيد يقصد ندى شافها والا احترقوا سوا ..))

تركي : ياعليها براءه وعفه تشع منها

سجى تناظر برصيف قصرهم اللي تودعه هاللحين ..






**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************




بعد يومين ..

رجعوا بو نواف وعياله وهواجس واهلها لشرقيه..

سعود جالسين عند المكتب مع يزيد .. قال باستهزاء ..: ها رجعتي بدري .. كان مارجعتي ..

هواجس اشرت للخدمات يطلعوا الشنط وناظرت بيزيد تكره من هذاك اليوم .. قالت من ورى قلبها : هلا حبيبي كيفك اشتقت لك ..

يزيد كان يناظر بنور بخبث .. ومن فوق لتحت .. عجبته بعد هذاك اليوم ودخلت مزاجه ..

نور خافت من نظرات يزيد وانكمشت على نفسها وحست بحراره بالجو مع انه شتاء و برد .. قالت لهواجس بهمس : اوكيه حنا بنطلع فوق باي ..

وبسرعه طلعت لفوق لحقوها امها وملاك ..

هواجس جلست وماهمها يزيد اساسا ماتبغى تعديه فرصه يحكي معها او يتطاول عليها ..
والا هم من هذا كله سبب جلوسها يمكن تسمع اخبار عن فهد : كيفك سعودي ..

بو ماهر ابتسم لها : كويث ..- ناظر بيزيد – هذا يزيد ولد اخوي ..

هواجس مالفت عليه وقالت بطفش : ايوه ... ايوه ..

يزيد باستهزاء .. : كيفك زوجه عمي ....؟

هواجس ماناظرته قالت بطفش وهي توقف : سعوووووودي اذا خلصت تعال فوق ..

بومااهر وقف : لا طالع معك .. يزيد خلاث انا برتاح هاللحين واثوفك بالشركه ها

يزيد جالس على الكنبه براحته : اوكيه اوكيه ..

طلعت هواجس وماصدقت دخلت غرفتها رمت نفسها على السرير وفصخت العاايه : ااااااف اذا طلعت من البيت احسن اني ضايعه ..

بو ماهر ابتسم لها ونسى وساوس يزيد : نور البيت بوجدك ...

هواجس بدلع : ياقلبي اشتقت لي ..

بو ماهر : اكيد .. وانا عندي اغلى منك ..

هواجس : ايوه والدليل استقبالك ..

بو ماهر : لا انا كنت معثب من الثقل ... وانتي جئيتي .. بث

هواجس رفعت دبدوب فهد اشتاقت له كثير .. ضمته وقالت : ايوه وانا اقول معقوله سعودي ماشتاق لي ..

بو ماهر جلس بجنبها : عندي لك خبر بيفرحك ..؟

هواجس بهدوء : ايش ..؟

بو ماهر : يزيد ولد اخوي

هواجس طفشت ماعنده شغله الا هاليزيد : ايوه وش فيه هذا بعد ..

بو ماهر : يبغى ياخذ اختك نور .. يتزوجها

هواجس فتحت فمها : ايش ..؟؟؟؟

بوماهر زادت ابتسامته : ثايفه كيف يزيد رجال ويثتاهلها هو حكى مع ابوك قبل امث وعطاه ابوك كلمه ..

هواجس وقفت مصدومه : عطاه كلمه كيف ونور ماتدري .. وبعدين نور لولد خالتي ..؟

بو ماهر ناظرها مستغرب : كان الخبر ماعجبك .. ولد اخوي رجال ومايعيبه شي ..؟

هواجس بعصبيه : لا ..نور ماتاخذ يزيد .. هذا

سكتت ماكملت ..لانها ماتتصور ان اختها تنبلي بولد اخوه مايكفي هي ..

سعود انتظرها تكمل ماردت : انتي هذي الايام غريبه ماني قادر افهمك .. نامي بث نامي ثكل الثفر ماثر عليك ...

هواجس ناظرته مقهوره عارفه ان ابوها طماع وبيوافق بدون تفكير .. لفت وجهها عنه ودخلت للحمام تتروش طفشت من حياتها ومن سعود وجهه شي يجيب الهم .. لا وبيكملوها هاللحين .. على نور ..

تنهدت من قلب : حسبي الله عليك يابوي .. اكررررررررررررررهك انت ماتستاهل تكون ابو ...

بو ماهر خاف على هواجس اعصابها مشدوده من اول مارجعوا لسعوديه وضن بخبر يزيد ونور يبسطها لكن مانبسطت ... يمكن تبغى تحمل لكن هومايبغى عيال وبالذات منها هي موبنت ناس بنظره ..
لازم يدور على حل يبسطها او يسالها وش فيها ..؟


&0&0&0&0&0&0&0&

بنفس هذا القصر

كانت نور متمدده بتنام واول .. ماغمضت عيونها شافت صوره راكان م ربى يضحكوا . بلعت ريقها تكتم عبرتها ولفت للجهه الثانيه تبعد الافكار عن راسها ...
ماقدرت طول اليومين اللي فاتوا كانت تنحرق بنار الخيانه ..
وهي متاكده ان ربى ماتجلس معهم لانها مشغوله براكان مو لان نفسيتها تعبانه ..

جلست بطفش : آآآف وبعدين ياربي تعبت شيله من بالي ..

جئت ببالها فكره متهوره مسكت الجوال وكانت بتنفذها
دقت على رقم راكان لكن قبل لايدق قفلته : لااااا وش هالهبال ..
ماقاومت الرقم وممكن تسمع صوت راكان ....

: لاااا اكيد عنده رقمي او عند خواته ..فشله لو درى .. طيب وش اسوي لازم احاكيه او حتى اسمع صوته ....

تعوذت من الشيطان وحطت الجوال .. ونامت ...


*********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #69  
قديم 05-22-2010, 09:33 PM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 16
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


سامي سحب كرسي امه المتحرك .. : ها يمه عطشانه

ام ريان ناظرت بسامي وماقدرت ترد ... لان معها شلل نصفي .... بسب الحاله النفسيه ومع الوقت يروح .....

سامي عوره قلبه على امه : تبغي تروحي للبيت والا مكان ثاني

ام ريان ناظرته وغمضت عيونها يعني للبيت ..

سامي دخل امه لسياره ودق على ريان : هذا حنا بالطريق انت وينك ..؟

ريان بصوت هادي وهو يلف وجهه عن الرجال بالخيام : انا عند الرجال .. سامي خذها لاي مكان غير جو البيت الكائيب

سامي : وين ياريان ماعندي مكان مخي مقفل ..

ريان : لبيت جدي بس هنا لاتجيبها ..

سامي : اوكيه وشموخ كيفها ..؟

ريان تنهد : مثل امس واللي قبله ..

سامي : لاحول ور قوه الا بالله يله مع السلامه ..

ريان: مع السلامه ..

سكر ريان من سامي وناظر بوليد وسلطان قال لهم بهمس : شباب انا بدخل اتطمن على شموخ وانتم استقبلوا الناس

وليد : ولا يهمك روح

سلطان : ايوه حنا هنا لا تشيل هم ...

ريان طلع من الخيمه وهو حامد ربه ان هذا اخر يوم خلاص تعب ثلاث ايام ضغط نفسي وجسدي .. ماقدر ينام الا ساعتين .. وبعدها صحى على خبر شلل امه .. (( لاحول ولا قوه الا بالله )) ماحس بطعم النجاح بالانتجابات .. ولا ذاقه اصلا ماسال عنه .. ولا فكر يروح يعرف وش القصه ..

ام سلطان شافته داخل ..وهي ماشافته من بدايه العزاء : ريان والا سامي

ريان بدون نفس : سامي يمه

ام سلطان : اهااا سامي وين ريان ماشفته من اول ماجيت ..؟

ريان تنهد : مع الرجال يمه ..

ام سلطان : ايييه .. وانت ليه مارحت تجيب امك ..

ريان : بتطمن على شموخ و بطلع ..

ام سلطان : بس شموخ مقفل عليها ريان .. وماتق

قاطعها ريان وهو يمشي : عطاني المفتاح يمه ..

ام سلطان هزت راسها : لاحول ولاقوه الا بالله .. بنت مجنونه وحده راحت ..

مجنونه ..
مجنووووووووووونه ..
ريان هزته الكلمه من جوا .. اكيد الناس تحكي عن شموخ كذا .. جد ناس ماتخاف ربها ..
اذا جدته قالت كذا .. شلون الغرب ..

طلع لدرج بهدوء ..

وبايد مرتجفه .. فتح الباب على شموخ ..

كانت الغرفه ظلام وصوتها تبكي . .. شغل النور وقال بصوت مخنوق : شموخ ..

تلفت ماشاف احد بالغرفه بس فيه صوتها خاف : شمووخ . .. شموخ وينك .؟

شموخ كانت تحت طاوله مكتبها البينك الصغير تبكي وترتجف .. عضت على شفايفها وهي تسمع صوته .. حست بطعم الدم بفمها .. من شفايفها ..

ريان فتح باب الحمام بسرعه : شموخ .. وينك ..؟

فتح الدولاب .. غرفه الملابس مافي احد : شموووخ اطلعي وينك

اخذ نفس طويل وحاول يركز على مصدر الصوت وين ..؟ كان التركيز عنده ضايع وبالذات انه ثلاث ايام تقريبا مانام ..

مشى بهدوء لعند الطاوله .. ونزل راسه لعندها .. شاف شموخ متكوره على نفسها وتبكي .. اول ماشافته وجاءت عيونها بعينه ضمت نفسها اكثر .. وارتفع صوتها بالبكي ..

ريان حس بقلبه يعوره عليها .. وانفاسه ضاقت قال بحنان وهو يمد ايده لها : شموخ تعالي

شموخ ارتجفت شفايفها اكثر : مابغى..

ريان بنفس الحنان لكن رجع لسنوات ورى : بينك دلوعتي اطلعي انا ريااان

شموخ نزلت عيونها للارض تبغى تبعده عن بالها وتفكيرها .. تبعد صوته الحنون والجذاب لها .. هو يكرها ويبغى يقتلها ..

ريان جلس على ركبته ومد يدينه لها وحظنه الواسع : بينك تعالي ريان مراح ياذيك .. دلوعتي تعالي لحضني .. انا بابا ونجلاء ومروج وكل شي تعالي

شموخ رفعت عيونه له وهي تبكي اكثر : ر... ي.. ا..ن

ريان هز راسه يناديها : ايوه ريان اللي انتي قلبه وحياته .. تكفين شموخ تعالي .. انسي كرهك وتعالي ..تعالي

شموخ بتردد طلعت لعنده وبعيونها الخوف تدور الامان بس تخاف من الخيانه ..مره ثانيه وهذي المره ماتقدر تستحمل ..
ضمته بقوه وبكت : ريااان خايفه ..

ريان كانت هي الدواء .. هي الوحيده اللي تصبره بكل هذا .. عنده قربها بكل شي عنده بالدنيا .. يبيع اللي فوقه واللي تحته علشان اللحضه هذي بس ..
بصوت مبحوح : لاتخافي انا معك ..

بكت شموخ وبللت ثوب ريان الشتوي .. هذا الامان اللي تبغاه .. هذا ريان اللي دورته بكل الشباب اللي كلمتهم ولا حصلت مثله ..
سنوات ضيعت هالحضن وهاللحين رجعت له ..

ريان تعب خلاص مافيه طاقه تستحمل .. : شموخ قومي معي ..

شموخ بخوف : وين ..؟!

ريان : انتي تعبانه ولا زم ترتاحي تعالي ارتاحي بسريرك ..

شموخ وقفت معه وجلست على السرير وهي خايفه يروح ويتركها كانت متمسكه فيه بقوه ..

جلسها على السرير : نامي .. ارتاحي والله مراح اطلع ..

شموخ بلعت ريقها وتمددت ماتبغى تغطي نفسها ..تتمنى ترجع صغيره ريان يغطيها ويمسح على شعرها ويرسم لها .. تتمنى يرجع يقول لها قصص هي اميرتها وهو فارسها ... كل هذا تبغاه يرجع بس مستحيل اللايام هذي ترجع ..

ريان حقق امنيتها وغطاها بغطاء ثقيل علشان البرد وجلس بجنبها على السرير واسند ظهره بتعب علة قاعده السرير .. يبغاها تنام علشان ينزل عند الرجال ..
ابتسم ابتسامه بارده اغتصبها من فمه بالموت : نامي انا جنبك ..لاتخافي

شموخ ناظرت بعيونه الناعسه كانت حمراء من التعب وقل النوم جاء ببالها عيون فيصل بسرعه .. حست بصداع فضيع مجرد ماتذكرته ...لكن قاومته وهي تجلس : وانت مراح تنام ..

ريان استغرب من سؤالها هي تعبانه وش تبي فيه : لااا انا شبعااااااان نوم انتي نامي ..

شموخ رمت راسها على صدره وضمته لها يمكن يضيع مثل ماضاعوا كل اللي تحبهم ..
: ريان .. نجلاء وبابا خلاااص ماعاد يرجعون ..

ريان زادت همه همين .. هذي الانسانه سبب تعاسته بالوجود .. ماتثق فيه وتكرهه .. لكن تحتاج له لان مالها غيره .. وهو يتمنى نظره وحده ..
لا وهاللحين نجلاء راحت وابوه معها .. ماظل له الا هذي ..
غمض عيونه بتعب وهو يقاوم النوم وبالذات الدفاء من انفاسها : لا ياشموخ ماعادوا يرجعون ..

شموخ تسمع دقات قلبه السريعه وتنفسه اللي بدى يهدى وصوته ثقل يعني بينام .. هذا اللي تبغاه ينام .. يرتاح لانه هاللحين هو وسامي وامها وفيصل .. اللي يهموها بالدنيا ولازم تحافظ عليهم ..
واي احد بيقرب منهم او ياذيهم ..بتقطعه بشراسه ..

حست انه نام رفعت راسها كان ريان جد نايم تعبان ويبغى ينام ... ابتسمت ورجعت لصدره تنام ... امنيتها بعد هذي المره تحققت .. ارجعت طفله تنام بحضن ريان وهو ماينام الا وهي على صدره ..


........ ..............

سامي بعد مانزل امه عند خالاته .. ببيت جده ..
رجع لبيتهم يساعد ريان لضيوف او المعزين اللي مايحسوا ابدا .. ويطولوا عندهم ..

: السلام عليكم

اللكل : وعليكم السلام ..

سامي استغرب وقال بهمس : وين ريان ..؟

سلطان : طلع لشموخ

سامي : اهاا

وليد : تراه طول غريبه ..؟ تاكد يمكن الاهل صار معهم شي ..

سامي هز راسه : اوكيه دقايق وبرجع

دخل للبيت لكن من الجهه اللي وراء ماله خلق يشوف احد .. طلع لفوق بسرعه وخايف ان شموخ انجنت اكثر ..

ماسمع صوت من غرفه شموخ .. فتح الباب بهدوء وايده على قلبه وحواجبه معقده واعصابه مشدوده ..
لكن اول ماشافهم ..
ارتفعت حواجبه لفوق وقف لثواني يناظرهم ..
ضن بالبدايه انه يتخيل لانه توقع الهدوء هذا وراه سكاكين وخناجر .. ودم مسيح لكن .. طلع العكس ..

ريان ملامحه مسترجيه ونايم وشموخ مو واضح وجهها ... لكن اكيد نايمه ..

سامي مشى لعندهم .. هي بنت عمه وهم كبار مو مثل قبل بزارين .. كذا غلط .. هو عارف توابع هالنومه ... هز ريان و قاله بهمس : ريان ريان ..

شموخ فتحت عيونها وناظرت بسامي : سامي

سامي عدل جلستها وابعدها عن ريان : ايوه شموخ كيفك هاللحين ..

شموخ خافت : ليه تصحي ريان ..؟

سامي : يعني ليه .. علشان ينام بغرفته .. مايصير ينام هنا ..

شموخ عصبت : وانت ايش دخلك ..؟

سامي خاف ترجع تنهار مثل قبل : لا مو علشان شي بس لانه لازم يرتاح .. علشان وراه اشغال ..

شموخ برجاء : سامي الله يخليك اترك ريان شوي ..

سامي تاكدت ضنونه حتى شموخ تعشق ريان مو بس هو ..: لكن مايصلح ..

شموخ بضيقه : اوكيه بس انا بطلع من هنا .. مابغى اجلس بهالبيت .. – غرقه عيونها وقال بصوت مرعوب – في احد يبي يقتلني هنا .. في رجال يجي بيقتلني ..

سامي هز راسه .. حالة شموخ صعبه بالمره ... جد انجنت : اوكيه ارجعي نامي ابترك ريان بس ها لا تقفلي الباب ..

شموخ : لاااا لاتخاف احس ان الرجال مراح يجي اذا ريان هنا ..

سامي تنهد .. (( لاحول ولا قوه الا بالله .. انجنت من جد )) : اوكيه اوكيه .. يله مع السلامه ..

طلع وهو متضاايق جد ويدور على حل لمصيبه شموخ المجنونه ..

المجنونه
.. هذا اللي بتشيله شموخ كموضه جديده لاسمها ..


* شموخ فيك حيل.. تكملي والا خلاص انفاسك قربت تنقطع ..وتودعي هالعالم ...




*********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .... الروايه من نسج الخيال
**************************




محمد : من جدك انت صاحي

يزيد : ايوه من جدي وش عندك ..؟

محمد : لاااا انهبلت بتتزوج والبنات والخمر والمخدرات هذا كله وين ..؟

يزيد ببرود : ياخي انت ليه معصب خاطب اختك انا ..

محمد بعصبيه اكبر وهو ينزل الاوراق اللي بيده بعد الاجتماع : لااااا مو اختي بس البنت وش ذنبها

يزيد : وليه مفترض اني ببهدلها .. بالعكس البنت مربيه وناعمه وهذي اللي ادور عنها من زمان .. ماعندها حركات بطاله ومشي معوج ..

محمد : اهاااا وانت يالعاشق بتتزوجها لانك شفتها صدفه وبكت لك .. ها

يزيد سرح وهو يناظر النافذه : تقدر تقول كذا .. في حد يعاف الزين ..

محمد احتقر يزيد وهو يمسح على انفه " حركه المدمنين " : يايزيد حنا مالنا الزواج .. بذمتك انت متاكد ان مافيك الايذز ..

يزيد بسرعه : اعوذ بالله ياخي اذكر ربك وش هالفال الشين

محمد بهدوء: يايزيد يااااخوي اسمعني حررررررام عليك بنت الناس انت قلت محترمه اتركها وتزوج اي وحده من اللي تعرفهم ..

يزيد بانانيه : لا مافي غيرها – اشر على راسه - دخلت هالراس ومحد يطلعها منه

محمد : اوكيه براحتك لكن انصحك لاتجيب عيال منها ترى مايطلع من مدمن مثلنا الا معوقين ومشوهين حرام تظلم البزر بعد

يزيد : هههه حيلك حيلك .. خليت فيها عيال خلنا نتاكد قبل من البنت

محمد : بعد تتاكد من البنت اقول انا طالع احسن

يزيد يبغى ينرفزه قال وهو يضحك : هههههههههههه جهز لسهرت الليله لاتنسى

محمد احتقره وطلع ..


*********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ... . من نسج الخيال
**************************




ندى ماسكه السماعه وجالسه بداخل المطبخ .. قالت بحماس وصوت شبعان نوم : ها لميااااااء بشري ..

لمياء بهمس : ابشرك كل شي اوكيه.. و نجود اختي جاهزه ..

ندى بفرحه : حلوووو ... ياعسل انتي ....

لمياء بهدوء : اووش وطي صوتك اذني ابغاها السماعه بتتكسر ..

ندى بنفس الفرحه : لو انك قدامي بستك .. اموووووه

لمياء: ههههه ... الا حددوا الملكه ..

ندى بقهر وبدون نفس : ايوه بكره يقولوا بعد صلاه العشاء آآآآف بموت بنفجر من القهر .. امي وابوي ليه كذا خووووووووافين .. على ايش يحترموا خديجوه

لمياء بخبث : ولا يهمك هانت .. بس انتي جهزي نفسك للخطه الليله

ندى بضيقه : لااا ولا يهمك انا حكيت مع هواجس بنت خالي وهي شجعتني ..

لمياء استغربت : من جدك ..؟

ندى بفخر : ايوه ياحبيبتي هذي هوجد ومحد يفهم علي بالهبال غيرها ..

لمياء : والله ماتوقعت هواجس كذا وش قالت لك ..؟

ندى : قالت ت

ام نواف قاطعتهاوهي تفتح باب المطبخ : ندى .. صليتي العشاء ها .. والا شاطره لسواليف والخرابيط

ندى : مع السلامه لمويه على الوعد اوكيه ..

لمياء: اوكيه لاتنسي الساعه 11 باليل ها

ندى : اوكيه ..

سكرت ندى من لمياء وناظرت بامها وقالت ببرود : شدعوه يالغاليه تعصبي ها ..؟

ام نواف شكت بندى : وش عندك الغاليه وش تبين..؟

ندى باست ايد امها وراسها وقالت بعيون مغرقه : رضاك علي يكفيني ..

ام نواف معصبه : لو تبين رضاي وافقي على ولد عمتك

ندى تضايقت من جد : آآآآآآآآآآآآآآآآآف ... خلاص مو بكره بتدفننوي وش تبغوا بعد

ام نواف : وش دعوه ندفنك استحي على وجهك هذي وصيه جدك ياقليله الخاتمه .. ندى اعقلي

ندى مشت عن امها وصممت على اللي ببالها اكثر : اوكيه انتم الخسرانين .. لاجيتكم مطلقه قولوا ليه ..؟

دخلت عند جدتها وبكت : يمه انتي عارفه خديجوه مابغى ولدها مابغاها

الجده بصراخ : ها .. بغاله من راح ..؟ وليه تبكي .. ؟

ندى ضمت جدتها وبكت من قلب بتشتاق لجدتها كثير .. واكيد خديجوه ماتبغى امها .. ولا راح تزورهم ..
باست ايد جدتها ورا\سها وخدها ..وهي تبكي من قلب ..

الجده بكت معها لان ندى احب احفادها لقلبها وغير عنهم كلهم .. والاهم بتنظلم عند بنتها خديجه ..: بس يمه قطعتي بقلبي ..



*********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .... الروايه من نسج الخيال
**************************




وعود
كانت ببيتها الجديد او بالاصح الملحق التابع لفيلا رياض وكاترين ..

الخدامتين "يورم " و " ليما " واقفين قبالها يناظرونها باستغراب ..ويناظروا شنطها اللي على الارض وهي واقفه بعبايتها عند الشنط .. والغطاء على كتفها وشعرها لامته على فوق ..
ابتسمت لهم وهي تحس شكلها بايخ واقفه تنتظر الاخ رياض يحن عليها ويدخل يشرح لها كل شي وهي مين ..

الشغالات ناظروا بعض وزاد استغرابهم ..


وعود ناظرت بالبيت ..او الفيلا الصغيره بعيد عن القصر الفخم ..صالتين واسعين مفتوحين على بعض ..





(( آآآآف شكلي غلط كذا...
هذا وين راح ..؟
كل هذا يدخل السياره ويتفاهم مع السواق ..
وهذولاء الغبيات وش يناظروا فيه ))

قالت بضجر : انا مدام وعود .. مدام رياض ..

شهقت الخدامه " يورم " اللي لابسه بنطلون جنز وبلوزه موف ثقيله وكانها عامله بمشغل مو خدامه ببيت : آآآآو..مدام رياد .. هااو ذيس مدام .. كات ..

ايدتها الخدامه الثانيه " ليما " اللي شكلها اصغر من "يورم" .. وحطت ايدها على خدها من الصدمه : مدام رياد تو ..

وعود حست ان هالشغالتين مو سهلين ورواعين حكي زايد : يله ارفعوا الشنط لداخل ..

ناظرت بالبيت هي مو طماعه هذا اللي تحلم فيه واكثر بعد .. يضن رياض بحركته هذي ذلها او حرمها من التلذذ بالقصر علي ..- ابتسمت باستهزاء – مايدري ان هذا اخر شي تفكرر فيه ..لما تزوجتها ..
هي مو الملاك الطيب البرياء اللي ماتطمع ولاتكره .. لكن تجربت الطلاق علمتها ان الزواج مسئوليه وتضحيه مو لعبه ..

تنهدت وابتسمت هذي مملكتها الجديده اللي تحلم فيها ...

مشت لعند التلفزيون الاسود الصغير بالنسبه لاحجام التلفزيونات الجديده اللي بالاف البوصات ...

كان فوق التلفزيون مثبته صوره رياض وهو كاشخ بالشماغ الثوب الابيض والشماغ ماناقصه الا بشت ..
قربت وجهها من الصوره اكثر تدقق بملامحه .. بهالاسبوع ماقدرت تدقق فيه او تشوف ملامحه لانه مطنشها وطال اغلب الوقت ..

ابتسمت اكثر من تكوينت وجهه العريضه مثل تكونت وجه ممثل انجليزي كان يعجب ندى وهواجس ..

سمعت صوت صراخ انثوي من بره .. استغربت وراحت لعند النافذه ..
وتمنت انها ماراحت ..علشان ماتلحق على الموقف الحميمي بين رياض وزوجته ..


شافت وحده لابسه كعب عالي مره وضعيف كانها واقفه على ابره ..ولابسه فستان ابيض مع شعرها الاشقر القصير .. كانت جميله جد وكانها صوره بنت على غلاف مجله ..
قالت بحقد : اكيد هذي كاترين ..

ركضت اكاترين لعند رياض اللي واقف وفاتح ذرعاته لها ..

والحاجز بينهم نافوره قديمه التصميم ..




كاترين بعد ماخذها رياض بالاحضان : بيبي انت اجيت ..الف الحمدلله ع سلامتك ..

رياض ضحك من قلب وجهه تورد .. ماقد شافته وعود كذا .. تغير شكله كيثر وزادة وسامته : ههههه الله يسلمك ..

كاترين بعدت عن حضنه شوي تناظر وراه : وينا...؟
" وينها "

رياض ضحك باستهزاء : ههههه المنحوسه بالملحق .. ماعلييك منها وحكي لي انتي كيفك ..؟

رياض كذب على كاترين انهم سافروا لدبي اسبوع عسل هو ووعود علشان كذا ماكان يجي لها ..

كاترين بدلع وحزن : انا منيحه انتي كيفك .. ؟
اشتاتلك كتييييييييييييييييييير ...
.. هيكي يامنزوم .. تتركني هون اسبوع لوحدي ..

" انا كويسه انت كيفك ..؟ اشتقتللك .. كذا تتركني اسبوع لوحدي .. "

رياض : ههههه علشان اعرف غلاتي عندك ..ياروحي ..


وعود ماكانت تسمعهم لكن تناظرهم .. والنظر كافي يبين لها عشق رياض لكاترين وكيف بياكلها بعيونه ..
لمعت عيونه وضحكته لكات غير .. وكانها الماسه نادره ورى بترينه مايقدر يوصل لها .. وهي واقفه بحضنه وقريبه منه ..

لفت وجهها عنهم اللي شافته يكفي .. حست بالجرح والاهانه ...
سندت ظهرها لنافذه .. وهي متاكده ان هذا شي قليل من اللي راح تحسه كل ماشافتهم سوا ...
ماتحبه ولاتعشقه لكن ..
زوووووووجها .. لها هي لوحدها .. مفروض تكون نصفه الثاني هي وبس

تنهدت بقهر : الله ياخذه الغبي.. استغفر الله ..من متى وانا اتلفظ بالكلام كاني ندى .. آآآآآآآف .. يارب صبرني ..
غببببي انا بنت عمه السعوديه يعاملني وكاني حشره وهذي الشقراء الضعيفه العوود .. يرزها جد غببببي ..
معها حق هواجس السعودين بس يتزوجوا اجانب يموتوا عليهم حتى لو كانوا زباااله ..

جلست على لكرسي ودقت على هواجس تحكي معها يمكن تبعد الطفش عنها ..او تنسيها هذا رياضوه وسوالفه ..

دقت عليها ..

هواجس شافت رقم وعود ورمت الجوال داخل الدرج بسرعه وكانها خايفه انها تكشفها لودرت عن نيتها مع ندى والله تكرها ..

وعود تنرفوت (( اكيد نايمه الهبله.. وش هالنوم مشوار بالطياره ماياخذ وقت علشان تتعب .. آآآآآآآف يالله محد بفاضي لحد .. لمين اشكي؟ .. لمين افضفض ؟.. والا اسكت واقهر بنفسي مثل مع يعقوب لحد مايجيني انهيار عصبي ..
آآآه يعقوب لو اني راضيه وساكته وجالسه معه ... ))

بو سط افكارها دق جوالها بيدها .

ناظرت بالشاشه كان مسج من ندى فتحته مبتسمه
(( حاكيني .. اذا كنتي فاضيه .. او صاحيه من النوم *_^ ))

: هههه هبله نديه .. والله كانها حاسه فيني ..

دقت على اختها وبدت السواليف .. لكن ماحكت وعود شي ولا اشتكت .. وبعد ندى ماحكت لوعود عن مخططاتها ..

في حالات كثير الزواج يفرق بين الخوات ...
ويحط بينهم حواجز وخطوط حمراء ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************




السماء لونها .. ازرق على اسود ورمادي .. ... الوان فضيعه متداخله ببعض ...
والرمال الناعمه ماليه المكان .. الجو بااارد منعش
والنجوم تنور السماء ..
بوسط البر .. بمنطقه نجد ...



متعب بالبشت الثقيل اللي من فرو الخروف جالس بالخيمه ..: والله انا حكيت مع تركي يبه قال بيحاول يجي ... لان اهله اللي بالقصيم احتمال يكونوا عندها اليوم او بكره


بو رياض جالس ومكيف : اهاااا يعني ماني بشايف سجوجتي ... طيب رياض راح لبيته ..

متعب بهدوء وهو يحرك يدينه ببعض يدفيهم : من امس يبه نسيت

بو عبدالعزيز " زوج خديجه " ناظر بالخلا ...: الجو بارد ويوسع الصدر .. في ازين من طلعت البر ...

متعب من قلب : لا والله ياعمي .. بعد ع الربيع ازين

بو يعقوب : الا وين التعميره ..؟

متعب : عند الحريم ... او بالمطبخ ..

بو رياض : قم .. جبها ذكرتنا يابو يعقوب ..

متعب : ابشروا ..

عبالعزيز وهو جالس قبال النار والحطب : متعب قل لنسوان بطريقك او لطباخكم نبغى حطب ..



متعب وقف : ابشر .. وترى ربعي بالطريق على وصول .. للقنص .... و زيدوا فناجين القهوه ...

بعييييييييد عن خيام الرجاجيل ..
و بداخل حيام الحريم ....

روابي توزع فناجين القهوه .. والشاهي .. على ام يعقوب وخديجه .. وخوات ام يعقوب " امال " و " شيماء "

اما

احلام ودانه وساره ... قبال التلفزيون يتابعون برنامجهم المفضل (( يالليل ياعين )) على "lbc "

ام يعقوب : ماعليك منها خديجه ولا تحرقي اعصابك هي من يومها شايفه نفسها وعينها على اللي بيد غيرها ..

خديجه : آآآآه رافعتن ضغطي ودي من يزنطها ..هذي ام رياض ..

متعب سمع حكيهم الاخير .. لكن وقف عند الخيمه : احم احم .. ياعرب ..

روابي حطت الفناجين : اقلط مافي حد هنا ..

ام يعقوب : وش مافيه احد وحنا ..؟

روابي بلامبالاه : يووه متعب توه صغير تتغطون عنه ..

طلعت لبر ه الخيام : هلا وش تبي ..؟

متعب اول ماشافها قصيره وشايفه نفسها..و لافه راسها بالشماغ .. ماقدر يمسك ضحكته: هع هع هع هع ...

روابي عصبت من ضحكه : مناديني تهعهع اخلص علي وراي اشغال ..

متعب وهو مبتسم باعرض ابتسامه : سلامتك ياشركه الالبان بس بغيت الغضى .. الحطب عندكم ..

روابي ببرود : آآها الحطب ..... على فكره ماشعلتوا لنا النار ..

متعب : يصير خير هاللحبين بشعلها ... بس انتي ليه لافه شعرك بالشماغ .. هع هع هع

روابي : مانت شايف البرد .. يله اخلص شغل لنا اللضى ..

متعب بخبث : ماودك تركبي خيل ..

روابي ابتسمت وعجبتها الفكره : ها خيل .. هاللحين ..


متعب ابتسم وغمز لها *_^: ايوه

روابي لفت على اهلها : يمه انا عندي مشاور وراجعتلس

خديجه : وين..؟

روابي بحماس : مع متعب بركب خيل ..

خديجه : يابنت وبعدين معتس قلت لتس تغطي منه . . وتعالي مافيه روحه ..

روابي طنشت امها : يله يله متعب على الخيل وبعدها نسوق سياره ..

متعب انبسط .. كان متوقع انها تحب الخيل : يله تعالي بس دقيقه ابقول لرجال محد يطلع ...

روابي : يووه وخزياه لو شافني رجال ..

متعب رفع حواجبه : واللي قدامك مو رجال .. ها ... لخمه انا ..

روابي : لاااا اعوذ بالله .. وش لخمته .. بس .. انت صغير ... وم

متعب (( والله ان ماعندك ماعند جدتي )) : يله قدامي بس ..

مشت روابي بجنب متعب وحست اول مره انه كبير جد .. لا ومشيته ترعب رجل باليمين .. ورجل بالشمال .. عربجي بزياده وخشن ..

لف عليها متعب وهو ناوي يعلمها من البزر .. : اقول تع.. - سكت لان روابي ارتبكت ونزلت عيونها بسرعه ... استغرب من ردة فعلها وابتسم على خفيف ... كانت تناظره - : تعرفي للخيل

روابي كانت مرتبكه نزلت عيونها و خدودها حمرت ( ( وش لتس تقزي بالرجال ها تادبي ))..

ماسمعت وش قال متعب قالت وعيونها على الارض : ها


متعب لف عنها...
كانت مستحيه منه وماحب يحرجها اكثر .. وبعد حس على نفسه يناظرها بتمعن ..
استحى من نظراته ولف وجهه..
هو بالعاده يصد عن الحريم .. الا شموخ ماقدر يلف عنها ..وهاللحين روابي ..
تذكر شموخ وحس انه يخونها ...

وقف عند الخيل .. و صفط ثوبه وربطه على خصره ..: يله ... اركبي وانا بجيب خيلي ..

روابي استحت وخدودها حمرت كيف بتطلع فوق وهو يناظرها .. يووه شكله جد رجال مو بزر ..
:طيب كيف بركب .. ؟؟ اخاف ان فيه رجال هنا .. ويشوفوني وانا راكبه خيل ..

متعب : هع هع لا لاتخافي ويله اركبي ربعي مراح يوصلوا الا باخر الليل ومحد حول خيامنا .. الناس مابعد تخيم كثير ...

روابي لفت عنه مرتبكه : لاااا خلاص برجع للخيام ..

متعب يستفزها : ها خاااايفه

روابي لفت بسرعه وطلعت عيونها : انا اخااااف لا انت ماتعرفني ... ابعد ابعد وانا اوريك وش اخاف ..؟

متعب توقع ان هذي رده فعله لان اللي مثل شخصيه روابي ماتعترف بالخوف
بعد عن الخيل : اوكيه اركبي

روابي تكابر الخجل اللي تحس فيه (( مو هذا البزر اللي مو راضيه تتغطي عنه يله .. وراتس مستحيه ))
: رح لخيلك وانا بركب خيلي ..

تركها متعب على راحتها وركب خيله الاسود وشاف روابي على الخيل وهي مبتسمه ..
اشرت له : يله تتحداني ..

متعب قرب بخيله لعندها .. حس انه يتابع مسلسل بدوي .. البطله تتحدى البطل الفارس
: اوكيه يله بس انتبهي لاتقدمي كثير

روابي ضربت الخيل برجلها : اوكيييييييييييييييه ..
ركضت بخيلها تهرب منه ومن احساس الارتباك من وقفته قبالها على الخيل ... هذا الرجال السنع اللي تحلم فيه ..

متعب شافها تعدي بسرعه قدامه ضرب خيله ولحقها لازم يسبقها علشان ماتصدق حالها وتقول عنه بزر ..

طار شماغ روابي منها وبان شعرها الاسود الحرير من نعومته يبان قليل .. ناظرت وراها بحركه سريعه ..

شافت متعب بسرعه يسبقها وهو ياشر لها : هااااااااااي


انقهرت... وطنشت الشماغ ..

حاولت تجاريه ماقدرت هذا استاذ خيل ... وصل قبلها وقف وهو يضحك : هع هع هع

وقفت خيلها .. مقهوره : غشاااااش

متعب : افا وين غشاش قبالك ركضت .. لا وبعدك بديت

روابي بعصبيه وهي تمد اصبعها الصغير بتهديد : لاااا تغش انا طار شماغي ..

متعب رفع حواجبه مبسوط من نرفزتها .. كمل يستفزها : كنت عارف انك بنيه ماتدري وش السالفه ..؟ وبتزعلي ..؟

روابي حركت خيلها لقدام خطوتين (( ياحليله يجاريني وياخذني على قد عقلي )) : اوكيه وش رايك نجرب بالرجعه هاللحين ..؟

متعب ناظر بالجو الجذاب المظلم قدامه ...
كان انوار خيامهم قويه ...
ومدتهم بنور بسيط يوضح هيئتهم بدون ملامح دقيقه ..
: لا لحضه .. وين ترجعي – نزل من حصانه – هالخلاء ماعجبك .. – نزل ورفع التراب – ماودك تدفني رجولك بهالتراب الناعم ..

روابي ناظرته من فوق خيلها وهو جالس على ركبته وبيده التراب : لاااا مابغى هنا كله .. عقارب وحيياء .. ابرجع للخيام ..

متعب وقف ونفض ايده من التراب وسراج الخيل بيده الثانيه : اوكيه ارجعي انا بجلس هنا شوي ..

روابي : وش له تجلس هنا .. ارجع للخيام ..

متعب تنهد : لااااا بجلس هنا بفضفض للقمر وبلاعب التراب
(( حركاااات يابو الهش .. والله مانت هين.. تعرف تصفصف حكي .. هع هع هع ..
يارب يجيب نتيجه ويجلس هالهبله معي شوي ))

روابي طنشته : كيفك ...؟
حركت خيلها ورجعت ..

متعب ناظرها بخيبه امل : آآآفا ماحن قلبها علي.... البنات الواحد مايقدر يفهمهم ...


.........&.......



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************




بعد جلسات التدليك تحت ايد امهر متخصصين العلاج بالقوى المغناطيسيه والمساج ...
واقفه بالمطبخ تجهز العشاء للضيوف اللي هم اهل البيت الاساسين وهي خدامتهم ..

بداخلها غصه خانقتها وتتمنى تطلعها .. لكن تركي تحت مع اهله مبسوط ويضحك ...

صوت ضحكته المميزه باذنها .. ماتسمع هذي الضحكه الا لغيرها ..

لامه و لخواته .. لخالته القشره دره .. ولاخوها متعب .. الضحك يطلع والنبره الحنونه اما لها قاسي .. ظالم .. تعبت منه ..

تذكرت وش صار معها قبل امس الصباح .. بعد مارجعت من عزيمه وعود ورياض



تركي دق الباب بقوه : افتحي افتحي ..

سجى كانت تعبانه من امس العزومه ومااحست بشي ..الظرب اثاره تالمها لهالحين ...

تركي عصب اكثر اكيد متقصده تطنشه
.. دق الباب بقوه اكبر : سجى سجى افتحي ..

سجى فتحت عيونها بكسل واستغربت من الصراخ .. اكيد الهمج اهل تركي يتهاوشون او بزارينهم يلعبون ..
لكن
هزت الباب وصوت تركي ينادي باسمها معصب نبها ...

تركي يدق الباب بقوه : سجى ياحمااااره افتحي .. سجى ..داري انك صاحيه افتحي بالطيب ااحسن لك ..


سجى انكمشت على نفسها تحت الغطى واضح ان تركي يدق من زمان وهي نايمه ماحست ..
قلبها دق بسرعه رهيبه خافت منه ..
الالم من الضرب رجع ينبض من جديد يذكرها باخلاق تركي الشينه لاعصب ...

تركي (( على بالها بطاقه ابوها وزياره متعب خلاااص .. كبر راسها ومحد حولها .. انا بربيك ياسجى الغبيه ))
دق الباب بقوه اكبر : والله والله اذا مافتحتي بالطيب لاكون كاسر الباب على راسك هالحين سامعه ..

سجى بلعت ريقها وحست الدموع تتجمع بعيونها .. رمت البطانيه و قامت من فراشها القاسي للباب .. بسرعه فتحته وهي ترتجف .. عارفه وحاسه باللي ورى الباب يحترق معصب ..

تركي دف الباب بقوه وصرخ من اعلى راسه : ليه مطنشه وماتفتحي على بالك بحركاتك هذي ماقدر اوصلك ..

سجى رجعت خطوتين لورى بخوف وهي تبلع ريقها ..

تركي رفس الباب برجله .. هو مو عصبي ولا كان كذا بس هذي البنت هبله فيه ..
خربت عنده كل المفاهيم والحسابات ..
شكلها بالبيجامه الساتان الناعمه المرسوم عليها كلمات يبانيه بكل دقه وفن ..
وشعرها البني المتخربط من النوم .. والاهم من هذا عيونها البرياء ..
وخوفها كل ماشافته وكانها عامله ذنب .... تاكد شكوكه ..

اخذ االمفتاح من على الباب بعصبيه ..: وهذا بيكون معي علشان تتربي ..وتردي مره ثانيه ..

سجى ناظرت مفزوعه كان امس غير واليوم غير ماتقدر تفهمه هالرجال هبل فيها ..: ليه تصارخ على الصباح ..

تركي تنرفز اكثر من صوتها الدلوع الطفولي : يعني ماتدري اهلي تحت بنتظروا الفطور وانتي نايمه ..؟

سجى انقهرت منه عامل كل هذا علشان "جنبات" اهله : ومن قالك اني بعمل الفطور لا يابابا ..اسفه هذا اول ..
قبل لاتمد ايدك علي .. ياجعل ايدك الشلل

تركي رفع حواجه : والله وطلع لك لسان يا سجى .. شكل البطاقه اللي معك كبرت راسك ..

سجى تكتفت وهي ترجف من الخوف : لااا ضربك الهمجي صحاني من غبائي ..

تركي : ههههههه غبيه بزر ماتفهمي شي .. – صرخ – عطيني البطاقه ..

سجى باستهبال : اي بطاقه ..

تركي : اقولك عطيني اياها بالطيب احسن لك ..

سجى خافت منه لكن مسك اعصابها : لا حقتي من دادي

تركي باستهزاء : ياروووح الدادي عطيني اياها ...

سجى لفت وجهها عنه : لاااا

تركي ناظر الغرفه وشاف الشنطه اللي طلعت فيها الزواج امس اكيد فيها البطاقه ..

رفع الشنطه الاسواريه الفستقيه الصغيره ...
بقوه : انا اطلعها

رمى اللي فيها على الارض ..

سجى شهقت : سوفاااج ايش هذا اغراضي ..

تركي من زمان ماسمع كلمت سوفاج من فمها .. لها نغمه خاصه بصوتها ..
ارتبك وهو يدور .....

لحد
ماحصلها.. وقف على طوله .. قبالها : اهاا هذي اللي مقويه راسك يانانه .. ها

سجى حست بدقات قلبها تسرع اكثر وهي تسمع نانه مميزه بصوته ..تاثر فيها ..
ضربت الارض برجلها مقهوره : لاتقووووول نانه انا سجى ..

تركي وباقوى ماعنده بعد حركتين او ثلاثه انقسمت البطاقه الذهبيه القاسيه لقسمين .. واحد بيدها اليمين والثاني بالشمال

سجى شهقت : آآآآآآآ

تركي باستهزاء : ها خذيها هاللحين .. ورفعي خشتك
- دفها من كتفها بقسوه – يله قدامي انزلي للمطبخ لاكسر ظهرك مثل هذي ..

سجى مو بس خافت الا ماتت خوف .. هي المدلله اللي قليل تشووف عنف الا بالتلفزيون يكسر البطاقه قدامها ويهدد .. حست انها هشه وضعيفه ..وحمدت ربها انها سحبت من البطاقه مبلغ كبير والا كان جد انقهر

مشى لبره وقال بتهديد وصوت منخفض : خمس دقايق اذا مانزلتي انا اللي بتصرف معك

سجى بشجاعه مصطنعه : ماني بنازله ماعاش من يشغلني عنده خدامه ويضربني .. – غرقه عيونها.. وخافت اكثر لما شافته وقف عند الباب ولف عليها ...كملت بصوت مرتجف لكن مرتفع – لاتضن اني نسيت ضربك لي .. كل شي استحمله الا الضرب .. ماني بحيوانه عندك تضربني اوكيه ..

تركي رفع حاجب ونزل الثاني ..قال باستهزاء واحتقار: اذ مانزلتي بعد خمس دقايق .. يعني فايف منت .. انا اعلمك وشلون اعامل الحيونات ..

تركها وطلع

ضربت الارض برجلها.. وهي تستعد علشان تنزل ماتبغى تنضرب مره ثانيه .. : آآآآآآآآآآف حمار ..



حطت الصحن بعصبيه على المغسله تعودت على الروتين الممل ...
حتى ايدها الناعمه فقدت نعومتها وجاذبيتها ..

دخل خالد الصغير يركض ..وهو مو متوازن بمشيته.. وكانه بيطيح .. مانتبهت فيه .. اشر لهابيده الدبدوبه الصغيره علشان تنتبه له : ناانه ..

لفت شافته واقف بالبدله السماويه وخدوده الورديه .. ابتسمت .. كان خلقها ضايق بس تحس لما شافته انبسطت ..
صدق من سماء البزارين (( الملائكه الصغار ))..

مشت لعنده وتركت مسافه ..
نزلت على الارض وفتحت ذراعاتها : تعاااال خلودي

خالد بتفكير وهو يناظر تركي اللي ياشره من ورى سجى ..لااا لاااا تروح ... طلع حلاوه من جيبه
خالد بسرعه : نااا بابي
"لا مابي "

سجى مدت بوزها.. : ليه نااا

خالد هز راسه يسالها : فيه .. واوه..؟
" حلاوه "

سجى ماتت ضحك على برائته مدلع ويبغى حلويات ..: ههههه
وقفت وتكتفت وقالت بدلع ..: نااا .. واوه لنانه بس ..

خالد فتح عيونه للاخير : وخوخي ....؟

سجى لفت عنه : خوخي يع ..مو شاط

سكتت لانها شافت تركي يناظرها باحتقار ...
رجعت لخالد بارتباك ورفعته بسرعه ..

خالد ياشر على تركي : واااوه حالو
" حلاوه لخالوا "

سجى بدون نفس : لااا مافيه واااواه لحالوا ..
تعال معي واعطيك واوه...

تركي ناظر بسجى و اشر لخالد بحلاوتين : خلووود خلاد تعال لخالوا وخذ حلاوتين

خالد طلعت عيونه على الحلويات : واااوه ..نانه واوااه
" حلاوه يانانه حلاوه "

تركي : ايوه واوا تعال واترك نانه .. نانه يع ييييع

سجى انقهرت منه : خير تعلم البزر يكرهني..

تركي داري انها ابزر من خالد وتتنرفز وتبكي بسرعه : وانا ماكذبت انتي يييع صح خالد نانه .. ييع ...

سجى ناظرته بقهر وقالت بدلع طفولي : مايع الا انت ... خوخي .. ماعليك منه هو ييع ..

تركي ابتسم : ايوه انتي يييييع

سجى غرقه عيونهاواحتقرته : عارفه انك بزر ..

تركي ضحك لحد مابانت اسنانه (( من البزر هاللحين )): هههههههههههه

خالد يبغى ينزل : وااوه
" حلاوه "

نزلته سجى وقالت بدون نفس : روح لخالك ..وانا زعلانه منك ..

تركي رفع خالد وقال يقهرها : حبيبي والله ..
لاتروح لليع مره ثانيه .. سمعت ..

خالد هز راسه بحماس ..

سجى رجعت للفرن تطلع منه صينيه العشاء : حمدلله واشكر حتى بزارينكم منافقين ..

تركي بخبث : هههههه ولاتقربي من خلاد مره ثانيه لاتضنيه انه يبيك ترى لانك شي جديد على حياته ..بس ..

سجى تضايقت اكثر حتى البزر مايبغاها تحاكيه .. : ...

اول ماخذ خالد الحلويات نزل من عند تركي وركض لسجى : نانه نانه واوه ..

اعطى لسجى حلاوه وهو اخذها .. استغربت من خالد ضحك على تركي علشان يعطيها : هههههههههااااي

تركي ابتسم بعيونها بريق طفوولي جذاب لضحكت : اها ياخويلد معطي نانه ها

خالد ضحك ببراءه : حالوا نانه واوه ..
" خالوا اعطيت نانه حلاوه "

سجى حطت اخر صحن على الطاوله : قل لاهلك العشاء جاهز .. - جلست وبدت تاكل خالد - يله خوخي نتعشاء ..ها

خالد انبسط وضحك : هههه

تركي توه بيحكي بينادي اهله .. لكن دخلوا شذى وونوره للمطبخ يضحكون : ههههههه

نوره طنشت سجى : السلام عليكم تركان ..

تركي ابتسم: هلااا والله وعليكم السلام تو مانور البيت..
وينك ..؟ متى وصلتي ..؟

نوره احتقرت سجى : كويسه حبيبي تركان .. يادوب جئيت من المستشفى لهنا على طول ..

تركي خاف على حبيبه قلبه : بالمستشفى خير ..؟

شذى باستعجال وهي تناظر سجى بعيون قويه : حااامل بتصير خال للمره المليون ..

تركي انبسط مره لنوره لانها ..اعزخواته : مبروك يالخايسه بتصيري ام ها

نوره : هههههههه

ام تركي والبقيه دخلوا : هههه اكيد عرفت عن حمل نوره

تركي جلس نوره على الكرسي وقال لها بحنان : لااا مفروض تجلسي ارتاحي ..

نوره جلست مبتسمه بانتصار لسجى .. لان سجى كانت عيونها مغروقه واضح عليها الضيقه تركي يصير حنون متى مايبغى ولخواته بس ... اما هي لها الهواش والشغل (( آآآآآآآآآآآآآه ياربي ... ماهي بعيشه .. هذي طفشت .. مليت ))


ريم وهي تجلس على الطاوله .. : ياااي ياربي بنت علشان نسميها ريم ..

جلسوا كلهم على الطاوله وسوواليف وضحك واحتفال بالمولود الجديد

تركي كان يسرق النظرات لسجى ..وشافها تاكل خالد بنعومه وهي مقهورره .. جد بزر تنقهر لانه قالها يع ..: اقول سجى ...

سجى رفعت راسها مستغرب : نعم ..

تركي بدون نفس : ذبحتي خالد من الاكل نزليه عنك او عطيه امه .. هذا بزر مو تحطي قهرك فيه ..

سجى ناظرته مصدومه هاللحين تاكل البزر وبدل مايشكرها يتهمها تبغى تمرضه من كثر الاكل ..

سوسن بابتسامه : لا سجى عادي خليه عندك .. ريحيني منه ههههه..والله ارتحت منه بالايام اللي فاتت .. آآف .. الله يعطيك العافيه ..الا اذا تعبك عطيني اياه

سجى احتقرت تركي ولفت مبتسمه لسوسن اللي احنهم عليها ومع حملها وبطنها الكبير تساعدها بالاغلب : لاااا .. اي تعب – قرصت خده – خوخي مايتعب صح

خالد وهو يرفع الملعقه لفوق مبسوط : ثثثح

سجى باسته : ياااقلبي ..

ام تركي ميلت فمها مو عاجبها : ودامك ميته على البزارين كذا وراء ماتشدين حيلك وتجيبي لولدي واحد ..

نوره وتركي غصوا باكلهم : كح كح كح ....


تركي طبعا ماحكى لحد عن علاقته بسجى واللي حصل بينهم الا لبئر اسراره .. نوره اخته.... وهي ماحكت لهم بس قالت عاملوها زفت علشان تتربى وهم ماكذبوا خبر ..

سجى انقهرت من ردة فعلهم ..وقالت بتعالي ترد كرامتها .. : اكيد تمزحين انا اجيب بيبي ويعيش بهالمستوى .. سوفاااج .. مستحيل ..

تركي شرب المويه وناظرها بحقد مستحيل تتربى او تتغير .. راح تظل مغروره صغيره هبله .. خاينه ..

شذى بشماته .. : ههههههههه هذا المستوى اللي مو عاجبك هو مستواك هاللحين وبيت زوجك ..

سجى طفشت منهم ودها تقلب عليهم الطاوله وتصرخ فيهم .. لكن قالت بقرف : زوجي قلتيها لكن مو مستواي انا .. لا .. انا بظل بنت الحسب والنسب مو اي كلام

تركي لف عليها معصب : كلي تبن ..

سجى باحتقار : ودامه بيت زوجي على قولتك يا انسه شذى ليه جاءيته كل لحضه ورازه وجه انتي وامك وخواتك كان ماعندكم بيت ..

ام تركي : لااا اطرديني من بيت ولدي بعد ..

نوره : احترمي نفسك ياسجى ..

سجى كانت معصبه : محترمتها قبل لاشوف وجهك انت واهلك ..

تركي بين اسنانه : اسكتتتتتتي .. لا والله اربيك هاللحين ..

شذى : قليله الادب

سجى بحقد : انتي بالذات يالقرويه اسكتي ... عيشه تقرف وتقصر العمر ..

رمت الشوكه معصبه و المنديل اللي على ملابسها علشان مايوصخها خالد .. وقفت بسرعه وهي ترمي خالد بحضن تركي بقوه : الله يريحني منكم ومن قرفكم ناس سوفاج وماتفهم شي ..

تركتهم وطلعت.. ركضت لفوق مقهوره ودموعها تنزل .. خلاااص طفشت منهم كل يوم .. عندهم كل دقيقه ولحضه .. ماتحس بالحريه والراحه الا بغرفتها ..

على الطاوله .. سكتوا لثواني ..

ريم بتعاطف : ياحياتي زعلت وتضايقت ..

ناظروا خواتها وامها بحقد .. سكتت ونزلت عيونها ...

تركي كمل اكله ببرود .. تعود على انهياراتها ودلعها الزايد اللي ماله داعي : كملوا بس كملوا ماعليكم منها

نوره : كابر راسها .. طلقها وفكنا وارتاح ..

ريم : لاااا وش يطلقها حنا ماصدقنا حد يطبخ لنا هالطباخ السنع اللي يرد الروح والاكلات الكشخه .. بعد يطلقها

سوسن : نوره وش فيك كانك مو متزوجه وعارفه المشاكل اللي تصير.. وش يطلقها .. وبعدين البنت معها حق كل يوم عندها وم

قاطعها تركي : تاكل تبن واذا ماعجبها الجدران كثيره بالبيت تضرب راسها باي واحد فيهم .. ماعليكم منها حكيها كثير هالبزر

شذى : يارربي مغروره مع جهها ..على ايش مادري ..؟

ريم : معها حق تهببببل ورزه وكشخه .. كانها عارضه از

سكتت لما شافت نظرات نوره وشذى اللي بتقتتلها ..

تركي انسدت نفسه عن الاكل .. لكن اكل مجامله وبعد ماحب يبين لاهله انه تاثر بزعل سجى ..
^_*.. تاثر ويكابر ..

بعد فتره

ام تركي : اسمع ياتركي رح تفاهم معها وعلمها كيف تحترم وجودنا ..

نوره : صحيح اذا ماعلمتها هاللحين بيكبر راسها

تركي وقف .. بس مو علشان حكي اهله .. اوماعنده شخصيه .. ..
لا ..
كان يبغى يتطمن عليها ..


.... & ...

سجى تعبت من البكي كل يوم كل يوووووم تبكي ودموعها على خدها ..

كان الباب مفتوح وهي على فراشها تبكي .. سمعت صوت خالد الصغير وشافته يمشي لعندها وهو متاثر مع بكيها : ناانه .. نيث تبكين
" نانه ليش تبكين "

سجى اشرت له يجي وقالت بصوت مخنوق : تعال .. كيف طلعت لفوق لوحدك..

خالد هز راسه بايوه ..

سجى جلسته على حضنها وابتسمت بين دموعها : هههه ياخطير ..

خالد يمسح دموعها بايده الصغيره وهو متاثر شوي ويبكي .. : ليث تبكين ..؟
" ليش تبكين ..؟"

سجى مسحت دموعها بسرعه وتنهدت : اقولك قصه ..

خالد مد بوزه مافهم شتقصد ..

سجى (( ياربي هذا السن كيف ينضحك عليهم )): امم نغني والا ننام ..

خالد تمدد بحضنها : ننام ..

سجى : هههه من هالحين منحرف .." قالت بنعومه وهدوء " نام حبيبي نام ..يناام خوخي ينام .. واذبح له طير الحمام (( هههه هذا اللي اذكره واعرف .. يؤؤه ياسجى لو انك ام ااخذتي زيررررو هههه ))

كان خالد يغمض عيونها نعسان لكن يفتحهم يقاوم ... ويرحع يغمض ..شكله تحفه ..

حست هي بالنعسان وتمددت ومددته بجنبها لكن بحضنها ونامت ..
..

طلع تركي لفوق واستغرب من الهدوء اللي مالي المكان .. توقع دموع وشهقات ..

فتح الباب مشى لداخل الغرفه شافهم نايمين ابتسم وجلس بركبته عندهم .. بزر هي اصغر من خالد براءه ودموعها على خدها وهي نايمه ..
اكييد مليون بالمئه بكت ..

ابتسم بانتصار .. هذا اللي يبغاه يربيها من جديد يصحيها تبكي وينومها تبكي .. علشان تترك الدلال اللي ماله داعي ..والدلع اللي افسد اخلاقها وتركها تمشي على راحتها لحد ماضيعت نفسها ..


طلع وسكر الباب



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه ...و خياليه
**************************
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #70  
قديم 05-22-2010, 09:34 PM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 16
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


ماتقبلـت الفـراق مـا ليـدي فيـه حيـلـه
آه لو ان الظـروف المقبلـه تكشـف قدرهـا

لو يعرف الشخص منّا وش مع الغيب ابيجي له
كان جنبنا المشاكل من قبـل يوقـع ضررهـا

ما هقيت الليله اللـي جابـت الفرقـا طويلـه
لين صارت ليلة امس بعيني اطول من شهرها

والعذاب اللي يذوب بعين مـن يفقـد خليلـه
عندي اكبر من عذاب العين لو تفقـد نظرهـا






بممر المستشفى ..

لمى رمشت بعيونها اكثر من مره .. تحت برقع ..
علشان ماتسمح لدموعها اللي مغرقه عيونها .. تنزل ..

: دكتور مشعل تكفى دور على حل .. هذا ثالث يوم وهو ماصحى ولاتحرك ..

مشعل تنهد وقال بصوت ضعيف : قصدك رابع يوم .. انا اداوم والله بس علشانه هذا وصيه – راح صوته – نجلاء .. لكن مابيدي حيله ..

لمى ماسكه دموعها : ياااارب ياااارب يصحى خلاااص تعبت ..قلبه ينبض .. يتنفس ليه مايصحى .. ابغى افهم ..

مشعل ناظر من القزاز الصغيره اللي بالباب احمد وهو متمدد ..

ماقد كره انسان بالوجود مثل احمد ... حرمه من حبيبته ..اللي كان على امل يجتمعوا بيوم ..

اعطتها قلبه وراحت تركته لوحده هنا ..

كان نفسه يدخل ويقطع الاسلاك اللي يتنفس منها والمغذي .. ويدخل ايده بصدره ويطلع قلب نجلاء اللي مانبض له ..

لمى نزلت دموعها ورفعت يدينها لفوق .. وقالت من قلب : يااارب يااارب يصحى .. يااارب يصحى ياربي مالي غيره ..راحت نجلاء علشانه يارب لاتضيع تضحييتها على الفاضي ..

مشعل كسرت خاطره لمى هي طول هذي الايام مع احمد وماتركته الا ساعات قليل راحت فيهم عزاء نجلاء ..

حس بغصه بحلقه وهو يتخيل شكل نجلاء على السرير الابيض بارده ماتحس .. نبضها موقف ..
نجلاء رحلت بدون رجعه ..وهو السبب الاساسي بكل هذا ..
لو انه ماطردها من المستشفى او حتى ماتسبب بمرض احمد الخطير ..

مشى لداخل غرفته ونادى على لممرضه وطلع منها بسرعه .. شاف لمى على حالها .. حط ايده على كتفها : لمى ..

لمى اتفض جسمها من لمسته وصوته الهادي .. كانت مو معه ..
ناظرته ودموعها على خدها بصوت متقطع من البكي : نعم ..

مشعل بنفس الهدوء : ادخلي شوفيه يمكن ترتاحي ..

لمى استغربت : ادخل بس انت تقول ممنوع لان مابعد يتجدد الدم بجسمه وم

مشعل هز راسه وقاطعها : مو مشكله اغسلي ايدك والبسي هذا .. - اشر للمرضه اللي مدت له ملابس لونها اخضرعلى بحري – وادخلي

لمى بلعت ريقها وعملت مثل ماحكى لها مشعل بالضبط ..
دخلت للغرفه ومشعل بجنبها .. حست الارض من حولها تدور ماكلت شي من ايام .. وبعد ماهي متحمله تشوف احمد بهالوضع ..

مسكت كتف مشعل تتوازن ..

مشعل لف مستغرب بعدت ايدها بسرعه : سوري بس احس اني دايخه ..

مشعل ابتسم على خفيف : مو مشكله تعالي نطلع وقت ثاني تدخلي ..

لمى ضغطت على نفسها ومشى لعند سرير احمد : لاااا ابغى اشوفه ..

باست جبين عمها وايده وشهقت بالبكي .. جسمه ساخن مره .. اكيد يتالم او مو حاس بشي ...


احمد وكان بوست لمى بنت اخته صحت اعصاب الاحساس عنده .. انتفض كل جسمه بصوره سريعه ..

لمى رجعت لورى خايفه ..

مشعل مشى بسرعه لعند وهو يحكي بسرعه : صحى .. حس .. شكل .. جسمه استجاب للقلب ..

لمى مافهمت وش يقول بس بعدت عن السرير بخوف .. خافت ان لمستها لعمها تكون سبب موته ..

احمد حس بقلبه ينبض بسرعه رهيبه وانه يتنفس .. فتح عيونه ببطى وهمس : ن..ج..ل..ا..ء

رجع غمضهم وجسمه يرتجف مخه بدى يشتغل ماستوعب انه عايش وانه يتنفس ويحس .. كيف وهو مفروض ميت .. تمتم بالشاهده كيف هاللحين يتنفس ويحس ويسمع صوت الاجهزه ..كيف هو بالقبر والا كيف ..
صوت احد يبكي وكانه صوت لمى ..واصوات جزم تتحرك بالغرفه ..(( اصوات الممرضات ))

سمع همس باذنه صوت مو غريب عليه : احمد حبيبي .. انت عائيش وتحس .. احمد لاتتركني ..

صوت نجلاء باذنه .. فتح عيونه بتعب يتاكد : ن...ج... لاء ..

شاف مشعل واقف عند جهاز القلب وحوله الممرضات .. كانت عيون مشعل حمراء وتخوف : نجلاء .. مويه .. نجلاء

مشعل مسك ايده وشد عليها بقوه المته .. وقال وعيونه بعين احمد : نجلاء راحت وعطتك قلبها ..- وبحقد اشر على صدر احمد – هنا قلب نجلااااء

لمى ركضت لبره وهي تبكي منهاره .. احمد حس بطعنه بقلبه ماستوعب شي اكيد انه يحلم او انه بالقبر يتوهم.. كان متشتت ومتخربط ..
وين نجلاء ماشافها معهم .. مافهم حكي مشعل .. حس انه مو قادر مخه يستوعبه ..
غمض عيونه مره ثانيه وهو يتمنى ماتنفتح مره ثانيه الا على همس نجلاء
: ن..ج..لاء ..

مشعل كان نفسه يقتله ويطعن فيه ...

دكتور ثاني : كيف تقوله يمكن يموت هو مابعد يتشافى ..

مشعل رمى الملف على الارض .. تعب يمثل.. نعب يضحي بمشاعره وعواطفه ويركض يدور شي يشفى اللي حرمه من نجلاء : ياااااااااارب يموت ..

لمى سمعته وشهقت كيف دكتور يدعي على مريض كذا .. وليه يحكي لاحمد عن نجلاء ..؟

* ها يا أحمد انفاسك طويله تقدر تتحمل تعيش بدون نجلاء .. والا هذا اخر نفس اللي نطقت فيه اسمها ...





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



بالرياض عاصمتنا الغاليه ..

وبالتحديد دخل القصر الفخم اللي مسافه السقف فيه مع الارض بالدور الواحد .. عن عماره ب12 دور ..

لكن مو بحديقه القصر الواسعه .. ولا بالمسبح لخيالي ..

كانوا بالمطبخ المزحوم ..
ربى واقفه قبال الطاوله و راكان قبالها بالضبط تفصل بينهم الطاوله

ربى مزكومه من البهارات والادوات اللي يستخدمها راكان بالطبخ .. ماتعودت على الروائح هذي قويه على انفسها ..

ماسكه المنديل بنعومه وطريقه راقيه معروفه فيها بعكس سجى المرجوجه ..
عيونها مغرقه من البهارات الحاره .. قال بصوت غريب عليها من الحراره ..: .. مادري كيف تستحمل الريحه كذا دائيم ..


راكان ابتسم مثل عادته البشوشه : شغلي لازم استحمل ..

ربى : امم يمكن .. – بحماس - صحيح تعرف تطبخ كندي يعني طبخاات كنديه .

راكان بهدوء وهو يخلط الروبيان بالبهارات بمهاره : لاااا ..

ربى تحمست اكثر .. لكن قالت بهدوءها المعروف : جد والله ماتعرف .. انا مي كتاب طبخ لما سافرنا لكنده .. شاريته غالي لطباخ امم وش اسمه .. والله نسيت اسمه

راكان : مو مهم اسمه المهم طبخه ..

ربى بتفكير : ايوه صح .. دقيقه واجيبه لك – مشت لبره المطبخ تحاول تتذكر وينه – المشكله مادري وين حطيته ..؟ امم لما رجعنا من كندا الشنطه هذيك ..امم وين رميته ..؟

واختفت من عيون راكان .. .. اللي كان يناظرها تمشي لحد ماطلعت من المطبخ .. عكس اختها سجى التافه الصغيره كثير ..
هذي اهدى وأرقاى منها..
ورقيقه بالتعامل .. بسيطه ..
ماتصور ان هذا القصر الكبير المهجور فيه قلب ابييض مثل هذي ..
(( مسكينه ياربى مادرتي... ان عمر تركك علشان المددله السخيفه سجى .. كانت خاينه انا شاهد على خيانتها وحقارتها ...
لاوزياده هي اللي تزوجت ...
وانتي الورده الناعمه اللي بدون شوك وماتجرحي .. تركك الغبي يوم زواجك ..))

طلع صورة نور وهي ملاااك صغيره يتامله .. حس بقلبه يدق بسرعه لنور حياته ..
خاف قلبه يميل لربى او حتى يفكر فيها وينسى معشوقته المجنون فيها نور ..

... .... ..

ربى وقفت بغرفتها تناظر بتفكير وين حطت الكتاب ..؟

فتحت دروج كثيره تدور وفجاءه تذكرت انه حفظته بدولاب الخاص علشان ماتنسى ..

واول مافتحت الدولاب طاح شي ابيض كبير وفخم ومعه كتله بيضاء ضغيره ..
طاح فستان زواجها اللي لبسته وكان يوم موتها ..

فستان ابيض قريب لونه لثلج من شده بياضه .. ثقيل وفخم وكانها عروس الف ليله وليله .. تعبت على الفستان وصممته بنفسها ورسلته لاحسن المصممين اللبنانين يخيطه لها علشان تكون مميزه .. مميزه لعمر وماينسى شكلها بهالليله ..

نزلت على ركبتها ترفع الفستان بايد بارده ترتجف .. ورفعت الكتله الصغيره اللي معه .. كانت ماسكه فستانها .. من الورد الابيض الجاف والكرستالات الفضيه .. واللوان مع الاضاءه الصارخه تبان قريبه لاوان الطيف ..

تنهدت وضمت الماسكه بيدها كانها جد عروس بتمشي بزفتها ..(( وينك ياعمر ليه تركتني .. ابنتظرك لاخر يوم بالعمر علشان اسالك بس ليه تركتني لهي الدرجه لنوثتي ناقصه وبشعه ..))

ام رياض حست بغصه بحلقها وهي تشوف بنتها ربى متحمطه وجالسه على الاطلال كذا ..
كانت جائيه يتهاوشها لجلاتها الكثير مع الطباخ لكن كل هذا تيخر وهي ..تحس بلمعه الدمعه بعيوون ربى ..
بصوت هادي : ربى

ربى ماتوقعت ان امها فيه مسحت الدمعه اليتيمه على خدها ومالفت على امها : هلا ماما

ام رياض ماعرفت وش تحكي لكن تبغى تبعد الحزن عن بنتها : انا طالعه لاستقبال ببيت الوزير بو محمد تعالي معي ..

ربى حست بالاحراج وشكلها سخيف وهي ضامه الماسكه والفستان بحضنها : لا ماما مابعد ستعديت للمجاملات او اقابل حد ومن الاساس انا شويه وبنوم

ام رياض ولاول مره تتركها وماتجبرها على شي : اوكبه

ربى وقفت وبعيونها كل الحزن .. كانت بالمره حزينه .. ورمت الفستان والماسكه على السرير : ماما ارسليه لجمعيات الخيريه او للمحتاجين ..

ام رياض بتفهم : لااا ماينفع وش يستفيدوا الجمعيات الخيريه من فستان قيمته 12 الف .. اسمعي ارميه ... – لما شافت وجه ربى تغير اكثر قالت تسايرها - اوحتى بيعيه او اجريه .. اذا كنتي متضايقه منه مره .. ومن ايجاره تصدقي فيه ..

ربى استغربت : ينفع ..؟!

ام رياض ابتسمت : الا ينفع وينفع .." سورام "سورررام ..

دخلت الخدامه : يس مدام ..

ام رياض : خذي هذا الفستان مع الماسكه لتحت وانا اتصرف فيه اذا رجعت ..- لفت على ربى ولمع عيونها بحنان ماتعودت تعطيه لحد من عيالها الا متعب – ها ربى مانتي بطالعه معي للاستقبال

ربى رجعت تناظر الدولاب بارتباك : لا ماما راسي مصدع شوي باخذ لي بندول وبنوم ..

ام رياض طلعت : اوكيه براحتك ..

ربى غمضت عيونها بقوه اول ماطلعت امها تحس انها ندمانه على الفستان تبغاه ..لكن احسن لها كذا ..

انتبهت بكتاب الطبخ وتذكرت راكان شهت وسحبته .. اكيد يحتريها تنزل وهي من نص ساعه جالسه هنا ..

اخذت الكتاب وحطته على الطاوله .. مالها خلق تنزل بتتروش وتنوم .. وبكره تعطيه لراكان .. وين بيروح يعني ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



الساعه 11 ..

بالحاره اللي ازعاجها مستمر لاخر ساعه بالليل .. واصووات الشباب والبزارين .. والبيوت فيها السهر لاخره ..

الا بعض البيوت اللي الهدوء والنوم غلبها ..

اللكل نايم ومرتاح والبيت ظلام من الهدوء ..وعود بالرياض وابو نواف وام نواف نايمين علشان يصحون بدري يستعود لملكه ندى غصب عنها ..
نواف نايم بقصرهواجس لان له غرفه خاصه هناك ..
الجده ماتسمع الصوت وجالسه تقراءء قران بالليل وتدع ربها ان ندى ماتكون لعبدلزيز ..

ندى هي الوحيده الصاحيه ايدها ترجف وقلبها بيوقف .. وعرقانه تحس ان الجو حار مع انه بعز الشتاء ..
علقت الورقه على الجدار ومسحت دموعها بسرعه ..
جرت شنطتها ولما خافت تطلع صوت ارفعتها ..

ناظرت بالغرفه اللي حضنتها 18 سنه من غير لاتتضايق او تشتكي .. الغرفه القديمه ودعتتها الوداع الاخير ..

طلعت بهدوء وخفه .. كان قلبها بيوقف بمكانه .. مشت على اصابعها .. لعند مدخل البيت وهي عرقانه وترجف وقلبها يدق بسرعه رهيبه ..تحس انها بتموت من الخوف والرعبه ..

سمعت دق الباب الخفيف .. فتحت الباب بشويش وغطت وجهها .. شافت نجود اخت لمياء وهواجس واقفين ..ومرتبكين

هواجس بصوت يرتجف : يله قبل لايحس أحد ..

طلعت ندى ودموعها تنزل على وجهها مستحيل تهرب وتترك هالبيت .. لكن المستحيل نفسه ..تتزوج ولد خديجه ….

سكرت الباب بهداوه ومطلع صوت .. ارتجفت اكثر : يمممه خايفه ياويلي ..

نجود تتلفت : يارربي حتى انا خائيفه ..

ندى مسكت قلبها : قلبي بيوقف من الرعبه ..

هواجس ماصدقت لانها تحس بتانيب الضمير .. لكن عارفه بنت عمتها تقتل نفسها .. تهرب لوحدها مجنونه وتعمل اي شي بس ماتتزوج غصب عنها ...
قالت بسرعه .. : يله ارجعوا انتم فيها ..

ندى وتحس قلبها ببطنها : لاااا .. على السياره بسرعه ..

طلع بو هواجس من السياره وقال بصراخ : هااا بتطلعون والا كيييف ..؟؟!!!

خافوا انه يصرخ اكثر ويفضحهم .. ركضوا ودخلوا السياره
.. وكل وحده ترتجف وريقها جاف من الخوف .. واعصابهم مشدوده ..

ندى كل الادعيه اللي حافظتها قالتها .. كانت تتمنى انها تحلم مو جد .. لكن كيف تتزوج من ولد خديجوه القشره ..

وهواجس مرعوبه اكثر منها وتقراء على ندى وتدعي ان الله يحفظها .. هي عارفه انه اكبر غلط وانهم مجانين ..
لكن اللي مريحها .. ان ابوها بيروح مع ندى ويتطمن على احوالها صحيح انه فاقد وماعنده سالفه لكن ينفع احسن من تفكير ندى الاهبل تهرب مع لمى لوحدهم ..
على الاقل يتطمن ابوها على ندى ويامن لها كل شي ويرجع …
الله يخلي فلوس الثين اللي قنعت ابوها ..

بالمطار لما وصلوا ..


ضمت هواجس وبكت : يله هواجس ياقلبي اشوفك على خير.. بشتاقلك..مررره

هواجس ضمتها بقوه . وبكت : وانا بعد .. لاتخافي ابفهم اهلكوابوي بيفهمهم ..

ندى باستها لحد ماشبعت من ريحتها : لا تنسيني هواجس انا على الله ثم عليك ..

هواجس : اكيد ياحياتي واذا تاخرت عليك بيوم اعرفي اني مت

ندى : بسم الله عليك وجع ..

((تعلن الخطوط الجويه العربيه السعوديه عن قيام رحلتها رقم 987…الخ ))

هواجس وندى ناظروا الصوت وبعد ماسكت ناظروا بعض ..

قالت هواجس بحنان : ندووش غيري رايك

ندى بسرعه بعدت عنها : يله مع السلامه وانتبهي على نفسك وارجعي للبيت بسرعه مع السلامه

هواجس من ورى قلبها : ابشري مع السلامه ..مع السلامه يبه

بو هواجس مدف عربه الشنط : يله بلاحكي فاضي ..

ودعت هواجس ندى وكل وحده دموعها على خدها ...

اما لمى فودعوها اهلها اخوها اللي عارف بسفرها وعنده ايزي ..

وصيه غبيه تربط مصير اثنين على الفاضي ..
.هذا اللي فكرت فيه هواجس وهي ترجع مع السواق لبيتهم ..

....... & ........

ندى اول مره تركب طياره ..كانت درجه اولى مدللتهم هواجس ..
هواجس ماقد بخلت على اهلها وتندمت عليهم .. اللي بيدها لغيرها ..

ندى ناظرت بالكرسي الكثيره الفاضيه لانهم اول ناس دخلوا لطياره : يالله وناسه محتاره اي مكان اختار ..

نجود : هيييه... انا عند النافذه

ندى : لاااا والله انا ..

نجود : تعالي نشوف كل وحده كيف حجزها ..؟

ندى : مصدقه انتي وجهك اجلسي باي مكان وينفع ..

نجود ء: لااا من قالك حنا لنا مقاعد مخصصه ..

ندى: وش فيك انتي قرويه .. حنا دافعين دراهم كثيره يني اي مكان نختار نجلس ..

نجود: ههههه جد جد قرويه ... ياحضي على بالك باص المدرسه انتي ..هههههههه

ندى جلست بثاني صف من المقاعد وعند النافذه : تعالي بس اجلسي وبلا كثره حكي ..

نجود بهمس : يالقرويه تعالي مكاننا قدام الجهه الثانيه

ندى : اقول اللعبي على هنود ويله ضفي وجهك ..

نجود هزت راسها معصبه ورحت للمكان المخصص ..: غبيه والله بتتفشلي ..

امتلت الطياره تقريبا بالركاب..

وقف واحد بملابس عاديه كثير وشكله بسيط حتى من ناحية الوسامه .. وتقريبا بالثلاثينات ...

ناظر بندى ثمن بورقه صغيره بيده .. ورجع ناظر بندى مستغرب ..

ندى استحت وحمرت خددها تحت البرقع دها تقوله خير بس سكتت ..

الرجال بهدوء : لو سمحتي

ندى احتقرته : خير ..؟

الرجال بارتباك : خير بوجهك .. لكن هذا مكاني ..

ندى : ايش مكانك وين جالسين حنا بحضانه .. روح يابابا دور لك مكان ثاني .. انا جئيت قبل

الرجال ابتسم : اكلتيني بقشوري .. ماحكيت شي بس هذا مكاني ..

ندى : اقول لاتتبسم وتعمل حركات السعودين النص كم .. تراها ماتمشي علي ..

الرجال ابتسم اكثر : بذمتك هذا شكل واحد رايق يغازل وبعدين شكلك مايحمس .. قومي من مكاني

ندى (( انا شكلي مايحمس ...يابن الكلب ويابن ال .... و... و... ))
كل الالفاظ الشينه قالتها بداخلها وهي تناظر الرايق اللي واقف قبالها
: اقول اللعب بعيد ورح دور لك اي مكان ..

الرجال حس انه مافيه فائده تركها وراح ..

ندى اخذت بنفسها مقلب وصدقت حالها : ناس ماتجي الا بالعين الحمراء على باله بسكت له ..

ناظرت للجهه الثانيه وشافت نجود جالسه .. اشرت لها : مالت عليك ..

نجود اشرت لها نفس حركتها : وعليك يالهبله ..

قبل لاترد عليها ندى وقفت قبالها المضيفه : السلام عليكم ..

ندى ابتسمت وكان المضيفه تناظرها : وعليكم السلام ..

المضيفه : لو سمحتي يانسه ازا بتريدي هيدي مكان المسيو "انس "..
(( لو سمحتي ياانسه هذا مكان انس ))

اشرت على انس .. الرجال اللي فتره حكى معها ..

ندى : لا اسفه انا جئيت قبله ..

المضيفه ابتسمت من قلب وهي ماسكه ضحكتها : اوكيه معك ورائه زغيره .. ممكن اخدى ..
(( اوكيه معك ورقه صغيره ممكن اخذها ))

مدت لها ندى الورقه وناظرتها فهمت هاللحين وش هالوراق وقبل لاتحاكيها المضيفه وقفت منحرجه ومتفشله من جد ..
: اوه هاللحين تذكرت ..

واخذت شنطتها الصغيره وطيران لعند نجود من غير لاتلف لهم ..

انس ضحك : هههههه (( مشكله اللي مايسافروا هههههه))


ندى اول ماجلست بجنب نجود ضربت خدها : فشللللللله فشله .. لا واهدد واصارخ والمكان له فشللللللللللله ..

لمياء ناظرت اللي صار وماتت من الضحك : هههههههه تستاهلي

ندى عطت أنس ظهرها لانه يناظرها: يوووه فشله والله .. لا ومع مجلة انس مادري انس

نجود بشماته : ههههههههههههههههه

ندى قررت تطنشه وتعطيه ظهرها مالها وجهه تناظر وحمدت ربها انها مبرقعه ..

بعد فتره ..

ندى ناظرت بنجود اللي بجنبها : ياااربي خايفه .هههههههههه .

لمياء نفس حالها :وليه تضحكي هههههه ..؟

ندى : اول مره اركب طياره لازم ههههههههه

نجود : تصدقين وناسه

ندى لفت على خالها اللي نام اول ماحطت رجله الطياره : دام خالوا معنا ونااااسه ههههههه

ندى بلعت ريقها وهي تسمع صوت الكابتن : الكابتن : اعزائي المسافرين معكم الكابتن هزاع شحيمان العتيبي *_^ الرجاء التاكد من ربط الاحزمه للاقلاع و ..الخ

ربطوا الاحزمه واقلعت الطياره بسلام ..وانس مارفع عيونه عن ندى .. عنده فضول يشوف القروين اذا سافروا ..

احساس غريب وجديد على البنتين لكن حلو عجبهم مادروا انهم بيندموا على اليوم اللي باعوا فيه اخلاقهم واهلهم وسافروا لمصر ... لكن وش بينفع الندم لهم

نجود تطلع التلفزيون الصغير : احم احم عندي تلفزيون ..

ندى : تكفييين انا بعد بس مادري كيف يطلعونه ..؟

نجود : يالحجيه فشلتينا تعالي اطلعه لك ..

وقف المظيف عندهم : مساء الخير ..

نجود وندى طلعت عيونهم من البرقع ..

ندى بهمس : يلعن بو الوجه وش زينه

نجود : ههه اسكتي لايسمعنا ..

ندى : يؤؤؤه مايسمع شكله مفهي

نجود : قولتك يعني نقز على راحتنا ..

المضيف وكان سامعهم ابتسم : ايش حابين تشربوا ..؟

ندى بهمس وهي مقربه عند نجود : شكله من الشمال او الطائف ..؟

نجود : احلفي وكيف عرفتي ..؟

ندى : من صوته وطريقه حكيه ...

نجود لفت على خال ندى " بو هواجس ": اسكتي خالك هنا ..

ندى : ماعليك منه مايدري وين الله قاطه يله قولي لرجال نبغى موكا ..

نجود : لا وليه انتي ماتحاكينه ..

ندى : ياااااااااسلااااام تبغيني احكي مع رجال غريب ..

نجود تخصرت وعلت اصواتهم : لا وهذا انا مو ورجال وبعدين .. انا قليله الادب اللي احكي مع الرجال ..

ندى ببرود : والله مادري اسالي نفسك ..

نجود عصبت : لااااااااااااااا احترمي نفسك ومن هاللحين اقولك احترميني احسن

ندى : وليه احترمك ها انا جائيه بفلوسي ياروحي ..

المظيف ناظرهم فاتح فمه هذولا اول مره يسافروا والا ايش قصتهم ..
قال بهدوء وهو خايف تجيه جزمه او كلمه تسم البدن
: لوسمحتوا صوتكم مالي الطياره

ناظروه ندى ونجود وكانت كل وحده منهم معصبه ومتوتره .. سكتوا متفشلين والناس تناظرهم ..وتحتقر ..

نجود بهدوء وحياء عكس صراخها .. منحرجه من المظيف : لا مانبغى شي ..؟

ندى تدزها معصبه .. : انقلعي انا عطشانه ..؟

نجود بعصبيه اكثر : عطشانه حاكي الرجال انتي ...

ندى : لاااا والله فشله ..

نجود بخبث : اجل اسكتي ..؟

ندى : انتي وش فيك متسببه وشايفه نفسك ..

نجود : يحق لي اشوف نفسي مو انا اللي خلصتك من ولد خديجوه ..

ندى : الله والفكره واللي يرحم والديك اللي يسمعك يقول مره محرره فلسطين ..

المظيف طفش وتركهم ..

نجود: لاااا بالنسبه لك اهم من فلسطين ..

ندى : نشووف اللي ذالتنا عليه لاوصلنا لمصر ..

نجود: لا بتشوفي وبتسكتي ..

ندى : ايوه بالمشمش اخاف ان هواجس دفعت فلوس على الفاضي..

نجود : تكفيييييين فلوس وفلوس كان محد تزوجت بنت خاله بطران غيرك .. ولو انها وعود اختك كان وش سويتي .. ؟

ندى بغرور : والله انا يحقلي اعمل اللي ابغى والا انتي ناسيه اني ندى .. ندوووش ..

واستمروا على هذي الحاله لحد ماوصلوا لمصر ,,, والمسافرين تاذوا منهم ..

..... ...... ........... .......... ........ ......

دخلت هواجس للبيت وهي حاسه بتانيب الضمير وقلبها يعورها على ندى ..
بس قوة قلبها وحلفت تدلع ندى بالفلوس وتعرف اخبارها ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************






الساعه 5 الصباح من اليوم الثاني ..

الشمس بوسط السماء .. معطي للكون لون برتغالي واحمر رايق ..

صحى ريان على حركه بالغرفه .. فتح عيونه شاف نفسه بالغرفه البينك ..وريحه شموخ راكز بانفه ..


تذكر كل اللي حصل امس ..حس بضربات قلبه قويه بصدره هذي حبيبته وكانت بحضنه لكن هاللجين وينها ..
لف جسمه بشويش لصوت المزعج بالغرفه ..وتعمد مايحسسها انه صاحي عنده فضول يعرف وش اللي جالسه تعمله ..

كانت شموخ واقفه قبال الدولاب تطلع الملابس وترميهم بشنطه سفر متوسطه ..وتلتفت كل شوي على ريان خايفه ..

استغرب ريان ايش اللي ناويه عليه .. بهالشنطه ..

بسرعه شموخ فتحت علب كبيره عند التسريحه ..واخذت منهم البوم صور لونه بينك وفروه ناعم .. واخذت كم قطعه ..
وفتحت دروج التسريحه بقوه .. وطاح درج على الارض طلع صوت مزعج ..

كتمت شهقتها بيدها ولفت على ريان بخوف .. لكن ريان غمض عيونه بسرعه انه نايم .. ارتاحت شموخ وتنهدت ..وهي ترفع الدرج لاقرب طاوله عندها ..

سكرت الشنطه كويس .. وسحبت عبايتها من الشماعه ..

ريان كان بيصرخ فيها..
وين ماخذه عبايتك وشنطتك ..؟
وش ناويه عليه ..؟
لكن سكت ...
يشوف اخرتها معها ..

مشت شموخ بتطلع من لغرفه مستعجله ومرعوبه خايفه حد يحس فيها او ريان يصحى هاللحين ويشوفها ..
تذكرت ريان .. كيف مانامت امس وهي تناظر وتتامل ملامحه ..
في شي غريب بينهم في مشاعر ماهي مفهومه تربطهم ببعض ..
غير الكره الواضح ..
في شي يجبرهم مايعيشوا الا سوا ومايتنفسوا الا نفس الهواء ..
ريان طووال حياته مميز بقلبها ..
له مكانه خاصه بقلبه كااااان .. قبل لاتموت مروج ..

حطت الشنطه وعليها العباءيه عند الباب .. ورجعت لعند السرير تناظر ريان ولاخر مره ..
وقفت تناظره بتامل ..

ريان حس فيها قاوم مايفتح عيونه علشان مايخرب كل شي ..

شموخ تحست الجرح القديم اللي بيده او عضتهاهي ؟؟ ..
اثر اسنانه الصغيره بيده ..
وعورها قلبها انها بتفارقه ..
بس لازم تروح فيصل ينتظرها وسعادتها وراحتها معه.. هو اللي بيغير حياتها ..

ريان تاكد انها ناويه تهرب .. مجنونه هذي .. كيف تفكر تصرفاتها تشل التفكير ..

مسحت شموخ دموعها من عيونها الرماديه الواسعه اللي فقدت جاذبيتها من كثر الحزن والهم ..
كانت عيونها حمراء ملتهبه من البكي ..

وطلعت من الغرفه بسرعه .. سكرت الباب بهدوء .. ورفعت شنطتها لتحت ..

ريان وقف بسرعه .. ضغط على راسه من المصيبه تفكر تهرب .. انهبلت هذي ..
سمع صوتها تركض لتحت انتظر لحد ماسكت الصوت يعني هي تحت ..

طلع من الغرفه بسرعه ومن جناح البنات لبره .....
بخطوات هاديه ماينسمع لها صوت .. كان على اطراف اصابعه يمشي ...

شموخ عند الباب لبست عيايتها بسرعه ولفت عليها الغطاء اي كلام ..


واول مافتحت الباب الرئيسي اللي على الحديقه وبعده باب الشارع .. ريان نزل نت الدرج ركض ..وصرخ : شموووووووووووووخ



اختكم : متكحله بدم خاينها *_^



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #71  
قديم 05-22-2010, 09:37 PM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 16
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


الفصل الثالث والعشرين ..







الجزء الاول



شموخ قفزت مرعوبه ولفت عليه .. من وين طلع هذا ..؟

عيون ريان المصدومه بعيون شموخ الخايفه ..
عيونهم كانت تحكي وكل واحد واقف بمكانه ساكت ..


شموخ رجعت لها الضيقه اللي تكتم الانفاس مره ثانيه .. و فتحت الباب وركضت لبره حديقة البيت ..

ركض وراها وهو مو قادر يستوعب تصرفاتها : شموووخ شموخ تعالي ..

شموخ ركضت بسرعه بلياقتها تهرب منه .. ماعرفت مكان باب البيت ولا شي بس المهم تركض .. قلبها يدق بسرعه رهيبه وصدرها ضايق يخنقها : ابعد اتركني لوحدي ..

ريان يصرخ فيها : يامجنونه وقفي ويييين رايحه ..

شموخ تضغط على اذنها وتركض.. ودموعها تنزل وتحرقها : انا ماني مجنوووونه انا مو مجنووونه ..

ريان باسرع ماعنده قرب منها قبل لاتوصل للباب وتفتحه : شموووووووخ

فيصل سمع صوت ريان يصرخ بشموخ ..داس بنزين مافي بنت تستاهل يموت علشانها وهذا ريان مو سهل .. وصوته مميز يعرفه من كثر مايحكي مع شموخ وهو يدخل عليها ويسمع صوته ..

شموخ ركضت اكثر لعند الباب الصغير اللي باخر البيت .. رجلها نعوجت " نلوت " وطاحت على الارض ..: آه

ريان ماصدق و مسك ايدها وهي على الارض علشان مماتوقف وتهرب : شموخ يالمجنونه وش اللي تفكري فيه وقفي ..

صراخ ريان ..
المكان عند الباب الصغير ..
صوت فرامل السياره ..
رجعوها لموت مروج ..

ارتجف جسمها كله واقشعر ..: لا لاتقتلني.. تكفى لاتقتلني ..

تراجعت لورى بخوف لعند الجدار مرعوبه وتصرخ : لاااا تقتلني ..

ريان مسك راسه بالم .. من شدة نبض قلبه اللي يدق بقوه الم راسه ..
شموخ جد انجنت .. قدامه خيال وضل شموخ ..

نزل على ركبته زحف لعندها يحاول مايخوفها .. قال بحنان وهدوء .. : شموخ لاتخافي ..

تحس ان ريان وجهه تغير صار الرجال اللي تشوفه دايم بغرفتها .. كانت ضايعه بعالم غريب .. عالم السحر والشعوذه ..

شهقت بالبكي وضمت نفسها .. تحس انها تعبانه من البكي .. والخوف .. مسكت رجلها اللي نلفت من شوي تالمها لكن كل هذا يهون ولا يقرب منها هذا ريان : ابعععععععععد .. تكفى اتركني ..

ريان رفع ايده علشان تصدق انه مراح يلمسها : ها اا مراح اقرب بس انتي اهدي ..

شموخ هزت راسها بالنفي .. وهي تبكي ومرعوبه ..: الله يخيك اتركني لاتقتلني ..

ريان تنهد وناظر رجلها الحمراء مره وهي ماسكتها واضح انه كسر ..
مسك رجلها يتاكد ...

صرخت فيه :لاااا تقتلني ..
اغمى عليها.. كل شي بجسمها استرخى .. حست انه بيخنقها ويقتلها ..

رفعها ريان بسرعه وصرخ : شوبااار شوبار

شوبار طلع بالوزار الازرق والبنفسجي لافه على جسمه : مييين هزا ..؟ ايس في ..؟

ريان حالته ماكانت تسمح يسوق سياره قال وهو ياخذ نفس ويعد للعشره بداخله (( 12345678910 )) : يله على السياره نروح المستشفى

شوبار تعود على هالحالات وخاف ان شموخ تموت مثل نجلاء ..

سامي طلع وجهه متغير من صراخهم : ريان ... شموخ ايش فيها ..؟

ريان : كويس انك طلعت يله خذنا للمستشفى شموخ مادري وش فيها .. وانا احس اذا سقت السياره بعمل حادث ..

وطول الطريق
سامي يسال رياان وش صار وايش فيه ..؟
كان ريان على اعصابه وهو جالس ورى وساند شموخ عليه ..لحد ماوصلوا المستشفى ..وحكى لسامي اللي قدر يجمعه ..وسيجارته مافارقت ايده .. تركها هالكم يوم وهاللحين بس رجع لها ..

.. بعد نص ساعه ..

دخل ريان وسامي غرفه شموخ بالمستشفى .. وكان الدكتور منتهي من الكشف وشغله ..

ريان بلهفه : ها يادكتور ..ايش فيها ..؟

سامي : لاتقول انهيار عصبي تصرفاتهاترعب ..وطفشنا من حكيكم اللي ماله داعي كل مانجيبها انهيار عصبي

سامي وريان كانوا مرعوبين من الخوف على شموخ ..مابقالهم الا هي ..

وشموخ كانت تسمعهم لكن جسمها مخدر ماتقدر تتحرك او ترد ..

الدكتور : لازم تدخلوها لمستشفى النفسي .. مستشفى الاعصاب ..

ريان ببطى يستوعب : ايش اعصاب ..

سامي فتح فمه : مستشفى المجانين .؟؟؟؟؟؟

ريان صرخ ورمى السيجاره اللي بيده : ايش مستشفى الاعصاب .. شموخ ماهي بمجنونة ..

الدكتور بياس: انا ماقول كذا لكن هي محتاجه لرعايه النفسيه

سامي بين اسنانه : انت عارف وش تقول مستشفى المجانين ...المجانييييين

الدكتور: لا مستشفى الاعصاب اسمها كذا .. ترى بتزيد حالتها وم

ريان مسك شموخ وحاول يجلسها وهو بدون اعصاب .. مافي شي بمخه يفكر ...
يقولوا عن حياته مجنونه ويدخلوها لمستشفى المجانين وهو واقف يتفرج ..: انا اكون مجنون اذا تركتكم تاخذوها ..

الدكتور حاول بيعد ريان عن شموخ اللي حاسه فيهم سامعه كل شي لكن مااتقدر تتحرك ..: اذ طلعتها وتجاهلتوا حكيي بتنجن جد ومستحيل حالتها تقبل علاج

ريان نفض ايد الدكتور عنه وصرخ فيه : سامي ابعده عن وجهي لاقتله هالحين ..- ناظر بالدكتور وكل حقد الارض عيونه – والله ادخلك وعشره من امثالك للمستشفى والسجن بعد تقولي ادخلها مانت صاحي والله .. هذي شمووووخ انت عارف يعني ايش شموخ ..

سامي كان هادي بعكس انفعال ريان يحس ان الدكتور معه حق حاله شموخ بتزيد اذا ما دخلوها لمستشفى الاعصاب ..
: ريان وش فيك معه حق الدكتور شموخ حالتها صعبه ..

الدكتور كان يبغى يفهم ريان ان حالتها عاديه وكثير مثلها لكن مع علاج بسيط وفتره يتشافوا باذن الله ..
: ياخ اذا كنت جد خائيف عليها اتركها بمستشفى الاعصاب ..


شموخ كانت تبغى تصرخ وتضرب الدكتور هذا اكثر من ريان ..نفسها ترميه برى النافذه وتركض لحضن رياان يحميها منه ومن سامي ..

ريان عصب اكثر ورمى جيكت المويه اللي كانت على الطاوله .. رماها على الارض وهو يحاول يمسك ايده لايضرب هذا الدكتور الغبي : انت كيييييييف تفهم .. لاتقول اعصاب .. شموخ ماهي بمجنونه ..

الدكتور : اوكي اوكي .. اذا كنت ماتبغى مستشفى الاعصاب جلسها هنا عندنا .. بنخصص لها غرفه تحصل فيها العلاج اللازم ..
ريان رجع لشموخ ورفعها .. ناظر فيها يحاكيها يضرب خدودها بلطف : شموخ شموخ ردي علي ... شموخ انتي مانمتي من ثلاث ايام داري .. وماكلتي .. تكفين شموخ لاتخلي اللي صار يكسرك .. ارجعي قويه .. شموخ كذبيهم .. سكتي هذا الدكتور وردي ..
انتي بينك .. بينك القويه المغروره الجميله .. شموخ ردي..

ناظرها ينتظر ردها لكن صابته خيبه امل كبيره ..

الدكتور تعاطف مع ريان ... و حس انه مضطر يحكي له كل شي علشان يصدق انها باول مراحل جنونها
مشى لعند السرير : ياخ ريان ممكن تسمعني لحضه ..؟

ريان رجع شموخ وقال بخيبه امل وضيقه : وش عندك ..؟

الدكتور رفع شموخ من كتفها .. ورفع ملابس المستشفى اللي لابستها .. من بطنها اللي صار شبه عاري : تعال ياخ ريان وسامي شوفوا .. شوفوا كيف خطر عليها تكون برى المستشفى ..

استغرب ريان ليه يرفع ملابسه ويناديهم .. ناظر بسامي ..
سامي نفس استغرابه لكن مشى يشوف ايش فيه ..؟

وقفوا وكل واحد بردت اطرافه وحس برعشه بجسمه من اللي يشوفه ..

كان بطنها محترق بمناطق ومجرح بالسكين .. ولونه ازرق واحمر ..وسجاير مطفيه بجسمها ..
شي رهيب وين جسمها اللي كانوا يشوفوه دايم نظيف ورشيق ..
هاللحين ازرق على بنفسجي .. شكله مرعب ومغزز ..

ريان ماقدر ينطق او يفتح فمه بكلمه ..من الصدمه ..

اما سامي قال ببطى : من........ ايش ........ هذا ..؟

الدكتور غطى بطنها ورجع مددها كانها لعبه بين ايده : هذا منها هي .. هي عملت بحالها كذا وبكل منطقه بجسمها كذا ..
وممكن تعمل اكثر ..
هي منهاره نفسيا اللي حصل لها مو سهل ..
بظرف اربع سنوات بس فقدت ثلاثه من عائيلتها شي طبيعي تكون كذا وبالذات ان تومها ماهي موجوده
- ناظر بوجه ريان وسامي بسرعه – انتم توم وفاهمين علي ..
لو كنت جد ياخ ريان تحبها وتخاف عليها اتركها تتعالج ..
يمكن الاكتئاب والحاله اللي فيها تطور للانتحار والعياذ بالله

ريان ردد مثل الابله ورى الدكتور : انتحار

الدكتور: ايوه ومابعد انتحارها رجعه بسبب نقص المناعه

كلام دكاتره كثير مادرى ان اللي فيها شي واحد بس .. سحر .. هي مسحوره .. يعني ماتحس بنفسها ولاتدري ايش فيه ..؟مثل المنوم مغناطيسي مايدري عن شي ..

ريان حس ان الدكتور معه حق وهو بنفسه شاف وش اللي يصير معها .. لكن قويه يرميها بمستشفى المجانين ..
ليه بيرميها هو بيزورها كل يوم وبيتطمن عليها احسن من تموت وتقتل حالها او تنجن جد ..

سامي : اوكي يادكتور بنفكر ونرد عليك ..

الدكتور : اوكي .. بس ترى مافي وقت ..

تركهم وطلع ..

سامي : ها وش رايك ..؟

ريان جلس عند شموخ وناظر فيها .. تغيرت كثير مستحيل اللي يشوفها يعرفها ..
ناظر بشعرها الكستنائي المتوزع حولها وجهها الابيض الباهت ..
مايتخيل يدخل بيتهم وهي مو فيه ..
دخل اصابعه بشعرها بحنان .. كان يحس بالعبره تخنقه وهو يشوفها بهذي الحاله ...
قال بصوت مبحوح :سام اتركني معها شوي ..

سامي هز راسه وكان ريان يشوفه مو معطيه ظهره : اوكي ..

طلع وسكر الباب ..

ريان مسح على شعرها بحنان وهو خايف يفقدها وهذا اللي بيصير اذا تركهم ياخذوها بيفقدها ... وبعد اذا جلسها عنده بيفقدها للابد ..
تنهد وهمس لها : بينك ..
دلوعتي قولي ايش اعمل ..؟
كيف اتركهم ياخذوك مني .. اخاف عليك .. ماني قادر افكر .. خايف اقرر .. – هزها بخفيف – اصحي حاكيني ..
دلوعتي فهميني وش مصيرك ..؟

شموخ هي نفسها تعرف وش مصيرها او لوين ..؟!وتبغى الرد منه لان مصيرها بيده ..

قرر ريان انه يترك الانانيه وحب التملك اللي عنده ويعاجل شموخ بالمستشفى النفسي ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



سجى صحت من النوم وماشافت خالد فيه .. ناظرت الساعه .. 8 الصباح وهي سمعت امس تركي "اوف " ماعنده دوام .. وقال لاهله لاحد يجي للبيت الا وقت الغداء لانه يبغى يرتاح ..

فتحت الباب بشويش .. ماسمعت صوت احد تحت بعكس العاده .. لا اكيد مابيجوا لان الدوامات بالمدارس بدت ..
سكرت الباب بهدوء .. وابتسمت بخبث ..

مشت للحمام تتاكد اذا تركي فيه ولا لا ..ماسمعت صوت ..
نزلت بسرعه لتحت تركض .. بدون جزمه علشان مايطلع صوت .. مع ان الدرج مفروش بالسجاد لكن للاحتياط ..

ركضت لحد الباب الرئيسي والبيت غرقان بالهدوء ..
قفلت الباب مرتين ولوفيه قفله ثالثه كان قفلته ..


وراحت عند الجرس وطفته يعني مايسمعوا الصوت ..


ضحكت بطفوله شيطانيه : ههههه فرجوني كيف بتدخلوا يالهمج ..خخخخ


وطلعت لفوق تكمل الخطه .. ماتبغى احد اليوم كيفها بتاخذ راحتها في بيتها .. خلاص هذا بيتها هي .. وهو لها .. وتركي بعد لازم يكون لها .. وهي تعرف كيف بتحطه بصفها يكفيها بلاهه وغباء ..

فتحت باب غرفة تركي بهدوووء .. المشكله الجو شتاء ومافيه تكيف او ازعاج .. مو مشكله كل اللي يبغالها خفة حركه بس ..

تركي ماحس بدخولها .... لان راسه كان مصدع امس ومانام الا لحد ماخذ منوم ..

سجى بهدوء مشت لعند الكومدينه اللي عند سريره وشافت مفتاح السياره وتلفون البيت وجواله وعلبه دواء ..
قطعت سلك التلفون من الفيشه وهي تبتسم وخايفه يحس فيها او يصحى ...

واخذت الجوال قفلته بسرعه وطلعت منه البطاريه ورمته على الارض بجنب السرير بهدوء وبجنبه البطاريه ..
علشان يضن انه طاح منه بالليل ..
ومفتاح السياره ناظرته وهي تفكر وين بتحطه وييين ..؟
وش تعمل فيه ..
رمته ورى الدولاب يعني محد يخطر بباله انه هناك ..

ابتسمت بفرحه ومنعه شهقه انتصار تطلع منها .. هاللحين لو تدق امه للفجر مراح يرد عليها ..

ناظرت بعلبه الحبوب مستغربه منها..وبعدها ناظرت بتركي وهو نايم (( ياحليله مايدري وش انا ناويه عليه خخخخخ .. نوم العوافي يا قلبي هههههه ))


طلعت من الغرفه بنفس الهدوء ونزلت لتحت .. دخلت للمطبخ اكيد وصخ من بعدهم امس هذا اللي شاطرين فيه .. نظفته بسرعه وهي تسمع صوت الباب يندق وصوت ام تركي وشذى ينادوا تركي .. وهي مبسوطه : احسن تستاهلي انتي وجهك لما تعرفوا تنظفوا اللي بعدكم ادخلكم ..

نظفت وطلعت الكروسان ودهنته بالزبده باستمتاع وهي تتخيل ردت فعل شذى ونوره بعد تطنيش تركي لهم .. : احسن علشان مايعاملها وكانه زوجته مو اخته .. – تقلد صوت تركي – ارتاحي ارتاحي لاتوقفي كثير .. مالت عليها عندها زوج واخ يخاف عليها ..

ملت الكروسان مرتديلا وخس وطماطم وهي تدندن : اقترب مني ترى الدنيا فرص .. خذ من شوقي اذا شوقك نقص ..امم ..- رفعت صوتها اكثر – اقترررررب مني ترى الدنياااااا فرص

جهزت الكابتشينو بالاله .. وطلعت لفوق بسرعه وهي تدندن ..: اقترب مني ترى الدنيا فرررص .. اقترب مني ترى الدنيا فرص ..خذ من شوقي اذا شوقك نقص

عاجبها المقطع تحسه يحمسها على اللي ناويه عليه ..

دخلت للحمام تتروش ..
نفسها تشوف التلفزيون على راحتها .. وتغني وترقص .. ببيتها وبراحتها ..

وصلت لقرار ..امس وخالد بحضنها.. لازم تستقل طيبة تركي معها ببعض الاحيانا .. وحنانه معها ..

تذكرت الحبوب اللي بجنب تركي .. توقعت ان تركي مريض بشي .. الا اكيد فيه مرض ..
مزاجيته وراها " غولون" او " الضغط " او اي مرض من هذي الامراض اللي تسبب اضطراب بالجهاز العصبي ..


طلعت من الحمام وهي رايقه لان صوت امه وهي تدق الباب لحد هاللحين وفجاءه سكت الصوت شكلهم يائسوا..

طنشت وطلعت لها بدله مرتبه .. من زمااان ما طلعت لسوق او اشترت لها ملابس جديده ..
صحيح ان اغلب اللي بشنطتها مالبستهم ولا مره بس ماتعودت ماتغير ستايله او ملابسها كذا ..

لازم تختار ملابس مميزه تخلي تركي يموت فيها .. ويعرف قيمته اذا فكر بيوم يطلقها او يتخلص منها ..

اخذت لها بنطلون فوشي صارخ .. "بقي" وااسع بالمره .. لتحت الخصر كان واطي مرره يبان بطنها وظهرها بشكل فاضح ..ومغري ..

لبسته وناظرت بالمرايه اليتيمه اللي بجدار غرفتها ..: واااو طولني وزاد من جمال خصري .. ياربي سجوج طالعه على مين حلوه كذا هههههه ..

ولبست بلوزه شتويه خضراء بلون فستقي فسفوري ...
سكرت جرار " سحاب " البلوزه لبدايه الصدر بشوي ..كشفت نحرها ناويه على تركي ..

ناظرت بلبسها بالمرايه وتذكرت ندى بنت عمها حمد ..
هم يتشابهوا كثير وكانهم خوات وقريب لتوم وهذا ماكان يبان لان في فرق واضح بين ملابسهم واذواقهم ..
لكن بعد ماكشختهم هواجس وصارت ندى تلبس السبور والصارخ مثل سجى بان الشبه الكبير بينهم ..
وحكي الناس عن التشابه الفضيع بينهم بملكه وعود ورياض لانهم نفس الفستان ..
ابتسمت واشتاقت لهذي الايام .. صحيح انقهرت بوقتها لكن التنافس حلو وبالذات انها كانت الربحانه دايم ...

ياكره ندى طويله اللسان ماتطيقها ولا تحبها خير شر بس هاللحين خطرت ببالها ..
لانها حاسه باعجاب تركي لشكلها وملامحها ... لو انها فقيره مثل ندى .. او ندى نفسها يعني ماعندها حركات سجى وطلعاتها .. كان بيعاملها كيف ..؟
او بيحبها ..؟
تركي .. لما شاف ندى ضنها هي ولما عرف انها بنت عمها سرح بتفكيره .. ياترى عجبته اكثر منها او شاف البراء والاحترام اللي يدوره فيها ..
اجل ليه سال عن اسمها ..؟


جففت شعرها بالاستشوار لحد ماطاح على وجهها وصار من شده النعومه مايرضى يرجع ...
قصتها ستايل وشكلها غير شكل .. حتى صارت جذابه اكثر من فيكتوريا بيكهام اللي سجى قلدتها بالقصه ..
الكاريه القصير من ورى والطوويل من قدام ..


تركت وجهها على طبيعته بدون اي مكياج لان وجهها مورد هذا الصباح ..بس عدسات سماويه على رمادي .. لونها هادي ورايق ..وثقلت رموشها بالعدسات وقلوس وردي ناعم ..

تعطرت ..بعطرها المفضله سكادا ..هي وشموخ .. هزت راسها تبعد الخبيثه شيطانة الانس شموخ عن راسها هاللحين ..

طلعت لغرفه تركي بعد مازينت شكلها النهائي وكانها مغنيه روك بملابسها "الفرش " هذي

دقت الباب ومثل ماتوقعت ماسمعت رد لانها تعمدت تدقه على خفيف ..
فتحت الباب وقلبها يدق بسرعه تخاف من ردة فعل تركي ..

وقفت عند راسه تناظره يازينه ياخذ العقل حتى وهو نايم ...
فتحت الستاره الخفيفه .. وشافت تركي يعقد حوجبه ..من النور القوي ويرفع الغطاء لعيونه : يممممه انا وش قايلك اتركيني انووووم ..

سجى خافت اكثر يضنها امه اخذت نفس وراحت لعنده .. رفعت الغطاء عن وجهه بنعومه وقالت : تركي تركي ..

تركي شم ريحه العطر والصوت الناعم هو يحلم بسجى هبلت فيه حتى وهو نايم ..
فتح عين وحده وترك الثانيه مغمضه ..

شاف سجى تبتسم وشعرها على وجهها : صبااح الخير

تركي غمض عيونه من جديد وتاكد انه مايحلم ..اخذ نفس طويل وقال بدون نفس : خير وش تبين مصحيتني هالصبح ..

سجى بخيبه امل : احم احم .. ماودك تفطر .. تاخرت على الدوام الساعه تسعه ونص ..

.. كانت تستهبل عليه اسمعته ان مافيه دوام بس كذا لعانه ..

تركي لف ظهره عنها وغطاء وجهه يبعد المشاعر القويه اللي بتتفجر هاللحضه وهي ترمش ببراءه وتحكي بطفوله ..: ماعندي دوام .. وانتي من الاساس وش دخلك بدوامي ..

سجى ببراءه ودلع : مادري .. ماماتك ماجاءت اليوم ومحد صحاك لدوام خفت تتاخر ..

تركي وهو على جلسته : وهذا انتي سمعتي مافيه دوام ,,, اطلعي بره ..

سجى جد صابتها خيبه امل قالت بتردد واضح : انا جهزت لك حمام دافي و..و ..وعملت الفطور ماودك تصحى ..

تركي حس بالاغراءت من كلمه حمام دافي لان الجو باااردوالبيت مافيه نظام تدفاء : لاااا

سجى على وقفتها قريب من السرير قالت بتردد : ممكن ماتردني وتفطر معي ..

تركي كسرت خاطره واضح انها ثقيله على لسانها وقلبها تترجاءه بس يفطر معها ...
رفع غطاء عن وجهه وناظرها ببرود ..ارتبكت وناظرت بايدها ..
قال بدون نفس : اوكيه دقايق ونازل لاتحني على راسي ..

سجى انبسطت هي عارفه ان تركي قلبه ابيض وحنون ماقدر يردها ..

طلعت سجى وهي مبسوطه وماغابت الفرحه اللي بعيونها عن تركي : اوكيه ..والحماااااام جاهز ..

طلعت وهي تمشي ببرود علشان تتركه يناظر فيها كويس .. تحس بنظراته وكانه اسد في عرينه ...<< يعني تركي بسريره ..

تركي ناظرها بتمعن ياحلوها اليوم فيها شي متغير .. صحيح دوم كاشخه لكن اليوم غير..

لا وجسمها حليان والا هو يتوهم ..ياحلو الصباح اللي يفتح عيونه وتلتقي بعيونها ..

سجى لفت عليه متعمده شافته يناظرها ابتسمت ببشاشه وقالت : اوووه كنت بنسى ..تحب اكثر لك سكر والا

تركي حس في فراشه صغيره ترفرف حول قلبه من ابتسامتها .. (( والله انتي السكر حطي اصبعك ويكفي )) وقف بلامبالاه وهو مرتبك : لا انا اذا نزلت ابجيبه لك اقصد بزيده مثل ماحب ..

سجى انبسطت من غلطته يعني مرتبك .. قالت بدلع : اوكيه توتي ..

طلعت وتركته وهي تضحك بصوت واطي مبسوطه : ههههههه ..

دخل تركي للحمام بعد مانزلت سجى كان مبتسم من كلمه توتي (( ياحلو الدلع لاصار من اهل الدلع ..))
كان الحمام بخار وريحة البابونج وعطورات زهور الريف ماليته .. وزادت من الدفاء

فرش اسنانه وغسل وجهه ..
واول ماسترخى بالبانيون مع الروايح السنعه .. ياحلو سجى ويازينها ..
(( ايووه هذا اللي يتزوج بنات عز يوسع صدره ))

خلص من حمام ودخل للغرفه شافها مجهزه له بيجامه ..تركي ماتعود على البيجامات ابدا ولا فكر يلبس بيوم .. وهذي المدلله تبغى تلبسه اياها ..

رفع البيجامه باستنكار وناظر بشكله بالمرايه (( هذا وجه واحد يلبس بيجامات ..
معقوله متعب هالتعبان لاجاء ينام يلبس بيجامه ..
ايوه متيعب بطران وتربية ام سجى اكيد بيكون مثلها ..
ههههه والله هذولاء اللي عندهم فلوس مادري كيف يفكروا .. الا متى اشترت البيجامه .. معقوله وهي تجهز تذكرتني .. بس كان ممنوع تطلع من البيت ..اكيد كانت شاريتها لعمر ... تركي تعوذ من الشيطان ومو وقته هاللحين اسالها وتعرف ..))

لبس البيجامه ونسى موضوع جواله او اهله ..

نزل واول مادخل للمطبخ شدته ريحه الكابتشينو والسندويتشات بالزبده .. اخذ نفس على هالريحه اللذيذه ..

سجى اول ماشافته داخل بالبيجامه بنطلون ابيض ومخطط بكحلي خصر واطي .. وبلوزه ثقيله مره وهاينك كحليه ..
تبخر الكلام اللي بفمها وتنهدت من حلاته ماتوقعتها بتكون عذاب كذا عليه وبالذات مع شعره المبلول ..
نزلت عيونها لصحون وهي ترتبهم وجلست ورى واحد من الكراسي وهي ندمااانه علي عملته كانت تبغى تطيحه طاحت مكانه ..لا وريحه المسك من زهور الريف هي اللي مختارتها بنفسها .. ملت المكان ..

تركي انتبه بارتباكها وارتبك معها وعلى قد مايقدر حاول يكون قاسي او حتى طبيعي معها ..

جلس ساكت وسجى توهقت ماقد جلست معه لوحدها بدون هواش او خلاف الا هاللحين ..
قطعت بالشوكه والسكين من الكروسان ..وصارت تاكل وهي تناظر بتركي ..

تركي حاس فيها تناظره قال وهو ياكل بيده ورامي الشوكه والسكينه بعيد ..
بدون نفس وخشن صوته على قد مايقدر ...
: هاللحين فطور وفطور وبالنهايه كروسان ..

سجى كانت طايره فوق وفجاءه طاحت على الارض وكانها اصتدمت بشاحنه او شي كانت تضن سكوته عاجبه لكن مامنه فائده وجود اهله ماله دخل بتصرفاتها ..

قالت بمرح على قد ماتقدر : ليه مو حلو .. انا عاملته مثل طريقه " صب واي " ..

تركي : كلها سندويشه تقولي طريقه من مطعم

سجى نسدت نفسها عن الاكل : طيب الكابتشينو كويس ..

تركي اخذ الكابتشينو ووقف يكته في المغسله ..

سجى انقهرت من جد : ليه .. ليه تعمل كذا انا تعبانه وعاملته حتى

سكتت لان تركي كانت نظرته بارده ابرد من الجو اللي هم فيه ..نظره قشعر لها جسم سجى ليه يعمل معها كذا وهي تحاول تصلح كل شي .. تتقرب منه وهو الغلطان ..

ناظرته بقهر وتحاول تمسك اعصابها ودموعها ..

تركي لف كرسيها لعنده..
ورفع كرسيه وحطه قبالها بالضبط.....
مايفصل بينهم ولا شي ركبته الضخمه بركبتها النعومه ..

سجى ارتبكت اكثر وحست بدقات قلبها بتوقف ..

تركي رفع راسها وصارت عيونه بعيونها .. قال بجديه : اسمعيني يابنت الناس .. اللي جالسه تعمليه كله ماراح ياثر فيني او ينسيني حقارتك ..

سجى ضغطت على اسنانه وتجمعت الدموع بعيونها ..

تركي زادت دقات قلبه من ردت فعلها ..لكن كمل اللي ناوي يفهمها اياها ..
: انا مابغى اجرحك او اقول حكي ينقص من قدرك اكثر .. سجى لاتفكري او تحلمي حتى اني اناظرك انتي وحده مستعمله بالحرام .. يعني ماثق فيك ولا

سجى قاطعه ودموعها نزلت : كذب والله العظيم كذب شموخ كذابه انا بنت والله مافي رجال لمسني انا ك

قاطعها تركي وهويحط ايده على فمها
وقال بعصبيه : اووش لاتفتحي فمك لحد ماخلص ..سامعه ..
مابغى ارجع لنفس الموضوع عن هذا ابن الكلب اللي كنتي معه ..
والا عن عمر وحركاته الحقيره وخيانتك لاختك ..
لاني شفتك بعيوني هذي محد حكى لي كنت بين ايده ومبسوطه

سجى فتحت فمها ببتقاطعه عطاها نظره سكتتها : ولا تنسي اللي بزواج رياض مادري من هذا اللي ..

- سكت شوي لان سجى شهقت بالبكي اكثر حست انه يطعنها بحكيه ..يقتلها ظالمها.. نزلت راسها بقله حيله
كمل تركي وهو يدوس على قلبه ومشاعره –

: عارفه اني لما اكون برى البيت او بالعمل اجلس على اعصابي والافكار تاخذني لبعيد انا ماثق فيك ولا اظن بيجي اليوم اللي بتكوني محل ثقتي لانك خنتي اهلك ونفسك حتى امك ماتبغاك .. وابوك ماسال عنك

سجى كانت تذوب وتذبل مع كل كلمه شك يقولها ويناظرها فيها
قالت بشفايف مرتجفه : طيب خذني للمستشفى تاكد ..

مارفعت راسها خايفه تكون الطعنه الاخيره اللي يقتل فيها الحب اللي نولد بقلبها لتركي هذي الايام ..

تركي ضحك ببرود والم : هههههههه مستشفى لااا غلطانه يا نانه انا ماني بغبي تضحكي علي بالمستشفى .. وياكثر من يبيع ضميره ..لاااا وبهذي الايام عمليات الرقع على افا من يشيل ..وانتي ياا حفيييييييده الرالي الرالي هذا ماتعجزك عمليه بكم الف ..

سجى غطت وجهها بيدها تبكي اكثر ولو بعد مليون سنه مراح يثق فيها : طلقني خلاااص دام الموضوع كذا طلقنننني ...

قال لها تركي وهو يوقف.. كان يضغط على نفسه : تاريج 1| 12 من هذي السنه بطلقك .. بدايه اخر شهر من هذي السنه ..
هذا اتفاقي مع امك ..

سجى بكت اكثر : اكرررهك اكررررررررررهك من جد ماقد كرهت حد مثلك ..

تركي انشد عرق بخده .. وحس بتاثير الكلمه قوي عليه : هههه طبيعي مو انا كاشف حركاتك ..

سجى مشت بسرعه تطلع من المطبخ بتموت اذا ضلت اكثر من كذا ..


رن تلفون البيت بصوت عالي ..
سحبته سجى وهي متوقعه من المتصل احتقرت تركي ولفت عنه : آآآآلو خير في حد يدق من صباح الله ...

ام تركي : اعوذ بالله وشهالنفس وين تركي ..؟

سجى : وش تبين فيه مقفل جواله ومافتح لك الباب يعني افهميها انتم متى بتحسوا ..ها آآآآآف سوفاج .. ناس ماتفهم ..

سكرت بوجه ام تركي السماعه ..

تركي ناظرها والشرر بعيونه هو عارف من اللي حكى امه ..واكيد تسال عنه : من اللي كان على الخط ..؟

سجى بطفش ناظرته وهي تمسح دموعها تحس ان في قوه وشجاعه غريبه : امك يعني في غيرها ..
تسال عن البيبي تركااان .. وانا سكرت بوجهها السمااعه وقفلت الباب وطفيت الجرس وطفيت جوالك وقطعت سلك التلفون اللي بغرفتك .. كيييفي مابغى احد مابغاهم يجوا .. اقرفوني بعيشتي ..

تركي صرخ : لاااا والله احلفي .. وتقوليها ببرود انتي كيف تفكري ها ..
اهلي بيجوا ويجلسوا غصب عنك وعن اللي جابوك سامعه ..

سجى رفعت خشمها لفوق وقالت بقرف : ايوه سامعه وانت بعد اسمع والله والله والله اللي ماينحلف باسمه لعب .. ماني محركه ملعقه وحده بهذا البيت .. ودامهم مرابطين هنا ينظفوا اللي يوصخوه هم وعيالهم .. سوفاااج ..اقذر ناس شفتهم بحياتي ..

تركي قدم خطوتين سجى ركضت بسرعه لفوق : والله مراااااح احرك شي وبطردهم كل ماشفتهم ..

سكرت الباب بقوه ولما جئت بتقفله ماشافت المفتاح حست قلبها بيوقف لان تركي فتح الباب بقوه ..: لاااا وطلع لك لسان بتظفي وترتبي مثل الخدامه لهلي سامعه ..

سجى ترجع لورى بخوف : لاااا احلم مراح اعمل اي شي من اللي تقوله ويله كيف بتجبرني ..

تركي كان متنرفز ومقهور من الغبيه اللي قباله : شكل العقال المره اللي فاتت مارباك ..

سجى : لااا ولاتفكر تمد ايدك لاني بكسرها لك ..

تركي ضحك وهو متنرفز : هههه ضحكتيني شكل ايدك انتي اللي يبغالها الكسر ..

سجى لما انتبهت انه بوسط الغرفه ركضت بسرعه وبحركه مفاجاءه لبرى الغرفه وداخل الحمام ..قفلت عليها مليون مره وهو تبكي خايفه وترتجف ..

تركي تركها ونزل لانه معصب مايبغى يتصرف تصرف يندم عليه ..

جلس على الكنبه يهدي اعصابه
دق التلفون كانت امه رد عليها وخلقه ضايق : آلو ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




المطر نزل وملى المكان اللي بالمدن دخلوا بيوتهم احتموا بالسقف والجدران الاربعه

اما اللي بالبر ..

فكان الجو عندهم غير والمطر له طعم ثاني واحلى ..

روابي : يمه مايصير تسذا الخيام بارده ..

خديجه وهي تغطي وجهها تكمل النوم : وش تبيني اسوي لتس يعني ..

ام يعقوب : قولوا لمتعب وهو يحلها

روابي باستهزاء: ياااويلي البزر بيحلها (( هآآ ياروابي بزر وامس كنت تتراعدين وانتم لوحدكم بعيد ))

احلام متنرفزه : روابي وبعدين معك .. عيب تحكي كذا عن – بحياء كملت – متعب

روابي احتقرتها من فوق لتحت : هااا احلاموه وجهتس تورد وش قصتس ..؟

احلام ابتسمت بخجل : ولا قصه ولا شي .. بس انشد عن ولد عمي بالسنع ..لانه رجال .. – فتحت باب الخيمه شويه ودخل المطر الغزيره واشرت على متعب وهو يركض وفوقه الفروه " البشت الشتوي " ويحمل اغراض من الددسن للخيام علشان ماتمتلي مويه – بذمتك روابي هذا بزر ..

دانه تنهدت : الا سبع من ظهر سبع

ظربتها احلام : وجعه ان شاء الله دانوه استحي على وجهك هو ولد عمي انت وش دخلك ..؟

روابي ناظرت فيهم وتحسهم زارين جد : ماقول الا الله يخلف على امن جابتكم ..

تركتهم وراحت تتغطى باكثر من غطاء من البرد اللي زاد مع المطر ..وصوره متعب وهو يركض بالبرد والمطر لداخل الخيام بس علشان مايتعب الشياب ويدخل الاغراض (( صدق من قال عنه سنافي .. و سبع ..))

وقف المطر فجاءه مثل مانزل فجاءه .. وبعد نص ساعه دفى الجو ..

ماصدقوا الحريم وطلعوا من الخيام للمطبخ لانه بمكان مبني وبعيد عن الخيام مثل الحمامات

روابي راحت معهم للحمام وهي عيونها على خيمه رجال لانها مالمحت متعب باي مكان .. ناظرت وماهو موجود بعد ..

الظاهر مو بس هي اللي تسال عنه ..
دانه قالت : احلامووه ولد عمك الحمش مو بخيام الرجال ..

احلام وعارفه تحركات متعب من اخوها فواز اللي بالمتوسطه : راح هو و ياسر اخوك لسوق الغنم يشتروا خرفين .. لان ابوي وعمي فهد عازمين رجاجيل اليوم ..

روابي اذنها معهم قال باستهزاء : خرفين الله يخلف عليتس خرفااان خرفاان

دانه : ههه تكلمت اللي ماتعرف تقول رجاجيل .. رياجيل ها ههههه

احلام تكمل طريقها بغرور: ماعليك منها هالعانس ..

دانه : على قولتك ههههههه

روابي كان نفسها تتفل عليهم البزارين لكن كملت طريقها ساكته ..

واول مادخلت للمطبخ صارت هي اللي تامر وتنهي بتعالي وازعاج لان هي اللي بتطبخ الذبيحه ..ولازم يسمعوا حكيها..
في احلى من ذبيحة من ايد روابي ..

اللكل طفشان وطفران من تدخلها بالبصل والطماط وكل شي .. بس ساكتين ..
السلطه العظمى و بنتها روابي بمكان وين مايسكتوا ..

اول مارجع متعب من سوق الغنم وقف الددسن عند المطبخ علشان ينزل الخرفان من صحن الددسن ..
: ياااا مراءه طريق ..

طلعت روابي بسرعه مبسوطه بس سمعت صوته ماتغطت حتى من ياسر ولد خاله احلام لانه اصغر من متعب يعني عنها صفرين على االشمال : هلا بالحامل والمحمول .

متعب : ههه هلا فيك كيف الصحه اليوم

روابي : مالك دخل ويله نزل الخاروف الكبير هذا ..

متعب ناظرها بخبث : ادخلي لداخل واستحي على وجهك ياسر هنا ..

روابي : يؤؤه تراه صغير مايفهم

بزر رفع حواجبه وقبل لايرد اشر له متعب اسكت وعمل حركه عند راسه يعني مجنونه ..

روابي بس شافته ولعت وظربته بالملعقه الكبيره اللي بيدها : انا مجنونه يامضيع المذهب اقلب وجهك هناك انت وخويك .. مالمجنون الا انت

متعب تعجبه اذا عصبت كذا وجهها حمر : هع هع هع هع

روابي ولاهمومها فتحت الددسن من ورى وقفت نزلت الخاروف اللي تبيه ورجعت سكرته ..

ومتعب وياسر فاتحين فمهم هذي القصير النعومه وكانها لعبه او عروسه يبانيه بتدور برشاقه هاللحين ..
تنزل الخاروف وتجره ولا عندها ..: امسك

متعب : لا ماني بماسك لك شي امسكيه انتي

روابي استحت تقول لياسر وهي ماتعرفه .. صحيح ان ياسر باولى جامعه لكن رجال ويفهم .. بس عند روابي مافيه ماتعترف ..الا باللي اكبر منها وبعد مو اي احد اكبر منها بسنوااات ..

عطت الخروف متعب غصب عنه : امسك بس امسك

مسكه لانها تركته ودخلت لداخل ..

متعب: هع هع هع والله رهيبه شي ماحصل

ياسر استحى من متعب : يله انا بروح لعند رجال يمكن يحتاجوني تامر على شي ..

متعب : لااا الله معاك خفت ها هع هع هع

راح ياسر وطلعت روابي وبيدها ساطور كبير وسكاين ومشمره ايدها ولابسه شي فوق ملابسها علشان لاذبحت الخروف : امسكه عدل

متعب : هع هع هع من جدك

روابي عصبت : وليه وجهي فيه مزح ..

متعب : لااا انتي في احلى من وجهك السمح ..

روابي انحرجت وحمرت خدودها ..

متعب انبسط انها انحرجت قال بهدوء: اظن في رجال هنا تذبح الخروف يله ادخلي الله يستر عليه ..

وشمر ثوبه ..يعني مافي نقاش ..

روابي : وين خويك هذا راح للخيام واضح عليه يخاف من الدم جد عيال هاليومين مامنها فايده ..

متعب : هع هع هع هع رهيييييبه

مسكت روابي الخاروف ومتعب ذبحه عجبه الشكل حس ان روابي مراءه سنعه وينشد فيها الظهر هذي اللي يدورها من زمان وتناسبه ..

روابي استحت كثير وناظرت الخلا بعيد عن متعب : استح على وجهك لا تناظرني تسذا ..

متعب انتبه على نفسه (( دامها قالت تسذا يعني مستحيه هع هع هع ياحليك يا روبتي وزباديي ))

نظفوا الخروف سوا ومتعب مارفع عيونه عنها يحس ان فيها شي مميز ..روابي قلبها يدق بسرعه حاسه بنظراته لكن تطنش ..
اول مره بحياتها كلها حد يناظرها كذا وبالذات رجال غريب ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



دخلوا ندى ونجودوبو هواجس لشقه الواسعه .. وكل وحده مبتسمه .. احساس غريب منعش انهم مو بالسعوديه ومسافرين

ناظروا بالشقه ..العصريه باثاثها ..



ندى : اكييييد حنا ... ب "الزمالك "..

نجود تخصرت : وليه ان شاء الله ..؟ من قالك ..؟

ندى بذكاء زايد : لان الشقه كشخه ومرتبه وطول وقتهم بالمسلسلا ت يمدحوا بالزمالك ..

نجود: لا احب اصحح معلومتك حنا بفيوم ..؟

ندى : لااا مانقص الا تقولي شرم لشيخ .. ياشاطره حنا بالقاااااااهره ..

نجود: بس هذا اللي حافظته القاهره ...

بو هواجس راسه صدع وصرخ فيهم : خلاااااااص اسكتوا ...

سكتوا شوي بعدها قالت نجودبحماس : تعالي نشوف باقي الشقه ..


مشوا لداخل وشهقوا : وااااو ..

بو هواجس بيده ورقه: هذا المطبخ والصالون .. واللي قبل شوي غرفه الضيوف ..




ندى رمت حجابها على الطاوله وقالت وهي تفتح الادراج : وناااااااااسه ..؟ الله يخليك ياهواجس ..

نجودبدون نفس : هواجس و علي اخوووي ..

ندى : وعلي اخوك درينا .. يله الغرف ..

نجود: هم غرفتين واسمحي لي خالك ينام بالصاله ..

بو هواجس احتقر نجود: انتي يالبزر بنتي دافعه علشان انام بمكان عدل ..

نجودرفعت كتوفها /: انا لي غرفه وندى لها غرفه تصرف انت وبنت اختك ..؟

ندى حست بالكائبه فجاءه وتانيب الضمير اللي ماتركها من طلعت من البيت .. قلبها انقبض ... لكن قالت مبتسمه : ماعليه خالي بعد قلبي نام بالصالون على مايجوا البنتين اللي بالشقه المقابله هم ورجالهم وتروح معهم ..

بو هواجس : لااا انا برجع بعد شهر .. يعني ابغى غرفه لي ..

ندى تاففت : ماينف هذي نذله

نجودبتكبر مصطنع : لوووو سمحتي احترمي نفسك واذا بتحاكيني انا نجودمو هذي ..

ندى : اقول ضفي وجهك لغرفتك ..

وتهاوشوا لحد ماستسلم بو هواجس وقرر ينام بغرفه الضيوف لان الصالون ممعه المطبخ يعني ازعاج ..

دخلت ندى لغرفو اللي اختارتها .. وقلبها يدق بسرعه من الخوف ماتدري ايش اللي قدرت تحكي فيه هواجس مع امها وابوها وكيف بيتصرفوا مع خديجه ...



سريرين وش تعمل فيهم .. يله مصير البنتين الي دفعوا معهم بالشقه يجوا ويزاحموهم .. هي ماتبغى الا مع نجود.. ماتدري وش قصة البنتين الثانين بس اللي حكوه انهم خليجين ..

تمددت على السير بتنام نزلت دموعها بسرعه وبدون مقدمات وبكت .. حست انها مخنوقه ومتضايقه ..

اهلها زعلانين عليها ومتضايقين وهي كذا .. تسولف وتضحك وماخذه راحتهم لا وتركتهم ...بطريقه شينه ...

بكت تحس بالندم لكن مافي مجال لتراجع ..

* وبنتدمي كثير ياندى المشوار طويل قدامك ..؟




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





رياض دخل للمحلق وهو كاشخ بيطلع لشركه .. لكن دقت امه عليه تطمن على حبيبة قلبها وعود .. يموت ويعرف وش سر الحب القديم لهذي المغروره وعود ..

دخل للغرفه وكانت ثاني مره يدخلها ...
الاولى كانت لما شرف على التشطيبات ..

وقف عند السرير مد ايده قبل لايصحيها او يحكي شاف سماعه التلفون على اذنها وهي غرقانه بالنوم .. وشعرها الذباح حوالي وجهها ..
استغرب من السماعه نامت والسماعه باذنها رفعها لاذنه شاف الخط مشغول ..

رجع السماعه بلامبالاه مايهمه من تحاكي او سهت عيونها معه ..
قال بصوته الخشن وهو متوعدها : حنااان حناان ..حنااان

وعود سمعت صوته ينادي حنان من حنان يمكن خدامه هنا ..
فتحت عيونها شافته قبالها مكشر ومرسم .. بهمس : رياض

رياض بدون نفس وهو يناظرها تعدل من جلستها : ايوه ريااض .. يله حنان قومي اذن الظهر وانتي نايمه ..؟

وعود صحت من النوم .. وناظرت بالغرفه لثواني متنحه




رياض مشى لعند المدخل ونادى على الخدامه تجهز الحمام لوعود ..

..(( من حنان ..؟ هذا من جده مايعرف اسمي والا يستهبل .. وجهه مايوضح انه لستهبال ))
وعود حست بالعبره تخنقها وقلبها يتقطع .. جرحها حتى اسمه مو عارفه ..
لملمت شعرها عن وجهها وظهرها

رياض لف عليها وهو مستعجل بيطلع كان يخفي ابتسامه وهو يشوفها مكشره من بعد ماقال لها حنان .. : قبل لانسى امي تقولك دقي عليها .. وماله داعي تحكي لها عن كات..

وعود بهدوء : مين كات ..؟ - باستهزاء – اهااا استاز رياز ..

رياض ناظرها باحتقار : تستهبلين انتي

وعود نزلت من السرير تاخذ الشبشب من الارض : ليه مره الميانه بيننا علشان استهبل ..

رياض ناظرها تمشي وشعرها يتحرك معها : انتي ماتعرفي تردي مثل الناس انسي ايام الفقر واسلوبها ودعي اي شي من حركات عيال الفراشين ..

وعود انقهرت منه لكن ماردت دخلت للحمام يقهر مصدق حاله ..ومطنش ..

وبعد ماطلعت ماشافته موجود : يورم وين بابا رياض ..؟

يورم وهي تنظف السرير : مسيو رياد في روه .. برى بيت مس كات .. ويقول انت في جهز هو عندك الليله ..

وعود استغربت .. (( يعني لي ليله وامس هوجد الهبله المضيعه تقول اكيد مايبغاني .. ))

بدلت وعود وطلعت لبره الحديقه تستمع بالعز من زمان نفسها تكون بحديقه تجلس فيها .. وانتبهت ان فيه ورى اصطبل خيول ماحبت تروح لان اكيد فيه رجال ورى ..

جلست تتمشى وتغير جو .. سمعت ازعاج وصوت ناس من نافذه بقصر كات ..
حست بالفضول مشت لتحت النافذه وقلبها يدق بسرعه لو حد شافها ..هذا اول يوم وتتجسس اجل باقي الايام وش بتعمل بتدخل عليهم بالرشاشات ..

رياض بهدوء ونعومه عكس صوته معها : بس ياحبيبتي كات انا من حقي يكون لي عيال يحملوا اسمي .. ومراح يضمن لي جدي الشركه الا بولد على اسمه ...

كاترين : آآي بعرف حبيبي بس انا مابدي بيرديك رشاتي وجسمي هيدي م

قاطعها رياض بشويه عصبيه ..: لااا ياكاترين ماهي بحاله انا ابغى عيال ومن حقي .. امي مصره اجيب من هذي بنت الفقر ..؟

وعود غضت شفايفها بالم ..والدموع تجمعت بعيونها .. مو بس يجرحها .. حتى يشمت كاترين فيها ..

كمل حكيه وتجريح لها : وانا مابغى الا منك ..؟ - باشمئزاز – تصوري ان عيالي همج ومايفهموا مثل هذي ..؟

كاترين جلست ببرود : اي تحمول .. انا ماخصني .. ولاد مابدي ..
(( تحمل انا.. وش دخلني .. وعيال مابغى ))

رياض ناظرها معصب .. لكن هي تداركت الموضوع و قال بدلع : رياز انت بترداها لالي بجيب ولاد بهيدي السن .. انا ب 24 بحمول .. والله مابادر صعبى علي كتير .. بدي اتهنى بشابابي ..
(( رياض انت ترضاها لي اجيب عيال بهذا السن .. انا بال24 اصير حامل .. والله ماقدر صعب علي كثير .. ابغى اتهنى بشبابي ..))

رياض طلع وتركها معصب ..
دخل سيارته يسب ويلعن .. تاخر على الشركه والسبب كاترين .. دخل يتطمن على كاترين قبل لايطلع لانها مزكومه .. كان يضنها حامل ونبسط لكن معها رشح بسيط ..

وعود كانت حاطه ايدها على قلبها من القهر جد ان رياض ولاشي نافخ نفسه على الفاضي وحده مثل كاترين تحركه ..
رجعت لملحقها بجيبة امل .. كانت متامله ان حضها يكون احسن لكن الظاهر ان حضها هذي المره اشين من الاولى ..

دقت على ام رياض وهي تنتظرها فكرت بضيقه ..
(( وش الفائده اهل زوج يحبوها وزوج يكرها ويناظرها بتعالي .. مالها حظ ابدا يعقوب كان يموت فيها لكن اهله يكروهها و عذبوها جد .. ))

جاءها صوت ام رياض الواثق : ياهلا ومرحبا بالعروس

ابتسمت وعود ببرود : هلا فيك يمه وش اخبارك ..كيفك .. ؟!

ام رياض قلبها دق لكلمه يمه تحب وعود كثير : كويسه وانتي كيفك وكيف رياض معك عساك مرتاحه والا زعلك ها ..؟



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #72  
قديم 05-22-2010, 09:38 PM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بيت الهموم والأحزان
المشاركات: 1,214
معدل تقييم المستوى: 16
أم ضياء is on a distinguished road

افتراضي


الفصل الثالث والعشرين ..







الجزء الاول



شموخ قفزت مرعوبه ولفت عليه .. من وين طلع هذا ..؟

عيون ريان المصدومه بعيون شموخ الخايفه ..
عيونهم كانت تحكي وكل واحد واقف بمكانه ساكت ..


شموخ رجعت لها الضيقه اللي تكتم الانفاس مره ثانيه .. و فتحت الباب وركضت لبره حديقة البيت ..

ركض وراها وهو مو قادر يستوعب تصرفاتها : شموووخ شموخ تعالي ..

شموخ ركضت بسرعه بلياقتها تهرب منه .. ماعرفت مكان باب البيت ولا شي بس المهم تركض .. قلبها يدق بسرعه رهيبه وصدرها ضايق يخنقها : ابعد اتركني لوحدي ..

ريان يصرخ فيها : يامجنونه وقفي ويييين رايحه ..

شموخ تضغط على اذنها وتركض.. ودموعها تنزل وتحرقها : انا ماني مجنوووونه انا مو مجنووونه ..

ريان باسرع ماعنده قرب منها قبل لاتوصل للباب وتفتحه : شموووووووخ

فيصل سمع صوت ريان يصرخ بشموخ ..داس بنزين مافي بنت تستاهل يموت علشانها وهذا ريان مو سهل .. وصوته مميز يعرفه من كثر مايحكي مع شموخ وهو يدخل عليها ويسمع صوته ..

شموخ ركضت اكثر لعند الباب الصغير اللي باخر البيت .. رجلها نعوجت " نلوت " وطاحت على الارض ..: آه

ريان ماصدق و مسك ايدها وهي على الارض علشان مماتوقف وتهرب : شموخ يالمجنونه وش اللي تفكري فيه وقفي ..

صراخ ريان ..
المكان عند الباب الصغير ..
صوت فرامل السياره ..
رجعوها لموت مروج ..

ارتجف جسمها كله واقشعر ..: لا لاتقتلني.. تكفى لاتقتلني ..

تراجعت لورى بخوف لعند الجدار مرعوبه وتصرخ : لاااا تقتلني ..

ريان مسك راسه بالم .. من شدة نبض قلبه اللي يدق بقوه الم راسه ..
شموخ جد انجنت .. قدامه خيال وضل شموخ ..

نزل على ركبته زحف لعندها يحاول مايخوفها .. قال بحنان وهدوء .. : شموخ لاتخافي ..

تحس ان ريان وجهه تغير صار الرجال اللي تشوفه دايم بغرفتها .. كانت ضايعه بعالم غريب .. عالم السحر والشعوذه ..

شهقت بالبكي وضمت نفسها .. تحس انها تعبانه من البكي .. والخوف .. مسكت رجلها اللي نلفت من شوي تالمها لكن كل هذا يهون ولا يقرب منها هذا ريان : ابعععععععععد .. تكفى اتركني ..

ريان رفع ايده علشان تصدق انه مراح يلمسها : ها اا مراح اقرب بس انتي اهدي ..

شموخ هزت راسها بالنفي .. وهي تبكي ومرعوبه ..: الله يخيك اتركني لاتقتلني ..

ريان تنهد وناظر رجلها الحمراء مره وهي ماسكتها واضح انه كسر ..
مسك رجلها يتاكد ...

صرخت فيه :لاااا تقتلني ..
اغمى عليها.. كل شي بجسمها استرخى .. حست انه بيخنقها ويقتلها ..

رفعها ريان بسرعه وصرخ : شوبااار شوبار

شوبار طلع بالوزار الازرق والبنفسجي لافه على جسمه : مييين هزا ..؟ ايس في ..؟

ريان حالته ماكانت تسمح يسوق سياره قال وهو ياخذ نفس ويعد للعشره بداخله (( 12345678910 )) : يله على السياره نروح المستشفى

شوبار تعود على هالحالات وخاف ان شموخ تموت مثل نجلاء ..

سامي طلع وجهه متغير من صراخهم : ريان ... شموخ ايش فيها ..؟

ريان : كويس انك طلعت يله خذنا للمستشفى شموخ مادري وش فيها .. وانا احس اذا سقت السياره بعمل حادث ..

وطول الطريق
سامي يسال رياان وش صار وايش فيه ..؟
كان ريان على اعصابه وهو جالس ورى وساند شموخ عليه ..لحد ماوصلوا المستشفى ..وحكى لسامي اللي قدر يجمعه ..وسيجارته مافارقت ايده .. تركها هالكم يوم وهاللحين بس رجع لها ..

.. بعد نص ساعه ..

دخل ريان وسامي غرفه شموخ بالمستشفى .. وكان الدكتور منتهي من الكشف وشغله ..

ريان بلهفه : ها يادكتور ..ايش فيها ..؟

سامي : لاتقول انهيار عصبي تصرفاتهاترعب ..وطفشنا من حكيكم اللي ماله داعي كل مانجيبها انهيار عصبي

سامي وريان كانوا مرعوبين من الخوف على شموخ ..مابقالهم الا هي ..

وشموخ كانت تسمعهم لكن جسمها مخدر ماتقدر تتحرك او ترد ..

الدكتور : لازم تدخلوها لمستشفى النفسي .. مستشفى الاعصاب ..

ريان ببطى يستوعب : ايش اعصاب ..

سامي فتح فمه : مستشفى المجانين .؟؟؟؟؟؟

ريان صرخ ورمى السيجاره اللي بيده : ايش مستشفى الاعصاب .. شموخ ماهي بمجنونة ..

الدكتور بياس: انا ماقول كذا لكن هي محتاجه لرعايه النفسيه

سامي بين اسنانه : انت عارف وش تقول مستشفى المجانين ...المجانييييين

الدكتور: لا مستشفى الاعصاب اسمها كذا .. ترى بتزيد حالتها وم

ريان مسك شموخ وحاول يجلسها وهو بدون اعصاب .. مافي شي بمخه يفكر ...
يقولوا عن حياته مجنونه ويدخلوها لمستشفى المجانين وهو واقف يتفرج ..: انا اكون مجنون اذا تركتكم تاخذوها ..

الدكتور حاول بيعد ريان عن شموخ اللي حاسه فيهم سامعه كل شي لكن مااتقدر تتحرك ..: اذ طلعتها وتجاهلتوا حكيي بتنجن جد ومستحيل حالتها تقبل علاج

ريان نفض ايد الدكتور عنه وصرخ فيه : سامي ابعده عن وجهي لاقتله هالحين ..- ناظر بالدكتور وكل حقد الارض عيونه – والله ادخلك وعشره من امثالك للمستشفى والسجن بعد تقولي ادخلها مانت صاحي والله .. هذي شمووووخ انت عارف يعني ايش شموخ ..

سامي كان هادي بعكس انفعال ريان يحس ان الدكتور معه حق حاله شموخ بتزيد اذا ما دخلوها لمستشفى الاعصاب ..
: ريان وش فيك معه حق الدكتور شموخ حالتها صعبه ..

الدكتور كان يبغى يفهم ريان ان حالتها عاديه وكثير مثلها لكن مع علاج بسيط وفتره يتشافوا باذن الله ..
: ياخ اذا كنت جد خائيف عليها اتركها بمستشفى الاعصاب ..


شموخ كانت تبغى تصرخ وتضرب الدكتور هذا اكثر من ريان ..نفسها ترميه برى النافذه وتركض لحضن رياان يحميها منه ومن سامي ..

ريان عصب اكثر ورمى جيكت المويه اللي كانت على الطاوله .. رماها على الارض وهو يحاول يمسك ايده لايضرب هذا الدكتور الغبي : انت كيييييييف تفهم .. لاتقول اعصاب .. شموخ ماهي بمجنونه ..

الدكتور : اوكي اوكي .. اذا كنت ماتبغى مستشفى الاعصاب جلسها هنا عندنا .. بنخصص لها غرفه تحصل فيها العلاج اللازم ..
ريان رجع لشموخ ورفعها .. ناظر فيها يحاكيها يضرب خدودها بلطف : شموخ شموخ ردي علي ... شموخ انتي مانمتي من ثلاث ايام داري .. وماكلتي .. تكفين شموخ لاتخلي اللي صار يكسرك .. ارجعي قويه .. شموخ كذبيهم .. سكتي هذا الدكتور وردي ..
انتي بينك .. بينك القويه المغروره الجميله .. شموخ ردي..

ناظرها ينتظر ردها لكن صابته خيبه امل كبيره ..

الدكتور تعاطف مع ريان ... و حس انه مضطر يحكي له كل شي علشان يصدق انها باول مراحل جنونها
مشى لعند السرير : ياخ ريان ممكن تسمعني لحضه ..؟

ريان رجع شموخ وقال بخيبه امل وضيقه : وش عندك ..؟

الدكتور رفع شموخ من كتفها .. ورفع ملابس المستشفى اللي لابستها .. من بطنها اللي صار شبه عاري : تعال ياخ ريان وسامي شوفوا .. شوفوا كيف خطر عليها تكون برى المستشفى ..

استغرب ريان ليه يرفع ملابسه ويناديهم .. ناظر بسامي ..
سامي نفس استغرابه لكن مشى يشوف ايش فيه ..؟

وقفوا وكل واحد بردت اطرافه وحس برعشه بجسمه من اللي يشوفه ..

كان بطنها محترق بمناطق ومجرح بالسكين .. ولونه ازرق واحمر ..وسجاير مطفيه بجسمها ..
شي رهيب وين جسمها اللي كانوا يشوفوه دايم نظيف ورشيق ..
هاللحين ازرق على بنفسجي .. شكله مرعب ومغزز ..

ريان ماقدر ينطق او يفتح فمه بكلمه ..من الصدمه ..

اما سامي قال ببطى : من........ ايش ........ هذا ..؟

الدكتور غطى بطنها ورجع مددها كانها لعبه بين ايده : هذا منها هي .. هي عملت بحالها كذا وبكل منطقه بجسمها كذا ..
وممكن تعمل اكثر ..
هي منهاره نفسيا اللي حصل لها مو سهل ..
بظرف اربع سنوات بس فقدت ثلاثه من عائيلتها شي طبيعي تكون كذا وبالذات ان تومها ماهي موجوده
- ناظر بوجه ريان وسامي بسرعه – انتم توم وفاهمين علي ..
لو كنت جد ياخ ريان تحبها وتخاف عليها اتركها تتعالج ..
يمكن الاكتئاب والحاله اللي فيها تطور للانتحار والعياذ بالله

ريان ردد مثل الابله ورى الدكتور : انتحار

الدكتور: ايوه ومابعد انتحارها رجعه بسبب نقص المناعه

كلام دكاتره كثير مادرى ان اللي فيها شي واحد بس .. سحر .. هي مسحوره .. يعني ماتحس بنفسها ولاتدري ايش فيه ..؟مثل المنوم مغناطيسي مايدري عن شي ..

ريان حس ان الدكتور معه حق وهو بنفسه شاف وش اللي يصير معها .. لكن قويه يرميها بمستشفى المجانين ..
ليه بيرميها هو بيزورها كل يوم وبيتطمن عليها احسن من تموت وتقتل حالها او تنجن جد ..

سامي : اوكي يادكتور بنفكر ونرد عليك ..

الدكتور : اوكي .. بس ترى مافي وقت ..

تركهم وطلع ..

سامي : ها وش رايك ..؟

ريان جلس عند شموخ وناظر فيها .. تغيرت كثير مستحيل اللي يشوفها يعرفها ..
ناظر بشعرها الكستنائي المتوزع حولها وجهها الابيض الباهت ..
مايتخيل يدخل بيتهم وهي مو فيه ..
دخل اصابعه بشعرها بحنان .. كان يحس بالعبره تخنقه وهو يشوفها بهذي الحاله ...
قال بصوت مبحوح :سام اتركني معها شوي ..

سامي هز راسه وكان ريان يشوفه مو معطيه ظهره : اوكي ..

طلع وسكر الباب ..

ريان مسح على شعرها بحنان وهو خايف يفقدها وهذا اللي بيصير اذا تركهم ياخذوها بيفقدها ... وبعد اذا جلسها عنده بيفقدها للابد ..
تنهد وهمس لها : بينك ..
دلوعتي قولي ايش اعمل ..؟
كيف اتركهم ياخذوك مني .. اخاف عليك .. ماني قادر افكر .. خايف اقرر .. – هزها بخفيف – اصحي حاكيني ..
دلوعتي فهميني وش مصيرك ..؟

شموخ هي نفسها تعرف وش مصيرها او لوين ..؟!وتبغى الرد منه لان مصيرها بيده ..

قرر ريان انه يترك الانانيه وحب التملك اللي عنده ويعاجل شموخ بالمستشفى النفسي ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



سجى صحت من النوم وماشافت خالد فيه .. ناظرت الساعه .. 8 الصباح وهي سمعت امس تركي "اوف " ماعنده دوام .. وقال لاهله لاحد يجي للبيت الا وقت الغداء لانه يبغى يرتاح ..

فتحت الباب بشويش .. ماسمعت صوت احد تحت بعكس العاده .. لا اكيد مابيجوا لان الدوامات بالمدارس بدت ..
سكرت الباب بهدوء .. وابتسمت بخبث ..

مشت للحمام تتاكد اذا تركي فيه ولا لا ..ماسمعت صوت ..
نزلت بسرعه لتحت تركض .. بدون جزمه علشان مايطلع صوت .. مع ان الدرج مفروش بالسجاد لكن للاحتياط ..

ركضت لحد الباب الرئيسي والبيت غرقان بالهدوء ..
قفلت الباب مرتين ولوفيه قفله ثالثه كان قفلته ..


وراحت عند الجرس وطفته يعني مايسمعوا الصوت ..


ضحكت بطفوله شيطانيه : ههههه فرجوني كيف بتدخلوا يالهمج ..خخخخ


وطلعت لفوق تكمل الخطه .. ماتبغى احد اليوم كيفها بتاخذ راحتها في بيتها .. خلاص هذا بيتها هي .. وهو لها .. وتركي بعد لازم يكون لها .. وهي تعرف كيف بتحطه بصفها يكفيها بلاهه وغباء ..

فتحت باب غرفة تركي بهدوووء .. المشكله الجو شتاء ومافيه تكيف او ازعاج .. مو مشكله كل اللي يبغالها خفة حركه بس ..

تركي ماحس بدخولها .... لان راسه كان مصدع امس ومانام الا لحد ماخذ منوم ..

سجى بهدوء مشت لعند الكومدينه اللي عند سريره وشافت مفتاح السياره وتلفون البيت وجواله وعلبه دواء ..
قطعت سلك التلفون من الفيشه وهي تبتسم وخايفه يحس فيها او يصحى ...

واخذت الجوال قفلته بسرعه وطلعت منه البطاريه ورمته على الارض بجنب السرير بهدوء وبجنبه البطاريه ..
علشان يضن انه طاح منه بالليل ..
ومفتاح السياره ناظرته وهي تفكر وين بتحطه وييين ..؟
وش تعمل فيه ..
رمته ورى الدولاب يعني محد يخطر بباله انه هناك ..

ابتسمت بفرحه ومنعه شهقه انتصار تطلع منها .. هاللحين لو تدق امه للفجر مراح يرد عليها ..

ناظرت بعلبه الحبوب مستغربه منها..وبعدها ناظرت بتركي وهو نايم (( ياحليله مايدري وش انا ناويه عليه خخخخخ .. نوم العوافي يا قلبي هههههه ))


طلعت من الغرفه بنفس الهدوء ونزلت لتحت .. دخلت للمطبخ اكيد وصخ من بعدهم امس هذا اللي شاطرين فيه .. نظفته بسرعه وهي تسمع صوت الباب يندق وصوت ام تركي وشذى ينادوا تركي .. وهي مبسوطه : احسن تستاهلي انتي وجهك لما تعرفوا تنظفوا اللي بعدكم ادخلكم ..

نظفت وطلعت الكروسان ودهنته بالزبده باستمتاع وهي تتخيل ردت فعل شذى ونوره بعد تطنيش تركي لهم .. : احسن علشان مايعاملها وكانه زوجته مو اخته .. – تقلد صوت تركي – ارتاحي ارتاحي لاتوقفي كثير .. مالت عليها عندها زوج واخ يخاف عليها ..

ملت الكروسان مرتديلا وخس وطماطم وهي تدندن : اقترب مني ترى الدنيا فرص .. خذ من شوقي اذا شوقك نقص ..امم ..- رفعت صوتها اكثر – اقترررررب مني ترى الدنياااااا فرص

جهزت الكابتشينو بالاله .. وطلعت لفوق بسرعه وهي تدندن ..: اقترب مني ترى الدنيا فرررص .. اقترب مني ترى الدنيا فرص ..خذ من شوقي اذا شوقك نقص

عاجبها المقطع تحسه يحمسها على اللي ناويه عليه ..

دخلت للحمام تتروش ..
نفسها تشوف التلفزيون على راحتها .. وتغني وترقص .. ببيتها وبراحتها ..

وصلت لقرار ..امس وخالد بحضنها.. لازم تستقل طيبة تركي معها ببعض الاحيانا .. وحنانه معها ..

تذكرت الحبوب اللي بجنب تركي .. توقعت ان تركي مريض بشي .. الا اكيد فيه مرض ..
مزاجيته وراها " غولون" او " الضغط " او اي مرض من هذي الامراض اللي تسبب اضطراب بالجهاز العصبي ..


طلعت من الحمام وهي رايقه لان صوت امه وهي تدق الباب لحد هاللحين وفجاءه سكت الصوت شكلهم يائسوا..

طنشت وطلعت لها بدله مرتبه .. من زمااان ما طلعت لسوق او اشترت لها ملابس جديده ..
صحيح ان اغلب اللي بشنطتها مالبستهم ولا مره بس ماتعودت ماتغير ستايله او ملابسها كذا ..

لازم تختار ملابس مميزه تخلي تركي يموت فيها .. ويعرف قيمته اذا فكر بيوم يطلقها او يتخلص منها ..

اخذت لها بنطلون فوشي صارخ .. "بقي" وااسع بالمره .. لتحت الخصر كان واطي مرره يبان بطنها وظهرها بشكل فاضح ..ومغري ..

لبسته وناظرت بالمرايه اليتيمه اللي بجدار غرفتها ..: واااو طولني وزاد من جمال خصري .. ياربي سجوج طالعه على مين حلوه كذا هههههه ..

ولبست بلوزه شتويه خضراء بلون فستقي فسفوري ...
سكرت جرار " سحاب " البلوزه لبدايه الصدر بشوي ..كشفت نحرها ناويه على تركي ..

ناظرت بلبسها بالمرايه وتذكرت ندى بنت عمها حمد ..
هم يتشابهوا كثير وكانهم خوات وقريب لتوم وهذا ماكان يبان لان في فرق واضح بين ملابسهم واذواقهم ..
لكن بعد ماكشختهم هواجس وصارت ندى تلبس السبور والصارخ مثل سجى بان الشبه الكبير بينهم ..
وحكي الناس عن التشابه الفضيع بينهم بملكه وعود ورياض لانهم نفس الفستان ..
ابتسمت واشتاقت لهذي الايام .. صحيح انقهرت بوقتها لكن التنافس حلو وبالذات انها كانت الربحانه دايم ...

ياكره ندى طويله اللسان ماتطيقها ولا تحبها خير شر بس هاللحين خطرت ببالها ..
لانها حاسه باعجاب تركي لشكلها وملامحها ... لو انها فقيره مثل ندى .. او ندى نفسها يعني ماعندها حركات سجى وطلعاتها .. كان بيعاملها كيف ..؟
او بيحبها ..؟
تركي .. لما شاف ندى ضنها هي ولما عرف انها بنت عمها سرح بتفكيره .. ياترى عجبته اكثر منها او شاف البراء والاحترام اللي يدوره فيها ..
اجل ليه سال عن اسمها ..؟


جففت شعرها بالاستشوار لحد ماطاح على وجهها وصار من شده النعومه مايرضى يرجع ...
قصتها ستايل وشكلها غير شكل .. حتى صارت جذابه اكثر من فيكتوريا بيكهام اللي سجى قلدتها بالقصه ..
الكاريه القصير من ورى والطوويل من قدام ..


تركت وجهها على طبيعته بدون اي مكياج لان وجهها مورد هذا الصباح ..بس عدسات سماويه على رمادي .. لونها هادي ورايق ..وثقلت رموشها بالعدسات وقلوس وردي ناعم ..

تعطرت ..بعطرها المفضله سكادا ..هي وشموخ .. هزت راسها تبعد الخبيثه شيطانة الانس شموخ عن راسها هاللحين ..

طلعت لغرفه تركي بعد مازينت شكلها النهائي وكانها مغنيه روك بملابسها "الفرش " هذي

دقت الباب ومثل ماتوقعت ماسمعت رد لانها تعمدت تدقه على خفيف ..
فتحت الباب وقلبها يدق بسرعه تخاف من ردة فعل تركي ..

وقفت عند راسه تناظره يازينه ياخذ العقل حتى وهو نايم ...
فتحت الستاره الخفيفه .. وشافت تركي يعقد حوجبه ..من النور القوي ويرفع الغطاء لعيونه : يممممه انا وش قايلك اتركيني انووووم ..

سجى خافت اكثر يضنها امه اخذت نفس وراحت لعنده .. رفعت الغطاء عن وجهه بنعومه وقالت : تركي تركي ..

تركي شم ريحه العطر والصوت الناعم هو يحلم بسجى هبلت فيه حتى وهو نايم ..
فتح عين وحده وترك الثانيه مغمضه ..

شاف سجى تبتسم وشعرها على وجهها : صبااح الخير

تركي غمض عيونه من جديد وتاكد انه مايحلم ..اخذ نفس طويل وقال بدون نفس : خير وش تبين مصحيتني هالصبح ..

سجى بخيبه امل : احم احم .. ماودك تفطر .. تاخرت على الدوام الساعه تسعه ونص ..

.. كانت تستهبل عليه اسمعته ان مافيه دوام بس كذا لعانه ..

تركي لف ظهره عنها وغطاء وجهه يبعد المشاعر القويه اللي بتتفجر هاللحضه وهي ترمش ببراءه وتحكي بطفوله ..: ماعندي دوام .. وانتي من الاساس وش دخلك بدوامي ..

سجى ببراءه ودلع : مادري .. ماماتك ماجاءت اليوم ومحد صحاك لدوام خفت تتاخر ..

تركي وهو على جلسته : وهذا انتي سمعتي مافيه دوام ,,, اطلعي بره ..

سجى جد صابتها خيبه امل قالت بتردد واضح : انا جهزت لك حمام دافي و..و ..وعملت الفطور ماودك تصحى ..

تركي حس بالاغراءت من كلمه حمام دافي لان الجو باااردوالبيت مافيه نظام تدفاء : لاااا

سجى على وقفتها قريب من السرير قالت بتردد : ممكن ماتردني وتفطر معي ..

تركي كسرت خاطره واضح انها ثقيله على لسانها وقلبها تترجاءه بس يفطر معها ...
رفع غطاء عن وجهه وناظرها ببرود ..ارتبكت وناظرت بايدها ..
قال بدون نفس : اوكيه دقايق ونازل لاتحني على راسي ..

سجى انبسطت هي عارفه ان تركي قلبه ابيض وحنون ماقدر يردها ..

طلعت سجى وهي مبسوطه وماغابت الفرحه اللي بعيونها عن تركي : اوكيه ..والحماااااام جاهز ..

طلعت وهي تمشي ببرود علشان تتركه يناظر فيها كويس .. تحس بنظراته وكانه اسد في عرينه ...<< يعني تركي بسريره ..

تركي ناظرها بتمعن ياحلوها اليوم فيها شي متغير .. صحيح دوم كاشخه لكن اليوم غير..

لا وجسمها حليان والا هو يتوهم ..ياحلو الصباح اللي يفتح عيونه وتلتقي بعيونها ..

سجى لفت عليه متعمده شافته يناظرها ابتسمت ببشاشه وقالت : اوووه كنت بنسى ..تحب اكثر لك سكر والا

تركي حس في فراشه صغيره ترفرف حول قلبه من ابتسامتها .. (( والله انتي السكر حطي اصبعك ويكفي )) وقف بلامبالاه وهو مرتبك : لا انا اذا نزلت ابجيبه لك اقصد بزيده مثل ماحب ..

سجى انبسطت من غلطته يعني مرتبك .. قالت بدلع : اوكيه توتي ..

طلعت وتركته وهي تضحك بصوت واطي مبسوطه : ههههههه ..

دخل تركي للحمام بعد مانزلت سجى كان مبتسم من كلمه توتي (( ياحلو الدلع لاصار من اهل الدلع ..))
كان الحمام بخار وريحة البابونج وعطورات زهور الريف ماليته .. وزادت من الدفاء

فرش اسنانه وغسل وجهه ..
واول ماسترخى بالبانيون مع الروايح السنعه .. ياحلو سجى ويازينها ..
(( ايووه هذا اللي يتزوج بنات عز يوسع صدره ))

خلص من حمام ودخل للغرفه شافها مجهزه له بيجامه ..تركي ماتعود على البيجامات ابدا ولا فكر يلبس بيوم .. وهذي المدلله تبغى تلبسه اياها ..

رفع البيجامه باستنكار وناظر بشكله بالمرايه (( هذا وجه واحد يلبس بيجامات ..
معقوله متعب هالتعبان لاجاء ينام يلبس بيجامه ..
ايوه متيعب بطران وتربية ام سجى اكيد بيكون مثلها ..
ههههه والله هذولاء اللي عندهم فلوس مادري كيف يفكروا .. الا متى اشترت البيجامه .. معقوله وهي تجهز تذكرتني .. بس كان ممنوع تطلع من البيت ..اكيد كانت شاريتها لعمر ... تركي تعوذ من الشيطان ومو وقته هاللحين اسالها وتعرف ..))

لبس البيجامه ونسى موضوع جواله او اهله ..

نزل واول مادخل للمطبخ شدته ريحه الكابتشينو والسندويتشات بالزبده .. اخذ نفس على هالريحه اللذيذه ..

سجى اول ماشافته داخل بالبيجامه بنطلون ابيض ومخطط بكحلي خصر واطي .. وبلوزه ثقيله مره وهاينك كحليه ..
تبخر الكلام اللي بفمها وتنهدت من حلاته ماتوقعتها بتكون عذاب كذا عليه وبالذات مع شعره المبلول ..
نزلت عيونها لصحون وهي ترتبهم وجلست ورى واحد من الكراسي وهي ندمااانه علي عملته كانت تبغى تطيحه طاحت مكانه ..لا وريحه المسك من زهور الريف هي اللي مختارتها بنفسها .. ملت المكان ..

تركي انتبه بارتباكها وارتبك معها وعلى قد مايقدر حاول يكون قاسي او حتى طبيعي معها ..

جلس ساكت وسجى توهقت ماقد جلست معه لوحدها بدون هواش او خلاف الا هاللحين ..
قطعت بالشوكه والسكين من الكروسان ..وصارت تاكل وهي تناظر بتركي ..

تركي حاس فيها تناظره قال وهو ياكل بيده ورامي الشوكه والسكينه بعيد ..
بدون نفس وخشن صوته على قد مايقدر ...
: هاللحين فطور وفطور وبالنهايه كروسان ..

سجى كانت طايره فوق وفجاءه طاحت على الارض وكانها اصتدمت بشاحنه او شي كانت تضن سكوته عاجبه لكن مامنه فائده وجود اهله ماله دخل بتصرفاتها ..

قالت بمرح على قد ماتقدر : ليه مو حلو .. انا عاملته مثل طريقه " صب واي " ..

تركي : كلها سندويشه تقولي طريقه من مطعم

سجى نسدت نفسها عن الاكل : طيب الكابتشينو كويس ..

تركي اخذ الكابتشينو ووقف يكته في المغسله ..

سجى انقهرت من جد : ليه .. ليه تعمل كذا انا تعبانه وعاملته حتى

سكتت لان تركي كانت نظرته بارده ابرد من الجو اللي هم فيه ..نظره قشعر لها جسم سجى ليه يعمل معها كذا وهي تحاول تصلح كل شي .. تتقرب منه وهو الغلطان ..

ناظرته بقهر وتحاول تمسك اعصابها ودموعها ..

تركي لف كرسيها لعنده..
ورفع كرسيه وحطه قبالها بالضبط.....
مايفصل بينهم ولا شي ركبته الضخمه بركبتها النعومه ..

سجى ارتبكت اكثر وحست بدقات قلبها بتوقف ..

تركي رفع راسها وصارت عيونه بعيونها .. قال بجديه : اسمعيني يابنت الناس .. اللي جالسه تعمليه كله ماراح ياثر فيني او ينسيني حقارتك ..

سجى ضغطت على اسنانه وتجمعت الدموع بعيونها ..

تركي زادت دقات قلبه من ردت فعلها ..لكن كمل اللي ناوي يفهمها اياها ..
: انا مابغى اجرحك او اقول حكي ينقص من قدرك اكثر .. سجى لاتفكري او تحلمي حتى اني اناظرك انتي وحده مستعمله بالحرام .. يعني ماثق فيك ولا

سجى قاطعه ودموعها نزلت : كذب والله العظيم كذب شموخ كذابه انا بنت والله مافي رجال لمسني انا ك

قاطعها تركي وهويحط ايده على فمها
وقال بعصبيه : اووش لاتفتحي فمك لحد ماخلص ..سامعه ..
مابغى ارجع لنفس الموضوع عن هذا ابن الكلب اللي كنتي معه ..
والا عن عمر وحركاته الحقيره وخيانتك لاختك ..
لاني شفتك بعيوني هذي محد حكى لي كنت بين ايده ومبسوطه

سجى فتحت فمها ببتقاطعه عطاها نظره سكتتها : ولا تنسي اللي بزواج رياض مادري من هذا اللي ..

- سكت شوي لان سجى شهقت بالبكي اكثر حست انه يطعنها بحكيه ..يقتلها ظالمها.. نزلت راسها بقله حيله
كمل تركي وهو يدوس على قلبه ومشاعره –

: عارفه اني لما اكون برى البيت او بالعمل اجلس على اعصابي والافكار تاخذني لبعيد انا ماثق فيك ولا اظن بيجي اليوم اللي بتكوني محل ثقتي لانك خنتي اهلك ونفسك حتى امك ماتبغاك .. وابوك ماسال عنك

سجى كانت تذوب وتذبل مع كل كلمه شك يقولها ويناظرها فيها
قالت بشفايف مرتجفه : طيب خذني للمستشفى تاكد ..

مارفعت راسها خايفه تكون الطعنه الاخيره اللي يقتل فيها الحب اللي نولد بقلبها لتركي هذي الايام ..

تركي ضحك ببرود والم : هههههههه مستشفى لااا غلطانه يا نانه انا ماني بغبي تضحكي علي بالمستشفى .. وياكثر من يبيع ضميره ..لاااا وبهذي الايام عمليات الرقع على افا من يشيل ..وانتي ياا حفيييييييده الرالي الرالي هذا ماتعجزك عمليه بكم الف ..

سجى غطت وجهها بيدها تبكي اكثر ولو بعد مليون سنه مراح يثق فيها : طلقني خلاااص دام الموضوع كذا طلقنننني ...

قال لها تركي وهو يوقف.. كان يضغط على نفسه : تاريج 1| 12 من هذي السنه بطلقك .. بدايه اخر شهر من هذي السنه ..
هذا اتفاقي مع امك ..

سجى بكت اكثر : اكرررهك اكررررررررررهك من جد ماقد كرهت حد مثلك ..

تركي انشد عرق بخده .. وحس بتاثير الكلمه قوي عليه : هههه طبيعي مو انا كاشف حركاتك ..

سجى مشت بسرعه تطلع من المطبخ بتموت اذا ضلت اكثر من كذا ..


رن تلفون البيت بصوت عالي ..
سحبته سجى وهي متوقعه من المتصل احتقرت تركي ولفت عنه : آآآآلو خير في حد يدق من صباح الله ...

ام تركي : اعوذ بالله وشهالنفس وين تركي ..؟

سجى : وش تبين فيه مقفل جواله ومافتح لك الباب يعني افهميها انتم متى بتحسوا ..ها آآآآآف سوفاج .. ناس ماتفهم ..

سكرت بوجه ام تركي السماعه ..

تركي ناظرها والشرر بعيونه هو عارف من اللي حكى امه ..واكيد تسال عنه : من اللي كان على الخط ..؟

سجى بطفش ناظرته وهي تمسح دموعها تحس ان في قوه وشجاعه غريبه : امك يعني في غيرها ..
تسال عن البيبي تركااان .. وانا سكرت بوجهها السمااعه وقفلت الباب وطفيت الجرس وطفيت جوالك وقطعت سلك التلفون اللي بغرفتك .. كيييفي مابغى احد مابغاهم يجوا .. اقرفوني بعيشتي ..

تركي صرخ : لاااا والله احلفي .. وتقوليها ببرود انتي كيف تفكري ها ..
اهلي بيجوا ويجلسوا غصب عنك وعن اللي جابوك سامعه ..

سجى رفعت خشمها لفوق وقالت بقرف : ايوه سامعه وانت بعد اسمع والله والله والله اللي ماينحلف باسمه لعب .. ماني محركه ملعقه وحده بهذا البيت .. ودامهم مرابطين هنا ينظفوا اللي يوصخوه هم وعيالهم .. سوفاااج ..اقذر ناس شفتهم بحياتي ..

تركي قدم خطوتين سجى ركضت بسرعه لفوق : والله مراااااح احرك شي وبطردهم كل ماشفتهم ..

سكرت الباب بقوه ولما جئت بتقفله ماشافت المفتاح حست قلبها بيوقف لان تركي فتح الباب بقوه ..: لاااا وطلع لك لسان بتظفي وترتبي مثل الخدامه لهلي سامعه ..

سجى ترجع لورى بخوف : لاااا احلم مراح اعمل اي شي من اللي تقوله ويله كيف بتجبرني ..

تركي كان متنرفز ومقهور من الغبيه اللي قباله : شكل العقال المره اللي فاتت مارباك ..

سجى : لااا ولاتفكر تمد ايدك لاني بكسرها لك ..

تركي ضحك وهو متنرفز : هههه ضحكتيني شكل ايدك انتي اللي يبغالها الكسر ..

سجى لما انتبهت انه بوسط الغرفه ركضت بسرعه وبحركه مفاجاءه لبرى الغرفه وداخل الحمام ..قفلت عليها مليون مره وهو تبكي خايفه وترتجف ..

تركي تركها ونزل لانه معصب مايبغى يتصرف تصرف يندم عليه ..

جلس على الكنبه يهدي اعصابه
دق التلفون كانت امه رد عليها وخلقه ضايق : آلو ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




المطر نزل وملى المكان اللي بالمدن دخلوا بيوتهم احتموا بالسقف والجدران الاربعه

اما اللي بالبر ..

فكان الجو عندهم غير والمطر له طعم ثاني واحلى ..

روابي : يمه مايصير تسذا الخيام بارده ..

خديجه وهي تغطي وجهها تكمل النوم : وش تبيني اسوي لتس يعني ..

ام يعقوب : قولوا لمتعب وهو يحلها

روابي باستهزاء: ياااويلي البزر بيحلها (( هآآ ياروابي بزر وامس كنت تتراعدين وانتم لوحدكم بعيد ))

احلام متنرفزه : روابي وبعدين معك .. عيب تحكي كذا عن – بحياء كملت – متعب

روابي احتقرتها من فوق لتحت : هااا احلاموه وجهتس تورد وش قصتس ..؟

احلام ابتسمت بخجل : ولا قصه ولا شي .. بس انشد عن ولد عمي بالسنع ..لانه رجال .. – فتحت باب الخيمه شويه ودخل المطر الغزيره واشرت على متعب وهو يركض وفوقه الفروه " البشت الشتوي " ويحمل اغراض من الددسن للخيام علشان ماتمتلي مويه – بذمتك روابي هذا بزر ..

دانه تنهدت : الا سبع من ظهر سبع

ظربتها احلام : وجعه ان شاء الله دانوه استحي على وجهك هو ولد عمي انت وش دخلك ..؟

روابي ناظرت فيهم وتحسهم زارين جد : ماقول الا الله يخلف على امن جابتكم ..

تركتهم وراحت تتغطى باكثر من غطاء من البرد اللي زاد مع المطر ..وصوره متعب وهو يركض بالبرد والمطر لداخل الخيام بس علشان مايتعب الشياب ويدخل الاغراض (( صدق من قال عنه سنافي .. و سبع ..))

وقف المطر فجاءه مثل مانزل فجاءه .. وبعد نص ساعه دفى الجو ..

ماصدقوا الحريم وطلعوا من الخيام للمطبخ لانه بمكان مبني وبعيد عن الخيام مثل الحمامات

روابي راحت معهم للحمام وهي عيونها على خيمه رجال لانها مالمحت متعب باي مكان .. ناظرت وماهو موجود بعد ..

الظاهر مو بس هي اللي تسال عنه ..
دانه قالت : احلامووه ولد عمك الحمش مو بخيام الرجال ..

احلام وعارفه تحركات متعب من اخوها فواز اللي بالمتوسطه : راح هو و ياسر اخوك لسوق الغنم يشتروا خرفين .. لان ابوي وعمي فهد عازمين رجاجيل اليوم ..

روابي اذنها معهم قال باستهزاء : خرفين الله يخلف عليتس خرفااان خرفاان

دانه : ههه تكلمت اللي ماتعرف تقول رجاجيل .. رياجيل ها ههههه

احلام تكمل طريقها بغرور: ماعليك منها هالعانس ..

دانه : على قولتك ههههههه

روابي كان نفسها تتفل عليهم البزارين لكن كملت طريقها ساكته ..

واول مادخلت للمطبخ صارت هي اللي تامر وتنهي بتعالي وازعاج لان هي اللي بتطبخ الذبيحه ..ولازم يسمعوا حكيها..
في احلى من ذبيحة من ايد روابي ..

اللكل طفشان وطفران من تدخلها بالبصل والطماط وكل شي .. بس ساكتين ..
السلطه العظمى و بنتها روابي بمكان وين مايسكتوا ..

اول مارجع متعب من سوق الغنم وقف الددسن عند المطبخ علشان ينزل الخرفان من صحن الددسن ..
: ياااا مراءه طريق ..

طلعت روابي بسرعه مبسوطه بس سمعت صوته ماتغطت حتى من ياسر ولد خاله احلام لانه اصغر من متعب يعني عنها صفرين على االشمال : هلا بالحامل والمحمول .

متعب : ههه هلا فيك كيف الصحه اليوم

روابي : مالك دخل ويله نزل الخاروف الكبير هذا ..

متعب ناظرها بخبث : ادخلي لداخل واستحي على وجهك ياسر هنا ..

روابي : يؤؤه تراه صغير مايفهم

بزر رفع حواجبه وقبل لايرد اشر له متعب اسكت وعمل حركه عند راسه يعني مجنونه ..

روابي بس شافته ولعت وظربته بالملعقه الكبيره اللي بيدها : انا مجنونه يامضيع المذهب اقلب وجهك هناك انت وخويك .. مالمجنون الا انت

متعب تعجبه اذا عصبت كذا وجهها حمر : هع هع هع هع

روابي ولاهمومها فتحت الددسن من ورى وقفت نزلت الخاروف اللي تبيه ورجعت سكرته ..

ومتعب وياسر فاتحين فمهم هذي القصير النعومه وكانها لعبه او عروسه يبانيه بتدور برشاقه هاللحين ..
تنزل الخاروف وتجره ولا عندها ..: امسك

متعب : لا ماني بماسك لك شي امسكيه انتي

روابي استحت تقول لياسر وهي ماتعرفه .. صحيح ان ياسر باولى جامعه لكن رجال ويفهم .. بس عند روابي مافيه ماتعترف ..الا باللي اكبر منها وبعد مو اي احد اكبر منها بسنوااات ..

عطت الخروف متعب غصب عنه : امسك بس امسك

مسكه لانها تركته ودخلت لداخل ..

متعب: هع هع هع والله رهيبه شي ماحصل

ياسر استحى من متعب : يله انا بروح لعند رجال يمكن يحتاجوني تامر على شي ..

متعب : لااا الله معاك خفت ها هع هع هع

راح ياسر وطلعت روابي وبيدها ساطور كبير وسكاين ومشمره ايدها ولابسه شي فوق ملابسها علشان لاذبحت الخروف : امسكه عدل

متعب : هع هع هع من جدك

روابي عصبت : وليه وجهي فيه مزح ..

متعب : لااا انتي في احلى من وجهك السمح ..

روابي انحرجت وحمرت خدودها ..

متعب انبسط انها انحرجت قال بهدوء: اظن في رجال هنا تذبح الخروف يله ادخلي الله يستر عليه ..

وشمر ثوبه ..يعني مافي نقاش ..

روابي : وين خويك هذا راح للخيام واضح عليه يخاف من الدم جد عيال هاليومين مامنها فايده ..

متعب : هع هع هع هع رهيييييبه

مسكت روابي الخاروف ومتعب ذبحه عجبه الشكل حس ان روابي مراءه سنعه وينشد فيها الظهر هذي اللي يدورها من زمان وتناسبه ..

روابي استحت كثير وناظرت الخلا بعيد عن متعب : استح على وجهك لا تناظرني تسذا ..

متعب انتبه على نفسه (( دامها قالت تسذا يعني مستحيه هع هع هع ياحليك يا روبتي وزباديي ))

نظفوا الخروف سوا ومتعب مارفع عيونه عنها يحس ان فيها شي مميز ..روابي قلبها يدق بسرعه حاسه بنظراته لكن تطنش ..
اول مره بحياتها كلها حد يناظرها كذا وبالذات رجال غريب ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



دخلوا ندى ونجودوبو هواجس لشقه الواسعه .. وكل وحده مبتسمه .. احساس غريب منعش انهم مو بالسعوديه ومسافرين

ناظروا بالشقه ..العصريه باثاثها ..



ندى : اكييييد حنا ... ب "الزمالك "..

نجود تخصرت : وليه ان شاء الله ..؟ من قالك ..؟

ندى بذكاء زايد : لان الشقه كشخه ومرتبه وطول وقتهم بالمسلسلا ت يمدحوا بالزمالك ..

نجود: لا احب اصحح معلومتك حنا بفيوم ..؟

ندى : لااا مانقص الا تقولي شرم لشيخ .. ياشاطره حنا بالقاااااااهره ..

نجود: بس هذا اللي حافظته القاهره ...

بو هواجس راسه صدع وصرخ فيهم : خلاااااااص اسكتوا ...

سكتوا شوي بعدها قالت نجودبحماس : تعالي نشوف باقي الشقه ..


مشوا لداخل وشهقوا : وااااو ..

بو هواجس بيده ورقه: هذا المطبخ والصالون .. واللي قبل شوي غرفه الضيوف ..




ندى رمت حجابها على الطاوله وقالت وهي تفتح الادراج : وناااااااااسه ..؟ الله يخليك ياهواجس ..

نجودبدون نفس : هواجس و علي اخوووي ..

ندى : وعلي اخوك درينا .. يله الغرف ..

نجود: هم غرفتين واسمحي لي خالك ينام بالصاله ..

بو هواجس احتقر نجود: انتي يالبزر بنتي دافعه علشان انام بمكان عدل ..

نجودرفعت كتوفها /: انا لي غرفه وندى لها غرفه تصرف انت وبنت اختك ..؟

ندى حست بالكائبه فجاءه وتانيب الضمير اللي ماتركها من طلعت من البيت .. قلبها انقبض ... لكن قالت مبتسمه : ماعليه خالي بعد قلبي نام بالصالون على مايجوا البنتين اللي بالشقه المقابله هم ورجالهم وتروح معهم ..

بو هواجس : لااا انا برجع بعد شهر .. يعني ابغى غرفه لي ..

ندى تاففت : ماينف هذي نذله

نجودبتكبر مصطنع : لوووو سمحتي احترمي نفسك واذا بتحاكيني انا نجودمو هذي ..

ندى : اقول ضفي وجهك لغرفتك ..

وتهاوشوا لحد ماستسلم بو هواجس وقرر ينام بغرفه الضيوف لان الصالون ممعه المطبخ يعني ازعاج ..

دخلت ندى لغرفو اللي اختارتها .. وقلبها يدق بسرعه من الخوف ماتدري ايش اللي قدرت تحكي فيه هواجس مع امها وابوها وكيف بيتصرفوا مع خديجه ...



سريرين وش تعمل فيهم .. يله مصير البنتين الي دفعوا معهم بالشقه يجوا ويزاحموهم .. هي ماتبغى الا مع نجود.. ماتدري وش قصة البنتين الثانين بس اللي حكوه انهم خليجين ..

تمددت على السير بتنام نزلت دموعها بسرعه وبدون مقدمات وبكت .. حست انها مخنوقه ومتضايقه ..

اهلها زعلانين عليها ومتضايقين وهي كذا .. تسولف وتضحك وماخذه راحتهم لا وتركتهم ...بطريقه شينه ...

بكت تحس بالندم لكن مافي مجال لتراجع ..

* وبنتدمي كثير ياندى المشوار طويل قدامك ..؟




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





رياض دخل للمحلق وهو كاشخ بيطلع لشركه .. لكن دقت امه عليه تطمن على حبيبة قلبها وعود .. يموت ويعرف وش سر الحب القديم لهذي المغروره وعود ..

دخل للغرفه وكانت ثاني مره يدخلها ...
الاولى كانت لما شرف على التشطيبات ..

وقف عند السرير مد ايده قبل لايصحيها او يحكي شاف سماعه التلفون على اذنها وهي غرقانه بالنوم .. وشعرها الذباح حوالي وجهها ..
استغرب من السماعه نامت والسماعه باذنها رفعها لاذنه شاف الخط مشغول ..

رجع السماعه بلامبالاه مايهمه من تحاكي او سهت عيونها معه ..
قال بصوته الخشن وهو متوعدها : حنااان حناان ..حنااان

وعود سمعت صوته ينادي حنان من حنان يمكن خدامه هنا ..
فتحت عيونها شافته قبالها مكشر ومرسم .. بهمس : رياض

رياض بدون نفس وهو يناظرها تعدل من جلستها : ايوه ريااض .. يله حنان قومي اذن الظهر وانتي نايمه ..؟

وعود صحت من النوم .. وناظرت بالغرفه لثواني متنحه




رياض مشى لعند المدخل ونادى على الخدامه تجهز الحمام لوعود ..

..(( من حنان ..؟ هذا من جده مايعرف اسمي والا يستهبل .. وجهه مايوضح انه لستهبال ))
وعود حست بالعبره تخنقها وقلبها يتقطع .. جرحها حتى اسمه مو عارفه ..
لملمت شعرها عن وجهها وظهرها

رياض لف عليها وهو مستعجل بيطلع كان يخفي ابتسامه وهو يشوفها مكشره من بعد ماقال لها حنان .. : قبل لانسى امي تقولك دقي عليها .. وماله داعي تحكي لها عن كات..

وعود بهدوء : مين كات ..؟ - باستهزاء – اهااا استاز رياز ..

رياض ناظرها باحتقار : تستهبلين انتي

وعود نزلت من السرير تاخذ الشبشب من الارض : ليه مره الميانه بيننا علشان استهبل ..

رياض ناظرها تمشي وشعرها يتحرك معها : انتي ماتعرفي تردي مثل الناس انسي ايام الفقر واسلوبها ودعي اي شي من حركات عيال الفراشين ..

وعود انقهرت منه لكن ماردت دخلت للحمام يقهر مصدق حاله ..ومطنش ..

وبعد ماطلعت ماشافته موجود : يورم وين بابا رياض ..؟

يورم وهي تنظف السرير : مسيو رياد في روه .. برى بيت مس كات .. ويقول انت في جهز هو عندك الليله ..

وعود استغربت .. (( يعني لي ليله وامس هوجد الهبله المضيعه تقول اكيد مايبغاني .. ))

بدلت وعود وطلعت لبره الحديقه تستمع بالعز من زمان نفسها تكون بحديقه تجلس فيها .. وانتبهت ان فيه ورى اصطبل خيول ماحبت تروح لان اكيد فيه رجال ورى ..

جلست تتمشى وتغير جو .. سمعت ازعاج وصوت ناس من نافذه بقصر كات ..
حست بالفضول مشت لتحت النافذه وقلبها يدق بسرعه لو حد شافها ..هذا اول يوم وتتجسس اجل باقي الايام وش بتعمل بتدخل عليهم بالرشاشات ..

رياض بهدوء ونعومه عكس صوته معها : بس ياحبيبتي كات انا من حقي يكون لي عيال يحملوا اسمي .. ومراح يضمن لي جدي الشركه الا بولد على اسمه ...

كاترين : آآي بعرف حبيبي بس انا مابدي بيرديك رشاتي وجسمي هيدي م

قاطعها رياض بشويه عصبيه ..: لااا ياكاترين ماهي بحاله انا ابغى عيال ومن حقي .. امي مصره اجيب من هذي بنت الفقر ..؟

وعود غضت شفايفها بالم ..والدموع تجمعت بعيونها .. مو بس يجرحها .. حتى يشمت كاترين فيها ..

كمل حكيه وتجريح لها : وانا مابغى الا منك ..؟ - باشمئزاز – تصوري ان عيالي همج ومايفهموا مثل هذي ..؟

كاترين جلست ببرود : اي تحمول .. انا ماخصني .. ولاد مابدي ..
(( تحمل انا.. وش دخلني .. وعيال مابغى ))

رياض ناظرها معصب .. لكن هي تداركت الموضوع و قال بدلع : رياز انت بترداها لالي بجيب ولاد بهيدي السن .. انا ب 24 بحمول .. والله مابادر صعبى علي كتير .. بدي اتهنى بشابابي ..
(( رياض انت ترضاها لي اجيب عيال بهذا السن .. انا بال24 اصير حامل .. والله ماقدر صعب علي كثير .. ابغى اتهنى بشبابي ..))

رياض طلع وتركها معصب ..
دخل سيارته يسب ويلعن .. تاخر على الشركه والسبب كاترين .. دخل يتطمن على كاترين قبل لايطلع لانها مزكومه .. كان يضنها حامل ونبسط لكن معها رشح بسيط ..

وعود كانت حاطه ايدها على قلبها من القهر جد ان رياض ولاشي نافخ نفسه على الفاضي وحده مثل كاترين تحركه ..
رجعت لملحقها بجيبة امل .. كانت متامله ان حضها يكون احسن لكن الظاهر ان حضها هذي المره اشين من الاولى ..

دقت على ام رياض وهي تنتظرها فكرت بضيقه ..
(( وش الفائده اهل زوج يحبوها وزوج يكرها ويناظرها بتعالي .. مالها حظ ابدا يعقوب كان يموت فيها لكن اهله يكروهها و عذبوها جد .. ))

جاءها صوت ام رياض الواثق : ياهلا ومرحبا بالعروس

ابتسمت وعود ببرود : هلا فيك يمه وش اخبارك ..كيفك .. ؟!

ام رياض قلبها دق لكلمه يمه تحب وعود كثير : كويسه وانتي كيفك وكيف رياض معك عساك مرتاحه والا زعلك ها ..؟



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحفاد, من, الشيطان, رواية, عشاق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اصدار - عشاق الأمير ع علي الكريزي + علي اللامي 1431 جودة عالية سيهاتي. صَدىَ أَفرَاحَ آلَ الَبيَت "ع" 9 02-18-2012 01:09 PM
اصدار :: عشاق الحرية :: لفرقة الولايه ::: 2011 المصور ولاء البصراوي صَدىَ أَفرَاحَ آلَ الَبيَت "ع" 4 11-25-2011 12:19 AM
شبعنا من الزمن ضيقه وصرنا للفرح عشاق سمو البرـآءه قسم الشعر والخواطر 2 07-21-2010 05:38 PM


All times are GMT +3.5. The time now is 02:00 AM.