#1
|
|||
|
|||
كانت [ مجرد رسائل ] ..!!
~:~
نادين فتاة شابة .. ,ملتزمه راقيه ليست متشدده ولا متحرره فى أحد الايام .. جاء اتصال من رجل سألها مها .. قالت له : الرقم خطأ , مر يوم أصبح الرجل يرسل رسائل أنه معجب بصوتها يتصل لا ترد وتتجاهل اتصالاته ورسائله اهملتها شهور ولم يمل وهي كأي انثى لديها مشاعر واحاسيس بدئت تهتم بكلمات الرسائل وتقرئها الاشعار التي يرسلها صور زهور نكت غزل احبت الامر وأصبح يروق لها , فجآءت مرة رسالة منه يقول كلمات وكأنه يريد ان يسأل : شهور اتبعك ولا تشعري بي انت فتاة رائعة أحلم ان تكوني زوجتي , وقال : اريدك ان تعرفي عني بعض الاشياء .. العمر .. العمل العائلة … مواصفاتي .. وختم الرسالة انه صادق , فكرت وفكرت , كل موصفاته مناسبة لها ..فكرت وقالت لنفسها لوكان يلعب ماكان صبر كل هذا الوقت وتحمل أكيد هو صادق وكان يبحث على فتاه مناسبه ربما ليس لديه ثقه بالفتيات فقررت ان ترد عليه فمسكت الهاتف كتبت له رسالة : ان كنت صادق ليس لدي مانع وستراني رؤية شرعية .. فرد عليها :هل اسمع صوتك نتفاهم في اشياء واحدثك عني .. فرفضت .., أرسلت له : لا هذا أخر ماعندى ان كنت صادق هذا هاتف ابي تقدم منه ولا تقل انك تراسلني وحتى جوالى سأغلقه واغلقت جوالها .. , نادين تعلق قلبها بصاحب الرسائل واشغل بالها .., ونبض قلبها له ..من رسائله يحب الشعر وهي تحبه , هناك اشياء بينهما مشتركه , مر يوم . . يومين فتحت جوالها لم تجد رسائله التي تعودت عليها , فجأة ناداها والدها : نادين تقدم لكي شاب قالت بحياء : وكيف تراه يا ابي .. قال : اراه رجل والنعم فيه , قالت ماتراه يا ابي .. قال والدها : خير جهزي نفسك غدا لرؤية الشرعية لانه سيسافر ليأخذ الدكتوراه لهذا سيتم الزواج سريعا , اليوم التالي رأته نادين وجدته شاب وسيم وافقت وتم تحديد موعد الزواج بعد اسبوعين لظروفه , فرحت نادين ومسكت الهاتف .., هل ارسل له رسالة أقول له شيء على صدقه وحبه لي واعتذرله أن أسأت الظن به وكنت أظن أنه غير صادق حائره لا تعلم ثم قالت… اتركه لازيد شوقه وليلة الزفاف سأصالحه باجمل احساس وليس بكلمات سأجعله ملكاً ,هو يستحق ان يكون ملكاَ وانا جاريه له صادق أمين وسيم تـنهدت ثم قالت اشكرك يارب انك أعطيتنى زوجاَ كنت أتمناه وتم الزفاف وكان رائعا تم بسرعه ولكن كما كانت تحب وذهبا الى الفندق , كانت ليلة ملئها الخجل كان عطوفا حنونا معها .. قال لها : تريدين العشاء الآن ؟ قالت : لا وانت .. قال لها : انا شبعت برؤية هذا الجمال فذهب يطفئ الانوار وكانت ليلة حب رائعة وصباحاً ذهبا الى المطار وسافرا كانت نادين سعيدة و سلطان أسعد .. , فذهبوا الى منزلهم المعد لهم فى الخارج مضت ايام وايام وسعادتهم لا توصف وفجأة اثناء العشاء قررت نادين ان تعتذر لسلطان وتسترجع ذكريات الرسائل .. السعادة بجواره آنسَتها ان تتكلم عنها.. فقالت : ما اجمل الرسائل التي كانت تدور بيننا , نظر لها وصمت وقال لها : ما اجملها !.. ثم قالت نادين : انا احببتك وكانت تسعدني ولكن كنت خائفة ان ارد على أتصالاتك أو رسائلك خفت ان تلعب بي كما يفعل الشباب , لكن كنت اعيش مع اشعارك .. مع كلماتك كأني اراك , كنت اتخيلك , اتخيل صوتك .. عشقتك وانا لا اراك ولا اسمعك الآن انا اسعد زوجة .. فصمت سلطان ونظر الى النافذة وتنهد وقال : دامت كثيراً , قالت : شهور وانا احترق بداخلي ولكن خفت البوح لك , فالتفت اليها وسألها : والآن .. تريني افضل ام رسائلي ؟ أم انسيتك كل شيء , قالت :الحقيقه ولا تغضب , قال لها بوحي بكل مافي خاطرك .. قالت : ا(فتقد رسائلك كثيراً ) منذ ان تقدمت لي لم ترسل والزواج كان سريعاَ و كنت أسأل نفسي لما لا يرسل افتقد ما كان فيها مازالت على هاتفي كلماتك .. زهور رسائل والغزل والشعر , كان بها احساس ومشاعر ملتهبة نظرت اليه وقالت الان أراك صامت لا تتكلم كما كنت برسائلك , قال لها : الى هذا الحد عشقتي رسائلى قالت : نعم سألها ووضع يده على خدها نادين بصراحه مازلتي تريدني ان ارسل لك رسائل , قالت : نعم اشتاق لها بشده فقبلها قبله على جبينها ونظر الى الساعه واستأذن منها انه بحاجة للنوم لديه أعمال كثيره ويجب أن لا يسهر وفي الصباح اليوم التالي حضر لها وقال : نادين اتصلوا بنا علينا الرجوع الى المملكة لامر هام وافقت وهي بداخلها احساس بالخوف واسألة .. ماذا حدث ؟! .. مات احد .. حدث شيء ؟! .. شك وافكار بداخلها لكنها بقت بصمت , وفي مطار الرياض سألها : اين هاتفك ؟ قالت : ها هو .. قرأ كل الرسائل كاد ان ينهار وما احزنه انها تعلقت بمجرد كلمات وتفتقدها ولم يغنيها الواقع الجميل واحساسه الصادق نحوها , فقد احبها بصدق , ارجع لها هاتفها مع رسالة وقال : اتصلت بوالدك لكي يأتي وياخذك تركها ورحل وهي بذهول تسأل نفسها ماذا حدث نظرت اليه وكأن روحها تفارق جسدها تتبع خطواته وهو يرحل أخذت جوالها وجدت رسالتين جديدتين فى الوارد فتحت الاولى لتقرئها وجلست قدمها لم تحملها فكتب سلطان لها : زوجتي حضرت لكي اتزوج منك عن طريق ابن عم لك ولست صاحب رسائلك , احببتك وصدقت معك .. عشقتك ولكن ستبقى الرسائل حاجز بيننا لهذا انتِ طالق , واتمنى ان تعوضك كلمات الرسائل الكاذبة عن الواقع الحقيقي وحبي لكي , الثانيه مجهول وجدت رسالة من صاحب الرسائل تقول : انتي بنت ناس وانا لست راعي زواج ما زلت اتعلم ورسائلي ارسلها لكل فتاة , منهم من تستجيب ومنها من ترفضها, اتمنى لك الخير مع من يستحقك والسعادة الدائمة , دموعها تجري كالنهر وحضر والدها ونظرت له: أبى ،، كانت مجرد رسائل يا ابى .. خسرت كل شيء من اجلها , قالت : اريد زوجي .. قال فات الآوآن يا نادين رحلت طائرته ولا فائدة . أبى .. تقولها بدموع وندم كانت مجرد رسائل اجاب الوالد بحزن : نعم أبنتي مجرد رسائل!؟ ولكنك جعلتيها حقائق~ ، |
#2
|
|||
|
|||
الـــردود فينها ...
|
#3
|
||||
|
||||
الله على القصه اللي مرررره حلوووه
لاعدمنا عطاءك المميز |
#4
|
|||
|
|||
مشكووور سيهاتي ع المرور
تحياتـــي لــــــــــك |
#5
|
|||
|
|||
الردود هناا
ننتظر الجديد |
#6
|
|||
|
|||
••----------------------------------••
..يسًلّمـوـؤَ ع ـهيًَـكَ قًصـةَ روًــعًـهَ ••----------------------------------•• |
#7
|
|||
|
|||
ياااااربي صج الدنيا مافيهاا اماان
يسلمووووووووووو |
#8
|
|||
|
|||
يسلممممممممممو كلكم ع الردوووووود منووورييييييييين مرررررة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أخرى, رسائل, كانت |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رسائل قصيره من دار فاطمه لصلوات | جنوني السجاد | المواضيع الإسلامية | 69 | 11-27-2011 11:58 AM |