facebook twitter \C7\E1\D1\C6\ED\D3\ED\C9 \C7\E1\CA\D3\CC\ED\E1 \C7\E1\CA\CD\DF\E3 \C7\CA\D5\E1

العودة   منتدى صوت الرادود > •»| آلثـقـآفـيـة ـؤآلآـدبـيـة ]|«• > قصص وحكايا

قصص وحكايا قصص واقعية وخيالية نرسمها وننسجها لتحاكينا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 03-10-2012, 10:22 PM
الصورة الرمزية اطياف راحلة
اطياف راحلة اطياف راحلة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 








Icon33 قصة من واقعنا المر

بسم الله الرحمن الرحيم

هلا والله ومليون غلا بأحلى اعضاء

مسائكم ورد / معطر بالصلاة على النبي (ص)


اقـدم لـكم هـذه القصـه .. اللتـي جعـلت قـلبي يـنزف ويـبكي !!

ايـعقل ان تـصل قسـوة الـإنسـآن وتحـجر قـلبه الـى هـذا الحـد؟!

لـن اطيـل ع,ـلـيـكم ..

كل منا له ماض وذكريات لا يحب ان يتذكرهاوقفت جميله على شرفة الغرفه لتشاهد شروق الشمس

وذهاب الناسلاعمالهم

والأطفال إلى مدارسهم ، فمكثت مدة طويلة تنظر ، فشهقت شهقة قصيرةمن أعماق قلبها الصغير .

أخذت تخيط ذكريات الأمس الأليم عندما كانت شابة فيمقتبل العمر أنهت دراستها الجامعية وبدأت

حياتها العملية ، تقدم لها شابوهو زميل لها في العمل ، وافقت عليه دون تردد ، لحسن سلوكه

وسيرته الطيبة ،تزوجا وعاشا معا حياة جميلة جدا وزادت سعادتهما عندما أثمر زواجهما عن طفلة

جميلة تدعى " خلود " ملأت عليهما حياتهما حبا وفرحا وسرورا ، ولكن مشاغلالحياة جعلت جميلة

تضطر إلى الاستعانة بخادمة تعينها في المنزل وفي أثناءغيابها لتهتم بالصغيرة .

ومرت الأيام سريعة وبدأت خلود تكبر وتكبر معهاشقاوتها . وفي أحد الأيام بينما كانت جميلة عائدة

من العمل وجدت الصغيرة فيالمطبخ وفي يدها آلة حادة كادت أن تقطع يدها ، فأسرعت جميلة

وأخذت الآلة منيدها وراحت تبحث عن الخادمة في أرجاء المنزل بجنون ولكن دون جدوى لقد

اختفتوكأن الأرض أضمرتها فجلست تنتظر عودتها بفارغ الصبر .

قالت محدثة نفسها " عجبي لهذا الزمن الغريب الذي تترك فيه الخادمة بيت مخدومتها لتذهب

للسمروالرقص " .

اجتاحتها ثورة جامحة من الغضب فأخذت الخادمة وجرتها إلى المنزلوعنفتها بقوة وانتظرت

عودة زوجها ليرى ما العمل مع الخادمة ، وما عن عادزوجها من عمله حتى أخبرته بكل ما حدث

فقرر أن يخصم من معاشها حتى لا تعودلمثل هذا التصرف مرة أخرى . فسكتت الخادمة دون أن

تتفوه بكلمة ولا أحد يعلمما تضمره نفسها وراء هذا السكوت .

ومرت الأيام بعد هذه الحادثة بسلام ،وازداد عمل الوالدين وانشغالهما عن المنزل وازداد

معه عذاب الطفلة حيث أنالخادمة كانت تضربها بقسوة وكانت تمنعها من الأكل لأيام طوال

بحجة أنهاالسبب في خصم معاشها .

عاشت الطفلة في عذاب لشهور عدة حتى لاحظت جميلة أنابنتها أصبحت هزيلة جدا وقل

نشاطها عن السابق ، كانت ترى في عيني خلود ألماكبيرا ولكنها كانت تحبس دموعها خوفا

من أن ينزل بها عقاب أشد وأقوى مماتعاني منه الآن . وفي يوم حدث أمر لم تتوقعه الخادمة فقد ،

عادت جميلة مبكرةمن العمل لرعاية ابنتها لمعرفة ما الذي حل بها .

قضت جميلة اليوم بأكمله معخلود تداعبها وتلاعبها وتحكي لها أجمل الحكايات وتنسج لها

أحلى الأحلامالوردية وما إن انتهت مرح حتى أخذتها إلى الحمام لتستحم وتخلد بعد ذلك إلى النوم،

لكنها صدمت عندما رأت جسم الفتاة المليء بالجروح والكدمات القوية ، استدعتالخادمة على الفور

وطلبت منها التفسير ، فأجابت الخادمة بسرعة حيث أنها كانتتتوقع مثل هذا السؤال

."
لقد سقط عليها الكرسي أثناء لعبها تحت الطاولة فسببلها بعض الكدمات ،

أما الجروح فقد حدثت لها بسبب شقاوتها عند محاولتها تسلقالشباك في حديقة جارتنا " .

لم تدخل حجج الخادمة رأس جميلة . فقررتمراقبتها ولكن الخادمة كانت أذكى من أن تقع في الفخ ،

لذلك توقفت عن تعذيبخلود لبعض الوقت لحين انتهاء مراقبة جميلة لها ،

وبعدة فترة وليست بالقصيرةمن الزمن اطمأنت جميلة بأن الخادمة ليس لها دخل فيما يحدث لخلود

وعندماتأكدت الخادمة أن المراقبة قد انتهت حضرت لأكبر انتقام

من جميلة وزوجهاالمتسلط واقترب موعد الانتقام ،

وفي لحظة انسلال القمر وحلول الظلمة،

وصل الزوجان معا إلى المنزل مسرعين وكأن شبح الجوع يركض خلفهما ،

وما إن دخلا من الباب حتى اشتما رائحة رائعة تنبعث من المطبخ .

أسرعت جميلة لترى اللحم المشوي في الفرن ، أطفأت الغاز بسرعة ثمقامت

بوضع اللحم في الأطباق وتقديمه لزوجها ، فأكلا حتى شبعا وقبل الذهابإلى النوم ،

قامت جميلة بالمرور على غرفة صغيرتها لتقبلها وهناك حدثت الطامةحيث أنها لم تجد الطفلة

في سريرها فأسرعت بالذهاب إلى غرفة الخادمة لربماذهبت للنوم معها ،

ولكنها لم تجد لا الطفلة ولا الخادمة أيضا . صرخت صرخةمدوية هزت أركان الشقة الصغيرة .

راحت تبحث عن ابنتها بجنون في الشققالمجاورة ولكن بحثها كان بلا جدوى ،

قاما بإبلاغ الشرطة وبدأت الشرطة فيتحرياتها وبعد أسبوع من البحث المضني وجدوا في

القمامة المجاورة للعمارةيدين ورأسا ورجلين وأجزاء الجسم الداخلية وتبين لهم بأنها لطفلة صغيرة

لصغرالأعضاء الموجودة في الكيس ، استدعوا جميلة وزوجها لعلهما

يتعرفان على الوجهحيث أنه كان مشوها قليلا بفعل أداة حادة ،

وعند حضور الزوجين التعيسين أغمىعلى جميلة حال رؤيتها للوجه فقد كان الوجه الذي رأته

وجه طفلتهما البريئةولم يتفوه زوجها بأية كلمة ... !!

وبعد لحظات أفاقت جميلة من إغمائها لتواجهالواقع المرير وفي تلك اللحظة

دخل رجل وأبلغ الضابط أنهم عثروا على الخادمةوهي تحاول اجتياز الحدود ،

وما إن رأت جميلة الخادمة حتى انقضت عليها كالوحشالكاسر تريد أن تقتلها لما فعلته بابنتها البريئة

ولكن الضباط أبعدوها عنالخادمة وقاموا بتهدئتها أخرجوها إلى الخارج وبدءوا

في استجواب الخادمة ،وعند سؤالها عن الأسباب والوقائع ، أقرت بكل ما فعلته قائلة :

نعم أنا منقام بقتل هذه الفتاة المشاكسة ، لقد ذقت الأمرين من وراء عنايتي بها ،

لمأستطع تحمل شقاوتها وإهانات السيدة المستمرة لي ،

لم تكن تجعلني أرتاح ولاأخرج كسائر الخادمات حتى أنها سلطت زوجها علي

حتى يخصم من معاشي ، فقررتالانتقام منها ومن زوجها وأحلت حياة هذه

المشاكسة إلى جحيم لا يطاق فكنتأمنعها من اللعب أضربها ضربا مبرحا حتى

يسقط الدم من جسمها وأيضا منعت عنهاالطعام لفترة طويلة جدا وفي الأخير قررت قتلها ،

استدرجتها إلى المطبخ بحجةأنني أعددت لها طعاما ثم قمت بلصق فمها وربطت يديها

ورجليها ولم أود قتلهافي البداية بل فضلت تعذيبها حتى الموت لتحي بالعذاب الذي

سببته لي على مدىسنوات طوال ، وفي البداية قطعت يديها واستمتعت برؤيتها تئن

من الألم دون أنتستطيع الاستنجاد بأحد ، ومن ثم قمت بتقطيع رجليها وفي النهاية قمت

بقطعرأسها وإنهاء حياتها ، وبعد ذلك وضعت اليدين والرأس والرجلين وأجزاء جسمها الداخلية

في كيس قمامة أسود اللون ورميته في القمامة المجاورة للعمارة بينما قمتبتقطيع جسما

إربا ثم قمت بتبتيل قطع اللحم ووضعتها في الفرن ، وبعد ذلك قمتبالرحيل ولكني وضعت

هدية للسيدة جميلة في خزانة المطبخ أظنها ستشكرني عندماتراها .

أخذت الخادمة إلى السجن في انتظار محاكمتها . وعندما عرف الزوجانبأن

العشاء اللذيذ الذي أكلاه ليلة اختفاء الطفلة والخادمة هو لحم طفلتهمالم

يستطيعا الثبات فانهارت جميلة وأصيبت بانهيار عصبي وأصيب الزوج بشلل

نصفي من وقع الصدمة عليه ولم يستطيع الصمود كثيرا فمات بعد أسابيع قليلةبينما بقيت

جميلة تصارع الذكريات المريرة وحدها بلا أنيس أو صاحب أو ونيس؟

ارجوا ان تنال على رضاكم

دمتم بخير ""اطياف راحلة

ولكن هل تعرفون ما هي هدية الخادمة لها ؟

لقد كان قلب الصغيرة خلودفي صندوق وقد غرزت شوكة في وسط القلب ..

فهل رأيتم كيف ضاعت الإنسانية ؟؟




التوقيع

الحمدلله دائما و ابدا

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-10-2012, 10:29 PM
الصورة الرمزية سيهاتي.
سيهاتي.... سيهاتي. غير متواجد حالياً
المدير العام ومؤسس المنتدى
 








افتراضي

الله يعطيك الف عافيه على القصة المفيدة والرائعة


تحياتي لك




رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-17-2012, 01:45 PM
خادمة سيد الشهداء خادمة سيد الشهداء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 








افتراضي

مشكورة




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المر, واقعنا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأكرف يحاكي واقعنا المرير في قديمه الجديد ربانـة الصبـر صَدىَ أحزان آلَ الَبيَت "ع" 7 11-26-2011 06:46 PM
موضوع مضحك ابي رأيكم فيه!!!!بس صريح في واقعنا عن المرأة بنت سيهآت نكـــت وفـرفشه 5 09-12-2010 11:59 PM


All times are GMT +3.5. The time now is 08:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
الحقوق محفوظه لمنتدى صوت الرادود

Security team

himodesign