#1
|
|||
|
|||
أبكي ... حسينا
أبكي ... حسينا ً
تجري الدموع سواقيا ً لك َ جاريا .. دمعا ً تساقط ُ ليت َ يشفي ما بيا الناس تبكـــي لأجـل فقـد ِ أحبة ٍ .. يومـــا ً وأخــــــر َ أو ثلاثا ً باكيا لكنما العجب الـذي لا ينتهي .. تمضي السنين وذي الدموع ِ جواريا ذهلت أذا ما قـد رأتنا أمـــة’ ً .. تلك َ الجموع أليك َ تسعــــــى حافيا وفروض حـــزن ٍ قد تعاد ُ لساعة ٍ.. إن مـــــــرَ ذكرٌ للأحبة ِ ماضيا لكنما الحـزن الــــذي لا ينسلي .. تمضي القرون وليس حزنكَ ساليا فــي كل أرضٍ كربلا عاشورها .. فـي كــل يـوم ٍ حزنهــــا متراميا في كل ِ جيــــل ٍ حزنها متجددا ً .. ما مــرَ ذكـــرك َ مرَ ذكركَ ثانيا أبكــي حسينا ً ليسَ مثله باكــيا .. يا ليــتَ دمعـي ريّ قلبــــك َ ساقيا يا من قضيتَ على الرمال ثلاثةً .. والقيظ ألهــب والثيـــاب بــوالـيا والصدرُ مرضوضاً وعظمه ساحةً .. للخيـل لا ساسٍ ولاتَ محاميا والأصبع المبتور كــانَ لخاتـمٍ .. أهــداك جــدك يــوم َ لفــكَ كاســيا والرأس دار علـى الرماح مسيرةٍ .. للشـــام كـــــانَ مسائـلاًٍ ومناديا يتلو باهل الكهف كانَ علـى القنا .. مـــن ذا رأى رأسا ً يقـولُ قوافيا عجبا ً لراسكَ يـــا حسين وريدهُ .. فــــانٍ ونـوركَ فـــي جبينكَ باقيا تبكيــكَ أرض الله تبكـي سماءهُ .. يــا مــن بكتــكَ رواسيـا وروابيا والوحش والخلق الـــذي لا يفقهُ .. وأعاجــمٌ تبكـــــي عليـك وساميا قبلتُ تربكَ يــا حسين كقبلــة ٍ .. فخـــرا ً أذا ما قيـل كــــنت ُ مغاليا يا من تسابقَ في هواه فما هــوى .. غيــر َ الإلـــه مقطعا ً سيلاقيـــا أهدى لدين الله خيرةَ صحبـهِ .. والأهل كانوا علـى السيوف سواسيا حتى الرضيع وقالَ ربـــي قربةً .. إنـــي لعبـدكَ ما رضيتهُ راضيـــا وتسيلُ يا ربي دمائي رخيصة ً .. لا شـــيء عندي غيرَ حبكَ غاليا أي يا حسين وهل يجودُ على المدى مثلاً كمثلكَ في البسيطة ساريا أســـرى بجدكَ يوم أسرى فانتهى .. للعــــرش كان مقارباً ومدانيا قــد قــالَ ربكَ للملائكةَ أعلموا .. هـــم خيـرُ خلق الله دان ٍ وقاصيا هــم حجـة ٌ لــي يا ملائكة أشهد ُ .. وحسين بابا ً للإجــــابة ِ عاليا يا دار احمد ٍ اين أهلك قــد مضوا .. أصبحتــ ِ داثرة ً وركنك ِ باليا أين الذي قــد عمروك بزهوهم .. ما خلفـوا لك ِ بعــدَ زهـوك ِ تاليا ما بين مسموم ٍ ومذبوح ٍ مضوا .. أو غائبين عـــن العيـون خوافيا يا ليت شعري والعليل لوحــده ٍ .. وحبـــالُ سجـــان ٍ وهزل حاديا يا ليت حيدر في الطفوف محاربا . يا ليت حمزة حاضرا ومحاذيا ثكلى الفواطم في الطفوف خوافراً .. أين الكفيل وأين صار َ الواليا يا دار فاطمة ً علــى الدنيا العفى .. إن أصبحــت لبنــوا أمية ناديا هذه زينب في البلاد أسيــــرةًٌ .. وبناة هنـــد ٍ في القصور العواليا يا لهف نفسي والسيــاط لغرة ٍ .. والتبرُ فـــي أيدي النواقص داليا والساقيات الخمر ترقصُ فرحة .. وبنات أحمد في الخرائب باكـيا عفرت خدي في ثراك وجبهتي .. وصبغتُ شيبي من ترابكَ حانيا وقذفت عقلـــي للخـال يقودني .. صـورا ً أراك مقطعـــا ً ومعانيا فيقنت انــه لا يكون على المدى .. يومـاً كيومك او يكـون مساويا يا لهف زينب أذ رأتكَ رميــة ً .. ضـــام ٍ ومجزورا ًوريـدك َ داميا لكن ما فعلت عقيلة هاشـــم ٍ .. مـن فعلـــة ٍ وإذا العـروش تداعيا حتى تداعت في القصور أميـــة ٍ .. ما بين باكيـة ً وبيـــن نواعيا لله درك يا عقيلـة هاشــم ٍ .. ما كـــان يفعلـــه ُ الرجـــال العواتـيا هذا حسين ٌ خالـد ٌ هــو قد بقى .. فــــي كل ِ حدب ٍ حبـه ُ متراميا ويزيد لا قبـر ٍ وخصمه ُ أحمد ًٍ .. يوما ً بــه ِ جمــعُ الخلائـق آتيا علي عبد الحسن |
#2
|
|||
|
|||
أبكــي حسينا ً ليسَ مثله باكــيا .. يا ليــتَ دمعـي ريّ قلبــــك َ ساقيا
يـــــــــــــــــــآحسيـــن .. ابدـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــآآآآآع بقووه |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أبكي, حسينا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ـإن شئت النجاة فزر حسينا | فلسفة واقعنا | قصص وحكايا | 2 | 03-21-2011 01:35 AM |
مله مشتاق الخادم ابد والله ماننسا حسينا | مله مشتاق الخادم | صَدىَ أحزان آلَ الَبيَت "ع" | 2 | 03-19-2011 09:59 PM |
{#ودي أبكي لين ما يبقى دموع ،، وإن شكيت الحال محدن لي سموع#} | بنت السادة | زينة منزلك | 4 | 03-08-2011 01:03 AM |
في اربعينك اتينااتينا نحيي عزائك حسينا حسينا | سيهاتي. | صَدىَ أحزان آلَ الَبيَت "ع" | 5 | 02-04-2011 03:19 PM |
فلم مدته 6 دقائق ولكنه مبكي ومؤثر جداً | سيهاتي. | المرئَيآت الإسلامَيةَ | 6 | 09-28-2010 10:20 PM |