بوادر لانهاء الأزمة
اجتماع الإمارة يرفع توصيات لأمير الشرقية حول «تسعيرة الديزل »
اتجاه لتحديد كمية تزود المراكب من الديزل بـ 3 آلاف لتر
جعفر تركي - الدمام
إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية عقد اجتماع صباح أمس برئاسة وكيــــــل إمارة المنطقة الشرقيـــــــة زارب بن سعيد القحطاني لبحث قضـــــية ارتفاع سعر الديزل لمراكـــــب الصيد وما ترتب عليها من احجــــام الصيـــــادين عن الابحار للاسبوع الثاني بسبب الاسعار الجديدة وحضــــر الاجتماع ممثل لوزارة البترول والثروة المعدنية وقيادة حرس الحدود وجمرك ميناء الملك عبدالعزيز والثروة السمكية وفرع وزارة التجارة كما شارك فى الاجتماع شيخ الصيادين. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية قد تابع تسعيرة الديزل منذ بداية اقرار السعر الجديد ،وقد قامت اللجنة بإعداد توصيات تم رفعها لسموه الكريم . وعلمت "اليوم" بأن من بين التوصيات التي تم رفعها لحل المشكلة أن يتم تحديد كمية اللترات التي يتم التزود بها في كل قارب بـ3 آلاف لتر ,كما اوصت اللجنة برفع إحصائية عن عدد المراكب المتوقفة في مرافئ القطيف ودارين والجبيل وسيهات منذ بدء المشكلة حتى الآن للعمل على حل المشكلة سريعا .
يأتي ذلك في الوقت الذي تناقل الصيادون رسالة الكترونية عبر الهواتف النقالة تفيد بأنه سيتم تطبيق التعبئة بـ3 آلاف لتر بالتعرفة القديمة 25 هللة بدءا من اليوم . وكانت ازمة ارتفاع اسعار الديزل المخصص لتشغيل المراكب قد بدأت منذ حوالي اسبوعين حين اصدرت الجهات المسؤولة قرارا يقضي برفع لتر الديزل من 25 هللة الى ريال و65 هللة الامر الذى تسبب فى احجام الصيادين عن الابحار لعدم تمكنهم من التزود بهذه الاسعار الجديدة وترتب على ذلك ارتفاع كبير فى اسعار الاسماك والروبيان بشكل واضح ، وبلغ عدد المراكب التى توقفت حتى امس فى فرضة القطيف ودارين والجبيل الى حوالي 1000 مركب من الحجم الكبير ، واقتصر الابحار على المراكب الصغيرة التى تقل عن 16 مترا ، كما انتقلت الازمة الى العمال العاملين على مراكب الصيد الذين هددوا بمغادرة المملكة بسبب اختفاء الرواتب مما ضاعف الضغوط على الصيادين .