وفاة الشيخ السلطان أحد علماء الرعيل الأول في الأحساء

[سيهاتي....]

وفاة الشيخ السلطان أحد علماء الرعيل الأول في الأحساء



أعلن في الأحساء الأربعاء عن وفاة الشيخ صالح محمد السلطان أحد رجال الدين البارزين في المنطقة عن عمر ناهز 85 عاما.

ووفقا لمصادر مقربة أصيب الشيخ السلطان مساء الثلاثاء بجلطة دماغية دخل على إثرها المستفى بمدينة المبرز حيث وافاه الأجل المحتوم.

وشيع الفقيد الذي يعد من علماء الرعيل الأول في الأحساء عصر الأربعاء إلى مثواه الأخير بمقبرة العيوني.

والراحل هو والد الشيخ حسين السلطان وخال المحامي والناشط الحقوقي الدكتور صادق الجبران.

وولد الشيخ الراحل في مدينة المبرز عام 1343هـ/1924 وتلقى أول دروسه في القرآن الكريم والكتابة على يد والده كما تتلمذ على يد عدد من أبرز علماء المنطقة قبل إلى يغادر إلى الدراسة في كربلاء المقدسة والنجف الأشرف.

وحضر في النجف الأشرف بحوث الخارج عند المرجع الديني السيد محسن الحكيم والمرجع الديني السيد أبو القاسم الخوئي والسيد محمد باقر الشخص.

وإبان عودته من العراق مارس العديد من الأنشطة الدينية وأمّ الجماعة في العديد مدن وقرى الأحساء كما تتلمذ على يديه جملة من طلبة العلوم الدينية.

والراحل السلطان شاعر وأديب له ديوان في رثاء أهل البيت وله العديد من القصائد في رثاء العلماء.

وجمع الفقيد في بدايات حياته بين العمل في الزراعة والدراسة الحوزوية كما رافق صديق عمره الراحل آية الله الشيخ محمد الهاجري في رحلته الأولى للدراسة الدينية في كربلاء المقدسة.

ولعب السلطان دورا بارزا في في تأسيس الحوزة العلمية بمدينة المبرز كما أسس حوزة في منزله وبلغ عدد الطلبة الذين يدرسون القرآن ما يزيد عن 450 طالباً، وعدد طلاب الحوزة من 50 إلى 60 طالباً.