تعرف على مسلسل العائدون (تفاصيل دقيقة حول هذا العمل العربي الضخم)

[كريم يونس...]

المسلسل تم تصوير أغلب أحداثه خارج مصر، وتحديدا في الأردن وبلغاريا وعدة مدن أوروبية، واستغرق التحضير له أشهرًا طويلة وتحديدًا عقب رمضان الماضي، حيث تم الاستقرار على أمير كرارة لتجسيد دور البطل الرئيسي للعمل والذي يجسد شخصية حقيقية أدت مهمة وطنية خطيرة في قلب تنظيمات داعش بسوريا والعراق.
وعلى مدار الأشهر الماضية أثيرت حالة من الجدل حول المسلسل مع تردد أنباء أنه سيكون الجزء الثاني من مسلسل "هجمة مرتدة" الذي عرض في رمضان الماضي ولعب بطولته أحمد عز.

إلا أن مؤلف العمل باهر دويدار رد على تلك النقطة موضحًا أن المسلسل لا يربتط بـ"هجمة مرتدة" والذي كتبه أيضًا العام الماضي ، ولكنه يتناول صناعة الإرهاب في الخارج وإعادة تصديره إلى مصر.

وقال باهر دويدار في تصريحات إعلامية: "العائدون قصة تانية خالص، يجوز أن الجمهور شعر بأن هناك ربط بينه وبين هجمة مرتدة لأنهما من نفس اللون الدرامي ، ولكنه قصة منفصلة تماما وأحداثها مختلفة".
وتابع: المسلسل يتناول فكرة «العائدون» من مناطق الإرهاب من الأوكار التي جرى تصميمها كملاذات آمنة للإرهاب، أحداث المسلسل حقيقية دارت أحداثها في الفترة ما بين عامي 2018 و2020 وهي فترة حديثة جداً وبالتالي الفترة الزمنية لم تتجاوز ثلاث أو أربع سنوات.
شاهد : مسلسل العائدون
وتحدثت أمينة خليل عن دورها في المسلسل خلال لقاء مع برنامج The Insider بالعربي قائلة: أقدم شخصية "نادين" وهي شخصية مختلفة عن الأدوار التي قدمتها من قبل، أعتقد أن الجمهور سيحبها وقد يتعاطف معها، وبالنسبة لي كنت أريد تقديم شخصية بعيدة عن أدواري السابقة وسعيدة بذلك.
وذكرت: هو ليس الجزء الثاني من مسلسل "هجمة مرتدة"، وتجربة جديدة ومختلف عن كل الأعمال التي قدمتها وصعب بالنسبة لي، التصوير مستمر ونقدم بعض مشاهد الأكشن، صورنا بعض المشاهد في الأردن وسنسافر إلى بلغاريا.



وتحدثت أمينة خليل عن تعاونها مع أمير كرارة وقالت عنه: أنا أحب أمير كرارة جدا هو شخص لطيف ومحترم ونحن أصدقاء ودائما يريد تقديم الأفضل، أنا سعيدة بالعمل معه.

المسلسل عن قصة حقيقية من ملفات المخابرات العامة المصرية ، وهو ما كشفه دويدار موضحًا أن الفكرة العامة للعمل تتناول إعادة تدوير الإرهاب وتصديره إلى مصر عبر العائدون من تنظيم داعش ، كيف تم إعدادهم هناك وصناعتهم من إجل إعادتهم إلى مصر لنشر الإرهاب ، والأهم كيف واجهت الدولة المصرية هذا التحدي بخطة استباقية ورؤية مستقبلية جعلتها تتعامل مع هذا المخطط مبكرًا.