|
المواضيع الإسلامية هذا الركن يحوي جميع المواضيع التي تندرج تحت هذا الأسم من دعاء وتعبد وغيره.. |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ذكرى استشهاد يتيمة الحسين السيدة رقية عليها السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
أول أيام صفر يصادف دخول السبايا و الأرامل و الأيتام إلى الشام حيث وضعهم يزيد في خربة و خطب كل من الإمام زين العابدين و السيدة زينب و السيدة أم كلثوم عليهم السلام خطبة هزت مجلس يزيد اللعين و بعد أن أسكنهم في خربة استشهدت سيدتنا رقية عليها السلام و هي تموت شوقا لرؤية سيد الشهداء عليه السلام في الخامس من شهر صفر الحزن والالم أعظم الله أجورنا وأجوركم بأستشهاد السيده الجليلة الطاهرة المظلومه اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف ذكرى استشهاد يتيمة الحسين السيدة رقية عليها السلام نتقدم بأحر التعازي الى الرسول الأعظم السلام عليكِ يا ابنة الحسين الشهيدوالى سيدتنا مولاتنا فاطمة الزهراء والى امير المؤمنين علي بن ابي طالب والى الأئمة المعصومين والى مولاي صاحب العصر والزمان (عج) والى الامة الاسلامية بذكرى استشهاد طفلة الأمام الحسين السيدة رقية عليها السلام السلام عليكِ يا مولاتي يا رقية يوم ولدتِ ويوم استشهدتِ ويوم ترجعين بيوم المحشر لتكشفي للعالم عن مصابكِ الأليم لعن من آذاكِ وقتلكِ وسلط سياط الظلم عليكِ ومن ظلمكِ وظلم أبيكِ الطاهر (ع) وأيتمكِ وأنتِ صغيرة حتى صرعكِ وأنتِ تحتضني رأس أبيكِ الشريف لأنكِ لم تتحملي أن ترين بحالته فضيعة وجهه القمري مخسوف ولحيته مخضبة بالدماء الذبيح العطشان المرمّل بالدماء السلام عليك يا مهضومة السلام عليك يا مظلومة السلام عليك يا محزونة فتنادي يا أبتاه من الذي خضّبك بدمائك يا أبتاه من الذي قطع وريدك يا أبتاه من الذي أيتمني على صغر سني يا أبتاه من لليتيمة حتى تكبر لقد عظمت رزيّتكم وُجلت مصيبتكم عظُمت وُجلت في السماء والأرض فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم جعلنا الله معكم في مستقر رحمته ذكرى استشهاد يتيمة الحسين السيدة رقية عليها السلام السيدة رقية اسمها ونسبها : السيّدة رقية بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) . أُمّها : السيّدة أُم إسحاق بن طلحة . وولادتها : لدت السيّدة رقية ( عليها السلام ) عام 57 هـ أو 58 هـ بالمدينة المنوّرة . .وفاتها : توفّيت السيّدة رقية ( عليها السلام ) في الخامس من صفر 61 هـ بمدينة دمشق ، ودفنت بقرب المسجد الأموي ، فكانت سلام الله عليها مع السبايا : حضرت السيّدة رقيه (عليها السلام ) واقعة كربلاء ، وهي بنت ثلاث سنوات ، ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى ، لما حلّ بأبيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) وأهل بيته وأصحابه من القتل ، ثمّ أُخذت أسيرة مع أُسارى أهل البيت ( عليهم السلام ) إلى الكوفة ،ومن ثَمّ إلى الشام . وأثناء مسير قافلة السبايا بعد أن غابت الشمس , توقفت القافلة قليلاً , وحين أرادوا اكمال المسير وجدوا الرمح الذي كان عليه رأس الإمام الحسين (عليه السلام) ثابتا في الأرض لا يتحرك .. رغم محاولات حامله أن يحركه أو ينتزعه فلم يستطع .. فاستعان بمن كان معه فلم يفلحوا . فلجأوا للإمام السجاد (عليه السلام) سائلين فأمرعمته السيدة زينب (عليها السلام) بتفقد الأطفال, وتتأكد من عدم فقدان أحدهم فأخذت السيدة زينب تتفقدهم واحداً واحداً فاكتشفت فقدان الطفلة ( رقية ) . فأخبرت الإمام زين العابدين علي السجاد
(عليه السلام) بذلك , فأخبر الإمام السجاد (عليه السلام) الجنود أن الرأس لن يتحرك قبل العثور على الطفلة .. وحين بحثوا عنها ولم يجدوها .. أشار عليهم الإمام أن يبحثوا في الجهة التي ينظر إليها الرأس الشريف ,, وحين توجهوا وجدوا الطفلة نائمة تحت فيء نخلة بعد أن أتعبها السير المتواصل , فجاءها أحد الجنود و أيقظها برفسةٍ من رجله ثم ضربها بسوطه , وبعد أن عاد بها احتضنتها السيدة زينب (عليها السلام) ومسحت دموعها , وعند ذلك تحرك الرمح من مكانه . قصة شهادة يتيمة الحسين عليه السلام رقية في الخربة بدمشق تؤلم كل ذي قلب حنون، وكل من يحمل المعاني السامية الإنسانية، ويستطيع الزائر لمقامها المبارك أن يحسّ بمظلومية هذه اليتيمة وما جرى عليها وعلى أهل بيتها عليهم السلام بمجرّد أن يدخل مقامها الشريف خاشعاً متواضعاً، فسرعان ما ينكسر قلبه ويجري دمعه على خدّيه، إنها المظلومة التي تحرّك الضمائر الحية وتهزّ الوجدان من الأعماق وتجعل الإنسان ينحاز إليهم ويلعن ظالميهم وغاصبي حقوقهم |
#2
|
|||
|
|||
حضرت السيّدة رقية عليها السلام واقعة كربلاء ، وهي بنت ثلاث سنوات ، ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى ، لما حلّ بأبيها الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه من القتل ، ثمّ أُخذت أسيرة مع أُسارى أهل البيت عليهم السلام إلى الكوفة ، ومن ثَمّ إلى الشام وفي الشام أمر اللعين يزيد أن تسكن الأُسارى في خربة من خربات الشام ، وفي ليلة من الليالي قامت السيّدة رقية فزعة من نومها وقالت : أين أبي الحسين ؟ فإنّي رأيته الساعة في المنام مضطرباً شديداً ، فلمّا سمعن النساء بكين وبكى معهن سائر الأطفال ، وارتفع العويل والبكاء فانتبه يزيد لعنه الله من نومه وقال : ما الخبر ؟ فأخبروه بالواقعة ، فأمر أن يذهبوا إليها برأس أبيها ، فجاءوا بالرأس الشريف إليها مغطّى بمنديل ، فوضع بين يديها ، فلمّا كشفت الغطاء رأت الرأس الشريف نادت يا أبتاه مَن الذي خضّبك بدمائك ؟ يا أبتاه مَن الذي قطع وريدك ؟ يا أبتاه مَن الذي أيتمني على صغر سنّي ؟ يا أبتاه مَن بقي بعدك نرجوه ؟ يا أبتاه مَن لليتيمة حتّى تكبر ؟ ثمّ إنّها وضعت فمها على فمه الشريف ، وبكت بكاءً شديداً حتّى غشي عليها ، فلمّا حرّكوها وجدوها قد فارقت روحها الحياة ، فعلى البكاء والنحيب ، واستجدّوا العزاء ، فلم يرى ذلك اليوم إلاّ باك وباكية آني رقيه آني السبيه جرح اليتم ياللي اتركتني بجرحين جرح اليتم و الحادي ظلموني بعدك يحسين و نار الألم بفؤادي أنا رقيه الطفلة المظلومه أنا اليتيمة الواله المحرومه أنا اللي عاشر صب عليّ همومه ابقى غريبه و ضايعه و مهضومه و بصدري نيران الحزن مضرومه وأنا اللي كنت مدلـله و مخدومه ما احتمل نار البين هالتجري بين أقيادي جـيبوا لي جيبوا لي حسين يا عمه وين سنادي بالشام حين الطشت صار قبالي ظنيته زاد و ما شغل دلالي ما كنت اظنه رأس ابوي الغالي من شفت حال الابو تغير حالي و تبددت كل دنيتي و آمالي بعد العطوف اللي ما يفارق بالي كنت ارتجي نور العين روح الحبيب الهادي عني رحل ابوي احسين و أظلم عليّ الوادي ليت انعمت عيني ولا شافت راسه خده تريب مهشمات اضراسه مغمض عيونه لا اشوف احساسه يعرف رقيه ابنيته الحساسه من يبطي ناحت دون أهله و ناسه ما يبقى ليها نفس بعد انفاسه جسم الابو صاير وين يا رأس بنته تنادي مشتاقه يا ابوي احسين شوقي بدمعتي بادي يا رأس ابوي توسد بأحضاني و أذكر حنانك الاولي بوجداني ارجوك ما اتحمل بعدك ثاني تأخذ رضيعك للردى و تنساني بعدك غريبة يا هلى و اوطاني خذني يا ابوي خذني من احزاني قلبي توزع شطرين يا عزوتي و امجادي خذني بحنانك يحسين و تقبل استشهادي لـ الشاعر علي ابراهيم |
#3
|
|||
|
|||
ذكرى استشهاد يتيمة الحسين السيدة رقية عليها السلام قال في المنتخب كان للحسين (ع) بنت صغيرة يحبها وتحبه، وقيل كانت تسمى رقية، وكان لها ثلاث سنين وفي مقتل الحسين لبحر العلوم كان عمرها أربع سنين، وكانت مع الأسرى في الشام، وكانت تبكي لفراق أبيها ليلها ونهارها وكانوا يقولون لها هو في السفر، فرأته ليلة في النوم، فلما انتبهت جزعت جزعا شديدا، وقالت: ائتوني بوالدي وقرة عيني، وكلما أراد أهل البيت إسكاتها ازدادت جزعا وبكاء، ولبكائها هاج حزن أهل البيت فأخذوا في البكاء، ولطموا الخدود، وحثوا على رؤوسهم التراب، ونشروا الشعور، وقام الصياح فسمع يزيد صيحتهم وبكائهم فقال ما الخبر؟ قيل له إن بنت الحسين الصغيرة رأت أباها بنومها فانتبهت وهي تطلبه وتبكي. فلما سمع ذلك قال: ارفعوا إليها رأس أبيها وحطُّوه بين يديها تتسلى به، فأتوا بالرأس في طبق مغطى بمنديل جابوه او شافتهم امن ابعيـدا و صاحت هله ابراسك يلعميد يهلال عزنـه ابليلـة العيـد ليش اگطعت بينـه يصنديـد او عفتنه اويه ناس موش اجاويد فوضعوه بين يديها فرفعت المنديل وضمت الرأس إلى صدرها وهي تقول: يا أبتاه من ذا الذي خضبك بدمائك يا أبتاه من ذا الذي قطع وريديك يا أبتاه من ذا الذي ايتمني على صغر سنى يا أبتاه من ليتيمة حتى تكبر، يا أبتاه من للنساء الحاسرات، من للأرامل المسبيات، يا أبتاه من للعيون الباكيات، يا أبتاه من للضائعات الغريبات، يا أبتاه من لنا بعدك، يا أبتاه من لنا بعدك، يا أبتاه ليتني قبل هذا اليوم عمياء، يا أبتاه ليتني توسدت التراب ولا أرى شيبك مخضباً بالدماء ثم وضعت فمها على فم الشهيد المظلوم وبكت حتى غشي عليها قال الإمام زين العابدين (ع) عمه زينب ارفعي اليتيمة من على رأس والدي فإنها فارقت الحياة عمه يزينب گومي ليهـا شيليها عن راسه وليهـا ماتت الطفله من بچيهـا واختي انكسر گلبي عليها قيل وأحضر لها أهل البيت مغسلة لتغسلها، فلما جردتها عن ثيابها قالت: لا أغسلها، فقالت لها زينب (ع) ولم لا تغسليها؟ قالت: أخشى أن يكون فيها مرض، فإني أرى أضلاعها زرقا، قالت: والله ليس فيها مرض، ولكن هذا من ضرب سياط أهل الكوفة. قال في معالي السبطين: وكان متنها مجروحا من كثرة الضرب من جلـة الوالـي علينـه يضربونه او نشگف بدينه او يشتمون حامينه او ولينه إتمنينه أبو فاضـل العينـه ايشاهد اخلافه اشصار بينه قال أرباب المقاتل فأمر الإمام السجاد بغسلها وكفنها ودفنها في الخربة وذكر السيد بحر العلوم عن بعض الأكابر أن أم كلثوم كان جزعها وبكاؤها ونحيبها على تلك الطفلة أشد وأبلغ من باقي العيال فما كانت تهدأ وتسكن طيلة تلك المدة التي قضوها في الشام فقالت لها العقيلة زينب يا أخيه ما هذا الجزع والبكاء كلنا أصبنا بفقد هذه الطفلة ولم يخصك المصاب وحدك؟ فقالت لها يا أختاه لا تلوميني كنت واقفة عشية أمس بعد العصر وإلى جنبي هذه الطفلة بباب الخربة في وقت انصراف أطفال الشام من مدارسهم إلى بيوتهم وأهاليهم فكان بعضهم يقف بباب الخربة للتفرج علينا ثم يذهب فقالت لي هذه الطفلة عمه إلى أين يذهب هؤلاء الأطفال؟ قلت لها إلى منازلهم وأهاليهم فقالت فقالت لي عمه ونحن ليس لنا منزل ولا مأوى غير هذه الخربة وأنا يا أختاه كلما ذكرت هذا الكلام منها لم تهدأ لي زفرة ولم تسكن لي عبرة حگها لو بچت واتهـل العيـون عليها او دوم ظل الگلب محزون مهي ماتت ابغربه او سود المتون اشيريد الگلب يحمل سهم سهمين |
#4
|
|||
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة دفئ القلوب ; 12-28-2011 الساعة 06:05 PM |
#5
|
|||
|
|||
السلام ع يتيمة الحسين ع السلام عليك يا باب الحوائج رزقنا الله زيارتك في القريب العاجل
جزاك الله خيرا ع هذا المجهود |
#6
|
|||
|
|||
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
اشكرك يالغلا على حسن مرورك ربى يحفظك ويقضى حوائجك بحق غريب كربلاء |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحسين, السلام, السيدة, استشهاد, ذكرى, يتيمة, رقية, عليها |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خطبة السيدة زينب عليها السلام في قصر يزيد | إيليا | قسم اليوتيوب | 2 | 12-27-2011 07:21 PM |
أسفار السيدة زينب ( عليها السلام ) * | دفئ القلوب | المواضيع الإسلامية | 2 | 12-24-2011 12:46 AM |
بمناسبة ذكرى استشهاد فاطمه الزهراء عليها السلام اقدم لكم...... | تاج الملوك | صَدىَ أحزان آلَ الَبيَت "ع" | 6 | 04-18-2011 12:49 AM |
قعدي يا بنت الحسين (وفاة السيدة رقية عليها السلام) | شاعري الهوى | قصائدَ الرواديد المكتَوبة | 3 | 01-29-2011 01:58 PM |
نعي لوفاة السيدة رقية عليها السلام 1431هـ | شاعري الهوى | نواعي (قراءة) ومحاضرات - صوتيات ومرئيات | 8 | 01-09-2011 01:50 AM |