facebook twitter \C7\E1\D1\C6\ED\D3\ED\C9 \C7\E1\CA\D3\CC\ED\E1 \C7\E1\CA\CD\DF\E3 \C7\CA\D5\E1

العودة   منتدى صوت الرادود > •»| آلثـقـآفـيـة ـؤآلآـدبـيـة ]|«• > قصص وحكايا

قصص وحكايا قصص واقعية وخيالية نرسمها وننسجها لتحاكينا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #17  
قديم 09-13-2015, 12:49 PM
الصورة الرمزية نسيت انساك
نسيت انساك نسيت انساك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 







افتراضي

الحلقه 🌹7🌹

عادت آمال إلى المنزل عصراً بعدما أنهت كل ما عليها، فتحت باب المنزل الداخلي إلا أنها كانت تشعر بحركة غريبة، لم تكن مطمئنة تماماً، خاصة أن إضاءة البيت كلها مغلقة، والستائر مسدلة، تعجبت لما يحدث فدخلت بحذر وهدوء شديدين، وإذا بها فجأة تسمع صرخااات: مفاجأة مفاجأة ،

وإذا بجميع أخوانها مع زوجاتهم وأولادهم ومنتظر يفاجئونها : سنة حلوة يا آمال، سنة حلوة يا آمال سنة حلوة سنة حلوة سنة حلوة يا آمال"

لم تستطع آمال أن تتحكم في دموع الفرح، فقد تفاجآت بالفعل ونسيت أساساً أن اليوم هو عيد مولدها، احتضنت الجميع واحداً بعد الآخر شكرتهم كثيراً، لم تجد كلمات تتناسب وحجم تلك المفاجأة، كان يوماً رائعاً جداً، امتلأ البيت بضحكات الأطفال ومزاح الكبار، وسعادة الأحبة كل الأحبة، وهم في زخم الإحتفال، دق جرس الباب كان الجميع منشغل ارتدت آمال حجابها وعبائتها وتوجهت لفتح الباب وإذا بها تتفاجيء بالزائر..

تجمدت في مكانها للوهلة الأولى ثم اندفعت نحوه بلا شعور: بابا بابا، اشتقت إاليك كثيراً، احتضنته ولم تكن تريد أن تفارق حضنه،

كان منتظر هو من اتصل في والده، وتوسل إاليه كثيراً أن يحضر ليدخل السرور على قلب آمال، وكان والدهم قد ابتعد كثيراً عنهم بعد زواجه الثاني بعد رحيل والدتهم.

عمّ الهدوء المنزل حينما دخل الأب، وتسمر الجميع في أماكنهم، فلم يكونوا يتوقعون الزائر، إلا أنّ آمال رمقتهم بنظرة وغمزة فاندفع الجميع للسلام عليه والترحيب به، واكتملت سعادة آمال، وكان يوماً لا ينسى، تعبت كثيراً فقد كان يوماً حافلاً.

ذهب الجميع، حتى منتظر مرّ عليه مجموعة من أصدقائه وخرج ليكمل السهرة معهم، وعادت آمال إلى غرفتها، بعد أن ساعدت العاملة في تنظيف البيت وترتيب كل شيء، تهيأت كعادتها للنوم، ولكنها من شدة التعب وقبل أن تتوجه لمصلاها رمت بجسدها على السرير، وأخذت نفساً عميقا وكانت حينها الساعة الحادية عشر مساءً، وإذا بها تسمع نغمة الهاتف، فتحته فكانت رسالة من رقم لم تحفظه، فتحت الرسالة وإذا بها: السلام عليكم..

أحببت أن أقول: كل عام وأنتِ بخير، كلّ عام وأنت لله أقرب، كلّ عام وانت قد حققتِ كلّ أمانيكِ.. أخوكِ قاسم"

قفزت من على السرير وهي لا تكاد تصدق ما قرأت: قاسم، قاسم، من قاسم، يا ويلي، لا أصدق، أيعقل أنه قاسم ابن الخالة حياة، وما يدريه برقمي!!

توترت كثيراً: أرد، لا لن أرد، لا سوف أرد، اممم الوقت متأخر، ماذا أفعل؟ يا إلهي، اللهم صلّ على محمد وآل محمد" مجرد أن أنتهت من ذكر الصلاة على محمد شعرت بهدوء غريب،

حدثت نفسها بهدوء: آمال ما بكِ؟ ما الذي جرى عليكِ؟ إنه وقت الحبيب الأول، فاتركي كل شيء وتوجهي إاليه"

قامت من على سريرها وتوجهت لمحرابها الجميل، وحلقت كما كلّ ليلة، ومن ثم حاولت أن تستسلم للنوم، ولكنها كانت ليلة من أصعب الليالي، حيث قضت ليلتها بين غفوة واستيقاظ.

استيقظت آمال في اليوم الثاني مبكرة جداً، وسرعان ما تناولت هاتفها لترى إن كانت هناك رسالة جديدة من قاسم، ولكن هناك أمر آخر لفتها، إنها رسالة في بريدها الإلكتروني من الجامعة، لقد كان يحمل تأهلها للمرحلة النهائية للمسابقة،

سعدت آمال كثيراً لهذا الخبر، وسارعت للكتابة لإخوتها في القروب الخاص بالعائلة، وهيأت نفسها ومن ثم استقلت سيارتها للجامعة، حالما وصلت، أوقفت سيارتها في الموقف الخاص للطلبة، وإذا برسالة تصلها عبر الواتس أب، إنه قاسم من جديد، ترى ماذا يريد،

تعجبت وفتحت الرسالة وإذا به قد كتب: أعتذر إن كنت قد أزعجتكِ برسالتي البارحة، فقط أردت التهنئة.

فردت عيه آمال: شكراً لك، وأعتذر لعدم الرد ولكنني لم أعتد أن أستلم رسائل من شباب في وقت متأخر، بل أنني لا أستلم رسائل من أي أحد غير صديقاتي وأهلي، فمتأسفة جداً لأنني تفاجئت برسالتك.

فرد عليها: أكرر اعتذاري، لربما أسأت التصرف، فأنتِ على حق.

فردت: لا بأس عليك وأنا أكرر شكري.

أغلقت آمال هاتفها، وبدأت تحدث نفسها: ما الذي فعلته يا آمال؟! لقد كنتِ فظّة جداً، اممم ولكن هذه هي الحقيقة، تعلمت من ثقافة أهل البيت أنّ هناك حدود بين الشاب والشابة في التعامل، وثم الإنفتاح على وسائل التواصل الإجتماعي لا يعني أن نتخلى عن مبادئنا، أنا على يقين مما فعلت ولست نادمة.

مرّ قرابة الشهر وقد أنهت آمال المرحلة الأخيرة من مسابقة الجامعة، وهاهي تنتظر النتيجة، كان الجميع ينتظر في باحة الصالة الثقافية للقنصلية البريطانية، آمال، ومنتظر، وزينب ، وزميلات آمال، وهاهي النتيجة تعلن، بدأ العريف بإعلان الفائز بالمركز الثالث، ومن ثم الثاني،

وهو يعلن عن الفائز بالمركز الأول: والجائزة عبارة عن كورس مكثف في لندن، لمدة 3 أشهر في العطلة الصيفية في جامعة من أقوى جامعاتها

📍ترقبو البقيه . . ،




التوقيع

أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 09-13-2015, 04:31 PM
أبو البنين أبو البنين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 







افتراضي

جميل مايطرح بارك الله فيكم
أعجبني ما تناولته أيديكم
لكم خالص الشكر




رد مع اقتباس
  #19  
قديم 09-13-2015, 10:07 PM
الصورة الرمزية نسيت انساك
نسيت انساك نسيت انساك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 







افتراضي

الحلقه 🌹8🌹

والفائز هو : الطالبة آمال محمد هادي.

آمال تكاد لا تصدق، قلبها يرقص فرحاً، منتظر يحتضنها، ومن ثم زينب تبارك لها، والبقية، الكل سعيد جداً بهذه النتيجة المشرفة،

كان العام الدراسي يقارب على الإنتهاء وبدأت آمال تعدّ العدة للسفر، وفي ذات يوم وهي في رحلة تسوقها السريعة يرنّ هاتفها فتجيب: اهلا ليلى عليكم سلام الله، نعم أنا بخير، ماذا بكِ يا ليلى كأنكِ تريدين قول شيء ولكن على تردد، ما الخبر؟

فتجيبها ليلى: يبدو أنكِ لا تعلمين بآخر الأخبار؟

فتصاب آمال بالخوف: أرعبتني يا ليلى، تحدثي، ما الأمر؟

ليلى: لا لا لا تخافي فقط أردتّ إخباركِ أنّ قاسم قد وجد إبنة الحلال التي ستتقاسم معه بقية حياته.

هنا ارتبكت آمال وتلعثمت، وبدأ قلبها يخفق بسرعة، ثم استدركت الأمر، وقالت: حرامٌ عليكِ يا ليلى، وهل هذا الخبر السعيد يستدعي منكِ كل هذه المقدمات، الحمد لله أسأل الله له ولها التوفيق.

ليلى: ولكنكِ لم تسأليني من هي؟ ألا يهمكِ الأمر، يقال أنها جميلة جداً تتناسب معه، ورشيقة جداً جداً، وذويقة جداً، ومن عائلة غنية، وو فتقاطعها آمال: اذكري الله يا ليلى وصلي على محمد وآله وتمني لهما حياة سعيدة.

أستأذنكِ عزيزتي، لأنني جئت لأداء مهمة محددة ولا وقت لديّ.

أغلقت آمال الهاتف، وأطرقت رأسها قليلاً: رباه أسألك أن تسعني برحمتك التي وسعت كل شيء، نزلت دمعتها فمسحتها واستأنفت عملها.

تمرّ الأيام وهاهي حفلة عقد قران قاسم على مروة تتم، وقد كانت حفلة مميزة جداً، حضرت آمال الحفلة بعبائتها، بينما كنّ كل الفتيات متبرجات ويلبسنّ أجمل ما لديهنّ، اقتربت زينب التي كانت تشبه الحوريات في نعومتها وجمالها من آمال وقالت لها متعجبة: آمال لمَ لم تتزيني كما البقية، إن لم يكن من اجل أحد فمن أجلي انا صديقتكِ، أنا متضايقة جداً يا آمال.

آمال (تردّ مبتسمة): اعذريني يا زينب، لا يوجد لديّ من هو اغلى منكِ، ولكنني فكرتُ كثيراً، ما الذي سيضفيه التزين على واحدة مثلي سمينة وتلبس نظارة نظر، ووو أنتِ تعرفين الباقي.

زينب (تطرق رأسها حزناً): لم ننتهِ ببعد من هذه الديباجة يا آمال

آمال ترد وهي تضحك: لا عليكِ لقد جعلني المجتمع أحب شكلي، بل وأحترمني كما أنا، ههه فلسفتي الجديدة لا عليكِ، لا تشغلي بالكِ، اهتمي بضيفاتكِ.

يمر وقت بسيط وإذا بفتيات العائلة وكأنهن عصابة مافيا يقتربنّ من آمال، وهن يتقهقهن، ويتغامزنّ كعادتهن، ولكن وقبل أن تنطق أي واحدة منهنّ ببنت شفة، تقتحمهن آمال: أهلاً أهلا بالجميلات الرشيقات، ولكن يبدو أنّ الأمير قاسم لم يختر منكنّ أحدا ، وفضل الأميرة مروة عليكنّ جميعاً، وتنفجر بالضحك، وتتركهن وسط ذهولهنّ وتمضي، وهن بين ممتعظة، وأخرى تفتح عينيها متفاجئة، وأخرى تفتح فاهها مذهولة مما قالت آمال.

حاولت آمال طوال الحفلة أن تتحكم في مشاعرها، فليس من السهل أن ترى الشاب الذي كانت تحلم به يوماً يسير وبيده عروس أخرى سواها، دفنت كل حزنها، ووجعها واصطنعت ابتسامة كاذبة تظهر بها سعادتها أمام الجميع، دفنت حلمها ولكنها احتفظت بإنسانيتها فلم تتمنى إلى قاسم وإلى مروة في أي لحظة بشيء سوى السعادة الأبدية.

وكانت أصعب لحظة على قلبها، اللحظة التي ارتفعت فيها الزغاريد، وشغّلت فيها الأهزوجة الخاصة بالعريسين، هاهما يتمشيان كأنهما حورية وولد من الولدان المخلدون، هي بثوبها الملائكي الأبيض المائل للبيج (الأفوايت)، وهو ببدلته السوداء، كانا رائعين،

ولكن آمال التفتت منذ دخولهما أنّ قاسم يبحث عن أحدٍ ما بعينيه، كانت آمال تقف خلف إحدى الأعمدة الحجرية في صالة الحفل، ترمق قاسم من بعيد، وتحاكي نفسها: آمال، اعترفي أنّ عروسه جميلة جداً، ورشيقة، ماذا لو كنتِ أنتِ مكانها؟! لكنتِ أضحوكة الجميع، لا تناسب لا في وسامة ولا في حجم، ولا في جمال"

يعتصرها الألم وتعاود القول ودمعة ألم تترقرق في عينيها: ولكنني أحبه.

تقطع الخالة حياة حبل أفكارها، وتربت على كتفها قائلة: ها يا آمال إلى أين أخذكِ الخيال، أسأل الله أن يوفقكِ وأراك عروسة تبهر الناظرين"

فضحكت آمال قائلة " أخاف يا خالة تقصدين " فاقع لونها تسر الناظرين"

فضحكتا سوياً ومن ثم استدركت الخالة :" حاشاكِ يا بنيتي"

وانتهى الحفل وعاد الجميع إلى بيوتهم، وعادت آمال وقد ضاع حلمها، خلعت عبائتها على عجل وكأنها تشتاق إلى حضن حبيب غابت عنه منذ زمن، و رمت جسدها على مصلاها وهي تبكي بحرقة :" إلهي من لي غيرك أسأله كشف ضري والنظر في أمري، إلهي ومولاي أنت الذي أعطيت أنت الذي رزقت أنت الذي أمت وأنت الذي أحييت، أنا التي سوفت، أنا التي أذنبت، أنا التي ظلمت، من أنا با رب من أنا.... بكت كثيراً كثيراً حتى أنها نامت على مصلاها ولم تستيقظ إلا مع صوت أذان الفجر

ومرت الأيام تلو الأيام وحان موعد سفر آمال، وهاهي في المطار حيث كان في وداعها أخوها الحنون منتظر، وكعادتها زينب لا تفارقها، ودعت آمال أخاها، وهمست في أذنه: منتظر، زينب خلوقة و جميلة، وطيبة ومؤمنة، وأعلم أنّك متيمٌ بها، فلا تضيّع الوقت، ولا تخسرها،

فضغط منظر على كف زينب بحنان وقال: لا تقلقي، رتبت أموري" فابتسمت آمال واستدارت ناحية زينب احتضنتها، وقالت لها: غاليتي، قريباً سأراك عروسة"

فخجلت زينب وأحمرّت وجنتيها، ودعتهما آمال، وهمّت بالإنصراف إلى الداخل، وفجأة وإذا بصوت من بعيد..

📍ترى من ي[اقتطعه واتساب]




رد مع اقتباس
  #20  
قديم 12-15-2015, 12:29 PM
الصورة الرمزية احلى أموره
احلى أموره احلى أموره غير متواجد حالياً
عضو جديد
 







افتراضي

يعطيك العافية جدا جميله اتمنى تكملينها ياعسل اوكيه




رد مع اقتباس
  #21  
قديم 01-01-2016, 03:28 PM
عاشقة العترة... عاشقة العترة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحوار والنقاش
 







افتراضي

جميل زهورة الجميلة

انتي اللي كاتبه؟؟




التوقيع

_

(ربيّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين)

ربي لك الحمد حتى ترضى وبعد الرضا الحمد لله

دعواتكم أحبتيّ :)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آمال . قاسم . منتطر . زينب . إبراهيم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ق ـصيدهـ عراقيهـ جديدهـ 2015 ll حسين نبضي من يدك ll علي الشويلي ويوسف الصبيحاوي وردة عطرة صَدىَ أَفرَاحَ آلَ الَبيَت "ع" 35 01-30-2017 07:16 PM
حبيبي أهديك شريان من نبضي .. حوريه انسيه قسم الشعر والخواطر 2 09-13-2010 02:00 AM


All times are GMT +3.5. The time now is 11:46 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
الحقوق محفوظه لمنتدى صوت الرادود

Security team

himodesign