1.529 مليون عانس في المملكة , والنمر يصفها بالكارثة الاجتماعية

[بنت سيهآت...]

في الوقت الذي يؤكد فيه بعض الاختصاصيين أن العنوسة في المملكة رقم كبير ومخيف، وينذر بكارثة اجتماعية إن لم توجد الحلول الجذرية لهذه الظاهرة , أكد مجددا سماحة الشيخ عبد المحسن النمر أن العنوسة كارثة اجتماعية تقود المجتمع إلى الهاوية , لافتا إلى أنها ليست بأقل ضرراً من الكوارث الطبيعية .

وأشار سماحته خلال خطبة الجمعة الماضية في مسجد الرسول الأعظم في سيهات إلى أن الإحصاءات الرسمية التي أعدتها وزارة التخطيط كشفت أن عدد الفتيات في سن الزواج في المملكة 4.104 مليون فتاة, وأن عدد المتزوجات منهم يبلغ 2.638مليون وعدد غير المتزوجات 1.529مليون.

واضاف " ان إمكانية عدم حصول الفتاة الشابة على زوج هو 40% فمن بين كل عشر فتيات ستكون هناك أربعة فتيات لا يحصلن على زوج " .

وفي الوقت الذي أكد بعض المختصين في علم الاجتماع أن مشكلة العنوسة لها أسباب متعددة وهي تختلف من مجتمع لآخر، وقف سماحته على أسبابها وحاول أيجاد الحلول لها , قائلاً " عدم توفير البيئة الدراسية الجيدة والمؤهلة للطالبات تخرج جيلا غير مؤهل لبناء المجتمع, لان كثير من الطالبات لا يمتد تفكيرهن لأبعد من التخرج, ولا يفكرن في الحصول على وظيفة أصلاً.

تفشي ظاهرة الطبقية

واضاف " تفشت ظاهرة الطبقية المالية والطبقية الاجتماعية واختفت الطبقة الوسطى, لأن مجموعة قليلة تملك القدرة والطاقة والنفوذ وتتحكم في مصير الطبقة الأكبر والعدد الأكثر وبالأخص عبر التوزيع غير العادل للثروة والمال ومن أهما التوزيع غير العادل للعقار والمسكن" , داعيا أبناء المجتمع والمسؤولين تحمل المسؤولية والإرادة .

وأوضح سماحته أن ظاهرة البطالة عند فئة الفتيات أكثر من لدى الشباب , لان الفتاة بحسب تعبير سماحته , لا تجد البيئة الجامعية المناسبة، وحتى لو حصلت على أعلى الشهادات لا تجد لها فرصة للعمل " .

وشدد على أن العمل العفيف للفتاة جزء من الحل , وشدّ على يد كل من يوفر فرصة عمل كريمة للفتيات, معداً حجة الاختلاط تقاعس عن تحمل المسؤولية.

المساواة بين الرجل والمرأة

وأكد أن الإسلام لا يميز بين أفراد المجتمع, فكل ما يصرف في تنمية الرجل يجب أن يصرف مثلها في تنمية المرأة, محذرا من النظرة الضيقة للمرأة.

أعراف بالية

وفي قراءة سريعة على الواقع الاجتماعي في المجتمع السعودي قال سماحته " أصبحت ابنة البلد باهضة التكاليف , قليلة المزايا , وعلى العكس من الفتاة الأجنبية فهي كثرة المزايا قليلة التكاليف , مشيراً إلى أن الأعراف البالية وراء هذه المشكلة , لا المباني الإسلامية الصحيحة .

واضاف " إذا علمنا أن هناك قرابة مليونين من الفتيات لا يتزوجن فمن الطبيعي أن هناك نفس العدد من الشباب الغير متزوجين. فيسعون للحصول على رغباتهم من جهات غير سليمة وغير صالحة وقد تؤدي إلى آثار أشنع فهذه المشاكل التي تصب على كاهل الفتاة المؤمنة فهي في نفس الوقت تصب على كاهل الشاب المؤمن " .

ووضع سماحته عددا من الاقتراحات للحد من تفاقم هذه الظاهرة وقال " سأشير إلى اقتراحات لعل تنفيذها وبعض الوعي العام يساهم في حل هذه المشكلة, أولها توفير العمل للفتاة المؤمنة , فإن لم نستطع حل مشكلة الزواج لنعطي المرأة على الأقل دوراً في المجتمع،فتوفير العمل العفيف في وسط طاهر ونقي هو جزء أساسي من مهام المسؤولين والمقتدرين من أبناء المجتمع.

واضاف " ثانيا , فتح أبواب المساهمة الاجتماعية في المؤسسات الاجتماعية فهو ليس حكراً على الرجال فيمكن للمرأة أن تقوم بدور اجتماعي كبير , مشددا على ضرورة التخلص من قيود المباهاة والتفاخر التي أحطات بالزواج ثالثاً .

ولفت إلى أن الحياة الطيبة الوديعة لا تستلزم توفير مسكن كبير وأثاث غالي، بل يمكن توفيرها بأقل من هذه المقادير , داعيا الجهات المسؤولة منح قطعة أرض لكل عقد زواج لتشجيع المقتدرين على المسارعة على ترويج الزواج , في فترة زمنية محدودة.

واقترح سماحته كذلك أن يطبع كل متزوج مائة كرت دعوة فقط ولكنه يبدو أننا غير قادرين على حد هذه المشكلة فكثرة عدد المدعوين سيكون باهضا ليس فقط من جهة الوليمة , بل من جهة الشكل أيضاً, مشيراً إلى أن الشباب قد يتزوج في المدينة المنورة, أو مشهد ويستفيد من وقته وأمواله بدلاً من صرفها في البذخ .

[سيهاتي....]

بصراااااااااااااااحه كااااااااااااااارثه

كبيررررررررره

[حوريه انسيه...]

يسلموووووووووووو

بنوتة سيهااااااات

الله يكون في عووووون الجمييييييييييع

في كل مجتمع متفشيه ظاهرة تأخر الزواج لدى الجنسين لاسباب كثييييييييره

منها اجتماعيه ومنها نفسيه