أهلآ وسهلآ  (( أفلح من صلى على محمد وآل محمد ))


العودة   منتدى صوت الرادود > : .. •»|[₪ .. الخيمة الرمضانية .. ₪ ]|«• .. > الخيمة العامة

الخيمة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 08-10-2011, 02:09 PM
ابو مصطفى ابو مصطفى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
العمر: 46
المشاركات: 3
معدل تقييم المستوى: 0
ابو مصطفى is on a distinguished road

Icon33 شهر رمضان شهر الرحمه والمغفره


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

آداب الصوم:


إنّ لكلّ فرض عبادي فرضه الله تعالى على العباد منذ الخليقة إلى يوم القيامة أسباباً وغايات وأهدافاً ومن أهمّها بلوغ التقوى واجتناب ماهو سيء وقبيح وسلبي على حياة الفرد والمجتمع، ولم يخل فرض عبادي من آداب; إذ الإسلام رافق الإنسان في كل ميادين حياته، وجعل لكل ميدان منها آدابه الخاصة به، ولم يخل ميدان الصيام من تلك الآداب التي ترتقي بالصائم الى عزّ العبودية لله تعالى الذي يكمن فيه تكامل الإنسان، ونشير هنا إلى أهمّ تلك الآداب، بإيجاز يتناسب مع هدف كتابة هذا البحث.
الأوّل: الاجتناب عن الغيبة:
أ ـ عن الرسول(صلى الله عليه وعلى اله وسلم) قال: «الصائم في عبادة وإن كان نائماً على فراشه مالم يغتب مسلماً»
ب ـ وعنه(صلى الله عليه وعلى اله وسلم): «إذا اغتاب الصائم أفطر»
ج ـ وعنه(صلى الله عليه وعلى اله وسلم): «من اغتاب مسلماً في شهر رمضان، لم يؤجَر على صيامه»
د ـ وعنه(صلى الله عليه وعلى اله وسلم): «من اغتابَ مُسلماً أو مسلمةً لم يقبل الله تعالى صلاته ولا صيامه أربعين يوماً وليلةً إلاّ أن يغفر له صاحبُهُ»
الثاني: الاجتناب عن السبِّ:
عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: «وسمع رسول الله(صلى الله عليه وعلى اله وسلم) امرأة تُسابُّ جاريةً لها وهي صائمة، فدعا رسول الله(صلى الله عليه وعلى اله وسلم) بطعام فقال لها: كُلي! فقالت: إنّي صائمة!
فقال: كيف تكونين صائمة وقد سبَبت جاريتك؟! إنّ الصوم ليس من الطعام والشراب»
الثالث: الاجتناب عن الكذب: إنّ الكذب من أعظم المعاصي وأشنعها وهو مفتاح للمساوئ وموجب للذل. والجرأة على الكذب في ابتداء الأمر يورث في النفس حالة الانحراف والغفلة عن الحق وستره، وممارسة الكذب توجب حصول ملكة الكذب، وهي من أشنع الملكات وأخبثها، وهي التي يسمَّى صاحبها كذّاباً لذلك ورد عن علي بن الحسين(عليه السلام)، أنّه يقول لولده: «اتقوا الكذب، الصغير منه والكبير في كل جدّ وهزل، فإنّ الرجل إذا كذب في الصغير اجترى على الكبير، أما علمتم أنّ رسول الله(صلى الله عليه وعلى اله وسلم) قال: ما يزال العبد يصدق حتى يكتبه الله صدّيقاً، ومايزال العبد يكذب حتى يكتبه الله كذّاباً»
وورد عن أبي جعفر(عليه السلام) أنّه قال: «إنّ الله عزّوجلّ جعل للشر أقفالاً و جعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب، والكذب شرّ من الشراب»
وعنه أيضاً(عليه السلام): «إنّ الكذب هو خراب الإيمان»
الرابع: الاجتناب عن الرياء: والرياء هو من أخبث الصفات التي نهى الله تعالى عنها، والمرائي يرى حب لذة المدح والفرار من ألم الذم.
عن الرسول(صلى الله عليه وعلى اله وسلم) قال: «من صام يرائي الناس فقد أشرك»
وورد عنه(صلى الله عليه وعلى اله وسلم) أيضاً أنّه قال: «إنّ أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر يارسول الله؟ قال: الرياء»
وعنه أيضاً(صلى الله عليه وعلى اله وسلم): «إنّ الله تعالى لايقبل عملاً فيه مثقال ذرّة من رياء»
ونختم الكلام بما قاله الإمام السجاد(عليه السلام) في دعائه حيث يقول:
«اللهم... وأعنَّا على صيامه بكفِّ الجوارح عن معاصيك واستعمالها فيه بما يرضيك، حتى لانصغي بأسماعنا إلى لغو، ولانُسرع بأبصارنا إلى لهو، وحتى لا نبسط أيدينا إلى محظور، ولا نخطو بأقدامنا إلى محجور، وحتى لا تعي بطوننا إلاّ ما أحللت، ولاتنطق ألسنتنا إلاّ بما مثلت، ولانتكلف إلاّ ما يُدني من ثوابك، ولانتعاطى إلاّ الذي يقي من عقابك»






آداب الصوم:


إنّ لكلّ فرض عبادي فرضه الله تعالى على العباد منذ الخليقة إلى يوم القيامة أسباباً وغايات وأهدافاً ومن أهمّها بلوغ التقوى واجتناب ماهو سيء وقبيح وسلبي على حياة الفرد والمجتمع، ولم يخل فرض عبادي من آداب; إذ الإسلام رافق الإنسان في كل ميادين حياته، وجعل لكل ميدان منها آدابه الخاصة به، ولم يخل ميدان الصيام من تلك الآداب التي ترتقي بالصائم الى عزّ العبودية لله تعالى الذي يكمن فيه تكامل الإنسان، ونشير هنا إلى أهمّ تلك الآداب، بإيجاز يتناسب مع هدف كتابة هذا البحث.
الأوّل: الاجتناب عن الغيبة:
أ ـ عن الرسول(صلى الله عليه وعلى اله وسلم) قال: «الصائم في عبادة وإن كان نائماً على فراشه مالم يغتب مسلماً»
ب ـ وعنه(صلى الله عليه وعلى اله وسلم): «إذا اغتاب الصائم أفطر»
ج ـ وعنه(صلى الله عليه وعلى اله وسلم): «من اغتاب مسلماً في شهر رمضان، لم يؤجَر على صيامه»
د ـ وعنه(صلى الله عليه وعلى اله وسلم): «من اغتابَ مُسلماً أو مسلمةً لم يقبل الله تعالى صلاته ولا صيامه أربعين يوماً وليلةً إلاّ أن يغفر له صاحبُهُ»
الثاني: الاجتناب عن السبِّ:
عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: «وسمع رسول الله(صلى الله عليه وعلى اله وسلم) امرأة تُسابُّ جاريةً لها وهي صائمة، فدعا رسول الله(صلى الله عليه وعلى اله وسلم) بطعام فقال لها: كُلي! فقالت: إنّي صائمة!
فقال: كيف تكونين صائمة وقد سبَبت جاريتك؟! إنّ الصوم ليس من الطعام والشراب»
الثالث: الاجتناب عن الكذب: إنّ الكذب من أعظم المعاصي وأشنعها وهو مفتاح للمساوئ وموجب للذل. والجرأة على الكذب في ابتداء الأمر يورث في النفس حالة الانحراف والغفلة عن الحق وستره، وممارسة الكذب توجب حصول ملكة الكذب، وهي من أشنع الملكات وأخبثها، وهي التي يسمَّى صاحبها كذّاباً لذلك ورد عن علي بن الحسين(عليه السلام)، أنّه يقول لولده: «اتقوا الكذب، الصغير منه والكبير في كل جدّ وهزل، فإنّ الرجل إذا كذب في الصغير اجترى على الكبير، أما علمتم أنّ رسول الله(صلى الله عليه وعلى اله وسلم) قال: ما يزال العبد يصدق حتى يكتبه الله صدّيقاً، ومايزال العبد يكذب حتى يكتبه الله كذّاباً»
وورد عن أبي جعفر(عليه السلام) أنّه قال: «إنّ الله عزّوجلّ جعل للشر أقفالاً و جعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب، والكذب شرّ من الشراب»
وعنه أيضاً(عليه السلام): «إنّ الكذب هو خراب الإيمان»
الرابع: الاجتناب عن الرياء: والرياء هو من أخبث الصفات التي نهى الله تعالى عنها، والمرائي يرى حب لذة المدح والفرار من ألم الذم.
عن الرسول(صلى الله عليه وعلى اله وسلم) قال: «من صام يرائي الناس فقد أشرك»
وورد عنه(صلى الله عليه وعلى اله وسلم) أيضاً أنّه قال: «إنّ أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر يارسول الله؟ قال: الرياء»
وعنه أيضاً(صلى الله عليه وعلى اله وسلم): «إنّ الله تعالى لايقبل عملاً فيه مثقال ذرّة من رياء»
ونختم الكلام بما قاله الإمام السجاد(عليه السلام) في دعائه حيث يقول:
«اللهم... وأعنَّا على صيامه بكفِّ الجوارح عن معاصيك واستعمالها فيه بما يرضيك، حتى لانصغي بأسماعنا إلى لغو، ولانُسرع بأبصارنا إلى لهو، وحتى لا نبسط أيدينا إلى محظور، ولا نخطو بأقدامنا إلى محجور، وحتى لا تعي بطوننا إلاّ ما أحللت، ولاتنطق أ


آداب الصوم:


إنّ لكلّ فرض عبادي فرضه الله تعالى على العباد منذ الخليقة إلى يوم القيامة أسباباً وغايات وأهدافاً ومن أهمّها بلوغ التقوى واجتناب ماهو سيء وقبيح وسلبي على حياة الفرد والمجتمع، ولم يخل فرض عبادي من آداب; إذ الإسلام رافق الإنسان في كل ميادين حياته، وجعل لكل ميدان منها آدابه الخاصة به، ولم يخل ميدان الصيام من تلك الآداب التي ترتقي بالصائم الى عزّ العبودية لله تعالى الذي يكمن فيه تكامل الإنسان، ونشير هنا إلى أهمّ تلك الآداب، بإيجاز يتناسب مع هدف كتابة هذا البحث.
الأوّل: الاجتناب عن الغيبة:
أ ـ عن الرسول(صلى الله عليه وعلى اله وسلم) قال: «الصائم في عبادة وإن كان نائماً على فراشه مالم يغتب مسلماً»
ب ـ وعنه(صلى الله عليه وعلى اله وسلم): «إذا اغتاب الصائم أفطر»
ج ـ وعنه(صلى الله عليه وعلى اله وسلم): «من اغتاب مسلماً في شهر رمضان، لم يؤجَر على صيامه»
د ـ وعنه(صلى الله عليه وعلى اله وسلم): «من اغتابَ مُسلماً أو مسلمةً لم يقبل الله تعالى صلاته ولا صيامه أربعين يوماً وليلةً إلاّ أن يغفر له صاحبُهُ»
الثاني: الاجتناب عن السبِّ:
عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: «وسمع رسول الله(صلى الله عليه وعلى اله وسلم) امرأة تُسابُّ جاريةً لها وهي صائمة، فدعا رسول الله(صلى الله عليه وعلى اله وسلم) بطعام فقال لها: كُلي! فقالت: إنّي صائمة!
فقال: كيف تكونين صائمة وقد سبَبت جاريتك؟! إنّ الصوم ليس من الطعام والشراب»
الثالث: الاجتناب عن الكذب: إنّ الكذب من أعظم المعاصي وأشنعها وهو مفتاح للمساوئ وموجب للذل. والجرأة على الكذب في ابتداء الأمر يورث في النفس حالة الانحراف والغفلة عن الحق وستره، وممارسة الكذب توجب حصول ملكة الكذب، وهي من أشنع الملكات وأخبثها، وهي التي يسمَّى صاحبها كذّاباً لذلك ورد عن علي بن الحسين(عليه السلام)، أنّه يقول لولده: «اتقوا الكذب، الصغير منه والكبير في كل جدّ وهزل، فإنّ الرجل إذا كذب في الصغير اجترى على الكبير، أما علمتم أنّ رسول الله(صلى الله عليه وعلى اله وسلم) قال: ما يزال العبد يصدق حتى يكتبه الله صدّيقاً، ومايزال العبد يكذب حتى يكتبه الله كذّاباً»
وورد عن أبي جعفر(عليه السلام) أنّه قال: «إنّ الله عزّوجلّ جعل للشر أقفالاً و جعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب، والكذب شرّ من الشراب»
وعنه أيضاً(عليه السلام): «إنّ الكذب هو خراب الإيمان»
الرابع: الاجتناب عن الرياء: والرياء هو من أخبث الصفات التي نهى الله تعالى عنها، والمرائي يرى حب لذة المدح والفرار من ألم الذم.
عن الرسول(صلى الله عليه وعلى اله وسلم) قال: «من صام يرائي الناس فقد أشرك»
وورد عنه(صلى الله عليه وعلى اله وسلم) أيضاً أنّه قال: «إنّ أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر يارسول الله؟ قال: الرياء»
وعنه أيضاً(صلى الله عليه وعلى اله وسلم): «إنّ الله تعالى لايقبل عملاً فيه مثقال ذرّة من رياء»
ونختم الكلام بما قاله الإمام السجاد(عليه السلام) في دعائه حيث يقول:
«اللهم... وأعنَّا على صيامه بكفِّ الجوارح عن معاصيك واستعمالها فيه بما يرضيك، حتى لانصغي بأسماعنا إلى لغو، ولانُسرع بأبصارنا إلى لهو، وحتى لا نبسط أيدينا إلى محظور، ولا نخطو بأقدامنا إلى محجور، وحتى لا تعي بطوننا إلاّ ما أحللت، ولاتنطق ألسنتنا إلاّ بما مثلت، ولانتكلف إلاّ ما يُدني من ثوابك، ولانتعاطى إلاّ الذي يقي من عقابك»




الله قد جعل النبي غياثا
واختار عترته له وراثا
ويكفر الله الذنوب عن الذي
صلى على النبي ثلاثا
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #2  
قديم 08-10-2011, 02:52 PM
الصورة الرمزية سيهاتي.
سيهاتي.... سيهاتي. غير متواجد حالياً
المدير العام ومؤسس المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: sihat
العمر: 39
المشاركات: 3,799
معدل تقييم المستوى: 78
سيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond repute

افتراضي


الله يعطيك الف عافيه اخوي

بارك الله فيك ابو مصطفى

بإنتظار جديدك
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #3  
قديم 08-10-2011, 05:59 PM
لؤلؤه نادره لؤلؤه نادره غير متواجد حالياً
مشرفة المواضيع العامة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: خلف غيوم اليأس حيث يعيش الأمل المفقود مكبل قيدته ايادي لاتعرف الايراده
المشاركات: 4,052
معدل تقييم المستوى: 19
لؤلؤه نادره will become famous soon enoughلؤلؤه نادره will become famous soon enough

افتراضي


يعطيك ربي العاااااااااااافيه
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #4  
قديم 08-14-2011, 01:39 AM
هدوء قلبي هدوء قلبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: اسكن في قلب البحر
المشاركات: 387
معدل تقييم المستوى: 14
هدوء قلبي is on a distinguished road

افتراضي


يعطيك الف عافيه
تسلم ايدك
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرحمه, رمضان, شهر, والمغفره


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اصدار - ينابيع الرحمه - الرادود العراقي - سعد كامل 1432هـ ولد آل مسبح صَدىَ أَفرَاحَ آلَ الَبيَت "ع" 68 02-18-2013 08:52 AM
مقاضي شهر رمضان شجاعة حيدرة لذائــَذ الطبخَ 2 08-09-2010 03:26 AM


All times are GMT +3.5. The time now is 10:15 AM.