|
المواضيع الإسلامية هذا الركن يحوي جميع المواضيع التي تندرج تحت هذا الأسم من دعاء وتعبد وغيره.. |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قصص تحكي عن كرامات فاطمة الزهراء (عليها السلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد ىيروي بسآية الله الحاج الشيخ محمد حسن البهاري ابن المرحوم آية الله الحاج الشيخ محمد باقر البهاري الهمداني أنه أثناء عبوره شارع الخيام في طهران لاحظ اقامة مجلس عزاء في احدى الحسينيات يقول: فدخلت للمشاركة فيه فشاهدت الواعظ منهمك في الوعظ من على المنبر وبيده كتاب وبدأ بسرد هذه القصة للمستمعين قال : انه في احد ايام محرم الحرام كنت أسير في شارع اسماعيل البزار حيث منزلنا ممتطيا جوادي، فشاهدت امرأة محجبة تطل من شباك من أعلى احد المنازل وتناديني، فتوقفت لأعرف ماذا تريد . فقالت: يا سيدي ان اهل هذا المنزل من الديانة المسيحية وانا مسلمة، وأعمل خادمة عندهم، ولكن لا أتناول طعامهم، وأبنة العائلة مريضة جدا ورغم المحاولات الكثيرة من الاْ طباء لعلاجها الا ان جميع محاولاتهم باءت بالفشل حتى دب اليأس في نفوس أبويها، وشارفت الطفلة على الموت. فقلت لوالدي الفتاة: انكما بذلتما كل جهدكما لعلاج ابنتكما دون فائدة، واننا نحن المسلمون عندنا أدعية مجربة ومنها دعاء حديث الكساء الذي اذا قرئ على اي مريض يشفى بأذن الله تعالى فقالوا اذا تفضل احدا بقراءة ذالك الدعاء على ابنتنا وشفيت فأننا سوف لن تردد في اعلان اسلامنا . لذلك كنت انظر من النافذة لعلي اشاهد من يقوم بهذه المهمة حتى رأيتك، لذا اطلب منك المساعدة . فقلت لها: ياسيدتي اخشى ان لا يمهلها القدر لتعيش اكثر من ذلك، اضافة الى ذلك انني غير مطمئن من تأثير انفاسي عليها. حزنت السيدة وقالت: ايها الشيخ اذا لم تلبي طلبي فأنني سوف اشكوك عند جدتي ( (ع)) يوم القيامة. ما أن سمعت منها تلك الكلمات حتى انتابتني قشعريرة وخوف شديد وقلت لها : ليس لدي مانع من تلبية طلبك ولكن احضري بعض الجيران المسلمين ليشاركونا تلك المراسم. ذهبت السيد ة ودعت بعض الجيران. بدأت بقراءة حديث الكساء بحضورهم وفي النهاية دعوت الله عز وجل ان يمن على تلك الطفلة بالشفاء، ثم غادرت المنزل لأدآء اعمالي الكثيرة وعدت الى المنزل واستسلمت للنوم. وفي صباح اليوم التالي خرجت من المنزل وسلكت نفس الطريق دون ان يكون في خاطري ما جرى بلأمس ،وفجأة وقع ناظري على نفس الشباك ونفس السيدة تطل فأنتابتني حالة غريبة وانا في تلك الحالة واذا بالسيدة قد نزلت من دار مخدومها واقدمت عليّ مهرولة وهي تبكي والدموع تنهمر من عينيها فقالت: تفضل يا مولاي الشيخ لترى بأم عينك كيف استجاب الله دعاءنا وحفظ ماء وجهنا، فمّن الله على تلك الفتاة بالعافية وانها من ساعة ما فرغت من قراءة حديث الكساء عليها ودعوت لها بالعافية غادرت الفراش وتردد باستمرار اسم (فاطمة فاطمة ). أسرعت الخطى صاعدا السلالم ودخلت المنزل فشاهدت تلك الطفلة المحتضرة بالاْمس جالسة تردد: (فاطمة فاطمة )وبعض الكلمات باللغة الارمنية التي لم افهم معناها وهي في صحة جيدة والناس يترددون على منزلها جماعات جماعات مذهولين من تلك الواقعة، سألت والدي الطفلة عما تقوله باللغة الارمنية؟ فقالا: انها تقول: بالاْمس بينما كنت راقدة دون حراك واعاني من الآلام المبرحة في اطرافي اذا بسيدة جليلة محجبة يشع النور من محياها دخلت حجرتي وسألتني عن احوالي فقلت لها: يا سيدتي انني أعاني من آلام مبرحة في جميع أنحاء جسدي حتى انني عاجزة عن الحركة، فقالت لي: انهضي من السرير، قلت لها اني عاجزة عن ذلك رغم اني راجعت الكثير من الاطباء والاْخصائين، أمعنت النظر الىّ و إذا الآلام ارتفعت عن كل جسدي وأحسست اني قد عوفيت ببركة نظرتها اليَّ ، فسألتها عن اسمها فقالت (فاطمة ) ولكي لاأنسى اسمها قمت بتكرار الاسم المبارك. أصبحت هذه القضية حديث الساعة في المجتمع فتناقلتها الالسن وبفضل الزهراء (ع) وببركتها دخل عدد كبير من الارمن ومن جملتهم افراد اسرة تلك الطفلة الى دين الاسلام الحنيف. اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم ال محمد الطيبين الطاهرين كرامه اخرى السيد الجليل علي تقي الكشميري ابن صاحب الكرامات الباهرة السيد مرتضى الكشميري قال:سمعت من الفاضل السيد عباس اللاري قوله:اثناء مجاورتي لباب مدينة العلم في النجف الاشرف طلبا لتحصيل العلوم الدينية ، وفي عصر احد ايام شهر رمضان المبارك اشتريت طعاما للافطار ووضعته في غرفتي وخرجت منها واقفلت بابها وذهبت لاداء صلاتي المغرب والعشاء، وبعد مضي شيء من الليل عدت الى المدرسة للافطار ، وعندما بلغت باب الغرفة وضعت يدي في جيبي فلم اجد المفتاح ففتشت عنه في اطراف المدرسة وسالت عنه الطلاب الذين كانوا في المدرسة فلم اجده، ونتيجة لشدة جوعي وعجزي عن حل المشكلة اظضربت وخرجت من المدرسة حائرا ابحث في الطريق بين المدرسة والحرم المطهر، فصادفت في طريقي السيد مرتضى الكشميري فسالني عن سبب حيرتي فاجبته فاتى معي الى المدرسة وامام باب غرفتي قال لي: يقولون انه من يعرف اسم ام النبي موسى (عليه السلام) وينطق به على قفل مغلق فانه ينفتح ،فهل جدتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام)اقل منها،ثم وضع يده على القفل ونادى: يافاطمة، فانفتح القفل. في كتاب ((من كرامات الزهراء (عليهاالسلام)-فارس فقيه- عن إمرأة مواليه تزوجت من رجل ناصبي وهي لاتعلم عن عدائه لأهل البيت (عليهم السلام ) في ذات يوم، طرق فقير بابها وسألها أن تعطيه شيء لسد جوعه وقال لها: أقسم عليكِ بأميرالمؤمنين (عليه السلام) إلا ساعدتيني حينها رؤفت ورق قلبها خصوصًا عندما أقسم عليها بأميرالمؤمنين (عليهِ السلام) فكانت ترتدي قرطين فأعطت الفقير القرطين كرامة لأميرالمؤمنين وهي فرحة مستبشرة.. وبعد فترة وجيزة جاء زوجها، فأستقبلتهُ بفرح وسرور، فتعجب الزوج من أمر زوجته ! وسألها عن سبب فرحها فقالت : اليوم جاء فقير وطلب مني أن أساعده بشيء يسد جوعه وأقسم عليّ بحق علي بن أبي طالب (عليه السلام) فأهدتيه القرطين كرامة لمولاي أميرالمؤمنين (عليهِ السلام) فغضب الزوج وقال لزوجته: بأي يد أعطيتي الفقير ؟ فقالت بيدي اليمنى ، فأخذ يجرها بقوة إلى المطبخ وأمسك بسكين وقطع يدها ، وأخرجها خارج الدار وهي مقطوعة اليد ومن ثم طلقها .. حينها قررت الزوجة المظلومة الحزينة أن تزور أميرالمؤمنين عليه السلام وتشكي همها.. فوصلت في ذات يوم لحضرة أميرالمؤمنين (عليه السلام) وجلست في غرفة من غرف الحضرة وهي حزينة فأخبرت إحدى الكادر في الحضرة عن قصة ظلم زوجها- فرقت لحالها.. في هذه الأثناء أتت قافلة للزيارة وكان من بينهم مسؤول القافلة . فلفت إنتباهه المرأة المبتورة يدها، فسأل المرأة الخادمة في الحضرة الشريفة عن قصة هذه المرأة فأخبرته ، فأعجب بوفاء المرأة المظلومة وقال لها: أخبريها اني أطلبها للزواج - فأخبرت خادمة الحضرة المرأة المظلومة بطلب الرجل ورغبته بالزواج منها..حينها قالت المرأة أريد أن أفكر بالأمر. في الليل شرعت بالصلاة و التوسل بالله بجاه الزهراء وعلي (عليهماالسلام) أن تُـرد يـدُها وبعدها نامت فرأت في المنام ، السيدة فاطمة الزهراء وأميرالمؤمنين (عليهماالسلام) فشكت للزهراء حالها وقالت مولاتي أريد أن تعود يدي كما كانت فقالت الزهراء لأميرالمؤمنين: ياعلي قطعت يد هذه المرأة في حبك فرد يدها كما كانت . فأنتبهت المرأة الموالية من نومها ورأت يده اسليمة وكأنها لم تقطع .. وتزوجت بعدها بالرجل الذي طلبها للزواج ...</STRONG> هذه قصة فاطمة الزهراء عليها السلام مع عرس اليهود , قصة بسيطة تظهر عظمة شأنها عليها السلام عند الله تعالى.. كان لبيت مولاتنا الزهراء (ع) جيران يهود و في يوم كان عندهم مناسبة عرس فاجتمعوا على دعوة مولاتنا فاطمة الزهراء (ع) إلى العرس ..مخططهم كان أنه إذا جاءت الزهراء إلى العرس سيعيبون عليها لأنهم يعلمون أن الزهراء عليها السلام زاهدة عابدة لم تكن مثلهم تهتم بالحرير والزينة والمال , فهي من أهل الآخرة و ليست من أهل الدنيا...إذن سيعيبون عليها روحي لها الفداء. فإن لم تحضر العرس فسيشيعون بالدعايات بقولهم دعونا بنت رسول الله "ص" فتكبرت ( حاشاها) ولم تحضر لعرس اليهود.. فذهبت النسوة اليهوديات إلى بيت مولاتنا الزهراء (ع) لدعوتها و دعونها للعرس .. فقالت روحي لها الفداء : حتى استأذن زوجي ... وهي التي يرضى الله لرضاها... ( و هذه تذكرة لنا نحن المؤمنات ) فرجعت لمولانا علي (ع) و سألته هل أذهب إلى العرس ؟ قال لها (ع) ..يا بنت رسول الله ..عودي بهذا الأمر لوالدك .. فسألته (ع) وكان يعلم أن ليس لديها ثياب.. فنزل جبرئيل (ع) و قال للنبي (ص) يا رسول الله إن الله يقرأك السلام ويقول لك أن تأذن لها بالذهاب .. فأخبرت النسوة اليهوديات بأنها ستحضر.. و جاء يوم العرس و بينما النساء اليهوديات يتسابقن في الزينة و لبس أفضل الثياب و الحلي ... نزل جبرئيل (ع) و معه صرة قماش ما أن فتحتها عليها السلام حتى شع منها النور و كان بها ثوب من استبرق أخضر يتلألأ و قد عمّت من هذا الثوب رائحة غطت كل المدينة و فيها قلادة من الجنة.. ارتدتهم روحي لها الفداء و لبست عبائتها و خمارها و ذهبت للعرس وكانت نساء اليهود في أحسن زينتهن يلبسن أحسن الثياب و يترقبن بنت رسول الله (ع) ليكشفنها و يعيبوا عليها روحي فداء لتراب أقدامها فلما ارتفع الحجاب و دخلت الزهراء (ع) في مجلس نساء اليهود و رأينها (ع) حتى أغمي عليهن من شدة جمالها و نورها.. فاذا كانت النساء في قصة سيدنا يوسف قطعن أيديهن من شدة جماله و نوره عليه السلام.. فإن النساء هنا أغمي عليهن من شدة جمالها و نورها أرواحنا لها الفداء... ضج مجلس النساء اليهوديات , شاع الخبر فدخل 50 يهودي في الإسلام ببركة مولاتنا الزهراء (ع) العبرة من القصة أحبتي هي : بسمه تعالى إن الله يدافع عن اللذين آمنوا ... صدق الله العلي العظيم (الحج) فتساءل اليهود عن الثوب والقلادة ... الجواب كان : إن الله يدافع عن الذين آمنوا . معجزات الزهراء عليها في حياتها * روي أنّ سلمان قال : كانت فاطمة عليها السلام جالسة قدّامها رحى تطحن بها الشعير ، وعلى عمود الرحى دم سائل ، والحسين في ناحية الدار ( يتضوّر من الجوع ) . فقلت : يا بنت رسول الله ، دبرت كفّاك ، وهذه فضّة ؛ فقالت : أوصاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تكون الخدمة لها يوماً ، فكان أمس يوم خدمتها . قال سلمان : قلت إنّي مولى عناقة ، إمّا أنا أطحن الشعير أو اسكّت الحسين لك ؟ فقالت : أنا بتسكيته أرفق ، وأنت تطحن الشعير . فطحنت شيئاً من الشعير ، فإذا أنا بالإقامة ، فمضيت وصلّيت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فلمّا فرغت قلت لعليّ ما رأيت ، فبكى وخرج ، ثمّ عاد فتبسّم . فسأله عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : دخلت على فاطمة وهي مستلقية لقفاها ، ( 342 ) والحسين نائم على صدرها ، وقدّامها رحى تدور من غير يد . فتبسّم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال : يا عليّ ، أما علمت أنّ الله ملائكة سيّاره في الأرض يخدمون محمداً وآل محمد إلى أن تقوم الساعة (1) . * وروي عن اسامة بن زيد ، قال : افتقد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم عليّاً ، فقال : اطلبوا إليّ أخي في الدنيا والآخرة ، اطلبوا الي فاصل الخطوب اطلبوا إليّ المحكّم في الجنة في اليوم المشهود ، اطلبوا الي حامل لوائي في المقام المحمود . قال اسامة : فلمّا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذلك ، بادرت إلى باب عليّ ، فناداني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من خلفي : يا اسامة ، عجّل عليّ بخبره وذلك بين الظهر والعصر . فدخلت فوجدت عليّاً كالثوب الملقى لاطياً بالأرض ، ساجداً يناجي الله تعالى ، وهو يقول : سبحان الله الدائم ، فكّاك المغارم ، رزّاق البهائم ، ليس له في ديموتمه إبتداء ، ولا زوال ولا انقضاء . فكرهت أن أقطع عليه ما هو فيه حتى يرفع رأسه ، وسمعت أزيز الرحى فقصدت نحوها لأسلّم على فاطمة عليها السلام واخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بعلها ، فوجدتها راقدة على شقّها الأيمن ، مخمرة وجهها بجلبابها ـ وكان من وبر الإبل ـ وإذا الرحى تدور بدقيقها ، وإذا كفّ يطحن عليها برفق ، وكفّ اخرى تلهي الرحى ، لها نور لا أقدر أن أملي عيني منها ، ولا أرى إلا اليدين بغير أبدان ، فامتلأت فرحاً بما رأيت من كرامة الله لفاطمة عليها السلام . فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتباشير الفرح في وجهي بادية ، وهو في نفر من أصحابه ، قلت : يا رسول الله ! انطلقت أدعو عليّاً ، فوجدته كذا وكذا ؛ وانطلقت نحو فاطمة عليها السلام فوجدتها راقدة على شقّها الأيمن ، ورأيت كذا وكذا ! فقال : يا اسامة ! أتدري من الطاحن ، ومن الملهي لفاطمة ؟ إنّ الله قد غفر لبعلها بسجدته سبعين مغفرة ، واحدة منها لذنوبه ما تقدّم منها وما ____________ (1) الخرائج والجرائح : 530 | ح 6 . ( 343 ) تأخّر ، وتسعة وستّين مذخورة لمحبّيه ، يغفر الله بها بها ذنوبهم يوم القيامة . وإن الله تعالى رحم ضعف فاطمة لطول قنوتها بالليل ، ومكابدتها للرحى والخدمة في النهار ، فأمر الله تعالى وليدين من الولدان المخلّدين أن يهبطا في أسرعت من الطرف ، وإنّ أحدهما ليطحن ، والآخر ليلهي رحاها . وإنّما أرسلتك لترى وتخبر بنعمة الله علينا ، فحدّث يا اسامة ! لو تبديا لك لذهب عقلك من حسنهما ، وإنما سألتني خادماً فمنعتها ؛ فأخدمها الله بذلك سبعين ألف ألف وليدة في الجنّة ، الذين رأيت منهنّ . وإنّا من أهل بيت اختار الله لنا الآخرة الباقية على الدنيا الفانية (1) . * وعن حماد بن سلمة ، عن حميد الطويل ، عن أنس قال : سألني الحجاج بن يوسف عن حديث عائشة ، وحديث القدر التي رأت في بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي تحركها بيدها ، قلت : نعم أصلح الله الأمير دخلت عائشة على فاطمة عليها السلام وهي تعمل للحسن والحسين عليهما السلام حريرة بدقيق ولبن وشحم ، في قدر ، والقدر على النار يغلي ( وفاطمة صلوات الله عليها ) تحرّك ما في القدر بإصبعها ، والقدر على النار يبقبق (2) . فخرجت عائشة فزعة مذعورة ، حتى دخلت على أبيها ، فقالت : يا أبه ، إني رأيت من فاطمة الزهراء أمراً عجيباً [ عجبا ] ، رأيتها وهي تعمل في القدر ، والقدر على النار يغلي ، وهي تحرّك ما في القدر بيدها ! فقال لها : يا بنيّة ! اكتمي ، فإنّ هذا أمر عظيم . فبلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فصعد المنبر ، وحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : إنّ الناس يستعظمون ويستكثرون ما رأوا من القدر والنار ؛ والذي بعثني بالرسالة ، واصطفاني بالنبوّة ، لقد حرّم الله تعالى النار على لحم فاطمة ، ودمها ، وشعرها ، وعصبها ، [ وعظمها ] وفطم من النار ذريّتها وشيعتها . إنّ من نسل فاطمة من تطيعه النار ، والشمس ، والقمر ، والنجوم ، والجبال ، وتضرب الجنّ بين يديه بالسيف ، وتوافي إليه الأنبياء بعهودها ، وتسلّم إليه الأرض كنوزها ، تنزّل عليه من السماء بركات ما فيها ____________ (1) الثاقب في المناقب : 291 ح 249 . (2) البقبقة : حكاية صوت القدر في غليانه ( تاج العروس : 6 | 297 ) . ( 344 ) الويل لمن شك في فضل فاطمة . [ لعن الله من يبغضها ] لعن الله من يبغض بعلها ، ولم يرض بإمامة ولدها . إنّ لفاطمة يوم القيامة موقفاً ، ولشيعتها موقفاً . وإنّ فاطمة تدعى فتكسى ، وتشفع فتشفّع ، على رغم كلّ راغم (1) . * روي عن جابر بن عبدالله قال : إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقام أيّاماً ولم يطعم طعاماً حتّى شقّ ذلك عليه ، فطاف في ديار أزواجه فلم يصب عند إحداهنّ شيئاً ، فأتى فاطمة فقال : يا بنيّة ! هل عندك شيء آكله ، فإنّي جائع ؟ قالت : لا ـ والله ـ بنفسي وأمّي . فلمّا خرج عنها ، بعثت جارية لها رغيفين وبضعة لحم ، فأخذته ووضعته في جفنة وغطّت عليها ، وقال : لأوثرنّ بها بهذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فرجع إليها فقالت : قد أتانا الله بشيء فخبّأته لك ، فقال : هلمّي يا بنيّة ، فكشفت الجفنة ، هي مملوءة خبزاً ولحماً ، فلمّا نظرت إليه بهتت وعرفت أنّه من عند الله ، فحمدت الله ، وصلّت على نبيّه أبيها ، وقدّمته من قصص الزهراء عليهاالسلام ينقل أحدالخطباء وهومن الساده الأشراف دعيت احدالسنوات في أيام الفاطمية إلى أصفهان فكنت أتحدث عن شخصية فاطمة الزهراء (عليهاالسلام ) وأركزعلى جانب الحكايات والفضائل وعظمة منزلة الزهراء (عليهاالسلام)... فلماانتهيت من المجلس وآن وقت الرحيل كنت ابحث عمن يوصلني إلى مدينة قم بيني وبينها380ـ كلم وذلك في الشتاء وكان الجوباردًاجدًاوالثلوج تتساقط فتبرع أحدالأخوة ان يوصلني بسيارته الخاصة فجاءني ليلة الرحيل يبكي وهويقول سيدنارأيتْ رؤياعجيبة . فقلتُ له: وماهي ؟ قال لي في عالم الرؤياطرق باب دارناففتحت أمي الباب وإذابإمرأة محجبة محترمة ووقورة خلف الباب بيدها جرة ماء ومقدارمن الحلوى و75 تومانًاإيرانيًا..وقالت هذه أجرة توصيل ولدي إلى قم المقدسة . فعلمت انهافاطمة الزهراء ((عليهاأزكى وأعطروأجمل الصلاة والسلام ))...</STRONG> |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(عليها, السلام, الزهراء, بحكي, فاطمة, كرامات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نريد ان نجمع صلوات لمولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام | جنوني السجاد | المواضيع الإسلامية | 4 | 03-04-2012 02:52 AM |
صوتيات بذكرى ميلاد الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام | شجاعة حيدرة | صَدىَ أَفرَاحَ آلَ الَبيَت "ع" | 7 | 06-02-2011 12:47 AM |
سورة الدخان والسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام | ربانـة الصبـر | المواضيع الإسلامية | 2 | 04-24-2011 08:35 PM |
هي فاطمة الزهراء عليها السلام | حوريه انسيه | المواضيع الإسلامية | 6 | 10-14-2010 05:53 PM |