|
المواضيع الإسلامية هذا الركن يحوي جميع المواضيع التي تندرج تحت هذا الأسم من دعاء وتعبد وغيره.. |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
احكام شرعية للمولى الميرزا عبد الرسول الاحقاقي
سيتم بئذن آلّـٌْلّـٌـَّـَّہٌ. تعالى كتابة جميع احكام الشرعية للمرجع الديني (الميرزا عبد الرسول الاحقاقي ) فـِ♡ـيےْ هذا الموضوع
وسوف يتم كتابة احكام شرعية للمراجع اخرى مثل ( الخميني والشيرازي والتبريزي والخوئي وووو) فـِ♡ـيےْ مواضيع مستقلة اصول الدين هي خمسة ,,?? التوحيد ، العدل ، النبوة ، الإمامة ، والمعاد الجسماني . أما التوحيد والنبوة والمعاد فهي من أصول الإسلام ، ومن أنكرها أو أنكر واحداً منها أو شك فيها فهو كافر خارج عن الملة الإسلامية . وأما العدل والإمامة فهما من أصول مذهب الإمامية ، والمنكر لهما ليس بشيعي جعفري . لا يجوز التقليد في أصول الدين : لا يجوز التقليد في أصول الدين ولا بالظن الحاصل من أقوال الناس ، بل لا بد من اليقين والإيمان بالدلائل والبراهين العقلية والآثار الآفاقية والأنفسية ولو بطريق الإجمال ، كدليل العجوز حيث رفعت يدها عن دولابها حين سألها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن طريق معرفتها . يعني كما أن هذا الدولاب يحتاج إلى مثلي في حركته وفعله فكذلك الأفلاك فلا بد لها من مدبر . أو مثل برهان الأعرابي حيث قال : ( البعرة تدل على البعير وأثر الأقدام تدل على المسير ، أفسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج لا تدلان على |
#2
|
|||
|
|||
التوحيد
وللموحدين أدلة كثيرة في إثبات واجب الوجود وخالق الممكنات . وجود الله سبحانه وتعالى لا شك فيه : ولو أننا لا نحتاج في إثبات وجوده تبارك وتعالى إلى أي دليل ، لأن وجوده أمر وجداني لا شك فيه ( ... أفي الله شك فاطر السماوات والأرض ... ) ، ومن ذا الذي يشك في وجود الباني إذا رأى قصراً وبناءاً ، أو في وجود النجار إذا رأى بابا ، بل العاقل البصير يتوجه إلى وجودهما بمجرد مشاهدة صنعهما . كذلك الآفاق والأنفس وخالقهما لأنه أمر ضروري لا ينكره ذو حس ووجدان : ( ... عـميت عــين لا تراك ... ) ، بل المنكر هو الذي عليه أن يأتي بالدليل والبرهان ، ويعرض لنا موجوداً وجد بغير موجد ويدلنا إلى مصنوع صنع من غير صانع ، وأنى له ذلك . وعندنا شهادة العقل والوجدان لا تتزلزل بتشكيك المشككين ، والحمد لله رب العالمين . لا شريك له في الذات ولا في الصفات ولا في الأفعال ولا في العبادة |
#3
|
|||
|
|||
توحيد الذات
تعريفه : يجب الاعتقاد بأن الموجد لكافة الموجودات والصانع لعامة الممكنات هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد . الأدلة على وحدانيته : قال الله تبارك وتعالى : ( لو كان فيهما آلـهـة إلا الله لفسدتا ... ) ( أمن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض أإلـهٌ مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) . والمطالعة في الكائنات ومشابهة بعضها لبعض في العيشة والحياة ، كما أن الـذرة مثلاً وما في جـوفها من الشموس والكواكب وحركاتها التي تشبه الأفلاك شباهة كاملة . والإنسان الذي يمثل العالم الأكبر في طبقات وجوده ودقائق خلقته تدلك على أن خالق الذرة هو خالق الدرة ، وصانع الإنسان هو مكون الأكوان . ( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم ) . وفـي كـل شـيء لـه آيـة تـدل عـلى أنـه واحــد وأوضح الأدلة العقلية في وحدانيته وأبسطها دليلا الفرجة والتمانع . دليل الفرجة : لو فرضنا إلهين اثنين قديمين ، فلا بد بينهما فرجة حتى يتميز كل عن الآخـر ، وهذه الفرجـة لا بد أن تكون قديـمة مثلهما ، وإلا إن كـانت حادثة وأثرت في القديم لم يكن القديم إلها . فلو فرضناها قديمة تكون الآلهة حينـئذ ثلاثة بينهم فرجتان فتكـون الآلهة خمسة بينهم أربع فرج ، فتكون تسعة ، فسبعة عشر ، فثلاث وثلاثين ، فخمس وستين إلى ما لا نهاية . وهذا باطل لا يصير إليه عاقل . دليل التمانع : لو فرضنا إلهين اثنين يريد هذا أن يرزق زيدا رزقا واسعا ، ويريد ذاك أن لا يرزقه . فإما تنفذ الإرادتان معا ، أم لا ، أو تنفذ إرادة أحدهما دون الآخر الفرض الأول محال ، والفرض الثاني ينفي كونهما إلهين لضعفهما وضعف إرادتهما ، وفي الثالث النافذ إرادته هو الله وحده . |
#4
|
|||
|
|||
توحيد الصفات
تعريفة ويجب الاعتقاد بأن صفاته الثبوتية عين ذاته ، ولا يتصف بتلك الصفات غيره ، ولا يشاركه فيها أحد وهي ستة : ( العلم والقدرة والحياة والسمع والبصر والقدم ) . وهاك تفصيلها : الأول : العلم . يجب الاعتقاد بأن الله تبارك وتعالى عالم بجميع الأمور والأشياء كليها وجزئيها كبيرها وصغيرها ، ولا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات والأرض . عالم بالموجودات قبل وجودها ، وعلمه بالشيء قبل وجوده كعلمه به بعد وجوده ، ليس فيه تغيير ولا تبديل بل هو عين ذاته ، وليس لما سواه في هذا العلم حظ ولا نصيب . نعم هناك علم حادث خلقه ونسبه إلى نفسه ، واستودعه في ألواح نفوس من أحب وشاء من الأنبياء والمرسلين والملائكة المقربين وعباده الصالحين ، وأشـار بهـذا العلم في كتـابه العـزيز بقـوله : ( ... ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ... ) . الثاني : القدرة . يجب الاعتقاد بأنه تعالى قادر وفاعل مختار والقدرة عين ذاته ، ولو لم يكن قادرا لكان عاجزا والعجز من صفات الحادث ، ولو لم يكن مختارا لكان مضطرا ، والاضطرار أيضاً علامة العجز والذل ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون . الثالث : الحياة . يجب الاعتقاد بان الله حي ، لأنه هو الذي وهب الحياة وخلق الأرض والسماوات : ( هو الحي لا إله إلا هو ... ) . ولا يخلق الخلق ولا يهب الحياة إلا الحي القيوم الدائم . والموت من صفات الحادث ولا يتصف القديم به أبداً . الرابع والخامس : السمع والبصر . يجب الاعتقاد بأنه تعالى سميع وبصير والسمع والبصر عين ذاته ، يسمع أصوات الداعين وتسبيح المسبحين ومناجاتهم . ويبصر جميع مخلوقاته ويرى أعمالهم ويحيط بأسرارهم من دون آلة السمع والبصر . ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) . ولو كان سمعه وبصره بواسطة عضو وجارحة كأسماعنا وأبصارنا لثبت احتياجه لهما ، هو الغني والمنـزّه عن الاحتياج الذي هو من صفات الحادث الضعيف . السادس : القدم . يجب الاعتقاد بأنه تعالى قديم أزلي ليس بحادث ، لأن الحادث لا بد له من موجد ولا بد له من التغيير والموت والعدم سبحانه وتعالى عن هذه الصفات لأنها صفات الممكن ، والواجب منـزّه عنها وهو القديم الأزلي الأبدي ليس قبله شيء ولا بعده شيء ، وليس كمثله شيء . تتمة : هذا وجماعة من الحكماء ألحق بالصفات الثبوتية الكرم ولا بأس به وبعضهم ألحق بها الإدراك وليس بشيء لأنه فرع العلم ، وقد قلنا إن العلم من صفاته الذاتية . الإرادة حادثة : وبعضهم ألحق بها الإرادة واشتبهوا ، لأن الإرادة مخلوقة كما قال بها الكليني رضوان الله عليه وروى عدة أحاديث في حدوثها . والإرادة هي الرتبة الثـانية للمشيئة وجاء فيها ( خلق الله المشيئة بنفسها وخلق الأشياء بالمشيئة ) وهذا الخبر يدل على حدوث المشيئة فحدوث الإرادة التي هي فرع المشيئة بطريق أولى ، وأيضاً تمتاز الصفات الذاتية الثبوتية عن غيرها بأنها لا تسلب ولا تفارق الذات ، ليس لك أن تقول علم الله ولم يعلم ، قدر ولم يقدر ، سمع ولم يسمع ، ولكنك تقول شاء ولم يشـأ ، أراد ولـم يرد أحب ولم يحب ، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن . ( ... لم يرد الله أن يطهر قلوبهم ... ) ( ... إن الله لا يحب كل مختال فخور ) . والسلام على من اتبع الهدى . |
#5
|
|||
|
|||
توحيد الافعال
تعريفة يجب الاعتقاد بأن الخلق والرزق والإحياء والإماتة وغيرها من الأفعال الكونية والإمكانية التي تسمى بالصفات الفعلية كلها مختصة لله تبارك وتعالى ، لا تكون إلا بأمره ومشيئته ، يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ( ... هو الله الخالق البارئ المصور ... ) . ( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) . ( ... ربي الذي يحيي ويميت ... ) فلا يشاركه فيها أحد . المخلوقات بعضها سبب لبعض : فالأرض والسماء والعناصر والفصول ، والآبـاء والأمهات وحملة العرش وغيرهم وغيرها من دون استثناء ، وسائل وأسباب كما قال الإمام الصادق عليه السلام : ( ... أبى الله أن يجري الأشياء إلا بأسبابها ... ) فقد اقتضت حكمته جلّ وعلا أن يجعل بعضاً من مخلوقاته سبباً للخلق أو وسيلة للرزق أو علة للإحياء والإماتة . حملة العرش : كما أن حملة العرش وسائل للأفعال الأربعة التي بها قوام الوجود فميكائيل للرزق وإسرافيل للحياة وعزرائيل للموت وجبرائيل للخلق ، وهم يستمدون الفيض من الملائكة العالين الذين يحملون العرش فوقهم . وهم ( العقل الكلي والروح الكلية والنفس الكلية والطبيعة الكلية ) . فحملة العرش ثمانية كما هي صريح الآية الشريفة : ( ... ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ) . لماذا صدرت معاجز الأنبياء والأولياء ؟ . وما ظهر من بعض الأنبياء والأولياء من المعاجز والكرامات كخلق الخفاش وإحياء الموتى من المسيح وأمثالها من المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين . إما لإثباته مقاماتهم المنيعة من النبوة والإمامة ، وإما أنهم من جملة الوسائل الوجودية والأسباب الكونية بأمر من الجليل جل وعلا وهذا لا ينافي التوحيد . الأسباب كلها خلق الله عز وجل : فالأسباب العالية والوسائل المتعالية كالأسباب العادية والمسببات ، كلها خلقه وعبيده ليس لهم استقلال ولا طرفة عين أبدا ( ... بل عباد مكرمون . لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ) . |
#6
|
|||
|
|||
احسنتم بارك الله فيك
|
#7
|
|||
|
|||
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه :)
__________________
_ (ربيّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين) ربي لك الحمد حتى ترضى وبعد الرضا الحمد لله دعواتكم أحبتيّ :) |
#8
|
|||
|
|||
أححسنت أخخي .. وجزاك البااري كل ماتتمااه .
__________________
_ (ربيّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين) ربي لك الحمد حتى ترضى وبعد الرضا الحمد لله دعواتكم أحبتيّ :) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للأنمي, الميرزا, الاحقاقي, الرسول, احكام, شرعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الميرزا عبد آلّـٌْلّـٌـَّـَّہٌ. الحائري الاحقاقي قدس سرة | علآوي | صـــور حسيــنــيــة | 2 | 04-15-2013 08:02 AM |
تصميمي تشييع الملا عبد الرسول البصارى | MURAD | المرئَيآت الإسلامَيةَ | 1 | 02-22-2012 01:08 PM |
وفاة ملا عبد الرسول البصارة الخطيب الحسيني ذا الصوت المميز | دفئ القلوب | أخبار المجتمع | 5 | 01-29-2012 02:30 AM |
احكام الاناشيد الاسلاميه وفقًا لرأي السيد علي السيستاني | إيليا | المواضيع الإسلامية | 0 | 05-31-2011 03:37 AM |
وفاة الزهراء - عبد الرسول البصارة - 1430هـ | سيهاتي. | نواعي (قراءة) ومحاضرات - صوتيات ومرئيات | 3 | 03-20-2011 08:34 PM |