facebook twitter \C7\E1\D1\C6\ED\D3\ED\C9 \C7\E1\CA\D3\CC\ED\E1 \C7\E1\CA\CD\DF\E3 \C7\CA\D5\E1

العودة   منتدى صوت الرادود > •»| آلثـقـآفـيـة ـؤآلآـدبـيـة ]|«• > قصص وحكايا

قصص وحكايا قصص واقعية وخيالية نرسمها وننسجها لتحاكينا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #105  
قديم 05-27-2010, 09:34 PM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 







افتراضي

"مصر – القاهره "

بفيلا متوسطه الحجم ..كانت امس ظلام شديد ومافيها اي صوت .. اما اليوم
كانها نجمه تنور بالسماء ..
الاصوات مرتفعه .. اللي يلعب بلاي ستيشن واللي يحوس
في جواله واللي كان يكلم جوال واللي واللي ... وفي شخص معانق الحزن ومخاويه وجالس لوحده ..
احمد كان يناظر بشي بايده وهي صورة نجلاء اللي مافارته ابد .. ويتنهد
لوهو اللي مات مكانها . كان اريح له ..

ندى تسولف مع نجود وكل شوي لافه عليه
وشاغلها .. تموت وتعرف وش هاللي يناظره بيده ...

..

وشمس مع لمى
بالبلاي شستيشن ..

سامي مع تلفونه يحكاكي امه ومشغول مع ندى .. يحس بنظراتها
اللي تسرقها وهي تناظر احمد..ماركز امه وش تحكي .. تقوله قصه قديمه من زمان يعرفها.. اكتشفت ان ريان وشموخ يحبوا بعض ..
: اوكي يمه احاكيك بالليل ..يله مع
السلامه ..

سكر السماعه ومشى لعند نجود وندى .. هو كاشخ انها فيلا ريان او
بالاصح زوجه ريان بمصر ..

: ها صبايه وش رايكم ناكل شي
..

ندى متاففه
طول وقتها بالغطاء والعبايه .. ومالها خلق اشكال سامي ..
لفت وجهها لعند شمس
ولمى ..

نجود : ايوه انا مره جوعانه
..

سامي عصب من ندى بس ابتسم
: وانتي ندى ..

ندى تحس بقشعره خفيفه بجسمها اذا سمعت اسم ندى بلسانه له طريقه
خاصه بنطقها .. يرقق حروفه ..: لا شكرا شبعانه ..

سام : براحتك .. – رفع
صوته ينه البقيه ..- يلـــه ياحلوين ناكل لنا شي ..

امتدت المسليات
بمنتجاتها المصريه على طاوله الصاله .. واللكل جلس ..

صوت العود ملاء الدور
الارضي كله .. ..
شمس تدندن باندماح
..
احمد مندمج ومغمض عيونه من زماااان
مادق عود .. وهالحين رجع لعهده القديم يدق العود والذكريات مثل السيل تنزل بسرعه من راسه ..

ندى مبهوره قليله فيها .. تناظر باحمد مسحوره فيه
..
يدق عود
بالحان خالد عبدالرحمن .. مطربها المفضل ..ومعشوقها الوحيد ..
احمد الثقيل دم
والشخصيه يدق عود .. حست بتطور كبير .. وهي متاكده انه مغمض عيونه مو معهم ..(( اكيــد يفكر بزوجته الله يرحمها .. نفسي بس مره وحده اشوفها ..اكيد تهبل وكشخه اللي ماخذه عقله كذاا..))

سامي يهز برجله وهو يناظر البنات وهم فاهيات يناظروا
بحمد .. تعود يكون هو .. هو بس جاذذب البنات ومعشوق الجماهير ...
واللي قهره
اكثر .. ندى كيف مارفعت عيونها عنه ولا رمشت الا قليل ..
متبرقعه وتقز برجال وش
هالتناقض ..

قطع سامي عليهم فجاءه : آآآف خلاص ياخي راسي بيتفجر
..

البنات ناظروه مستغربين
..

احمد وقف : وش فيك ..؟

سامي
: راسي يعورني وانت جالس تدندن ..

احمد توه بيفتح فمه يرد .. بس لف على ندى
اللي قالت بانفعال : انت راسك يعورك اطلع بره وخذ بندول .. حنا عاجبنا ..

سامي ناظرها بحقد وهي قباله ومسافه بينهم كبيره : انتي انكمتي مال دعوه
..

ندى : نعم .. انكتمي .. ماخذ وجه يالاخ .. ليكون على بالك ان شمس او وحده
من .. استغفر الله ..

سامي مقهور منها : تاكلين تبن .. وتخسين تكوني وحده من
اهلي او اعرفها ..

ندى: نعم اخســـى انا الغلطان – وقفت – انا نزلت مستواي
وجلست مع هذي الاشكال ..

سامي وقف وهو نفسه يكسر العود على راسها : فاااارقي
الباب قبالك .. يله ..يلـــــــه ..

ندى : انت هيـه ماحصلت حد تطلع عليه
عبيدك غيري .. انت اللي بتفارق هنا ...لاتبغى تسمع وجالس منرفز ومعصب .. دام جلستنا مو عاجبتك فارق .. رح لوحده من هذولاء المصريات ..- احتقرته – تراهم رخاااص ..

سامي عصب من جد ومشى لعندها ورفع ايده / يابنت الـــ؟؟؟؟

كان يبغى
يضرب ندى بس ايده وقفت مسكها احمد : سامــي مانت صاحي .. من انت علشان تضربها ..

ندى كان قلبها بيوقف ومغمضه عيونها بقوه ... وفتحتهم اول ماسمعت صوت احمد
..

سامي سحب ايده من احمد : انت اطلع منها وهي تعمر
..

.. خااافت
البنت جالسين ماتحركوا من الصدمه ..

احمد معصب واقف قبال ندى وهي وراه
مرعوبه .. وسامي معصب ويناظر بوجه احمد وندى بحقد ..

احمد : مو ماعندها حد
تمد ايدك .. سامي ماهي بسايبه ...

سامي احتقر احمد واعطى ندى نظره ارعبتها
..: انا اعرف شغلي معها ..

احمد : وش دخلك فيها علشان تحط راسك براسها
..

سامي : انت وش تبي .. وش حاشرك انا معها نتفاهم


ندى حصلت ظهر
تستند عليه : لاااا له دخل انت اللي مالك دخل ..

سامي بحقد رفع ايده
باستسلام : اوكي اوكي ..
مشى لعند كرسيه وجلس بهدوء : استريحوا حصل خير
..

احمد ناظر سامي فتره .. وندى كانت بتبكي من الرعب ونظرات سامي
..
ندى
: انا طالعه برجع لشقه نجود تيجي معي ..

نجود فتحت فمها قاطعها احمد : انتي
ارتاحي انا باخذها لشقه – ناظر سامي بحقد – الطريق يخوف على وحده بصغرك ..

سامي باستهزاء : ياحنين
..

ندى ارعبها صوت سامي رمشت بقوه ومشت
بسرعه تبغى تطلع من هنا ..
لحقها احمد وهو مانزل عيونه عن سامي
..
وسامي بكل
وقاحه يناظر ندى من فوقها لتحتها ومبتسم بخبث ..وهو من داخله يغلي من وين طلع له هذا الاحمد ..

مشت ندى بسرعه واحمد وراها بمسافه وخطوات بطياءه .. يناظرها
ومايمشي معها ..

ندى (( الحقيــر الغبـي على ايش مصدق حاله .. يضن بيقدر يمد
ايده – ارتجفت وهي تذكر شكله يمشي بسرعه لعندها – يالله كان بيضربني وانا واقفه فاهيه .. ياااربي الحمدلله ارسلت احمد يوقفه عند حده ...
احمد صحيح وينه هذا قال
بيوصلني – لفت وراها شافت احمد يمشي وراها بمسافه بس عيونه عليها .. قلبها دق بسرعه وتنهدت – فديتــه يجنن والله.. ياناس في حد كيوت مثله ))

وصلت لعند العماره
وقفت لحد ماوقف احمد عندها : وش فيك اطلعي فوق ..

ندى بلعت ريقها وقالت وهي
ماسكه ايدها الثنتين بتوتر : مشكور ..

احمد ابتسم : العفو وانتي مثل بنتي
.. لوعندي بنت كان بعمرك ....يله اطلعي فوق واقفلي الباب عليك كويس ..

ندى هزت
راسها وطلعت لفوق بسرعه (( بنته ...آآآفا والله ..ههههههههه))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه
رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

فتحت الباب
بقوه وناظرت المكان بقرف ...

كاترين وامها وخواتها الثلاثه .. كانوا جالسين
ضحك وسواليف مبسوطين بفلوس رياض الغبي ..

كاترين طاح كوبها وتناثر القزاز
..بكل مكان ..: ام ريـــاز ..

ام كاترين عارفه قوة ام رياض من حكي اللكل
عنها بلعت ريقها : اهلا وسهلا ام رياز تفزلي

ام رياض رمت اللثمه من وجهها
وبينت ملامحها القاسيه مع نظرت الغرور والشموخ : اتفضل تعزميني – اشرت على ام كاترين بقرف من فوق تحت – انتي تعزميني على بيتي وحلالي ..

ام كاتريين
بنرفزه : لشووا هالحكي ام رياز

ام رياض اشرت بقرف : انكتمي ..انتي معها
بسرعه لموا شنطكم ..

كاترين : شوووو

ام رياض اشرت لنوال وسهام يفتحوا
الباب .. اطلعوا بره بالطيب احســن .. وانتي يالمسيحيه اولهم ...

كاترين
ضحكت : ههه لا ياحبيبتي البي انتي يتطلع من هون اما انا مــ

قاطعتها ام رياض
: انا اذا قلتلك تلمي اغراضك وتطلعي .. تطلعي ... هذا واحد ..
ثاني شي
.. ماتاخذي معك ولاشي .. ولاريال من رياض دفعه لك ..

توها ام كاترين بتفتح فمها
..الا قاطعتها ام رياض وهي تجلس على كنبه براحه ورجل على رجال ..: انتم ممنوعين من دخول السعوديه .. واوراقكم المزوره يا لورلا تثبت كذا .. انا كنت حاسه من زمان ان وراك بلاء بس ماتوقعته ضايا مخله للادب – رمت من شنطتها اوراق – انا اذا حطيتك ببالي يارولا مامزح ..

كاترين ناظرت امها مصدومه .. كيف عرفت عن تزويرها
لاسمها وعن قضاياها القديمه .. وانها ممنوعه من السعوديه ..

وقفت ام رياض
وقربت لعند كاترين : ها يارولا عندك شي تحبي تحكيه قبل ماتشيلي قشك لبيروت ..او سوري نسيت انك من طرابلس مو من بيروت مثل ماكذبتي ..

ام كاترين : انتي
انسانه بلا الب .. مابتحبي ابنك مبسوط مع يلي بيحبا

ام رياض احتقرتها وقالت
من طرف انتها : مبسوط مع مسيحيه .. وكافره .. يله لاتكثروا حكي ولموا اغراضكم اطلعوا من هنا بالطيب احسن من اقدم اوراقكم هذي للمكان اللي مفروض تكون فيه ..
- باستهزاء كملت - شقق جده ..و الجوازات .. و..واسكت احسن


كاترين او بالاصح
رولا .. ارتجفت من الخوف .. وناظرت باهلها المرعوبين : متل مابدك .. ورياز مــ

ام رياض قاطعتها وهي تهددها بالاوراق قبال وجهها : ها ..هــا وش حكيتي
..
وش رايضه هذي
...
انتي تطيري من هنا وتنسي شي اسمه رياض
..
ولا تفكري
تحاكيه .. لانه اذا ناظر بهذي الاوراق بس مجرد مايناظرها بيسافر لعندك يشرب من دمك يالمومس .. تضني كل بنات خلق الله مثلك ومثل اهلك ..

سكتوا محد رد ... كيف
يردوا وهم الحلقه الاضعف .. ام رياض المحركه للكل ..

بعد ثواني والعائله
اللبنانيه مصدومه وساكته ماتحركت من مكانها : سهام ..نوال .. اطلعوا لفوق لموا خلاقين اهلها وخلاقينها اللشينه لتحت ولا تنزلوا اي طقم يسوا سامعين ..- لفت على كاترين - اووه قبل مانسى.. في اورق تنازل لازم توقعيها .. ماتوقع وحده ممنوعه من دخول السعوديه تقدر تملك شي فيها .. باسماء مزوره ..


ماكان قدام رولا او
كاترين خيار غير انها توقع .. تبغى تطلع من حدود السعوديه سالمه ..

ام رياض
مارتاحت الا لما وصلتهم للمطار وهم يبكون .. وانتظرتهم لحد مادخلوا الطياره وطاروا .. طاروا بعيــد وطار معهم همهم ...

تنفست براحه وكان شي ثقيل انشال من
صدرها ..
ابتسمت برضى وهي تناظر المطار من قزاز السياره
..
(( الله يحفظك لي
يامتعب .. والله بدونك ماسوى شي ..))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه
رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

: احس اني شي
شفاف قدامه .. مايناظره .. محتقرني لهذي الدرجه اجل ليه تزوجنــــي

هواجس
بحبث : هو يعمل معك كذا لانه اخذك وعارف ان ماورااك ظهر ..

نور ناظرت
بالغرفه اللي نايم فيها يزيد وتاركها مثل العاده ..: آآآف طفشت ياهوجد وش اعمل معه

هواجس : لااا تعطيه فرصه .. دام ماعندك حد يدافع عنك انتي دافعي عن نفسك
..

نور غرقه عيونها .. : بصراااحه هوجد .. انا اخاف منه بعد الحكي اللي
قلتيه .. هذا يشرب خمر ..ومادري اخاف يضربني والا شي ..

هواجس(( كيف لوعرفتي
انه مخدرات وبنات..ياحياتي ياختي ..))
: اقول اتركي عنك الدلع وهذا شره من شور
ابوك ..خمر واكي بتطور الحاله وبيكون معه بنات

نور بانفعال: لاااا اعوذ
بالله .. هوجد وش هالحكي .. اي راعي بنات مابناته ..

هواجس سكتت شوي .. لان
نور بكت .. (( لاحووول مع هذي الحساسه .. يالله ياليتني مازينته بعيونك ..)) قالت بحنان وهي متضايقه علشان اختها ..: اسمعيني نور لاتبكي ..

نور بين دموعها
: مقهـــــــوره وكاني رجل كرسي هنا .. اخذ شقه وقلنا اوكي مايبغى فندق علشان الازعاج .. بعد مايعطيني وجه .. تصوري ياهواجس يقفل على نفسه الغرفه ومايرضالي ادخل ..

هواجس تنهدت وتحس ان هذا انتقام يزيد الثاني منها ..: اسمعي واعملي اللي
اقولك عليه ..

... .. .... ... ..

:كح كح .. كح كح
..
قتلته الكحه
.. مايرتاح شوي الا راجعه له ...
نفسيته متحطمه بالارض
..
فاقد الاحساس
بالحياه ويكبي بندم .. يبكي كل لحضه جمعته مع وحده بالحرام ..مع انه يقدر يتزوج ويحصل على اللي يبغاه بالحلال ..
بس الظاهر الحلال محروم منه
..

مايقابل
نور الا قليل اذا اخذ الاكل من المطعم .. او طلع يجيب دواءه ... ومايحاول يحكي معها كثير ...

عدل جلسته وهو يحس بصداع فضيع يقطعه .. صداع لانه محتاج للمخدر
لجسمه ..
ناظر بكاس الخمر اللي على الطاوله ..وتمنى يكسر ويفتته بيده
..
اخذه
وصب له شوي .. شربه بدون ثلج .. حرق فمه وبلاعيمه .. مايهم .. ماعاد ياثر فيه الالم وهو كله يتالم بيموت ..

شد اسنانه وهو يحاول يتاسك من الالم .. مايقدر
يستحمل لازم يرجع لسعوديه .. بس كيف ..كيـــــف يرجع وهو كذا ..

سمع صوت
القزاز وقطرات من الدم تنزل على الشرشف" الملاة " الابيض ..

كسر الكاس بيده
..ناظر بدمه الغذر النجس ينزف بغزاره .. هو عنده مرض نقص المناعه الايدز .. يعني يتجرثم بسرعه وممكن يموت ..

ناظر بعيونه الزايغه من التعب النفسي قبل الجسدي
..ناظر قطعت القصدير اللي بداخلها المخدر الابيض ..لو حطت على دمه ايش ممكن يحصل اكيــد بيتخدر دمه ويرتاح من الالم ..

مشى بكسل يجر رجلينه .. جر ببنطلون
البيجامه الارتكواز خصر واطي .. بدون بلوزه .. مكتومه مايحب شي على صدره ..

قتح الباب وهو ضام كفه اليمين يمنع الدم ينزل
..

اول ماطاحت عيونه
على نور .. شعرها قصير لحد رقبتها ومغطي وجهها .. وجهها ابيض صافي ..شكلها وملامحها عاديه .. بس فيها مسحه براءه وطفوله ..
عوره قلبه عليها وش ذنبها في كل هذا
..؟
ليه تترمل وهي مابعد دخلت الواحد وعشرين
..

نور لفت عليه وتحرك
شعرها العنابي القصير ..مقهوره منه وفتحت فمها بتصرخ معصبه او بترمي كلمه تبرد قهرها . بس صدمها شكل الدم اللي على الارض .. وعيون يزيد التعبانه ..

راحت
بسرعه عند يزيد : يزيد ايش هذا ... ايش فيك ..؟

يزيد ناظرها بعيون سرحانه
..يحسه انه بعالم منفصل عنها نهايا ..
مشى بدون مايرد عليها
..

نور
انقهرت .. وصرخت عليه وهو يمشي ببرود .. : انت هيــــــه انا احاكيك .. ليه تطنشني كذا ..؟ وبعدين معك والله طفشت ..

يزيد ضغط على اذانه ويحس صوتها عالي مرره
بيفجر راسه ..
جسمه فيها اضطرابات
..
احيانا يثقل الصم عنده ..ويحس انه وصل
لمرحله الصم ..
واحيانا ..يخف السمع واي صوت مرتفع ياذني اذنه
..

مشت نور
لعنده معصبه ولفته بسرعه لعندها: ماني حشره عندك تسد اذنك .. احكي معي ..

يزيد اختل توازنه وكان بيطيح بس ثبت بالاخير .. مافيه قوه ولا حيــل : وش
فيك ..؟ وش تبين ..؟

صوته تعبان ومبحوح .. هاادي دخل لجسم نور ببروده ارتجفت
..: ليه تزوجتني .. .؟

يزيد والها جاء على وتر حساس ..(( تزوجتك ابغى
اتغير.. ابغى اعيش حياه مختلفه .. مع انسانه نظيفه طاهر ه.. بس الظاهر انا بشار والعفاف بشارع ..))
: سوالك مو بمحله ..ايدي تالمني
..

نور ناظرت ايده
بحقد ولفت وجهها ..: ياارب تموت ..

جلست على نفس كرسيها ومسكت الريموت تغير
المحطات ..معصبــه

" يارب تموت
"
رنت كلماتها باذنها .. وعزفت موسيقى
حزينه مه مشاعره ..
(( تستعجل بموتي وهو قريب مني
..))

فتح الصيدليه واحذ
شاش وقطن ومطهر ..واول مافتح كفه اليمين حس بالم فضيع يمشي بكل ايده ..

: عطني ايدك
..

رفع راسه وناظر بنور وبعيونها هذاك الحنان اللي دوره وهو طفل
يتيم .. باحضان زوجة عمه .. وماحصل الا القسوه منها ..

بعد ايده عن ايدها
اللي مدتها له ..خاف ينتقل المرض اللي بدمه لدمها او لها ..مايبغى ياذي هالوجه البرياء ..: لااا شكرا ..

نور غمضت عيونها بعصبيه وفتحتهم وهي مغرقه .. وش
هذي التصرفات ... ليه يعمل كل هذا ..

يزيد مسح ايده بالمعقم الطبي وشهق من
الالم ..

نور مقهوره منه : تستاهل علشان تتركني اساعدك مره ثانيه
..

يزيد ناظر بعيوونها : ليه بتبكين ..؟ انا مابغى اتعبك معي بس
..

نور تحس هدوء صوته وحزنه في صوته انكسار.... يدخل لجسمها ويلامس وتر حساس
بقلبها .. الامومه عندها او حنان الاخت والزوجه يندفع بدمها ونظراتها ..
: من
قالك بتعب علشان لفت شاش .. اتركني اعملك ..

يزيد حس انه صغير قدام نور وهي
تحاكيه بهالحنان ..
ناظر ايده وتاكد ان الدم وقف نزفه وماعاد فيه شي
..
ومدها له
..

نور لفت ايده وهي ترتجف ايدها دااافيه دااافيه كثير اقرب
لساخنه ..وايدها بارده ..
ناظرت بوجهه احمر .. يمكن معه فلونزا
..

مدت
ايده لجبهته ..تتحس الحراره ..كانت ساخنه مرره ..

يزيد بعد عنها وسحب ايده
: لاعااد تعيديها ..

مشي بسرعه يهرب منها ومن مشاعر محتاج لها .. محتاج لايدها
هذي.. محتاج للحنان ..

بس حرام .. يكفي هو يتعذب هي بعد تتعذب معه
..

نور ر رمت الشاش .. وغسلت ايدها معصبه (( مالـــت على ذا الوجه انا اللي
مره بموت عليك .. صادقه هواجس هو بس يبغى يذلني ..))

وقفت عند باب الغرفه
المقفل وصرخت علشان يسمعها : انا جد ماندمت على شي .. كثر ماندمت اني تزوجت واحد مثلك ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه
رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

جد اليوم تطلع
.. الله يبشرك بالخير يادكتور ناصر ..كيف اطلعها ..

د. ناصر: عادي تقدر
تاخذها معك للبيت ..

ريان ابتسم من قلب وهو يناظر روان ..كبرت شوووي
.. جسمها امتلاء عن قبل ..: اوكي باخذها معي ومشكور يادكتور مااقصرت ..

.. : ومن قالك اني بتركك تاخذها معنا
.

لفوا لجهه الصوت ...منى واقفه بعبايتها
وتاركه شكلها المقزز بدون غطاء.. وتناظر ريان بقوه




رد مع اقتباس
  #106  
قديم 05-27-2010, 09:36 PM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 







افتراضي

..الفصل السادس والعشرين ..

.. الجزء الثاني ..

جد اليوم تطلع .. الله يبشرك بالخير يادكتور ناصر ..كيف اطلعها ..

د. ناصر: عادي تقدر تاخذها معك للبيت ..

ريان ابتسم من قلب وهو يناظر روان ..كبرت شوووي .. جسمها امتلاء عن قبل ..: اوكي باخذها معي ومشكور يادكتور مااقصرت ..

.. : ومن قالك اني بتركك تاخذها معنا .

لفوا لجهه الصوت ...منى واقفه بعبايتها وتاركه شكلها المقزز بدون غطاء.. وتناظر ريان بقوه ..

ريان ..احتقرها (( اعووذ بالله من وين طلعت هذي ))
قال بدون نفس : خيــــــر .. ايش عندك ..

منى بجديه : ماتاخذ هذي المشوهه معك ..

الدكتور بذوق ..: عن اذنكم ..

تركهم وهو يحتقر منى ... وريان .الاب بدلها ..وهذي هاللحين بترميها ..

رياان (( الله يلــ؟؟؟ يابنت الكلــ؟؟؟.. هذي مشوهه يالبشعه .. ناظري وجهك الله لايسلمك ..))
غمض عيونه وعد للعشره بداخله (( 12346....))

فتح عيونه وابتسم على خفيف ولمعت عيونه
... هذا وقت استخدام سحر عيونه وشبابه على هالعجوز ..
: يعني ماتبغي بنتنا ... ماتبغي شي يربطنا ببعض . مو هذا اللي تبغيه وتحلمي فيه ....

منى اشتاقت لريان القديم اللي يحبها ويدور على رضاها .. قالت بعصبيه خفيفه ..وكان شي سحب منها عصبيتها وصراخها من دقايق : لااا نقدر نجيب غيرها .. – تاشر على روان البرياءه ..اللي لو تعرف اباللي حاصل حولها كان قطعت انبوب التنفس اللي مربوط بانفها ..- هــذي ...هــذي مشـ

قاطعها ريان وقال بين اسنانه : وحتى لو حملتي بمليون واحد بيطلعوا مثلها .. انا وانتي مانركب سوا .. منى .. انتي امها ناظريها .. ناظري شكلها ..

منى ناظرت روان بقرف وبعدت عيونها بسرعه ماتتحمل تناظر مغولين على قولتها : لاااا ..

ريان : لاايش .. ؟ ماتبغيها ..

منى: ايوه مابغاها .. اتركها وتعال معي ..

ريان : اتركها .. لااا عندي حل احسن ..- دخل ايده بجيبه وطلع منها الـ - خذي مفتاح السياره والفيلا وهذا الجوال .. وهذي بطاقات ائتماني وكل شي عطيتيني اياه خذيه مابغاه مثل مانتي ماتبغي رووان ..

منى فتحت عيونها وفمها لاخر حد ريان يتخلاء عن كل شي علشان قطعت لحم بشعه ..: ريااان انت تمزح ..

ريان باستهزاء : وشايفه ان الوقت يسمح امزح .. واذا تحبي اطلقك هاللحين انا حاضر ..

منى: ايش تطلقني ..؟؟ - خافت من الفكره ماتوقعته بايع كذا ..مسكت زنده بايدها المرتجفه – انت وش جالس تقول ..

ريان عطاها نظره حب وندم .. نظره مسكينه من عيونه وقال بصوت هادي : مهما كان حبك يامنى بقلبي وغلاتك .. والله يعلم اني بدونك ماستاهل اعيش .. بس ببننتي قبل اي شي بحيااتي ..

منى ناظرت ريان وهي متحكمه ولفت ناظرت روان ونفسها تخنقها تحس بكره فضيع لها : لااا ريووون حبيبي اخذها معنا .. .. – باسته – بس ماتتركني

ريان بعدها عنه باشمئزاز كان مرتاح بدونها وبعيد عنها ..
التفت يمين يسار يناظر .. : منى وش فيك حنا بمستشفى على بالك بالبيت ..

منى بدلع : عارفه.. بس مشتاقتلك ويله خذ هذي معنا ...انا انتظركم تحت بالسياره ..

ريان : بمر على امي بخذها معي .. وبتعيش معي ..

منى : اوكي ..حياتي ..

لفت ريان رفع ايده وهو يعض على شفاهه نفسها يضرربها .. بس نزل ايده ولف على بنته ..وكانت تتثاوب وفمها صغير مرره ..
باسها بقمها يمووت فيها تجن هذي الصغيره ملكته وصار اسيره : يله بابا نروح للبيت ها .. باخذ لك مثل هذا السرير .. ولاتخافي من ماما البومه انا بربيها ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

<<..لو ان المرض شخص كان قتلته ..>>

نور تناظر التلفزيون تسليتها الوحيده ..بغربتها..

تنتقل من قناه لقناه وهي بتنفجر من الطفش.. عملت جدول للافلام اللي تناظرها وباي وقت ..

تضيع وقت داام .. يزيد على حاله بالغرفه ..مايدري عن شي ولا يسال عنها الا اذا كان جوعان يبغى ياكل شي ..

ام بي سي اكشن قناتها المفضله ترتاح اذا ناضرت العنف اللي فيها لانها تفكر تطبقه على يزيد ..

تن ..تــن ..تـــن
صوت الميكرويف .. البيتزا سخنت ..

مشت للمطبخ ببرود .. صوت الميكرويف عمل حركه بالشقه اللي كانها مقبره ..

فتحت الثلاجه وناظرت باللوان المشروبات الغازيه الكثيره ..بيبسي وكولا وبربيكان وسفن اب وبلوكاديه ..
ايش تختار منهم ..من الطفش تفكر وش تشرب واي طعم يشدها اكثر ..



يزيد داخل الغرفه يعاصر انوااع الالم .. كان بسجادته يبكي بحرقه وهو يتعذب ..
هذا الم دنيوي صغير ..ماله ولا عليه .. مافيه نار ولا عذاب ..ولاحساب ..

انتهى من صلاته اللمستمره ليل ونهار ..
وطوء سجادته وحطها بعنايه على الطاوله .. هي صديقته وخويته هالحين ..

بعد ماكان بمثل هذا الوقت عند العاهرات ..
يغير ومايتغير..

لبس بلوزه سوداء..مغطيته بالكامل مع بنطلون جينز ,,
.. يفضحه من الطفح الجلدي اللي بدء ينتشر بكثره فيه ..

نمشى لعند المرايه وناظر بشكله ..
ماعرف نفسه ..

وجهه اصفر شاحب ..
عيون زايغه ذبلانه ..فيها اثر الصدمه ..
شفايفه بيضاء جافه ..

يتمنى يقدر يترك المخدرات.. يترك الخمر .. يترك هالاشياء ..ويكمل حياه نظيفه بس .. كيف ..؟

طلع من الغرفه لصاله توقع يحصل نور بوجهه مثل العاده ..بس ماحصل احد والتلفزيون شغال ..

(( وينك يانور ..؟ ))

دخل للمطبخ وشافها تناظر بالثلاجه محتاره وتختار.. ابتسم وتنهد شوفتها بس ترد الروح ...

كمل طريقه لداخل المطبخ وصب له مويه من البراد ..

لفت عليه بسرعه من متى هو هنا .. وش مجيبه ..
قالت بدون نفس : الحمدلله والشكر .. السلام لله ..

يزيد طنشها وكمل شرب .. لف عليها يناظرها ومثل ماتوقع هي معصبه ..
قلبه ماطاوعه شكلها ينرحم وحده مقهور جد .. لان هذا شهر عسل باي قانون .. : لاتشربي من هذولاء خذي لك عصير احسن لصحتك ..

نور ناظرته باحتقار.. بااارد : عصير والا الخايس اللي تشربه ..

هذا عقدة نور .. الخمر ..
تكرررهه لانه سبب ضياع ابوها .. وهالحين زوجها ..

يزيد ابتسم بالم : لااا عصير ..

حس ببدايه " نوبه سعال " شديده .. مشى بسرعه بيرجع لغرفته ..: كح كح ..

نور حطت البيبسي بقوه على الطاوله بجنب البيتزا ..: .. قال شهر عسل قال ..

وقف يزيد شوي ولف عليها (( يحق لك .. يانور .. ماهي بعيشه هذي ..لو وحده غيرك من زمان اخذت شنطها وطارت لسعوديه ))

نور ناظرته عيونها مغرقه ومعصبه : لاتناظرني كذا .. ليه تزوجتني دامك ماتبيني ..

يزيد مسك صدره ..مو قته مو وقتها الكحه هاللحين ..مو قدام نور..
اسند ايده على طاولة المطبخ واستسلم للكحه ..
صوت كحته قويه طالعه من قلب ..ومعها دم .. حاول يتماسك ..ماقدر ..الالم اكبر من اي شي ..

نور خافت وهي تناظره بيطيح على الارض مو قادر يوقف .. والدم من فمه وانفها ..
ايش فيه ..؟ وش اللي حاصل ..
تتركه تقسى عليه ..
انسانيتها ماتركت لافكارها السخيفه مجال .. وقربت عنده ..: يزيـــد .. بسم الله عليك ايش فيه ..

مسكته تجلسه على كرسي ..يزيد دفها بقوه عنه وهو يكح وجهه احمر ..
يخاف دمه ياذيها
او
ينقلها المرض ..الا نور ماتتاذى ..
صرخ بقسوه بين المه .. : ابعـــــدي عني ..

نور وقفت ماتحركت .. جرحها ؟..
ليه يكرها كذا ..
ليه يبعدها عنه ..: انت واحد ماعندك احساس .. جعلك الـ

سكتت وش هالاسلوب تدعي عليه ..وهو بيموت قبالها ..

اخذت البيتزا والبيبسي.. وطلعت .. تركته بكل قسوه يصارع المه لوحده ..

يزيد ..الدموع بعيونه ..تتسلل بخجل لخده .. من شده الكحه .. ومن الالم .. وعلى نور ..
يتقطع كله على بعضه ..

.............

نور جالسه ماقدرت تاكل او تمد ايدها وهي تسمع صوته يتالم ..
ولو هي بشر وبنت حساسه مايهون عليها احد يتالم وهي تاكل وتناظر التلفزيون ..

قربت عند المطبخ ورجعت بيطردها ...
دقت على المستشفى هذا الحل الوحيد ..

من الربكه والتوتر قالت ..: الو انتم مستشفى عندكم سياره اسعاف ..

..: شـو..؟؟

نور غرقه عيونها مو قد هالمسئوليه بغربه مع واحد مريض : زوجــي طاح وماني عارفه اتصرف..

..:شو هوا عنوانك ..؟

نور التفتت اي عنوان ..؟ وش يعرفها ..؟
: لحضه ..

ناظرت النافذه في لأفتات محلات كثيره ..
رجعت لسماعه : حنا قبال ..- بتوتر اكثر - قبال هذا .. محلات ال..؟؟؟؟ للاقمشه .. وال..؟؟؟؟

سكرت من عند المستشفى ..وراحت لعبايتها بسرعه ..تلبسهاا ..

وهي تسكر العبايه .. قال لها يزيد .. : ايش جالسه تعملي ..؟

نور رفعت راسها وناظرت بشكله .. عادي ولا كان فيه تعب .. رجع مره ثانيه طبيعي ..

يزيد عقد حواجبه : ماجاوبتيني وين طالعه ..؟

نور بهدوء ..: انا دقيت على الاسعاف وهم بالطريق ..

يزيد استغرب وخاف : اسعــاف ..؟؟؟؟

نور : ايوه لانو شكلك.. اقصد صوتك كان مرتفع وانت تتالم ..

يزيد تنهد (( يالبيه الحنونه انا .. جعل ربي يسعدك ياحياتي ..))
قال بقسوه : مره ثانيه لاتتفلسي وتتصرفي من نفسك ..سامعه ..بدق هاللحين على الاسعاف وبتصرف .. وانتي لومت قدامك لاتدقي على الاسعاف ..

نور غرقه عيونها : رجعنــي لسعوديه مابغى اجلس معك هنا دقيقه وحده ..

يزيد : لاتستعجلي بترجعي لسعوديه بدري .. انا حكيت مع فهد خويي يرجعك ...

نور تخصرت : ايش خويك يرجعني ..؟

يزيد : لاتخافي هذا مثل اخوي .. واسالي هواجـ – سكت مش من مصلحته نور تعرف عن علاقه هواجس بفهد - ..ارجعي معه انا عاملك تصريح تسافري معه .. انا مطول هنا ..

نور : كيف ترضى لخويك يسافر مع زوجتك ..

يزيد : مو خويي قلتلك اخوي واغلى ..

نور : مثل اخوك .. اخوك .. انا ماني متحركه من هنا الا معك .. ماني بنت شوارع اسافر مع من كان .. انا ماتربيت كذا ..

يزيد تنهد من جديد .. ويحس بحرقه بقلبه .. لو انه مو مريض .. لو ان ماعنده سوابق .. كان هذي اللي بيستمر معها .. ويقدر يامنها على بيته وعياله وعرضه ..

نور : رجعت تسرح من جديد وبعدين ماهي بحاله ذي ..آآآف ..

يزيد ابتسم لها : عصبيه ..

نور نفسها تشق حلقه ...وهو يبتسم بعبط .. : الحكي معك ضايع اكمل فلمي احسن وسفر مع من كان ماني مسافره ..

تركته ورمت العبايه وناظرت التلفزيون بعقل مشوش وسرحان ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




رد مع اقتباس
  #107  
قديم 05-27-2010, 09:39 PM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 







افتراضي

<< رضيتبالهم .. والهم مارضى فيني ..>>

"
اسبانيا - برشلونه "

داخل شقه ..صغيره نسبيا .. بس مريحه ..

شموخ واقفه بعصبيه ..وعيونها مغرقه .. : ليهماقلتلي .. من متى وانت تتعاطى كل هذا ...

فيصل جالس ومقرب من عنده طاوله .. وفيها انواع المخدرات اللي تخطر بالبال .. كيف جسمه الضعيف هذا يستحمل ..
هويستخدم هاللحين نوع واحد بس اذا تعود جسمه عليه ينتقل للاقوى منه ..
:
من متى .. اممم ... من قبل لاتنولدي ههههههه ...

شموخ شوي تبكي .. بكل برود يحكي ولااهتم انها عرفت .. صدمتها فيه كبيره ..
مو هو البطل اللي طلعها من المستشفى ...
مو هو اللي كانت بتهرب معه قبل لاتدخل للمستشفى ..
هو الحنون اللي مايفكرياذيها ...
بغض النظر عن افكاره المتطرفه ...
قالت بصوت استعطاف .. : ومنتناوي تتركه .. تتعالج ..فيصل ناظرها وكانها مجنونه : تمزحين انتي ..؟ هذا اللي انا عايش علشانه .. وبعدين شفتي تاجر يتوب ..

جلست على الكنبه رجلها ثقيله .. وكل قوتها خاارت .. : تااااجر .. انت تتاجر ..

فيصل باستمتاع وهو يناظر الصدمه بعيونها .. ابتسم .. : اوووه انا ويزيد وخالد ..- وطء صوته والتفت حوله .. يمين وشمال .. ثمن قال باستخفاف – بس لاتعلمي حد هههههههه ..

شموخ ناظرت بعيونه .. تدور شي .. يمزح .. يكذب .. بس ماشافت الا استخفاف فيها ..: ليه ..؟ليه تتاجر وانت مو ناقصك شي ..

فيصل شغل الولاعه وعقد حواجبه ..قال بصوت غريب عنه : لان هذي وراثه بلعائله ..- توتر وارتجفت ايده – شغلت الوالد ورثتها عنه ..

شموخ شهقت ..
الفلوس والغناء الفاحش اللي هم فيه .. مصدره المخدرات ..
ابوه يتاجر مخدرات .. وقدام الناس انه تاجر حرر.. سيارات .. عمارات ..فلل .. استثمار..
- ضغطت على راسها ماهي قادره تستوعب اكثر – رياان حقير واستغلالي .. بس مايتاجر بالمخدرات ولا يفكر ..
: ابوك يدري انك تتعاطى

اعطاها النظره نفسه من شوي انها مجنونه او غبيه : اكيــد لاااا

شموخ ارتجفت .... : يعني يسم عيال الناس وصارت فيك ..

فيصل : اقووول اعطيتك وجه بزياده ..قومي اعملي الغداء ..

شموخ سرحت بفيصل .. يتاجر ويتعاطى .. لان ابوه الفاسق يدخلها لشباب ببلاده .. ومادرى ان ولده ضحيته ..
حست بتعاطف مع فيصل .. ولامته بنفس الوقت ..

فيصل : لاااا تناظريني كثير .. بسرعه قومي اعملي لي شي اكله .. ابغى غداء ثقيل ..

شموخ توها تستوعب .. غدااااء ...انا اعملك غداء .. انا ماعرف اطبخ .... ولا ابغى اعرررف ...

فيصل ناظرها وهو كارهه لملامحها الجذابه .. مشكلته اذا ناظرها يشوف داخلها وبشاعتها .. .. : لاااا تعرفي وبتتعلمي .. بسرعه ابغى كبسه هاللحين ..

شموخ تاشر على نفسها باستنكار : انا ..انا ادخل للمطبخ ..

فيصل يستهزاء اشر عليها بالولاعه ..: ايوه انتي ..انتي ..تدخلي للمطبخ ..بسرعه لاتكثري حكي ...واسمعي ابغى كبسه .. علشان اكتبها بالجريده ..شموخ الخيال .. ملكان الشرقيه عملت كبسه في برشلونه .. بصراحه سبق صحفي ..

شموخ انقهرت منه مايكفي اللي عرفته عنه .. : تتريق انت وجهك .. قال اعملي كبسه قاال ..

فيصل بلمح البصر كان قبال وجهه وماسك ايدها ..وهي جاسه مصدومه من حركته ..
قال وعيونه بعيونها .. وانفاسه الساخنه على خدها. .. : واللــه ياشموخ اذا ماشفت صحن الكبسه قبالي بعد ساعه .. – رفع ابره وقربها من ايدها ..- هذي واللــه واللـــه تكون بجسمك ..

شموخ طلعت عيونها .. وقلبها يدق بسرعه جنونيه ..جربت الخوف .. وشافت مجنين بس مثل كذا ماقد شافت ..
شهقت : ايش ...؟؟؟؟

فيصل قرب الابره اكثر من ايدها .. : مثل مانتي سامعه .. اقسم اذا ماتعدلتي – ناظره نظره مرعبه – لتكون هذي غداك وعشاك...

شموخ ارتجفت شفايفها وهزت راسها بسرعه ..
رعب حقيقي .. خوووف مامر عليها ..
تحس بقشعريره تمشي بجسمها كله وهي تناظر الابره وتتخيلها بجسمها..
: ان شاء الله – نزلت دموعها - بعمل اللي تبغاه والله بعمل الكبسه ..

فيصل ابتسم وهو لهالحين قبال وجهها .. باس خدها وخدها الثاني بقوه – حيااتي انتي كذا تسمعي الكلام

شموخ غمضت عيونها بقوه .. تكرهه وتكره قربه منها .. منعت شهق تطلع منها وبكت بدون صوت تنتظره يبعد الابره عن ايدها ويتركها ..

كمل بهمس عند اذنها.. : .. اسمعي حكيي علشان ماضطر استخدم الابره ..

شموخ هزت راسها بسرعه وبانقياديه .. تحس بالرعب مو بس الخوف ..

بعد عنها فيصل ورجع لمكانه .. شموخ من غير لاتناظره.. مشت للمطبخ بسرعه .. اول يوم لها بهذي الشقه .. اخذها فيصل لان الفندق ازعاج واكيد ان في كاميرات تصوره .. على قولته ..

شموخ لهالحين ترتجف ..واقفه عند باب المطبخ ..وتحس بالبرد والخوف ..
تركت لدموعها الحريه تبكي ..
لااا ماتبغى تموت او تدمن مخدرات ..هي عندها نقص مناعه واي شي يسبب موتها ..
متزوجه انسان مجنون ..ومدمن ..

مشت وهي تناظر المطبخ .. ايش هذي الكبسه وكيف يعملوها ..
هي ماتحب تاكلها ولاتفكر .. ولاقد فكرت تسال عن مقاديرها ..

خافت وبلعت ريقها وهي تتذكر الابره ..: ياااربي وش اعمل .. ياربي مالي غيرك ارحمني ..
يااارب اغفر لي وارحمني .. عارفه ان هذا عقابك لي باللي عملته بالناس .. بس يااارب اغفر لي .. يااارب ..والله انا ندمانه اغفر لي ..

..طلعت من المطبخ تحكي مع امها تعطيها طريقه الكبسه ...

فيصل ترك اللي بيده معصب .. حكيه مع شموخ ذكره باشياء يكرها .... يكرها كثير ..وتناساها ...
تنهد بضيقه وهز راسه يبعد الذكرريات اللي رجعت له مثل السيل ..

اخذ جوال شموخ لان جواله خرب .. وحرم شموخ من جهازه عقااب ..ودق عى رقم حافضه ومستحيل ينساه : آلو .. تكفين لاتسكري ..

رسل : .......

فيصل تنهد وقلبه يدق بسرعه .. همس بصوت متعذب : رسل تكفين ردي علي .. اسمعيني ...

رسل : .......

فيصل : اوكي لاتردي علي بس اسمعيني ..

رسل : ....

فيصل : والله يابنت عمي ماتركتك الا لك .. علشانك انتي مابغاك تتعذبي ..

رسل صرخت بقهر وصوتها واضح تبكي : لــي علشاني .. لاتكذب ..

فيصل : ايوه والله علشانك انا مايطلعوا مني عيال سليمين .. وانا مو ملك نفسي ملك المخـ ...- سكت شوي – انا والله مارضاها عليك تعيشي معي .. ماخذت الا اللي تستاهل تتعذب معي ..

رسل : اهاا تستاهل تتعذب معك والا.. حبيبتك وحياتك .. اتركها تنفعك .. انتم اصلا من طينه وحده ومـ

فيصل قاطعها وهو يتقطع من جوا .. : لاااا والله مابه غيرك بالقلب ولا راح يكون .. تبغي اتركها وماطلقك

رسل : لاااا مابغى تطلقها ولا ترجع لي طلقني وخلاااص ..

فيصل : لااا وش اطلقك تبغيني امووت ..امووت بدونك ..

رسل باستهزاء : بتقولي هي صديقتي ومافي بالقلب الا انتي ..اوكي .. اثبت لي ...

فيصل : اوكي مستعد بس تضمني لي .. انك ماتنزلي دمعه بسببي ..واثبت لك ..

رسل : اوكي اسمـع انـ...

.......... & ...........

شموخ رجعت على روى بسرعه بترجع للمطبخ .. (( انا استاهل اتعذب .. اخذني يبليني فيه ..ومارضاها لمارسيل ...
ياللــــــــه ياما ضحكت على مارسيل وقللة من قدرها .. واخذت منها زوجها بسهوله ..
انا الجميله وهي العاديه ... زوجي يحبها زوجــي اللي ضنيت اني لما اكون عنده يموت فيني ومايناظر غيري .. وانا الجميله .. يحبها هي وانا لاااا ))

وقفت عند المغسله وغسلت وجهها بمويه بارده .. تخفف من حراره مشاعرها ..
اختلطت دموعها مع المويه ...

((استاهل كل اللي يجي لي ...انا اللي تسببت فيه ....
انا اللي مشيت بطريق الغلط وحاكيت فيصل وغيره اتسللى ...على بالي انه ذكاء مني ..
تجبرت واخذته من خطيبته بغبائي ...
ابتليت انا اللي بتليت فيه ..))

سمعت صوت ضحكه فيصل العاليه : هههههههههههههههه

شغلت النار وحطت عليه القدر وهي ماتدري كيف تكمل ..حركت المويه بالملعقه على الفاضي ..وش تحط بهذي المويه ..
دموعها كانت تنزل بغزاره ...
(( لو عندي بيت او ضمان ... او حتى شهاده ..
ماجلست معك لثانيه وحده بس ..
مالك غيرك يافيصل وبحافظ عليك علشان احافظ على نفسي ..
الله يرحمك يانجلاء ياليتني كنت مثلك .. ياليتني عشقت الطب والكتب..))

فيصل سكر من رسل وهو راضي باللي حصل واتفقوا عليه ..
وقف لعند المطبخ .. مستغرب ماطلعت ريحه طبخ ..
ناظرها وهي تحرك ملعقه بقدر وسرحانه (( والله لاربيك ..ياقــ؟؟؟؟؟؟ .. ابعلمك كيف التربيه .. ؟))

طلع من الشقه يدور التسليه مع الاسبانيات ...
بنات اسبانيا ومااادراك ما اسبانيا ...

...........

شموخ اول ماسمعت صوت الباب يتسكر .. طلعت ركض للجوال ..دورته ...
فوق تحت .. ماحصلته ..اكيد اخذه معه ..

جلست على الكنبه .. بتبكي .. بتنهار ..

كيـــــــف بتعيش مع انسان مثل كذا ....

كيـــف بتكمل حياتها معه .. ومالها الا هو ...

ناظرت بالتلفون العادي ..
كيف نسته ..
رفعته ودقت ارقام شبه نستها ..دقت السعوديه ..

ترن.. ترن ..
بعد ثواني جاءها صوت ريان ..: الو..

طاحت السماعه من اذنها ومسكت قلبها .. خافت من ريان ..

ناظرت بالسماعه
وهي تتخيل شكل ريان بياخذها ..للمستشفى ..
او بيصرخ عليها ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

لان لطلتك هيبه كما هيئه ملك ..
وانا بحضرتك ماملك الا ارتبك ..


ريماس : لو سمحتوا تفضلوا لبره بس الزوجين

طلع متعب مع بو وعود ..وام وعود ..

ريماس ناظرت بالاوراق اللي قبالها : رياض فهد الرباح .. و ووعود حمد االرباح .. انتم عيال عم ..؟؟ ..

وعود ناظرت برياض ..
كانت تبغى تحتقره .. بس تجمعت الدموع بعيونها بتبكي .. لاااا امسكي دوموعك ياوعود ..
نزلت دموعها ولفت وجهها لعند الدكتوره .." ريماس "

رياض ناظرها مرتبك اول مره تبكي .. ماقد شاف دموعها .. هزته بشي داخلها ..
قويه ..اللي عمله قوي .. يشكك فيها ..

ريماس ناظرتهم .. واحتقرت رياض ..بنت عمه ويبغى يتاكد منها ..

بدت تعمل الفحوصات واللكل ساكت .. ماعدى شهقات وعود من وقت لثاني .. كانت مقهوررره .. وماقدرت تتماسك ...

رياض كرامته ماتسمح له يتراجع مع انه يتمنى يتراجع ..
كرهه نفسه تفكيره الغبي .. ومايلوم وعود لو كرهته ودعت عليه ..
يحس ان الحق معها
وانها برياءه هاللحين ..

.............

متعب : النذل مارضى يتراجع لكن انا ربيته لك ياعمي لاتشيل هم ..

بو وعود : حسبي الله ونعم والوكيل ..

ام وعود : وش عملت معه ..؟

متعب ابتسم : ولا يهمك امي ..اللي ربته من جديد ..

دق جواله ناظره (( الغثه يتصل بك ))
ضعط الاحمر وسكر بوجهها هذي كيف تفهم ..؟

.............

ريماس رجعت لورى المكتب ..واشرت لهم يجلسوا قبال بعض ...: تفضلوا ..

جلست وعود بعد ماهدت شوي .. وعيونها على ايدها اللي بحضنها ..

رياض جلس قبالها بتردد ..لو يرجع الزمن شوي لورى .. ولاحط نفسه وبنت عمه بهالموقف ..

ريماس تعودت على هالاشكال ..: انتم رافعين دعوى بالمحكمه والا لسى ..

وعود : لسى بعد النتيجه ..

رياض : لااا ماحنا برافعين قضيه ابد ..

وعود رفعت راسه بعد ماقدرت تجمع شجاعتها :لااا بنرفع .. وبرد كرامتي يااا .. يااا... رياز

رياض بهدوء : اللي يسمعك يقول متاكده من النتيجه ..

وعود احتقرته : لااا ابشرك من هاللحين النتيجه بصالحي وبرد كرامتي وماتدخل بالطفل اللي انت انكرته ... سمعتني يارياض – مسكت بطنها – انا اللي بربي ولدي ..وابوي مراح يقصر عنه ..

رياض سكت وش يرد وش يحكي .. سواد وجه ..

ريماس : النتيجه تطلع بعد يومين .. وخذوها مني نصيحه .. ولدكم ماله ذنب بكل هذا ..وبيكرهم انتم الاثنين ..

رياض : صح كلامك يادكتوره ... بيكرهك وبيكرهني مـ

قاطعته وعود وهي توقف : ليه انت لك ولد عندي .. مو هذا انا جايبته من الشارع .. ارجع لكاتك.. وانساني .. لكن بعد مارد كرامتي ..

طلعت من الغرفه وكلها احتقار لثاني شخص كان مهم بحياتها .. ثاني رجال فشلت معه ..

طعنه بالانوثه والكرامه ..

ام وعود : ايش صار ..؟

وعود : النتيجه بعد يومين ..

متعب : تطمني يابنت عمي مايصير خاطرك الا طيب ورياض هو اللي بيركض وراك ..

وعود : انا مابغى حد يرركض وراي .. ابغاه يتركني بحالي ويتنازل عن ولده ..

بو وعود : هذا اللي بيصير انا خسرت وحده من بناتي مابغى اخسر الثانيه ..

متعب التفت على عمه (( وحده من بناتي .. يعني ندى .. وينها ماتت والا ايش القصه ..))

انتظر متعب رياض عند الغرفه وعمه مع اهله راحوا ..

رياض بعد نقاش حاد مع الدكتور" ريماس " طلع .. وتافف اول ماناظر ممتعب : كملت ..

متعب : ايوه انا اعمالك السوداء متافف مني هع هع هع

رياض طنشه ومشى : قسم بالله انك وااحد فاضي ..

متعب : وانت واحد ماعنده نخوه ولاتفكر..

رياض : لاحول ولاقوه الا بالله وبعدين يعني .. خلاص الفحوصات وعملناه والنتيجه بتوضح ..

متعب : اقطع ايدي اذا كنت مانت متاكد انه ولدك ..

رياض : انت وش تبي هاللحين ..

متعب : سلامتك بس الماما عندها اخبار حلوه لك .. والا اقول انا بخبرك فيها ..

رياض : خيرر ايش فيه ..؟

متعب : كاترين .. طااارت ..

رياض : ايش ..؟

متعب ابتسم بانتصار و حكى لرياض ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




رد مع اقتباس
  #108  
قديم 05-27-2010, 09:40 PM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 







افتراضي

مصر – القاهره "

الساعه 7 الصباح ..

ندى لابسه عبايتها ومع الشنطه وملازم كثير بايدها ..
اليوم .. ويك اند ..
لكن هي ..بتسلم بحوث الجامعه..

طفشانه حياتها .. تطلع الصباح ...
بس مرتاحه .. لان سامي .. بعد هذاك اليوم وقفه احمد عند حده وهي مااشافته الا قليل لما يوصلونهم الجامعه وهو طول وقته طالع .. ارتاحت منه واذا جاء لشقه البنات هي تكون داخل وماتطلع ..
ز
وقفها صوت احمد وهي نازله من العماره ..: يااابنت .. يابنت ..

لفت عليه ندى مستغربه وكانت الاخلاق عندها مقفله بالاجازه تداوم بالجامعه : نعــم ..

احمد : ينعم بحالك .. بس – سكت شوي ..يبغى يسالها وين بتطلعي ..بس هو وش دخله .. المشكله يحس ان ضميره يجبره يحميها وبالذات ان سامي هدده ليعلمها قدرها وهدده يبعد عن طريقه وطريق مخططاته ..– وش عندك مستعجله على هالصباح ..؟

ندى ناظرته باحتقار : يعني دافعت عني مشكوروجزاك الله خير .. بس مو تجي اليوم وتسالني وين طالعه ..؟

احمد انحرج ..
ماعندها لعب هزائته ..
عدوانيه هذي البنت .. وماعندها طريقه بالحكي ..
: لااا مو كذا بس انا طالع للجامعه قلت اذا انتي معي بطريقي يعني ..

ندى ماتبغى تعطيه اكثر من حجمه او تعتمد عليه : لااا مشكور انا عندي مشاوير للمكتبه وحوسه ..

احمد نزل الدرج بسرعه ..: اوكي براحتك ..

ندى مشت وحاولت تتاخر تبغاه يسبقها ....
ونااظرته وهو ينزل لدرج بسرعه علشان تااخذ راحتها ... (( فديت هالطول والرزه .. آآآه يابخت نجلاء الله يرحمها فيك ..مع انها اخت الخايس .. بس اكيد كانت تموت عليك وعطتك قلبها .. جعل الله يرزقني بواحد اعيش معه مثلكم ويموت فيني ..حتى عيونه يعطيني اياها ..))

سامي عند باب الشقه يناظر ندى مقهور ومعصب .. فاهيه باحمد وتراقبه وهو ينزل .. وش اللي محصلته بهذا الشين وماحصلت فيه ..
انقهر منها بجد ويبغى يكسرانفها ..
اللي معذبه انه اوسم من احمد واسلوبه وصوته يموتوا عليه البنات وحتى لبسه يعجب البنات الا هذي ..تناظر بالشايب احمد ..
اذا هو سامي نفسه شايب عليهاكيف ابو الاربعه و الثلاثين احمد ..
نزل من الدرج وهو مبتسم بخبث : صباح الخير ..

ندى لفت عليه وناظرته بسرعه ثمن .. كملت طريقها لتحت بسرعه من دون لاترد ..

سامي ناظرها ببرود وكمل طريقه .. (( لاتستعجلي يابنت الرالي .. مطيح راسك مطيحه ))

ندى تخاف من سامي ونظراته .. مع انها تحسه خفيف الظل وحبوب بس حكي اللكل عنه خوفها وخوفها اكثر لما كان بيضربها معصب ..

وقفت عند العماره تروح تفطر والاللمكتبه والجامعه على طول مشت بتفطر ..

سامي لحقها وهي تمشي ..: انتي انتي ياللي اسمك ندى ..

ندى عصبت وكملت طريقهابسرعه ..

سامي بصوت مرتفع : انتي بلاهبل وقفي بحاكيك ..

ندى لفت عليه وهي معصبه : خيـــر..

سامي مد ايده لملف : انتبهي لاغراضك .. مره ثانيه .

ندى ناظرت ملازمها وملفاتها ماطاح الا البحث .. تعبانه عليه
قالت بعفويه : اووه مشكور ... يالله كان بيضيع كل تعبي ..

سامي ابتسم لها .. ياحلو عفويتها ..: العفو ماعملت شي ..

ندى لفت بتكمل طريقها .. مشى سامي بجنبه

ندى ناظرته خير يمشي بجنبها ..

سامي مالف عليه وطنش نظراتها .. : على فكره اليوم اجازه .. الجمعه ..

ندى بدون نفس: عارفه بس عندي شغل بالجامعه ..

احمد انتظر ندى عند العماره .. ويبغى يتطمن انه وصلت للجامعه .. واللي توقعه حصل .. سامي لحقها . ((آآه يالملعون سامي مصمم يعني ..يالله وش هذا كيف يفكر هذا البنت مو من صنفه ..))

مشى لعندهم وهو مبتسم .. وناوي على سامي ..
: اووه انتم هنا صباح الخير..

سامي ابتسم بانتصار : صباح النور ..

احمد اعطى ندى عصير باارد بالتوت : خذي اشتريت لك معي

وناظر بسامي يبغى يبعده عن ندى باي طريقه .. سامي اعطاه نظرت تهديد ..

ندى ناظرت فيهم اثنينهم فاهيه ..(( ونااااااسه احس انهم يتهاوشون علي ههههههههه ))
: لا شكرا .. انا رايحه لكوفي قريب .. تقدروا تروحوا لشغلكم

تركتهم ومشت بعيد .. وهم يناظروها ويناظروا بعض معصبين ..

ندى دخلت لاقرب مكتبه تهرب منهم .. الله بلاها هاللحين باثنين .. واحد عسل ويخقق .. والثاني اعوذ بالله ..

: هلاااا ندى اخبارك من زمان عنك ..

ندى رفعت راسها انس بوجهها يبتسم (( كملت هههههه )) : خير

انس بخجل من اسلوبها : كويس انك هنا .. في بحوث جاهزه لسنه اولى عندي اذا تحبي اعطيك اياها

ندى (( آآآف خنقه ..المعجبين مشكله .. ههههههاااااي ..)): لااا احتفظ فيها لبناتك ..

طنشته وهي مبتسمه .. .. ثلاثه ثلاثه مرره وحده ..

.....

سامي : انا ماعيد الحكي اللي اقوله .. انت لاتحشر انفك ..

احمد : وانا مامزح معك .. لاتفكر مجرد تفكيـــــر اتركك تلعب عليها ..

سامي : انت وش اللي حاشرك ..

احمد : حراام صغيره ولوحدها هنا .. اتركها ياخي ومليون غيرها ..

سامي : قلتلك هي داخله مزاجي ومابغى غيرها .. وبوصل لها .. لو تعمل حركاتك هذي للفجر ..
اوصلك وعصير ومش عارف ايش .. واصل لها واصل لها ..

احمد بثقه : على جثتي .. والله ماتلمسها .. تضن البنات لعبه بايدك ..

ونقاشات حاده .. بينهم عن ندى من بعد هذاك اليوم .. وصارت عاده يحكون عنها اول مايقابلوا بعض ..

* وينك ياندى تناظري ..

.............

ندى
جلست بالمكتبه ..والهدوء مالي المكان ..
اللكل ماسك كتاب يقراء ..

طاح قلمها من ايدها .. وناظرت لسطح المكتبه سرحانه ..
تذكرت صوت سامي وهم بالهرم .. (( خفت عليك )).. ابتسمت ..
وزادت ابتسامتها وهي تذكر شكله باللبس الصعيدي .علشانها .. (( فيه جاذبيه ...بس احمد آآه من هالاحمد .. يخقق احسه رومنسي ..))

تنهدت وهي تذكر شكل سامي معصب بيضربها .. كانت ناويه عليه وبتادبه.. بس شكله يخوف تنسحب احسن ..

صوت كتب على طاوله مزعج طلعها من سرحانها ..
ناظرت اللي جلس قبالها ..

العيون الناعسه العسليه نفسها .. ياما جمعت صورة ريان اخوه التوم بايام الانتخابات .. وهاللحين شبيه او النسخه الثانيه منه قبالها ..

: آآآآآآف ..وش تبي خير

سامي معصب : حد حكى معك .. مكتبة ابوك هي ..

ندى مسكت قلمها من جديد ورجعت تكتب المعلومات المهمه باوراقها : آآف

ماكانت مركزه لانها حاسه بعيون سامي عليها ..

بعد فتره رفعت راسها واعطته نظره ناريه ..: وبعديـــن ..

سامي ابتسم لها : ليه معصبه مايبان منك الا عيونك .. تعصبي على ايش.؟

ندى تلم اغراضها : كيفي ماحب حد يناظرني .. آآآف

سامي بهدوء : والله بودي مانظرك بس عيونك تسحرني ..

ندى ارتجفت ايدها بالاوراق بس قالت باستهزاء بدون لاتناظره : لااا ياشيخ ..قول غيرها هذي قديمه

قديمه بس اثرت فيها .. وبالذات مع صوته الاثيري ..

سامي مانتبه برجفتها .. وحاول يجذبها تناظره علشان يعطيها من ابتسامته ونظراته الذبااحه ..: عاررفه اشبهك بمين .. اشلي سمبسون .. معا انك انحف منها بشوي لكن والله تشبهي لها .. علشان كذا .. صرت ماسمع لغيرها ولا اناظر غير صورتها ..

ندى ناظرته باستهزاء ورجع لها الندم انه شافها .. وهذيك الصدفه الكريهه اللي جمعتهم . .: يااحرام ..

ارتبك من نظرتها ..مفروض يربكها ..ربكته .. في شي بنظرتها مايفمه ..

ضلوا يناظروا بعض لثواني وكانها ساعات .. تعلقت عيونهم ببعض ..

ندى حست الجو اكثر حرااره .. وتحس الدم يضخ لقلبها بقوه وبسرعه ..

كسرت النظره ونزلت عيونها .. لبست نظارتها الكبيره مره ..وسحبت شنطتها وهي مترخبطه ومرتبكه ..

طلعت من المكتبه لجامعه وقلبها يدق بسرعه .كثير قالوا لها تشبهي اشلي سمبسون .. بس من صوته غير ..

سامي تكاء بجلسته وناظر مشيتها العصبيه مبتسم ..كان فاهي وهو يناظرها تطلع .. مرتبكه ومتوتره .. مو بس هي حتى هو .. مرتبك وضايع بالهاله اللي من الاحترام تغطيها ..
ياما شاف بنات .. لكن بقوه شخصيتها وعزيمتها ماعرف ..

رجع جسمه لورى الكرسي وزادت ابتسامته .. مهما حاول يناظرها نظره شينه تجبره يناظرها باحترام ..
من جد ونعم التربيه ... بنت ابوها ...

ندى كانت تمشي معصبه .. مشاعر متخربطه بداخلها .. مشاعر غبيه لبوعيون عسليه ناعسه ..
حاولت تهدي ضربات قلبها ماقدرت .. (( وش القصه .. مشتهيه تعجب باحد وبس .. والا تناظر بهذا ساامي ..))

حست بحد يمشي وراها .. خافت انه سامي حاولت ماتلف لكن ماقدرت لفت ..

لفت ...واستغربت احمد .. كان يمشي وراها وش يبغى هذا ..

رجعت تناظر قدامها وهي من جد طفشانه مره هذا ومره هذااك .. بس احمد مو تبع هالحركات .. ليه يمشي وراها ..

عند باب الجامعه قالها بجديه : انتبهي لنفسك ..انا مامشيت وراك الا علشان سامي .. ولو فكر يتمادى معك خبريني ..

ندى : اوكي ..(( يويللي يخاف علي كشخه والله هذا ..هههه ))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه


فالنهايه لمسة حب تصنع المعجزات



فاتحه الشنطه المتوسطه قبالها وعلى فمها ابتسامه منوره وجهها ..

ترتب ملابس تركي وملابسها بنفس الشنطه ..طالعين للمزرعه بعد كم ساعه ..

تذكرت اليوم اللي طلب منها تسامحه بالسياره ..

ابتسمت وهي تذكر رجوعها لبيت .. ..

(( تركي يفتح لها باب السياره : ممكن اعرف ليه انتي معصبه كذا قلتلك اسـف ..

سجى نزلت من السياره وهي تقاوم ابتسامته الجذابه وصوته المميز .. وين كرامتها تسامحه على باقه ورد تافهه ..تافهه بس مميزه بقلبها ..
: جئت على هذي الصرخه تعودت ياتركي تجرحني .. ولاتهتم ..

تركي تنهد عنيده من ساعات يحاول يراضيها وهي مطنشته .. خلاص تحمد ربها رضى يسامحها على علاقاتها المشبوهه قبل الزواج ..

دخلوا للبيت وكل واحد منهم ساكت ..
سجى بيدها الورد وتركي مبتسم .. ناظر باهله واهل القصيم : السلام عليكم ..

اللكل : وعليكم السلام ..

ام تركي تناظر الساعه : يمه وين كنتوا تاخرتوا ..؟من الصباح لهـــ

قاطعتها جدة تركي وهي تتبسم : اي تاخروا يابنت الحلال .. معاريس وطلعوا ينبسطوا ..

نوره : اي معاريس .. يكملوا الست شهور وانتي معاريس الله يهداك يمه بس ..

تركي سند ايده على اكتاف سجى : ليه معصبه .. ايوه معاريس .. ولو عمرنا مليون سنه بنضل معاريس ..صح نانه

سجى ابتسمت بنعومه .. علشان تقهر حنين ونوره : ايوه اكيد ..

نوره : لااا من متى ..؟

ام تركي تضيع الموضوع علشان ماتتهاوش نوره مع سجى : يمه تعشيتوا .. والا احط لكم العشاء

تركي ناظر بسجى مبتسم لانها مارضت تتعشاء معصبه : الا تعشينا ..وهاللحين بنطلع ننام ..

سجى سحبت نفسها بهدوء من ايد تركي وجلست على الكنبه : انت اطلع نام انا بجلس شوي ..

سكتوا يناظروا بعض .. تركي هز راسه بعد فتره وهو حاس بخيبه امل احرجته عند اللكل ترد كرامتها : اوكي ...

طلع لفوق ...

سجى ناظرت بالكل مبتسمه ..ورجعت تناظر بالورد .. وسرحت ..
(( يالله ليه احرجته .. آآف.. لو اني ساكته احسن ..
لااا يستاهل .. كثير احرجني وماهتم ..
ياما بكيت وماسال عن دموعي .. وعلشان كم ابتسامه .. ارضى واسامحه ..))

ام تركي ونوره وشذى انقهروا من سجى احرجت تركي عند اهل القصيم ..

: انا آآسف

سجى رفعت راسها بسرعه ..
تركي ماسك ايدها وباسها ... قدام اللكل وجالس على ركبته ..

لفت تناظر اللكل وهم يناظروهم وعلى وجيههم اكبر علامه استفهام ..

خافت ان تركي يطيح من عيونهم .. وقفت بسرعه وعيونها معلقه بعيون تركي ..
: لااا وش هذا ..

تركي : ها ياجماعه انا زعلتها وصرخت عليها قبالكم وياما زعلت يانانه .. والعذر والسموحه منك ..وابغاك تعذريني قدامهم ..

سجى ناظرتهم وهم مستغربين تركي ماهي بطبايعه يعتذر .. حست بحراره بكل جسمها ..ولسانها نربط ماقدرت ترد ..

جدة تركي : ياحليكم ..والله ههههههه قولي مسامحتك وخلصي ..

سجى بخجل نظرت للارض .. وصوتها الطفولي ..: تركي انت ماتعتذر ..لاني مو زعلانه منك ..))

نانه نــــــــــــــانه ... وين رحتي فيه ..؟

سجى انتبهت من ذكرياتها وهي مبتسمه ..: تركي ..

تركي رمى نفسه على السرير عندالشنطه : هلا ياعيوني تركي .. سمـي آآمري

سجى ابتسمت وتوردت خدودها : مايامر عليك ظالم ..

تركي يناظر فيها وايده على خده ومتمدد على بطنه ..
سبحان اللي خلقها وخلق برءتها .. وعفويتها ..
: ها الشنطه جاهزه ..

سجى ناظرت بالشنطه : ايوه ..اتوقع

تركي ضحك وغميزاته برزت اكثر ..كذا حاب يضحك وبس : هههههههه ..

سجى استغربت وناظرته .. وهي ترمش بعيونها الطويله : ليه تضحك ..؟

تركي : كـذا ..

سجى مدت بوزها : شكلي فيه شي يضحك ..

تركي تاملها ..: لااا حلوه ...مثل القمر ..

سجى عضت شفايفها من الحياء .. : جد انا حلوه ..

تركي لمعت عيونه ..وابتسم بابتسامه غريبه وهو يوقف : انتظرك تحت ..

سجى ناظرته وهو يطلع وبيده الشنطه .. (( آآآف يتهرب .. لهالحين مو واثق فيني .. ياااربي ..))

...

تركي انتظرها بالسياره .. وهو يفكر ..
يخاف يقرب منها ويكتشف انها جد مو بنت .. ويرجع يكرها ..
يبغى يحتفظ بصورتها البرياءه كذا

لكن لمتى ..؟؟
لمتى .. وهو يناظرها اربع وعشرين ساعه ..قباله ويموت فيها ..

فتح الدرج ودور كاسيت لفيروز .. يحب يسمع لها .. وهو ينتظر سجى ..

انتشرت الموسيقى لقديمه للفنانه الرومنسيه فيروز ..
وصوتها الجبلي فيض مشاعر تركي ..

رغم الحاصل من زمان ...

الوقت الكافي لنسيان ..

عزت نفسي كانسان ..

اشتاتــــــــــــــــــــــــــــــلك ..

غمض عيونه وابتسم وهو يسند راسه لورى ..وقال معها ..

ورغم الغلطاء ومحله ..

واصتنا يلي حلــى ..

انو ننساها كلى ..

اشتاتــــــلك ..

سجى ناظرت بشكله وهو مندمج مع الاغنيه .. ودخلت : الســـلام عليكم ..

تركي ماتحرك من مكانه .. وكمل مع فيروز ..: اشتاتـــــــــــــلك ..وعليكم السلام ..

سجى : يله ..

حرك السياره وهو يغني مع فنانته المفضله .. فيروز ..

حط ايده على ايد سجى ...وابتسم لها وهو يغني ..

اشتاتلك ..

اشتاتلك ..

بعرف وش راح تالي ..

طيب انا عم اللك .. اشتاتلك ..

سجى ضحكت عليه : هههههههههه ..

تركي رفع صوته مع موسيقى القريبه من موسيقة الاوربرا ..

وهيدا السجره العتيقاء ...

يلي ماكنا نطياء ..

حبيتاء واشتاتلاء ...

واشتاتلك ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




رد مع اقتباس
  #109  
قديم 05-27-2010, 09:41 PM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 







افتراضي

...اليوم الثاني ...


ومانيل المطالب بالتمني ولكن تاخذ الدنيا غلاب ...

هواجس معصبه : احترم نفسك انا مو كذا

بو ماهر يحتقرها : لاااا تفكري اني بثدقك يالفـ..؟؟؟؟؟؟

هواجس غرقه عيونها : والله مو لهذي الدرجه وهذا يزيد يكذب انا انظف من حكيه كله ..

بوماهر: يزيد مايكذب .. ياقذره .. كيف تضحكي معي وتحكي وانت نايمه مع غيري ..

هواجس : انت هيــه انتبه لالفاظ يالشايب .. احمد ربك اني مستحملتك ..وساكته على قرفك ..

بوماهر : ههه احمد ربي .. حامده قبل لاناظر خثتك .. انا الليله بخطب .. وبتزوج اللي اثغر منك وتكسر راثك ..

هواجس: ايش تتزوج .. مهبول انت ..؟ ومن اللي بتقبل فيك ..

بوماهر لف بينزل من الدرج ..: مثل ماقبلتي فيني ..يالجثعه الطماعه .. بتقبل فيني غيرك ..

هواجس : وقف انا احكيك لاتنزل وتتركني ..

بوماهر كمل طريقه : من هاللحين انتي بتثتغلي خدامه لها ..

هواجس انزلت لعنده معصبه ودزته علشان يلف عليها : انا احاكــ

ماكملت حكيها لان بوماهر خفيف جسمه من كبر السن ..
لفت رجله ..وطاح من الدرج ..

هواجس شهقت وحاولت تمسكه .. ماقدرت ...: سعـــــــــــــود ..

طاح وتدجرح بالدرج الطويل الواسع ..


هواجس نزلت بسرعه لاخر الدرج .. وتصلبت بوقفتها من الصدمه ..
راسه ينزف .. تغطى وراءه .. بالدم خلال ثواني ...وهو ماتحرك ..

ارتجفت ايدها وقشعر جسمها ..

قتلته قتلت بوماهر ...
اكيد مات بعد هذي الطيحه موته ...

الخدامات جائوا يركضون .. وقفوا مصدموين ..

هواجس : والله مو انا هو اللي طاح ...

ركضت وحده من الفلبينيات لعند هواجس تبعدها .. هذي الخدامه تحب هواجس لانها تعاملهم بانسانيه : كلاس ماما انت في روه انا ياارف يتصرف ..

هواجس صرخ .. وهي تبكي وترتجف .. : ايش يتصرف مايتصرف .. انا رمينته .. قتلته .. قتلت سعود ...يمه ... ابغى امي .. يمه يبه ..

دقت وحده من الخدم على الاسعاف بسرعه يمكن يلحقونه .. وهواجس جالسه على درجات السلم .. ترتجف وتبكي .. وعيونها طالعه من مكانها ماهي مصدقه .. هي تعمل كذا كانت .. تنتفض مثل الورقه

قتلت بوماهر
ماقصدت ترميه .. بس هو طاح ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


ريان مامداك جلست معنا .. بتسافر ...

ريان يلعب روان بفمها..بصبعه ..
لايعه كبده من منى طول ماهو بالبيت روان بيده علشان مايعطيها وجه ..
: وش اجلس معك حبيبتي انا مالعب ..هذا شغل ..

منى لفت على ام ريان : خالتي احكي لك شي ..

ام ريان فتحت فمها : خالتك .. انا بكبر بناتك ..والله حاله ..

منى بدلع : انتي ام زوجي يعني خالتي ..

ام ريان : خالتي بعينك .. انا اناديك جدتي على كذا ..

منى: احترمي نفسك ..

ريان: استغفر الله وبعدين يعني ..منى يمه مانتم بزارين ..

ام ريان وعلى وجهها علامه تعجب : اجل هذي تقول خالتي ..

ريان طلع ضحكته اللي مسكها .. معها حق امه .. هذي منى تجيبها : هههههههه

ام ريان ومنى بنفس الوقت : على ايش تضحك ..؟

ريان ناظرهم ببرود : سلامتكم .. يمه ماوصيك على روان حبيبتي .. – باس روان – والله نفسي اخذها معي لكن الدكتور الله يهديه ..

ام ريان: ايوه مو كويس علشانها انت عارف حالتها الصحيه ..

منى: لاتخاف بسبع ارواح ماعليها شي

ريان اعطى منى نظره سكتتها و
دخل خدها روان كله بفمه وباسها بقوه : والله اخاف اكلها هههههه

ام ريان: الله يحفظها تجنن ..

ريان عطى روان امه بهدوء .. : طلعت الخدامه الشنط

منى بدون نفس : ايوه ..

ريان طنشها تزعل والا بجهنم .. بيسافر لدبي يكمل شغله ويرتاح من وجهها ...

ام ريان ..: ماوصيك على نفسك ياريان ..

ريانابتسم لامه من متى تحاكيه بهالحنان .. تغيرت كثير بعد وفاه نجلاء وابوها .ز وزياده سفر سامي .. وشموخ ..
شموخ تنهد وهو يتذكرها ...
كيفها ..؟ وش اخر اخبارها ..؟

قال بارتباك : يمه .. ماحكيتي مع بينك ..؟

منى عوجت فمها ..مع هذي البينك .. ياليته يسال عنها كثر هالبينك ..؟

ام ريان: حكيت معها امس و– ابتسمت – ياحليها تبغى احكي لها طريقه الكبسه .. تخيل ياريان شموخ بالمطبخ هههههه

ريان ناظر بروان وابتسم بالم

منى باستهزاء : دامها تزوجت اكيد بتدخل للمطبخ .. ولجل عين تكرم مدينه .. زوجها ولد الرالي ..

ريان اعطاها نظره حاقده .. مانقصه الا هذي ..
: يله بالاذن ..

طلع وتركهم ..

ام ريان طوال وقتها تحتقر منى ..والحكي اللي قالته ..

منى تعالي : الحمدلله والشكر عايله منحرفه .. في اخو يحب اخته كذا ..

ام ريان : احترمي نفسك ..هو ولد عمها مو اخوها ..

منى : شموخ ماهي باخته ..




رد مع اقتباس
  #110  
قديم 05-27-2010, 09:45 PM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 







افتراضي

.............................

ريان طوال الطريق بالسياره يفكر بشموخ ..

معقوله تكون حبت فيصل .. وتعلقت فيه .. وهو كيف بتنساه ..
هي من متى تحبه علشان تنساه ..

ماله الا الهروب .. يسافر يمكن يقدر ينسى..
خيانه اخوه
زواج حبيبته
مرض بنته
مراهقه زوجته ..






" قال لها يوماً : ما يريده الرجل من المرأة أن تفهمه ..
فصاحت المرأة في وجهه قائلة ً: وان كل ما تريده المرأة من الرجل هو أن يحبها ! "



واقفه قبال النافذه .. وتراقب المطر .. ومزاجها يعكس الجو الرمادي ..
و ايدها تلاحق قطره مطر .. وهي تتامل ..

فيصل من امس مارجع .. طلع من وقت الغداء ..ومارجع .. مايهمها عمره مارجع .. بس لو انها بالسعوديه كان اوكي ..بس هي برشلونه ..

المطر زاد والجو مشتد .. وهي لوحدها بشقه هذي ..

حست بايد تمتد لخصرها بنعومه .. كانت بتصرخ من الخوف اللمسه ذكرتها بايام المستشفى ..بس سكتت لما باسها فيصل بخدها بنعومه : كيفك ..؟

شموخ مالفت عليه وضلت تناظر المطر .. فيصل يدفيها ..وهو .. ضامها من ظهرها ..

همس باذنها ..: بعدك مانمتي ..

شموخ هزت راسها .. " لا "..ولفت عليه وسندت جسمها لنافذه ...وفيصل قبالها .. مسكت بلوزته وقربت منه ضمته ..: لاتتركني مره ثانيه كذا ..

فيصل : ماتــاخــــــ

شموخ تسللت ريحه عطر نسائي .. عطر إيتيرنتي لوفي النسائي ..
بعدت عنه بسرعه ونفرت نفسها ..: وين كنت.. ؟

فيصل ناظرها مستغرب بعدت عنه كذا : وش فيك ..؟

شموخ : من كنت معه .. من هذي .. ؟ريحه العطر النسائي ماكذبها ..

فيصل ببرود : عادي كنت بالهايد بارك ..

شموخ قلبها دق بسرعه وهي تناظره: ايش هايد بارك .. انت عايش وين ...؟ .. فلم اجنبي هو ..ياقذر ..

فيصل : كلي تبن .. انا مو حق زواج واخذتك كذا متعه سامعه ماتزوجتك الا للكيف والمزاج ...تسليه ...وخلاص مليت منك طوال وقتك تبكي ..

شموخ مشت تبعد عنه اقرفها .. كيف يجي يمسكها وهو لامس غيرها .. اخر شي تصورته الخيانه ...

فيصل سحبها بقوه لعنده وقال بين اسنانه وهو يحشرها بايده .. : انتي عارفه اني ماخذك عبده لفراشي ...فلا تعملي فيها تغاري .. او مهتمه ..

شموخ رمشت اكثر من مره .. كل ثانيه تكره فيصل وحياتها معه ..: اتركني .. يامقرف ..

فيصل : وربي مايلبق لك .. اتركي الحركاات هذي لغيرك ..

شموخ : حرقت عيونها الدموع بس ليه تبكي وعلى مين ..: رجعني لسعوديه ..

فيصل سحبها : تعالي وانتي ساكته ..

الم فضيع تحس فيه .. داخل قلبها ..
يلمسها واحد لامس غيرها .. بدون كرامه . ولا احترام منه .. هي بس شي يشبع فيه رغباته لا ويدور عليها بره بعد ..

لو هي اضخم منه كان بعدته .. وصرخت فيه .. ماتطيقه ...تكرهه ...



الشمس ماليه المزرعه .. والجو حلو ..

سجى تضحك لتركي وهو لابس بنطلون جينز .. مثل رعاه البقر وقميص بيج .. وقبعه من الجلد .. ومبتسم مع غميزاته ..

تركي : تركبي خيل ..

سجى بخوف : لاااا اكيد لا..

تركي يناظرها من فوق لتحت .. شورت جينز مقطع بالاخير.. وتيشرت اخضر فسفوري وتركه شعرها مفتوح بدون ستشوار والهواء يطيره ..: تخافي

سجى ايدها معقود لورى ظهرها و رجلها تلعب بالتراب .. نزلت عيونها بخجل ورمشها لامس خدها : ايوه ..

تركي : تخافي وانا معك .. بركبك معي ..

سجى هزت راسها وشعرها يتحرك : لااااا مابغى .. اخاف ..

تركي : ههههه يابنت الحلال بتكوني قدامي ..

سجى ناظرته وهي ماده بوزها .. وقالت بنعومتها : واذا طحت ..؟

تركي تنهد من عيونها الذباحه .. طفله وربي طفله : اطيح وراك ..

سجى: لااا .. وش تطيح وراي ..هههههههه

تركي مسك ايدها : تعالي معي ولاتخافي ...

سجى مثل الطير اللي طلع من قفصه .. انطلقت بكل حريه معه .. ياحلو الحياه اذا كانت كذا ..
عندها ملايين وعاشت بقصور .. وسافرت اهم دول العالم واشهرها وافخمها .. وماقد حست بمثثل هالسعاده : ههههه اوكي ..

ركب تركي وسحبها ركبه قدامه .. ثبت ايدها على السرج وحط ايده عليها : يلــه مستعده

سجى قلبها يدق بسرعه .. بلعت ريقها .. خايفه: اوكي ..

الحلو بالموضوع تحس دقات قلب تركي بظهرها .. ركض الخيل تراجعت لورى خايفه ..وتركي علاء صوته بالضحك : خوافه .. هههههههههههه

سجى الدم رجع يمشي بعروقها .. ضحكته هذي تكفيها .. بس خلاص ماتبغى شي ..

تركي : المسبح جاهز .. وش رايك نتروش ههههههه ..

سجى : خلنا على الخيل احسن هههههه


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


بو رياض : وش اخبار سجى .. وينها من زمان عنها ..؟

ام رياض بكذب : قبل امس كانت عندنا .. بس انت الله يهداك مارجعت الا متاخر ..

بو رياض : وانا هذا حظي معها ياحليلها ..دايم تطلع قبل لاشوفها .. من زمااان اخر مره عرس رياض ..

ام رياض : مشتاق لها .. زورها ..

بو رياض ناظر ساعته : ماعندي وقت .. مشاريعي تتعطل علشانها .. – وقف – سلمي عليها ..

ام رياض : اوكي .. انت طالع ..؟

بورياض : ايوه

ام رياض : انا طالعه لجده .. قبل زواج فيصل ..

بو رياض : براحتك ..

ام رياض : انا ماستاذن اعطيك خبر

بو رياض : اوكي

طلع وتركها .. القصر كائيب محد من عياله فيه .. غير هذي العجوز ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


الجو متوتر بينهم ..

يزيد جالس على الكنبه الشاميه ..وراه مخدات كثيره .. فجاءه متلاء جسمه بالمرض .. وانتشر التخدير بكل جسمه ..

فهد واقف قباله متوتر يروح ويجي ويشد شعره بينجن ..: انت صاحي تحكي عن زوجتك ..

يزيد بضيقه وهو يكح وصوته ضعيف : كح كــــح .. عارف .. انـ هــ ـا ز و جـ تـ ـي علـ شــان كـ ـذا .. ابـ
كح كح ..

فهد ركض لعنده ورفع له كاس المويه ..: خلاص لاتحكي ..لاتجهد نفسك ..

قلبه يوجعه على صاحبه .. كيف
كيف يزيد مريض بالايدز ..
وين جماله وسامته وشبابه وصحته .. قبل كم يوم بس ..
قبل كم يوم كان معرس وباجمل طله .. وفجاءه لما درى عن مرضه تغيرت احواله ..
حس بالدموع تتجمع بعيونه مايتخيل حياته بدون يزيد ..يزيد اخوه اللي مايعرف غيره ..
طاحت رجوله اول ماحكى معه بايطاليا وطلب منه يجي لسوريا مستعجل .. خاف ان ناقصه فلوس او مشاكل مع السفاره لكن المصيبه انه مريض بمرض مياوس منه ..
وتهون هذي المصيبه قدام طلبه المستحيل ..كيف يطلب منه يتزوج نور بعده ...كيف يبغاه يتزوج اخت نور عيونه هواجس .. يتزوج زوجته اللي حكاله عن حياته كيف بتتغير اول مايتزوجها .. وبيترك الحريم ويتوب ....

يزيد رجع راسه لورى وجسمه يصرخ من الالم .. مسك ايد فهد بقوه : تكفي يافهد وصيتي.. نور ..نووور .. نور .. مافي غيرك اامنه عليها ..

فهد ماتحرك ولا حكى شي ..
صعب .. الاختيار صعب ..
صاحبه راحته بين ايديه وهو بيودع ..
وعذابه هو وهواجس بيد صاحبه يزيد ..

يزيد ناظر بعيون فهد : هواجس .. مراح تكون لك .. هي لعمي ..وعنده .. اتركها تعيش حياتها ..

فهد فتح عيونه على الاخير .. يزيد عارف عن علاقته بهواجس وساكت ..
: كيف ..؟؟

يزيد بلع ريقه ولف وجهه بعيد عن فهد ..
تذكر حكي فهد عن هواجس لما كان سكران ..
بنفس يوم ملكه يزيد على نور .. فهد انهار وشرب لحد ماثمل ..
مايشرب ولا يحب الخمر .. بس جلسته مع خالد وفيصل ويزيد .. وهمومه بصد هواجس ..جبرته يشرب ..ومادرى انه بالحكي اللي هلوس فيه .. سلم ليزيد سكينه يقطع فيها علاقته مع هواجس ..

قال بصوت مرتجف وتعبان : سامحني ياخوي ..- لف ناظر فهد-انا ماطلعت بهالدنيا بغيرك وغير عمي .. كنت مابغى اخسركم اثنينكم .. ..- بلع ريقه وخنقته العبره - .. انتم الوحيدين اللي لي .. وتمنيت تكون نور لي .. وابيع اللكل علشانها بس

سكت وناظر بايده والبشاعه اللي وصلت لها مع تطور مراحل المرض بجسمه : انا اللي جبته لنفسي..واستاهله ..

فهد ابتسم ليزيد يخفف عنه : يزيد وش هالحكي – راح صوته – وكانك تودع ..يارجال لهالحين ماشبعت منك ..

يزيد ضغط على راسه بيده : العلاج مايفيد المخدرات ..مانعه اي دواء يخدر جسمي ..او يخفف من المها .. ياليتني سمعت حكيك يافهد ياليتني تركت طريق فيصل وخالد ..

فهد يصبره : يزيد خــلاص لاتندم على شي .. انت لازم تسافر وتتعالج .. ان بكون معك بالمانيا .. وبترجع مثل قبل ..

يزيد ابتسم : ومن قالك اني ابغى ارجع مثل قبل .. اعوذ بالله من هذاك الطريق ..انا احمد ربي على النعمه .. لوما المرض كان ماتبت ولاعرفت الحق ..- سكت فتره وهذا طبعه بالفتره الاخيره - فهد تكفى اوعدني ..

فهد تنهد :اوعدك ..بايش ..؟

يزيد : اوعدني قبل .. ريحني ياخوي ..

فهد هـــ...




رد مع اقتباس
  #111  
قديم 05-27-2010, 09:46 PM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 







افتراضي

الفصل السابع والعشرين.. $.$.$.

الجزء الاول


الجو متوتر بينهم ..

يزيد جالس على الكنبه الشاميه ..وراه مخدات كثيره .. فجاءه متلاء جسمه بالمرض .. وانتشر التخدير بكل جسمه ..

فهد واقف قباله متوتر يروح ويجي ويشد شعره بينجن ..: انت صاحي تحكي عن زوجتك ..

يزيد بضيقه وهو يكح وصوته ضعيف : كح كــــح .. عارف .. انـ هــ ـا ز و جـ تـ ـي علـ شــان كـ ـذا .. ابـ
كح كح ..

فهد ركض لعنده ورفع له كاس المويه ..: خلاص لاتحكي ..لاتجهد نفسك ..

قلبه يوجعه على صاحبه .. كيف
كيف يزيد مريض بالايدز ..
وين جماله وسامته وشبابه وصحته .. قبل كم يوم بس ..
قبل كم يوم كان معرس وباجمل طله .. وفجاءه لما درى عن مرضه تغيرت احواله ..
حس بالدموع تتجمع بعيونه مايتخيل حياته بدون يزيد ..يزيد اخوه اللي مايعرف غيره ..
طاحت رجوله اول ماحكى معه بايطاليا وطلب منه يجي لسوريا مستعجل .. خاف ان ناقصه فلوس او مشاكل مع السفاره لكن المصيبه انه مريض بمرض مياوس منه ..
وتهون هذي المصيبه قدام طلبه المستحيل ..كيف يطلب منه يتزوج نور بعده ...كيف يبغاه يتزوج اخت نور عيونه هواجس .. يتزوج زوجته اللي حكاله عن حياته كيف بتتغير اول مايتزوجها .. وبيترك الحريم ويتوب ....

يزيد رجع راسه لورى وجسمه يصرخ من الالم .. مسك ايد فهد بقوه : تكفي يافهد وصيتي.. نور ..نووور .. نور .. مافي غيرك اامنه عليها ..

فهد ماتحرك ولا حكى شي ..
صعب .. الاختيار صعب ..
صاحبه راحته بين ايديه وهو بيودع ..
وعذابه هو وهواجس بيد صاحبه يزيد ..

يزيد ناظر بعيون فهد : هواجس .. مراح تكون لك .. هي لعمي ..وعنده .. اتركها تعيش حياتها ..

فهد فتح عيونه على الاخير .. يزيد عارف عن علاقته بهواجس وساكت ..
: كيف ..؟؟

يزيد بلع ريقه ولف وجهه بعيد عن فهد ..
تذكر حكي فهد عن هواجس لما كان سكران ..
بنفس يوم ملكه يزيد على نور .. فهد انهار وشرب لحد ماثمل ..
مايشرب ولا يحب الخمر .. بس جلسته مع خالد وفيصل ويزيد .. وهمومه بصد هواجس ..جبرته يشرب ..ومادرى انه بالحكي اللي هلوس فيه .. سلم ليزيد سكينه يقطع فيها علاقته مع هواجس ..

قال بصوت مرتجف وتعبان : سامحني ياخوي ..- لف ناظر فهد-انا ماطلعت بهالدنيا بغيرك وغير عمي .. كنت مابغى اخسركم اثنينكم .. ..- بلع ريقه وخنقته العبره - .. انتم الوحيدين اللي لي .. وتمنيت تكون نور لي .. وابيع اللكل علشانها بس

سكت وناظر بايده والبشاعه اللي وصلت لها مع تطور مراحل المرض بجسمه : انا اللي جبته لنفسي..واستاهله ..

فهد ابتسم ليزيد يخفف عنه : يزيد وش هالحكي – راح صوته – وكانك تودع ..يارجال لهالحين ماشبعت منك ..

يزيد ضغط على راسه بيده : العلاج مايفيد المخدرات ..مانعه اي دواء يخدر جسمي ..او يخفف من المها .. ياليتني سمعت حكيك يافهد ياليتني تركت طريق فيصل وخالد ..

فهد يصبره : يزيد خــلاص لاتندم على شي .. انت لازم تسافر وتتعالج .. ان بكون معك بالمانيا .. وبترجع مثل قبل ..

يزيد ابتسم : ومن قالك اني ابغى ارجع مثل قبل .. اعوذ بالله من هذاك الطريق ..انا احمد ربي على النعمه .. لوما المرض كان ماتبت ولاعرفت الحق ..- سكت فتره وهذا طبعه بالفتره الاخيره - فهد تكفى اوعدني ..

فهد تنهد :اوعدك ..بايش ..؟

يزيد : اوعدني قبل .. ريحني ياخوي ..

فهد هز راسه باستسلام .. يزيد يتعذب وراحته بيده : اوعدك ..

يزيد بعجز : ادفني بالسعوديه .. واول ماتقضى عدة نور تتزوجها ..

فهد يحس بضيقه .. تقتله .. يزيد يودع .. واضح عليه ..مسلم جسمه للمرض ومابيده حيله ..
نزلت دموع من عيونه ..وهو يحس بتاثير كلمه ادفني بالسعوديه ..
: كيف ادفنك .. كيف وانت اغلى من عرفت بحياتي .. بالله عليك يايزيد انت تحب تعذبني .. طبعك كذا ..

يزيد ابتسم وضرب كتف فهد بضعف .. وهو يذكر ايامهم سوا ..
وكيف فهد المغلوب على امره دائما ويزيد الشرير اللي يلعب فيه ويطفشه ..ويعذبه ..
: يااالخكري امسح دموعك فضحتنا ..

فهد : دموعي ليك وعلى حالك .. ولجل عيونك اعمل اللي تبغاه .. – بتصميم وثقه – ودام راحتك اخذ نور .. هي لي من بعدك ..

يزيد ابتسم : ماوصيك يا يزيد .. دلعها ودللها ..
حطها بعيونك وسكر عليها ..تراها طيبه وماتستاهل .. ماعرفت الفرح بحياتها ..فرحها ..واعشقها ..
يزيد يحس بقلبه ينعصر وهو يوصي صاحبه على زوجته .. : لايضيع حقها وانت معها .. – لمعه عيونه - كل ماملكه لها ولك ..

فهد هز راسه يطمن يزيد وهو بداخله يصرخ (( تكفى اسكت .. تكفى يزيد لاتحملني اكثر من طاقتي .. والله ماقواها اتزوج اخت حبيبتي ..))

يزيد ابتسم بالم : واول عيالكم ابغاه سعود لاتنسى ..ابغى عمي يشوف حفيده اللي منك مو مني ..ابغاه يكون رجااال يافهد

فهد :.............


يزيد : .. ابعده عن اي طريق مشينا فيه .. ابغاه يرفع الراس ..ابغاه نسخه منك ..وماوصيك .. عمي يافهد .. عمي - صوته رااح - قله اني ماتمنيت اب غيره .. ولا في حد بمثل حنانه..

فهد مسك اعصابه : ابشر ..يوصل ..

يزيد تحرك بصعوبه وتعب باس راس فهد : سامحني ياخوي ..

فهد : لااا ولايهمك .. يله بالاذن ..

............ *............

نور مسنده اكواع ايدها على درابزين البلكونه وتناظر باللي رايح وجائي .. وهواء الشام ينعش القلب ...

شافت فهد من تحت العماره يمشي لسيارته اللسبور وهو مسرح .. مدت بوزها ..شكله مو غريب عليها ...
ناظرت هالملامح من قبل لكن وين ماتدري ..؟ ... هذا الستايل.. من وين ناظرته .. وين ..؟

سمعت صوت يزيد اللي قطع عليها ذكرياتها : نــــور .. نـــــــــور ..

تاففت ومشت لعند الغرفه اللي مريح فيها : خيـــــــــر ...- فتحت الباب ووقفت عنده – بغيت شي ...

يزيد كان يرتجف .. مشاعر خوف غزته .. خاف على هذي الانسانه اللي واقفه قباله ..
ملاك من البراء ه بالمكان الغلط ...

اشر وايده ترجف .. و قال بصوت مخنوق ..: بردان ...... بردان ...... دفيني ..

نور لامس صوته جزء من مشاعرها وقلبها ... صوته تعبان اكثر من اي مره ..
غطته ببطانيه ثقيله وهي ساكته ..

يزيد كان يتامل حركاتها .. وايدها وشعرها .. وعيونها وهي شوي قريبه منه ..

غمض عيونه بقوه وشد عليها ..

لاااااااااااا لااااا يايزيد ...
حرام عليك .. نور برياءه مالها ذنب بكل هذا ..
ابعدها عنك مهما كانت حاجتك لها مراح تنفعك ..
ابعدها عن مرضك و

طنش صوت عقله وفتح عيونه وهو ماسك ايدها ..
مسك ايدها وهي تغطيه يتدفاء ...
: نور انا تعبان ..

نور عيونها بعيونه .. المه وتعبه وصل لها .. حست فيه .. غرقه عيونهابالدموع ..
..وانربط لسانها .. ماتدري وش تحكي معه ...
تاكدت انه مريض ..
: احم احم سلامتك ..

يزيد (( لاااااااا يايزيد لاتقتلها بالحياء ..
لاااا لاتكون اناني .. اذا تحبها اتركها ..
اذا لمستها .. بتقتل نفسك قبل لاتقتلها... ))

قاطعته نور بصوت حنون ..تحسه طفل ومحتاج من يحاكيه مثل امه .. : من ايش تعبان .. وين تعبان فيه ..؟

غمض عيونه وسحب ايده ورجع لورى ..
رمى انانيته ونرجسيته وتراجع ...: سلامتك .. بس اتركيني لوحدي شوي ..

نور تاففت بداخلها .. من ثواني كان عسل وفجاءه تغير ....
قالت بخيبه امل : اوكي ..

تركته وطلعت ...
ويزيد غرق بافكاره ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


مصر - القاهره

: انا دلع كلــــــي دلع ..

شمس ابتسمت لها .. غريبه هذي البنت مع عصبيتها واخلاقها الشينه .. الا ان عليها حركات تدخل القلب ..

ندى..
رفعت راسها وقالت لشمس بغرور : انا دلع صح .. انا حلوه مو ...

شمس ناظرتها وهي متبرقعه ماتبان الا عيونها : لاااا

ندى تكمل شخبطه بالدفتر ..وهم داخل المدرج الواسع ..: لااا ياقلبي انتي تغاري بس ..

شمس : ممكن اسالك سوال ..

ندى مالها الا شمس .. لمى ونجود ماعندهم محاظره معهم : اسالي ..

شمس : على ايش رافعه انفك ..

ندى رفعت كتوفها وقالت ببلاهه : مادري ههههههه

شمس : طيب ليه تكرهيني ..؟

ندى رجعت ناظرت بشمس مستغربه .. : ماكرهك لاااا .. عادي ...بس تنرفز منك ..؟

شمس عوجت فمها : نفس مشاعري انتي انسانه منرفزه بس حبيتك .. فيك شي حلو يحبب الناس فيني ...

ندى : ههههه حتى انتي ....

.........

سامي واقف مع احمد ينتظر ..

ناظر مستغرب .. شمس وندى طالعات يضحكوا سوا ..
من متى ..؟!

ندى احتقرت سامي واحمد : باي اشوفك بالشقه ..باي

شمس : اوكي ..بـــــــــــــــاي ..

مشت ندى عنهم .. مالها خلق تقابل اي واحد منهم ..

سامي تقهره رافعه خشتها وماهي بشايفه حد عامله فيها محترمه : شمس وش عندك مع .. هذي ..

شمس بلامبالاه : عادي وش عندي يعني ... هلا حمود كيفك ..؟

احمد ابتسم : حمود ..

شمس : ايوه يارجال خذ راحتك .. انا اقولك حمود وانت تقول لي .. شموســـه .. شيمو....

سامي : اقول يا شموسه استريحي واتركي الرجال بحاله ..ناظريه هادي ومسالم

شمس : اممم هادي .. هذا هادي .. ماضن .. هذا هبل بنجوله ومــ

سكتت وناظرت احمد برعب ...لسانها زل ..
احمد كتم شهقه بتطلع نفسه يخنق شمس او يسكتها ...

لفوا على سامي يناظروا ردة فعله ...
سامي ماكان معهم كان يناظر قدام ومضيق عيونه .. لفوا اثنينهم ناظروا وين يناظر ...

كانت ندى واقفه بعيـــــد .. مع انس وتحكي ..

ندى : لاااا شكرا مابغى اتعبك معي ..

انس : ولو مافيه تعب .. انا حكيت مع نجود قبل وهي اللي طلبت مني اعملك ..

ندى عضت شفايفها بقهر (( انا اوريك يانجود الخاااايس جعلك المرض .. احرجتيني مع انس ))

انس : تحبي اعملك المجسم باي لون ..

ندى بصوت واطي منحرجه منه .. تحس انها تطره .. (( .. لو ان هواجس ترد علي بس .. والا تحول لي فلوس كان ارتاح مادري وش بلاها نستني ))
: اي لون تحب عــ

قاطعها صوت سامي معصب : مشـــاء الله .. مشاء الله غراميات بين المتبرقعه والشاب المغترب ..

ندى انقلب مزاجها هذا وش يبغى فيها : خيـــــر .. ان شاء الله نعم ...عندك شي ..

سامي بتوتر .. وهو يناظر عيون ندى الحاده .. : لخير بوجهك .. – ارتبك اكثر وتغير صوته – من هذا ..وليه توقفي معه ..

انس انحرج وخاف ان سامي يكون .. اخوها او حد من جماعتهم ...
دايم يشوفه معها ..: لاا انا كنـ

ندى قاطعت انس : ماعليك منه ياانس .. وانت خير كنت واحد من اهلي تحاسبني – اشرت على شمس اللي مع احمد – شكلك مضيع هذي خالتك ماهي بانا ..


سامي صوتها يربكه .. : لااا لي كلمه عليك ومو على كيفك تسرحي وتمرحي ..

انس وقفته بايخه معهم واضح انه يقرب لها او وصي عليها تركهم وراح ..

ندى تكتفت وناظرته بتعالي .. : جد وباي صفه ..؟

سامي سكت وعيونه بعيونها ..
ندى قلبها دق بسرعه وارتبكت من نظرته ..اول مره تحس بخجل من ارتفاع صوتها او معاندتها لرجال ..
قالت بقهر ونفاذ صبر .. ومن سوا حضها طلع صوتها دلع : ليه تناظرني كذا ..؟!..آآآف ..

سامي ضل يناظرها ومانزل عيونه.. سحر والله سحر اللي تعمله عيونها ونظراتها .. في بعيونه برقه خوف ..وبراءه ..
: ماتعرفي ليه اناظرك كذا ..عيــونك يابنت الناس عيونك تهبل بي ..

ندى نزلت عيونها بسرعه. لسانها نربط ماهي قادره ترد عليه او تمنعه ..مشاعر كثير ملخبطه بداخلها .. سامي غلط وجوده غلط وحكيه غلط ..
.. تبغــى تبكي وتصرخ .. : ابعدوا عنــــي انا جائيه ادرس وبس .. ماتفهموا ..

مشت وتركته

سامي تضايق من نفسه .. ماهي من هذولاء البنات وش يبغى فيها .. قباله نجود ولمى .. يلعب عليهم .. وش معنى ندى ..

لانه مايحس انه يستاهلها .. او ان وحده بنظافتها تناظره ..

رجع لشمس واحمد اللي واقفين يحتقروه ..
ناظرهم وضاق صدره اكثر : انا طالع لشركه تغدوا بدوني ..

تركهم وراح للمشوار اللي اجله كثير ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





رد مع اقتباس
  #112  
قديم 05-27-2010, 09:46 PM
أم ضياء... أم ضياء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 







افتراضي

$. $. $. اسبانيا – برشلونه


<<
علمتني كيف اعزكولعيونك اشتاق ..
بس ..
نسيت تعلمني الدنيا بدونك ماتنطاق .. >>


شغلت المويه بالحمام .. تحسستها بايدها كانت مويه بااارده ببرد اسبانيا ..
ناظرت بملابسها بنطلون شمواء ازرق وبلوزه بيضاء ثقيله ..
تذكرت فيصل وجههالكريه ..وانفاسه الكريهه وقربها منها ...
دخلت بملابسها بالبانيو.. والمويهالباااارده تنزل عليها ..

بكت تحت الدش .. وتحس بشي مثل الابر الصغيره يدخلبجسمها من شده بروده المويه ..

بكت ..
وبكت ..
وبكت ...

لااب .. ولا اخ .. ولاسند .. ولاظهر ... وحيده .. وحده تقتلها ومقويه فيصل عليها ..

ياليتها بشعه ومشوهه لكن مع اب واخ .. وزوج يحبها ..

بكت اكثروشهقت بالبكي ..
محد سال عنها او افتقدها ..
ذلها فيصل .. وداس على كرامتهاومحد وقف بوجهه ...

ساعه ..
ساعتين...
ثلاثه ...

ثلاث ساعاتبالضبط تبكي تحت الدش ..
لحد ماصدع راسها..
وملتها دموعها ..
وطفش منهاحزنها ..


رمت ملابسها المبلوله ....بالسله ..
واخذت روب والبسته .. كان داافي وحضن جسمها البارد ..

طلعت من الحمام ..
خفونها ثقيله .. وحلقها يالمها ..
من كثر البكي ..


لبست روب الحمام البيج .. وجلستفتره .. تتامل وتنتظر فيصل ..مابان لهالحين ... ليه تنتظره .. مايستاهل تسال عنه .. لازم تبعد عنه وتقرب من ريان .. لازم ترجع ريان لها ..

بسرعه مشيت لعندالسرير والاضاءه الهاديه ماليه الغرفه .. جلست على طرف السرير بجنب الكومدينه .. تحاكيه والا لا .. وش بيقولها اذا حكت معه ..

تشجعت ورفعت السماعه ..دقتارقاام حافظتها عن ظهر قلب ..
استغربت من نفسها .. ليه حافظه رقم ريان وساميلااا .. مع انها ماكانت تدق الا على سامي ..
كل هذا تكابر ..كانت تكابر.. لانريان بين ايديها باي لحضه تبغاها لكن هاللحين هو حلم .. وابعد من الحلم بعد ..

ترن .. ترن .. ترن ...

..........

جالس بسويته الواسع ببرجالعرب .. ناظر بخويه عبدالله اللي خواه بالسفر .. وبينهم شراكه جديده هو يديرالشركه اللي بدبي .. وريان اللي بالشرقيه ..

ريان رمى الجزمه ودوبه ..باديبالشراب يفصخه .. ..: من داق علي بالمره تعبان ..

عبدالله يناظر بشاشهالجوال : الرقم غريب مو من اهنا ولا من السعوديه .. شكله رقم اممم

ريان اخذالجوال وعقد حواجبه : غريبه مو رقم سامي ..

عبدالله : رد يمكن .. حد ضروري ..

ريان رمى الجوال : لاااا مالي نفس .. دوبنا نرتاح شوي علشان نطلع لشركه ..

عبدالله ضحك : هههه ارحم حالك ثلاث ايام من عرفتك وانت قاتل حالك شغل .. حتى بنتك ماجلست معها .. والله بتشتاق لها ..

ريان سرح بتفكيره وهو يناظرالجوال يرن برقم غريب .. (( انا ضيعت بنتي الاولى .. ودلوعتي .. مراح اضيع هذي ..))

عبدالله ترك ريان براحته ..

................

شموخ سكرتالسماعه بعصبيه .. (( ليــــــــه مايرد غير رقمه... لااا اكيد تعمد مايرد علي ..))

دخل فيصل ناظر بشكلها سرحانه ومهمومه ..تنهد ... هو ماله مزاج حد يتدلععليه ..

قال برومنسيه وصوت جذاب .. : مساء الخير ..يااااروحي ..

شموخلفت وخافت لو ان فيصل فيه وهي بتحكي مع ريان ..
غرقه عيونها .. قبال فيصل تضعف .. تضيع كل قوتها .. لانها هو منقذها الوحيد مهما عمل :....

فيصل ابتسم وهويفتح ذراعاته : مساء الكلمه الحلوه .. مساء الحب بلاحدود ..مساء الشوق ياقلبي ..

شموخ لفت وجهها عنه ...
خااين ..
مدمن...
ماهو بمسؤؤل ..
مغرور ...

فيصل بعد شعرها وى اذنها .. و باسها بخدها بنعومه : بشتاقلك ..

شموخ ناظرته مستغربه : بتشتاق لي .. ؟؟؟؟ .. ليه وين بتروح فيه ..؟؟؟

فيصل : بسافر ..

شموخ : ايــــــش تسافر وانا ..؟

فيصل : لاتخافي مراح اطول كلها اسبوع وراجع ..

شموخ وقفت بانفعال : اسبـــــــــــوع وتتركني باسبانيا لوحدي .. لاااا انت مجنون ..

فيصل ببرود : واوسم مجنون ههههههه .. اتركي عنك الدلع وانتي تخوفي بلد ..

شموخ باستنكارهذامو صاحي : رجعني لسعوديه .. وش يجلسني هنا لوحدي ..

فيصل بلامبالاه : اوكي ارجعي لوحدك ..انا مضطر اسافر لسوريا ..

شموخ : سوريـــا ...ليه ..وشــ
سكتت (( انا وش دخلني فيه هذا المصطول ليه اساله ..))

فيصل وجههتغير لضيق : واحد من اخوياي مريض ومضطر اسافر عنده ..

شموخ بانفعال : انتحر تسافر سوريا بغداد مشكلتك انا اللي يهمني اكون بالسعوديه .. طفشت من اسبانيا ..اللي ماعرفت فيها يوم حلو

فيصل رفع كتوفه :براحتك بس مافيه حجوزاتلسعوديه الا بعد بكره .. وانا طيارتي بعد ساعه..

شموخ ضغطت على راسها هذاربع رجال ماعنده مروه ولا رجوله او شهامه : اوكي سافرطز فيك

فيصل ناظرهالثواني نظره ماحركت شعره براسها احتقرته يطلقها يتركها يعمل اللي يحب مايهمها ..

فيصل ابتسم وقف عندها باس جبهتها : اوكي اجل طز بسفرتك وماتتحركي من هنالحد مارجع اوكي حيااااتي .. ..

شموخ كل ثانيه تكرهه اكثر من اللي قبلها ..مسكت دموعها وماقدرت ترد عليه ماتبغى ابره هيروين تدخل بجسمها ..: ....

فيصل تركها وهو راضي عن نفسه .. اخذ شنطة مجهزها من زمان .. ومشى لعنشموخ ضمها وباس ايدها : بتوحشيني ..

شموخ نزلت دموعها : لاتتركني ..

فيصل مسح دموعها بايده ..
نجاسه .. انسان متناقض مريض .. يبكيها ويمسحدموعها .. يقتل القتيل ويمشي بجنازته ..
:
اسبـــوع وراجع ياروحي .. لاتخافي بدقعليك ..

شموخ بعدت عنه ولهالحين تبكي : خلااااص سافر اطلع بره يله ساافر ..

فيصل ابتسم مستمتع بدموعها وطلع بره الغرفه وقبل لايسكر الباب ارسل لهابوسه بالهواء ..

شموخ لفت وجهها عنه .. حقيـــــــــــــــــــــــــــــــر ..

ركض للباب وقفلته اكثر من مره وصرخت : حقيـــــــــــر اكرهك ..

اخذت السماعه ودقت على ريان ..

..............
تابع

ريان بنفس هذا الوقت بعد ماطلع خويه عبدالله .. فتح شنطته وطلع صور جمعته مع شموخ ..

ابتسم بالم .. مايدري عنه وايش حاصل معها ..
اكيد سعيده دامها بعيده عنه..ومع فيصل البطران الوسيم ...

رفع صوره وقربها من وجهه اكثر .. كانت شموخ بجنبه مصوره وتضحك وهو ضامها ببراءه ..يضنها اخته عادي ..
ماخطر ببالهم شي ثاني ..

حس بغضه بقلبه وقال يكلم شموخ اللي بالصوره ..

(( تصـــــــــــــــــــــدقين مادريت اني حزين

غيــــــــــــــــــــــــــــــــــــر هالحيـــــــــــــــــن


يوم شفت الصورة اللي جمعتنا قبل خمــــــــــــــس سنيــــــــــــن

كيــــــــــفك هاللحين ... كيف حال الدنيــــــــــــــا معك ..))

عبدالله دخل : اووه ريان منت معي .. ساعه اناديك ..

ريان رفع راسه وتنهد : هلا بغيت شي ..

عبدالله : ايوه منـــــ

قاطعه جوال ريان اللبي .. دق جواله نفس الرقم الغريب اخره ((998 )) .. استغرب
ريان : وش هالاصرار اكيد حد يعرفني ..

رد بصوته المهيب : آلو ...

شموخ مسكت قلبها وكتمت فمها بيدها الثانيه .. وبكت اكثر.. مشتاقه له ..مشتاقه للعزوه والظهر ..

ريان سمع صوت بكي وانفاس .. حس انها شموخ اكيد هي رقم من اسبانيا ..
وقف متوتر .. وارتفجت ايده .. قال بصوت مبحوح وهادي : بينك ..

عبدالله استغرب ردة فعل ريان .. ارتبك وتخربط فجاءه من هذا البينك اللي وتره كذا .. من ايام معه وكان واثق من نفسه وش معنى هذا التلفون اربكه ..

شموخ طلعت صوت بكيها وتركت لنفسها تنهار عند ريان حس فيها عرفها بدون ماتنطق...:.........

ريان ضغط على الجوال مقهور عليها : بينك ليه تبكي .. دلوعتي .. ردي وش فيك ..؟

عبدالله نسحب بهدوء لان المكالمه خاصه كثير ..

شموخ اذا سمعت منه بينك ودلوعتي تزيد بكي ..طاحت منها السماعه وضمت رجليها لصدرها وبكت .. تعبانه .. نعبانه كثير ..

ريان بصوت مرتفع : الو .. الو ... – سكت صوتها مايسمع شي .. - بينك لاتسكري الو الو

شموخ تسمع صوته وتتعذب اكثر .. ويدها ثقيله ماهي قادره تحركها علشان ترفع السماعه ..

.........

هواجس ترتجف وساكته ..
ممشلول .. سعود مشلول وهي شلته ...
هي السبب بكل هذا ..

نواف : يعني كيف مايقدر يتحرك ..نهايا ..

الدكتور : هو شلل مع غيبوبه .. وشكلها بتطول لانه متقدم كثير بالسن ..

نواف : هو طاح من الدرج يسبب شلل ..

الدكتور : الظاهر ان رجله انلفت لان معه لي برجله ثمن طاح من الدرج وسبب له نزيف بمخه .. ومن اعراض سقوطه شلل نصفي ..

نواف هز راسه ..: الله يشفيه ..

الدكتور : امين – لف على هواجس- تصبري يابنتي ابوك نجاء باعجاز ..

هواجس هزت راسها ببلاهه مهي نفسها تبكي وتضحك ..
مامات عااايش ..
بش مشلول ..
مايهم المهم عايش ماتتصور حياتها بدونه .. ولااا تكمل حياتها معه ..

نواف لف عليها مبتسم : سمعتي فكه منه

هواجس استغربت من نواف : ليه تقول كذا ..؟

نواف : هاللحين هو بين ايدين ربي .. وانتي عندك الفلوس والحريه .. دبري نفسك وتخلصي من ديون ابوك واستعدي للورث هههههه

هواجس استنكرت تفكير نواف .. وبنفس الوقت عجبها .. تنحت فتره ..بعدها ابتسمت : هههه على قولتك .. اريح منه .... وين حاب تتعشاء ..؟

نواف وهو يمشي ..: قصدك نحتفل ..هههه .. تعالي نعيش حياتنا بلا سعود بلا هم ..

هواجس: هههه ويلومني ليه ابغاك لبنتي ..

نواف باستهزاء : شكلها مراح توصل هالبنت ..

هواجس : لاتخاف قريب ارتاح من الثين ..مابغى اعيش الفقر والهم .. شبعت ذل وحرمان ابغى اعيش حياتي بحريتي ..بدون رجال ولا هم ..

نواف : احم احم قبالك رجال ب16 سنه تقولي بدون رجال ..

هواجس : من جد بو النف 16 سنه من متى..؟

نواف ناظرها بطرف عينه وهم باركينق المستشفى : بلا ستهبال ..

هواجس : ههههههه اعصابك انت وجهك ..

معقول ياهواجس مات الاحساس بقلب لهذي الدرجه .. معقول مابقت عندك شويه انسانيه ..
اب سكير ذلها وباعها ..
زوج كبير ..
حبيب خانت زوجها علشان وطلع خاين ..
وبالاخير زوج مشلول على ايدها ..

حياتها مخربطه معقده بجوانب هي ظالمه وبعضها هي المظلومه ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحفاد, من, الشيطان, رواية, عشاق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اصدار - عشاق الأمير ع علي الكريزي + علي اللامي 1431 جودة عالية سيهاتي. صَدىَ أَفرَاحَ آلَ الَبيَت "ع" 9 02-18-2012 01:09 PM
اصدار :: عشاق الحرية :: لفرقة الولايه ::: 2011 المصور ولاء البصراوي صَدىَ أَفرَاحَ آلَ الَبيَت "ع" 4 11-25-2011 12:19 AM
شبعنا من الزمن ضيقه وصرنا للفرح عشاق سمو البرـآءه قسم الشعر والخواطر 2 07-21-2010 05:38 PM


All times are GMT +3.5. The time now is 02:54 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
الحقوق محفوظه لمنتدى صوت الرادود

Security team

himodesign