|
المواضيع الإسلامية هذا الركن يحوي جميع المواضيع التي تندرج تحت هذا الأسم من دعاء وتعبد وغيره.. |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
آيات في الحسين عليه السلام آيات في الحسين عليه السلام اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد: نزلت آيات كثيرة بحق أبي الأحرار و سيدالثوار الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله و سلامه عليهم اجمعين، تأويلا و تنزيلا، ولقد وفقت أن أكتب بعضها في هذا المنتدى المبارك، إقترح علي أحد الإخوة الموالين أن أجمع تلك الآيات في مكان واحد و في موضوع واحد، لكي يتنسى الإخوة من الإستفادة منه و الحصول عليه أسرع دون البحث في سائر المواضيع من هنا سأشرع أولا بعرض تلك الآيات التي لم أعرضها من قبل في اي مكان أذكر الآيات . آمل أن يتقبل ذلك مولانا سيدالشهداء صلوات الله و سلامه عليه، و راجيا شفاعته يوم الورود. ونسئلكم الدعاء. ***** اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد: قال الله العظيم فى كتابه الكريم: "وجعلها كلمة باقية فى عقبه". آمنا بالله صدق الله العلى العظيم. عن المفضل قال: سئلت الامام الصادق صلوات الله و سلامه عليه: يابن رسول الله اخبرنى عن قول الله عزوجل:"و جعلها كلمة باقية فى عقبه".فقال عليه السلام: "يعنى بذلك الإمامة جعلها الله فى عقب الحسين عليه السلام إلى يوم القيامة"، أي إن الكلمة التي في عقب إبراهيم عليه السلام، هم الأئمة التسعة من ذرية الإمام الحسين عليهم السلام، نسئل الله تعالى ان يجعلنا من السائرين على نهج ائمتنا صلوات الله وسلامه عليهم. وشكرا. ** قال الله العظيم في كتابه الكريم: "و اذكر في الكتاب إسماعيل، إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا". آمنا بالله صدق الله العلي العظيم. عن الإمام الصادق صلوات الله و سلامه عليه :" إن إسماعيل الذي قال الله عزوجل في كتابه: "و اذكر في الكتاب إسماعيل، إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا"، لم يكن إسماعيل بن إبراهيم، بل كان نبيّاً من الأنبياء بعثه الله عزوجل إلى قومه، فأخذوه فسلخوه فروةَ رأسه ووجهه، فأتاه مَلَك فقال: إنّ الله جل جلاله بعثني إليك، فمُرْني بما شئت. فقال:" لي أُسوة بما يُصنَع بالحسين عليه السلام". و في رواية أخرى: ذاك إسماعيل بن حِزقيل النبيّ، بعثه الله إلى قومه فكذّبوه وقتلوه وسلخوا وجهه، فغضب الله عليهم له، فوجّه إليه مَلَك العذاب فقال له: يا إسماعيل، أنا مَلَك العذاب، وجّهَني ربُّ العزّة إليك لأعذّب قومك بألوان العذاب إن شئت، فقال له إسماعيل: "لا حاجة لي في ذلك". فأوحى الله إليه: فما حاجتك يا إسماعيل ؟! قال: يا ربّ، إنّك أخذتَ الميثاق لنفسك بالربوبيّة، ولمحمّدٍ بالنبوّة، ولأوصيائه بالولاية.. وأخبرتَ خلقَك بما تفعل أمته بالحسين بن علي من بعد نبيها، وإنك وعدت الحسين أن تَكِرَّه إلى الدنيا ( أي بالرجعة ) حتى ينتقم بنفسه ممن فعل ذلك به، فحاجتي إليك يا رب ن تَكِرّني إلى الدنيا حتّى أنتقمَ ممن فعل ذلك بي ما فعل. فوعد الله إسماعيل بن حزقيل ذلك، فهو يكرّ مع الحسين بن علي صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين. نسئل الله تعالى أن يجعلنا أيضا من الطالبين بثأر مولانا أبي عبدالله الحسين، و أن يرزقنا زيارته في الدنيا و شفاعته يوم الورود. ونسئلكم الدعاء. ****** قال الله العظيم في كتابه الكريم: "ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون". آمنابالله صدق الله العلى العظيم روى عن الامام محمد بن علي الباقر عليهما السلام عن قوله تعالى" أصلها ثابت وفرعها في السماء". "الشجر محمد، والفرع علي والثمر الحسن والحسين، والغصن فاطمة". وأخرج الحاكم النيشابوري كما جاء في المستدرك على الصحيحين عن مولى عبد الرحمن بن عوف قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول: "انا الشجرة، وفاطمة فرعها، وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمرتها وشيعتنا ورقها، وأصل الشجرة في جنة عدن، وسائر ذلك في سائر الجنة". ان كل مفردة من هذه الألفاظ المعنوية تدل على موضع يحسب له ألف حساب وضعه الله لهذه الصفوة الطاهرة، فهو يشير إلى مكانتهم، وما بيان تفسير "الثمر" الحسين عليه السلام الا دليل على هذا البرعم من غصن النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم والذي يمثل امتدادا لجده وحلقة وصل لرسالته ومسيرته الرائدة وكما قال: حسين مني وأنا من حسين. ومن هنا تنطبق مقولة: الإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء. فالحسين تلك الثمرة المشارة في القرآن التي تفرعت من الشجرة النبوية الفاضلة. وشكرا. ****** قال الله العظيم في كتابه الكريم: "ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب". آمنابالله صدق الله العلى العظيم. مفهوم الآية يشير إلى قلة الأنصار وعن تأوليها ينقل الحسن بن زياد العطار قال سألت أبا عبد الله عن قول الله عزوجل: "ألم تر إلى الذين" قال:نزلت في الحسن بن علي عليهما السلام أمره الله بالكف. قال: قلت: "فلما كتب عليهم القتال"؟ قال: نزلت في الحسين بن علي كتب الله عليه وعلى أهل الأرض ان يقاتلوا معه. وقال علي بن اسباط ورواه بعض أصحابنا عن أبي جعفر عليه السلام وقال: لو قاتل معه أهل الأرض كلهم لقتلوا كلهم، وهذا ما جاء في تفسير العياشي ويضيف قائلا: عن إدريس مولى عبد الله بن جعفر عن أبي عبد الله عليه السلام في تفسير الآية المذكورة: قال: كفوا أيديكم مع الحسن "وأقيموا الصلاة" و "فلما كتب عليهم القتال" مع الحسين، "وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب" يعني إلى خروج القائم فإن معه النصر والظفر. فهنا دوران عظيمان مختلفان هما السلام والقتال أو الصلح والجهاد تشير إليهما الآية، فقد حملا الإمامان هذين الدورين بجدارة فائقة بأمر من الله تعالى، فلولا صلح الحسن عليه السلام وكفه عن القتال ما كان في الوجود جهاد أخيه الحسين عليه السلام فأحدهما مكمل للآخر. والإثنان مختلفان في المسير ومتحدان في المصير انها إشارة الله إليهم ومن هنا نعني ما قاله الرسول صلى الله عليه و آله و سلم: "الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا". وشكرا. قال الله العظيم في كتابه الكريم: "يا أيها النفس المطمئنة، إرجعي إلى ربك راضية مرضية، فأدخلي في عبادي، وأدخلي جنتي". آمنابالله صدق الله العلى العظيم. عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام انه قال فى هذه الآية الكريمة: "الحسين بن علي عليهما السلام، فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية". وان بيان ذلك ان من عرف الله وعظمه، أحبه ورضي بكل ما يكون من جانبه، فلا تصيبه كراهية وتزلزل، بل كلما ترد عليه الشدائد من قبل ربه تحصل له طمأنينة شديدة ورضا، وقد ظهر مصداق ذلك فعلا في الحسين عليه السلام. أجل: ففي كلام الله تعالى هنا وضوح الدلالة على وجه الحقيقة الحسينية، المطمئنة الراضية المرضية، والتي نادى بها عليه السلام عصر يوم عاشوراء. فمقام الرضا هو أعلى درجات العبودية لله تعالى، ومن هنا قال عليه السلام لما أراد الخروج من مكة: "كأني باوصالي، تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء، فيملأن مني اكراشا جوفا، اجربة سغبا، لا محيص عن يوم خط بالقلم، رضا الله رضانا أهل البيت نصبر على بلائه، ويوفينا أجور الصابرين". فالإمام عليه السلام الراضي بأعظم مصائبه حتى بتقطيع الاوصال. والحسين هو الموقن بكل ما تنطوي عليه كلمة (الرضا) من معان ومن هنا عزم ان يمضي ويختار لنفسه ما يتيقن برضا الله عنه. وشكرا. ***** قال الله العظيم في كتابه الكريم: "مرج البحرين يلتقيان، بينهما برزخ لا يبغيان، فبأي آلاء ربكما تكذبان، يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان". آمنابالله صدق الله العلى العظيم. عن إبن عباس عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في قوله قال: "مرج البحرين يلتقيان"، قال علي وفاطمة عليهما السلام، "بينهما برزخ لا يبغيان" يعني النبي صلى الله عليه و آله و سلم "يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان" قال: الحسن والحسين. فهنا الحسين عليه السلام هو المشار في "اللؤلؤ والمرجان" تنزيلا وتفسيرا وتأويلا وعلى رأي كل المذاهب الإسلامية ليكون حجة قوية ودليلا ناطقا، وبما تواتر نقله من مصادر مختلفة، فلا غرابة ان تستوعب الأذهان هذا الرأي الذي يظهر حقيقة هذا الملاك الطاهر، وكان أيضا حقا على الله تعالى ان يوسم الإمام بهذه السمة والصفة التي تنمي إلى ذروة مجده، أو ان يدخله هذا المدخل الذي تهوي إليه قلوب الأنبياء، فهو الشهيد الحق الذي طلب بشهادته ان يسعد خلق الله ويحرر العباد من قيد الذلة وفتك الرذيلة، وهو الذي قتل مع آخر من عنده لأجل رضا ربه ولا غرابة من الله كرامة منه ان يهب له هكذا صفة وسمة والتي لا ينالها الا ذو حظ عظيم. وشكرا. _________________ قال الله العظيم في كتابه الكريم: "والتين والزيتون، وطور سنين". آمنابالله صدق الله العلى العظيم كما يروي الحافظ الحسكاني الحنفي قال: جاء بسنده المذكور عن محمد بن الفضيل الصيرفي، قال: سألت موسى بن جعفر عن قول الله: "والتين والزيتون"، فقال الإمام عليه السلام: أما التين فالحسين، وأما الزيتون فالحسن، وطور سينين، أمير المؤمنين عليه السلام. ويذكر صاحب شواهد التنزيل كما ينقل الخطيب البغدادي في تاريخه بسنده المذكور عن أنس بن مالك قال: لما نزلت سورة "والتين" على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فرح لها فرحا شديدا حتى بان لنا شدة فرحه، فسألنا ابن عباس بعد ذلك تفسير: "فما يكذبك بعد بالدين" قال يعني علي ابن ابي طالب عليهما السلام أما كلمة "التين" التي أقسم الله تعالى بها أي بالحسين، هي إظهار منه جل وعلا بعظمة ومقام ومنزلة سيد الشهداء عليه السلام ومكانته عند حضرته المقدسة، وما يشكله عليه السلام من محور هام في هذا البيت النبوي الرفيع، والمتحصل من هذا الخبر يشير إلى ذروة المقام الطاهر الذي احتله الحسين عليه السلام وما تجلت فيه من مقامات سماوية منها: ان الله جعل الشفاء في تربته، وإستجابة الدعاء في رحاب قبته، والأئمة من ولده، وانه ثأر الله في أرضه وعند عباده، وان هذا التعظيم الخاص لسيد الشهداء عليه السلام يأتي أيضا بسبب هداية الأمة بسبب قتله، وكما نقرأ في حقه عن ولده الامام الصادق عليه السلام في زيارة الأربعين: "وبذل مهجته فيك ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضلالة". وشكرا. ****** قال الله العظيم غي كتابه الكريم: "وإذا الموؤدة سئلت، بأي ذنب قتلت". آمنا بالله صدق الله العلى العظيم. من الآيات التي تشير في الإنتقام له (عليه السلام) يوم القيامة هذه الآية، فعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: انها نزلت في الحسين بن علي وهكذا ينقل العلامة المجلسي وغيره، كذلك العلامة الشيخ جعفر التستري، ان الآية الشريفة في تلو الوقائع العظيمة من تكوير الشمس وانكدار النجوم، وتسير الجبال، فلابد ان يكون السؤال الذي يذكر في تلو هذه الوقائع العظيمة ذا خصوصية في عظم السؤال عنه، وتقلب أحوال أهل المحشر فيه، بحيث يعم جميع الناس حتى يخوف كل الناس به، والقتل بهذه الكيفية من الدفن إحياء وان كان أمرا عظيما، ولكن السؤال عن المأخوذ المضيق عليه، والمخنوق المأخوذ بنفسه وهو حي، أعني الحسين عليه السلام وأولاده وعياله، وإنهم بأي ذنب قتلوا فلعل ذلك هو الوجه في قوله: انها نزلت في الحسين بن علي عليهما السلام، ويضيف قائلا: ان المؤودة قد حصلت حقيقة في الحسين وعياله وأطفاله يوم عاشوراء قبل ان يستشهدوا، فإنه قد حصل خنقهم والأخذ بأنفاسهم يوم عاشوراء قبل الاستشهاد، كمن يدس في التراب وهو حي من العطش والمحاصرة والتضييق وتوارد المصيبة، وأعظم منه ان يؤخذ بنفسه، وقد دام الوأد من الصبح للعصر بلا راحة بالموت فهم المؤودة، وهي تسأل بأي ذنب قتلت؟ وبأي ذنب قتلت صغارها هكذا. وشكرا. _________________ قال الله العظيم في كتابه الكريم: "و اذكر في الكتاب إسماعيل، إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا". آمنا بالله صدق الله العلي العظيم. عن الإمام الصادق صلوات الله و سلامه عليه : إن إسماعيل الذي قال الله عزوجل في كتابه: "و اذكر في الكتاب إسماعيل، إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا"، لم يكن إسماعيل بن إبراهيم، بل كان نبيّاً من الأنبياء بعثه الله عزوجل إلى قومه، فأخذوه فسلخوه فروةَ رأسه ووجهه، فأتاه مَلَك فقال: إنّ الله جل جلاله بعثني إليك، فمُرْني بما شئت. فقال:" لي أُسوة بما يُصنَع بالحسين عليه السلام". و في رواية أخرى: ذاك إسماعيل بن حِزقيل النبيّ، بعثه الله إلى قومه فكذّبوه وقتلوه وسلخوا وجهه، فغضب الله عليهم له، فوجّه إليه مَلَك العذاب فقال له: يا إسماعيل، أنا مَلَك العذاب، وجّهَني ربُّ العزّة إليك لأعذّب قومك بألوان العذاب إن شئت، فقال له إسماعيل: "لا حاجة لي في ذلك". فأوحى الله إليه: فما حاجتك يا إسماعيل ؟! قال: يا ربّ، إنّك أخذتَ الميثاق لنفسك بالربوبيّة، ولمحمّدٍ بالنبوّة، ولأوصيائه بالولاية.. وأخبرتَ خلقَك بما تفعل أمته بالحسين بن علي من بعد نبيها، وإنك وعدت الحسين أن تَكِرَّه إلى الدنيا ( أي بالرجعة ) حتى ينتقم بنفسه ممن فعل ذلك به، فحاجتي إليك يا رب ن تَكِرّني إلى الدنيا حتّى أنتقمَ ممن فعل ذلك بي ما فعل. فوعد الله إسماعيل بن حزقيل ذلك، فهو يكرّ مع الحسين بن علي صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين. نسئل الله تعالى أن يجعلنا أيضا من الطالبين بثأر مولانا أبي عبدالله الحسين، و أن يرزقنا زيارته في الدنيا و شفاعته يوم الورود. ونسئلكم الدعاء. _________________ قال الله العظيم في كتابه الكريم: "وفديناه بذبح عظيم، وتركنا عليه في الآخرين، سلام على إبراهيم، كذلك نجزي المحسنين". آمنا بالله صدق الله العلي العظيم. عن الامام الرضا عليه السلام في تفسير قوله تعالى : "وفديناه بذبح عظيم"، بالاسناد عن الفضل بن شاذان قال سمعت الرضا عليه السلام يقول:" لما أمر الله تبارك وتعالى ابراهيم عليه السلام ان يذبح مكانه ابنه اسماعيل الكبش الذي انزله عليه تمنى ابراهيم عليه السلام ان يكون يذبح ابنه اسماعيل عليه السلام بيده، وانه لم يؤمر بذبح الكبش مكانه ليرجع الى قلبه ما يرجع الى قلب الوالد الذي يذبح أعز ولده بيده فيستحق بذلك ارفع درجات أهل الثواب على المصائب. فأوحى الله عز وجل اليه: يا ابراهيم من أحب خلقي اليك؟ فقال: يارب ما خلقت خلقا هو أحب اليّ من حبيبك محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فأوحى الله عز وجل اليه: يا ابراهيم افهو أحب اليك او نفسك؟ قال إبراهيم عليه السلام: بل هو أحب اليّ من نفسي. فقال تعالى: فولده احب اليك او ولدك؟ قال: بل ولده. فقال تعالى: فذبح ولده ظلما على اعدائه أوجع لقلبك او ذبح ولدك بيدك في طاعتي؟ قال إبراهيم عليه السلام: يارب بل ذبحه على أيدي اعدائه اوجع لقلبي. قال: يا ابراهيم فان طائفة تزعم انها من أمة محمد "صلى الله عليه وآله وسلم "ستقتل الحسين "عليه السلام" ابنه عن بعده ظلما وعدوانا كما يذبح الكبش فيستوجبون بذلك سخطي. فجزع ابراهيم عليه السلام لذلك وتوجع قلبه وأقبل يبكي، فأوحى الله عز وجل اليه: يا ابراهيم قد فديت جزعك على ابنك اسماعيل لو ذبحته بيدك بجزعك على الحسين عليه السلام وقتله، واوجبت لك ارفع درجات اهل الثواب على المصائب، فذلك قول الله عز وجل:"وفديناه بذبح عظيم". و من هنا نرى ان الآية الكريمة تتحدث عن الامتحان الإلهي والفداء الرمزي، في إبراهيم وذريته، وبعد إبراهيم لم يبعث الله تعالى نبيا ولا وصيا إلا من ذريته.. وسنة الله تعالى في إبراهيم جارية في رسول الله صلى الله عليه وآله وذريته، امتحانهم في أنفسهم، وامتحان الأمة بهم، نسئل الله أن يجعلنا و إياكم من السائرين على نهج سيدالشهداء صلوات الله و سلامه عليه، و الطالبين بثأره مع ولده الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف. ونسئلكم الدعاء. ***** قال الله العظيم في كتابه الكريم: "الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله". آمنا بالله صدق الله العلي العظيم. عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام: "إن الآية المذكورة نزلت في حق رسول الله وعلي صلى الله عليهما و آلهما و سلم و حمزة و جعفر و الحسين عليهم السلام"، و ورد في تفسير القمي: حيث إن الإمام الحسين عليه السلام خرج من مكة بعد أن أراد يزيد قتله بغير حق إلا أن قال ربي الله، ثم قُتل في كربلاء، فإن هذه الآية مؤولة إليه. جعلكم الله و إيانا من السائرين على نهجه و النائلين بشفاعته يوم الورود. ** نسالكم الدعاء |
#2
|
|||
|
|||
|
#3
|
||||
|
||||
بارك الله فيك وفي جهودك
|
#4
|
|||
|
|||
شكرا لك
عاشقة حيدر |
#5
|
|||
|
|||
سيهاتي
منووووووووور |
#6
|
|||
|
|||
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـ وَجَعَلهُ في مَوآزينَ حَسنآتكـ آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـ بآلريآحينْ دمْت بـِ طآعَةالله ... |
#7
|
|||
|
|||
يعطيك العآفيه
مأجورين |
#8
|
|||
|
|||
شاكره لكم تواجدكم العطر
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أداة, الحسين, السلام, عليه, في |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
في رثاء الحسين ( عليه السلام ) للعرندس | سيهاتي. | شعراء أهل البيت | 4 | 05-26-2011 11:37 AM |
الأعرابي و الحسين عليه السلام | فلسفة واقعنا | قصص وحكايا | 3 | 03-22-2011 01:35 AM |
فلم دمعة الحسين عليه السلام | سيهاتي. | المرئَيآت الإسلامَيةَ | 2 | 02-12-2011 02:01 PM |
عزرائيل ...... والامام الحسين عليه السلام | صدي الليل | المواضيع الإسلامية | 1 | 12-12-2010 04:34 PM |
حسينة الأمام الحسين عليه السلام - احياء ذكرى وفاة الأمام الصادق عليه السلام | سيهاتي. | أخبار الرواديد والتغطيات واعلانات الحسينيات والمساجد | 1 | 10-03-2010 06:56 PM |