|
المواضيع الإسلامية هذا الركن يحوي جميع المواضيع التي تندرج تحت هذا الأسم من دعاء وتعبد وغيره.. |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أهالِي الرُمَيثة يُعِيبُونَ الحجاري لا كالطَباطَبائي هُوَ بتَفسيره وَعَلَّمَ آَدَمَ ا حُكْمِي صَوابٌ يُحتَمَلُ عِندَكُمُ الخَـطَأُ وَرَأيُ غَـيْري خَطَأٌ يَحتَمِلَ الصَوابُ أهالِي الرُمَـيْثة الأشْراف عَـقلاً يُعِبُونَنِـي بأنْ لـَمْ أسْتَطِـيع اللُغـَةَ فِي تَفسِيري القـُرآنِ كَالطَباطَبائِي قلـْتُ: وَجَدتُ العِلْـمَ كَالغَزالِ كُلَمّا أرِدتُ الوِصُول إلَيهِ قََفزَ وَلَمْ أصِل, وَوَجَدتَكُم كَالنَمْلَةِ كُلَمَّا أرادَت الوصُول إلَيَّ بِعِلُومِها أهْلَكَها الوَهْنُ قَبْلَ أنْ تَدُب فَلَنْ أترِكَكُم يا أهْـلَ مَدينَتِي عَلى وَبالٍ مِنَ الاسْتِهزاءِ, فَها هُـوَ تَفسِيرُ الطَباطَبائِي ما قَد كُنتُم تَضِمُونَهُ لِدِينَكُم فانتَبِهُوا يا أيُها المُسْتَهزئُونَ فَلِمَنْ حَقُ الله بقرآنَه لِلذِي قالَ عَنْ آدَمِ وَالمَلائِكَةِ ((وَلَمْ يَكُنْ فِي ذلِكَ إكْرامٌ لآدَم, وَلاّ كَرامَة حَيْثُ عَلَمَهُ الله سُبْحانَهُ أسْماء, وَلـمْ يُعَلِمَهُم، وَلَـوْ عَلمَهُم إياها كانـُوا مِثلُ آدَم أوْ أشْرَف مِنهُ، وَلمْ يَكُن فِي ذلِكَ ما يُقنِعهُم, أوْ يَبْطِلَ حِجَتَهُم) (سُورَة البَقرَة الجـزء الأوَل مِن القرآن) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33) (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا) الآيَـة دالَةٌ فِي مَقامِ تَعلِيِم اللـََّه تَعالى قَـَد نَجـِدُ فِـيهِ شَرَفُ آدَم عَلى المَلائِكَةِ بِمَّا اخْتَصَهُ مِنْ عِـلْمِ أسْماءِ كُلَّ شَيءٍ دُونَهُم: وَقالَ (إنِي جاعِلٌ) أيْ مِنْ جَعِل الذِي لَهُ عَليْكُم مَفعُولاتٍ داخِلَةٍ عَلى المَبْتَدَأ وَالخَبَر وَهُما مِنْ قولِهِ تَعالى (فِي الأرضِ خَلِيفَةً) بَلْ كانَ كَلامُ اللـَّه صِيانَةٌ لِلمَلائِكَةِ هُوَ عَن اعتِراضِ الشُبْهَةِ في وَقتِ اسْتِخلافِهِ آدَمُ الذِي عَلَمَهُ المُسَّميات التِي خَفِيَت مَدلُولَها عَلَيهِم,, وَالمُرادُ مـِنْ مَعنى التَعلِيم: ألْقى اللـَّهُ تَعالى الأسْماءَ كُلَها فِي قَلـْبِ آدَم مَـرَةً لاّ بِوَحيٍّ يُوْحيٍّ كَما قِـيلَ: إمَّـا أنْ يَكُونَ بالإلْهامِ أوْ بالإشارَةِ يُلْقِها اللـَّه بَـلاّ سابقَةِ اصْطلاحٍ وَلاّ كَلامٍ وَهُوَ مِنْ أنواع التَعلِيم الذِي يُعتَبرُ نَوْعٌ مِنْ إحضارِ أسْبابِ العِلْمِ المُصَّيَر لِلشَيءِ عَلامَةً بواضِحِ اللُغَةِ: لأنَ العِلْمَ بألْفاظٍ مِنْ حَيْثِ الدَلالَةِ مُتَوَقِفٌ علَى العِلْم بالمَعانِي: فألْهَمَهُ اللـَّه تَعالى مَعرفَة ذَوات الأشْياءِ وَخَواصِها وَأسْمائِها مَعَ أصُولِ العِلـُومِ الدِينِيَةِ وَقَوانِين الحَياة, لأنَ العَرضَ لِلسُؤالِ عَـنْ أسْماءِ المَعرُوضاتِ عَمّا خَفَيَت مَدلولُها عَلى المََلائِكَةِ حَينَ قالَ لَهُم اللـَّه (أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتـُمْ صَادِقِينَ) وَلَـمْ يَقـُل اللـَّه أَنْبِئُونِي بهَؤلاءِ فَقَط كَما تَوَهَمَ المُفسِرُونَ بأقلامِهِم لِعبادٍ فَقط حَصراً لِذلِك, لِذا أكُون لِلخُطباءِ مُعَلِماً لأُوَّضِحَ لَهُم بِمّا اشْتَمَّلت حِـرُوف هـذِهِ الأسْماء بالفِعلِ إقـْراءً وَتَركِيباً وَمَجازاً فِي قَلبِ أبِّينا آدَمٍ لِيُنطِقَ بِها لِسانَهُ بَعَرضِ أسْماءِ اللهِ تَعالى وَمَخلـُوقاتِـهِ مّا وَقَـَـدَ عَليْـها فِـي ألألـْواحِ, وَمَّـا أنـْدَرَسَ مِـنها إلـى الأنـبياءِ وَالمُرسَلِين وَالأوْلِياءِ الَّذِينَ خَلَـقَ اللـَّهُ أرْواحَهُم قَـبْلَ أنْ يُخلَقُوا فِي الأرْحامِ وَالمُُفِيدُ مِنْ حَـرفِ اللاّم بِـهِ إنَـهُ مُضافاً كََوْنـَهُ مُؤَكََـد بقوْلِهِ لِلأسْماءِ (كُلَّـهَا) لا لِخاصِيَتِها عَـنْ أوْلِيائِهِ فقَـط,, وَبمْثلِهِ لا يَعنِي كَما ذَهَبَ أغلَـبُ المُفَسِرينَ بِمَا أخْرَجَ وكَيع وَابنَ جَرير عَن ابنِ عَباس قال: عَلَّمَ اللهُ تَعالى آدَمَ القِصعَه وَالقُصَيْعَة وَالفسُوَة وَالفُسَيَّة وَالمِغـْرَفَة, بأنَ ألْقـى اللـَّهُ في قلْـبِ آدَم عِلْمُها يَقصِدُونَ بالقِصعَه وَالقُصَيْعَةِ هُما اسْمان ماكانَ وَمّا يَكُون إلى يَـوْمِ القيامَةِ وَقالَ بَعضَهُم عَلَمَهُ الله الجِفنَةَ وَالمِحلَب,, كَما أننِي لاّ أدري ماذا يَقصِدُونَ المُفسِرينَ بِكَلامِهِم عَـنْ أبِّـينا آدَم مَّا عَلَّمَهُ الله تَعالى القِصعَه وَالقُصَيْعَة وَالمِغْرَفَة وَلكِن أجِدُ بِمِثلِ قَوْلِهِم هـذا فِي شِعر الفَرَزَدَق وَهُوَ يَهْجُوّ جَريراً وَكانَ شاعِراً بِمْثلِهِ: وَقال,, وإِذا أَخَذْتُ بقاصِعائِكَ لَمْ تَجِدْ أَحَداً يُعِينُكَ غـَيرَ مَنْ يَتَقَصَّعُ إنَـما يَقَصَـدُ بِشْعـرهِ هـذا كَـما تَقَصَـدَ المُفَسِـرينَ بِقـَوْلِهِم آدَم: وَالمَعنـى فِـيه يا جَرير إِنمَّا أَنتَ فِي ضعفِكَ إِذا قَصَدْتُ لَكَ كَبَّني يَربُوع لا يُعِينُكَ إِلاّ ضَعِيفٌ مِثلُكَ، وَإِنَما شَبَهَهُم بهذا لأَنَهُ عَنّى جَريراً كَوْنَهُ مِنْ بَنِي يَربُوعٍ, وَقَصَّعَ؟؟ أمّـا الفَسِيسُ هُـوَ الرَجِلُ الضَعِيف العَقـْل: كَما يُقال فَسْفَسَ الرَجُلُ إِذا حَمُـقَ حَماقةً مُحَكَمَةً, وَأمَّا المِغْرَفَة وَهِيَ الناقَةُ السَريعَةُ السَيْر يُقال وَإبِلٌ غَوارِفُ وَخَيْلٌ مَغارِفُ كَأَنها تَغْرِفُ الجَرْيَ غَرْفاً,, أمّا تَعريف الجَفْنة: وَهِيَّ أَعظَمُ ما يَكُونُ مِـنَ القِصاعِ، كَمّا يُقال هـذا جَفـَنُ الجَزُور: يَعنِي اتَخَذَ مِنها آدَم طَعاماً لَهُ مِنْ دابَةٍ قَـد ذَبَحَها,, أمّا المِحلَبُ يَقصِدُونَ اسْتِخْراج اللَّبَن مِنَ الشاةِ وَالإبلِ وَالماعِز بِمّا أنزَلَ اللهُ أربَعَةَ أزْواجٍ مِنَ الأنعام عَلى آدَم, لِيَتَعَلَمَ حَلْبُها غِذاءً لَهُ,, وَهذهِ الألفاظُ هِيَّ لَيسَتُ الأسْماءَ التِي عَلَّمَها اللـَّهُ لآدَم,, فهذا يَبْطُل مّا قالَهُ المُفسِرينَ ويَبْقى اللَّفـْظُ عَلى العِمُوم بأنَ ظاهِـرَ الآيَـةُ لَها باطِـنٌ وَعِمُومُها يَدِلُ عَلى أنَ اللـَّهَ تَعالى عَلَّمَ آدَم جَمِيع اللُغاتِ وَهِيَّ شرُوعٌ فِي تَفصِيلٍ عَـنْ ما جَرى بعدَ الجَوابِ الإجماليِّ تَحقِيقاً مّا عُطُفَ عَلى قَوْلِ المَلائِكَةِ وَالابتِداءُ بحكايَةِ التَعلِيم يَدِلُ بظاهِرهِ لاعتِراضِهِم بِمَعرفَةِ خَلْقِ آدَم بِقوْلِهِم هذا (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ) وَلِبيان مَعرِفَة الفَضَل فإنَ اللهَ تَعالى قَد بَيَنَ لِلمَلائِكَةِ بأنَ الفَضْلَ لَيْس بتَقدِيم تَسْبيحِهِم إليه: لأنَ التَسْبيحَ جاءَ فِي قدِيـم تَخْصِيصِهِ: وَلمَّا عَلِمَ الله تَقَاصِيرَ عِلُومِهِم عَنْ مَعرفَةِ هـذِهِ الأسْماء فَعجَزَتِ المَلائِكَة عَـنْ تَطرقِها لِعِلَةِ أربابِ الغَفلَةِ التِي أنْسَتهُم بَما كانُوا يَدَعُونَ مِنْ قَضايا العِقُول رَجاحَةً بأنَهُم أفضَلُ خَـلْقاً مِنْ آدَم: فقالَ رَبُّ العِـزَةِ جَّـلاّ وَعَلى (إِنّي أَعْلَـمُ مَا لاَ تَعْلمُونَ) (قَالـُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا) فلَّما أهَبَـطَ اللـَّهُ آدَم إلى الأرضِ, عَلـَمَ آدَمُ أوْلادَهُ جَمِيع اللـُغاتِ والمَخلُوقاتِ اسْماً وَمُسَّمى: أيْ لْفظاً وَمَعانِياً فَهُما آيَتانُ مِنَ العِبَرِ وَالحِكَمِ: وَالآياتُ إثبات كَلام اللهِ تَعالى, فَاندَرَجَت تِلكَ الأسْماءِ بِذرِيَتِهِ نُوحاً وَقوْمَهُ الذِي هُـوَ أقـْرَبُ نَسْلاً مِنهُ وَلكِن عِندَما أنزَلَ اللهُ عَذابَهُ بِقوْمِ وَأغرَقَهُم إلاّ نُوحاً وَمَنْ مَعهُ هُمُ العارفِينَ بِتلْكَ اللُغاتِ: فلَّما تَناسَلُوا وَصارُوا فـرَقاً كَثِيرَةً تَفرَقُوا فاخْتارَ كُـلَّ قوْمٍ مِنهُم لـُغَةً تَكَلَمُوا بها وَتَرَكُوا مّا تَعَلَمُوا مّا سُواها مِنْ آدَم, ثـُمَ أصْبَحُوا وَقد تَغَيَرَت لُغَةِ ألسِنَتِهم وَكانَ لا يَعرفُ كُلَّ قَبيلَةٍ مِنهُم إلاّ كَلام مَنْ كانَ عَلى لُغَتِهِم الدارِجَة,, أوْ المُرادُ مِـنْ تِلكَ الأسْماءِ التِي أنبَئَها أبـينا آدَم: هِيَّ لِتَذكِـير العُقـَلاءِ عَلـى غَيْرهِم وَقُرئَ عرَضِهُنَ أيْ عَرضُ مسمَّياتِهُنَ هِيَ لِكُلِّ اسْمٍ يَقَعُ عَلى مُسَّمى وجُود عَينِي, وَمِنهُ مُستَوْدَعٌ فِي سِّرِ الغَيْبِ: فَجَعَلَ اللهُ آدَمَ مِنْ دُونِ المَلائِكَةِ تَحتَ لِوائِهِ بهذِهِ المَسَّميات فهُوَ المُقدَمُ فِي أرضِهِ وَسَمائِهِ وَفِي دارَي تَكْلِيفِهِ وجَزائِهِ بِوَلَدِهِ مُحَمَدٍ صَلى اللهُ عَليهِ وَآلِـهِ: كَوْنـَهُ أشْـرَف الخَلْق رُسُـلاً مِـنْ وُلْدِي آدَم بالصُورَةِ وَخَلْـقِ الحَـياةِ فِـيهِ: ذلِكَ لإجْـراءِ الشِـئُون الإلَهِيَـةِ التِي حَيَّرَت عِقُول المَلائِكَة التِي يَعِـزُّ الوقُوف عَلى آياتِهِ بِحَسَبِ قانـُُون التَخاطُب عَلى مَعنى الاسْتِشارَةِ لِيَقِـفَ اللـَّهُ عَلى اعتِراضِِ المَلائِكَةِ لِخَلْـقِ آدَم: وَذلِكَ مُحالٌ عَلى اللهِ هُـوَ لِتَفوِّيضِ الأمْـر إلـيهِ فِي فِهْمِ حَقِيقَةِ المَلائِكَةِ مَعَ إيْصالِ العِلْم بمَضْمُون كَلامِهِ ما نَسْتَفِيدُ بهِ مِنْ دِينِنا وَدُنيانا حِينَ قالَ لَهُم الله تَعالى (إِنّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً) أيْ: بالنائِبِ لآدَمٍ مَنْ يَخلِفُهُ مِنْ وَلـْدِهِ مُحَمدٍ رَسُولِ اللهِ (ص) والآيَة دالَة: بَلْ اذْكُـر يا مُحَمَد كُلُّ ما وَرَدَ فِي القـُرآنِ مِـنْ هـذا النَحوِّ عَنْ أبيكَ آدَم فهذا سَبيلُكَ ما تَخْلِفَهُ مِنْ بَعدِهِ بِهذِهِ الأسْماء لأنَنِي العالِمُ بجَمِيعِ المَعلُوماتِ ما قَـد يَجْري مِنْ إبلِيـسِ بِوَسوَسَتِهِ لآدَم وَخرُوجِهِ مِنَ الجَنَةِ فَلَن أترُكُهُ عَلى وَهْنٍ عِندَ هِبُوطِهِ إلى الأرضِ التِي لا يَعرفُ مِنها شَيءٌ: لأنَ ذِكْـرَ آدَمُ بعِنوانِ الخِلافـَةِ لا تـُلاءِم مَعَ مَقامِـهِ التَمْهِيدِي بمَبادِئِ الحَياة الدُنيا إذا مّا لَـمْ يَـعرف كُـلَّ الأسْماءِ بلـُغاتِها كَـيْ يَتَعايَـش مَعَها عِـندَ الهبُوطِ دَلِيلاً لِمَعنى الآيَـة بِمَّا قُرئَت قَبْلَ ارتِكابِهِ المَعصِيَة هُـوَ خَلِيفَتِي فِـي أرضِي لِيَتَزامَنَ مَعَ كُلِّ مَخلُوقٍ مُسَيَّرٌ لَهُ بِها, وَلِهذا إنَنا لَمْ نَصْبِر عَنْ الدُنيا فَطَلبْناها بِهذِهِ الأسْماءِ, فأدرَكْنا كُـلَّ شَيءٍ باسْمِهِ, وَأرجَعنا كُـلَّ شَـيءٍ إلى جِنسِهِ تَزامُناً لِلحِكْمَةِ التِي جَعَلَ اللهُ بِها خَـبَرُ أبِّينا آدَم فِي آياتِهِ الكُبْرى تَدِلُ عَلى خَبَرِ النَشْأَةِ البَشَريَةِ تُمَثِلُها المَعانِي فِي صُوَرٍ مَحسُوسَةٍ بأسْرارٍ لَّطيفِةٍ وَبأسْلُوبِ المُناظَرَةِ التِي جَسَدَها اللـَّهُ مَعَ المَلائِكَةِ وَهُـوَ حِـوارٌ مُتَشابَه فِي آياتِهِ التِي لا يُمْكِنُ حَمْلُها عَلى ظاهِرها لأنَ لِلمُتَشابَه طَريقَتان الأوْلى بِقوْلِهِ (لَيْـسَ كَمِثلِهِ شَيْءٌ) والثانِي (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العـزَةِ عَمَّا يََصِفُونَ) نَعتَذر لِصاحِب المُنتدى عِندَ وَضْعِنا هذهِ الرَوابط المساحة في هـذا المُنتدى لا تَقبل البَحث لِكَونَهُ طويل فيَسقط عندَ الرَفع عليكَ أن تَتبع هذهِ الرَوابط للقراءَةِ مُباشرة, وَشكراً لِمُتابعتكَ مَعنا في هذا المُنتدى الرائِع التعديل الأخير تم بواسطة سيهاتي. ; 07-12-2011 الساعة 07:12 AM |
#2
|
||||
|
||||
بارك الله فيكم مولانا
وجزاك الله كل خير فنحن بحاجة الى هذه البحوث تقبل اصدق التحايا |
#3
|
||||
|
||||
اسمح لنا مولانا الغالي
انا حذفت الروابط لأنها تشير الى منتديات وبنفس الموضوع اتمنى عليكم مولانا انت تنشر مواضيعكم وبحوثكم في منتدانا وانا سوف اعمل بنر دعائي اعلى المنتدى يشير الى مواضيعكم وبحوثكم فما رأيكم |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
|
#5
|
|||
|
|||
|
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيـراً
شكــراً لك |
#7
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
|
#8
|
|||
|
|||
[.. يسـلموِ جوزيتِ الجننهّ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ما, آَدَمَ, أهالِي, ا, الحجاري, الرُمَيثة, بتَفسيره, يُعِيبُونَ, هُوَ, وَعَلَّمَ, كالطَباطَبائي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل أيقنوا أهالي الرميثة بتفسير الشيخ الحجاري بجنة آدم أم لا: نُريد جوابكُم | الشيخ الحجاري الرميثي | المواضيع الإسلامية | 2 | 07-12-2011 05:28 PM |