|
المواضيع الإسلامية هذا الركن يحوي جميع المواضيع التي تندرج تحت هذا الأسم من دعاء وتعبد وغيره.. |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ذكرى أربعينية الامام الحسين عليه السلام 20 صفر - مأجورين ومثابين ,,, قم جدد الحزن في العشرين من صفر ففيه ردت رؤوس الآل للحفر آل النبي التي حلت دمــــــاؤهم في دين قوم جميع الكفر منه بري يا مؤمنون احزنوا فالنار شاعلـة ترمى على عروة الإيمان بالشرر ضجوا لسفرتهم وابكـــوا لرجعتهم لا طبتِ من رجعةٍ كانت ومن سفر عـظـّم الله أجـورنـا وأجـوركــم بـمـصــــاب أبـي عبـدالله الحسـين علـيه السـلام ببالغ الحزن والاسى....أقدم احر التعازي لسيدي ومولاي صاحب العصر والزمان(عج) في آربعين آلامآ م أبا عبدالله آلحسين بن علي عليهما آلسلام... والى إدارة ومشرفين وأعضاء منتدى صوت الرادودهذه الذكرى الأليمه على قلوبنا التي تعود لنا على مدى السنين وبمناسبة هذا المصاب العظيم الذي أهتـّزت له السماوات والاراضين كما نعزي صاحب العصر والزمان الإمام المهدي عجل الله فرجه بمصاب جدهـ الإمام آلحسين عليهآالسلام ونعزي المراجع الدينية والناس أجمعين .. سائلين الله عز وجل الثواب والأجر قم جدد الحزن في العشرين من صفر ففيه ردت رؤوس الآل للحفر آل النبي التي حلت دمــــــاؤهم في دين قوم جميع الكفر منه بري يا مؤمنون احزنوا فالنار شاعلـة ترمى على عروة الإيمان بالشرر ضجوا لسفرتهم وابكـــوا لرجعتهم لا طبتِ من رجعةٍ كانت ومن سفر فوق خدي سالت دموع عيني . تقول ليتني من زوار الحسين وأجدد العهد في زيارة الاربعين . عظم الله اجوركم نسألكم الدعاء جميعاً ورزقنا الله واياكم زيارة ابي عبدالله الحسين ذكرى أربعينية الامام الحسين (ع)20 صفر عظم الله لك الأجر سيدي يارسول الله عظم الله لك الأجر سيدي يا أميرالمؤمنين عظم الله لك الأجر سيدتي يافاطمة الزهراء عظم الله لكم الأجر يا أهل بيت النبوة وموضع الرسالة عظم الله لك الأجر يا بقية الله في أرضه وخليفته المهدي المنتظر أرواح العالمين لك الفدا وعجل الله تعالى لك الفرج وجعلنا من انصارك وأعوانك والمجاهدين تحت لوائك والمستشهدين بين يديك في جملة أوليائك برحمتك ياالله ياالله ياالله ويا أرحم الراحمين .. وتعتبر زيارة سيد شباب أهل الجنة في يوم الأربعين من علامات المؤمنين فقد جاء في الحديث المروي عن الإمام أبي محمد العسكري (عليهما السلام) انه قال: علامات المؤمن خمس صلاة الاحدى والخمسين وزيارة الأربعين والتختم في اليمين وتعفير الجبين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم وزيارة الأربعين من المستحبات المؤكدة ولها فضل عظيم ويذكر انه في العشرين من صفر كـــان رجوع حرم سيدنا الإمام أبي عبد الله (ع) من الشام إلى مدينة الرسول (ص) وهو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حزام الانصاري صاحب رسول الله (ص) من المدينة إلى كربلاء لزيارة قبر الإمام أبي عبد الله الحسين (ع) فكان أول من زاره من الناس، وذكر العلامة المجلسي (قدس سره) في بحار الانوار العلّة في استحباب الزيارة في هذا اليوم حيث قال: |
#2
|
|||
|
|||
ولعل العلّة في استحباب الزيارة في هذا اليوم هو أن جابر بن عبد الله الانصاري (رضي الله عنه) في مثل هذا اليوم وصل من المدينة إلى قبره الشريف وزاره بالزيارة الواردة وعن صفوان الجمال قال: قال لي مولاي الصادق (ع) في زيارة الأربعين تزور عند ارتفاع النهار وتقول: السلام على وليّ الله وحبيبه، السلام على خليل الله ونجيّه السلام على صفيّ الله وابن صفيّه السلام على الحسين المظلوم الشهيد، السلام على اسير الكربات، وقتيل العبرات... إلى آخر الزيارة المعروفة والواردة عنه صلوات الله وسلامه عليه أما وجه تسمية الزيارة بزيارة الأربعين فقد قال الكفعمي في مصباحه ص489 سمّيت بزيارة الأربعين لأن وقتها يوم العشرين من صفر وذلك لأربعين يوماً من مقتل الحسين (ع) وفي هذا اليوم كان رجوع حرم الحسين (ع) من الشام إلى المدينة, وجاء في بعض الكتب أنهم وصلوا كربلاء أيضاً في عودتهم من الشام يوم العشرين من صفر وفي هذا اليوم ردّت الرؤوس إلى الاجساد الشريفةزيارة الأربعين من صفات المؤمنين إذا كان يوم الأربعين من النواميس المتعارفة للاعتناء بالفقيد بعد أربعين يوماً، فكيف نفهم هذا المعنى عندما يتجلى في موضوع كالحسين (عليه السلام) الذي بكته السماء أربعين صباحاً بالدم، والأرض بكت عليه أربعين صباحاً بالسواد، والشمس بكت عليه وجرت العادة في الحداد كذلك على الميت أربعين يوماً فإذا كان يوم الأربعين أقيم على قبره الاحتفال بتأبينه لكن الأربعين لسيد الشهداء يعني إقامة وتخليد تلك المزايا التي لا تحدها حدود والفواضل التي لا تعد ـ لذا فإن إقامة المآتم عند قبره الشريف في الأربعين من كل سنة إحياء لنهضته وتعريف بالقساوة التي ارتكبها الأمويوين ولفيفهم، وكلّما أمعن الخطيب أو الشاعر في رثاء الإمام الحسين عليه السلام وذكر مصيبته وأهل بيته تفتح له أبواب من الفضيلة كانت موصدة عليه قبل ذلك ولهذا اطردت عادة الشيعة على تجديد العهد بتلكم الأحوال يوم الأربعين من كل سنة ولعل رواية أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أن السماء بكت على الحسين أربعين صباحاً تطلع حمراء وتغرب حمراء تلميحُ إلى هذه الممارسة المألوفة بين الناس وحديث الإمام الحسن العسكري (عليه السلام): علامات المؤمن خمس صلاة إحدى وخمسين وزيارة الأربعين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والتختم باليمين وتعفير الجبين يرشدنا إلى تلك الممارسة المألوفة بين الناس ـ حيث أن تأبين سيد الشهداء وعقد الاحتفالات لذكره في هذا اليوم إنما يكون ممن يمتّ له بالولاء والمشايعة ولا ريب في أن الذين يمتون له بالمشايعة هم المؤمنون المعترفون بإمامته. فالواجب إقامة المآتم في يوم الأربعين من شهادة كل واحد منهم وحديث الإمام العسكري (عليه السلام) لم يشتمل على قرينة لفظية تصرف زيارة الأربعين إلى خصوص الحسين (عليه السلام) إلا أن القرينة الحالية أوجبت فهم العلماء الأعلام من هذه الجملة خصوص زيارة الحسين (عليه السلام) لأن قضية سيد الشهداء هي التي ميزت بين دعوة الحق والباطل ولذا قيل الإسلام بدؤه محمدي وبقاؤه حسيني وحديث الرسول (صلى الله عليه وآله) (حسين مني وأنا من حسين) يشير إلى ذلك ذكرى أربعينية الامام الحسين (ع)20 صفر أعمال يوم الأربعين والزيارة الخاصة به روى الشيخ في التهذيب والمصباح عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) قال: علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين، أي الفرائض اليوميّة وهي سبع عشرة ركعة والنوافل اليوميّة وهي أربع وثلاثون ركعة، وزيارة الأربعين والتختم باليمين وتعفير الجبين بالسجود والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم. وقد رويت زيارته في هذا اليوم على النحو التالي: روى الشيخ في التهذيب والمصباح عن صفوان الجمّال قال: قال لي مولاي الصّادق صلوات الله عليه في زيارة الأربعين: تزور عند ارتفاع النهار وتقول: السلام على ولي الله وحبيبه، السلام على خليل الله ونجيبه، السلام على صفي الله وابن صفيّه، السلام على الحسين المظلوم الشهيد، السلام على أسير الكربات وقتيل العبرات، اللهم إني أشهد أنه وليّك وابن وليّك وصفيّك وابن صفيّك الفائز بكرامتك أكرمته بالشهادة وحبوته بالسعادة واجتبيته بطيب الولادة وجعلته سيّداً من السّادة وقائداً من ثمّ تصلّي ركعتين وتدعو بما أحببت التعديل الأخير تم بواسطة دفئ القلوب ; 01-14-2012 الساعة 12:41 AM |
#3
|
|||
|
|||
نجدد العزاء بانتهاك حرمة سيد الأنبياء نعزي النبـي الخاتم الأعظم الأكرم الأطهر الأقدس الأنور (صلى الله عليه وآله وسلم)ونعزي الوصي الأمين والزهراء البتول والأئمة الأطهار المعصومين(عليهم الصلاة والسلام أجمعين) ونعزي مولانا وشفيعنا وإمامنا الغريب الفريد الوحيد الشريد الطريد المنتظر الموعود المنصور الآخذ بثأر الأنبياء وأبنائهم (عليه وعليهم الصلاة والسلام والتكريم) ونعزي المسلمين والمسلمات بالمصاب والمصابات العظيمة المؤلمة المفجعة حيث الحزن والبلاء في عاشوراء ومحرم وصفر الدماء ، مصاب أئمة الهدى الحسن والحسين وزين العابدين والرضا الغريب والنبي الصادق الأمين(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ونعزي ونجدد العزاء على ما جرى ويجري من اعتداءات وانتهاكات على المقدسات والحرمات والكرامات والأعراض والأجساد والأرواح وأخيرها وليس آخرها ما حصل ويحصل من قرح وقدح وجرح وطعن واستهزاء وسخرية بالقرآن الناطق صاحب الخُلق العظيم النبي الصادق الأمين الناصح الكريم (صلوات الله عليه وآله ) وكما حصل من انتهاك سابق للرسول الأقدس وللقرآن الصامت كتاب الله الكريم وعليه فالواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني والتاريخي يلزمنا نصرة النبي المظلوم المهظوم (صلوات الله وسلامه عليه وآله ) بكسر جدار وجدران الصمت وشق حجاب وحجب الظلام ويلزمنا ايضا إثبات أن الإمام الحسين(عليه السلام) وثورته وتضحيته ليست فقط لطم وبكاء ونحيب مع لبس سواد ، بل هو عظة وعِبرة وأُسوة ومدرسة وثورة وتضحية وإيثار وقول الصدق والحق والثبات على المبادئ ونصرة المظلوم والإصلاح في الأمة وإثبات وإعلان التوحيد وتجسيد حقيقة البراءة والكفر بالجبت والطاغوت واللات والعزى والهوى والشيطان والنفس والدنيا ولابد ايضا من استثمار وتوظيف الثورة المباركة والتضحية المقدسة وامتداداتها وآثارها وتسييرها المسار الإلهي الرسالي في نصرة إمام الحق وقائده ومؤسس المبادئ السامية التوحيدية الإسلامية الرسالية الخالدة والمضحي بنفسه وعترته الطاهرة من أجل الأمة وصلاحها وتكاملها وخيرها وعزتها ، اعني حبيب إله العالمين وسيد المرسلين النور الأكمل والسراج الأنور النبي الأمجد المسدد المؤيد بالملائكة وروح القدس الأقدس(صلى الله وآله وسلم ) ، ولا بد من تسييرها صدقاً وعدلاً في تحقيق وتجسيد التوحيد المحمدي المتأصل بالإيمان بالله الواحد القهار وبالكفر بكل ما يُدعى شريك من الجبت والطاغوت واللات والعزى وغيرها (ع) في جدك الحسين(ع) وعظم الله لكم ياشيعة الحسين(ع) بهذا المصاب الجلل السلام على من غسله دمه ونسج الريح أكفانه والتراب الذاري كافوره والقنا الخطي نعشه وفي قلب من والاه قبره السلام على الجسم السليب السلام على الشيب الخضيب السلام على المحزوز راسه من القفا السلام على مسلوب العمامة والرداء السلام على الحسين وعلى علي أبن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين سر أربعينية الإمام الحسين عليه السلام الأربعون سر من اسرار الله تعالى لم يصل أحد من العلماء الى هذا السر الرباني فقد ورد في كتاب الله العزيز فقال تعالى : (وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ) وقال بشأن قوم موسى (ع) (قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين ) و قال تعالى : (( حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال ربي أوزعني إن شكر نعمتك)) وفي الاحاديث الشريفه يتم ذكر عدد الأربعين حيث قال الامام الصادق : (من حفظ من شيعتنا 40 حديثاً بعث الله يوم القيامة فقيهاً عالماً فلم يعذبه) وفي مورد اخر من حديث الامام الصادق : (إذا مات المؤمن فحضر جنازته أربعون رجلاً من المؤمنين فقالوا اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا قال الله تبارك وتعالى قد أجزت شهادتكم وغفرت له ما علمت مما لا تعلمون ) وقال (قال: من قدّم في دعائه أربعين من المؤمنين ثم دعا بنفسه أستجيب له) وقد ورد عن أبي ذر الغفاري وابن عباس (رضي الله عنهما) عن النبي (ص ): (إنَ الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً) ولم يقتصر ذكر الأربعين للمسلمين فقط بل حتى غير المسلمين لديهم اعتناء بالفقيد بعد اربعين يوما من وفاته وكل هذا يؤيد ويؤكد هذه الطريقة المألوفة والعادة المستمرة بين الناس من الحداد على الميت أربعين يوماً فإذا كان يوم الأربعين أقيم على قبره الاحتفال بتأبينه يحضره أقاربه وخاصته وأصدقاءه وهذه العادة لم يختص بها المسلمون فأنّ النصارى يقيمون حفلة تأبينية يوم الأربعين من وفاة فقيدهم يجتمعون في الكنيسة ويعيدون الصلاة عليه المسمّاة عندهم بصلاة الجنازة ويفعلون ذلك في نصف السنة وعند تمامها واليهود يعيدون الحداد على فقيدهم بعد مرور ثلاثين يوماً وبمرور تسعة أشهر وعند تمام السنة وكل ذلك إعادة لذكراه وتنويهاً بآثاره واعماله إن كان من العظماء فكيف لايتم احياء ذكرى الأربعين في كربلاء عند الإمام الحسين .. قال الإمام الباقر عليه السلام : (إنَ السماء بكت على الحسين أربعين صباحاً تطلع حمراء وتغرب حمراء) يقول الشاعر : ان شئت النجاة فز حسينا تلقى الاله قرير عين فأن النار لاتمس جسما عليه غبار زوار الحسين كما ورد عن الإمام جعفر الصادق قولُه: إنّ السماء بكت على الحسين عليه السلام أربعين صباحاً بالدم، وإنّ الأرض بكت عليه أربعين صباحاً بالسواد، وإنّ الشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة... وإنّ الملائكة بكت عليه أربعين صباحاً
زيارة الاربعين السَّلامُ عَلى وَليِّ اللهِ وَحَبِيبِهِ ، السَّلامُ عَلى خَلِيلِ اللهِ وَنَجِيبِهِ ، السَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ وَابْنِ صَفِيِّهِ ، السَّلامُ عَلى الحُسَيْنِ المَظْلُومِ الشَّهِيدِ ، السَّلامُ عَلى أَسِيرِ الكُرُباتِ وَقَتِيلِ العَبَراتِ . اللّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ وَلِيُّكَ ، وَصَفِيُّكَ وَابْنُ صَفِيِّكَ ، الفائِزُ بِكَرامَتِكَ ، أَكْرَمْتَهُ بِالشَّهادَهِ ، وَحَبَوْتَهُ بِالسَّعادَهِ ، وَاجْتَبَيْتَهُ بِطِيبِ الوِلادَةِ ، وَجَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السَّادَةِ ، وَقائِداً مِنَ القادَةِ ، وَذائِداً مِنَ الذَّادَةِ ، وَأَعْطَيْتَهُ مَوارِيثَ الأَنْبِياءِ ، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ مِنَ الأَوْصِياءِ ، فَأَعْذَرَ فِي الدُّعاءِ ، وَمَنَحَ النُّصْحَ ، وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَهِ ، وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا ، وَباعَ حَظَّهُ بِالأَرْذَلِ الأَدْنى وَشَرى آخِرَتَهُ بِالثًّمَنِ الأَوْكَسِ وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدّى فِي هَواهُ ، وَأَسْخَطَكَ وَأَسْخَطَ نَبِيَّكَ ، وَ أَطاعَ مِنْ عِبادِكَ أَهْلَ الشَّقاقِ وَالنِّفاقِ وَحَمَلَةَ الأَوْزارِ المُسْتَوْجِبِينَ النَّار ، فَجاهَدَهُمْ فِيكَ صابِراً مُحْتَبِساً حَتّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ ، وَاسْتُبِيحَ حَرِيمُهُ اللّهُمَّ فَالعَنْهُمْ لَعْناً وَبِيلاً ، وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً أَلِيماً ، السَّلامُ عَلَيْك يا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا بْنَ سَيِّدِ الأَوْصِياءِ أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِينُ اللهِ وَابْنُ أَمِينِهِ ، عِشْتَ سَعِيداً ، وَمَضَيْتَ حَمِيداً ، وَمُتَّ فَقِيداً مَظْلُوماً شَهِيداً ، وَأَشْهَدُ أَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ وَمُهْلكُ مَنْ خَذَلَكَ ، وَمُعَذِّبُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ ، وَجاهَدْتَ فِي سَبِيِلهِ حَتّى أَتاكَ اليَّقِينُ فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ . اللّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي وَليُّ لِمَنْ وَالاهُ ، وَعَدُوٌ لِمَنْ عاداهُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يا بْنَ رَسُولَ اللهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِيِ الأَصْلابِ الشَّامِخَةِ وَالأَرْحامِ المُطَهَّرَةِ ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الجاهِلِيَّةُ بِأَنْجاسِها ، وَلَمْ تُلْبِسْكَ المُدْلَهِمَّاتِ مِنْ ثِيابِها ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعائِم الدِّينِ ، وَأَرْكانِ المُسْلِمينَ ، وَمَعْقِلِ المُؤْمِنِينَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ الإِمامُ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الهاديِ المَهْدِيُّ وَأَشْهَدُ أَنَّ الأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَهُ التَّقْوى ، وَأَعْلامِ الهُدى ، وَالعُرْوَةُ الوُثْقى وَالحُجَّةُ على أَهْلِ الدُّنْيا ، وَأَشْهَدُ أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ ، وَبِإِيَّابِكُمْ مُوقِنٌ ، وبِشَرايعِ دِينِي وَخَواتِيمِ عَمَلِي ، وَقَلْبِي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ ، وَأَمْرِي لأَمْرِكُمْ مُتَّبعٌ وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَأْذَنَ اللهُ لَكُمْ ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ ، صَلَوات اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى أَرْواحِكمْ وَأَجسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ آمِينَ رَبَّ العالَمِينَ ذكرى أربعينية الامام الحسين (ع)20 صفر التعديل الأخير تم بواسطة دفئ القلوب ; 01-14-2012 الساعة 12:54 AM |
#4
|
|||
|
|||
زيارة الاربعين
( لقاء ) الاربعين .. لقاء البكاء والحزن واللطم والمأتم إن الأسارى لما وصلوا الى موضع مصرع الامام الحسين ، وجدوا جابر بن عبد الله الأنصاري وجماعة من بني هاشم ورجالاً من آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد وردوا لزيارة قبر الحسين عليه السلام . فتوافدوا في وقت واحد ، وتلاقوا بالبكاء والحزن واللطم ، وأقاموا المآتم المقرحة للأكباد واجتمع عليهم أهل ذلك السواد وأقاموا على ذلك أياماً » عام 61 هجرية - وفي هذا رد على اولئك الذين اخذوا يشككون في مشروعية احياء ذكرى الاربعين واثارة الشبهات حولها .. فها هو الامام علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام يقود التجمع الكبير الذي شهدته كربلاء وتلاقت جموعه في ذكرى الاربعين كما نعرف ان المسيرات المليونية التي نراها اليوم متجهة للامام الحسين عليه السلام ليست شيئا جديدا .. وانما بدأ في ذكرى الاربعين الاولى .. مع حفظ نسبة السكان في ذلك الزمان بالمقارنة مع وقتنا الحاضر 2 – ( وتلاقوا بالبكاء والحزن واللطم واقاموا المأتم ) واذا عرفنا ان نعرف درجة ذلك البكاء والحزن واللطم فان علينا ان نتصور حال اهل البيت عليهم السلام الذين شهدوا الفاجعة الكبرى .. وهاهم الآن يجتمعون وبعد اربعين يوماً فقط .. في المكان الذي جرت فيه تلك الفاجعة .. وعلى قبور اهليهم واحبتهم الذين خرجوا معهم من المدينة وها هم الآن يقفون على قبورهم جاء في بعض الروايات وصفاً لمسرح الفاجعة : (قالت زينب للدليل مرة : لو عرجت بنا على كربلاء فأجاب الدليل محزوناً : أفعل ، ومضى بهم حتى أشرفوا على الساحة المشؤومة ، وكان قد مضى على المذبحة يومئذ أربعون يوماً ، وما تزال الأرض ملطخة ببقع من دماء الشهداء وبقية من أشلاء غضة ، عفا عنها وحش الفلاة وناحت النوائح ، وأقمن هناك ثلاثة أيام ، لم تهدأ لهن لوعة ، ولم ترفأ لهن دمعة . ثم أخذ الركب المتهك طريقه الى مدينة الرسول ... » الصفحة «747» من « موسوعة آل النبي بالتأكيد كان بكاءاً مراً .. ربما جرت فيه بدل الدموع دماً وبالتأكيد سيكون لطماً شديداً .. ربما سالت معه الدماء وقد جرى ذلك البكاء والحزن واللطم والمأتم بمرأى ومسمع الامام زين العابدين عليه السلام بل وبرعايته الشريفة وفي هذا رد على اولئك الذين يشككون في مشروعية الشعائر الحسينية المقدسة بمختلف اشكالها ... ودرجاتها 3 – ( واقاموا على ذلك أياماً ) وفي بعض النصوص ( اقاموا 3 أيام ) .. فلماذا لم يستمروا اكثر من ذلك ؟ لان الامام زين العابدين عليه السلام لم يسمح لهم باكثر من ذلك .. لما رآه من شدة الحزن ... والبكاء واللطم .. والمأتم ... بحيث خشى على عمته زينب وباقي النسوة من الموت .. الحالة وصلت بهم الى ما تخوف معها الامام عليهم من الموت . وفي هذا ايضا رد على اولئك الذين يثيرون الاثارات ضد الشعائر الحسينية المقدسة .. على اعتبار انها تلحق الضرر بزعمهم . فالضرر الى الحد الذي جرى ايام الاربعين وخشى معه الامام عليه السلام على عماته من الموت ... هو بذلك ضرر مشروع ذكرى أربعينية الامام الحسين (ع)20 صفر زيارة الأربعين السلام عليك يا أبا عبدالله السلام عليك يا داعي الله إن كان لم يجبك بدني عند استغاثتك ولساني عند استنصارك، فقد أجابك قلبي وسمعي وبصري الأربعين، هي ذكرى مرور أربعين يوما على إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام الذي ضحى بنفسه وبأنصاره في سبيل الدين. وتكريم ذكرى الشهيد وإقامة أربعينه، إنما هو أحياء لاسمه ولمنهجه وطريقة. وإحدى طرق التكريم وإحياء الذكرى هي زيارة الإمام الحسين في اليوم الأربعين لاستشهاد والتي تصادف يوم العشرين من شهر صفر ولها فضيلة كبيرة ولأهمية هذا اليوم عدّ من علامات المؤمن فيه أن يزور قبر الحسين عليه السلام فقال الإمام الحسن العسكري عليه السلام: علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين وزيارة الأربعين والتختم باليمين وتعفير الجبين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ( بحار الأنوار ص329) ذكر المؤرخون أن جابر بن عبدالله الأنصاري، وعطية العوفي وصلا إلى قبر الإمام الحسين عليه السلام في الأربعين الأولى من بعد مقتله وزارا ضريحه الشريف، بعد أن أغتسل جابر بماء الفرات ـ وكان قد ذهب بصره ـ وتطيّب وسار نحو القبر بخطوات قصيرة حتى وقف عليه ووضع يده عليه بمساعدة عطية، فأغمى عليه، ولمّا أفاق صاح ثلاث مرّات: يا حسين، ثم قال: حبيب لا يجيب حبيبه وزاره والتفت بعدها إلى سائر الشهداء وزارهم أيضا إنما هذه الحشود المليونية الزاحفة من كل حدب وصوب تلبية للنداء نداء يوم العاشر أما من ناصر ينصرنا ؟ وسيبقى نــداء هذه التلبية من عام إلى عام ومن يوم إلى يوم ومن شهيد إلى شهيد مع الجــد بإنتظار الحفيــد لبيــك يــا حُسين لبيــك يــا حُسين لبيــك يــا حُسين لقد صادف الأربعين يوم رجوع السبايا من الشام وهو يوم يعتصر فيه قلب الموالين المحبين لآل بيت رسول الله , عندما يستذكرون حالة السيدة زينب عليها السلام , وهي تطوف بين القبور , وتقبلها وتشم ترابها يقول الرواة ان السيدة زينب ما فارقت الإمام الحسين عليه السلام قط , فقد كان الإمام الحسين روح زينب وعقلها , لا يهنأ لها بال إلا برؤيته وها هي قد عادت بعد مسيرة السبى إلى كربلا وقد شق عليها الفراق وبلغ منها الحزن مبلغا عظيما .. وكأني بأحشائها تتقطع شوقا إلى الحسين , إلى العباس , وإلى حماتها وأبناء عشيرتها المضرجين بدمائهم بقي ركب السبايا في كربلاء لثلاثة أيام , وفي كل يوم , بل في كل ساعة , كانت حالة العقيلة زينب عليها السلام تزداد سوءا , فقد كان قلبها يتقطع من الحزن , وعيناها قد جفتا من الدموع فراحت تسقي القبور بدموع من الدم , ولما رأى الإمام حال عمته زينب أمر بشد الرحال .. فقالت له إلى أين يا نعم الخلف , قال عمه زينب إلى المدينة , قالت ومن ذا بقي لي بالمدينة إنها والله لوعة تحرق القلب ولعمري أنها لم تغادر كربلاء قط , فقد بقيت روحها عند الحسين , وإنما ذهب الجسد المعذب من شدة السياط إلى المدينة نسألكم الدعاء عظـــم الله أجورنا وأجوركم وأحسن الله عزائنا وعزائك |
#5
|
|||
|
|||
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
مأجورين ومثابين سلمت يداكِ واثابك الله على هذة المشاركة المفيدة هنيئاً لزوار الحسين عليه السلام ليتنا معهم نسألكم الدعاء |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مأجورين, أربعينية, الامام, الحسين, السلام, ذكرى, عليه, ومثابين |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ذكرى استشهاد تاسع الأئمة الامام الجواد عليه السلام | لؤلؤه نادره | صَدىَ أحزان آلَ الَبيَت "ع" | 5 | 10-27-2011 09:09 AM |
جداول رواديد البحرين في ذكرى استشهاد الامام علي عليه السلام | الانوار الزاهره | أخبار الرواديد والتغطيات واعلانات الحسينيات والمساجد | 10 | 08-19-2011 02:32 AM |
100 نغمة حزينة في ذكرى اربعين الامام الحسين عليه السلام من اصدارات 1432 | الانوار الزاهره | جوالي الحسيني | 6 | 02-03-2011 10:21 AM |
حسينة الأمام الحسين عليه السلام - احياء ذكرى وفاة الأمام الصادق عليه السلام | سيهاتي. | أخبار الرواديد والتغطيات واعلانات الحسينيات والمساجد | 1 | 10-03-2010 06:56 PM |