كرامات الوعد الصادق : يا علي أدركني !!
هناك الكثير من القصص التي يعتقد المشككين بأنها خيال لا يمكن تحققه ولا يمكن للعقل أن يعقله و نسوا قدرة الله سبحانه الذي خلق الكون كله بأيام معدودات و نسوا المعاجز التي حصلت على يد أنبياء الله و رسله و أولياءه و الصالحين من عباده و كان أكثرها يستحيل حدوثه كقصة انشقاق القمر وقد ذكرت هذه الحادثة في القرآن الكريم و غيرها كثير ...
نريد القول بأن هناك كرامة رويت لي من قبل أحد الأخوان قال لي قبل البدء في سرد القصة من يسمعها يظن بأننا قد نبالغ فيما جرى في هذه الحرب و معظم القصص لا تصدق ولا يمكن حدوثها .
فقلت له : أروي لي ما رايت و ما سمعت من أخوانك المجاهدين بالخصوص ، فأنا مصدق لكل ما حصل فأنتم مسددون محاطون بالعناية الإلهية فلِمَ لا أصدق!!.
فقال لي : كان هناك أحد المجاهدين و قد أصبح مكشوفاً لطائرات العدو بزيه المعروف و سلاحه المحمول على كتفه ولا يعرف أين يختبىء من طائرات العدو و إذا بصاروخين قد أطلقا عليه من قبل طائرة العدو ، فصاح هذا المجاهد : يا علي ، يا علي أدركني . و إذا بشخص مرتدي لباس أبيض قد وضع يده و رد الصاروخين عنه ، و عندما اقتربوا إليه بعض إخوانه المجاهدين وجدوه مغمىً عليه م هناك نقطتين سود على جسمه و إذا يرى في عالم الرؤيا الإمام أمير المؤمنين عليه السلام و هو يسلم عليه في المنام فمد يده إليه فسلم عليه و سحب يده الإمام بسرعة و كانت حمراء من شدة الحرارة التي فيها ، فسأله هذا الشاب قائلاص : مولاي لِمَ يدك هكذا ؟
فقال عليه السلام : لأنك استغثت بي فوضعت يدي لأبعد الصواريخ التي أطلقت عليك فأبعدتها عنك بيدي و هذه الحرارة و الحَمَار من حرارة الصاروخين .
وفي قصة أخرى رويت لي بأنه عليه السلام قطع الصاروخين بسيف ذي الفقار ...
حدثت في حرب تموز عام 2006
|