الـــــهــــــار بـــــة

[سيهاتي....]

واقع الأمر هو خبر وقصه حقيقه حدثت





الـــــهــــــار بـــــة








سلطان الحربي - المدينة المنورة



تخلت بنت الـ 16 ربيعا عن كل مشاعر العطف والرحمة تجاه عائلتها ولم تفكر للحظة لما سيترتب على ما ستقوم به من فعل مناف لكل معاني الاخلاقيات .. فبعد ان وقعت فريسة لأحد الشباب الطائشين وارتبطت به عاطفيا أصبحت لا ترى سواه في حياتها .. ومرت الايام والحب يزداد بقلبها وأصبحت تفكر في كلامه المعسول ليلا ونهارا واستغل الشاب مشاعرها المرهفة وإحساسها غير الواعي وعرض عليها الهروب سويا الى مكان مجهول لا يعرفهم به احد واقنعها بأنها ستنعم بعيشة راضية معه حيث انه قد وجد وظيفة بمكان مجاور الى حيث سيهربون وأخذ يلتف حول عقلها كالأفعى الماكرة حتى تمكن من اقناعها بفكرة الهروب سويا مؤكدا لها انه سيتزوجها في وقت قريب وعندما تسمح له ظروفه المادية وسلمت المراهقة قلبها وعقلها للشيطان .. وعندما حان وقت تنفيذ الهروب حسب الاتفاق المبرم بينها وبين الشاب اعدت حقيبتها ولملمت حاجيتها وأخبرت أهلها بأنها أعدت حقيبة تحتوي على بعض الكتب القديمة لتعطيها لصديقتها ونزلت من المنزل حيث كان ينتظرها الطائش ليصطحبها إلى عالم مجهول بعدما تجردت وتجرد من كل مشاعر المسئولية والشفقة على ذويها وشاء القدر أن يشاهدها والدها من النافذة حيث كان مرتابا في تصرفاتها قبل ان تقبل على الهروب ووجد الشاب وبرفقته آخر يقود سيارة واصطحبا ابنته الصغيرة وتوجها الى جهة غير معلومة .. ولم يفكر الاب ولو للحظات بأن ابنته تكذب عليه او انها تخطط للهروب وظن ان الشابين قد اختطفا ابنته الصغيرة وعلى الفور قام بإبلاغ الشرطة عن واقعة الاختطاف وعندما علمت والدتها لم تتوقف عن البكاء ولو لحظة واحده وظن الجميع انها وقعت ضحية اختطاف من شابين وحاولوا البحث عنها في كل مكان لكن دون جدوى .. وبعد مرور 10 ايام كانت المفاجأة حيث تتبع رجال الشرطة خيوط الجريمة وتمكنوا من التوصل الى مكان الجاني .. الذي اعترف على الفور بجريمته وأكد انه لم يختطفها وان كل ما حدث كان متفقا عليه بينه وبينها وتم اشعار ذوي الفتاة الذين أصابهم الذهول والدهشة عندما علموا تفاصيل الجريمة المدبرة .
وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة المدينة المنورة العميد محسن الردادي انه تم القبض على الفتاة البالغة من العمر 16 عاما والمتغيبة عن أهلها برفقة الشخص المتهم بأخذها بتنسيق مسبق بين الفتاة والشخص للسفر الى مكة المكرمة الأسبوع الماضي وكان ذلك بالتعاون مع شرطة العاصمة المقدسة حيث تم رصد تحركاتهم وبالمتابعة المستمرة تم الاستلال على وجودهم في مكة المكرمة .
وتشير المصادر أن والد الفتاة قدم قبل عشرة أيام بلاغا للشرطة عن اختفاء ابنته من المنزل حيث شاهد والد الفتاة رجلين ملثمين خطفا ابنته من امام المنزل.
فيما لازالت الشرطة تجري التحقيقات على ضوء الادعاء المقدم من والد الفتاة.

[غلآ ابوهاا]

[أم ضياء...]

يا الله

كيف تسمح لنفسهاا ترووح ورااه وتسمع كلاااامه وهي ماتعرفه عنه شيء ؟؟
ناااس عقل ...
الله يحفظ ويهدي الجميع ..

شكراً للخبر الغرييب ..!