#17
|
|||
|
|||
موفقين
يحفظكم ربي من كل شر تحياتي سارة |
#18
|
|||
|
|||
ماشاء الله عليكم
قصة جميلة جدا سلمت اناملكم جميعا ابدعتو بالطرح تقبلو تواجدي |
#19
|
|||
|
|||
باركـ الله فيك
|
#20
|
|||
|
|||
قصه جدا راائعه
واشكركم على هذا الطرح الله يعطيكم العافيه |
#21
|
|||
|
|||
يسلمو يعطيك الف عافيه
|
#22
|
|||
|
|||
القصه روووووووووووووووعه
قلماً رقيق المشاعر دافئ الواجدان يرسم كلمات عذبة راائعة انتظر المزيد تحيااااااااااااتي شمس الجنوب.... |
#23
|
|||
|
|||
أهلا بكم جميعاً منووورين
تمنيت تشاركونـــآ .. حياكم كونوا دوما بالقرب |
#24
|
|||
|
|||
أشرقت شمسُ الصِصباح تنثر مع أشعتها أملآً برحمةِ اللهَ في كِكَل بيتٍ تدخله ..
تأمِملت "زيْينب " في وجهه ملآئِكِـي بينَ أحضانِها .. قدَ أعلن الصُبحُ وجودهُ تواً .. ابتسمت بحنان و هي تمرر يدها على شعره الأسود الكثيف برقة .. نظرت للنافذة تتطلع لرحمة الله التي تشملها .. و تفكر بمستقبل ابنها القادم ..لم تزل تلك الابتسامه مرسومه على حنايا وجهها المرهق ، والآُفكار تأخذها يميناً وشمالاً لا تعلم آيحق لها ان تفرح بمولودها المنتظر منذ 10 سنين ، ام تبكي حسرةً على م اتى به من عاهه لن تزول . ، او على الآقل " هذا م قاله الآطبــــــاء .. اغمضت عيناها الناعستين تتذكر قول الطبيب : انه آخرس ! ! .... انه اخرس انه اخررس ، لم تصدق في البدايه م يقوله ذلك الرجل ، اتهمته بالكذب ، اتهمه بالجنون ، بالتخريف .. اكمل الطبيب قائلاً .. " آذكري الله ي ابنتي ، ان الله اراد ذلك .. واهو ان اراد شيئا .. قال له كن فيكون .. تمتمت و الدموع حارقه تسيل على وجنتيها : الحمد لله ،، الحمد لله ، هل هل هل هناك طريق من علاجه ! حرك الطبيب رأسه يمنه ويسره قائلا : لن آعلقك بالآمل ، الآمر يحتاج لمعجزه آبتسمت زينب قائله . : سأسميه أحمد ولن يخذلني نبيي .. اتسعت ابتسامتها عندما اشرقت الشمس آكثر فآكثر و وهطل الآمل عليها بتلك الفكره : ستأتِ تلك المعجزه .. ستآأتِ انا واثقه من ذلك وعلى تلك الكلمات ، فتح محمد عيناه مبتسماً ليؤيد امه على تلك الفكره المجنونه .. ولا زال الآمرمستمـــر .. ............... تطِطَلعت "زينب" للعينين الواسعتين التي كِكَانت تتفحص وجهها ببراءة الكون كِكله .. ! يجبرها أن تبتسم حين تنظر إليه .. تركته على أحضانها و توجهت بقلبها ناحية بيت الله الأعظم ... و نثرت بصوتٍ شجي عطراً برائحة الجنان يدعى دعاء الصباح .. .. هكذا أستمر حالها .. اعتادت أن تسمع ابنها الدعاء .. كانت تقول .. "إذا لم يملكِكَ لساناً لينطق بما هو خير .. فله أذنٌ تستمع لكل الخير " جلس " علي" صباحاً استعداداً للعمل .. كانت زوجته تطوي سجادتها لتوها .. ابتسم و هو يبعد آثار النوم من عينيه .. "صباح الخير" بادلته "زينب" الإبتسامة و هي تلتفتت إليه .. " صباح النور " .. قامّ علي متثاقلاً و هو ينظَر للنافذة .. "لمَ لم توقضيني ستشرق الشمس قريباً ..!! " "كنتَ متعباً..!! لم أحبَ إزعاجكَ .. " أسرع "علي" ليتوظأ و لم يمضي كثيرٌ من الوقت حتى صار قائماً على سجادته يصلي .. على عجل ارتدى ملابسه بيما كانت "زينب" تعدّ له إفطاره .. وقف يتأملها لحظة قبل أن يدخل المطبخ .. عيناه كانتا تفيضان حباً لتلكَ الإنسانة .. لم تنتبه "زينب" لوجوده .. و تابع هو طريقه مبتسماً بحب ..!! التفتت له و هو يدخل و رحبّت بهِ بإبتسامتها المشرقة .. على وجهها يرى دائماً إيماناً صلباً .. مما يزيده عشقاً بها .. ؟! "تفضل كل شيءٍ جاهز" " شكراً لكِ غاليتي .. ألن تجلسي معي .. ؟!" "سآتي حالاً .. سأجلب "احمد" " لم تمضِ دقائق كثيرة حتى عادت بـ صغيرها الذي سيتم ثمانية أشهر قريباً .. كثيرُ البكاء ..! لا يكاد يجعل أمه تنام .. أحياناً كثيرة يشفق "علي" عليها لكنه أيضاً لا يقوى على أن ]هدأ ثورة بكاء ذاك الصغير .. ؟! مدّ علي ذراعيه ليأخذ صغيره و يقبله .. " المزعج الصغير.. كيف حاله ..؟! " ظل يلعب مع صغيرهِ "زينب" تراقبه إلا أن التفت فجأة للساعة فقام مسرعاً و هو يعطي "أحمد" لأمه .. " لقد تأخرت .. مع السلااامة" ضحكت "زينب" و هي تودعه على الباب .. و ضمت صغيرها و هي تعود لأعمال البيت تاركةَ ابنها يستمع "لنعيٍ حسيني" في الصالة.. كما اعتادت دائماً حانت منها التفاتةً له .. و دمعت عيناها .. لكنها حمدت ربها فوراً و هي تعود للعمل " سيتكلم ابني يوماً " عادي أكمل بروحي التعديل الأخير تم بواسطة فلسفة واقعنا ; 08-31-2011 الساعة 01:58 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدماغية, قصتنا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
القلق يؤدي للجلطة الدماغية | شجاعة حيدرة | الطبَ والصحَة | 1 | 07-16-2010 02:15 AM |