#49
|
|||
|
|||
ولا ششئ جديد .. ؟ =|
. . .. حزناً طأطأ "علي" رأسِه حين بدأ الملآ بـ قراءة مصيبة العباس سلام الله عليه .. كل ذراتِ الهواء كَساها حزنٌ عميقٍ .. بدأَ يتجلـى في دمعاتِ الموالينِ .. و أصواتُ بكاءهم .. في عينيّ "احمد" بريق آخر يحكي قصِصَاً قد لا يفمها أحد .. و تتكَكِلم بصوتٍ لا يسمعَه أحدِ .. لكن ذلك لم يمنعه من الوقوف والعزاء بحراره كما فعل والده ..، // ختم الملا نعيه بالصلاة على النبي ، والفاتحه لآرواح المؤمنين والمؤمنات إلتفت علي لأبنه ، .. قائلاً : هيا ي بنيّ لنذهب ..... " لكنه لم يجده بالجوار ... آخذت عيناه تنتقل بإرجاء المجلس بفزع البوابات مزدحمه بالناس ، والمنبر مكتض بالناس ايضاً ، آين ذهبت ي آحممممممممد ! !!!! < قالها بتوتر لم يستطع كبحه اخذ يبحث عن ذلك الطفل بالملابس السودآء والشريطه الخضراء التي تطوق وجهه المشع .....جميع الآطفال كانوا متشابهين باللباس ! ، والسواد يملأ المكان ..! قاال بعصبيه باطنه : آآه عندما آراه سألقتنه درساً ، لطاما فعل بي هكذا مواقف .. لا آعلم متى سيكف عن إخافتي هكذا ! ! ! ! لم يخفى على الشيخ الكبير الجالس بالقرب من علي نظرات الهلع الواضحه التي تنبعث من عينيه السوداوتين ..» فإبتسم له بفخر و أشر له بصبعه المترهول عند زاويه المجلس حيث كان آحمد يزحف على ركبتيه ليجمع آوراق المناديل المنثره من تحت آقدام الرجال ويضعها في سله المهلات بسعااده جمممى وعيناه مشرقتنان كل معتاد ..، قال الشيخ .. : لو كل آب علم إبنه م علمته انت لإبنك ! لعشنا الدنيا بسلام ... ، حقاً هنيئاً لك بهذا المواليّ ، وقف الشيخ وآربت على كتف علي ، تنفس علي الصعداء براحه عندما رآى آبنه ، و هز رأسه شاكراً للشيخ العجوز كيف له ان يعنف هذا الصبي على فعلته ، وهو تركه لينظف آرضيه المجلس من مخلفات غيره ... ! ابتسسم من جديد وهو يراقبه ..... كثيراً م كان علي يسمع هذه الكلمات . . ، هنيئاً لك بهذا الطفل ، ونعم التربيه ، سيصببح عظيماً .. ! ....... الخ وهو مقتنع تمام الإقتناع بها ، فجأه " قطع حبل آفكاره صوت طفل يضحك مع والده بصوت مرتفع ، وينادي : آبي لقد آتى وقت المثلجات هيا هيا ارجووك آرجووك ، آعدك بأني لن آخبر امممي ارجووك ي ابي هيا ...... والآب يقهقه على صوت ابنه ويعلق عليه .. المنظر حرك شئ في جوف علي ، تمنى لوهله لو يحل محل ذلك الآب و يتهنا بحروف ابي الصادره من الصغير.. ، هو بالفعل يعششق ابنه كما هو ومن المستحييل ان يبدله بأي شئ و لكن ....،، ولكن لايعلم لما بدأ يفقد الآمل ، وآصببح كل هذا الكلام لا يقنعه ..، هناك شئ في آعماقه يصعب تفسيره ، لا يعلم لماذا لم يعد يراه مثــ..........." حرك رأسسه بعنف وخجل كيف يفكككر هكذا ! .. وسقطت دمعه يتيمه.. لنتبهه لوجود آحمد عند رجله مبتسما وفخوراً بالعمل الذي فعله .. : وأخذ يهز رجل والده ليرى رده فعله على م فعل قبل قليل .. آنقض علي على احمده بحظنه قوووويه خجلاً منه <3 .. وهو يبكي بدموعٍ حاره إستحاءاً منه ، فكيف سمح للقنوط من رحمه الله ان تدخل قلبه في خصوص ابنه الوحييد .. =$ بادل آحمد والده بالحظظن القوي وهو لا يعلم السبب الحقيقي لتلك الحظنه المفاجئه .. ولكنه إكتفى بضحكته بالكاد خرجت من حنجرته الخافته فرحاً من رده فعل والده اللامتوقعه ... احبك ي بني .. : هكذا تمتم علي ، وآجبابته عينا آحمد .... : آحبك آكثثر ي والدي عشووووقه القلم عنددك ، ووووآعتذذذذذر ع الغبببه بس تدرين حووسه الإختبارات وهيييك :$ :$ :$ .. |
#50
|
|||
|
|||
لآلآلآيييككك بعننففف .. رووووعةةةة
|
#51
|
|||
|
|||
تصصصلمين ي آلبي .. <3 يلا كملي ، وخلينا نعجل بالخاتمه |
#52
|
|||
|
|||
طيب بس أول أرتب الأفكار و نختصر و نختم
|
#53
|
|||
|
|||
انقضت الأيام سريعة .. و انتهى شهر محرمٍ ليطل صفر بكل أحزانه ..
كانت "زينب" منشغلة و لم تنبه لدخول "علي" اقترب بهدوء و طوقها بذراعه مما أفزعها ضحك "علي" و هو يعيد لها هدوئها " علي هذا أنت أفزعتني ..!! " "آسف حبيبتي .. اجلسي .. لديّ خبر سيسعدكِ" ابتسمت "زينب" بسحر و هي تنتظر الخبر الذي يحمله زوجها .. " سأبيع الأرض لإخوتي .. و نذهب لكربلاء في الأربعين " خبتت ابتسامتها للحظة .. " لكن .. ألم تقل أنك تريد الإحتفاظ بها ليـ .... " قاطعها بهدوء .. "ششششـ.. لقد قررت و انتهى .. أعلم ان هذه أمنيتك منذ سنين و ستحقق بإذن الله " عادت الإبتسامة تزين وجهها و التفتت تنظر لإبنها يلعب .. و أمنيات مجنونة تحلق في رأسها .. مليت ^^ |
#54
|
|||
|
|||
رآآآآآآآآآآئع فلسفة واقعنا & سمو البرـآءة
مممعرف وششَ أكتب ..!! |
#55
|
|||
|
|||
في المطار .. "
تجددت آحلامها وهي تتلذذ بصوت زوجها يرتل بـ حروف زياره الحسين .. ، آخيراً سـ أذهب اليك ي عراق ... ، هكذا كانت تخاطب قلبها الذي ازعجها من شده الحماسه ... *وفلذه كبدها يحوم حول الكرسي ويتمتم بأصوات باتت مألوفه لديها » .. آغمضت عيناها لوهله لترى طيفاً آسوداً يصطع نورا .. ويخاطبها بصوت آجش ، " البشرى قادمه ................................ لا تعلم مالذي حصل بعدها .. ، فقط رأت نفسها بكرسيها وآبنها نائم في سبات عميق ، زوجها مازال يقرأ بذلك الكتاب العتيق .. والطائره تحلق بهم رجعت لتغمض عينها مستبشرةً لعلها ترى ذلك الحلم من جدييييد .... |
#56
|
|||
|
|||
هاهي تقترب .. !!
و الشوق يزداد لهيباً كلمآ اقتربت .. ! ! لاَح منظر القبةة من بعيـد .. كانّ الأمرُ أشبه بحلمٍ لآ تودُّ الإستيقاظ منه .. !! انسكبت الدموع أنهاراً من عين كل من كان في السيارة .. في قلبِ كل مؤمن حكايةً يسردها بصمت .. بينه و إمامه فقط .. !! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدماغية, قصتنا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
القلق يؤدي للجلطة الدماغية | شجاعة حيدرة | الطبَ والصحَة | 1 | 07-16-2010 02:15 AM |