|
المواضيع الإسلامية هذا الركن يحوي جميع المواضيع التي تندرج تحت هذا الأسم من دعاء وتعبد وغيره.. |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
!||!¤ ماجوربن ذكــــــرى وفــــاة ّ سيد البطحاء ابوطالب عليه السلام ¤!||!¤ بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلّ على محمد وال محمد خاتم النبيين وتمام عدة المرسلين وصل على عليٍ أمـــير المؤمنين ووصي رسول رب العالمين وقائد الغر المحجلين وصل على الصـــديقةالطاهرة فاطمةالزهراء سيدة نـــساء العالمين من الأولين والآخرين وصل على الحسن والحسين سيدي شباب أهل الــجنة وصل على التــــ 9 ـــــسعة المعصومين من ذرية الحسين الأطـــهار صلوات الله وسلامه علـــيهم اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، صريخ المستصرخين ، وموضع حاجات الطالبين ، معتمد المؤمنين . وأفضل صلوات الله وأحسنها وأجملها وأكملها وأزكاها وأنماها وأطيبها وأظهرها وأسناها على عبده ورسوله وأمينه ، وصفيه وحبيبه ، وخيرته من خلقه وحافظ سره ، ومبلغ رسالاته ، نبيه الأعظم محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين ودعائم الأخيار وساسة العباد وأركان البلاد وأبواب الإيمان ، وأمناء الرحمن ، وسلالة النبيين ، وصفوة المرسلين وعترة خيرة رب العالمين .[IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2011/6/28/photo/062811***653x9n1yfq7gaj.jpg[/IMG] " وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم" أبي طالب (عليه السلام) عمّ النبي (ص) نسبه: كان لعبد المطلب ( شيبة الحمد) بن هشام عشرة أولاد، هم: الحارث، والزبير، وأبو طالب، وحمزة، والغيداق، وضرار، والمقوّم، وأبو لهب، ( واسمه عبد العزّى)، والعباس، وعبد الله. وكان أبو طالب وعبد الله إبني أم واحدة هي فاطمة بنت عمرو بن عابد بن عمران. اسمه : عبد مناف كنيته: أبو طالب مولده: ولد قبل مولد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بخمس وثلاثين سنة ألقابه: سيد البطحاء , شيخ قريش , رئيس مكة. زوجته: تزوّج أبو طالب فاطمة بنت أسد، وهو أول هاشمي تزوّج بهاشمية، فولدت له أكبر أبناءه ( طالب ) وبه يكنى، وعقيل، وجعفر، وعلي، ومن الاناث: أمّ هاني واسمها (فاخته)، وجمانة، وكانت فاطمة بنت أسد بمنزلة الام لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )، رَبَى في حجزها، فكان يسمّيها أمي، وكانت تفضّـله على أولادها في البرّ. حب النبي محمد (ص) له: نشأ النبيّ محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وكبر في كفالة أبي طالب ورعاية ـ بعد كفالة جدّه عبد المطلب ـ وبرّ وحنوّ زوجته فاطمة بنت أسد، ثم تزوج خديجة، ثم بُعِث ( صلى الله عليه وآله وسلم ) رحمة للناس كافة، فذاع صيته وكبُرت دعوته وعمّه أبو طالب وأبناءه حرّاسه الامناء والمدافعين الصلباء عنه، وبعد خروج بني هاشم من الشعب بشهرين ـ على الاكثر ـ مرض أبو طالب، فد دخل ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليه وهو على فراش الموت فمسح جبينه أربع مرات، ثم خاطبه بقوله: « ياعم، ربيت صغيراً، وكفلت يتيماً، ونصرت كبيراً، فجزاك الله عني خيرا ». وفاته: ولم يمهل القدر سيد قريش ورئيس مكة ـ الذي ساد بشرفه لا بماله ـ فمات في السابع من رمضان سنة عشرة للبعثة النبوية الشريفة وعمره آنذاك ست وثمانون سنة ـ وقيل تسعون سنة ـ، نعم مات المربي والكافل والناصر، فيا لها من خسارة جسيمة ونكبة عظيمة، و يالها من أيام محزنة يفتقد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيها سنده القوي وملجأه الأمين من عتاد قريش. وحينما أعلم النبيّ(صلى الله غلية وآله وسلم) بذلك، قال لابنه:‹‹ إمضي يا علي فتولّ غسله وتكفينه وتحنيطه، فإذا رفعته على سريره فاعلمني››. ففعل ذلك، فلما رفعه على السرير اعترضه النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وقال:‹‹ وصلتك رحم، وجزيت خيراً يا عم، فلقد ربيت وكفلت صغيراً، ووازرت ونصرت كبيراً››،ثمّ أقبل على الناس وقال:‹‹ أنا والله لأشفعنّ لعمي شفاعة يعجب لها أهل الثقلين››. عام الحزن: وتكالبت قريش ونالت من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بغيتها وأصابته بعظيم الاذى بعد فقد الحارس الامين والناصر لدين الله سيد البطحاء ابو طالب(رضوان الله عليه)، فقال صلى اله عليه وآله وسلم): ‹‹لأسرع ما وجدنا فقدك يا عم…›› . وتوالت الاحزان والآلام على النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فتموت خديجة بعد ثلاثة أيام؛ سكنه الامين وساعده الاخر التي تطمئنه وتصبّره وتقاسِمه الآلام والمحن، فيالها من صدمة عاطفية جسيمة وخسارة معنويّة عظيمة، ويالها من أيام مُحزنة يفتقد فيها ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ساعداه اللذان بهما نبتت بذرة الشريعة الإسلامية وانتصب كيانها، فعبّر عن ذلك بقوله:‹‹ اجتمعت على هذه الامّة في هذه الايام مصيبتان لا ادري بأيهما أنا أشدّ جزعاً››. كفالة أبي طالب للنبىّ (ص) : مات عبد الله بن عبد المطلب والنبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) حمل في بطن أمه، وحينما ولد (صلى الله عليه وآله وسلم) تكفلة جدّه عبد المطلب واسمه (شيبة الحمد) بن هاشم، ولما حضرة الوفاة عبد المطلب أوصى ولده أبا طالب بحفظ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وحياطته وكفالته وكان عمره(صلى الله عليه وآله وسلم) ثماني سنين.ولم يكن أبو طالب أكبر إخوته سناً، ولا أكثرهم مالاً، ولكن عبد المطلب اختاره لما توسّمه فيه من الرعاية الكافية لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم)، ولأنه كان على فقره أنبل اخوته، وأكرمهم، وأعظمهم مكانة في قريش واجلّهم قدراً. فكفله أبو طالب وقام برعايته أحسن قيام. وكان أبو طالب يحبّ النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) حبا شديداً، وفي بعض الاحيان إذا رأى النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) يبكي ويقول: إذا رأيته ذكرت أخي عبد الله، وكان عبد الله أخاه لأبويه. كما كان يفضله على أولاده ويحافظ عليه، وكان لا ينام إلا إلى جنبه، ولا يخرج إلا معه محافظة عليه، وكان يخصّه بالطعام، وكذلك كانت زوجته فاطمة بنت أسد، فيصبح رسول اله(صلى الله عليه وآله وسلم) كحيلاً دهيناً بينما أولادها رمصاً شعثاً. واستسقى أبو طالب بالنبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وهو صغير، فأقبل السحاب من هنا وهناك وأغدق فأخصبت الارض. وفي ذلك يقول أبو طالب: وأبيض يستسقي الغمام بوجهه *** ثمال اليتامى عصمة للأرامل وبعد ما بعث النبيّ رحمة للعالمين كان أبو طالب هو الناصر الوحيد لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والمحامي عنه والمُـتحَمّـلُ لعظيم الأذى من قومه في سبيله والباذل أقصى جهده في نصرته فلم يصل لرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) من قومه سوء مدّة حياة أبي طالب. حصار كفار قريش لبني هاشم في شعب أبي طالب: ما أمر الله سبحانه وتعالى رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يصدع بما أمر، ويظهر دين الله على رؤوس الاشهاد … ذكر( صلى الله عليه وآله وسلم ) آلهة قريش وعابها، وعظم ذلك على قريش وأجمعوا على عداوته وخلافه وأرادوا به السوء، فلم يتمكنوا من ذلك وسيد البطحاء ورئيس مكة حصنه وملاذه والمدافع عنه، فعند ذلك تنابذ القوم وثارت الاحقاد ونادى بعظهم بعضاً فوثبت كل قبيلة على من فيها من المسلمين تعذبهم وتفتنهم عن دينهم الجديد، وهمّت قريش بقتل رسول الله وأجمع ملأها على ذلك، وبلغ ذلك أبا طالب، فقال: والله لن يصلوا إليـك بجمعهـم***حتى أغيّب في التراب دفينا وَدَعْوَتني وزعَمتَ أنك ناصح***ولقد صدقت وكنت ثمَّ أمينا وعرضت ديـناً قـد علمت بأنه***من خـيـر أديان البريّـة ديـنا ولما علمت قريش إنهم لا يمكنهم الوصول إلى النبي محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأبو طالب موجود ومن خلفه بنو هاشم، ضيّـقت الخناق على بني هاشم وذلك بمقاطعتهم وعدم المعاشرة والتعامل معهم، وتعاقدت على ذلك وكتبت صحيفتها السوداء الظالمة وختموها بثمانين خاتماً وعلّـقوها في الكعبة، وحينما رأى بنو هاشم هذا، انحازوا وبنو عبد المطلب فد خلوا كلهم مع أبي طالب في الشِعبْ فكانوا أربعين رجلا ما عدا أبي لهب وأبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وذلك في بداية شهر محرّم(عام7 للبعثة). وحصّن أبو طالب الشّعْب حفاظاً على من فيه، وكان يحرسه ويتفقده بنفسه يساعده أولاده بالليل والنهار، وضاق الامر ببني هاشم، وعدموا القوت إلا ما كان يُحمَـل لهم سرّاً وخفية، وأنفقت خديجة مالها، كما أنفق أبو طالب ما لديه من مال، وكانوا لا يأمنون إلا بموسم العمرة والحج. ثم كانت عاقبة الذين ظلموا … فشلّت يد كاتب الصحيفة ـ منصور بن عكرمة بن عامر ـ وبعث الله الارضة على صحيفتهم الظالمة فأكلتها إلا اسم الله. وأعلمَ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عمّه أبو طالب بذلك; فذهب أبو طالب وأخبر قريش بعملهم الظالم وما سببوه من أذى وظلم وقطع للارحام لبني هاشم وان الله لا يرضى بعملهم ولا يرضى به أي منصف، واستدلّ عليهم بصحيفتهم وما أخبره النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عنها، فَبَهَتَ القوم، وجَـلبوا الصحيفة وفتحوها فكانت قد أكلتها الارضة إلا اسم الله كما أخبرهم بذلك أبو طالب ... فحينذاك دخل أبو طالب وأصحابه بين أستار الكعبة وقال: اللهم انصرنا على من ظلمنا وقطع أرحامنا واستحلّ ما يحرم علينا، ثم انصرف إلى الشعب. واختلفت قريش، وعلم البعض بالظلم الذي لحق ببني هاشم; فتعاقد هذا العدد القليل على نقض الصحيفة، ثم أقبلوا على الناس وزعماء قريش وأعلنوا نقضهم للصحيفة. وبين الاخذ والردّ في الكلام، مُزّقتْ الصحيفة التي كانت قد أكلتها الارضة، فلما مُزّقتْ … خرج بنو هاشم من حصار الشعب. وذلك في نهاية شهر جمادي الآخرة وبداية رجب(عام 10 للبعثة) ـ على الأكثرـ. وبهذه المناسبة نرفع أحر التعازي لمقام الرسول الأعظم وأهل بيته الطاهرين بذكرى وفاة أبي طالب عليه السلام فعظم الله لنا ولكم الأجر سلام الله عليك يا مؤمن قريش .. انت كمؤمن ال فرعون يكتم ايمانه .. لكن التاريخ الضالم هو الذي تجاوز حرمتك فقد كنت مدافعا صلبا عن النبي بنفسك و باولادك الاربعة في خدمة الرسول نعزي صاحب العصر والزمان امامنا أمل المظلومين في الأرض أبا القاسم محمد جعل الله أرواحنا فداه والى مراجعنا العظام وعلماء الأعلام في ذكرى استشهاد بوالد أمير المؤمنين (ع) وعم الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم وكافله ، أبو طالب عليه السلام عظم الله لكم جميعا الأجر ونسأل الله العلي القدير أن يعجّل فرج امام زماننا بحق محمد وال محمد وفقكم الله تعالى لكل الخير |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ماجوربن, البطحاء, السلام, ابوطالب, ذكــــــرى, سيد, عليه, وفــــاة, ||¤, ¤||¤, ّ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
في حق علي عليه السلام | قنوت | شعراء أهل البيت | 7 | 06-20-2016 11:19 AM |
من أسرار الأمام علي عليه السلام: - | أم غدير ومحمد | المواضيع العامة | 4 | 03-30-2011 05:46 PM |
علي (( عليه السلام )) والحلم | السـ جرح عيوني ــهر•._.• | المواضيع الإسلامية | 2 | 03-13-2011 04:13 PM |
حسينة الأمام الحسين عليه السلام - احياء ذكرى وفاة الأمام الصادق عليه السلام | سيهاتي. | أخبار الرواديد والتغطيات واعلانات الحسينيات والمساجد | 1 | 10-03-2010 06:56 PM |
شعر للامام علي عليه السلام (لكل يوم عمل) | حوريه انسيه | المواضيع الإسلامية | 2 | 05-30-2010 12:42 AM |