أهلآ وسهلآ  (( أفلح من صلى على محمد وآل محمد ))


العودة   منتدى صوت الرادود > .. •»|[₪ .. آلآقـسـآمـ آلعـآمـة .. ₪ ]|«• > ركن الحوار والنقاش

ركن الحوار والنقاش ركن يحوي مساحة من الحوار الجاد والهادئ بعيداً عن العصبية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 01-17-2012, 02:47 PM
ال العصائب ال العصائب غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: 23
المشاركات: 37
معدل تقييم المستوى: 0
ال العصائب is on a distinguished road

افتراضي هكذا خطّط ونفّذ المقاومون عملية كربلاء ... عملية نوعية كبيرة لعصائب اهل الحق


هكذا خطّط ونفّذ المقاومون عملية كربلاء ... عملية نوعية كبيرة لعصائب اهل الحق






مقال عن العملية البطولية الكبيرة لابطال عصائب أهل الحق في كربلاء بقلم الكاتب والصحفي علي شهاب

تفاصيل إحدى العمليات النوعية التي نفّذتها المقاومة العراقية ضدّ الاحتلال الأميركي في مجلس محافظة كربلاء، في كانون الثاني العام 2007، بهدف أسر جنود واجبار قوات الاحتلال الأميركي على إطلاق سراح مئات المقاومين. وهي العملية التي قام الاحتلال بعدها ـ بأشهر قليلة ـ باعتقال الشيخ قيس الخزعلي وشقيقه ابو سجاد، واللبناني علي موسى دقدوق.

قرّرتْ قيادة المقاومة العراقية أسر جنود أميركيين أو بريطانيين بهدف تأمين إطلاق سراح معتقلين من جميع طوائف ومدن العراق، بل وإلغاء عقوبة الإعدام الصادرة بحقّ البعض، بعدما صارتْ عمليات الاعتقال سلاحاً بيد الاحتلال.

اختارتْ القيادة العسكرية لـ(عصائب أهل الحق) عشرات المقاتلين من جسم التعبئة، ليس من المقاتلين المتفرّغين؛ لأسباب تكتيكية. بلغ عدد المشاركين في العملية (180) مجاهداً ينتمون إلى العديد من مدن العراق. من بين المقاتلين الذين شاركوا في العملية (140) لم يكونوا على علم بهدفها، واقتصر دورهم على تأمين الحماية لموكب (الأسرى) على امتداد الطريق ما بين كربلاء إلى الحلّة فبغداد. تمّ توزيع المقاتلين وفقاً لمجموعات منفصلة عن بعضها.

كانت القوة الضاربة التي نفّذتْ العملية قد خضعتْ لأسابيع لتدريبات على عملية الأسر، وبعد إجراء عمليّات تغيير في الشكل للأفراد الذين ركبوا مواكب شبيهة بمواكب الاحتلال، تمّ تجهيزهم ببذلات الجيش الأميركي وهويّات أميركية وبعربات رباعية طراز (جي أم سي) كتلك التي يستخدمها كبار ضبّاط الاحتلال في تنقّلاتهم.

تمّ توزيع المجموعة الرئيسية، التي تتألّف من (40) مقاوماً تولّوا التنفيذ المباشر، على أربعة مجموعات صغيرة:

1 . 2 ـ مجموعتَي إسناد، تتألّف كلّ منهما من خمسة مقاومين؛ لقصف القواعد القريبة وإرباك حركة الاحتلال.

3 ـ مجموعة هندسة (تخريب)، مؤلّفة من خمسة مقاومين، قاموا بزرع عبوات على الطرق المحتملة لتقدّم قوّات الاحتلال أثناء المطاردة.

4 ـ مجموعات تبديل تولّت الهجوم المباشر وأَسْر الجنود الأميركيين.

شمل العتاد العسكري الذي تجهّز به المقاومون للعملية:

مسدّسات طراز (غلوك). بنادق (أم 16)، (بي كا سي) تمّ نصبها على بعض آليات الموكب المموَّه. قواذف (آر بي جي) و(بازوكا) و(بي 29) المضاد للدروع. قنابل (رمّانات) هجومية ودفاعية. مدافع هاون كوماندز (المخصّص للأفراد)

أمّا مجموعات الإسناد فكان في حوزتها مدافع هاون عيار (120 و80) ميلّيمتراً. صواريخ كاتيوشا (قصيرة المدى). صواريخ غراد. وصواريخ (حيدر) (تصنعها العصائب). عبوات تلفزيونية وعبوات من أحجام مختلفة، صواريخ دفاع جوّي طراز (سام 7)

وصل موكب المقاومة المموَّه إلى الدائرة المحيطة بمركز التنسيق الأمني في كربلاء، يتقدّمها سيارات الدفع الرباعية الأميركية. ضمّت كلّ سيّارة (5) مقاومين.

علا الموكب هوائيّات وأجهزة اتصالات ورشاشات (بي كا سي)، تماماً كسيّارات الاحتلال. كان الموكب قد مرّ عبر النجف بعد أنْ قطع عدد من الحواجز بسرعة (تماماً كما تتحرّك مواكب الأميركيين)

مع وصول الموكب إلى مدخل مركز التنسيق الأمني في كربلاء، توجّه مقاومان نحو الهامران الموجودان عند بوابة المركز. رَمَيَا رمانةً يدويّة في كلا الهامرين وقفزا بسرعة خلف الحائط. قتلتْ القنابلُ الجنود داخل الهامرين. على الفور اقتحم الموكب المموَّه المدخل، وتوجّهتْ مباشرة إلى باحة المبنى، حيث انتشر المقاومون المسلحون ببنادق (أم 16) الأميركية الصنع. للوهلة الأولى لم يعِ جنود الاحتلال والقوّات العراقية طبيعة ما يجري، إذ أنّهم كانوا يعتقدون حتّى اللحظة أنّ الموكب تابع لجنرال أميركي.

تجدر الإشارة هنا الى أنّ حركة الموكب وتقليدها جرى بأسلوب محترف، بعد إجراء عملية رصد واستطلاع مطوّلة لحركة مواكب الاحتلال إلى مركز التنسيق الأمني في كربلاء.

لاحظ المقاومون الذهولَ على وجه جنود الاحتلال حين تحدّث أحدهم بكلمات قليلة تكشف حقيقة أنّ الموكب المموَّه يضمّ مقاتلين عراقيين لا جنود أميركيين.

تمّ وَضْع الضبّاط والجنود العراقيين في غرفة منفصلة، من دون أنْ يتعرّض لهم أحد بسوء.

من بين الجنود الأميركيين الذين كانوا موجودين داخل المبنى، رفع أحدهم سلاحه استعداداً للاشتباك فور أنْ تبيّنتْ هويّة المقاومين الذين كانوا أسرع منه فقتلوه على الفور بطلقات نارية، فيما استسلم الجنود الأربعة الباقين على وقع الصدمة، وتمّ سحبهم وتوزيعهم على سيّارات الموكب المؤلَّف من (25) سيارة. انطلق الموكب في مساره المرسوم مسبقاً، في حين بدأتْ فرق الإسناد بقصف القواعد في الحلّة والديوانية وبغداد؛ لإشغال الاحتلال.

كانت العربات الأربع الرباعية الدفع، التي تحمل الأسرى الأميركيين الأربعة، قد وصلتْ إلى بلدة (المحاويل) على بعد (30) كيلومتراً شمال (الحلّة)، حين تحرّك رتل كبير من قاعدة أميركية على الطريق السريع قرب الحلة تسانده مقاتلات حربية وطائرات استطلاع.

في هذه النقطة ـ تحديداً ـ يوضّح أحد المقاومين للـ(أخبار) أنّ الاحتلال (علم بعملية الأسر؛ نتيجة احتمال من اثنين: إمّا أنّ شريحة الكترونية كانت مزروعة في جسد ضابط أميركي أسير، وإمّا أنّ طائرة استطلاع كشفتْ العملية).

حاول الاحتلال قَطْع الطريق أمام (5) سيّارات في آخِر الموكب. ثمّ ما لبث أنْ بدأ بإطلاق نيران غزيرة باتّجاه جميع السيارات. بَدَا واضحاً أنّ الهدف قَتْل الجميع، من دون مراعاة حتى وجود أسرى أميركيين في الموكب، والأرجح أنّ الاحتلال كان يعتقد بمقتل الأسرى منذ اللحظات الأولى للعملية.

في ثوانٍ معدودات كان على قائد العملية حَسْم الأمر، خاصّة وأنّ وجوه بعض المقاومين (وأسرار أخرى) انكشفتْ أمام الرهائن وسط المعمعة.

إصرار الاحتلال على قَتْل الجميع، اضطُرّ المقاومون إلى تصفية الرهائن وتَرْك الموكب، وركوب باصات نقل مدنية بعد أنْ قاموا بتبديل ملابسهم، وحرقوا البذلات العسكرية.

كان من المفترض ـ لو لم يكشف الاحتلال العملية في الدقائق الأخيرة ـ أنْ يتمّ نَقْل الأسرى إلى سيّارات أخرى كانت تنتظر في الحلّة، ليتم من بعدها نقلهم إلى مخبأ آمن.

رواية الاحتلال:

اعترف الجيش الأميركي بعد انتهاء العملية بمقتل (5) جنود فقط، ينتمون للكتيبة الثانية/ مظلاّت، التابعة للفرقة (25) مشاة (أي الأسرى الأربعة والجندي الخامس الذي كان في المركز)، من دون أنْ يعترف بما يقارب الثمانية قتلى كانوا أيضاً داخل سياراتَي الهامر عند مدخل المركز.

يومها خرج قائد القوّات الأميركية الجنرال دايفيد بترايوس ليعلن في مؤتمر صحفي أنّ (عصائب أهل الحق، المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، نفّذتْ محاولة خَطْف جنود أميركيين) في مركز التنسيق الأمني، مشيراً إلى أنّ العملية (كانت معقّدة ونوعيّة). وكشف بترايوس أنّ المجموعة المهاجمة (تدرّبت في إيران على مجسّمات حيّة في منطقة تحاكي البيئة الطبيعية والظروف المحيطة بالمركز المستهدَف)، بعد أنْ حصل المهاجمون على (معلومات استخبارية ممتازة ومعدّات وعتاد خاص بالجيش الأميركي، علماً أنّ بعضهم كان يتكلّم الإنكليزية بطلاقة)


واتّهم بترايوس (القائد الميداني أزهر الدليمي بقيادة العملية)

لاحقاً، زعم الاحتلال أنّه عثر على خطط ورسومات وخرائط بحوزة الشقيقين قيس وليث الخزعلي وأفراد آخرين من العصائب في مداهمة في البصرة في آذار العام 2007م. يومها، اعتَقَلَ الاحتلال أيضاً اللبناني: علي موسى دقدوق، المتّهم بالانتماء إلى حزب الله اللبناني، وبأنّه (مكلّف بتنظيم المجموعات الخاصّة المدعومة إيرانيّاً لتحاكي في أساليبها طريقة عمل حزب الله)

كذلك، أعلن الناطق باسم الاحتلال الأميركي كيفن بيركنز، في معرض تعليقه على الحادثة: أنّ الوثائق التي ضُبطت بحوزة المعتقلين في البصرة تؤشّر إلى أنّ المجموعات الخاصّة (جمعتْ معلومات تفصيلية حول نشاطات الجنود الأميركيين في كربلاء).

غير أنّ الاحتلال لم يكشف تفاصيل المطاردة، وكيف اكتشف عمليّة الأسر، في حين تحتفظ المقاومة بتصوير كامل لمرحلة التحضير للعمليّة، فضلاً عن فيديو لتجهيزات الجنود الأسرى.

ولئن لم يُكتب لعملية كربلاء ـ (النوعية) بحسب تعبير بترايوس ـ النجاح في المرّة الأولى، فإنّ الاحتلال كان على موعد أخر مع عملية مماثلة ناجحة بالكامل هذه المرّة، ومشابهة من حيث التنفيذ، ولكن هذه المرّة كان المستهدف جنود بريطانيون، من بينهم خبير بوظيفة (غير عادية)، في مبنى تابع لوزارة المالية العراقية في مدينة الصدر لعام 2008م. وهي نفسها العملية التي أجبرتْ الاحتلال ـ أخيراً ـ على الموافقة على إطلاق سراح الشيخ قيس الخزعلي والمئات غيره من المقاومين من مختلف الفصائل، غير أنّ (أسباباً ظرفية)، بحسب ما أفادنا أحد المسؤولين في المقاومة العراقية، تفرض حاليّاً إبقاء تفاصيل تلك العملية طيّ الكتمان حتى إشعار آخر.

_____

أزهر الدُليمي..(السنّي) الذي قاتل مع (الشيعة)

* أزهر محمّد سالم الدليمي، أحد القادة العسكريين في (عصائب أهل الحق). يقول الاحتلال إنّه هو مَن قَادَ وخطّط لعملية كربلاء. وبحسب تقارير عديدة للبنتاغون، يُعتبر الدليمي (الرقم الأساسي) في عصائب اهل الحق.

* بحسب مصدر مقرّب من العصائب، كان الشيخ الشهيد أزهر الدُليمي من جسم التعبئة العسكرية ومتفرّغاً للعمل المقاوم.

* استشهد خلال مواجهة مع القوّات الأميركية في منطقة (الشعب) في مدينة الصدر في الثاني عشر من شهر آيار لعام 2007م، بعد مطاردات استمرّت أشهر.

* شارك في العديد من عمليات العصائب وخلال معارك الاحتلال مع جيش المهدي. بعد استشهاده هَدَمَ الاحتلالُ دارَه في مدينة الصدر.

المصدر : مجلة رواسي الناطقين الصادرة عن القسم الثقافي للمقاومة الاسلامية عصائب أهل الحق من العراق
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مكافحة, الثورية, التنظيمات, الجاسوسية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسالة الأمين العام لعصائب أهل الحق إلى جميع المجاهدين ال العصائب ركن الحوار والنقاش 0 01-17-2012 02:40 PM
عملية إنقاذ سريعة ؟؟. شمع الامل قسم اليوتيوب 3 01-11-2012 05:17 PM
حقائق علمية بنت الشرقية نكـــت وفـرفشه 3 06-27-2011 04:02 PM
اكبر عملية انقاذ في جدة سيهاتي. صور × صور 3 05-31-2011 09:27 PM
عملية ازالة دوار اللؤلؤ في البحرين سيهاتي. قسم اليوتيوب 5 03-25-2011 12:35 AM


All times are GMT +3.5. The time now is 02:17 AM.