|
ركن الحوار والنقاش ركن يحوي مساحة من الحوار الجاد والهادئ بعيداً عن العصبية |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سياسة العصائب الاعلامية والمفهوم القرآني
سياسة العصائب الاعلامية والمفهوم القرآني
سياسة العصائب الاعلامية والمفهوم القرآني مقال بقلم الكاتب حيدر الموسوي العراقي فمنذ اقدم العصور عرف الانسان الحرب النفسية واثرها التخريبي في تمسك الشعوب والامم والجماعات والافراد خصوصا في حالة الحروب والازمات والتحولات الاجتماعية والاحداث الجديدة فاستخدمها كسلاح هدام في صراعاته الفكرية والعسكرية والسياسية والاقتصادية وغيرها. قدعرض الدعوة الاسلامية والرسالة الاسلامية والامة الاسلامية لحملة دعاية مضللة ولحرب نفسية مخربة في عصر النبوة والوحي من قبل المشركين في مكة والمنافقين واليهود في المدينة وماحولها كما تتعرض اليوم الامة الاسلامية والقضية الاسلامية والقوى الاسلامية والحركات التحررية كعصائب اهل الحق فتشن ضدها الحملات الدعائية المضللة والحرب الهدامة من خلال التسقيط والتشهير والنيل من قياداتها ورموزها المجاهدة . وقد حرص القران الكريم على توعية الناس وتكوين الحس السياسي والاعلامي لديهم لصيانة الراي العام الاسلامي وتحصينه من التاثر بالاشاعات والاكاذيب والاراجيف التي يبثها المندسون والمنافقون والخصوم ليكون المناعة الفكرية والنفسية ويفوت الفرص على اولئك المخربين فثبت الاسس والموازين اللازمة للانسان المسلم ليتمكن من فحص وتمييز الاشاعة الكاذبة وفرزها والوقوف بوجهها. لقد هاجم القران الكريم المرجفين ومروجي الاشاعات ومثيري الفتن واللاعبين بالراي العام الذين يسعون في الارض فسادا ويربكون استقرار المجتمع الاسلامي وامنه ويهدمون حصونه النفسية والفكرية ويحاولون فتح الثغرات في بنائه وبين ابنائه ليسهل علييهم الاجهاز عليه وتمزيقه كما حذر المؤمنين من تصديق الاشاعات والاخبار الكاذبة وطالبهم بفحص الاخبار والاشاعات والتاكد منهاوعدم تصديق المرجفين والكذابين ومروجي الاشاعات التي تسعى لهدم سمعة المسلمين او وحدتهم او اضعاف بناهم الروحي والنفسي والاجتماعي حيث قال الله تعالى متحدثا عن شريحة من شرائح هذه الطوابير المخربة حيث يصف وضعها النفسي وعملها الهدام(والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير مااكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا ومن وحي القران الكريم استلهمت قيادة عصائب اهل الحق الحكيمة هذه السياسة العظيمة لصد جميع الاشاعات والدعايات المغرضة بعدة سياسات مرسومة ومنتهجة ومنها (سياسة الاهمال) والاهمال من وسائل الحرب النفسية والمواجهة الاعلامية التي استخدمها القران الكريم هو اسلوب الاهمال وعدم الاعتناء بالخصم ليشعر بعدم قدرته على اثارة الطرف الاسلامي وضعف موقفه وضالة قدره كجزء من الحرب النفسية والاسقاط الاجتماعي التي يبثها الاعلام الاسلامي ضده عندما يكون الاهمال وعدم الدخول في حرب كلامية هو الاسلوب الافضل للموقف والقضية ويتجسد هذا المبدء في العديد من الايات القرانية وهذا المبدء هو شعار العصائب ومبدء العصائب ورد العصائب . اولا/(والذين هم عن اللغو معرضون). (واذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم سلام عليكم لانبتغي الجاهلين) (وقيله يارب ان هؤلاء قوم لايؤمنون فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون). وقدحثت قيادة المقاومة الاسلامية جميع افراد العصائب على التمسك بمفاهيم هذه الاية واتخاذها نهجا تعامليا مع الجميع على حد سواء(ولاتسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوانا بغير علم كذلك زينا لكل امة عملهمالى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون ). هذا هو خطاب قادة المقاومة واسياد النزال الحكماء اذا فكروا والبلغاء اذا نطقوا والاسود اذا تواجهوا قيسهم على الحق شديد واكرمهم على عدوه عنيد وعابدهم على افعالهم شهيد. تركوا الدنيا لاصحاب النفاق . عاهدوا الله على شد النطاق. بذلوا الدم لتحرير العراق. وفي الختام اجدد عهدي معكم بهذه الابيات. انني عن دربكم لالن احيد اكتب العهد بنحري والوريد معكم حتى اضرج كالشهيد |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مكافحة, الثورية, التنظيمات, الجاسوسية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
آية الكرسي .. والمفهوم الخاطئ | سيهاتي. | المواضيع الإسلامية | 4 | 07-25-2011 03:29 PM |
المقرىء الحاج ميثم التمار في المحفل القرأني | بهاء الصدري | المرئَيآت الإسلامَيةَ | 2 | 07-07-2011 01:29 AM |