![]() |
![]() |
![]() |
|
قصص وحكايا قصص واقعية وخيالية نرسمها وننسجها لتحاكينا |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين في ليلة من الليالي وبعد أن أرخى الليل سدوله وجد نفسه في زنزانة السجن.. اتهم بالقتل وحكم عليه بالقصاص.. كيف كان ذلك؟ قال: ما إن وصل من دورة عسكرية وكانت الفرحة ترفرف في قلبه ومشاعره وكان يُحدًِّث نفسه عن ليلة الأنس وقت اللقاء بالأطفال والأقارب، وبعد وصولهبثلاث ساعات والابتسامة تعلو شفاه الأسرة. فجأة وبدون مقدمات جاء من يطرق الباب بشدة فإذا برجال الأمن يسألون عن الاسم كاملاً فطلبوا منه مرافقتهم للشرطة فكانت المفاجأة التي هزت كيانه حيث وجَّه الضابط المناوب تهمة القتل العمد له، قال: أنت قتلت المواطن فلان وأنت مطلوب للعدالة. يقول: اسودَّت الدنيا في عيني ولم أصدق ما أسمع.. حاولت أن أقنع نفسي أن التهمة تكون لغيري وأن الاسم مشابه أو خطأ لكن المفاجأة زادت اتساعاً بعد التحقيق معي بشكل جاد.. وأدخلت الزنزانة وازدادت المصيبة بعد أن أوضح لي المحقق أن إنكاري لا يقدم ولا يؤخِّر؛ لأن الشهود موجودون ويؤكدون صدق التهمة وأني القاتل الحقيقي.. يقول: واصلت الدفاع عن نفسي ومحاولات تبرئة نفسي حتى تمت إحالتي للقضاء، ولقد ظهر لي أناس لا أعرفهم شهدوا أني القاتل، والأدهى من ذلك أنني لا أعرف القاتل ولا أعرف الشهود. وجلست في السجن خمسة عشر عاماً؛ لأن أبناء القتيل قُصَّر.. فبعد مرور هذه السنوات لم يعفُ الأبناء ولا الوكيل الشرعي بل طالبوا بالقصاص.. وبعد خمسة عشر عاماً من الهم والغم جاءت المفاجئة الكبرى.. ففي صباح الجمعة طلب مني رجال الأمن الاستعداد لكتاب الوصية وأبلغوني أن هذا آخر يومفي حياتي ووقت تمثيل القصاص حان وقته ولقنوني الشهادة وكتبوا صك الوصية. اقتادوني في ساحة القصاص وكانت الجموع كبيرة ورجال الأمن وضعوا سياجاً كبيراً حول الساحة، وكان ذكر الله لا ينقطع عن لساني وتم توثيقي في العمود وأغلقوا عيني.. وبدأ المسؤول في تلاوة البيان.. وفي هذه اللحظات ذكرت الله ودعوته.. وقلت: ربي إنني مظلوم وأنت وعدت وأنت الصادق في وعدك وتسمع دعوة المظلوم وأنا مظلوم.. وأنت علام الغيوب وفوَّضت أمري لك.. لا إله إلا أنت لا شريك لك.. قال: والله لم أكمل دعائي أثناء تلاوة البيان حتى سمعت أصواتً عالية.. وسمعت صوت رجلٍ يقول: لا تقتلوه أنا القاتل.. سبحان من يسمع نداء المظلومين.. ويقول: سمعت أصواتً بعد ذلك كثيرة.. وتوقَّف البيان عن التكملة وسمعت أحد رجال الأمن يقول: هؤلاء الشهود يعترفون أنهم القتلة.. وسمعت الآخرين يطالبون بسرعة تنفيذ القصاص.. واستمر الجدل طويلا فبقيت في مكاني مكتوف الأيدي ومربوط القدمين.. والعيون مغطاة.. ثم يقول: اتضح الحق وزهق الباطل وأنطق الله الشهود في آخر لحظة.. يقول: فجاء الأمر بإيقاف القصاص بي فخرجت للدنيا مرة أخرى كمولود جديد. ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج |
#2
|
|||
|
|||
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
|
#3
|
||||
|
||||
شكرا لمرورك
__________________
Mr HASsAn |
#4
|
||||
|
||||
بالـــتـــوفـــيـــق
__________________
Mr HASsAn |
#5
|
|||
|
|||
سبحان الله تبين قصة الظالم للمظلوم الذي سجن وترك اطفاله دون ان يراهم وتملأ الدنيا عينه من اطفاله فيارب انصر كل مظلوم واظهر كل ظالم على حقه سبحانه من صبر فرج الله همه فهذا اختبار من الله ليرى مدى صبر ذالك المظلوم قصة جدا جميله اخي حسن المسعود جزاك الله الف خير
|
#6
|
||||
|
||||
عذرا : السعود
__________________
Mr HASsAn |
#7
|
||||
|
||||
اسمي : حسن السعود بارك الله فيك
__________________
Mr HASsAn |
#8
|
||||
|
||||
بالـــتـــوفـــيـــق
__________________
Mr HASsAn |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ماذا, القصاص, بتبكّي, حدَثَ, والله: |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور شقه ..... قبل وبعد (خيال والله خيال) | حوريه انسيه | زينة منزلك | 7 | 05-01-2015 12:24 AM |
جديد اكرم الخياط-عمت عيني-1434 لاتفوتكم والله والله لاتفوتكم ابداااع رووعه | MURAD | صَدىَ أحزان آلَ الَبيَت "ع" | 71 | 12-14-2013 08:35 PM |
ماذا تفعل قبل .... | مملكة روحي | المواضيع العامة | 10 | 03-09-2013 02:16 PM |
يوسف الصبيحاوي-قصيدة لايامحمد-والله والله روووووووووووووعه | MURAD | المرئَيآت الإسلامَيةَ | 1 | 01-13-2013 09:24 PM |
الدمام .. تأجيل حكم القصاص على خادمة « سم الفئران » | سيهاتي. | أخبار المجتمع | 4 | 11-02-2010 10:21 PM |