أهلآ وسهلآ  (( أفلح من صلى على محمد وآل محمد ))


العودة   منتدى صوت الرادود > •»| آلثـقـآفـيـة ـؤآلآـدبـيـة ]|«• > قصص وحكايا

قصص وحكايا قصص واقعية وخيالية نرسمها وننسجها لتحاكينا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 12-08-2013, 07:40 PM
الصورة الرمزية سيهاتي.
سيهاتي.... سيهاتي. غير متواجد حالياً
المدير العام ومؤسس المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: sihat
العمر: 39
المشاركات: 3,799
معدل تقييم المستوى: 78
سيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond repute

Icon33 قصية بقايا عطر وجنون


نظرت في مرآتها تتأمل ذاتها وتحاول أن تبقى هادئة
قدر الإمكان تلتفت الى الساعة
آه كم بقي من الوقت إنه لقاءها الأول
موعد شعرت بعاصفة تهز أضلعها ترتعش فجأة
مسكت زجاجة عطرها وضعت منه القليل
ثم أرجعتة بتأن مكانه وهيأت نفسها لمقابلة حبيبها
بدأت تلملم ذاتها خشية منه قراءة أفكارها المبعثرة
حاولت أن تمسك العطرمن جديد رجعت بها الذكرى لأيام خلت غاصت بها في أحلامها
حيث رأته أول مرة حين مرت من أمامه فاح عطرها في أرجاء المكان حاولت أن تمشي بخطى سريعة
تعثرت خطاه فأمسك بيدها خشية الإنزلاق
وساعدها على الوقوف من جديد شكرته بهمسات رقيقة
نظر إليها حاول أن يشعرها بالأمان قال لها يعرّف عن نفسه إسمي (أحمد) ردت عليه بهمساتها الرقيقة المعتادة
وأنا إسمي (فاطمة)
وبعد تبادل بعض الكلمات شعرت بانجذاب قوي لذاك الذي غادرها بصمت هزّ أوصالها شعرت برعشة تسري في جسدها النحيل مررت يدها على رقم هاتفه الذي وضعه بيديها الناعمتين
وتأملت الإسم وما خط عليه يدل على رقي وذوق صاحبه
يداها لا زالت ترتجفان من لمساته الرقيقة وما زال عطره في أرجاء المكان يثنيها عن العودة أدراجها من حيث أتت
بث الطمأنينة في قلبها رجعت أدراجها وهي لا تزال تفكر بذاك الذي إسمه (أحمد) ركضت نحو السلالم تقفز عليها بخطوات واثقة بفرح طفل صغير بلعبتة الجديدة التي أحبها
لمساته الرقيقة لا زالت تحرق يديها ولا زال عطره بأنفاسها مشت نحو غرفتها فأوقفها كلمات والدتها الحنون
يا صغيرتي ما بالك تهرولين مسرعة؟... ألا تردين أن تردي التحية على والدتك نظرت إليها تمعنت بوجهها الحنون هي والدتها التي ربتها على الحب والإخلاص والأمانة بعد
وفاة والدها بحادث سير راح ضحيتها والدها الطيب الحنون
لم تنسى عطف أمها التي ربتها وعوضتها بالحنان والحب
حاولت أن تعوضها عنه فرمت بين يدي القدر ظلم الليالي وحاولت أن تنسيها كل أحزانها جاهدة أن تقف صغيرتها على رجليها وتكبر ملاكها الصغير تأملتها بدهشة قبلتها على جبينها ودخلت الغرفة مسرعة تنظر الى رقم هاتف
ذاك الرجل الذي إحتل تفكيرها الذي أسرها بلطفه نظرت الى الهاتف حاولت أن تهدأ ذاتها وتصبر تبسمت إنها المرة الأولى التي تأخذ رقم هاتف رجل أصبحت في أواخر عقدها الثاني وهي لا تزال طفلة بنظر والدتها نامت
تلك الليلة وهي تفكر بزائرها علها تجده مع بقايا حلمها
نامت وهي تأمل أن تسمع صوته في اليوم التالي إستفاقت
على صوت والدتها يأخذها من عالم أحلامها وهي تقول لها هيا ياصغيرتي إستيقظي فتحت عيناها تتأمل المكان
شرعت نافذة غرفتها لتستقبل بتغاريد الطيور ومنظر الأشجار الجميلة والورود الزاهية الألوان تعلن لها عن بدء يوم جديد تأملت ما تحت الوسادة خوفاً
من أن تفقده في حلمها العابر حملت الرقم بيدها
ترى هل يفكر بها مثلما تفكر به حاولت أن تسترجع
مشاهد ألفتها تبسمت لذاك الرجل القوي الصلب والحنون
حاولت أن تبدأ نهارها بصباح ذات ألوان يشعرها بالفرح
طلبت الرقم فرد عليها فبادلته التحية فقال لها صباح النور قالت له أنا (فاطمة) شعرت ببسمة شفاهه من وراء اسلاك الهاتف ومنذ ذاك الحين وهي تحبه وتهواه والآن بعد
مضي تلك السنوات لم تنسى فيها موعد اللقاء إستجمعت قواها وهي تسترجع شريط ذكرياتها أصبح لها على هذا الحال ثلاث سنوات سرّحت شعرها وأغلقت زجاجة عطرها وتفقدت حالها بنظرات يتيمة على المرآة ووقفت على شرفة غرفتها سرحت بعالمها الغريب وحبيبها الآتي من خلف الأمنيات تابعت الخطى في أرجاء غرفتها
نظرت الى الساعة تتأمل العقارب بلهفة غائب دق جرس الباب فأعلنت لذاتها حالة من التمرد والعصيان على الوقت
تأخر الوقت ألم يحن له العودة من سراب أيامها نظرت الى الباب رأته ركضت كطفل صغير يحتمي بوالده
ضمته أكثر تستفسر سبب تأخره سارع بوضع علبة صغيرة بيديها ترى ما بداخلها حاولت الإستفسار منه بنظراتها المعتادة نظر إليها وهمس لها ألا تريدين أن تري ما بداخلها؟
نظرت إليه تجاوب عن تساؤولاته
نعم نعم أريد...
فتحت العلبة بلهفة طفل صغيره رأت فيها خاتم زواج نقش عليه إسمها وإسمه فرحت ضمته أكثر ورسمت على وجهه أكثر من علامة رضا وتوجها نحو
والدتها يعلنا لها الخبر ويأخذا موافقتها ومباركتها
فقبلتهما وتمنت لهم السعادة
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #2  
قديم 12-09-2013, 02:42 AM
عاشقة الزهراء(ع) عاشقة الزهراء(ع) غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
الدولة: 19
المشاركات: 221
معدل تقييم المستوى: 12
عاشقة الزهراء(ع) is on a distinguished road

افتراضي


قصة جميلة ورائعة
تسلم ايدك اخي
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #3  
قديم 12-13-2013, 07:15 AM
الصورة الرمزية سيهاتي.
سيهاتي.... سيهاتي. غير متواجد حالياً
المدير العام ومؤسس المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: sihat
العمر: 39
المشاركات: 3,799
معدل تقييم المستوى: 78
سيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond repute

افتراضي


شاكر طلتك المباركه

تحياتي لك
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #4  
قديم 06-10-2014, 04:07 PM
بنت السادة... بنت السادة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: 20
العمر: 32
المشاركات: 2,318
معدل تقييم المستوى: 16
بنت السادة is on a distinguished road

افتراضي


يعطيك العافية

اني قلت يمكن يصير شي في الاخير يمكن يلعب عليها هههههههه
طلع تزوجو
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقايا, نحووو, قسيت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ق ـصيدهـ عراقيهـ جديدهـ ll اكَصد وبايع ll للمبدع مهدي العبودي روعهـ تخببل و نجننن وردة عطرة صَدىَ أَفرَاحَ آلَ الَبيَت "ع" 72 07-08-2013 03:05 PM
قصدة ( الرسالة ) المبدع علي الدلفي 2013 بدون حقوق من مؤسسة نور ابراهيم صَدىَ أحزان آلَ الَبيَت "ع" 16 02-10-2013 09:29 PM
حابة استفسر عن قروب بقايا الليل << خطوآت ملكهـ صَدىَ أحزان آلَ الَبيَت "ع" 2 12-01-2011 07:07 PM
عشق وجنون مؤسسة كليم الحسين الفاطمية قصائدَ الرواديد المكتَوبة 4 07-27-2011 04:10 PM


All times are GMT +3.5. The time now is 10:12 PM.