قصة اليهودي والراديو

[سيهاتي....]

القصة للعبرة

طبعا الركود له فترة طويلة وما بعد الركود الا النزول


http://www./ar/article/articledetail/id/393708


عندما ارجع بالذكرة لسوق الاسهم واتذكر اسعار العقار الحالية اذكر قصة اليهودي

قصة التاجر اليهودى و جهاز الراديو

ذهب اليهودي إلى قرية نائية،
عارضا على سكانها شراء كل راديو
لديهم بعشرة دولارات، فباع قسم
كبير منهم رواديهم ،

بعدها رفع اليهودي السعر إلى 15 دولارا
للراديو، فباع آخرون رواديهم ،

فرفع اليهودي سعر الراديو إلى 30 دولارا
فباع باقي سكان القرية رواديهم

حتى لم يبق في القرية راديو واحدا !!
عندها قال اليهودي لهم :

أنا مستعد لشراء الراديو بخمسين دولارا،
ثم ذهب إلى استراحته ليقضي أجازة
نهاية الأسبوع.

حينها زاد الطلب على الرديوهات
وبحث الناس عن الرديوهات
بقريتهم والقرى المجاورة فلم يجدوا !

وبهذا التوقيت أرسل اليهودي مساعده
للقرية، دون ان يعلم اهل القرية
بان المساعد تابع لليهودي

وعرض على أهلها أن يبيعهم
رواديهم التي اشتراها منهم
بأربعين دولارللراديوالواحد
فقرروا جميعا الشراء


حتى يعيدوا بيع تلك الراودي لليهودي
الذي عرض الشراء منهم بخمسين دولارا
للراديو الواحد،

لدرجة أنهم دفعوا كل مدخراتهم،
بل واستدانوا جميعا من بنك القرية


حتى أن البنك قد أخرج كل السيولة
الاحتياطية لديه.
كل هذا فعلوه على أمل يحققوا مكسبا سريعا!


ولكن للأسف بعد أن اشتروا رواديهم
بسعر 40 دولارا للراديو لم يروا
التاجر اليهودي الذي عرض الشراء
بخمسين دولارا ولا مساعده الذي باع لهم.


وفي الأسبوع التالي أصبح أهل القرية
عاجزين عن سداد ديونهم المستحقة
للبنك الذي أفلس،

وأصبحت لديهم روادي
لا تساوي خمس قيمة الديون،
فلو حجز عليها البنك مقابل ديونهم
فلا قيمة لها عند البنك،

وإن تركها لهم أفلس تماما ولن يسدده أحد ..
بمعنى آخر أصبح على القرية ديون
وبها روادي كثيرة لا قيمة لها

وضاعت القرية، وأفلس البنك،



مظاهرات في الصين

لمشترين شقق باسعار متضخمة ونزل سعرها كثير

يطالبون بالغاء البيع بعد ان تكبدو ديون كبيرة لشرائها

وهذه نتيجة المضاربات والتدوير بين الهوامير لايهام الناس ان هذا سعرها

ويتورط فيها الناس