#1
|
|||
|
|||
الأثــم - رواية قصيرة - ما أكثر الآثـــام التي يرتكبها الأنسان وما أقساها حينما تسكن بداخله ولا تُغادر .
- وما أصعب الأثــم حينما يقترفه شخصٌ ويظنه مجرد غلطة ! - ما أقسى حينما ترى آثــام الآخرين أعظم منك . - وما شعور البعض عندما يعاتب الغير على آثــامهم الصغيرة وآثامه ينساها ؟ - كيف يدفن الأثــمِ إذا ؟ - وكيف يغدقهُ بالتراب ومتى ؟ - أين يختبأُ من أشخاصً كان بحقهم آثـــــم ؟ - أيــن ينظر ليُبعد عن عينيه نظراتهم ! - كم هو صعبٌ الأثــم ! - كم هو قاسً ! - وأصعب من ذلك أنـــاسٌ لم يظن أحدً يــومً بإنهم آثمون ! - والصدفة بإنهم آثمـــون بحقك أنت .. أنت لا غيرك ! (الأثــــم) هدى وشقيقتها ومنذ الصغر كانتا أكثر قربا من غيرهن من الشقيقات .. كانتا روحين في جسد .. كانتا قلبين في قلب .. كانتا مثلا يُضرب به بين الأناث , صادقتين مع بعضهن .. يحببن الخير لبعضهن .. يحرمن نفسيهما مما يريدن لأجل بعضهن , محبة جمعتهن تحتلف عما في الروايات والقصص وكل المنازل والعائلات وبقية الشقيقات . حسدتهن الفتيات وغضبن النساء من معادلة الفيزياء تلك التي تسري في دمهن وجعلتهن كالملتصقتين في بعض , إذ نفس المشاعر تجمعهن .. وذات الدموع .. وذات الأحاسيس .. وذات العاطفة أتجاه بعض , ظللن صامدتين في وجه كل من حاول التفريق بينهن وكسروا كل تقاليد الزمن الذي ينجح دائما في شرخ العلاقات بين الأخوات ولكنه فشل أمام جبروت الصمود لديهن . تصرمت السنون والعلاقة بينهن تزداد قرب ومحبة أكثر من ذي قبل , ولكن المكتوب تبدل والظروف جاءت عكس ما يتمنون , إذ قدمت الشقيقتان أوراقهن معا لأكمال دراستهن في الخارج والذهاب في بعثة علمية على نفقة الدولة , لكنها لعبة الأقدار التي لا يأمنها أحد حدثت معهن , حيث وافقت لجنة الأبتعاث على أوراق هدى ورفضت أوراق شقيقتها . تلك الحسرة ظلت بداخلهن وكأن ما حصل هو فكٌ لرموز معادلة الفيزياء التي أختبأوا خلف جذرها . الأيام التي سبقت رحيل هدى كانتا تجلسان في غرفتهن كل ليلة تتحدثان معا .. تواسين بعض .. تعاتبن بعض .. تبكين بعض .. تحتضن بعض وكأنهن لا تريدان الأفتراق من بعض , تتكلمان ليالً وليال .. تتكلمان بكل ما يجول في خواطرهن .. تتكلمان عن أحلامهن .. تسألان قبل أنقطاع أحداهن عن الآخرى : ماذا سنفعل بعد الفراق والأغتراب ؟ سافرت هدى تاركتً خلفها الدموع .. رحلت تلوح لشقيقتها وكأنها تشير عليها أن تأتي معها .. رحلت في صمت ومشاعر حزن دوت في ارجاء المطار .. رحلت إلى عالمً آخر خالً من أختها . مرت الأيام ومرت الليالي ولكنهن لم ينقطعن عن بعض بل ظلتا تتحدثان طوال الوقت في برامج التواصل الكثيرة إلى أن أنقضت ثمانية أشهر عادت بعدها هدى في فترات الأجازة تحمل شوقا في أحضانها لأختها , رجعوا كما كانوا في السابق ولكن هدى رأت شقيقتها مُتبدلة ولم تعد كما هي .. إذ بدت هادئة بعدما كانت كثيرة الكلام والأبتسامة .. بدت تختلف عمن تركتها في المطار ولوحت لها , سألت عنها رفيقاتها والتي أجابوها قائلين لـها : بأنها تغيرت كثيرا ولم تعد تضحك وتمزح كما كانت تفعل سابقا .. لم تعد تقابل أحد .. لم تعد كما عاهدناها من قبل . لم تصدق هدى ما سمعته من زميلاتها فذهبت لتسأل أمها والتي أخبرتها بدورها : بأنها كانت معظم الليالي تسمع بكائها ! إذ كانت تتكلم وحيدة .. تعاتب نفسها وحيدة .. لأنها غدت بين ليلة وضحاها وحيدة ! كانت هدى حزينة بعدما علمت ذلك .. لم يعجبها ما كانت تسمع .. لم يعجبها ما جرى لأختها .. كانت تبكي لها وتبكي عليها .. تبكي لأنها سببت الحزن لها .. لأنها فارقتها .. كانت تلوم نفسها لم فعلت بأختها , كانت تحاول أن تجعلها تعود كما كانت عليه .. تحاول وتحـــاول حتى تمكنت من ذلك وأعادت لها الحياة التي فقدتها في لحظات وادع وغربة . راحت هدى تتكلم معها كل ليلة كما جرت العادة في زمان مضى .. تتحدث معها عن حياتها الجديدة في الغربة وعن بلاد الغرب وأساليب حياتهم الجميلة وعن قوانينهم العادلة وعن الحرية لمن يعيش فوق أرضهم , ومع أقتراب وقت سفرها بدأت أختها تعود لحزنها واكتئابها .. ورغم محاولات هدى مواساتها ألا أنها لم تستطع هذه المرة مما حذى بها أن تختار أصعب الأمور وأقساها .. أن تختار بين دراستها وأختها .. بين حلمها وأملُ أختها .. بين الرحيل عنها والجلوس معها , قررت نهاية الأمر قطع بعثتها والبقاء في المنزل معها مما أسعد شقيقتها كثيرا وجعلها تُقبل رأسها وتشكرها لأنها فضلت الجلوس معها بدل السفر . بعد شهرين فقط لعبة الأقدار لعبتها وتزوجت شقيقتها وتركت هدى لوحدها وأنقطعت عنها ولم تعد تأتي لزيارتها أو حتى زيارة أمها .. أنقطعت وقطعت معها صلة رحمها , لم يعجب ذلك التصرف هدى فذهبت ذات ليلة إلى منزلها وراحت تعاتبها عتاب الأحبة .. عتاب القربة .. عتاب الدم الواحد , حدث بينهن نقاش حاد وهدى تذكرها بأنها تركت مستقبلها وحياة بلاد الغرب لأجلها .. وأخبرتها بشيئا لم تعرفه حصل لها في غربتها ! إذ قالت لها : لقد قدموا لي هناك جنسية ووظيفة جيدة ومرتبها عالً .. لكنني فضلتك وفضلت أن أكون بالقرب منك عن القطيعة عنك ! ... ذلك الكلام أغضب أختها وجرحها وأبكاها وكأنها تمُنها على ما فعلت وتترفع عليها وتتباهى بدراستها وما حققته .. فقامت توبخها كثيرا حتى طردها من منزلها نهاية الأمر . خرجت هدى من المنزل ولكنها توقفت خلف الباب .. توقفت باكية تشعر بأنها جرحت أختها جرحً لن يبرء .. أحست بأن غرورً مـــا أصابها وجعلها تتكبر على أقرب من لها , راحت تضرب الباب عتباً لا طرقً .. تضرب الباب أحساسً منها بالذنب .. تضرب الباب وكأنها تضرب نفسها , وبعد كل ذلك الضرب نادت لها من خلف الباب تقول لــها : - أرجوك سامحيني , أرجوك لم أكن أعني ما قلت , أختاه .. أتوسل إليك أختاه .. أتوسل إليك ألا تغضبي .. أتوسل إليك المعذرة .. أتوسل إليك أن تنسي ما قلت .. أتوسل إليك أختاه .. أتوسل إليك يا من أقرب إلي من كل أحد .. أتوسل إليك أن تذكري عشرتنا .. تذكري ليالينا معا .. تذكري يوم لعبنا ويــوم ضحكنا .. تذكري يوم بكينا في أحضان بعض .. أتوسل إليك أختاه ... أتوسل إليك .. سامحيني ! ألا أنها أختها لم ترد عليها بل كانت جالسة مستندة على الباب تبكي هي الأخرى من جرح هدى .. تبكي قسوتها .. تبكي غرورها .. تبكي لن تسامحها ولن تقبل عذرها . مرت السنين دون أن يتصالحا .. أصيبت أختها بمرض السرطان الخبيث بعدما شخص حالتها الطبيب وهي في مراحلها الأخيرة ولم يبقى أمامها ألا أيام أو أسابيع معدودات في هذه الحياة , ورغم حزن هدى ألا أن شقيقتها رفضت أن تقابلها .. مما جعلها حسرة في قلب هدى التي كانت تبكي ليلا وضحى .. تبكي جرح سببته .. تبكي أخت غدت اليوم عدوة . بينما كانت الأخت تعيش أوقاتها الأخيرة وافقت نهاية الأمر على مقابلة هدى التي دخلت عليها فور معرفتها بموافقتها .. دخلت وأمسكت بيدها .. ظلتا ممسكتان ببعض .. تمسكان مشاعرهن معا .. تلك المشاعر كانت تحكي شيءً واشياء .. تحكي عهود الدم بينهن .. تحكي قصة الطفولة .. تحكي عتاب الفراق .. تحكي كل ما جرى بينهن , كانتا عينيهما تروي قصة أخرى .. قصة عتاب لم يقرؤها .. قصة لم يقرؤنها في الكتب من قبل .. قصة زمان وأقدار مكتوبة .. قصة فراق وبُعدٌ وغربة .. قصة عميقة لا يفهمها ألا هما .. قصة غدت اليوم دمعة .. قصة ليست ككل القصص .. قصة هدى وأختها . كانت شقيقتها تصاب بالأغماء تارة وتـــارة أخرى تستفيق .. كانت تعيش لحظاتها الأخيرة , عند ذاك قاطعتهن الطبيبة إذ دخلت عليهن تخبرهن بأن وقت الزيارة أنتهى وحان وقت الرحيل لكي ترتاح الأخت من المصاب الذي أبتُليت به وكأنه عقاب من السماء حل بها . همت هدى بالمغادرة بخطوات ثقيلة وكأنها تحمل جبل فوقها .. تبكي حسرة وتدعو الله الشفاء لأختها .. وما أن وصلت الباب حتى قالت لــها شقيقتها : أنتظري يا هدى ! أجابتها مُلبية نداءها : - ماذا تريدين يا أختاه ! قالت لـــها : - سامحيني أرجوكِ لما فعلته بكِ ! هدى التي أستغربت من قولها أجابة : - لا .. بل أنتي من يجب أن تسامحني بسبب وقاحتي معك ! أجهشت أختها بالبكاء ليس لمرضها بل لشيئا آخر كان بداخلها .. شيئا لا يعرفه ألا هي .. تحاملت على آلامها رغم كل ما بها وقالت تنتقدُ نفسها : - أنني أنانية يا هدى , لقد أضعت مستقبلك .. لقد دمرتك .. لقد حطمت آمالك .. لقد جعلت من الكوابيس أحلامك .. لقد حرمتك من كل شيء .. ولأنك طيبة القلب لم تشتكين يومً من ذلك .. ولم تنظري إلي بنظرة قهر .. ولم تعامليني بوقاحة رغم قسوتي عليك .. أرجوك سامحيني ! أحست هدى بأنها أرتكبت جريمة بحق أختها بعدما سمعت منها ذلك .. حاولت أن تتمالك ذاتها التي تبعثرت على صوت آلالام شقيقتها .. وقالت لها مبتسمة : - ماذا تقولين أنتي , أنا التي تركت الغربة لأنك أغلى ما لدي .. لا أريد الحلم ولا أريد الأمل ولا أريد شيء .. فقط أردت سعادتك التي تساوي كل شيئا في حياتي .. أردت أن أكون بقربك لأنني أشعر بمحبتك وطيبتك وكنت الوحيدة التي تفهمني .. فأنا الآثمة ولستِ أنتِ .. لذا أعتذر مرة اخرى لأنني جرحتك ! أختها التي كانت تتوجع مرض وتتوجع قصة دفنتها بداخلها , قالت : - لا .. لا , كل ما تقولينه غير صحيح .. لا .. لا هناك شيئا لا تعرفينه .. هناك أثم أرتكبته بحقكِ ؟ هدى التي بدأت تجتاحها نوبة غرابة , أجابتها : - وما ذاك الأثـــــــم ؟ وكأن شقيقتها بدأت تعزف لحنا قاتـــل فوق سريرها الأبيض , تشرح لها ما جرى بينهن من قبل : - لا .. يا هدى , لم تجرحيني في المنزل لا تظني ذلك .. ولم أكن في حالة سيئة عندما رجعتي من السفر .. المسألة غير ما تظنين .. الحقيقة بأنني فتاة وقحة وأنانية ! تعجبت هدى مما قالته , فأجابتها تستفسر : - لم أفهم ما تعنين ؟ الأخت راحت تحكي حقيقة ما حدث بنبرة متحشرجة .. تحكي قصة الأثــم .. أثمٌ أرتكبته مرة .. أثمٌ لا يفعله ألا مسخ .. أثمٌ خضع من أقترفه لنزوات إبليس .. أثمٌ قد يصيب الجميع ولكن مجاهد النفس وحده من يستطيع أن يحاربه .. أثمٌ لا ينفع معه الأستسلام .. أثمٌ يحتاج صمود وعزم وألا سيكون الجميع آثـــــــم , تحكي الأثم : - أختاه .. كل الحقيقة بأنني كنت أحقد عليك .. لقد كرهتك حينما حصلتي على البعثة وأنا لا .. كنت أستصغرك في نفسي وأستحقرك وأقول : ماذا سيقول الناس عني ؟ أختها ذهبت للدراسة في الخارج وأنا لا ؟ لقد كنت أظنُ نفسي أذكى منكِ .. كنت أحادث ذاتي طوال الوقت وأقول : أنها لا تستحق الذهاب فأنا أشطر منها .. أنني أثقف منها .. أنني أفضل منها في كل شيء فـكيف هي تذهب وأنا لا ! كنت اتساءل كيف أختي هدى الغبية تمكنت من تحقيق حلمها وأنا الحلم قد ضاع مني .. أردتك أن تقطعي دراستك حسدً منك وبالفعل حدث لي ما أردت .. تزوجت قبلك وهذا ما أردت .. أنقطعتُ عنكِ لأنني لم أكن أستطع النظر إلى عينيك لأرى بأنك تفوقت علي ! ظلت هدى متوقفة في مكانها بعدما سمعت .. ظلت متسمرة .. ظلت متصلبة كصخر جلمود ولكن لو ضُرب ذلك الجلمود الصلب بضربة خفيفة لنكسر , أنتابتها قشعريرة في كل جسدها .. قشعريرة لم تشعر بمثلها من قبل .. أحتارت في مشاعرها بين مرض أختها وأحتضارها وبين حلمها الذي ضاع من حسد أختها .. أحتارت بين مستقبلها الذي حطمته السنين وبين الشيب الذي بات يكسوها فجأة من حقدِ أقرب الناس إليها .. حقد من كانت تظن بأنها معها جسد واحد .. ومشاعر واحدة .. وأي جرح يصيب الأثنيتن يعانيا منه معـــاً ! أستفاقت شقيقتها من غيبوتها الصغيرة التي أنتابتها بعدما أخبرت هدى حقيقة ما جرى .. أستفاقت على صمت هدى .. أستفاقت على حسرتها .. أستفاقت على صدمتها .. أستفاقت على سكونها الذي أجتاحها فور سماع قصة الأنانية منها , عند ذاك قاطعت الأخت صمتها تتوسل إليها : - هل عرفتي أثمي الآن , وهل تسامحيني يا أختاه , هل تغفرين لي خطيئتي .. هل تغسلين حسدي .. هل تطفئين نــــارا أشتعلت بداخلي ذات مرة عليكِ .. أتوسل إليك أختاه أن تسامحيني قبل أن أرحل ! هدى التي ضاعت في كل الطرق ..وضاعت في متاهات أختها .. وضاعت في سكك أحتضارها .. أجابتها بكل هدوء وهي تتمالك دموعها : - نعـــم .. أسامحك ! همت بعدها بالمغادرة وما أن وصلت الباب حتى توقفت فجأة .. توقفت وكأن شيئا أوقفها .. توقفت مطأطأةً الرأس .. توقفت وبها غصة .. توقفت وكأن الزمان أوقفها .. وبعدما توقفت للحظات رفعت رأسها قليلا تشاهد حلمها ولا تعرف كيف ذهب ؟ تشاهد أيـــامً كادت أن تصبح فيه شيئا عظيما .. تشاهد الغربة وماذا فعلت بها .. تشاهد ماضً وذكرى .. وتشاهد أختها نهاية الأمر تقف أمام كل ذلك . ظلت متوقفة وشقيقتها تنظر لها وهي في رمقها الأخير وأنفاسها المتقطعة , رفعت هدى رأسها وأرادت أن تقول .. أرادت أن تصرخ .. أرادت أن تنفجر غضبا .. أرادت أن تجهش بالبكاء .. أرادت أن تعزف لحنا لم يُسمع من قبل .. أرادت أن ترسم لوحةً كل ألوانها سوداء .. أرادت أن تصيح بعالِ الصوت .. تصيحُ لمــا ؟ تسأل لما ؟ تسأل كيف ؟ تسأل ما الذي جرى ؟ تسأل هل هكذا يا أختاه ؟ ورغم كل ذلك ظلت صامتة .. ظلت تبكي بداخلها .. ظلت لوحدها تعاني ألم أحساسها .. ظلت حزينة وقبل أن ترحل قالت لأختها ثانية : أنني أسامحك يا أختـــــاه ! توفيت شقيقتها مفتوحة العينين تنظر صوب هدى وهي تغادر الغرفة .. لم تكن تنظر لها بل كانت تنظر إلى سرابها .. تنظر إلى حطامها .. تنظر إلى ما فعلت بها .. تنظر إلى من دمرت نفسها لأجلها .. تنظر إليها منكسرة .. كانت تنظر إلى أثمها , وقبل أن تفارق الحياة كانت تسأل .. قبل أن تنقطع أنفاسها كانت تتساءل .. كانت تسأل سؤال بداخلها : - هل سامحتني على الأثــم حقــا ؟ - أم أنها كانت تلبي رغبتي فقط كما كانت تفعل دائما ؟ ....أترك الأجابة لكــــم ...! بقلمــي |
#2
|
|||
|
|||
يعطيك العافية
__________________
_ (ربيّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين) ربي لك الحمد حتى ترضى وبعد الرضا الحمد لله دعواتكم أحبتيّ :) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
-, الأثــم, رواية, قصيرة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شيئا ليس كمثله في التاريخ - رواية قصيرة | الأقرع | قصص وحكايا | 3 | 09-05-2015 06:40 AM |
رواية قصيرة : المعمل - 107 | الأقرع | قصص وحكايا | 5 | 12-23-2014 09:20 PM |
قصه قصيرة جننت كل من قرأها | نسمات الربيع | قصص وحكايا | 11 | 05-12-2012 02:28 PM |
قصات رهيبه قصيرة | وحيده كالقمر | عالم حواء | 5 | 02-10-2012 09:48 PM |
االنجاة في الصدق ((قصة قصيرة )) | عاشقة الامام المهدي (ع) | قصص وحكايا | 3 | 08-16-2011 02:53 PM |