#1
|
|||
|
|||
عاشقيّن بريئيين ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت تلك القصة الخياليه وأعجبتني فأحببت ان أنقلها اليكم كان يامكان في سالف العصر من هذا الأوان..كان هناك متجرآ صغيرآ لبيع الحلويات..حلويات عمر الإنسان ماذاق مثلها ..كان يملكه ا إنسان أدعــوه في قصتي {{بالعم أحمد}}كان صانع حلويات ماهر ..والكل يحبه وكانت الحلويات لها طعم رائع..لأنها تصنع من نفس تحب أن تظهر روعة صنعها..وكان للعم بنت يحبها كثيرآ إسمها حنــان {{وهذهـ بطلة قصتنا}}وبالأصل ليست إبنته .. ولكن العم أحب طبيعتها وروعة وجمال روحها..في ذات من الأيام دخلت حنــان لمتجر العم وكانت ميسورة الحال..عطف عليهاالعم وأطعمها من حلوياته الرائعة..وكانت حنان تجيد عمل الحلويات بمهارة ..فذات يوم تأخر العم عن المتجر..وكانت حنان موجوده داخل المتجر..فقررت أن تعمل الحلويات ..حلويات جديدة بأشكال جديدة..ونجحت بذالك..وبعدها جاء العم وتفأجاه من وجود حلويات بكثرة في متجرهـ..بأشكال مغريه ..وحتى هو لم يقاوم إغراء طعم الحلويات فتذوقها وكان طعمها يفوق طعم العسل.. فنبهر العم من مهارة حنـان فقرر أن يتبناها له وتكون إبنته الوحيدة..فهو وحيد في دنيا غريبة..فأسرت حنـان وكادت دموعها تتساقط من شدة فرحها ..لأنها لم تلقى مثل العم في طيبته وحنانه..وكانت حنـان تعيش في سكن لطلبة..كانت تدرس دراسات جامعية..فكان العم يغمرها حبآ وحنانآ لم تجده في هذا الزمان..وقد إستقبلها في بيته المتواضع..فكانوا بمثابة أب وإبنه سعيدان..وكانت سعادتهم تفوق سعادة البشر..فكان لها الأب والأم والأخ الذين تفتقدهم حنــان..وكان يتمنى أن تكون مثالية ومتفوقة ..وتقاوم أعاصير الحياة..درست وتفوقت من أجل العم أحمد..ونالت شهادات التفوق في كل مجالات العلم..وفجأة جاء يوم الحفل لطلاب وطالبات الجامعة ودعوة لحضور الأباء..لم تفدر حنان أن تكتم حزنها لأن العم أحمد وهو بمثابة والدآ لها لا يستطيع حظور هذا الحفل..وسوف تقوم حنان بإلقاء كلمة..تم إختيارها من قبل لجنة المعلمين..حزنت حزن عميق..وجاء اليوم المرتقب..صعدت حنان على منصة المسرح..لإلقاء كلمتها..وفجأة لا أعرف غمرت الفرحة داخلها لما ياترى؟؟فكان السبب هو رؤيتها لحضور عمهاأحمد لهذاالحفل..غمرتها السعادة وكادت تطير كطير جميل يغرد وينشد تغاريد الحب والفرحة لقدوم سموه الرائع والجميل.. ..لم تتمالك حنان فرحتهابكت وهي تلقي كلمتهاوكانت مؤثره..موجه إلى عمها وأبيها وروحها العم أحمد..والجمهور أصابهم الذهول ..فالبعض تساقطت دموعه..والبعض كانت علامات الأستغراب في وجوهم..لمن كانت تلقي كلمتها..فكانت لأبيها.. وبعد الإنتهاءمن كلمتها..نزلت من فوق منصة المسرح ورتمت في أحضان والدهاتضمه من هنا وتقبل جبينه وتشمه وهي تبكي على حضنه الدافيء..وبعد ذالك يصعد أساتذةالجامعةلتوزيع شهادات التفوق على طلابهاالمتفوقين ..فكان أول المتفوقين إسم حنــان..فالتتفضل الطالبة حنان لأستلام شهادتها..صعدت حنان إستلمتهاومن بعد إذن مقدم الشهادات أخذت ميكرفون السماعةو بدات بكلمتها الحنونة..لا ..لا..ليس أنا من يستحق هذه الشهادة إنه أبي..فهل سمحتوا له بالصعود على المنصة ..نعم فاليتفضل العم أحمد..لم يتمالك العم نفسه بكت عيناه..وتقدمت حنان إليه وقدمت له شهادة التفوق والتقديرله..وبكى الإثنين..وكل واحد يضم الثاني بلطف وحنان..وصفق لهم الجمهور..مرددين فاليعش العم أحمد..يعيش يعيش..العم أحمد..ونزلا الإثنين من منصة المسرح وهم سعيدين..وبعد كل هذاتحدث الفاجعةالكبرى..ينام العم أحمد نومه الأخيرليفارق الحياةويفارق فلذة كبده أبنته حنان.. ..ويالهامن صدمة قويةتنصدم بها بطلتنا الشابة حنان..لم تقاوم حنان هذا الخبر لتسقط مغمة عليها..وقد فارقت شفاها الإبتسامةالصادقة وكأنهاجسدبلاروح..لكن العم أحس بقرب المنيةفكتب لحفيدته مكتوب صغيرفي أخر ليلة له..ومضمون مكتوبه هو.. {{يإبنتي وفلذة كبدي..فهذه أخر ليلة لي أكون معكِ..عديني بأن تكوني قويةوتقاومين أعاصير الحياة..لا تبكي دموعآبل كوني صابرة والصابريحبه الله..إبدئي مشوارحياتك بقوةأمل أتي..كوني كماعهدتكِ محبةللخيرببتسامةفجرجديد..أبوك أوالعم أحمد}}بدأت حنان مشوراهاالجديدوروح أبيهامعهاوكلماتهالمشجعه مغروسةفي داخلهامن أجلك ياباباسأبدمن جديدوسأقاوم ظروف الحياةبعون الله.. وبعدهاتظهرشخصيةعلي..المديروأحد المتفوقين في دراستهم وعلى أعاصيرالحياةيبدأبالوقوف بجانب حنان وقفةمشجعةلها.. وكل أعين الطالبات على المديرعلي مديرنامع طالبةوهولم يقف يومآمع أحد..حنان لم تعرف أنه مديرهافي الجامعة..وفجأة نرى علي يذهب إلى المتجرالصغيرالذي تعمل به حنان وكان يريدأن يعمل فيه مقابل راتب تخصصه له فقبلت حنان بالرغم بأنها لا تعرف أي شيء عنه فبدايساعدهاويقدم لهاالعون وفرص الدراسةفجعلهاتحس براحةالقلب.. وفي مرة من المرات ناوب علي عن الإستاذ المتغيب لظروف لإعطاءالمحاضرةلطلاب ..فتصاب حنان بالذهول وتقول هل أنا أحلم أم أتراني أرى علي الشغيل عندي وقدصارإستاذآ لي ..ظلت حنان مذهوله وعلي يلاحظ الذهول في عينيها..فهولم يرد أن يخفي حقيقته عنهافظهرظهورآبالتدريج لها..وبعدها إنتهى وقت المحاضرةوالكل ذهب إلى بيته وحنان إتجهت إلى المتجروكان هذا نهاية نصف العام وبداية الإجازةوتبداحنان تتفرغ لمتجرها..وفجأة يظهرعلي أمامهاوكانت حنان تنظرمن نافذةالمتجر ودموعهاعلى خديهاسائلةفيقترب منهاعلي ويطلب منهاالخروج للحظات خرجت وأقفلت باب المتجروبدوابالمشي وجلسواعلى ضفةالبحروبداعلي يسرد قصته وهي تسمعه.. قصتي هي ولاأخجل أن أقول بأني تربيت في ميتم ليس عندي أبوين فقدتعرضوالحادث سيرمن سائق متهوريعرض مهارته في القيادة والتحفيط توفياأمامي فلم أستطع الكلام فلم يعدلي سوى خالق الأنام ..أرسلت إلى الميتم وتربيت هناك وكان مديرالميتم أب طيب ذاحنان غمرني بحنانه وعطفه أحببته فكان بمثابة أب لي.. فكان المديرأنسان وحيدليس له أي حفيد..حبه عوضني عن حب والداي أعطاني الأمل جعلني أكمل دراستي وصرف من أجلي الكثير من المال دون مقابل ..فقررت أن أكون متفوق لأجله تفوقت وكنت الآول في كل مدرسة أدرس فيها وأنال شهادات التفوق والتقدير حتى وصلت للجامعةوتفوقت وعينت بهامعيدآوبعدهاأصبحت مديرآ..سعدأبي بهذا التفوق كان دائمآيغذيني يدفيني يتفقدني ويعدلي الفطور..وذات يوم قررت أن أعدله فطورآ لن ينساه وبالفعل أعددت الفطور..فذهبت وطرقت باب غرفته وناديته أبي أبي أنا إبنك علي لم يسمعني ففتحت الباب ورأيته نايم نوم الأطفال وعلى صدره رسالةلإبني علي بطل الأبطال ..ناديته أبي أبي بعدهافهمت إنه فارق الحياةوصرخت بأعلى صوتي لاأبي أبي لاتتركني وحيدبكيت إلى أن أستسلمت لحكم ربي.. وأخذت رسالةأبي وفتحتها{إلى إبني لاتبكي فهذاقدري قاوم الحياةبأعاصيرها الهوجاءفلايأس مع الحياة}أحسست بكلمات أبي تخترق قلبي وتغمرني سعادةأيقنت أن أبي سيظل معي وبدأت مشواري بوجودالخالق الحفيظ.. فهذه قصتي ياحنان.. وفي يوم من الأيام وكنت أتمشى لمحت متجرأبيك ولمحت حبه لكِ فذكرني بوالدي فذهبت وعدت من جديدودخلت إلى المتجرفطلبت من العم أن أضمه وأقبله على الجبين ففرح العم..وقال لي تعالى يإبني أقترب مني بكيت لأنه نادني بأبنه ضميته وقبلته وخرجت من التجروعيني باكيه فكانت بدايةمعرفتي بكِ لم تقاوم حنان هذاالبكاءفرتمت في أحضان علي ورفعت رأسهابكل أمل بقدوم فجرجديدفمسح علي دموعهامن على خديهاالجميل والناعم كنعومةالأطفال.. فلاتيأسي ..وكل واحديسري في عروقه مشاعرصادقةإتجاه الأخر.. لتبداقصةعاشقين برئيين فيضعان يدهمافي يدالأخرلتبداخيوط الفرح ترتسم.. ويتزوجان ويرزقان بتوأمان أسماهم أحمدومحمدعلى إسم الراحلان لتخليدذكراهم وهكذايعيشان بحب وحنان كماتعلماهامن أبواهماالحبيبان وهكذاتنتهي قصةالعاشقين البرئيين.. |
#2
|
||||
|
||||
|
#3
|
|||
|
|||
أشكرك " سيهاتيـ " لمرورك العطر منور
|
#4
|
|||
|
|||
عذرــآآ فلم أجد مآيقــأل أمــــآم روعة طرحكِ عجزتـ حروفي وصفـ إعــجـــآإبهـــآ بمآ طرحتـ يدـآكِ لكِ خــــآــلص شكري و امتناني ... ســأكـــون ][ هنا أنتظر الجديد من روعة أطروحآتكِ .. غـــآليتي استمري على هذا التميز .. شكري و امتناني |
#5
|
|||
|
|||
|
#6
|
|||
|
|||
عشقي حسيني
تسلمي وهذا من ذوقج شاكره لكِ المرور العطر منوره |
#7
|
|||
|
|||
براءة
العفو شاكره لكِ المرور العطر منوره |
#8
|
|||
|
|||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
بريئيين, عاشقيّن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|