أهلآ وسهلآ  (( أفلح من صلى على محمد وآل محمد ))


العودة   منتدى صوت الرادود > •»| آلثـقـآفـيـة ـؤآلآـدبـيـة ]|«• > قصص وحكايا

قصص وحكايا قصص واقعية وخيالية نرسمها وننسجها لتحاكينا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 04-09-2011, 03:40 PM
دموع الشوق... دموع الشوق غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: مايحسب عدد لئني عشته واقعي
المشاركات: 1,606
معدل تقييم المستوى: 16
دموع الشوق is on a distinguished road

افتراضي قصة مؤثرة "حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار"


قصة مؤثرة "حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار"
اللهم صلي على محمد وال محمد
في إحدى ضواحي أمستردام

في كل يوم ، وبعد الصلاة ، كان السيد وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنة ، من شأنه أن يخرج في بلدتهم في إحدى ضواحي أمستردام ، ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار" ، وغيرها من المطبوعات الإسلامية التي تدعوا الى حب ال البيت عليهم السلام.

وفى أحد الأيام وبعد الصلاة ، جاء الوقت للسيد وابنه للنزول إلى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الأمطار.

ا
لصبي ارتدى كثيراً من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : حسنا يا أبي ، أنا مستعد!

سأله والده ، مستعد لماذا؟

قال الابن : يا أبي ، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية لنشر فضائل ال البيت عليهم السلام.

أجابه أبوه : الطقس شديد البرودة في الخارج ، وإنها تمطر بغزارة.

أدهش الصبي أبوه بالإجابة وقال : ولكن يا أبي لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر.

أجاب الأب : ولكنني لن أخرج في هذا الطقس انا كبير في السن بني.

قال الصبي : هل يمكن يا أبي ، أن أذهب أنا ، من فضلك ، لتوزيع الكتيبات ؟؟

تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتيبات.

قال الصبي : شكرا يا أبي!

ورغم أن عمر هذا الصبي أحدى عشر عاماً فقط ، إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر ، لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس ، وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية والتي فيها مفاخر ال البيت عليهم السلام.

بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب ، وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.

ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب ، دق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب ..

ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.

مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوة ، وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب ، وهذه المرة فتح الباب ببطء.

وكانت تقف عند الباب امرأة كبيره في السن ، ويبدو عليها علامات الحزن الشديد ، فقالت له : ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني ؟

قال لها الصبي الصغير ، ونظر لها بعينان متألقتان ، وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم : سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط أريد أن أقول لكي أن الله يحبك حقيقة ، ويعتني بك ، وجئت لكي أعطيكي آخر كتيب معي ، والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه.

وأعطاها الكتيب ، وأراد الانصراف ، فقالت له : شكرا لك يا بني، وحياك الله

في الأسبوع القادم بعد صلاة الجمعة ، كان الإمام يعطى محاضرة ، وعندما انتهى منها وسأل : هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟

ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول: لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ، ولم فكر أن أكون كذلك . وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركني وحيده تماما في هذا العالم ، ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن انتحر لأنني لم يبقى لدى أي أمل في الحياة.

لذا أحضرت حبلاً وكرسياً ، وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي ، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في أحدى عوارض السقف الخشبية ، ووقفت فوق الكرسي ، وثبتُ طرف الحبل الآخر حول عنقي ، وقد كنت وحيدة ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز.

وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب ، وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ، ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.

قلت لنفسي مرة أخرى : " من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا ؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابي ولا يأتي أحد ليراني ". رفعت الحبل من حول رقبتي ، وقلت : أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالٍ وبكل هذا الإصرار.

عندما فتحت الباب لم أصدق عينيّ ، فقد كان صبياً صغيراً وعيناه تتألقان ، وعلى وجهه ابتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقاً لا يمكنني أن أصفها لكم.

الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لي بصوت ملائكي : 'سيدتي ، لقد أتيت الآن لكي أقول لكي أن الله يحبك حقيقة ويعتني بك! ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "حُب علي بن ابي طالب نجاة من النار"

وكما أتاني هذا الملاك الصغير فجأة ، اختفى مرة أخرى ، وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنٍ شديد قمت بقراءة كل كلمة في هذا الكتاب ودخل حُب الامام علي في قلبي، ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي ، لأنني لن أحتاج إلى أي منهم بعد الآن.

ترون؟ أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي ورسوله محمد صلى الله عليه واله وخليفته علي بن ابي طالب عليه السلام.

ولأن عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت إلى هنا بنفسي لأقول لكم : الحمد لله ، وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءني في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم.

لم تكن هناك عين لا تدمع في المسجد ، وتعالت الصيحات ., بالصلاة على محمد وال محمد
السيد الأب نزل من على المنبر ، وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير.

واحتضن ابنه بين ذراعيه ، وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ ، ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب!

هل نتسابق في نشر فضائل علي بن ابي طالب عليه السلام كما فعل هذا السيد الصغير ؟
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #2  
قديم 04-09-2011, 03:59 PM
أم غدير ومحمد... أم غدير ومحمد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: 21
العمر: 32
المشاركات: 1,301
معدل تقييم المستوى: 15
أم غدير ومحمد is on a distinguished road

افتراضي


اللهم صلي على محمد وآل محمد والطيبين الطاهرين وعجل بالفرج
حقا القصة في قمة الروعة
اختي اشكركِ الشكر الجزيل على النقل الرائع
في ميزان حسناتكِ
وانتظر الجديد منكِ دائماً
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #3  
قديم 04-09-2011, 04:23 PM
الصورة الرمزية سيهاتي.
سيهاتي.... سيهاتي. غير متواجد حالياً
المدير العام ومؤسس المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: sihat
العمر: 39
المشاركات: 3,799
معدل تقييم المستوى: 78
سيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond reputeسيهاتي. has a reputation beyond repute

افتراضي


يعطيك الف عافيه القصية

بجد قصه رووعه ومؤثره

تحياتي لك
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #4  
قديم 04-09-2011, 04:41 PM
دموع الشوق... دموع الشوق غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: مايحسب عدد لئني عشته واقعي
المشاركات: 1,606
معدل تقييم المستوى: 16
دموع الشوق is on a distinguished road

افتراضي


شكراً لكم ع المرور ..~
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #5  
قديم 04-09-2011, 05:35 PM
زهرة النرجس زهرة النرجس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 15
معدل تقييم المستوى: 0
زهرة النرجس is on a distinguished road

افتراضي


الله يعطيك العافية اختي (دموع الشوق)على القصة
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #6  
قديم 04-09-2011, 07:21 PM
دموع الشوق... دموع الشوق غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: مايحسب عدد لئني عشته واقعي
المشاركات: 1,606
معدل تقييم المستوى: 16
دموع الشوق is on a distinguished road

افتراضي


تسلمين زهرة النرجس ع المرور ..~
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  #7  
قديم 04-10-2011, 11:44 PM
بنت السادة... بنت السادة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: 20
العمر: 32
المشاركات: 2,318
معدل تقييم المستوى: 16
بنت السادة is on a distinguished road

افتراضي


يسلمو
بس ياحلوين مكررة القصة
اسفة ع التدخل ..
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مؤثرة, حُب علي بن أبي طالب نجاة من النار, قشة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة رثاء لآية الله الشيخ العمري.. للرادودين الأحسائيين "أبو أمجد الهجري"و"علي حبيب" نبض روحي المرئَيآت الإسلامَيةَ 2 03-16-2011 12:40 PM
آية الله الشيخ سيبويه "رض" أهمية البكاء على الحسين"ع" + نعي مفجع ،، مُبكي تراب أقدام الرضا(ع) صَدىَ أحزان آلَ الَبيَت "ع" 7 12-11-2010 10:12 PM
نَعيٌ وعِتَابٌ يُفَطِّرُ القُلُوبْ مِن أميرِالمؤمِنينْ"ع" لأبي الفَضْلِ العَبَّاس"ع" تراب أقدام الرضا(ع) صَدىَ أحزان آلَ الَبيَت "ع" 5 12-04-2010 06:31 PM
شركة "ابوت" تسحب حليب الأطفال "سيميلاك" لوجود خنافس في العلب سيهاتي. أخبار المجتمع 1 09-24-2010 10:44 AM


All times are GMT +3.5. The time now is 08:11 PM.