#1
|
|||
|
|||
لعبتان يؤسفنا حال العرب المخزي الذي وصلوا إليه ..
فهذا ما نستطيع أن نقدمه ... (لُعبتان) لعبةٌ للكبار وبالصغارِ هم يلعبان الغربُ هم الكِبار والعربُ الصغيران الروم والفرس والترك هم من أشعلوا في الأرضِ فتيلان الكل في العرب يريدون ويطمعوا راحوا يتسلون وزادوا على النارِ ناران والمتطرفون للأسف منا لا من الغير أحدهما مُفخخٌ والثاني مات بأنفجاران هذه الجاهلية التي ظنناها مضت والمسلمون فَرَق بينهم مذهبان لم يرحمون كبيرا ولا شابً رحِموا دمروا بنيانهم ودمروا دولتان وقطع الرؤوسِ بات فن فنٌ يشيب منه الولدان سبوا الحرائر من بيوتهن وقتلوا الأم واعتدوا على الأختان متى يفيقُ العرب وكيف لا يدرون بأنهم يمثلون مسرحان مسرحُ الشرقِ والآخرُ غرب وهم رقعةُ الشطرنج والحجران أين وحدة الصف واللحمة والبنيان تفرقوا الآن وأصبحوا معسكران سنةٌ وشيعةٌ مذاهب وأقوام وحاملوا الراية زعماءُ الفرقتان الكل يبحث عن الجهاد وهم في النار الحق مع هذا ومع ذاك يقولان كيف خدعهم الأعداءُ وهل هي مؤامرةٌ أم مُشكلةُ فكران حرب البسوس بسبب ناقةً وحرب الآن أشعلها متطرفان التاريخُ يُسجل كلمات العار كتبها العربُ بِدمِ قتيلان وأمتدت معاركهم إلى كُلِ بابً من أبوابِ أُناسٌ ينتمون إلى قوميتان أن المساجد لله فكيف تزعمون بأن بيوت الله مسجدان لا حرمةُ مسجدً ولا حرمةُ الأسلام تُخرِسُ أصوات الرصاص والقنبلتان إلى متى سيظلُ العرب في حروبهم وإلى متى ستُطلق على الرأس طلقتان يقِفُ العاقلُ على الحياد ولكنه يُبتلى بأحدى الطائفتان يجعلونهُ يشكُ في دينهُ لحظة ويدخلُ حيرةً بين أمران مع هذا الطرف يقفُ أو مع ذاك أو أنه سيموت من غدر الطرفان ضحكت منا الأُممُ وعلينا بكت يخشون أن يُصيبهم أَحدُ البلاءان من يضعُ الحلُ ويوقِفَ نزيفُ الدم فهل هناك رشيدٌ في القبيلتان ليتهم كرسوا طاقات القتل عندهم في مقارعة العلماء ومن وصلوا النجمان هذه الجاهلية وهذا الجهلُ عاد يضربُ العربُ رِقاب بعضهما بسيفان الحربُ تستعِرُ ولا أمل في الأفق يُرى فمن سيضعُ لهذه المهزلةُ نهايتان بقلمي |
#2
|
|||
|
|||
:(
الله كريم
__________________
_ (ربيّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين) ربي لك الحمد حتى ترضى وبعد الرضا الحمد لله دعواتكم أحبتيّ :) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لعبتان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|